Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seven
" لا منطق في الحب "

أتسأليني لما أغار عليكِ ؟ أتعلمين أنني أغار
عليكِ منكِ ؟ أتعلمين أن الحب لا يتبع المنطق بل الإحساس ؟ أوالإحساس منطقي ؟
ما من منطق يحكم
حبي لكِ
يا حبي .





فتحت عيناها ببطأ على ضوء الشمس الذي صدع بالغرفة عبر النافذة المكشوفة ، تثائبت بلطف ثم جلست على السرير ببطء ، نظرت حولها بتعجب ، لما هي هنا ؟! بدأت بتذكر أحداث الأمس ، ما إن تذكرتها حتى تنهدت بثقل ، أغمضت عيناها قليلاً و تمددت على ظهرها مجدداً لتغوص بتفكيرها عميقاً .

ما كان عليها التصرف بحماقة هكذا ، كانت تستطيع الإنتقام بطريقة أخرى منه لكن ليس هكذا ، كانت تستطيع مثلاً تجاهله ، لكنها فقط قلبت الحق من كونه لها ليصبح عليها ، يا للهول !

نهضت من على السرير ثم دخلت دورة المياه المرفقة بالغرفة و غسلت وجهها ، خرجت تبحث عن أحد موجود هنا ، لكنها تفاجئت بإيزابيلا النائمة بفوضوية على السرير المجاور ، حسناً ليس من ضمن الأحداث التي تتذكرها وجود إيزابيلا ، خرجت من الغرفة ، المسكن يعمه الصمت .

كادت أن تباشر بالبحث عن أحد يتنفس موجود بالمسكن ، لكنها سمعت صوت وقوع شئ ما على أرض المطبخ ، التفتت إلى الصوت بفزع ، وضعت يدها على صدرها متنهدة ثم توجهت نحو المطبخ ، ما إن دلفت حتى توسعت عيناها ، وضعت يدها على فمها محاولة كتم ضحكاتها من المظهر المضحك أمامها .

ما إن أوقع الطحين على وجهه حتى قهقهت بعلو جذب سمعه فالتفت و نظر إليها متوسما بضحكتها الناعمة ثم حاول أن يتكلم بنبرة موبخة قليلاً .

تشانيول : أتضحكين علي بينما أُرشَق بالطحين ؟ يالك من مشاغبة ! عوض أن تساعديني .
نظرت له بصمت قليلاً و أخفضت رأسها مستشعرة نبرته الموبخة ، لتدخل في نوبة ضحك مرة أخرى ما استطاعت كتمها أبداً ، إبتسم بحب لها ، جميلة ضحكتها ككل شيء آخر يكونها ، نطق هو بإبتسامة لطيفة .

تشانيول : تعالِ ساعدِني .
أومئت له ثم تقدمت نحوه بدرامية ليضحك ، صنعا الكعكة معاً ثم وضعا لمساتهم الأخيرة عليها ، ما إن أنتهيا حتى صدر صوت ضجيج بالمنزل منبأ عن حضور باقي الأعضاء ، و من غيرهم ؟ شابك يده بيدها ثم خرجا للأعضاء و الإبتسامة تعلو وجهيهما .

همس سيهون مستنشقاً أنفاسه بعمق بشكل درامي .
سيهون : هناك رائحة شهية بالأجواء.
تبسمت بخفة قائلة .
ميرسي أريانا : لقد أعددنا كعكة .
نظرت نحو تشانيول فتذكرت وجهه الملطخ بالطحين لتقهقه من جديد، نظر لها بإنزعاج لتكتم ضحكتها بخفة ثم نطق بحدة .
تشانيول : إياكِ أن تضحكِ أمام أحد أخر ثم هذه الثياب لِمَ لم تغيريها للآن ؟

تنهدت قائلة بإنزعاج .
ميرسي أريانا : ماذا سأرتدي ؟ لا أظن بأن مسكن للذكور يوجد به ثياب إناث !
أشار لها بيده إلى غرفته قائلاً بلامبالاة.
تشانيول : إرتدِ إحدى بيجماتي .
أفرجت عيناها قائلة بذهول .
ميرسي أريانا : بيجامتك تشانيول ؟! لا سأبدو كفئر بداخلها .

تبسم بخفة متمتماً .
تشانيول : ستبدين لطيفة .
إلحت معترضة .
ميرسي أريانا : لكني لا أريد .
نهى برأسه قائلاً بحزم .
تشانيول : لا لكن أريانا .

سحبها من يدها خلفه بينما هي تتذمر بسخط ضاربة قدميها بالأرض و تتأفأف ، همس بينما ينتقي شيء ما من خزانته .
تشانيول : يكفيكِ تذمراً ، نفذِ ما قلته حالاً .
نظرت له برجاء ، تتوسله بعينيها التي ألطف من القطط ، أدار وجهه بعيداً عنها ، طأطأت رأسها ثم دخلت بخيبة أمل لتغير ثيابها بينما هو جلس مع الشباب بإنتظارها .

خرجت بعد دقائق قليلة لينغمس الجميع بالضحك على مظهرها ، أكمام البيجامة تصل لركبيتها بينما قدما البيجامة يزحفا أرضا و هي لا يضهر منها شئ سوى رأسها ، لتبدو لطيفة لإبعد الحدود ، خجلت من ضحكاتهم عليها ، لتتذمر بسخط .
ميرسي أريانا : لا تضحكو علي ، أنا بكل حال أبقى جميلة .

ما إن تفوهت كلامها بغرور قصفت جبهتها بنفسها عندما وقعت أرضاً متعثرة بإطراف البيجامة ، ليعودوا للضحك مرة أخرى و أقوى من السابق ، تقدم منها تشانيول لينقر على رأسها قائلاً .
تشانيول : جميلة غبية ! عليكِ طوي الأطراف الزائدة .

ميرسي أريانا : لستُ غبية ، ثم إنها بيجامتك ، أطويها أنت لي .
قدمت له ذراعيها و ساقيها فطوى لها الأطراف الزائدة بينما يضحك ، ثم جلست بجانبه يتجاذبان أطراف الحديث .

بدأت الأفكار الشيطانية تدور بعقلها الخبيث ، هي تعلم جيداً طريقة نوم إيزابيلا و عادتها العجيبة بالنوم ، نظرت نحو بيكهيون بخبث لتنطق تدعي الشكوى .
ميرسي أريانا : تلك الشقراء صاحبة العينين الخضراء لم تستيقظ .

نظر نحوها تشانيول مستشعراً نبرتها العابثة ليتماشى معها قائلاً .
تشانيول : ما شأن صغيرتي لتتعب بإيقاظها دون أن تستيقظ ؟ إذهب حضرة السيد بيكهيون و أيقظ فتاتك ، فتاتي لا شأن لها .

أومئت ميرسي أريانا مبرزة شفتيها ببرائة مزيفة ، ليقوم تشانيول بحضن ميرسي أريانا بجانبية ثم غمز لها ، أصبحت ميرسي أريانا تكتم ضحكاتها ، فهي تعلم كيف تنام إيزابيلا عادة ، تجهم بيكهيون .
بيكهيون : فتاتي لا تحتاجكم ، فقط أنا .

تكلم بنزق ثم أستقام و توجه نحو باب الغرفة ، دقه عدة مرات بلطف بينما ينادي بأسمها من خلف الباب .
بيكهيون : إيزابيلا ، حبيبتي ، أستيقظِ .

تنهد يآساً من أن تستيقظ بهذه الطريقة ، دخل إلى الغرفة من دون أن ينظر إليها و أغلق الباب خلفه ثم رفع بصره عليها ، تعجب من منظرها و تمنى لو بقى يدق الباب مائة عام دون أن يراها هكذا ، رآها تنام بشكل فوضوي لطيف و مثير بنفس الوقت ، ثيابها لا تغطي شيئاً من جسدها إلا القليل فقط .

نظر إلى جسدها ، رقبتها ، عظمة الترقوة ، بطنها ، و قدميها ، حيث هذا كله مكشوف يظهر بسبب طريقة نومها الفوضوية ، تمعن النظر في تفاصيل جسدها ليحفظها في ذاكرته طويلة الأمد ، أقترب منها ببطء ثم مرر أصابعه نزولاً على وجهها ، رقبتها ، كتفيها ، بطنها ، وقدميها يستشعر ملمس جلدها الناعم ، الطري ، و الشهي تحت أنامله ، أغمض عينيه مُرحباً بشعور لذيذ ولِدَ داخله ، ما أفاق على نفسه حتى صفعه عقله .

" هذه فتاتي ، لا يجوز فعل شيء كهذا " بينما صوت أخر يقول " إنها فتاتي ، و قريباً زوجتي فيحق لي "
نفى برأسه الصوت الثاني ، التفت حاجباً صورتها عنه حتى تتوقف تلك الأفكار الغريزية ، التي تهاجمه ليخرج صوت من أعماق عقله الغيور .

ماذا لو دخل أحد و رآها بهذا المنظر نائمة ؟ ساعتها سأقتله و أقتلها معاً ، بدء الغضب يسري بأوردته مجرى الدم من نفسه ، التي داهمتها تلك المشاعر الغرائزية ، و منها التي هيجتها داخله ، ما عاد يتحمل هيجان قلبه في صراعه مع عقله ، صرخ عليها بيكهيون لتستيقظ بفزع ، إستخدمها كدمية ليفرغ بها غضبه .
بيكهيون : إيزابيلا أستيقظِ .

أستيقظت فزعة من إرتفاع صوته ما إن نظرت إليه بعد إلتفاته إليها أرتجفت خوفاً ، وجهه أحمر كما لو أن كل دماء جسده تجمعت بوجهه ، عروق عنقه بارزة و فكه حاد ، نطقت بتوجس متعجبة من غضبه المفاجئ .

إيزابيلا :ماذا ؟ ماذا بك ؟ بيكهيون !
شدها من ذراعها نحوه بقوة لتجلس بإعتدال فتأوهت بألم ، أعادت سؤالها مرة أخرى لعله يجيبها بينما تحاول إفلات يدها من قبضته .
إيزابيلا: ما بك ؟

أحكم قبضته على ذراعيها ليهزها بعنف صارخاً بها .
بيكهيون : كيف تنامين هكذا ؟
فعلياً لقد بدأت دموعها بالنزول على وجنتيها النديتان خوفاً ، عيناه تطلق شرار شراً نحوها ، أهذا سبب وجيه ليغضب منها ، بررت له باكية مستهجنة غضبه .
إيزابيلا :أنا أنام هكذا منذ صغري ، أنها عادة لا أستطيع التحكم بها ، ماذا فعلت أنا لتصرخ علي بيكهيون ؟

صرخ بها عالياً فجفلت .
بيكهيون: ماذا لو دخل أحد ورآكِ بالمنظر الذي رأيتكِ به ؟ وقتها سأقتلكِ .
تنفست بإضطراب قبل أن تجيبه باكية .
إيزابيلا :لم يدخل أحد ، يعلمون أنّي هنا .
همس بتهديد رافعاً سبابته بوجهها .
بيكهيون : أياكِ أن تكررِها .

ترك يدها لتمسح محل قبضته و ملامح وجهها منقبضة بألم و بكاءها يزداد .
إيزابيلا : مؤلم .
ما إن رأى هيئتها المتألمة تحول كل غضبه إلى قلق ، أمسك بيدها و جلس بجانبها و أخذ يمسح عليها ، تكلم بهدوء .
بيكهيون :تؤلمك ؟
شهقت باكية بألم .
إيزابيلا : يدي تؤلمني .

لعن نفسه داخله ثم تنهد ، هذا خطأه هو ليس خطأها إن نظر لها بعين راغبة ، أمسكها من خصرها ليجعلها تستقيم واقفة ، حتى يتسنى له أن يعالج يدها ، لكنها رفضته بقوة دافعة يده عنها ، رفضت بقوة و غضب .
إيزابيلا :لا أريد دعني وشأني .

عاد غضبه ما إن دفعته عنها ، رفعها من خصرها ثم رماها على السرير بقوة لتصرخ بخوف ، إعتلاها ليتكلم بنبرته الحادة تلك التي باتت تكرهها .
بيكهيون : تعلمِ أن تطيعِني و أياكِ أن تدفعِني عنكِ مرة أخرى و إلا ما كنت طيباً أتفهمين؟

أدارت رأسها إلى جانبها الأيمن خوفاً من نظراته التي تحرق روحها ، ليعيد رأسها إليه من ذقنها يجبرها أن تنظر إليه ، همست هي بإستهجان و الألم قد تفشى روحها .
إيزابيلا : ما بالك تعاملني هكذا ؟ ماذا فعلت أنا حتى أستحق كل هذا ؟ كن رحيماً بي أرجوك ، فأنا حبيبتك و زوجتك بالمستقبل .

حذرها بصوت ليس بلطيفٍ أبداً .
بيكهيون : إن كنتِ تريدين أن أكون رحيماً لا تجعليني أغار فهذا وتري الحساس .
ماذا فعلت حقا ليغار ؟! إنها تحترم مشاعره نحوها و لا تحب جرحه بأي طريقة كانت ،لكنها حقا لم تفعل شيئاً يجعله ساخطاً عليها هكذا .
إيزابيلا :لكنني لم أفعل شيئا يذكر .

بيكهيون : بلى ، أنا أغار عليكِ منكِ .
أفصح عما بداخله لتتفاجئ بكلامه ، الذي لا يمتلك حس المنطق ، يغار عليها منها ، ما هذا ؟!
إيزابيلا : لكن هذا الكلام غير منطقي كيف لك أن تغار علي مني ؟!
صرخ عالياً لتنظر له بعينين متسعة فزعاً .
بيكهون :لأنني أحبكِ وأغار عليكِ و لن أسمح لأحد أن يقترب منكِ ، سأحميكِ ، أنتِ لي ، لي أنا فقط ، و لا أحد غيري .

خطر على بالها هذا السؤال الذي لطالما أجحفها به عقلها عنه .
إيزابيلا : من سيحميني منك ؟
نفى بيديه نفياً قاطعاً بحركة بطيئة .
بيكهيون :لا أحد أبداً ، أنا سأحميكِ من نفسي حتى ، لكن لا تثيرِ غيرتي ، أهذا صعب ؟

نظرت إليه بصمت ، ربما هو يحب بتلك الطريقة ، كل منا يحب بطريقته ، و ربما هذه طريقته ببساطة ، أفرغت ما بجعبة قلبها له عندما همست بهدوء .
إيزابيلا :لا أريد أن أخاف منك ، أريد أن أبقى تحت جناحك و بين ذراعيك تحميني من كل إذى ، لكنك تؤذيني وتقسو علي كثيراً ، الكثير مما تقوله و تفعله لا يبدو منطقياً أبداً .

تنهد بتعب موضحاً لها حقيقة مشاعره نحوها و منطقه إن تعلق الأمر بها .
بيكهيون : أنا أعرف أن الأمر يفتقر للمنطق ، لكنني أغار عليكِ من ثيابِك حتى أنا أهذي بكِ ، لقد تجاوزت الحب معكِ منذ زمن ، ربما لا أعرفكِ من وقت طويل ، لكنني أشعر بأن حبكِ أوقعني منذ زمن ، و أنتِ لي حبيبة منذ ألف عام ، لا أشعر بأن حبنا جديد أنه عتيق جداً حتى خَمِرَ و أسكرني .

نزلت كلماته كشهد العسل على قلبها ، لم تعلم مسبقاً أن يملك هذا الحِس الرومنسي ، رفرف قلبها بصدره و آلمتها معدتها بشكل لذيذ ، ردت عليه بهدوء بعدما رفعت كفيها إلى وجهه تحيطه بنعومة .
إيزابيلا : أنا أحبك كما أنت ، ربما أحبك أكثر مما تحبني حتى ، لكن لا تؤذني و أحمني دوماً .
أومئ لها بإبتسامة قائلاً .
بيكهيون : أعدك .
تبسمت إليه قائلة برقة .
إيزابيلا : أثق بك .

أستقام عنها و أقعدها ثم أحتضنها إلى صدره بدفء ، أشعل مشاعراً دافئة و طيبة في كلاهما ، أمسك بيدها ثم همس بإبتسامة. 
بيكهيون : تعالِ معي إلى دورة المياه .
كشرت ملامحها بلطف قائلة .
إيزابيلا :لماذا ؟!
أنهضها عن السرير و سحبها خلفه قائلاً .
بيكهيون : تعالِ هيا ، أريد أن أهتم بكِ الآن .

قهقهت بخفة بينما تتمسك بيده ليأخذها إلى الحمام ، قام بغسل وجهها و أسنانها ثم وضع مرهم على يدها ، قام بتسريح شعرها الأشقر و رتب ثيابها ثم نوالها دبها المحشو و شابك يده بيدها ، ضحكت بخفة بينما ينظر لها برضا و كأنه قام بإنجاز عظيم .
إيزابيلا : أستطيع الإهتمام بنفسي .
مسح على وجنتها بإبهامه قائلاً .
بيكهيون : و أنا أحب أن أهتم بك .

إبتسمت بحب له ثم مدت ذراعيه لتتعلق بعنقه و تحتضنه إليها .
إيزابيلا : أحبك سيد قلبي .
همس وَلِهاً ناظراً في عيناها .
بيكهيون : و أنا أهذي بك .

توردت وجنتيها بخفة ليقوم بقرصهما .
بيكهيون : لطيفة !!!
تذمرت تحاول نزع أصابعه عن وجنتيها .
إيزابيلا : بيكهيون أترك خداي .
ما إن ترك خديها حتى تحسستهما بألم بينما تتذمر بلطف .
إيزابيلا : آلمتني .
سرق قبلة من شفتيها خطفاً فشهقت ، نظر لها بإبتسامة ثم غمزها ، هي فقط تحمر خجلاً متصنمة فقهقه .

أخذ بيدها ثم سحبها خلفه للخارج ، ما إن رآهما سيهون حتى نطق بعبث .
سيهون : كل هذا توقظ بها ؟
زجره بيكهيون بحدة بعدما نظر إلى حبيبته و كم إحمرت خجلاً . 
بيكهيون : أصمت أنت .
وجه كلامه لإيزابيلا التي تحمر خجلاً و زجرها .
بيكهيون : و أنتِ توقفِ عن خجلِك و أحمرار وجنتاكِ ، تبدين جميلة ، أحذركِ .

نظرت إليه بيأس ، لن يتغير أبداً ، سحبها إلى طاولة الطعام و أجلسها بجانبه ، ملئ ملعقة بالحساء و قربه نحو شفتيه ، فتمتمت .
إيزابيلا : سآكل وحدي لا بأس .
تنهد بإنزعاج ثم زجرها بضجر .
بيكهيون : سأطعمك و توقفِ عن خجلك و إلا ...

أومئت له بخوف و عقلها طرق برأسها فكرة مضحكة ، قد يكون مريض نفسياً بها ، ظهرت إبتسامة واسعة على شفتيها بسبب أفكارها الغبية ، كبحتها بعد أن أرسل لها بيكهيون نظرات حادة
ثم بدأ يطعمها ، عادت إبتسامتهما معاً .

نظر له تشانيول بحقد ليسحب ميرسي أريانا على المقعد المجاور له ثم رفع ملعقته و ملئها بالطعام ليقدمها لشفتيها ، ضحكت هي بخفة قائلة بينما تشير لبيكهيون بعينيها .
ميرسي أريانا : أتغار منه ؟!
تشانيول : نعم ، و الآن أفتحِ فمِك .

..............................................

سلاااام يا رفاااااق .

بارت مكس أتمنى يعجبكم.

البارت مكون من ٢٠٠٠+ كلمة .

1. رأيكم بغيرة تشانيول على ميرسي أريانا ؟و غيرة بيكهيون على إيزابيلا ؟

2. هل غيرة بيكهيون طبيعية ؟

3.هل طريقة نومها سبب منطقي لإثارة غيرته ؟ أم لإنها أثرت على مشاعرها ؟

4. خوف كل من ميرسي و إيزابيلا من تشانيول و بيكهيون ؟

5. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم؟

فضلا و ليس أمرا أجيبوا على الأسئلة .

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі