Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Twelve
رفضتني "



أحببتها حباً ملئ صدري لتعتذر لي و تقول : أحب رجلاً غيرك .
أي قلب تمتلكيه لتدفعيني عنكِ هكذا .
هذا جُرمي لأنني أحببت إمرأة ما قدرتني .












وقف متكأُ على سيارته بينما يتأفأف و عيناه تراقب تقدم عقارب الساعة كل ثانية ، خرجت هي أخيراً ليتنهد و قد بان على وجهه الإنزعاج بعض الشئ من إنتظاره لها الذي طال لساعة كاملة ، تذمر بشيء من الغضب عندما وقفت أمامه و شفتيها تشق إبتسامة ملائكية عطفوق تلك الملامح الرقيقة التي تمتلكها .
بيكهيون : كل هذا ترتدي ملابسِك ، أنني أنتظر منذ ساعة !

لاحظت نظرة الإنزعاج بعينيه لتردف و قد إمتعض وجهها هي الأخرى بإنزعاج مبررة بحزن بريء بدى لائقاً عليها و خصوصاً بتلك النبرة التي تستخدمها معه .
إيزابيلا : عزيزي لستُ فقط أنا من تجهزت ، غيري هناك ثمانية فتيات يتجهزن ، نحن نحتاج وقت لكوننا فتيات ، نحن لا نرتدي الثياب هكذا فقط و نخرج ثم ما بالك علي غاضب ؟

إبتسم بيكهيون و قد زال إنزعاجه ، كيف لا و هي تستعطفه بنبرة صوتها فقط ، حضنها بلطف قائلاً .
بيكهيون : بالي عليكِ لأنكِ الوحيدة التي تهمني في هذا المجمع كله .

داعب أنفه بأنفها يراضيها ليبتسما كليهما ، خرجن الفتيات و هما على تلك الوضيعة اللطيفة ، تحمحمت فكتوريا لتلفت أنتباههما نحوهن بينما تضحك بخفوت .

تحمحمت إيزابيلا بخجل بينما إبتسامة لعوبة إعتلت شفتي بيكهيون و هو يراقبها بحدقتيه ،
ركبا السيارة وحدهما بينما سيارات الفتيات خلفهم ، لم يستطع بيكهيون كبح فضوله حول أمراً ما ليسأل بفضول .

بيكهيون : حبيبتي ، لِمَ كاثرين ترتدي هكذا دوماً ؟ حسناً .. فكتوريا ترتدي ثياب لطيفة بعض الشيء إلا جانب أنه كاشف ، لكن لِمَ كاثرين هكذا ؟ ما ترتديه يكاد يستر لا شئ !

نظرت له بإنزعاج فكيف ينظر لإمرأة غيرها و هي بصحبته ، حتى لو لم تكن أليست غي قلبه معقودة فلِمَ قد يزوغ بصره . أردفت بغضب و نبرة مستائة .

إيزابيلا : هل حضرتك كنت تتفحص ثيابها ، ما تستر و ما تفضح ؟
نظر لها بطرف عينه و قد رأى الغضب يتأجج في عينيها أم أنها الغيرة ، إحتدت نبرته و الجدية قد توغلت صوته بإحكام ليهمس .

بيكهيون : إيزابيلا ، لا تتكلمِ معي بهذه النبرة مجدداً ، لا أحبذها ! أنا فقط سألتكِ لأنني لا أحبذ هذا المظهر و قد بدى في عينيّ مقززاً لا ملفتاً و لو أنتِ خرجتِ هكذا لن أكون راضياً بل لن أصمت ألبتة ، لست و كأنني أرى أنثى غيركِ أو حتى أهتم ، على أية حال دعينا نبقى سعداء اليوم معاً على الأقل .

تنهدت هي لتردف بهدوء ، لقد كان محقاً .
إيزابيلا : لكنني أغار عليك كما تغار علي و لا أحبذ أن تتكلم عن مظهر إمرأة من النساء غيري كما لا تفعل أنت ، أنفعلت بعض الشيء ، أعتذر !

تنهد ثم صف السيارة على قارعة الطريق ، إلتفت إليها ثم رفع وجهها بيده أسفل ذقنها لتنظر له فقال بهدوء يغزوه الحب في نبرته .
بيكهيون: أحب أنكِ تغارين علي كما أفعل لكنني ذكرت الأمر عن حسن نيّة .

قبل جبينها لتبتسم ، أومئت ثم نطقت بهدوء يبطنه بعض الهم .
إيزابيلا : لا تتعجب من مظهر كاثرين فلقد مرت بالكثير ، هي كانت لطيفة جداً و مرحة في السابق ، لكن هناك أمراً جلل قد حدث معها كسرها و أصبحت على ما هي عليه الآن ، نحن صامتات عن أفعالها الطائشة فقط لأنها تعبر عن حزنها بهذه الطريقة و إن ضغطنا عليها ربما ترتكب حماقة بحق نفسها و تنتحر .

تفهم بيكهيون أنها لن تخبره حول هذا الأمر الجلل الذي حدث مع كاثرين و طمس بريقها ، لكن أجابتها أرضت فضوله بعض الشيء بقدر كافٍ للمستقبل .

.............................................

تنام على معدتها بينما شعرها الأسود الطويل يفترش الوسائد من حولها أما هو فقد استيقظ و سند رأسه إلى مرفقه لينظر إليها من إرتفاع ، كل وجهها مخبئ بصدره ، رفع يده ليداعب بها شعرها الأسيلي بينما إبتسامة حب تعلو شفتيه .

أخفض مرفقه ثم وضع رأسه بين كتفها و رقبتها حيث هناك مكمن رائحتها العبِقة و عِطرها الفواح ، أنامله تنتشل من وجنتيها النعومة و أنفه يستنشق عِطرها ، شعرت هي بالثقل على كتفها لتفتح عيناها ببطء ، رفعت رأسها إليه لتراه في وضعيته تلك و قد أدركت كم إنغماره بها بهذه اللحظة .

إبتسمت إليه بحب ليلثم ثغرها بقبلة الصباحية تواقة ، أرتفع عنها مبتسماً ليردف بينما يداعب شعرها الطويل .
تشانيول : صغيرتي حضري نفسِك ثم تعالي إلي .

أومئت له مبتسمة ليقبل جبينها ، شعر بالجوع يزمجر في معدته ليطلب الطعام إلى جناحهما في هذا الفندق فبالتأكيد أميرته الحبيبة جائعة أيضاً ، خرجت هي بعد وقت بينما تشم رائحة طعام تفوح بلذة في الأرجاء .

أحاط خصرها بذراعه ليتقدم بها ، أجلسها على الكرسي و جلس بجوارها ثم نطق برقة .
تشانيول : إذن أريد أستغلال الفرصة ، أريد أن تطعميني بيديكِ وأطعمكِ بيدي .

قهقهت بخفة ثم أومئت بموافقة ، فأنّ لها أن ترفض ما يريده .
ميرسي أريانا : لكن بيتزا في الصباح !
أومئ لها بتبرم ليقول مستنكراً .
تشانيول : ماذا في ذلك ؟ أنا أحبها .
تبسمت هي مجدداً بلطف و رد لها تلك ثم أخذ شريحة ليقربها إلى شفتيها و يقول .
تشانيول : هيا خذي حبيبتي ، أفتحي فمك .

أقتربت لتقضم منها فاقترب تشانيول منها بينما ينظر بعينيها ، قضما كليهما الشريحة معاً ، توردت هي وجنتيها خجلاً و ابتسم هو بعبث ، حثها أن تأخذ قضمة ثانية ففعلت لتقترب شفاههم ، أما في القضمة الثالثة أخذ شفتاها بشفتاه يقبلها بكل حب و قد أُسدِلت الجفون .

..........................................................

وصل بيكهيون و إيزابيلا إلى المسكن بينما الفتيات يتبعن خطواتهما , ما إن رأت إيزابيلا الأعضاء يجلسون في صالة الجلوس حتى ألقت التحية بلطفها المعهود .
إيزابيلا : مرحباً يا أصدقاء .
رد عليها سيهون بلطف مبتسماً .
سيهون :أهلاً بأميرة بيكهيون .

ضحكت هي بخفة تنظر إلى بيكهيون ليبتسم لها و يسحبها من يدها لتجلس بجانبه و قد كان سيهون يقابلها فحادثته بشقاوة .
إيزابيلا : أهلاً بك يا رجل ، كيف حالك؟ لقد اشتقت لك .
نظر لها لاي بإنزعاج و هتف .
لاي : ألم تشتاقِ لنا أيضاً ؟!

إبتسمت بود لتجيبه .
إيزابيلا : بلى لقد أشتقت لكم جميعاً
ما عاد يتحمل ذلك الهائج أن تُكلِم غيره و بمل هذه الحرية العير ممنوحة ، فهتف بحدة مخاطباً الأعضاء .
بيكهيون : لا تكلمو فتاتي هكذا .
ثم نظر أليها بحدة و قد اشتعلت الغيرة في مقلتيه .
بيكهيون : و أنتِ لا تشتاقِ لأحد غيري .

صمتت إيزابيلا خوفاً من نظراته المرعبة تلك التي يرمقها بها ، فتدخل سيهون محاولاً تغير الأجواء التي سادت مقهقهاً .
سيهون : حسناً حسناً كما تريد و أهلاً بالحسناوات .
تبسمن بود .
كريستين : أهلاً بك .

التف الجميع على الطاولة حيث تقبع وجبة الفطور جاهزة لأن تُلتَهم ، تناولوا طعامهم ثم جلسوا بصالة الجلوس يحتسون العصير ، أثناء ذلك عينان أحدهم تطلق شرار الغيرة و الغضب لتعلن عن بداية خاطئة أو ربما بداية النهاية أو بداية البداية لا أحد يعلم .

نظر كاي إلى كاثرين بغضب و في خلده أحاديث تعقد ، ما هذا ؟ أين تظن نفسها ؟ لماذا ترتدي هكذا ؟ أنني غاضب بشدة ، أشعر أنني أختنق ، ماذا أفعل ؟ هل أسكب على ثيابها شيء ؟ لا ، لا أقسم أنها ستفضل أن تبقى بلا ملابس على أن تستر فتونها ، لا وقتها سأجبرها على ارتداء شيء ، حتى وإن كانت لا تعرف مشاعري تجاهها لكني أفضل أن تكرهني على أن تبقى هكذا .

بينما كاي يفكر بطريقة ليجعل كاثرين تغير ثيابها هناك حديث يدور ، تسآل سيهون بلطف.
سيهون : اامممم .. كيف تجدن الحياة هنا ؟
هتفت بمرح تجيبه سريعاً ليبتسم .
فكتوريا :أنها ممتعة حقاً ، الحياة هنا مختلفة جداً عن البيئة التي إعتدناها .

أومئ لها سيهون يبتسم ليقول .
سيهون : من الجيد أنكن لا تواجهن مشاكل .
تنهدت أماندا بتعب .
أماندا : كلا إننا نواجه مشاكل .
أردفت فكتوريا بحزن لطيف .
فكتوريا : نعم نواجه بعض المشاكل.

تسآل سيهون و قد انتشل القلق ملامحه ، يا ترى على من هو خائف ؟! لا نعلم !
سيهون : لماذا تواجهن مشاكل ؟!
تنهدت فكتوريا ببؤس و قد زمت شفتيها تجيبه .
فكتوريا: محضور علينا أن نخرج من المنزل بعد الثامنة لأن هناك الكثير من المتحرشين يضايقونا منذ أن أتينا إلى هنا .

أثناء هذا الحديث قام كاي بسكب العصير على ثياب كاثرين متعمداً ليهتف بأسف مزيف بينما يقف .
كاي : أنا آسف ، لم أقصد ، حقاً آسف .
إبتسمت هي بخفة له .
كاثرين : لا بأس ، لكن أين دورة المياه ؟
مد كاي ذراعه ليقول
كاي : تفضلي معي .

قادها نحو دورة المياه بينما يبتسم و هي تتبع خطواته ، دلها عليه فدخلت و غسلت ثيابها ثم خرجت ، لكن المياه جعلت ثيابها تلتصق بجسدها ما إن رأها حتى توتر و بخجل قال .
كاي : هل ستبقين هكذا ؟!
أجابته بهدوء بينما تعاين ثيابها بلا إهتمام .
كاثرين : نعم .

حاول التحجج بأي شيء علها بدلت رأيها .
كاي : ستمرضين .
لكنها مصرة على أن تبقى غير مصرة .
كاثرين : إن الجو حار لن يحدث لي شيء .
تكلم بنبرة خجولة و يتحاشى النظر إليها .
كاي : ثيابكِ ملتصقة بكِ .
رفعت كتفيها بلامبالاة لتهمس .
كاثرين : لا بأس .

هنا هو ما عاد يتحمل عنادها أو أن الحمم التي تغلي في صدره غيرة أرتفعت إلى رأسه ليحدثها بنبرة أشبه بالزجر ، فكيف لفتاة أن تكون عديمة الحياء هكذا ؟! كيف لفتاة بفتونها أن ترتدي مثل هذه الثياب التي تزيدها فتوناً حد الجراءة و الوقاحة ؟!
كاي : لا بأس ؟! هل جسدِك رخيص بالنسبة لكِ إلى هذا الحد !

نظرت إليه و قد عقدت حاجبيها بغضب لتقول و قد بان الغضب عليها ، بدت لبؤة جميلة شرسة في عينيه .
كاثرين : و ما شأنك أنت بما أرتديه و ما أفعله ؟! إلزم حدودك !

رفع حاجبه مستنكراً ما قالته الآن و ما لبث إلا أن أمسك بمعصمها بعنف يجرها خلفه بينما يتمتم بغضب شديد و صرير أسنانه مسموع .
كاي : ألزم حدودي ! عليكِ أن تتعلمي أنتِ إلتزامها أولاً .

تتأوهت هي بألم و ما استطاعت التوقف أو دفعه عنها ، أنها يجرها خلفه و لا تستطيع فعل شيء بقوة جسدها البابية تلك ، تمتمت و هي تحاول سحب معصمها من كفه تقول .
كاثرين : دعني .. أتركني .
إلتفت إليها بوجهاً يشتعل غضباً فشهقت بخفة ليقول بقوة .
كاي :لن أتركك أبداً .

بجرها بقوة خلفه و في داخله مطمئناً أنها مهما فعلت و قاومت لن يسمعها أحد فالحوائط صماء ، تعثرت بأثاث المسكن عدة مرات و هي تحاول بكل ما ملكت من قوة و جهد أن تثبت جسدها لكنها لا تفلح مهما حاولت .

أدخلها غرفته بالقوة و رماها على السرير بعنف فصرخت بخوف ، هي على سرير شاب ، ماذا سيحدث ؟ دموعها سالت بالفعل على وجنتيها لشدة خوفها الذي فضحته أخيراً لتهمس ببكاء و جسدها يرتجف .
كاثرين : لماذا تفعل بي هكذا ؟ ما شأنك بي ؟!

تجاهل ما قالته و ألتفت إلى خزانته ليخرج منها شيء ما ثم رمى به عليها ، بدى من تغليفته أنه هدية كان ينوي منحها لأحد .
كاي : لا تجادلي ، و ارتدي هذا الثوب .
رمت الثوب عليه بغضب لتصرخ فيه بقوة .
كاثرين : لن أرتدي شيء !

أغمض عيناه يحاول كبت غضبه و أخراس الشياطين في رأسه التي تحرضه على إرتكاب جريمة ما ، لكنه في هذه اللحظة كان ذا سمعاً و طاعة ، هجم عليها يعتليها سريعاً بينما هي صرخت بذعر عالياً ، ثبت يديها على الفراش بعدما أبعدها عن صدره الذي تضربه بهما ليقول .

كاي : سترتديها شأتِ أم أبيتِ و إﻻ لن تكونِ بخير حقاً ، أنصحكِ حقاً أن ترتديه فوراً .
رفع حاجبها ينتظر منها الإجابة ، بطريقة ما كان يتحداها أن ترفض ما أملاه عليها و هي ما فعلت بل أومئت له ليقوم من عليها ثم ذهب للخارج خلف الباب .

بينما هي كانت في خضم ثدمتها و صراعها مع نفسها على تحديه لكنها لا تستطيع هو أقوى منها بكثير و يبدو عليه أن لا يبالي بأي شيء ، لو مان يفعل لما هاجمها بسكنهم و في الخارج جلبة ، هي أدركت هو ربما يحبها و هنا ستتورط بالمشاكل معه و مع الفتيات و حتى مع نفسها التي ترفض التقدم .

تنهدت هي بقلة حيلة ثم نهضت لترتدي الثوب ، فبعدما بدلت ثيابها إلى هذا الثوب الناعم أدركت أن ثيابها السابقة لا ترتديها سوى الساقطات بائعات الهوى ، تنهدت مجدداً هو معه حق قليلاً أن ثيابها فاضحة أكثر من اللزوم و لكن لا يحق له أن يتدخل ، فمن هو بحق الله ليفعل ؟

تقدمت نحو الباب ثم طرقته بخفة و قد مسحت دموعها و عدلت شعرها .
كاثرين : لقد انتهيت أخرجني من هنا .
دخل الغرفة بعدما طرقت الباب لينظر إليها متفحصاً ، فستان رقيق وردي يصل ركبتيها ذا أكتاف عريضة و يناسب حجمها لهو أفضل بمائة مرة من اللاشيء الذي كانت تظن نفسها ترتديه .

رفع بصره إلى وجهه و قد رأى أن في خديها تورد ضئيل ، سخر في داخله ، أتخجل ؟! التي كانت ترتدي تلك الثياب المرمية على الأرض الآن تخجل ؟ جيد ! على آية حال هو أختار أن يبقى في نظرها شرساً ليهددها رافعاً سبابته بوجهها .
كاي :يمنع عليكِ من اليوم و حتى يوم وفاتِك أن ترتدي ثياب كالتي كنتِ ترتدينها و إلا لا أعرف ماذا سأفعل من جنون بحقِك .

أبتلعت غصة في جوفها لتقول بنبرة بائسة ، هي بالفعل تحمل مت يكفيها من هم و غم ليأتي لها هذا الرجل و يزيد من همها و غمها .
كاثرين : ما شأنك ؟ لماذا تفعل بي هكذا ؟

صرخ بها بصوت جهوري إنتفضت لأجلة مرتعبة ، هو الآن سيصارحها عما يخالجه من مشاعر نحوها .
كاي: شأني أني أحبك ، أنا لن أوفرك لغيري ، أنتِ ملكي بموافقتِك أو عدمها و ستصبحين لي لأبد الآبدين ، سأربط أسمك باسمي و أعلن لكل من يسكن المعمورة أنني مغرم بكِ ، مفاتنكِ التي تتباهين بكشفها أياكِ أن يراها أحد ، أنني أحذرك .

طالعته بتفاجئ و قد إلتجم لسانة عن الرد فكيف سترد هي لا تعلم ، عيناها تطالعه بتفاجئ لا تصدق الجنون الذي نطق به ، هي متذ أن تدخل بما ترتديه أدركت أن هناك مشاعر في قلبه ناحيتها و لكن ليس بهذا الحد من الجنون ، همست هي و قد إستنكرت ما قاله بشيء من الرفض .

كاثرين: و هل قررت وحدك كل هذا ؟!
أجابها بنبرة غاضبة ما بخل في كشفها أبداً .
كاي : نعم و لا أريد رأيكِ بل لا يهمني حتى ، ستصبحين زوجتي شأتِ أم أبيتِ ، لم أرد شيئاً و لم أحصل عليه حتى أنتِ .

نزلت هي دموعها بحرقة مجدداً ، ذلك الإعتراف أقوى بكثير من أن تتقبله ، هي خائفة ، خائفة من أن يجبرها حقاً على خيانة الرجل الذي ملك قلبها منذ الأزل ، هناك بالفعل من يستوطن قلبها
و لا مكان لأحد أخر و لن يكن ، همست بضعف بطريقة لم ترضيه أبداً .
كاثرين : لا يحق لك أن تحصل علي و أنا لا اريدك .

كره كلماتها كثيراً لذا وجد نفسه يقبض على ذراعيها و يقربها إليه ليقول بحدة
كاي : لقد وصلت لكِ بالفعل و لن أتركك ، سأقبض عليكِ بأسناني و لن أتركك و شأنك أبداً حتى لو كرهتني و رفضتني ، أنا لا أمنحك خياراً بقبولي أو رفضي .

نفت برأسها ما هدر به كالمجنون ، هو لا يحق له أن يفرض نفسه عليها مهما كان يحبها ، الحب يحدث من كرف واحد لكن الإرتباط يحتاج قبول الطرفين.
كاثرين : أنا لا أحبك .
تمتم يتجاهل ما قالته بينما يتقدم ليلتقط ثيابها عن الأرض و يرمي بها بسلة المهملات .
كاي: ستحبيني .

عاد ليقف أمامها بلامبالاة دون أن تهتز به شعرة ، إبتلعت هي جوفها تفكر بأمر ما ، أعليها إخباره بما لا يعلمه عنها ؟ عليها أن تفعل علّه تركها و شأنها .
كاثرين : أنا لن أفعل ، فأنا أحب رجل آخر بالفعل .

ما إن سمع كلامها حتى نظر إليها بحدقتين مهزوزة لهول ما سمعه ، هو لا يستطيع أن يتقبل بل إنه رافض تماماً لوجود أي أحد في قلبها غيره ، هي له لِمَ لا تفهم ذلك ؟ صاح و قد قبض على ذراعيها و هزها بعنف يكذب ما تفوهت به الآن .
كاي : لا ! أنتِ كاذبة .

نفت برأسها بصدق و هي تبكي ثم نظرت إلى معصمها ليفعل هو أيضاً ، كشفت عنه ليرى وشم يزين معصمها فوق أوتارها بالتحديد يحمل أسم شاب ( رافي ) .

نظر إلى هذه الأحرف فوق عروق يدها و ما زال في داخله يكذبها .
كاثرين : لستُ كاذبة أنظر إلى معصمي حتى تصدقني ، لقد نقشت حروف اسمه فوق شرياني فكيف بالله تريدني أن أكف عن حبه و أفكر برجل آخر ؟! أنني أحبه و سأبقى للأبد أحبه ، لست لك أو لغيرك أنا فقط له ، أتمنى أن تجد فتاة أفضل مني لك .

و كأن نصل حديدي مسموم أصاب صمام قلبه ليخر عاجزاً عن النبض ، و كأن الحياة سُلِبت منه بغضون لحظة ، في داخله صوت لوّان يحدثه : تستحق ! ما كان على قلبك أن ينبض لإحداهن بالأصل ، تستحق أنت و قلبك ألم هذه الأنصال ، ليتها تكويك و توقف قلبك عن النبض لتغدو ميتاً ، فأي حياة تريدها أنت و كل حياتك لفظتك خارجها ؟

ما إن لاحظت صمته أرادت حتى إلتفت و أرادت أن تخرج ، تتركه ليفكر بأمره و حياته ، و حتى قلبه و شؤونة ، علّه أدرك أن مشاعره إتجهت للمرأة الخطأ و هو و بمشاعره سيكون الخاسر الوحيد في خضم هذا الصراع فهي أكيّدة أنها لن تتقبله حبيباً لها مهما بلغ حبه من مبالغ عظيمة .

أستوقفها عن المضي خارجاً عندما أمسك بمعصمها بضعف ، نظر في عينيها بألم علها تشعر بالنار التي حرقت صدره ، همس بحزن و كأنه يحاول تليّنها عن رفضه يقول بنبرة راجية.
كاي : أنا أحبكِ .
تنهدت ثم أومئت بقلة حيلة قبل أن تسحب معصمها من كفه و تمتم .
كاثرين : أتمنى لك الأفضل .

خرجت من غرفته بخطوات بطيئة و عادت لتجلس بين البقية بذهن شارد ، عقلها معه يفكر به و قلبها يقف حاجزاً من أن تشفق عليه ، أما هو جلس على سريره و وضع رأسه بين كفيه يفكر بالأمر ، هو لا يستطيع التخلي عنها .

يقولون أن أعلى درجات الحب التضحية لكنهم مخطئون بل إن أعلاها التملك ، عندما ترى الفتاة التي أحببتها من كل جوارحك كل ما تملك ، فيها كل سعادتك ، ترى في حدقيتيها مستقبلك منيراً .

هو بطبيعته لا تعجبه أي فتاة بسهولة أبداً ، لكن عندما رآها في المرة الأولى سقطت حصون قلبه المتينة لعينيها ، ليقع أسيراً لتفاصيلها الناعمة ، و الآن .... هي رفضته ! ماذا سيفعل ؟!

............................................

سلااااام ❤

تفاعلكم يعكس اهتمامكم أو عدمه .

1. رأيكم بغيرة إيزابيلا على بيكهيون ؟

2. يا ترى ماذا حدث مع كاثرين ؟ و هل حزنها يتعلق برافي الموشوم اسمه على ذراعها ؟ و هل طريقة تعبيرها عن حزنها بثيابها شيئا لا بأس به ؟ و من رافي ذاك ؟

3. هل كان تصرف كاي صحيح ؟ هل سيستسلم بشأنها أم يحاول مرة أخرى ؟ هل حقا خسر حبه ؟

4. رأيكم برومانسية تشانيول ؟

5. رأيكم بمرح سيهون ؟ و يا ترى على من كان خائف عندما علم أن الفتيات يواجهن مشاكل ؟ هل وقع قلبه لإحداهن ؟

6. رأيكم بالبارت بشكل عام و توقعاتكم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі