Chapter Eighty-four
" أغشاني الغضب "
عندما أعلنت ثورتي لم أقصد قتل كل ما بقي فيكِ من نُتف حياة
جلس كاي ، تشانيول ، و سوهو في صالة الجلوس ملتفين في محاولة منهم لتخلص من وقع الفضيحة و الأستماع إلى المتسبب بها .
حادثهم كاي عن تفاصيل الحادثة منذ البداية حتى اللحظة هذه و ما أنهى كاي حديثه حتى همس سوهو بحدة بينما ينظر إلى كاي بغضب .
سوهو : أتعلم أنك لستَ رجلاً حنى ؟ بل أنت عار على الرجولة ، أنت عار على أن تحسب علينا رجلاً !
هب كاي واقفاً بغضب ثم رفع سبابته مهدداً بعينين حادة تسندل عليها خصل شعره التي بلّها العرق فما تلفظ به القائد سبب جرح فيه ، أصعب جرح قد يتعرض له رجل أن يطعن في رجولته .
كاي : لا تقصد لي الإهانة في كلامك ، تعلم أنني بألف رجل !
تبسم سوهو بسخرية و هو يقف أمامه قائلاً بسخرية لاذِعة .
سوهو : كنتُ أظنكَ بألفِ رجل و لكنك الآن لا تساوي ظفر مخنث .
أراد كاي أفتعال شجار بلكمة كانت ستسقط على وجه سوهو الذي كان على أتم الإستعداد لخوض قتال معه ، لكن تشانيول وقف بينهما سريعاً و دفع كاي بقوة حتى يتراجع عدة خطوات إلى الخلف ثم صرخ بهما بغضب ، لقد كره رؤية صديقيه اللذين هما أقرب إليه من أخوة الدم على وشك أفتعال شجار شرس قد يطيح أحدهما الآخر به .
تشانيول : توقفا يا مغفلان أهكذا تُحَل المشاكل ؟!
رد عليه كاي صارخاً بغضب و هو يشير إلى سوهو بسبابته .
كاي : أخبره هذا الكلام ليس لي ، أنا لست رجلاً ؟ إذن ماذا عنه ؟! أنا على الأقل لم أخطف زوجتي و أغتصبها ثم أزفّها لي عروس و كأنني لم أفعل شيء بدموع مزيفة ، أهو ينعت نفسه بالرجل إذن ؟
غادر الصبر عقلية سوهو و سيطر عليه الغضب ، لقد عيَّره في الماضي الأليم الذي يثابر حتى ينساه مع زوجته ، كل ما يريده أن يتقدم بعلاقته مع زوجته نحو مستقبل مشرق مليء بالحب و الدفء ، لكم كاي من فوق كتف تشانيول ثم دخلا بصراع بقبضاتهما بينما تشانيول يقف بينهما يحاول إيقافهما و هو يزجرهما بغيظ و غضب .
صرخ سوهو بغضب عندما فك تشابكه مع كاي تشانيول .
سوهو : إن هي غفرت لي من أنت حتى تعيرني بالأمر ؟ أنا لو فعلت لن أسمح لأحد بالتكلم عن عِفة زوجتي و سمعتها كما فعلت أنت ، الناس يقولون عنها ساقطة خائنة تشتهي الرجال بسببك !
أرتفع صدر سوهو و انخفض على إثر حديثه الذي لم يقطعه ليستل نفساً بسبب غضبه و ثورانه ، الصمت قد حل و السكون لا يحرك شيء سوى الصدور حتى تستل الأنفاس كاي الذي ينظر للأرض بعينيه المتوسعة على آخرها و كأنه أدرك تواً أنه شوه سمعتها بفعلته الآن .
رفع عينيه متسألاً بإستنكار و عيناه تجول بين تشانيول و سوهو .
كاي : أيقولون عنها هذا فعلاً ؟!
أجابه تشانيول مستغيظاً لحماقة الآخر، الذي أعمى الغضب عينيه و عادت له الرؤية متأخرة .
تشانيول : و كيف تظننا علمنا يا مغفل ؟ الألسن تفترس سمعتها على طبق من ذهب قدمته لهم بنفسك كالمعتوه .
أكمل تشانيول كلامه قائلاً بحدة موجهاً كلامه لكاي أمامه .
تشانيول : ما حدث لا يعطيك الحق بفعل هذا ، إن كنت لا تريدها بعد الآن فقط طلقها بصمت دون أن تثير الفضائح و تجلب لنا الكلام السيء .
صرخ به كاي بغضب و تهجم فأكثر ما يكرهه في هذه الدنيا الطلاق .
كاي : لن أطلقها !
رد عليه تشانيول بنفس المنوال و النبرة .
تشانيول : إذن لا تفضحها !
صرخ تشانيول بصوت عالي حتى يُسمع صوته في أرجاء المنزل و تأتيه من حيث هي .
تشانيول : ميرسي أريانا !
إنتفضت هي بالأعلى برعب لعلو صوته و كأنه سيفرغ غضبه بها فابتعدت عن ماريا و كاثرين اللتين ينتفضن خوفاً منذ أن بدأ الشجار لتطل عليه من أعلى السلم فأمر سريعاً .
تشانيول : احضري كاثرين و أنزلي ، هيا إلى المنزل !
رد عليه صوت كاي الغاضب قائلاً بحدة و تهجم .
كاي : زوجتي لن تخرج من منزلي !
رد عليه تشانيول بفظاظة .
تشانيول : احفظ ماء وجهك !
توسعت عينا كاي بصدمة لقوة الرد .
بقي كاي وحيداً في المنزل بعد أن خرجت كاثرين برفقة تشانيول و ميرسي أريانا ، التي تشبثت بحضنها بقوة تطلب الحماية ، و سوهو الذي خرج متمسكاً بماريا و كأنها ستهرب منه .
أبعدت نظرها عن النافذة لتنظر إليه متسألة بهدوء .
ماريا : أين سنذهب سوهو ؟
أجابها ببرود دون النظر إليها بل كانت ملامحه جامدة و هو يصب تركيزه على الطريق .
سوهو : لن نذهب ، أنا سأذهب إلى المستشفى الذي ذهب لها كاي بعد أن أعيدك إلى المنزل .
تمتمت هي بخفة مترددة و لكنها كافية ليسمعها .
ماريا : خذني معك .
نهى بذات الملمح دون إدراك منه أنه بدء يعاملها بجمود تأثراً بكلمات كاي الذي وقعت كالنار على صدره ، خائف من أن يخسرها في يوم ما .
سوهو : لا .
لم تصر كثيراً و لكنها حاولت مرة أخيرة ، تخاف أن ينفجر بوجهها غاضباً فهي تعلم أنه يحاول كتم غيظه الآن .
ماريا : لو سمحت لا تتركني وحدي خذني معك!
تنهد هو بعمق ثم أومئ لها ، هو يعلم أنها تخاف البقاء في المنزل في ساعات الليل المتأخرة وحدها .
تبسمت بصفاء عندما إلتف بالسيارة مبتعداً عن طريق المنزل ، وضعت يدها فوق يده قائلة بلطف و ابتسامة بشوشة تجلب الراحة .
ماريا : تعلم أنني أحبك و لقد نسيت الماضي و أن كاي ما قصد كلماته ، إنه فقط غاضب و أنت أثقلت عليه الأمر بكلماتك له ، لا تكنّ له الضغينة في قلبك ، إنه بمثابة أخيك الصغير و أنا متأكدة أنه سيعود غداً معتذراً .
كلماتها أعادت توجيهه و مرت على قلبه كالبلسم اللطيف حتى أخمدت غضبه و أسكنته ، رفع يدها عن يده ثم قبل ظاهرها قائلاً بصوت هادئ و شبح إبتسامة طفيفة ظهر على وجهه .
سوهو : شكراً لإنكِ حبي .
تبسمت هي بإتساع ثم زفرت أنفاسها بأرتياح عندما أدركت أنها أخمدت نار غضبه التي كانت تحرق صدره ببطأ .
إصطف أمام باب المستشفى رغم تأخر الوقت إلا أنه لا يستطيع تأجيل عمل اليوم إلى الغد و إلا ستُثار فضائح جديدة ، ترجل من السيارة ثم إلتفت ليمد كفه لماريا حالما وقفت بجانبه فتمسكت به فوراً .
دخل إلى قسم الإستفسارات ثم سأل عن الطبيب الذي كان موجود بالطوارئ و الآخر الذي فحص كاثرين بقسم النسائية، و لأن سوهو شخص مرموق ذو وزن اجتماعي مهم تم استقباله و زوجته بحفاوة ثم طُلِب منهما الإنتظار في مكتب رئيس الأطباء .
جلس سوهو و زوجته بجانبه حتى دلف رئيس الأطباء الكهِل و خلفه طبيبة طاعنة في السن و طبيب شاب يافع ، شهقت ماريا عندما رأته و عيناها انفرجت بصدمة كما فعل هو ، نظر سوهو لها متسألاً .
سوهو : أتعرفينه ؟!
بقت صامتة و لم تجيب ، قبل أن يطرح المزيد من الأسئلة كان رئيس الأطباء قد بدأ حديثه .
رئيس الأطباء : أهلاً سيد كيم ، هذه هي الطبيبة النسائية التي فحصت السيدة كيم كاي و هذا هو الطبيب الذي عالج جرح رقبتها .
أومئ لهما سوهو بالتحية ليردانها له ثم تحدث بنبرة جدية يتخللها الحدة و التهديد .
سوهو : أنا أعلم ماذا حدث فلا أحتاج تفسير ، جئت للتنبيه لا للإستفسار ، إن خرج من الأطباء كلام عما حدث أو عن سبب مجيء كاي لن يكون هناك صباح تالٍ لهذه المستشفى حضرة الرئيس .
أومئ له الطبيب بهدوء ملبياً أوامره ، أمسك سوهو بيد ماريا حتى ينتشلها من شرودها في الطبيب أمامها لكنها لم تزيح بصرها عنه و لو قليلاً كما يفعل الطبيب اليافع ، سألها مستنكراً تصنمها الشديد.
سوهو : أتعرفينه ؟!
أومئت له بالأيجاب ثم رفعت سبابته بوجهه ببطئ شديد و همست بتلكأ .
ماريا : أنه هو !
قبض سوهو حاجبيه دون إستيعاب ثم نظر إلى الطبيب الشاب و سأله .
سوهو : ما اسمك أيها الطبيب ؟
عندما تأخر بالرد بل حتى لم يسمعه أجابه رئيس الأطباء قائلاً بفخر .
رئيس الأطباء : إنه الطبيب بارك جيمين ، رغم شبابه و صغر سنه إلا أنه مُجِدّ و مُثابر كثيراً في عمله كطبيب .
أدرك سوهو سبب حالة ماريا عندما علم اسمه ، همس بحدة و هو يقف ناوي الشر كله في عقله ، عيناه الجاحظة و قبضته المزمومة تدلان على مصيبة .
سوهو : هذا أنت ، و أخيراً وقعت بين يداي !
................................................
سلااااااااام
خلونا نحتفل لحصول إكسو على ديسانغ جديد 👏👏👏
الصبايا الي بسألوني عن بارت ورد شائك البارت جاهز من زمان بس الشرط ما تحقق روحو علقو على البارت لأنزلو
( تعليقات مفيدة ) لأنو الشرط بسيط مش مستاهل
البارت القادم بعد 90 فوت 90 كومنت
رأيكم بموقف كل من :
1. سوهو ؟
2. تشانيول ؟
3. كاي ؟
4. ماريا ؟
5. ماذا سيحدث بين سوهو و جيمين ؟
6. ماذا سيحدث مع كاثرين و كاي ؟
7. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمييين 😍
Love all of you 😍
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
عندما أعلنت ثورتي لم أقصد قتل كل ما بقي فيكِ من نُتف حياة
جلس كاي ، تشانيول ، و سوهو في صالة الجلوس ملتفين في محاولة منهم لتخلص من وقع الفضيحة و الأستماع إلى المتسبب بها .
حادثهم كاي عن تفاصيل الحادثة منذ البداية حتى اللحظة هذه و ما أنهى كاي حديثه حتى همس سوهو بحدة بينما ينظر إلى كاي بغضب .
سوهو : أتعلم أنك لستَ رجلاً حنى ؟ بل أنت عار على الرجولة ، أنت عار على أن تحسب علينا رجلاً !
هب كاي واقفاً بغضب ثم رفع سبابته مهدداً بعينين حادة تسندل عليها خصل شعره التي بلّها العرق فما تلفظ به القائد سبب جرح فيه ، أصعب جرح قد يتعرض له رجل أن يطعن في رجولته .
كاي : لا تقصد لي الإهانة في كلامك ، تعلم أنني بألف رجل !
تبسم سوهو بسخرية و هو يقف أمامه قائلاً بسخرية لاذِعة .
سوهو : كنتُ أظنكَ بألفِ رجل و لكنك الآن لا تساوي ظفر مخنث .
أراد كاي أفتعال شجار بلكمة كانت ستسقط على وجه سوهو الذي كان على أتم الإستعداد لخوض قتال معه ، لكن تشانيول وقف بينهما سريعاً و دفع كاي بقوة حتى يتراجع عدة خطوات إلى الخلف ثم صرخ بهما بغضب ، لقد كره رؤية صديقيه اللذين هما أقرب إليه من أخوة الدم على وشك أفتعال شجار شرس قد يطيح أحدهما الآخر به .
تشانيول : توقفا يا مغفلان أهكذا تُحَل المشاكل ؟!
رد عليه كاي صارخاً بغضب و هو يشير إلى سوهو بسبابته .
كاي : أخبره هذا الكلام ليس لي ، أنا لست رجلاً ؟ إذن ماذا عنه ؟! أنا على الأقل لم أخطف زوجتي و أغتصبها ثم أزفّها لي عروس و كأنني لم أفعل شيء بدموع مزيفة ، أهو ينعت نفسه بالرجل إذن ؟
غادر الصبر عقلية سوهو و سيطر عليه الغضب ، لقد عيَّره في الماضي الأليم الذي يثابر حتى ينساه مع زوجته ، كل ما يريده أن يتقدم بعلاقته مع زوجته نحو مستقبل مشرق مليء بالحب و الدفء ، لكم كاي من فوق كتف تشانيول ثم دخلا بصراع بقبضاتهما بينما تشانيول يقف بينهما يحاول إيقافهما و هو يزجرهما بغيظ و غضب .
صرخ سوهو بغضب عندما فك تشابكه مع كاي تشانيول .
سوهو : إن هي غفرت لي من أنت حتى تعيرني بالأمر ؟ أنا لو فعلت لن أسمح لأحد بالتكلم عن عِفة زوجتي و سمعتها كما فعلت أنت ، الناس يقولون عنها ساقطة خائنة تشتهي الرجال بسببك !
أرتفع صدر سوهو و انخفض على إثر حديثه الذي لم يقطعه ليستل نفساً بسبب غضبه و ثورانه ، الصمت قد حل و السكون لا يحرك شيء سوى الصدور حتى تستل الأنفاس كاي الذي ينظر للأرض بعينيه المتوسعة على آخرها و كأنه أدرك تواً أنه شوه سمعتها بفعلته الآن .
رفع عينيه متسألاً بإستنكار و عيناه تجول بين تشانيول و سوهو .
كاي : أيقولون عنها هذا فعلاً ؟!
أجابه تشانيول مستغيظاً لحماقة الآخر، الذي أعمى الغضب عينيه و عادت له الرؤية متأخرة .
تشانيول : و كيف تظننا علمنا يا مغفل ؟ الألسن تفترس سمعتها على طبق من ذهب قدمته لهم بنفسك كالمعتوه .
أكمل تشانيول كلامه قائلاً بحدة موجهاً كلامه لكاي أمامه .
تشانيول : ما حدث لا يعطيك الحق بفعل هذا ، إن كنت لا تريدها بعد الآن فقط طلقها بصمت دون أن تثير الفضائح و تجلب لنا الكلام السيء .
صرخ به كاي بغضب و تهجم فأكثر ما يكرهه في هذه الدنيا الطلاق .
كاي : لن أطلقها !
رد عليه تشانيول بنفس المنوال و النبرة .
تشانيول : إذن لا تفضحها !
صرخ تشانيول بصوت عالي حتى يُسمع صوته في أرجاء المنزل و تأتيه من حيث هي .
تشانيول : ميرسي أريانا !
إنتفضت هي بالأعلى برعب لعلو صوته و كأنه سيفرغ غضبه بها فابتعدت عن ماريا و كاثرين اللتين ينتفضن خوفاً منذ أن بدأ الشجار لتطل عليه من أعلى السلم فأمر سريعاً .
تشانيول : احضري كاثرين و أنزلي ، هيا إلى المنزل !
رد عليه صوت كاي الغاضب قائلاً بحدة و تهجم .
كاي : زوجتي لن تخرج من منزلي !
رد عليه تشانيول بفظاظة .
تشانيول : احفظ ماء وجهك !
توسعت عينا كاي بصدمة لقوة الرد .
بقي كاي وحيداً في المنزل بعد أن خرجت كاثرين برفقة تشانيول و ميرسي أريانا ، التي تشبثت بحضنها بقوة تطلب الحماية ، و سوهو الذي خرج متمسكاً بماريا و كأنها ستهرب منه .
أبعدت نظرها عن النافذة لتنظر إليه متسألة بهدوء .
ماريا : أين سنذهب سوهو ؟
أجابها ببرود دون النظر إليها بل كانت ملامحه جامدة و هو يصب تركيزه على الطريق .
سوهو : لن نذهب ، أنا سأذهب إلى المستشفى الذي ذهب لها كاي بعد أن أعيدك إلى المنزل .
تمتمت هي بخفة مترددة و لكنها كافية ليسمعها .
ماريا : خذني معك .
نهى بذات الملمح دون إدراك منه أنه بدء يعاملها بجمود تأثراً بكلمات كاي الذي وقعت كالنار على صدره ، خائف من أن يخسرها في يوم ما .
سوهو : لا .
لم تصر كثيراً و لكنها حاولت مرة أخيرة ، تخاف أن ينفجر بوجهها غاضباً فهي تعلم أنه يحاول كتم غيظه الآن .
ماريا : لو سمحت لا تتركني وحدي خذني معك!
تنهد هو بعمق ثم أومئ لها ، هو يعلم أنها تخاف البقاء في المنزل في ساعات الليل المتأخرة وحدها .
تبسمت بصفاء عندما إلتف بالسيارة مبتعداً عن طريق المنزل ، وضعت يدها فوق يده قائلة بلطف و ابتسامة بشوشة تجلب الراحة .
ماريا : تعلم أنني أحبك و لقد نسيت الماضي و أن كاي ما قصد كلماته ، إنه فقط غاضب و أنت أثقلت عليه الأمر بكلماتك له ، لا تكنّ له الضغينة في قلبك ، إنه بمثابة أخيك الصغير و أنا متأكدة أنه سيعود غداً معتذراً .
كلماتها أعادت توجيهه و مرت على قلبه كالبلسم اللطيف حتى أخمدت غضبه و أسكنته ، رفع يدها عن يده ثم قبل ظاهرها قائلاً بصوت هادئ و شبح إبتسامة طفيفة ظهر على وجهه .
سوهو : شكراً لإنكِ حبي .
تبسمت هي بإتساع ثم زفرت أنفاسها بأرتياح عندما أدركت أنها أخمدت نار غضبه التي كانت تحرق صدره ببطأ .
إصطف أمام باب المستشفى رغم تأخر الوقت إلا أنه لا يستطيع تأجيل عمل اليوم إلى الغد و إلا ستُثار فضائح جديدة ، ترجل من السيارة ثم إلتفت ليمد كفه لماريا حالما وقفت بجانبه فتمسكت به فوراً .
دخل إلى قسم الإستفسارات ثم سأل عن الطبيب الذي كان موجود بالطوارئ و الآخر الذي فحص كاثرين بقسم النسائية، و لأن سوهو شخص مرموق ذو وزن اجتماعي مهم تم استقباله و زوجته بحفاوة ثم طُلِب منهما الإنتظار في مكتب رئيس الأطباء .
جلس سوهو و زوجته بجانبه حتى دلف رئيس الأطباء الكهِل و خلفه طبيبة طاعنة في السن و طبيب شاب يافع ، شهقت ماريا عندما رأته و عيناها انفرجت بصدمة كما فعل هو ، نظر سوهو لها متسألاً .
سوهو : أتعرفينه ؟!
بقت صامتة و لم تجيب ، قبل أن يطرح المزيد من الأسئلة كان رئيس الأطباء قد بدأ حديثه .
رئيس الأطباء : أهلاً سيد كيم ، هذه هي الطبيبة النسائية التي فحصت السيدة كيم كاي و هذا هو الطبيب الذي عالج جرح رقبتها .
أومئ لهما سوهو بالتحية ليردانها له ثم تحدث بنبرة جدية يتخللها الحدة و التهديد .
سوهو : أنا أعلم ماذا حدث فلا أحتاج تفسير ، جئت للتنبيه لا للإستفسار ، إن خرج من الأطباء كلام عما حدث أو عن سبب مجيء كاي لن يكون هناك صباح تالٍ لهذه المستشفى حضرة الرئيس .
أومئ له الطبيب بهدوء ملبياً أوامره ، أمسك سوهو بيد ماريا حتى ينتشلها من شرودها في الطبيب أمامها لكنها لم تزيح بصرها عنه و لو قليلاً كما يفعل الطبيب اليافع ، سألها مستنكراً تصنمها الشديد.
سوهو : أتعرفينه ؟!
أومئت له بالأيجاب ثم رفعت سبابته بوجهه ببطئ شديد و همست بتلكأ .
ماريا : أنه هو !
قبض سوهو حاجبيه دون إستيعاب ثم نظر إلى الطبيب الشاب و سأله .
سوهو : ما اسمك أيها الطبيب ؟
عندما تأخر بالرد بل حتى لم يسمعه أجابه رئيس الأطباء قائلاً بفخر .
رئيس الأطباء : إنه الطبيب بارك جيمين ، رغم شبابه و صغر سنه إلا أنه مُجِدّ و مُثابر كثيراً في عمله كطبيب .
أدرك سوهو سبب حالة ماريا عندما علم اسمه ، همس بحدة و هو يقف ناوي الشر كله في عقله ، عيناه الجاحظة و قبضته المزمومة تدلان على مصيبة .
سوهو : هذا أنت ، و أخيراً وقعت بين يداي !
................................................
سلااااااااام
خلونا نحتفل لحصول إكسو على ديسانغ جديد 👏👏👏
الصبايا الي بسألوني عن بارت ورد شائك البارت جاهز من زمان بس الشرط ما تحقق روحو علقو على البارت لأنزلو
( تعليقات مفيدة ) لأنو الشرط بسيط مش مستاهل
البارت القادم بعد 90 فوت 90 كومنت
رأيكم بموقف كل من :
1. سوهو ؟
2. تشانيول ؟
3. كاي ؟
4. ماريا ؟
5. ماذا سيحدث بين سوهو و جيمين ؟
6. ماذا سيحدث مع كاثرين و كاي ؟
7. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمييين 😍
Love all of you 😍
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
Коментарі