Chapter Seventy-nine
" إنكسار "
أكرهك عندما نبستها شفتيكِ لما قلتيها لو أدركتِ كم الحُطام بصدري .
زجرته بغيظ تحت صرير أسنانها و هي تحادثه بنبرة منزعجة لائمة .
فكتوريا : هذا و قلت لك أن تبقي الأمر سر بيننا تصرخ به هكذا و تحرجني أمام الجميع ، ستسبب لي خجلاً لامتناهي الآن يا إلهي !
نظر لها و على شفتيه إبتسامة عابثة أبرزت صف اللؤلؤ أسنانه ثم أدرف بعبث مستنكراً و هو يرفع حاجبه ليغيظها .
سيهون : حقاً ؟!
أومئت له بغيظ ليكوب وجهها سريعاً بين يديه و يقبل شفتيها أمام الحاضرين دون خجل ، شهقت هي بقوة متفاجئة و محرجة جداً و سرعان مت إرتفعت درجة حرارتها من شدة خجلها و هي تستمع لصفير بيكهيون و تشانيول العابثين بينما الأخر يقبل شفتيها أمامها و كأنهما لوحدهما و دون خجل حتى .
ضربت صدره بكفها بخفة ليتأوه بعلو مقصود ليثير الجدل حوله حتى حرر شفاهها نظرت له بعينيها المتوسعتين تستنكر جرائته المفاجآة تلك فهي تعلم أن ضربتها لم تؤثر به أصلاً و لم تحرك به ساكناً بل تأوه تواقحاً .
نطق سيهون بجهورية حتى يسمع الجميع خطابه التالي .
سيهون : ألن تهنئوني يا رفاق ؟!
هرعت تحاول إسكات فمه الفضّاح بكفيها ، لكنه أمسك معصميها بأحد قبضتيه يمنعها الحركة ليكمل بصوت جهوري أعلى و هو ينظر بعينيها بحب .
سيهون : سأصبح أب بعد تسعة شهور يا أصدقاء و ستأتيني طفلة جميلة كأمها .
صفق الجميع بحرارة و هم ينهالون عليهما بالتبريكات و من بينها تباريك كاي الذي أردف .
كاي : ستصبح أب عن قريب ، مبارك لك الطفل سلفاً و ها أنت تثبت لنا أنك قوي يا رجل .
ضحك الجميع بعلو ليكمل لاي بإبتسامة جانبية عابثاً .
لاي : نحن نعلم أنه قوي منذ زمن بشهادة من بيكهيون .
ما إن نطق لاي بجملته حتى نظرت إيزابيلا لبيكهيون بحاجبين معقودين تنتظر توضيح فوري قبل استجوابه و الذي بدوره نظر لها ثم ضحك قائلاً .
بيكهيون : لقد كنا نستحم معاً عندما كنا عُزّاب ، لقد توقعت ذلك بما أنني رأيت كل شيء .
همست فكتوريا و هي تخبئ رأسها بعنق سيهون من شدة خجلها و إحراجها .
فكتوريا :ألا تلاحظون كم أنتم منحرفين ؟! و كم بات الأمر محرجاً ؟!
تبسم سيهون إبتسامة سعيدة ملئت شدقيه ثم لف زوجته بذراعيه المفتولين حتى تواري خجلها عن الأعين في صدره العريض حيث مخبأها .
.....................................
في المساء ، جلست ميرسي أريانا مقابل تشانيول ثم همست بصوت هادئ .
ميرسي أريانا : ألم أخبرك أنك لا تستطيع الإبتعاد ؟!
أومئ هو قائلاً بهدوء و هو يشيح بنظره عنها حتى لا ترى بعينيه شوقه و ضعفه بسبب البعد عنها .
تشانيول : بلى، لكنني أردتُ أن تشعري بي و تعلمي كيف كان حالي و أنتِ تصارعين الموت أمامي .
تنهدت هي محروقة الفؤاد ثم ما استطاعت منع عيناها من البكاء تأثراً بكلماته ،هي شعرت بقدر قليل بما شعر به ، لكنها لا تستطيع وضع نفسها بمحله ، ببساطة لأنها لا تستطيع تخيله يصارع الموت فكيف لو كان حقيقة .
أتى هو إلى جانبها سريعاً و كوب وجهها بين يديه ليقبل موطأ دموعها ثم همس نافياً برأسه .
تشانيول : لا يا حبي لا تبكي ، حقاً أكتفينا من البكاء و سئمنا ، إن أردتِ مسامحته حسناً افعلي و اخرجيه إن أردتِ !
نظرت بعينه و كأنها تطلب تأكيداً فأومئ لها برأسه لتحتضنه بقوة معلقة ذراعيها حول رقبته و هي تردف بسرعة .
ميرسي أريانا : شكراً شكراً حقاً تشانيول ! أنا أعرف أن قلبك طيب و ستغفر سريعاً و الجميع يستحق فرصة مهما اقترفوا من خطايا .
أومئ لها رغم عدم إقتناعه الكامل بما فعله الآن ، بقرارة نفسه لن يسامح جونغكوك معما فعل ، لكن لأجلها فقط سيفعل ما تريد ، ابتعدت عنه قليلاً و ليبدل الحديث الكريه هذا غمز لها بعينه عابثاً لتنظر له ببلاهة بريئة .
إقترب منها هامساً بأذنها و أنفاسه الحارة تلفح وجهها لتتسارع نبضات قلبها فوراً و تثقل أنفاسها فابتسم بغرور و هو يرى قوة تأثيره على رهف أنوثتها .
تشانيول : في المقابل أريد ثلاثة أطفال مرة واحدة .
توسعت عيناها و قد تناست جنون مشاعرها لطرحه المجنون ذاك و أثناء ذلك أجلسها على قدمه لتهمس هي بتعجب .
ميرسي أريانا : ثلاثة في حمل واحد ؟!
أومئ لها برأسه رافعاً حاجبه بإستنكار و شفتيه بإبتسامة خبيثة .
تشانيول : أريد أن أنتصر على بيكهيون و هذا يعتبر تعويضاً أيضاً فنحن أول من تزوج و لم تحملي بعد .
زجرته بغيظ قائلة و هي تضرب كتفه بخفة .
ميرسي أريانا : ماذا تقول يا رجل ؟! أتغار من بيكهيون لأن زوجته حملت بتؤام قبلي ؟! و تريد ثلاثة أيضاً ؟! هذا ضرب من الجنون ! أنا لست قطة !
أمسك يديها بين كفيه و أخذ يمسح عليهما قائلاً بخبث و عبث .
تشانيول : بلى ، أنتِ قطتي و لي وحدي .
تلكأت بخجل ثم ضربت كتفه بخفة قائلة بنبرة مهزوزة شاكية.
ميرسي أريانا : أنت تخجلني !
أكمل هو مستمتعاً بإثارة خجلها و حنقها معاً بعد أن إتسعت إبتسامته تلك ثم همس.
تشانيول : ماذا ؟! ألا نفعل ما يفعله المتزوجون أمثالنا ؟!
ناظرته بتفاجأ و حالما قهقهت بخجل غبي ثم ما شعرت به إلا و هو يحملها بين ذراعيه لتهمس عاقدة حاجبيها .
ميرسي أريانا : إلى أين ؟!
أجابها و هو ينظر بعينيها بعد أن غمز لها .
تشانيول : لنصنع ثلاثة أطفال .
همست و هي تدس رأسها بعنقه متحاشية النظر إليه .
ميرسي أريانا : منحرف !
ليرد لها الهمس بأذنها الذي أقشعر لأجله بدنها .
تشانيول : سيريكِ هذا المنحرف ماذا سيفعل بكِ .
.................................
خلال مكالمة هاتفية ...
" سيدي ، لقد نجت فكتوريا من الحريق ، لقد انقذها زوجها ، لكن المنزل تفجر ، لكنه أيضاً بخير رغم أنه أصيب . "
أغلق الخط بوجه المتحدث ثم رمى بالهاتف عرض الحائط صارخاً .
جاكسون : اللعنة على الجميع !
تناول مفاتيحه و خرج من مكتبه نحو قصره حيث والدته هناك .
ما إن دخل حتى صفق الباب بكل قوته و هو ينادي على والدته بصوت جهوري ضج لأجله سكان القصر لتحضر والدته أمامها مذعورة من صوته العالي ليصرخ هو بغضب
جاكسون : ماذا فعلتِ يا أمي ؟ لماذا ؟! أنها حب حياتي و نبضي لماذا فعلتِ ذلك ؟! حاولتِ قتلها حرقاً يا أمي !
احتدت نبرة والدته زاجرة أياه بعنف .
" تأدب يا جاكسون عندما تتحدث معي و نعم أنا فعلت ، ابنة الخائن تلك سلبتك حقك ، عقلك ، و حتى قلبك "
صرخ هو بغضب بينما يحطم كل ما هو أمامه .
جاكسون : حقي بماذا ؟! المال مال والدها ، أين حقي به ؟! لكنكِ لا تفكرين سوى بالمال و الثروة فقط ، لم تهتمي لمشاعري قيد نُتفة و ماذا سيحدث بي إن تضررت شعرة من رأسها لأجل هذا يا أمي ، أحزمي أغراضي و أغراضكِ سنذهب للصين و لن نعود لكوريا أبداً .
أرادت أن تعترض ، لكنه صدها قبل أن تنطق ثم خرج من المنزل صافقاً الباب خلفه بقوة ، قاد نحو وجهة بحث عنها مطولاً حتى وجدها حيث منزل سيهون الجديد .
رن جرس المنزل ليسمع صوتها من الداخل فتنهد متجهزاً لأية هجوم و حالما فتحت الباب حتى صرخت بعلو صوتها باسم زوجها الذي هبط السلم سريعاً ليجرجر الآخر من تلابيب قميصه غير سامحاً له بالتحدث بل صرخ به بقوة حتى برزت عروقه و احمرت عيناه بغضب بربري .
سيهون : ماذا تريد الآن ؟ لتتأكد أن محاولتك لحرقنا باتت بالفشل أم ماذا ؟ أتظن أنني سأمررها لك ؟ أنا سأسلب روحك بالمقابل !
دفعه إلى الداخل و باشر بضربه بلكمات قاسية على وجهه بينما الأخر مستسلماً تماماً لما يحدث ، لا يدافع عن نفسه ، لا يصرخ ، و لا يتحرك ، فقط يتنفس بصعوبة و الدماء تسيل من فمه و أنفه ، و لولا تدخل فكتوريا لإبعاد سيهون عنه لضربه حتى مات .
وقف سيهون يلهث أنفاسه بقوة و مفاصل قبضتيه مليئة بدماء الآخر بينما فكتوريا تختبئ بحضن سيهون ، مكانها الآمن الوحيد ، سعل جاكسون و هو يتمدد على الأرض ثم نطق بضعف .
جاكسون : لم أكن أنا من حرق المنزل بل أمي ، أنا لا أستطيع قتل حبي الأوحد .
صرخ سيهون بغضب أراد مهاجمته ، لكن فكتوريا التي كوبت وجهه سريعاً بين يديها لتردف بشكل سريع مترجية .
فكتوريا : سيهون لا تتهور ، أنه لا يستحق أن تلوث يديكِ بدمائه ، فقط أرميه خارج المنزل و لا تورط نفسك يا حبيبي .
أدمعت عينا جاكسون أخيراً ليس ألماً جسدي بل ألماً قلبي فكلمات حب قلبه الوحيد كانت جارحة جداً و غرزت بأعماق شرايينه كالنصل ، لكنه تحدى نفسه و أكمل .
جاكسون : أنا لأجل ما فعلته أمي أعتذر منكما ، فقط لا تقاضوا أمي بالأمر و أنا سأخذها و ارحل من هنا و سنعود حيث كنا و لن تري وجهي مجدداً يا سيدة اوه سيهون .
استقام بصعوبة شديدة و همس و هو ينظر للأرض يخشى رفع عينيه فيبصر الكره بعينيها لذلك فضل عدم النظر .
جاكسون : أنا آسف على كل ما سببته لكما من مشاكل و مصاعب ، أنا حقا آسف و أتمنى أن تسامحوني ، فقط أريد مغفرتكم .
تحدى نفسه لينظر لها مرة أخيرة و ابتسم بخفة هامساً .
جاكسون : وداعاً للأبد يا ابنة عمي .
خرج من المنزل بخطى متعرجة بطيئة ، لكن رغم ألم البعد و الفراق ، لكن صوت بداخله خمد ، صوت تأنيب الضمير خمد .
...........................................
سلاااااااااام
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت
تاعلوا أحكيلكم سر .. الفصل الجاي قنبلة دموية 😈
لهيك خليكم نشيطين و حققوا الشرط بسرعة و بنشاط
وهيك يا قوم دور جاكسون بالرواية انتهى
و السؤال الرئيسي هنا
*قيموا شخصية جاكسون *
1. رأيكم بخبر فكتوريا ؟
2.رأيكم بردة فعل سيهون ؟
3. رأيكم بردة فعل الأعضاء ؟
4. رأيكم بجراءة تشانيول ؟ و كلامه مع ميرسي ؟
5. رأيكم بميرسي أريانا ؟ و كلامها مع تشانيول ؟
6. رأيكم بتصرف جاكسون ؟
7. رأيكم بردة فعل سيهون و فكتوريا لحضوره ؟
8.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين 😙
Love you all😙
😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙
أكرهك عندما نبستها شفتيكِ لما قلتيها لو أدركتِ كم الحُطام بصدري .
زجرته بغيظ تحت صرير أسنانها و هي تحادثه بنبرة منزعجة لائمة .
فكتوريا : هذا و قلت لك أن تبقي الأمر سر بيننا تصرخ به هكذا و تحرجني أمام الجميع ، ستسبب لي خجلاً لامتناهي الآن يا إلهي !
نظر لها و على شفتيه إبتسامة عابثة أبرزت صف اللؤلؤ أسنانه ثم أدرف بعبث مستنكراً و هو يرفع حاجبه ليغيظها .
سيهون : حقاً ؟!
أومئت له بغيظ ليكوب وجهها سريعاً بين يديه و يقبل شفتيها أمام الحاضرين دون خجل ، شهقت هي بقوة متفاجئة و محرجة جداً و سرعان مت إرتفعت درجة حرارتها من شدة خجلها و هي تستمع لصفير بيكهيون و تشانيول العابثين بينما الأخر يقبل شفتيها أمامها و كأنهما لوحدهما و دون خجل حتى .
ضربت صدره بكفها بخفة ليتأوه بعلو مقصود ليثير الجدل حوله حتى حرر شفاهها نظرت له بعينيها المتوسعتين تستنكر جرائته المفاجآة تلك فهي تعلم أن ضربتها لم تؤثر به أصلاً و لم تحرك به ساكناً بل تأوه تواقحاً .
نطق سيهون بجهورية حتى يسمع الجميع خطابه التالي .
سيهون : ألن تهنئوني يا رفاق ؟!
هرعت تحاول إسكات فمه الفضّاح بكفيها ، لكنه أمسك معصميها بأحد قبضتيه يمنعها الحركة ليكمل بصوت جهوري أعلى و هو ينظر بعينيها بحب .
سيهون : سأصبح أب بعد تسعة شهور يا أصدقاء و ستأتيني طفلة جميلة كأمها .
صفق الجميع بحرارة و هم ينهالون عليهما بالتبريكات و من بينها تباريك كاي الذي أردف .
كاي : ستصبح أب عن قريب ، مبارك لك الطفل سلفاً و ها أنت تثبت لنا أنك قوي يا رجل .
ضحك الجميع بعلو ليكمل لاي بإبتسامة جانبية عابثاً .
لاي : نحن نعلم أنه قوي منذ زمن بشهادة من بيكهيون .
ما إن نطق لاي بجملته حتى نظرت إيزابيلا لبيكهيون بحاجبين معقودين تنتظر توضيح فوري قبل استجوابه و الذي بدوره نظر لها ثم ضحك قائلاً .
بيكهيون : لقد كنا نستحم معاً عندما كنا عُزّاب ، لقد توقعت ذلك بما أنني رأيت كل شيء .
همست فكتوريا و هي تخبئ رأسها بعنق سيهون من شدة خجلها و إحراجها .
فكتوريا :ألا تلاحظون كم أنتم منحرفين ؟! و كم بات الأمر محرجاً ؟!
تبسم سيهون إبتسامة سعيدة ملئت شدقيه ثم لف زوجته بذراعيه المفتولين حتى تواري خجلها عن الأعين في صدره العريض حيث مخبأها .
.....................................
في المساء ، جلست ميرسي أريانا مقابل تشانيول ثم همست بصوت هادئ .
ميرسي أريانا : ألم أخبرك أنك لا تستطيع الإبتعاد ؟!
أومئ هو قائلاً بهدوء و هو يشيح بنظره عنها حتى لا ترى بعينيه شوقه و ضعفه بسبب البعد عنها .
تشانيول : بلى، لكنني أردتُ أن تشعري بي و تعلمي كيف كان حالي و أنتِ تصارعين الموت أمامي .
تنهدت هي محروقة الفؤاد ثم ما استطاعت منع عيناها من البكاء تأثراً بكلماته ،هي شعرت بقدر قليل بما شعر به ، لكنها لا تستطيع وضع نفسها بمحله ، ببساطة لأنها لا تستطيع تخيله يصارع الموت فكيف لو كان حقيقة .
أتى هو إلى جانبها سريعاً و كوب وجهها بين يديه ليقبل موطأ دموعها ثم همس نافياً برأسه .
تشانيول : لا يا حبي لا تبكي ، حقاً أكتفينا من البكاء و سئمنا ، إن أردتِ مسامحته حسناً افعلي و اخرجيه إن أردتِ !
نظرت بعينه و كأنها تطلب تأكيداً فأومئ لها برأسه لتحتضنه بقوة معلقة ذراعيها حول رقبته و هي تردف بسرعة .
ميرسي أريانا : شكراً شكراً حقاً تشانيول ! أنا أعرف أن قلبك طيب و ستغفر سريعاً و الجميع يستحق فرصة مهما اقترفوا من خطايا .
أومئ لها رغم عدم إقتناعه الكامل بما فعله الآن ، بقرارة نفسه لن يسامح جونغكوك معما فعل ، لكن لأجلها فقط سيفعل ما تريد ، ابتعدت عنه قليلاً و ليبدل الحديث الكريه هذا غمز لها بعينه عابثاً لتنظر له ببلاهة بريئة .
إقترب منها هامساً بأذنها و أنفاسه الحارة تلفح وجهها لتتسارع نبضات قلبها فوراً و تثقل أنفاسها فابتسم بغرور و هو يرى قوة تأثيره على رهف أنوثتها .
تشانيول : في المقابل أريد ثلاثة أطفال مرة واحدة .
توسعت عيناها و قد تناست جنون مشاعرها لطرحه المجنون ذاك و أثناء ذلك أجلسها على قدمه لتهمس هي بتعجب .
ميرسي أريانا : ثلاثة في حمل واحد ؟!
أومئ لها برأسه رافعاً حاجبه بإستنكار و شفتيه بإبتسامة خبيثة .
تشانيول : أريد أن أنتصر على بيكهيون و هذا يعتبر تعويضاً أيضاً فنحن أول من تزوج و لم تحملي بعد .
زجرته بغيظ قائلة و هي تضرب كتفه بخفة .
ميرسي أريانا : ماذا تقول يا رجل ؟! أتغار من بيكهيون لأن زوجته حملت بتؤام قبلي ؟! و تريد ثلاثة أيضاً ؟! هذا ضرب من الجنون ! أنا لست قطة !
أمسك يديها بين كفيه و أخذ يمسح عليهما قائلاً بخبث و عبث .
تشانيول : بلى ، أنتِ قطتي و لي وحدي .
تلكأت بخجل ثم ضربت كتفه بخفة قائلة بنبرة مهزوزة شاكية.
ميرسي أريانا : أنت تخجلني !
أكمل هو مستمتعاً بإثارة خجلها و حنقها معاً بعد أن إتسعت إبتسامته تلك ثم همس.
تشانيول : ماذا ؟! ألا نفعل ما يفعله المتزوجون أمثالنا ؟!
ناظرته بتفاجأ و حالما قهقهت بخجل غبي ثم ما شعرت به إلا و هو يحملها بين ذراعيه لتهمس عاقدة حاجبيها .
ميرسي أريانا : إلى أين ؟!
أجابها و هو ينظر بعينيها بعد أن غمز لها .
تشانيول : لنصنع ثلاثة أطفال .
همست و هي تدس رأسها بعنقه متحاشية النظر إليه .
ميرسي أريانا : منحرف !
ليرد لها الهمس بأذنها الذي أقشعر لأجله بدنها .
تشانيول : سيريكِ هذا المنحرف ماذا سيفعل بكِ .
.................................
خلال مكالمة هاتفية ...
" سيدي ، لقد نجت فكتوريا من الحريق ، لقد انقذها زوجها ، لكن المنزل تفجر ، لكنه أيضاً بخير رغم أنه أصيب . "
أغلق الخط بوجه المتحدث ثم رمى بالهاتف عرض الحائط صارخاً .
جاكسون : اللعنة على الجميع !
تناول مفاتيحه و خرج من مكتبه نحو قصره حيث والدته هناك .
ما إن دخل حتى صفق الباب بكل قوته و هو ينادي على والدته بصوت جهوري ضج لأجله سكان القصر لتحضر والدته أمامها مذعورة من صوته العالي ليصرخ هو بغضب
جاكسون : ماذا فعلتِ يا أمي ؟ لماذا ؟! أنها حب حياتي و نبضي لماذا فعلتِ ذلك ؟! حاولتِ قتلها حرقاً يا أمي !
احتدت نبرة والدته زاجرة أياه بعنف .
" تأدب يا جاكسون عندما تتحدث معي و نعم أنا فعلت ، ابنة الخائن تلك سلبتك حقك ، عقلك ، و حتى قلبك "
صرخ هو بغضب بينما يحطم كل ما هو أمامه .
جاكسون : حقي بماذا ؟! المال مال والدها ، أين حقي به ؟! لكنكِ لا تفكرين سوى بالمال و الثروة فقط ، لم تهتمي لمشاعري قيد نُتفة و ماذا سيحدث بي إن تضررت شعرة من رأسها لأجل هذا يا أمي ، أحزمي أغراضي و أغراضكِ سنذهب للصين و لن نعود لكوريا أبداً .
أرادت أن تعترض ، لكنه صدها قبل أن تنطق ثم خرج من المنزل صافقاً الباب خلفه بقوة ، قاد نحو وجهة بحث عنها مطولاً حتى وجدها حيث منزل سيهون الجديد .
رن جرس المنزل ليسمع صوتها من الداخل فتنهد متجهزاً لأية هجوم و حالما فتحت الباب حتى صرخت بعلو صوتها باسم زوجها الذي هبط السلم سريعاً ليجرجر الآخر من تلابيب قميصه غير سامحاً له بالتحدث بل صرخ به بقوة حتى برزت عروقه و احمرت عيناه بغضب بربري .
سيهون : ماذا تريد الآن ؟ لتتأكد أن محاولتك لحرقنا باتت بالفشل أم ماذا ؟ أتظن أنني سأمررها لك ؟ أنا سأسلب روحك بالمقابل !
دفعه إلى الداخل و باشر بضربه بلكمات قاسية على وجهه بينما الأخر مستسلماً تماماً لما يحدث ، لا يدافع عن نفسه ، لا يصرخ ، و لا يتحرك ، فقط يتنفس بصعوبة و الدماء تسيل من فمه و أنفه ، و لولا تدخل فكتوريا لإبعاد سيهون عنه لضربه حتى مات .
وقف سيهون يلهث أنفاسه بقوة و مفاصل قبضتيه مليئة بدماء الآخر بينما فكتوريا تختبئ بحضن سيهون ، مكانها الآمن الوحيد ، سعل جاكسون و هو يتمدد على الأرض ثم نطق بضعف .
جاكسون : لم أكن أنا من حرق المنزل بل أمي ، أنا لا أستطيع قتل حبي الأوحد .
صرخ سيهون بغضب أراد مهاجمته ، لكن فكتوريا التي كوبت وجهه سريعاً بين يديها لتردف بشكل سريع مترجية .
فكتوريا : سيهون لا تتهور ، أنه لا يستحق أن تلوث يديكِ بدمائه ، فقط أرميه خارج المنزل و لا تورط نفسك يا حبيبي .
أدمعت عينا جاكسون أخيراً ليس ألماً جسدي بل ألماً قلبي فكلمات حب قلبه الوحيد كانت جارحة جداً و غرزت بأعماق شرايينه كالنصل ، لكنه تحدى نفسه و أكمل .
جاكسون : أنا لأجل ما فعلته أمي أعتذر منكما ، فقط لا تقاضوا أمي بالأمر و أنا سأخذها و ارحل من هنا و سنعود حيث كنا و لن تري وجهي مجدداً يا سيدة اوه سيهون .
استقام بصعوبة شديدة و همس و هو ينظر للأرض يخشى رفع عينيه فيبصر الكره بعينيها لذلك فضل عدم النظر .
جاكسون : أنا آسف على كل ما سببته لكما من مشاكل و مصاعب ، أنا حقا آسف و أتمنى أن تسامحوني ، فقط أريد مغفرتكم .
تحدى نفسه لينظر لها مرة أخيرة و ابتسم بخفة هامساً .
جاكسون : وداعاً للأبد يا ابنة عمي .
خرج من المنزل بخطى متعرجة بطيئة ، لكن رغم ألم البعد و الفراق ، لكن صوت بداخله خمد ، صوت تأنيب الضمير خمد .
...........................................
سلاااااااااام
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت
تاعلوا أحكيلكم سر .. الفصل الجاي قنبلة دموية 😈
لهيك خليكم نشيطين و حققوا الشرط بسرعة و بنشاط
وهيك يا قوم دور جاكسون بالرواية انتهى
و السؤال الرئيسي هنا
*قيموا شخصية جاكسون *
1. رأيكم بخبر فكتوريا ؟
2.رأيكم بردة فعل سيهون ؟
3. رأيكم بردة فعل الأعضاء ؟
4. رأيكم بجراءة تشانيول ؟ و كلامه مع ميرسي ؟
5. رأيكم بميرسي أريانا ؟ و كلامها مع تشانيول ؟
6. رأيكم بتصرف جاكسون ؟
7. رأيكم بردة فعل سيهون و فكتوريا لحضوره ؟
8.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين 😙
Love you all😙
😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙
Коментарі