Chapter Seven
" لا منطق في الحب "
أتسأليني لما أغار عليكِ ؟ أتعلمين أنني أغار
عليكِ منكِ ؟ أتعلمين أن الحب لا يتبع المنطق بل الإحساس ؟ أوالإحساس منطقي ؟
ما من منطق يحكم
حبي لكِ
يا حبي .
فتحت عيناها ببطأ على ضوء الشمس الذي صدع بالغرفة عبر النافذة المكشوفة ، تثائبت بلطف ثم جلست على السرير ببطء ، نظرت حولها بتعجب ، لما هي هنا ؟! بدأت بتذكر أحداث الأمس ، ما إن تذكرتها حتى تنهدت بثقل ، أغمضت عيناها قليلاً و تمددت على ظهرها مجدداً لتغوص بتفكيرها عميقاً .
ما كان عليها التصرف بحماقة هكذا ، كانت تستطيع الإنتقام بطريقة أخرى منه لكن ليس هكذا ، كانت تستطيع مثلاً تجاهله ، لكنها فقط قلبت الحق من كونه لها ليصبح عليها ، يا للهول !
نهضت من على السرير ثم دخلت دورة المياه المرفقة بالغرفة و غسلت وجهها ، خرجت تبحث عن أحد موجود هنا ، لكنها تفاجئت بإيزابيلا النائمة بفوضوية على السرير المجاور ، حسناً ليس من ضمن الأحداث التي تتذكرها وجود إيزابيلا ، خرجت من الغرفة ، المسكن يعمه الصمت .
كادت أن تباشر بالبحث عن أحد يتنفس موجود بالمسكن ، لكنها سمعت صوت وقوع شئ ما على أرض المطبخ ، التفتت إلى الصوت بفزع ، وضعت يدها على صدرها متنهدة ثم توجهت نحو المطبخ ، ما إن دلفت حتى توسعت عيناها ، وضعت يدها على فمها محاولة كتم ضحكاتها من المظهر المضحك أمامها .
ما إن أوقع الطحين على وجهه حتى قهقهت بعلو جذب سمعه فالتفت و نظر إليها متوسما بضحكتها الناعمة ثم حاول أن يتكلم بنبرة موبخة قليلاً .
تشانيول : أتضحكين علي بينما أُرشَق بالطحين ؟ يالك من مشاغبة ! عوض أن تساعديني .
نظرت له بصمت قليلاً و أخفضت رأسها مستشعرة نبرته الموبخة ، لتدخل في نوبة ضحك مرة أخرى ما استطاعت كتمها أبداً ، إبتسم بحب لها ، جميلة ضحكتها ككل شيء آخر يكونها ، نطق هو بإبتسامة لطيفة .
تشانيول : تعالِ ساعدِني .
أومئت له ثم تقدمت نحوه بدرامية ليضحك ، صنعا الكعكة معاً ثم وضعا لمساتهم الأخيرة عليها ، ما إن أنتهيا حتى صدر صوت ضجيج بالمنزل منبأ عن حضور باقي الأعضاء ، و من غيرهم ؟ شابك يده بيدها ثم خرجا للأعضاء و الإبتسامة تعلو وجهيهما .
همس سيهون مستنشقاً أنفاسه بعمق بشكل درامي .
سيهون : هناك رائحة شهية بالأجواء.
تبسمت بخفة قائلة .
ميرسي أريانا : لقد أعددنا كعكة .
نظرت نحو تشانيول فتذكرت وجهه الملطخ بالطحين لتقهقه من جديد، نظر لها بإنزعاج لتكتم ضحكتها بخفة ثم نطق بحدة .
تشانيول : إياكِ أن تضحكِ أمام أحد أخر ثم هذه الثياب لِمَ لم تغيريها للآن ؟
تنهدت قائلة بإنزعاج .
ميرسي أريانا : ماذا سأرتدي ؟ لا أظن بأن مسكن للذكور يوجد به ثياب إناث !
أشار لها بيده إلى غرفته قائلاً بلامبالاة.
تشانيول : إرتدِ إحدى بيجماتي .
أفرجت عيناها قائلة بذهول .
ميرسي أريانا : بيجامتك تشانيول ؟! لا سأبدو كفئر بداخلها .
تبسم بخفة متمتماً .
تشانيول : ستبدين لطيفة .
إلحت معترضة .
ميرسي أريانا : لكني لا أريد .
نهى برأسه قائلاً بحزم .
تشانيول : لا لكن أريانا .
سحبها من يدها خلفه بينما هي تتذمر بسخط ضاربة قدميها بالأرض و تتأفأف ، همس بينما ينتقي شيء ما من خزانته .
تشانيول : يكفيكِ تذمراً ، نفذِ ما قلته حالاً .
نظرت له برجاء ، تتوسله بعينيها التي ألطف من القطط ، أدار وجهه بعيداً عنها ، طأطأت رأسها ثم دخلت بخيبة أمل لتغير ثيابها بينما هو جلس مع الشباب بإنتظارها .
خرجت بعد دقائق قليلة لينغمس الجميع بالضحك على مظهرها ، أكمام البيجامة تصل لركبيتها بينما قدما البيجامة يزحفا أرضا و هي لا يضهر منها شئ سوى رأسها ، لتبدو لطيفة لإبعد الحدود ، خجلت من ضحكاتهم عليها ، لتتذمر بسخط .
ميرسي أريانا : لا تضحكو علي ، أنا بكل حال أبقى جميلة .
ما إن تفوهت كلامها بغرور قصفت جبهتها بنفسها عندما وقعت أرضاً متعثرة بإطراف البيجامة ، ليعودوا للضحك مرة أخرى و أقوى من السابق ، تقدم منها تشانيول لينقر على رأسها قائلاً .
تشانيول : جميلة غبية ! عليكِ طوي الأطراف الزائدة .
ميرسي أريانا : لستُ غبية ، ثم إنها بيجامتك ، أطويها أنت لي .
قدمت له ذراعيها و ساقيها فطوى لها الأطراف الزائدة بينما يضحك ، ثم جلست بجانبه يتجاذبان أطراف الحديث .
بدأت الأفكار الشيطانية تدور بعقلها الخبيث ، هي تعلم جيداً طريقة نوم إيزابيلا و عادتها العجيبة بالنوم ، نظرت نحو بيكهيون بخبث لتنطق تدعي الشكوى .
ميرسي أريانا : تلك الشقراء صاحبة العينين الخضراء لم تستيقظ .
نظر نحوها تشانيول مستشعراً نبرتها العابثة ليتماشى معها قائلاً .
تشانيول : ما شأن صغيرتي لتتعب بإيقاظها دون أن تستيقظ ؟ إذهب حضرة السيد بيكهيون و أيقظ فتاتك ، فتاتي لا شأن لها .
أومئت ميرسي أريانا مبرزة شفتيها ببرائة مزيفة ، ليقوم تشانيول بحضن ميرسي أريانا بجانبية ثم غمز لها ، أصبحت ميرسي أريانا تكتم ضحكاتها ، فهي تعلم كيف تنام إيزابيلا عادة ، تجهم بيكهيون .
بيكهيون : فتاتي لا تحتاجكم ، فقط أنا .
تكلم بنزق ثم أستقام و توجه نحو باب الغرفة ، دقه عدة مرات بلطف بينما ينادي بأسمها من خلف الباب .
بيكهيون : إيزابيلا ، حبيبتي ، أستيقظِ .
تنهد يآساً من أن تستيقظ بهذه الطريقة ، دخل إلى الغرفة من دون أن ينظر إليها و أغلق الباب خلفه ثم رفع بصره عليها ، تعجب من منظرها و تمنى لو بقى يدق الباب مائة عام دون أن يراها هكذا ، رآها تنام بشكل فوضوي لطيف و مثير بنفس الوقت ، ثيابها لا تغطي شيئاً من جسدها إلا القليل فقط .
نظر إلى جسدها ، رقبتها ، عظمة الترقوة ، بطنها ، و قدميها ، حيث هذا كله مكشوف يظهر بسبب طريقة نومها الفوضوية ، تمعن النظر في تفاصيل جسدها ليحفظها في ذاكرته طويلة الأمد ، أقترب منها ببطء ثم مرر أصابعه نزولاً على وجهها ، رقبتها ، كتفيها ، بطنها ، وقدميها يستشعر ملمس جلدها الناعم ، الطري ، و الشهي تحت أنامله ، أغمض عينيه مُرحباً بشعور لذيذ ولِدَ داخله ، ما أفاق على نفسه حتى صفعه عقله .
" هذه فتاتي ، لا يجوز فعل شيء كهذا " بينما صوت أخر يقول " إنها فتاتي ، و قريباً زوجتي فيحق لي "
نفى برأسه الصوت الثاني ، التفت حاجباً صورتها عنه حتى تتوقف تلك الأفكار الغريزية ، التي تهاجمه ليخرج صوت من أعماق عقله الغيور .
ماذا لو دخل أحد و رآها بهذا المنظر نائمة ؟ ساعتها سأقتله و أقتلها معاً ، بدء الغضب يسري بأوردته مجرى الدم من نفسه ، التي داهمتها تلك المشاعر الغرائزية ، و منها التي هيجتها داخله ، ما عاد يتحمل هيجان قلبه في صراعه مع عقله ، صرخ عليها بيكهيون لتستيقظ بفزع ، إستخدمها كدمية ليفرغ بها غضبه .
بيكهيون : إيزابيلا أستيقظِ .
أستيقظت فزعة من إرتفاع صوته ما إن نظرت إليه بعد إلتفاته إليها أرتجفت خوفاً ، وجهه أحمر كما لو أن كل دماء جسده تجمعت بوجهه ، عروق عنقه بارزة و فكه حاد ، نطقت بتوجس متعجبة من غضبه المفاجئ .
إيزابيلا :ماذا ؟ ماذا بك ؟ بيكهيون !
شدها من ذراعها نحوه بقوة لتجلس بإعتدال فتأوهت بألم ، أعادت سؤالها مرة أخرى لعله يجيبها بينما تحاول إفلات يدها من قبضته .
إيزابيلا: ما بك ؟
أحكم قبضته على ذراعيها ليهزها بعنف صارخاً بها .
بيكهيون : كيف تنامين هكذا ؟
فعلياً لقد بدأت دموعها بالنزول على وجنتيها النديتان خوفاً ، عيناه تطلق شرار شراً نحوها ، أهذا سبب وجيه ليغضب منها ، بررت له باكية مستهجنة غضبه .
إيزابيلا :أنا أنام هكذا منذ صغري ، أنها عادة لا أستطيع التحكم بها ، ماذا فعلت أنا لتصرخ علي بيكهيون ؟
صرخ بها عالياً فجفلت .
بيكهيون: ماذا لو دخل أحد ورآكِ بالمنظر الذي رأيتكِ به ؟ وقتها سأقتلكِ .
تنفست بإضطراب قبل أن تجيبه باكية .
إيزابيلا :لم يدخل أحد ، يعلمون أنّي هنا .
همس بتهديد رافعاً سبابته بوجهها .
بيكهيون : أياكِ أن تكررِها .
ترك يدها لتمسح محل قبضته و ملامح وجهها منقبضة بألم و بكاءها يزداد .
إيزابيلا : مؤلم .
ما إن رأى هيئتها المتألمة تحول كل غضبه إلى قلق ، أمسك بيدها و جلس بجانبها و أخذ يمسح عليها ، تكلم بهدوء .
بيكهيون :تؤلمك ؟
شهقت باكية بألم .
إيزابيلا : يدي تؤلمني .
لعن نفسه داخله ثم تنهد ، هذا خطأه هو ليس خطأها إن نظر لها بعين راغبة ، أمسكها من خصرها ليجعلها تستقيم واقفة ، حتى يتسنى له أن يعالج يدها ، لكنها رفضته بقوة دافعة يده عنها ، رفضت بقوة و غضب .
إيزابيلا :لا أريد دعني وشأني .
عاد غضبه ما إن دفعته عنها ، رفعها من خصرها ثم رماها على السرير بقوة لتصرخ بخوف ، إعتلاها ليتكلم بنبرته الحادة تلك التي باتت تكرهها .
بيكهيون : تعلمِ أن تطيعِني و أياكِ أن تدفعِني عنكِ مرة أخرى و إلا ما كنت طيباً أتفهمين؟
أدارت رأسها إلى جانبها الأيمن خوفاً من نظراته التي تحرق روحها ، ليعيد رأسها إليه من ذقنها يجبرها أن تنظر إليه ، همست هي بإستهجان و الألم قد تفشى روحها .
إيزابيلا : ما بالك تعاملني هكذا ؟ ماذا فعلت أنا حتى أستحق كل هذا ؟ كن رحيماً بي أرجوك ، فأنا حبيبتك و زوجتك بالمستقبل .
حذرها بصوت ليس بلطيفٍ أبداً .
بيكهيون : إن كنتِ تريدين أن أكون رحيماً لا تجعليني أغار فهذا وتري الحساس .
ماذا فعلت حقا ليغار ؟! إنها تحترم مشاعره نحوها و لا تحب جرحه بأي طريقة كانت ،لكنها حقا لم تفعل شيئاً يجعله ساخطاً عليها هكذا .
إيزابيلا :لكنني لم أفعل شيئا يذكر .
بيكهيون : بلى ، أنا أغار عليكِ منكِ .
أفصح عما بداخله لتتفاجئ بكلامه ، الذي لا يمتلك حس المنطق ، يغار عليها منها ، ما هذا ؟!
إيزابيلا : لكن هذا الكلام غير منطقي كيف لك أن تغار علي مني ؟!
صرخ عالياً لتنظر له بعينين متسعة فزعاً .
بيكهون :لأنني أحبكِ وأغار عليكِ و لن أسمح لأحد أن يقترب منكِ ، سأحميكِ ، أنتِ لي ، لي أنا فقط ، و لا أحد غيري .
خطر على بالها هذا السؤال الذي لطالما أجحفها به عقلها عنه .
إيزابيلا : من سيحميني منك ؟
نفى بيديه نفياً قاطعاً بحركة بطيئة .
بيكهيون :لا أحد أبداً ، أنا سأحميكِ من نفسي حتى ، لكن لا تثيرِ غيرتي ، أهذا صعب ؟
نظرت إليه بصمت ، ربما هو يحب بتلك الطريقة ، كل منا يحب بطريقته ، و ربما هذه طريقته ببساطة ، أفرغت ما بجعبة قلبها له عندما همست بهدوء .
إيزابيلا :لا أريد أن أخاف منك ، أريد أن أبقى تحت جناحك و بين ذراعيك تحميني من كل إذى ، لكنك تؤذيني وتقسو علي كثيراً ، الكثير مما تقوله و تفعله لا يبدو منطقياً أبداً .
تنهد بتعب موضحاً لها حقيقة مشاعره نحوها و منطقه إن تعلق الأمر بها .
بيكهيون : أنا أعرف أن الأمر يفتقر للمنطق ، لكنني أغار عليكِ من ثيابِك حتى أنا أهذي بكِ ، لقد تجاوزت الحب معكِ منذ زمن ، ربما لا أعرفكِ من وقت طويل ، لكنني أشعر بأن حبكِ أوقعني منذ زمن ، و أنتِ لي حبيبة منذ ألف عام ، لا أشعر بأن حبنا جديد أنه عتيق جداً حتى خَمِرَ و أسكرني .
نزلت كلماته كشهد العسل على قلبها ، لم تعلم مسبقاً أن يملك هذا الحِس الرومنسي ، رفرف قلبها بصدره و آلمتها معدتها بشكل لذيذ ، ردت عليه بهدوء بعدما رفعت كفيها إلى وجهه تحيطه بنعومة .
إيزابيلا : أنا أحبك كما أنت ، ربما أحبك أكثر مما تحبني حتى ، لكن لا تؤذني و أحمني دوماً .
أومئ لها بإبتسامة قائلاً .
بيكهيون : أعدك .
تبسمت إليه قائلة برقة .
إيزابيلا : أثق بك .
أستقام عنها و أقعدها ثم أحتضنها إلى صدره بدفء ، أشعل مشاعراً دافئة و طيبة في كلاهما ، أمسك بيدها ثم همس بإبتسامة.
بيكهيون : تعالِ معي إلى دورة المياه .
كشرت ملامحها بلطف قائلة .
إيزابيلا :لماذا ؟!
أنهضها عن السرير و سحبها خلفه قائلاً .
بيكهيون : تعالِ هيا ، أريد أن أهتم بكِ الآن .
قهقهت بخفة بينما تتمسك بيده ليأخذها إلى الحمام ، قام بغسل وجهها و أسنانها ثم وضع مرهم على يدها ، قام بتسريح شعرها الأشقر و رتب ثيابها ثم نوالها دبها المحشو و شابك يده بيدها ، ضحكت بخفة بينما ينظر لها برضا و كأنه قام بإنجاز عظيم .
إيزابيلا : أستطيع الإهتمام بنفسي .
مسح على وجنتها بإبهامه قائلاً .
بيكهيون : و أنا أحب أن أهتم بك .
إبتسمت بحب له ثم مدت ذراعيه لتتعلق بعنقه و تحتضنه إليها .
إيزابيلا : أحبك سيد قلبي .
همس وَلِهاً ناظراً في عيناها .
بيكهيون : و أنا أهذي بك .
توردت وجنتيها بخفة ليقوم بقرصهما .
بيكهيون : لطيفة !!!
تذمرت تحاول نزع أصابعه عن وجنتيها .
إيزابيلا : بيكهيون أترك خداي .
ما إن ترك خديها حتى تحسستهما بألم بينما تتذمر بلطف .
إيزابيلا : آلمتني .
سرق قبلة من شفتيها خطفاً فشهقت ، نظر لها بإبتسامة ثم غمزها ، هي فقط تحمر خجلاً متصنمة فقهقه .
أخذ بيدها ثم سحبها خلفه للخارج ، ما إن رآهما سيهون حتى نطق بعبث .
سيهون : كل هذا توقظ بها ؟
زجره بيكهيون بحدة بعدما نظر إلى حبيبته و كم إحمرت خجلاً .
بيكهيون : أصمت أنت .
وجه كلامه لإيزابيلا التي تحمر خجلاً و زجرها .
بيكهيون : و أنتِ توقفِ عن خجلِك و أحمرار وجنتاكِ ، تبدين جميلة ، أحذركِ .
نظرت إليه بيأس ، لن يتغير أبداً ، سحبها إلى طاولة الطعام و أجلسها بجانبه ، ملئ ملعقة بالحساء و قربه نحو شفتيه ، فتمتمت .
إيزابيلا : سآكل وحدي لا بأس .
تنهد بإنزعاج ثم زجرها بضجر .
بيكهيون : سأطعمك و توقفِ عن خجلك و إلا ...
أومئت له بخوف و عقلها طرق برأسها فكرة مضحكة ، قد يكون مريض نفسياً بها ، ظهرت إبتسامة واسعة على شفتيها بسبب أفكارها الغبية ، كبحتها بعد أن أرسل لها بيكهيون نظرات حادة
ثم بدأ يطعمها ، عادت إبتسامتهما معاً .
نظر له تشانيول بحقد ليسحب ميرسي أريانا على المقعد المجاور له ثم رفع ملعقته و ملئها بالطعام ليقدمها لشفتيها ، ضحكت هي بخفة قائلة بينما تشير لبيكهيون بعينيها .
ميرسي أريانا : أتغار منه ؟!
تشانيول : نعم ، و الآن أفتحِ فمِك .
..............................................
سلاااام يا رفاااااق .
بارت مكس أتمنى يعجبكم.
البارت مكون من ٢٠٠٠+ كلمة .
1. رأيكم بغيرة تشانيول على ميرسي أريانا ؟و غيرة بيكهيون على إيزابيلا ؟
2. هل غيرة بيكهيون طبيعية ؟
3.هل طريقة نومها سبب منطقي لإثارة غيرته ؟ أم لإنها أثرت على مشاعرها ؟
4. خوف كل من ميرسي و إيزابيلا من تشانيول و بيكهيون ؟
5. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم؟
فضلا و ليس أمرا أجيبوا على الأسئلة .
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أتسأليني لما أغار عليكِ ؟ أتعلمين أنني أغار
عليكِ منكِ ؟ أتعلمين أن الحب لا يتبع المنطق بل الإحساس ؟ أوالإحساس منطقي ؟
ما من منطق يحكم
حبي لكِ
يا حبي .
فتحت عيناها ببطأ على ضوء الشمس الذي صدع بالغرفة عبر النافذة المكشوفة ، تثائبت بلطف ثم جلست على السرير ببطء ، نظرت حولها بتعجب ، لما هي هنا ؟! بدأت بتذكر أحداث الأمس ، ما إن تذكرتها حتى تنهدت بثقل ، أغمضت عيناها قليلاً و تمددت على ظهرها مجدداً لتغوص بتفكيرها عميقاً .
ما كان عليها التصرف بحماقة هكذا ، كانت تستطيع الإنتقام بطريقة أخرى منه لكن ليس هكذا ، كانت تستطيع مثلاً تجاهله ، لكنها فقط قلبت الحق من كونه لها ليصبح عليها ، يا للهول !
نهضت من على السرير ثم دخلت دورة المياه المرفقة بالغرفة و غسلت وجهها ، خرجت تبحث عن أحد موجود هنا ، لكنها تفاجئت بإيزابيلا النائمة بفوضوية على السرير المجاور ، حسناً ليس من ضمن الأحداث التي تتذكرها وجود إيزابيلا ، خرجت من الغرفة ، المسكن يعمه الصمت .
كادت أن تباشر بالبحث عن أحد يتنفس موجود بالمسكن ، لكنها سمعت صوت وقوع شئ ما على أرض المطبخ ، التفتت إلى الصوت بفزع ، وضعت يدها على صدرها متنهدة ثم توجهت نحو المطبخ ، ما إن دلفت حتى توسعت عيناها ، وضعت يدها على فمها محاولة كتم ضحكاتها من المظهر المضحك أمامها .
ما إن أوقع الطحين على وجهه حتى قهقهت بعلو جذب سمعه فالتفت و نظر إليها متوسما بضحكتها الناعمة ثم حاول أن يتكلم بنبرة موبخة قليلاً .
تشانيول : أتضحكين علي بينما أُرشَق بالطحين ؟ يالك من مشاغبة ! عوض أن تساعديني .
نظرت له بصمت قليلاً و أخفضت رأسها مستشعرة نبرته الموبخة ، لتدخل في نوبة ضحك مرة أخرى ما استطاعت كتمها أبداً ، إبتسم بحب لها ، جميلة ضحكتها ككل شيء آخر يكونها ، نطق هو بإبتسامة لطيفة .
تشانيول : تعالِ ساعدِني .
أومئت له ثم تقدمت نحوه بدرامية ليضحك ، صنعا الكعكة معاً ثم وضعا لمساتهم الأخيرة عليها ، ما إن أنتهيا حتى صدر صوت ضجيج بالمنزل منبأ عن حضور باقي الأعضاء ، و من غيرهم ؟ شابك يده بيدها ثم خرجا للأعضاء و الإبتسامة تعلو وجهيهما .
همس سيهون مستنشقاً أنفاسه بعمق بشكل درامي .
سيهون : هناك رائحة شهية بالأجواء.
تبسمت بخفة قائلة .
ميرسي أريانا : لقد أعددنا كعكة .
نظرت نحو تشانيول فتذكرت وجهه الملطخ بالطحين لتقهقه من جديد، نظر لها بإنزعاج لتكتم ضحكتها بخفة ثم نطق بحدة .
تشانيول : إياكِ أن تضحكِ أمام أحد أخر ثم هذه الثياب لِمَ لم تغيريها للآن ؟
تنهدت قائلة بإنزعاج .
ميرسي أريانا : ماذا سأرتدي ؟ لا أظن بأن مسكن للذكور يوجد به ثياب إناث !
أشار لها بيده إلى غرفته قائلاً بلامبالاة.
تشانيول : إرتدِ إحدى بيجماتي .
أفرجت عيناها قائلة بذهول .
ميرسي أريانا : بيجامتك تشانيول ؟! لا سأبدو كفئر بداخلها .
تبسم بخفة متمتماً .
تشانيول : ستبدين لطيفة .
إلحت معترضة .
ميرسي أريانا : لكني لا أريد .
نهى برأسه قائلاً بحزم .
تشانيول : لا لكن أريانا .
سحبها من يدها خلفه بينما هي تتذمر بسخط ضاربة قدميها بالأرض و تتأفأف ، همس بينما ينتقي شيء ما من خزانته .
تشانيول : يكفيكِ تذمراً ، نفذِ ما قلته حالاً .
نظرت له برجاء ، تتوسله بعينيها التي ألطف من القطط ، أدار وجهه بعيداً عنها ، طأطأت رأسها ثم دخلت بخيبة أمل لتغير ثيابها بينما هو جلس مع الشباب بإنتظارها .
خرجت بعد دقائق قليلة لينغمس الجميع بالضحك على مظهرها ، أكمام البيجامة تصل لركبيتها بينما قدما البيجامة يزحفا أرضا و هي لا يضهر منها شئ سوى رأسها ، لتبدو لطيفة لإبعد الحدود ، خجلت من ضحكاتهم عليها ، لتتذمر بسخط .
ميرسي أريانا : لا تضحكو علي ، أنا بكل حال أبقى جميلة .
ما إن تفوهت كلامها بغرور قصفت جبهتها بنفسها عندما وقعت أرضاً متعثرة بإطراف البيجامة ، ليعودوا للضحك مرة أخرى و أقوى من السابق ، تقدم منها تشانيول لينقر على رأسها قائلاً .
تشانيول : جميلة غبية ! عليكِ طوي الأطراف الزائدة .
ميرسي أريانا : لستُ غبية ، ثم إنها بيجامتك ، أطويها أنت لي .
قدمت له ذراعيها و ساقيها فطوى لها الأطراف الزائدة بينما يضحك ، ثم جلست بجانبه يتجاذبان أطراف الحديث .
بدأت الأفكار الشيطانية تدور بعقلها الخبيث ، هي تعلم جيداً طريقة نوم إيزابيلا و عادتها العجيبة بالنوم ، نظرت نحو بيكهيون بخبث لتنطق تدعي الشكوى .
ميرسي أريانا : تلك الشقراء صاحبة العينين الخضراء لم تستيقظ .
نظر نحوها تشانيول مستشعراً نبرتها العابثة ليتماشى معها قائلاً .
تشانيول : ما شأن صغيرتي لتتعب بإيقاظها دون أن تستيقظ ؟ إذهب حضرة السيد بيكهيون و أيقظ فتاتك ، فتاتي لا شأن لها .
أومئت ميرسي أريانا مبرزة شفتيها ببرائة مزيفة ، ليقوم تشانيول بحضن ميرسي أريانا بجانبية ثم غمز لها ، أصبحت ميرسي أريانا تكتم ضحكاتها ، فهي تعلم كيف تنام إيزابيلا عادة ، تجهم بيكهيون .
بيكهيون : فتاتي لا تحتاجكم ، فقط أنا .
تكلم بنزق ثم أستقام و توجه نحو باب الغرفة ، دقه عدة مرات بلطف بينما ينادي بأسمها من خلف الباب .
بيكهيون : إيزابيلا ، حبيبتي ، أستيقظِ .
تنهد يآساً من أن تستيقظ بهذه الطريقة ، دخل إلى الغرفة من دون أن ينظر إليها و أغلق الباب خلفه ثم رفع بصره عليها ، تعجب من منظرها و تمنى لو بقى يدق الباب مائة عام دون أن يراها هكذا ، رآها تنام بشكل فوضوي لطيف و مثير بنفس الوقت ، ثيابها لا تغطي شيئاً من جسدها إلا القليل فقط .
نظر إلى جسدها ، رقبتها ، عظمة الترقوة ، بطنها ، و قدميها ، حيث هذا كله مكشوف يظهر بسبب طريقة نومها الفوضوية ، تمعن النظر في تفاصيل جسدها ليحفظها في ذاكرته طويلة الأمد ، أقترب منها ببطء ثم مرر أصابعه نزولاً على وجهها ، رقبتها ، كتفيها ، بطنها ، وقدميها يستشعر ملمس جلدها الناعم ، الطري ، و الشهي تحت أنامله ، أغمض عينيه مُرحباً بشعور لذيذ ولِدَ داخله ، ما أفاق على نفسه حتى صفعه عقله .
" هذه فتاتي ، لا يجوز فعل شيء كهذا " بينما صوت أخر يقول " إنها فتاتي ، و قريباً زوجتي فيحق لي "
نفى برأسه الصوت الثاني ، التفت حاجباً صورتها عنه حتى تتوقف تلك الأفكار الغريزية ، التي تهاجمه ليخرج صوت من أعماق عقله الغيور .
ماذا لو دخل أحد و رآها بهذا المنظر نائمة ؟ ساعتها سأقتله و أقتلها معاً ، بدء الغضب يسري بأوردته مجرى الدم من نفسه ، التي داهمتها تلك المشاعر الغرائزية ، و منها التي هيجتها داخله ، ما عاد يتحمل هيجان قلبه في صراعه مع عقله ، صرخ عليها بيكهيون لتستيقظ بفزع ، إستخدمها كدمية ليفرغ بها غضبه .
بيكهيون : إيزابيلا أستيقظِ .
أستيقظت فزعة من إرتفاع صوته ما إن نظرت إليه بعد إلتفاته إليها أرتجفت خوفاً ، وجهه أحمر كما لو أن كل دماء جسده تجمعت بوجهه ، عروق عنقه بارزة و فكه حاد ، نطقت بتوجس متعجبة من غضبه المفاجئ .
إيزابيلا :ماذا ؟ ماذا بك ؟ بيكهيون !
شدها من ذراعها نحوه بقوة لتجلس بإعتدال فتأوهت بألم ، أعادت سؤالها مرة أخرى لعله يجيبها بينما تحاول إفلات يدها من قبضته .
إيزابيلا: ما بك ؟
أحكم قبضته على ذراعيها ليهزها بعنف صارخاً بها .
بيكهيون : كيف تنامين هكذا ؟
فعلياً لقد بدأت دموعها بالنزول على وجنتيها النديتان خوفاً ، عيناه تطلق شرار شراً نحوها ، أهذا سبب وجيه ليغضب منها ، بررت له باكية مستهجنة غضبه .
إيزابيلا :أنا أنام هكذا منذ صغري ، أنها عادة لا أستطيع التحكم بها ، ماذا فعلت أنا لتصرخ علي بيكهيون ؟
صرخ بها عالياً فجفلت .
بيكهيون: ماذا لو دخل أحد ورآكِ بالمنظر الذي رأيتكِ به ؟ وقتها سأقتلكِ .
تنفست بإضطراب قبل أن تجيبه باكية .
إيزابيلا :لم يدخل أحد ، يعلمون أنّي هنا .
همس بتهديد رافعاً سبابته بوجهها .
بيكهيون : أياكِ أن تكررِها .
ترك يدها لتمسح محل قبضته و ملامح وجهها منقبضة بألم و بكاءها يزداد .
إيزابيلا : مؤلم .
ما إن رأى هيئتها المتألمة تحول كل غضبه إلى قلق ، أمسك بيدها و جلس بجانبها و أخذ يمسح عليها ، تكلم بهدوء .
بيكهيون :تؤلمك ؟
شهقت باكية بألم .
إيزابيلا : يدي تؤلمني .
لعن نفسه داخله ثم تنهد ، هذا خطأه هو ليس خطأها إن نظر لها بعين راغبة ، أمسكها من خصرها ليجعلها تستقيم واقفة ، حتى يتسنى له أن يعالج يدها ، لكنها رفضته بقوة دافعة يده عنها ، رفضت بقوة و غضب .
إيزابيلا :لا أريد دعني وشأني .
عاد غضبه ما إن دفعته عنها ، رفعها من خصرها ثم رماها على السرير بقوة لتصرخ بخوف ، إعتلاها ليتكلم بنبرته الحادة تلك التي باتت تكرهها .
بيكهيون : تعلمِ أن تطيعِني و أياكِ أن تدفعِني عنكِ مرة أخرى و إلا ما كنت طيباً أتفهمين؟
أدارت رأسها إلى جانبها الأيمن خوفاً من نظراته التي تحرق روحها ، ليعيد رأسها إليه من ذقنها يجبرها أن تنظر إليه ، همست هي بإستهجان و الألم قد تفشى روحها .
إيزابيلا : ما بالك تعاملني هكذا ؟ ماذا فعلت أنا حتى أستحق كل هذا ؟ كن رحيماً بي أرجوك ، فأنا حبيبتك و زوجتك بالمستقبل .
حذرها بصوت ليس بلطيفٍ أبداً .
بيكهيون : إن كنتِ تريدين أن أكون رحيماً لا تجعليني أغار فهذا وتري الحساس .
ماذا فعلت حقا ليغار ؟! إنها تحترم مشاعره نحوها و لا تحب جرحه بأي طريقة كانت ،لكنها حقا لم تفعل شيئاً يجعله ساخطاً عليها هكذا .
إيزابيلا :لكنني لم أفعل شيئا يذكر .
بيكهيون : بلى ، أنا أغار عليكِ منكِ .
أفصح عما بداخله لتتفاجئ بكلامه ، الذي لا يمتلك حس المنطق ، يغار عليها منها ، ما هذا ؟!
إيزابيلا : لكن هذا الكلام غير منطقي كيف لك أن تغار علي مني ؟!
صرخ عالياً لتنظر له بعينين متسعة فزعاً .
بيكهون :لأنني أحبكِ وأغار عليكِ و لن أسمح لأحد أن يقترب منكِ ، سأحميكِ ، أنتِ لي ، لي أنا فقط ، و لا أحد غيري .
خطر على بالها هذا السؤال الذي لطالما أجحفها به عقلها عنه .
إيزابيلا : من سيحميني منك ؟
نفى بيديه نفياً قاطعاً بحركة بطيئة .
بيكهيون :لا أحد أبداً ، أنا سأحميكِ من نفسي حتى ، لكن لا تثيرِ غيرتي ، أهذا صعب ؟
نظرت إليه بصمت ، ربما هو يحب بتلك الطريقة ، كل منا يحب بطريقته ، و ربما هذه طريقته ببساطة ، أفرغت ما بجعبة قلبها له عندما همست بهدوء .
إيزابيلا :لا أريد أن أخاف منك ، أريد أن أبقى تحت جناحك و بين ذراعيك تحميني من كل إذى ، لكنك تؤذيني وتقسو علي كثيراً ، الكثير مما تقوله و تفعله لا يبدو منطقياً أبداً .
تنهد بتعب موضحاً لها حقيقة مشاعره نحوها و منطقه إن تعلق الأمر بها .
بيكهيون : أنا أعرف أن الأمر يفتقر للمنطق ، لكنني أغار عليكِ من ثيابِك حتى أنا أهذي بكِ ، لقد تجاوزت الحب معكِ منذ زمن ، ربما لا أعرفكِ من وقت طويل ، لكنني أشعر بأن حبكِ أوقعني منذ زمن ، و أنتِ لي حبيبة منذ ألف عام ، لا أشعر بأن حبنا جديد أنه عتيق جداً حتى خَمِرَ و أسكرني .
نزلت كلماته كشهد العسل على قلبها ، لم تعلم مسبقاً أن يملك هذا الحِس الرومنسي ، رفرف قلبها بصدره و آلمتها معدتها بشكل لذيذ ، ردت عليه بهدوء بعدما رفعت كفيها إلى وجهه تحيطه بنعومة .
إيزابيلا : أنا أحبك كما أنت ، ربما أحبك أكثر مما تحبني حتى ، لكن لا تؤذني و أحمني دوماً .
أومئ لها بإبتسامة قائلاً .
بيكهيون : أعدك .
تبسمت إليه قائلة برقة .
إيزابيلا : أثق بك .
أستقام عنها و أقعدها ثم أحتضنها إلى صدره بدفء ، أشعل مشاعراً دافئة و طيبة في كلاهما ، أمسك بيدها ثم همس بإبتسامة.
بيكهيون : تعالِ معي إلى دورة المياه .
كشرت ملامحها بلطف قائلة .
إيزابيلا :لماذا ؟!
أنهضها عن السرير و سحبها خلفه قائلاً .
بيكهيون : تعالِ هيا ، أريد أن أهتم بكِ الآن .
قهقهت بخفة بينما تتمسك بيده ليأخذها إلى الحمام ، قام بغسل وجهها و أسنانها ثم وضع مرهم على يدها ، قام بتسريح شعرها الأشقر و رتب ثيابها ثم نوالها دبها المحشو و شابك يده بيدها ، ضحكت بخفة بينما ينظر لها برضا و كأنه قام بإنجاز عظيم .
إيزابيلا : أستطيع الإهتمام بنفسي .
مسح على وجنتها بإبهامه قائلاً .
بيكهيون : و أنا أحب أن أهتم بك .
إبتسمت بحب له ثم مدت ذراعيه لتتعلق بعنقه و تحتضنه إليها .
إيزابيلا : أحبك سيد قلبي .
همس وَلِهاً ناظراً في عيناها .
بيكهيون : و أنا أهذي بك .
توردت وجنتيها بخفة ليقوم بقرصهما .
بيكهيون : لطيفة !!!
تذمرت تحاول نزع أصابعه عن وجنتيها .
إيزابيلا : بيكهيون أترك خداي .
ما إن ترك خديها حتى تحسستهما بألم بينما تتذمر بلطف .
إيزابيلا : آلمتني .
سرق قبلة من شفتيها خطفاً فشهقت ، نظر لها بإبتسامة ثم غمزها ، هي فقط تحمر خجلاً متصنمة فقهقه .
أخذ بيدها ثم سحبها خلفه للخارج ، ما إن رآهما سيهون حتى نطق بعبث .
سيهون : كل هذا توقظ بها ؟
زجره بيكهيون بحدة بعدما نظر إلى حبيبته و كم إحمرت خجلاً .
بيكهيون : أصمت أنت .
وجه كلامه لإيزابيلا التي تحمر خجلاً و زجرها .
بيكهيون : و أنتِ توقفِ عن خجلِك و أحمرار وجنتاكِ ، تبدين جميلة ، أحذركِ .
نظرت إليه بيأس ، لن يتغير أبداً ، سحبها إلى طاولة الطعام و أجلسها بجانبه ، ملئ ملعقة بالحساء و قربه نحو شفتيه ، فتمتمت .
إيزابيلا : سآكل وحدي لا بأس .
تنهد بإنزعاج ثم زجرها بضجر .
بيكهيون : سأطعمك و توقفِ عن خجلك و إلا ...
أومئت له بخوف و عقلها طرق برأسها فكرة مضحكة ، قد يكون مريض نفسياً بها ، ظهرت إبتسامة واسعة على شفتيها بسبب أفكارها الغبية ، كبحتها بعد أن أرسل لها بيكهيون نظرات حادة
ثم بدأ يطعمها ، عادت إبتسامتهما معاً .
نظر له تشانيول بحقد ليسحب ميرسي أريانا على المقعد المجاور له ثم رفع ملعقته و ملئها بالطعام ليقدمها لشفتيها ، ضحكت هي بخفة قائلة بينما تشير لبيكهيون بعينيها .
ميرسي أريانا : أتغار منه ؟!
تشانيول : نعم ، و الآن أفتحِ فمِك .
..............................................
سلاااام يا رفاااااق .
بارت مكس أتمنى يعجبكم.
البارت مكون من ٢٠٠٠+ كلمة .
1. رأيكم بغيرة تشانيول على ميرسي أريانا ؟و غيرة بيكهيون على إيزابيلا ؟
2. هل غيرة بيكهيون طبيعية ؟
3.هل طريقة نومها سبب منطقي لإثارة غيرته ؟ أم لإنها أثرت على مشاعرها ؟
4. خوف كل من ميرسي و إيزابيلا من تشانيول و بيكهيون ؟
5. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم؟
فضلا و ليس أمرا أجيبوا على الأسئلة .
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі