Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy-nine
" إنكسار "


أكرهك عندما نبستها شفتيكِ لما قلتيها لو أدركتِ كم الحُطام بصدري .








زجرته بغيظ تحت صرير أسنانها و هي تحادثه بنبرة منزعجة لائمة .
فكتوريا : هذا و قلت لك أن تبقي الأمر سر بيننا تصرخ به هكذا و تحرجني أمام الجميع ،  ستسبب لي خجلاً لامتناهي الآن يا إلهي !

نظر لها و على شفتيه إبتسامة عابثة أبرزت صف اللؤلؤ أسنانه ثم أدرف بعبث مستنكراً و هو يرفع حاجبه ليغيظها .
سيهون : حقاً ؟!

أومئت له بغيظ ليكوب وجهها سريعاً بين يديه و يقبل شفتيها أمام الحاضرين دون خجل ، شهقت هي بقوة متفاجئة و محرجة جداً و سرعان مت إرتفعت درجة حرارتها من شدة خجلها و هي تستمع لصفير بيكهيون و تشانيول العابثين بينما الأخر يقبل شفتيها أمامها و كأنهما لوحدهما و دون خجل حتى .

ضربت صدره بكفها بخفة ليتأوه بعلو مقصود ليثير الجدل حوله حتى حرر شفاهها نظرت له بعينيها المتوسعتين تستنكر جرائته المفاجآة تلك فهي تعلم أن ضربتها لم تؤثر به أصلاً و لم تحرك به ساكناً بل تأوه تواقحاً .

نطق سيهون بجهورية حتى يسمع الجميع خطابه التالي .
سيهون : ألن تهنئوني يا رفاق ؟!
هرعت تحاول إسكات فمه الفضّاح بكفيها ، لكنه أمسك معصميها بأحد قبضتيه يمنعها الحركة ليكمل بصوت جهوري أعلى و هو ينظر بعينيها بحب .
سيهون : سأصبح أب بعد تسعة شهور يا أصدقاء و ستأتيني طفلة جميلة كأمها .

صفق الجميع بحرارة و هم ينهالون عليهما بالتبريكات و من بينها تباريك كاي الذي أردف .
كاي : ستصبح أب عن قريب ، مبارك لك الطفل سلفاً و ها أنت تثبت لنا أنك قوي يا رجل .

ضحك الجميع بعلو ليكمل لاي بإبتسامة جانبية عابثاً .
لاي : نحن نعلم أنه قوي منذ زمن بشهادة من بيكهيون .

ما إن نطق لاي بجملته حتى نظرت إيزابيلا لبيكهيون بحاجبين معقودين تنتظر توضيح فوري قبل استجوابه و الذي بدوره نظر لها ثم ضحك قائلاً .
بيكهيون : لقد كنا نستحم معاً عندما كنا عُزّاب ،  لقد توقعت ذلك بما أنني رأيت كل شيء .

همست فكتوريا و هي تخبئ رأسها بعنق سيهون من شدة خجلها و إحراجها .
فكتوريا :ألا تلاحظون كم أنتم منحرفين ؟! و كم بات الأمر محرجاً ؟!
تبسم سيهون إبتسامة سعيدة ملئت شدقيه ثم لف زوجته بذراعيه المفتولين حتى تواري خجلها عن الأعين في صدره العريض حيث مخبأها .

.....................................


في المساء ، جلست ميرسي أريانا مقابل تشانيول ثم همست بصوت هادئ .
ميرسي أريانا : ألم أخبرك أنك لا تستطيع الإبتعاد ؟!
أومئ هو قائلاً بهدوء و هو يشيح بنظره عنها حتى لا ترى بعينيه شوقه و ضعفه بسبب البعد عنها .
تشانيول : بلى، لكنني أردتُ أن تشعري بي و تعلمي كيف كان حالي و أنتِ تصارعين الموت أمامي .

تنهدت هي محروقة الفؤاد ثم ما استطاعت منع عيناها من البكاء تأثراً بكلماته ،هي شعرت بقدر قليل بما شعر به ، لكنها لا تستطيع وضع نفسها بمحله ، ببساطة لأنها لا تستطيع تخيله يصارع الموت فكيف لو كان حقيقة .

أتى هو إلى جانبها سريعاً و كوب وجهها بين يديه ليقبل موطأ دموعها ثم همس نافياً برأسه .
تشانيول : لا يا حبي لا تبكي ، حقاً أكتفينا من البكاء و سئمنا ، إن أردتِ مسامحته حسناً افعلي و اخرجيه إن أردتِ !

نظرت بعينه و كأنها تطلب تأكيداً فأومئ لها برأسه لتحتضنه بقوة معلقة ذراعيها حول رقبته و هي تردف بسرعة .
ميرسي أريانا : شكراً شكراً حقاً تشانيول ! أنا أعرف أن قلبك طيب و ستغفر سريعاً و الجميع يستحق فرصة مهما اقترفوا من خطايا .

أومئ لها رغم عدم إقتناعه الكامل بما فعله الآن ، بقرارة نفسه لن يسامح جونغكوك معما فعل ، لكن لأجلها فقط سيفعل ما تريد ، ابتعدت عنه قليلاً و ليبدل الحديث الكريه هذا غمز لها بعينه عابثاً لتنظر له ببلاهة بريئة .

إقترب منها هامساً بأذنها و أنفاسه الحارة تلفح وجهها لتتسارع نبضات قلبها فوراً و تثقل أنفاسها فابتسم بغرور و هو يرى قوة تأثيره على رهف أنوثتها .
تشانيول : في المقابل أريد ثلاثة أطفال مرة واحدة .

توسعت عيناها و قد تناست جنون مشاعرها لطرحه المجنون ذاك و أثناء ذلك أجلسها على قدمه لتهمس هي بتعجب .
ميرسي أريانا : ثلاثة في حمل واحد ؟!

أومئ لها برأسه رافعاً حاجبه بإستنكار و شفتيه بإبتسامة خبيثة .
تشانيول : أريد أن أنتصر على بيكهيون و هذا يعتبر تعويضاً أيضاً فنحن أول من تزوج و لم تحملي بعد .

زجرته بغيظ قائلة و هي تضرب كتفه بخفة .
ميرسي أريانا : ماذا تقول يا رجل ؟! أتغار من بيكهيون لأن زوجته حملت بتؤام قبلي ؟! و تريد ثلاثة أيضاً ؟! هذا ضرب من الجنون ! أنا لست قطة !

أمسك يديها بين كفيه و أخذ يمسح عليهما قائلاً بخبث و عبث .
تشانيول : بلى ، أنتِ قطتي و لي وحدي  .
تلكأت بخجل ثم ضربت كتفه بخفة قائلة بنبرة مهزوزة شاكية.
ميرسي أريانا : أنت تخجلني !

أكمل هو مستمتعاً بإثارة خجلها و حنقها معاً بعد أن إتسعت إبتسامته تلك ثم همس. 
تشانيول : ماذا ؟! ألا نفعل ما يفعله المتزوجون أمثالنا ؟!

ناظرته بتفاجأ و حالما قهقهت بخجل غبي ثم ما شعرت به إلا و هو يحملها بين ذراعيه لتهمس عاقدة حاجبيها .
ميرسي أريانا : إلى أين ؟!
أجابها و هو ينظر بعينيها بعد أن غمز لها .
تشانيول : لنصنع ثلاثة أطفال .

همست و هي تدس رأسها بعنقه متحاشية النظر إليه .
ميرسي أريانا : منحرف !
ليرد لها الهمس بأذنها الذي أقشعر لأجله بدنها .
تشانيول : سيريكِ هذا المنحرف ماذا سيفعل بكِ . 

.................................


خلال مكالمة هاتفية ...
" سيدي ، لقد نجت فكتوريا من الحريق ، لقد انقذها زوجها ، لكن المنزل تفجر ، لكنه أيضاً بخير رغم أنه أصيب . "

أغلق الخط بوجه المتحدث ثم رمى بالهاتف عرض الحائط صارخاً .
جاكسون : اللعنة على الجميع !
تناول مفاتيحه و خرج من مكتبه نحو قصره حيث والدته هناك .

ما إن دخل حتى صفق الباب بكل قوته و هو ينادي على والدته بصوت جهوري ضج لأجله سكان القصر لتحضر والدته أمامها مذعورة من صوته العالي ليصرخ هو بغضب  
جاكسون : ماذا فعلتِ يا أمي ؟ لماذا ؟! أنها حب حياتي و نبضي لماذا فعلتِ ذلك ؟! حاولتِ قتلها حرقاً يا أمي !

احتدت نبرة والدته زاجرة أياه بعنف .
" تأدب يا جاكسون عندما تتحدث معي و نعم أنا فعلت ، ابنة الخائن تلك سلبتك حقك ، عقلك ، و حتى قلبك "
صرخ هو بغضب بينما يحطم كل ما هو أمامه .
جاكسون : حقي بماذا ؟! المال مال والدها ، أين حقي به ؟! لكنكِ لا تفكرين سوى بالمال و الثروة فقط ، لم تهتمي لمشاعري قيد نُتفة و ماذا سيحدث بي إن تضررت شعرة من رأسها لأجل هذا يا أمي ، أحزمي أغراضي و أغراضكِ سنذهب للصين و لن نعود لكوريا أبداً .

أرادت أن تعترض ، لكنه صدها قبل أن تنطق ثم خرج من المنزل صافقاً الباب خلفه بقوة ، قاد نحو وجهة بحث عنها مطولاً حتى وجدها حيث منزل سيهون الجديد .

رن جرس المنزل ليسمع صوتها من الداخل فتنهد متجهزاً لأية هجوم و حالما فتحت الباب حتى صرخت بعلو صوتها باسم زوجها الذي هبط السلم سريعاً ليجرجر الآخر من تلابيب قميصه غير سامحاً له بالتحدث بل صرخ به بقوة حتى برزت عروقه و احمرت عيناه بغضب بربري .
سيهون : ماذا تريد الآن ؟ لتتأكد أن محاولتك لحرقنا باتت بالفشل أم ماذا ؟ أتظن أنني سأمررها لك ؟ أنا سأسلب روحك بالمقابل !

دفعه إلى الداخل و باشر بضربه بلكمات قاسية على وجهه بينما الأخر مستسلماً تماماً لما يحدث ، لا يدافع عن نفسه ، لا يصرخ ، و لا يتحرك ، فقط يتنفس بصعوبة و الدماء تسيل من فمه و أنفه ، و لولا تدخل فكتوريا لإبعاد سيهون عنه لضربه حتى مات .

وقف سيهون يلهث أنفاسه بقوة و مفاصل قبضتيه مليئة بدماء الآخر بينما فكتوريا تختبئ بحضن سيهون ، مكانها الآمن الوحيد ، سعل جاكسون و هو يتمدد على الأرض ثم نطق بضعف .
جاكسون : لم أكن أنا من حرق المنزل بل أمي ، أنا لا أستطيع قتل حبي الأوحد .

صرخ سيهون بغضب أراد مهاجمته ، لكن فكتوريا التي كوبت وجهه سريعاً بين يديها لتردف بشكل سريع مترجية .
فكتوريا : سيهون لا تتهور ، أنه لا يستحق أن تلوث يديكِ بدمائه ، فقط أرميه خارج المنزل و لا تورط نفسك يا حبيبي .

أدمعت عينا جاكسون أخيراً ليس ألماً جسدي بل ألماً قلبي فكلمات حب قلبه الوحيد كانت جارحة جداً و غرزت بأعماق شرايينه كالنصل ، لكنه تحدى نفسه و أكمل .
جاكسون : أنا لأجل ما فعلته أمي أعتذر منكما ،  فقط لا تقاضوا أمي بالأمر و أنا سأخذها و ارحل من هنا و سنعود حيث كنا و لن تري وجهي مجدداً يا سيدة اوه سيهون .

استقام بصعوبة شديدة و همس و هو ينظر للأرض يخشى رفع عينيه فيبصر الكره بعينيها لذلك فضل عدم النظر .
جاكسون : أنا آسف على كل ما سببته لكما من مشاكل و مصاعب ، أنا حقا آسف و أتمنى أن تسامحوني ، فقط أريد مغفرتكم .

تحدى نفسه لينظر لها مرة أخيرة و ابتسم بخفة هامساً .
جاكسون : وداعاً للأبد يا ابنة عمي .
خرج من المنزل بخطى متعرجة بطيئة ، لكن رغم ألم البعد و الفراق ، لكن صوت بداخله خمد ، صوت تأنيب الضمير خمد .

...........................................

سلاااااااااام

البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت

تاعلوا أحكيلكم سر .. الفصل الجاي قنبلة دموية 😈
لهيك خليكم نشيطين و حققوا الشرط بسرعة و بنشاط

وهيك يا قوم دور جاكسون بالرواية انتهى
و السؤال الرئيسي هنا
*قيموا شخصية جاكسون *

1. رأيكم بخبر فكتوريا ؟

2.رأيكم بردة فعل سيهون ؟

3. رأيكم بردة فعل الأعضاء ؟

4. رأيكم بجراءة تشانيول ؟ و كلامه مع ميرسي ؟

5. رأيكم بميرسي أريانا ؟ و كلامها مع تشانيول ؟

6. رأيكم بتصرف جاكسون ؟

7. رأيكم بردة فعل سيهون و فكتوريا لحضوره ؟

8.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين 😙
Love you all😙
😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙😙

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі