Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy-five
" كما يفعل "




أحبك و كفى ذلاً و قهراً و تجبراً !
أحبكِ و كفى بعداً و ثقلاً و هجراً !









إستقبلت ميرسي أريانا روزلي و جازميت بدموع غفيرة و آلام مريرة ، حاولت الفتاتان تهدئتها و التخفيف عنها ، لكن دون فائدة ترجى منها ، هي حافظت على إصرارها على أن تبكي و أم تتجرع الحزن حتى تختفي و ترتاح و هي تنطق اسمه بشكل متقطع و تمتم بكلمات غير مفهوم منها سوى اسمه .

فلتخبروه ! أخبروه أنني لا أتوق فراقه ، أخبروه أن قلبي منغمس بأفتنانه ، أخبروه أن عيناي أبصرت لنور عينيه ، أخبروه أن هجراني أقسى من قتلي ، أخبروه أنني أسفة و أحبه ، أخبروه أنني إكتفيت من جرعات ألمي ، أخبروه أنني توّاقة شوّاقة لإندثاري في حضنه ، أخبروه أنني حبيبته و قلبه فكيف يعيش دون قلبه ؟ أخبروه أن يأتي إلى فلقد اشتقت له و حضوره .

ميرسي أريانا : لقد تركني وحدي ، هجرني بعد كل ما فعلته ، هل ما حدث يستحق أن يهجرني لأجله ؟! أنه لا يحبني ، لا يحبني !

تنهدت جازميت بحزن ثم أبصرت وجه ميرسي أريانا الحزين لتربت على كتفها قائلة بصوت خفيض يدعو النفس للأرتياح بعدما جلست بجانبها .

جازميت : لا تقولي أنه لا يحبكِ ، أنتِ تظلمينه هكذا ، هو يحبكِ كثيراً ، لا تعلمين كم تعذب ببعدكِ عنه و أي كان في مكانه لأتخذ نفس الموقف ، لو أنكِ رأيتي حالته أثناء غيوبتكِ لما تفوهتي بهذا الكلام ، لقد كان يصارع الموت بجانبكِ حتى أنه أنقذكِ منه مرة ، لقد توقف قلبكِ عن النبض مرة و لولاه لكنتِ الآن راقدة في قبركِ تُرثَيّن ، هو يصعب عليه الأمر ، لأنه عانى أكثر مما عانيتِ ، لقد تألم و بكى و صرخ و تعذب أكثر بكثير منكِ فلا تتوقعي منه أن يغفر له بهذه السهولة .

نظرت لها ميرسي أريانا و عيناها مملوؤتان بدموع القهر و الحزن و بنبرة باكية .
ميرسي أريانا : لكنني سامحته من قلبي و لقد عاقبه الله على أفعاله ، أنا لا أريد أن يسجن ،  لكنني لا أريد أن يهجرني زوجي لأجله .

صعدت إلى غرفتها و هي تبكي بحرارة و تركت الحديث برمته بموقف ثابت ، توجهت إلى ثياب تشانيول ثم سحبت إحدى قمصانه الملبوسة و ارتدته و هي تبكي ، تمددت على سريرهما من جهته و هي تشتم عبق رائحته مبعوثة من الوسائد و من قميصه الذي تجذب تلابيبه نحو وجهها تشتمه و هي تبكي ، تحبه كثيراً و ما باليد حيلة .

سمعت صوت روزلي التي تقف متكئة على إطار الباب قائلة  بهدوء و بدت و كأنها تلومها .
روزلي : كان يفعل هذا أيضاً ، تماماً كما تفعلين أنتِ الآن ، كان يجلب فساتينك و يبقى يشتمها حتى يغلبه النعاس إن زاره حتى .

أزداد بكاء ميرسي أريانا و تهيجت مشاعرها
تريده ، تريده الآن ، تريده أن يهمس في أذنها بكلماته المتغزلة ، أن يتنفس على رقبتها أنفاسه الحارقة ، أن يداعب خديها بخده الحليق ، أن
يقابل جبهته بجبهتها ، أن يلاعب خصلات شعرها بأصابعه الخشنة ، أن يدثرها على صدره العريض ، تريد أن تنعم بنعيم مقدم خصيصاً لها من قِبله .

.............................................


بقي جالساً على سريره يستمع لإختلاط شهقات بكائها بصوت إرتطام قطرات المياه على حوض الإستحمام .

تأفأف بندم ثم دعك وجهه بكفيه يحاول إسترسال الأفكار التي قد تعينه على مصالحة معها .

نظر لها حالما خرجت من دورة المياه و هي تلف روب الإستحمام على جسدها ثم أخذت لها ثياب مناسبة و عادت إلى الداخل دون أن تنظر لها حتى بل تعمدت تجاهله  .

تنهد هو و أغمض عينيه بحسرة مجدداً ، بعد أن  رأى كم تبدو حزينة ، مرتعشة ، و مكسورة الكبرياء و الخاطر يشعر بأن قلبه يتآكل ، كان قاسياً أكثر من اللازم .

إستقام ثم إستتر و جلس ينتظرها ، خرجت هي  بعد دقائق و قد باشرت أن تتجهز لكي تخرج ،  عقد حاجبيه مستهجناً و همس بهدوء  
سيهون : ماذا تفعلين ؟!

لم تجبه بل أبقت على فمها مطبقاً و تجاهلت النظر إليه بل كل وجوده ، خرجت من غرفتهما  ليتبعها فوراً ، توجهت إلى غرفة آشلي و ما إن أرادت حملها من سريرها حتى ردعها سيهون  عندما أمسك بذراعها و جعلها تبتعد عن السرير و تقابله عنوة ثم سحبها خلفه إلى غرفتهما رغم مقاومتها الضعيفة .

دفعها بخفة إلى داخل غرفتهم ثم همس بهدوء رغم اشتعال النار في صدره لكنه اتقن الإدعاء . 
سيهون : أجيبي ! ماذا تفعلين ؟!

أجابته دون النظر إليه بل حافظت على نظرها مرتكزاً نحو الأرضية بجانبها هامسة بهدوء رغم أن عيناها غارقة بالدموع .
فكتوريا : أنت لا تصدقني بل اعتبرتني خائنة ، كاذبة ، و مستغلة ، لقد اشعرتني بأنني ساقطة عندما أخذتني بتلك الطريقة ، أنا لن أجعلك تنتظر مني خطأ آخر لا تسامحني عليه ، لذا سأرحل و أعود إلى حيث كنت و سأبتعد بثقلي عنك .

زفر أنفاسها و أغلق عينيه رافعاً رأسه و هو يتخصر ، الآن هو بدون شك واقع في مشكلة في إرضائها و التكفير عن خطئه ، سكن لدقيقة فها هي تود الإبتعاد عنه و الرحيل و بهذا الأمر تثير غضبه أكثر .

أعاد النظر لها ثم همس بحدة  بعد أن تغلب  غضبه على ندمه و هو ينظر بعينيها الزائغة تتجنب النظر له بسبب خوفها و حزنها معاً .

سيهون : لا خروج من المنزل ، أنتِ إمرأتي تسكنين منزلي و لن أسمح لك بالإفلات من قبضتي عندما ترغبين ، أنتِ ستبقين هنا و ستعيشين تحت جناحي شأتِ أم أبيتِ ، أنا لا أخيركِ أنا آمركِ و أن وصل الحد أعلاه أجبركِ على البقاء و لو بالقوة !

نظرت هي له و بعينيها شعاعاً طليقا ثاقباً من السخرية و الغضب ، رفعت جانب شفتيها بإبتسامة غاضبة ثم استرسلت بهدوء مزجت به السخرية اللاذعة بألمها المرير .

فكتوريا : ماذا ؟! ألستُ خائنة و مستغلة يا زوجي العزيز ؟! أم أنك غيرت رأيك ؟! أنا أريد الرحيل و لا أريد البقاء معك حتى لو تطلب مني الأمر الفرار بنفسي و الصغيرة ، أنا لن أبقى ، لن أقبل أن تشعرني بأنني ساقطة لتستمتع بي فقط دون أن تفكر بمشاعري ، إن كنت تبقيني لذلك فالملاهي الليلة ممتلئة بما تريده .

أحمرت عيناه بغضب ، كيف تفكر به بهذا السوء بل بأي حق و هي تعلم أن مقامها في قلبه مقدس ، قبض على ذراعيها بقوة ثم صاح بها غاضباً ، كلماتها تلك نزلت كالسم على مسامعه و خصوصاً آخرها فها هي تظن الآن أنها بنظره مجرد جسد و هي روحه حتى لو قسى عليها .

سيهون : أخرسي و تأدبي بالحديث معي و إلا لقنتكِ درساً قاسياً لن تنسيه في الآداب !

أبقت على نظراتها الساخرة رغم إرتجاف قلبها و إبتداعه رقصة ذعر في صدرها لتهيج غضبه أكثر حتى تمدد إحمرار عينيه لوجهه و برزت عروقه ليدفعها بقوة شديدة على السرير و هنا صرخت مذعورة و خلعت السخرية ثوبها عنها ، إعتلاها و كبل معصميها فوق رأسها للتتحول تلك النظرة بعينيها إلى أخرى تعبر عن رجفة قلبها .

سيهون : تهذبي و إلا و الله هذبتكِ من جديد ،  حقي الشرعي سأخذه منكِ شأتِ أم أبيتِ و متى ما أريد ، أنتِ تطيعيني و تبقين زوجتي و تقومين بواجباتك نحوي و إلا لا تلومي أحد سوى نفسكِ و ها أنا أحذر أن وصلت قدمكِ عتبة الباب أحطمها لكِ سيدة اوه !

لم ترد عليه بل كيف ستجرأ أن ترد ، هي خائفة من نظرة عينيه فقط فكيف ستردها له ، نهض من عليها ثم أخذ هاتفها من جيب معطفها ثم أخذ المفاتيح و أحكم إغلاق جميع نوافذ المنزل و بابه ثم خرج من المنزل بأكلمه حيث تمم عليها إجراءات السجن المنزلي ، بكت هي بصوت عالي حالما سمعت صوت الباب يغلق بقوة و كأنه الرعد بعد أن انتفضت بخوف من مطرحها فها هي أصبحت أسيرة زوجها الآن ، أنه يعاقبها على فعلته و كأنه بريء الأديم أو أن إتهامها باطل .

علا صوت بكاء آشلي الصغيرة بسبب صوت إغلاق الباب الذي أخافها لتذهب إليها فكتوريا و تحملها بين ذراعيها ، أخذت تربت عليها علّها هدأت و الصغيرة تطالب بشيء واحد و هي  تحتضن أمها أختها إليها بذراعيها القصيران .
آشلي : بابا بابا بابا !!!




................................





حل المساء و ميرسي أريانا ما زالت على حالها ،  تجتثم سريرها و تبكي بصمت تارة تشتم قميصه و تارة تشتم الوسائد  .

شعرت بحركة حولها لترفع رأسها من بين الوسائد تنظر إلى محدث الضجيج الخفيف ذاك  فرأت جازميت تقترب منها حتى جلست على حافة السرير بجانبها ثم مدت كفها لتمسح على شعرها بلطف و قالت بهدوء .

جازميت : اذهبي إليه و صالحيه بكم من كلمات الحب .
نظرت لها ميرسي أريانا بعينيها الحمراء لكثرة بكائها ثم أجابتها و دموعها تتصبب من مقلتيها محدثة غصة في حلقها ظهرت في صوتها .
ميرسي أريانا : لقد تلوت عليه أجمل كلمات العشق ، لكنه لا يلين معي ، ماذا أفعل ؟!

استرسلت جازميت بحماس .
جازميت : اذهبي إليه فهو في المسكن الآن مع الشباب و صالحيه هناك ، هو بالتأكيد لن يرفض .
نظرت لها ميرسي أريانا متفكرة قليلاً بفكرتها ثم سرعان ما أظهرت موافقتها حينما وقفت و أخذت تجهز نفسها بحماس .

...............................

سلاااااااااااااام

بدون مقدمات
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت

1. رأيكم بتجاهل فكتوريا و سخريتها ؟!

2.رأيكم بغضب سيهون و حبسها ؟!

3. رأيكم بحالة ميرسي أريانا ؟!

4. هل سيوافق تشانيول أن تصالحه ميرسي أريانا أم لا ؟!

5. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟!

دمتم سالمين ❤
Luv u all ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі