Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Eighty-four
" أغشاني الغضب "






عندما أعلنت ثورتي لم أقصد قتل كل ما بقي فيكِ من نُتف حياة











جلس كاي ، تشانيول ، و سوهو في صالة الجلوس ملتفين في محاولة منهم لتخلص من وقع الفضيحة و الأستماع إلى المتسبب بها .

حادثهم كاي عن تفاصيل الحادثة منذ البداية حتى اللحظة هذه و ما أنهى كاي حديثه حتى همس سوهو بحدة بينما ينظر إلى كاي بغضب .
سوهو : أتعلم أنك لستَ رجلاً حنى ؟ بل أنت عار على الرجولة ، أنت عار على أن تحسب علينا رجلاً !

هب كاي واقفاً بغضب ثم رفع سبابته مهدداً بعينين حادة تسندل عليها خصل شعره التي بلّها العرق فما تلفظ به القائد سبب جرح فيه ، أصعب جرح قد يتعرض له رجل أن يطعن في رجولته .
كاي : لا تقصد لي الإهانة في كلامك ، تعلم أنني بألف رجل ! 

تبسم سوهو بسخرية و هو يقف أمامه قائلاً بسخرية لاذِعة .
سوهو : كنتُ أظنكَ بألفِ رجل و لكنك الآن لا تساوي ظفر مخنث .

أراد كاي أفتعال شجار بلكمة كانت ستسقط على وجه سوهو الذي كان على أتم الإستعداد لخوض قتال معه ، لكن تشانيول وقف بينهما سريعاً و دفع كاي بقوة حتى يتراجع عدة خطوات إلى الخلف ثم صرخ بهما بغضب ، لقد كره رؤية صديقيه اللذين هما أقرب إليه من أخوة الدم على وشك أفتعال شجار شرس قد يطيح أحدهما الآخر به .
تشانيول : توقفا يا مغفلان أهكذا تُحَل المشاكل ؟!

رد عليه كاي صارخاً بغضب و هو يشير إلى سوهو بسبابته .
كاي : أخبره هذا الكلام ليس لي ، أنا لست رجلاً ؟ إذن ماذا عنه ؟! أنا على الأقل لم أخطف زوجتي و أغتصبها ثم أزفّها لي عروس و كأنني لم أفعل شيء بدموع مزيفة ، أهو ينعت نفسه بالرجل إذن ؟

غادر الصبر عقلية سوهو و سيطر عليه الغضب ، لقد عيَّره في الماضي الأليم الذي يثابر حتى ينساه مع زوجته ، كل ما يريده أن يتقدم بعلاقته مع زوجته نحو مستقبل مشرق مليء بالحب و الدفء ، لكم كاي من فوق كتف تشانيول ثم دخلا بصراع بقبضاتهما بينما تشانيول يقف بينهما يحاول إيقافهما و هو يزجرهما بغيظ و غضب .

صرخ سوهو بغضب عندما فك تشابكه مع كاي تشانيول .
سوهو : إن هي غفرت لي من أنت حتى تعيرني بالأمر ؟ أنا لو فعلت لن أسمح لأحد بالتكلم عن عِفة زوجتي و سمعتها كما فعلت أنت ، الناس يقولون عنها ساقطة خائنة تشتهي الرجال بسببك !

أرتفع صدر سوهو و انخفض على إثر حديثه الذي لم يقطعه ليستل نفساً بسبب غضبه و ثورانه ، الصمت قد حل و السكون لا يحرك شيء سوى الصدور حتى تستل الأنفاس كاي الذي ينظر للأرض بعينيه المتوسعة على آخرها و كأنه أدرك تواً أنه شوه سمعتها بفعلته الآن .

رفع عينيه متسألاً بإستنكار و عيناه تجول بين تشانيول و سوهو .
كاي : أيقولون عنها هذا فعلاً ؟!
أجابه تشانيول مستغيظاً لحماقة الآخر،  الذي أعمى الغضب عينيه و عادت له الرؤية متأخرة .
تشانيول : و كيف تظننا علمنا يا مغفل ؟ الألسن تفترس سمعتها على طبق من ذهب قدمته لهم بنفسك كالمعتوه .

أكمل تشانيول كلامه قائلاً بحدة موجهاً كلامه لكاي أمامه .
تشانيول : ما حدث لا يعطيك الحق بفعل هذا ، إن كنت لا تريدها بعد الآن فقط طلقها بصمت دون أن تثير الفضائح و تجلب لنا الكلام السيء .

صرخ به كاي بغضب و تهجم فأكثر ما يكرهه في هذه الدنيا الطلاق .
كاي : لن أطلقها !
رد عليه تشانيول بنفس المنوال و النبرة .
تشانيول : إذن لا تفضحها !

صرخ تشانيول بصوت عالي حتى يُسمع صوته في أرجاء المنزل و تأتيه من حيث هي .
تشانيول : ميرسي أريانا !
إنتفضت هي بالأعلى برعب لعلو صوته و كأنه سيفرغ غضبه بها فابتعدت عن ماريا و كاثرين اللتين ينتفضن خوفاً منذ أن بدأ الشجار لتطل عليه من أعلى السلم فأمر سريعاً .
تشانيول : احضري كاثرين و أنزلي ، هيا إلى المنزل !

رد عليه صوت كاي الغاضب قائلاً بحدة و تهجم .
كاي : زوجتي لن تخرج من منزلي !
رد عليه تشانيول بفظاظة .
تشانيول : احفظ ماء وجهك !
توسعت عينا كاي بصدمة لقوة الرد .

بقي كاي وحيداً في المنزل بعد أن خرجت كاثرين برفقة تشانيول و ميرسي أريانا ، التي تشبثت بحضنها بقوة تطلب الحماية ، و سوهو الذي خرج متمسكاً بماريا و كأنها ستهرب منه .

أبعدت نظرها عن النافذة لتنظر إليه متسألة بهدوء .
ماريا : أين سنذهب سوهو ؟
أجابها ببرود دون النظر إليها بل كانت ملامحه جامدة و هو يصب تركيزه على الطريق  .
سوهو : لن نذهب ، أنا سأذهب إلى المستشفى الذي ذهب لها كاي بعد أن أعيدك إلى المنزل .

تمتمت هي بخفة مترددة و لكنها كافية ليسمعها  .
ماريا : خذني معك .
نهى بذات الملمح دون إدراك منه أنه بدء يعاملها بجمود تأثراً بكلمات كاي الذي وقعت كالنار على صدره ، خائف من أن يخسرها في يوم ما .
سوهو : لا .

لم تصر كثيراً و لكنها حاولت مرة أخيرة ، تخاف أن ينفجر بوجهها غاضباً فهي تعلم أنه يحاول كتم غيظه الآن .
ماريا : لو سمحت لا تتركني وحدي خذني معك!
تنهد هو بعمق ثم أومئ لها ، هو يعلم أنها تخاف البقاء في المنزل في ساعات الليل المتأخرة وحدها .

تبسمت بصفاء عندما إلتف بالسيارة مبتعداً عن طريق المنزل ، وضعت يدها فوق يده قائلة بلطف و ابتسامة بشوشة تجلب الراحة .
ماريا : تعلم أنني أحبك و لقد نسيت الماضي و  أن كاي ما قصد كلماته ، إنه فقط غاضب و أنت أثقلت عليه الأمر بكلماتك له ، لا تكنّ له الضغينة في قلبك ، إنه بمثابة أخيك الصغير و أنا متأكدة أنه سيعود غداً معتذراً .

كلماتها أعادت توجيهه و مرت على قلبه كالبلسم اللطيف حتى أخمدت غضبه و أسكنته ، رفع يدها عن يده ثم قبل ظاهرها قائلاً بصوت هادئ و شبح إبتسامة طفيفة ظهر على وجهه .
سوهو : شكراً لإنكِ حبي .
تبسمت هي بإتساع ثم زفرت أنفاسها بأرتياح عندما أدركت أنها أخمدت نار غضبه التي كانت تحرق صدره ببطأ .

إصطف أمام باب المستشفى رغم تأخر الوقت إلا أنه لا يستطيع تأجيل عمل اليوم إلى الغد و إلا ستُثار فضائح جديدة ، ترجل من السيارة ثم إلتفت ليمد كفه لماريا حالما وقفت بجانبه فتمسكت به فوراً .

دخل إلى قسم الإستفسارات ثم سأل عن الطبيب الذي كان موجود بالطوارئ و الآخر الذي فحص كاثرين بقسم النسائية،  و لأن سوهو شخص مرموق ذو وزن اجتماعي مهم تم استقباله و زوجته بحفاوة ثم طُلِب منهما الإنتظار في مكتب رئيس الأطباء .

جلس سوهو و زوجته بجانبه حتى دلف رئيس الأطباء الكهِل و خلفه طبيبة طاعنة في السن و طبيب شاب يافع ، شهقت ماريا عندما رأته و عيناها انفرجت بصدمة كما فعل هو ، نظر سوهو لها متسألاً .
سوهو : أتعرفينه ؟!

بقت صامتة و لم تجيب ، قبل أن يطرح المزيد من الأسئلة كان رئيس الأطباء قد بدأ حديثه .
رئيس الأطباء : أهلاً سيد كيم ، هذه هي الطبيبة النسائية التي فحصت السيدة كيم كاي و هذا هو الطبيب الذي عالج جرح رقبتها .

أومئ لهما سوهو بالتحية ليردانها له ثم تحدث بنبرة جدية يتخللها الحدة و التهديد .
سوهو : أنا أعلم ماذا حدث فلا أحتاج تفسير ،  جئت للتنبيه لا للإستفسار ، إن خرج من الأطباء كلام عما حدث أو عن سبب مجيء كاي لن يكون هناك صباح تالٍ لهذه المستشفى حضرة الرئيس .

أومئ له الطبيب بهدوء ملبياً أوامره ، أمسك سوهو بيد ماريا حتى ينتشلها من شرودها في الطبيب أمامها لكنها لم تزيح بصرها عنه و لو قليلاً كما يفعل الطبيب اليافع ، سألها مستنكراً تصنمها الشديد.
سوهو : أتعرفينه ؟!

أومئت له بالأيجاب ثم رفعت سبابته بوجهه ببطئ شديد و همست بتلكأ .
ماريا : أنه هو !
قبض سوهو حاجبيه دون إستيعاب ثم نظر إلى الطبيب الشاب و سأله .
سوهو : ما اسمك أيها الطبيب ؟

عندما تأخر بالرد بل حتى لم يسمعه أجابه رئيس الأطباء قائلاً بفخر .
رئيس الأطباء : إنه الطبيب بارك جيمين ، رغم شبابه و صغر سنه إلا أنه مُجِدّ و مُثابر كثيراً في عمله كطبيب .

أدرك سوهو سبب حالة ماريا عندما علم اسمه ، همس بحدة و هو يقف ناوي الشر كله في عقله ،  عيناه الجاحظة و قبضته المزمومة تدلان على مصيبة .
سوهو : هذا أنت ، و أخيراً وقعت بين يداي !

................................................

سلااااااااام

خلونا نحتفل لحصول إكسو على ديسانغ جديد 👏👏👏


الصبايا الي بسألوني عن بارت ورد شائك البارت جاهز من زمان بس الشرط ما تحقق روحو علقو على البارت لأنزلو
( تعليقات مفيدة ) لأنو الشرط بسيط مش مستاهل

البارت القادم بعد 90 فوت 90 كومنت

رأيكم بموقف كل من :
1. سوهو ؟

2. تشانيول ؟

3. كاي ؟

4. ماريا ؟

5. ماذا سيحدث بين سوهو و جيمين ؟

6. ماذا سيحدث مع كاثرين و كاي ؟

7. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمييين 😍
Love all of you 😍
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі