Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Ten
عالمنا منا فقط "

تحت سقفنا هذا نحن نعيش في عالمنا وحدنا ،
هذا العالم لا يملكه أحد سِوانا ،
و لأقول الحب يا حقي ؛
هذا عالمنا نحن فقط ،
أنا و أنتِ
أسفل سقف عالمنا
عالم الحب .




نزل وقع كلماتها مثل النصل على قلبه ،كيف لها أن تفكر هكذا ؟ كيف تظن أنها لعبة رخيصة بالنسبة له ؟!هي فعلياً قد أججت نار الغضب في صوامع وجدانه ،
صرخ بها دون شعور منه بإرتفاع صوته المخيف و دفعها على الحائط ، قبض على ذراعيها لتسري إنتفاضة خوف ظاهرة على محياها في أركان جسدها .

تشانيول :أخرسي أنا لستُ رخيصاً أو حيواناً يجري خلف ملذاته .
صمت قليلاً ينظر لها بعينيه المشتعلة كالجمر غضباً هي تنظر إليه مسلوبة الأنفاس ، تكاد روحها أن تغادر جسدها لشدة خوفها ، قبض على ذراعيها بعنف لتمتعض ملامحها و تتأوه بألم .

تشانيول : يبدو إنكِ لا تعلمين من أنا ، أنا أستطيع أن أخذكِ من بين أحضان والديكِ بالقوة ، أمام الجميع ، و لا أحد يستطيع أن يقف بوجهي ، أتفهمين ؟ أفعل بكِ ما أشاء لإنني بارك تشانيول ، عندما أريد شيء أحصل عليه و لا تهمني الكيفية .

هزها بين ذراعيه بقوة ضد الحائط لتخفض رأسها و تغمض عيناها متألمة .
تشانيول : لكنّي أردتكِ شريكة حياتي ، نصفي الأخر الذي أبحث عنه منذ زمن ، فتاة أحلامي التي أراها بيقظتي منذ أن كنت طفلاً ، أنا أنتظر هذا اليوم منذ أول مرة رأيتكِ بها ، الآن و بعد كل ما مشينا فوقه معاً تقولين لي كلامكِ الفارغ هذا ، تعلمين الآن أستطيع أن أفعل بكِ ما يحلو لي و بالقوة إن لم يكن برضاكِ ، لكنني لن أفعل ، أذهبي إلى الغرفة ولا تُريني نفسكِ أبداً .

نفض ذراعيها بعنف ثم التفت مُعطياً أياها ظهره بينما الغضب يأكله ، وقع كلماته على مسامعها جعلها تعيد التفكير بالأمر لتجد نفسها نادمة بالفعل ، هو محق يستطيع أخذها بالقوة لو أراد دون أن يرتبط بها ،
هو الآن يستطيع الأعتداء عليها من دون أن يصده أحد و لا حقوق تنصرها ، لكنه لن يفعل ، دموعها قد لطخت وجهها ، تبكي بقوة ، ربما من وقع ألم الندم على قلبها ، ربما لإنها خائفة أن لا يسامحها هذه المرة
و الآن عليها أن تصلح خطأها بنفسها و ربما بمساعدة لسان ليّن .

ميرسي أريانا : تشانيول أن...
قاطعها آمراً بغضب ، لا يريد أن يسمع حرف قد تتفوهه شفتيها مهما كان .
تشانيول : أصعدي إلى غرفتِك .

أحتد بكائها حتى أصبحت تشهق ، ترى الرفض فيه لأي خطوة قد تُقدِم على فعلها لمصالحته .
ميرسي أريانا :أسمعني أن...
قاطعها مرة أخرى صارخاً بها بقوة بعد أن إستدار نحوها فشهقت و أرتجفت غصباً .
تشانيول :أخرسي و أصعدي .

رغم علو صوته و ملامحه التي باتت تشتعل غضباً و ارجفت أوصالها خوفاً من هيئته المرعبة تلك ، لكنها أستمرت على إصرارها في مرضاته مهما كلف الأمر .
ميرسي أريانا: سامحني أرجوك

أخذ أنفاسه بقوة حتى ملئت صدره ثم زفره ليهدء من غضبه الذي ربما قد يؤذيها بطريقة عنيفة ثم تكلم بهدوء .
تشانيول : أصعدي إلى غرفتِك ولا تكلميني حتى أهدء ، إذهبي لا أريد فعل شيء سيء بكِ .

لم تحتمل أمر غضبه منها و خاصة في هذا اليوم ، كيف لها أن تتركه هنا و تهرب بجلدها من أمامها خوفاً على نفسها منه بليلة زفافهما ، هذه الليلة عليها أن تكون أجمل ليلة في عمره و ليست أسوءها ، حضنته بقوة من دُبُر بينما تتكلم بتقطع إثر شهقات بكاءها الذي لا يتوقف .

ميرسي أريانا :أرجوك أنا أسفة ، سامحني لقد أنفعلت ، لقد أخطئت بحقك سامحني أرجوك أنا أسفة ، لكن من بعث لي الرسالة بدا واثقاً جداً من صِدق محتواها و قال لي أن أسئلك عن علاقتك بها ، عندها رفضتُ تصديقه ، لكن عندما سألتك عنها كنت متوتراً ، توترك جعلني أشك في الأمر ، أنا أسفة أرجوك سامحني ، أنا أحبك حقاً و أصدقك ، أنا لا أريدك أن تغضب مني في مثل هذا اليوم ، أنا أسفة حقاً حبيبي سامحني .

دفعها عنه بخفة من معصمها و تمسك به ليسحبها خلفه بقوة بينما هي أخذت تتخبط في مشيتها خلفه بسبب سرعته و فستانها الطويل معاً ، إرتفع بكاءها ليتحول لنحيب توسلته أن يسمعها .
ميرسي أريانا : تشانيول .... تشانيول أرجوك !!

دون أذن تصغي لما تتفوه به من توسلات نادمة جعلها تجلس على الأريكة وجلس القرفصاء على قدميه أمامها ثم تحدث بهدوء رغم أن عيناه تشع غضباً .
تشانيول : عديني ، أعطني وعد أن تثقِ بي دوماً و لا تسمعي إلى هؤلاء الذين يريدون أن ينهوا علاقتنا معاً قبل أن تبدأ حتى .

رمقته بنظرة مائلة حزناً ثم أومأت له إيجاباً ، كوب وجهها بين يديه بحنية ليكمل بصوت رقيق و قد أُطفِئ هذا الشعاع الحاد في عينيه .
تشانيول : أنا أحبك ، أعشقك أخاف عليكِ ، لا أرى إمرأة بعدك و لا قبلك ، بعد أن عرفتك اكتفيت بك،  ثقي بي و دعينا نعيش معاً سعداء رغم كيد الحاقدين .

دموعها ما زلت تنساب على وجنتيها بهدوء ، رفع راحتيه إلى وجنتيها و مسح عليهما برفق قائلاً بنبرة تزداد رقة كلما تلفظ بحرف جديد .
تشانيول : لا تبكِ حسناً ؟ أنا لا أريد أن أرى الدموع في عينيكِ ، أنتِ لا تعلمين كم دموعِك غالية على قلبي ، أتفقنا ؟

أومأت برأسها له بطواعية بينما إبتسامة علت وجهها بخفة إبتسم لها كما فعلت ثم إقترب إلى وجهها فكتمت أنفاسها و أغلقت عيناها ، إتسعت إبتسامته بينما يلثم كلا وجنتيها بخفة ثم ترك شفتيه هناك يستشعر بهما طراوة و نوعمة وجنتيها ، همس من عليهما .
تشانيول : تنفسي !

ما لبت ما قاله حتى إبتعد عنها فتنفست بعمق ، إستقام على قدميه  ثم أخذ كفيها بين كفيه و أوقفها ، العيون علقت ببعضها بتواصل لن ينقطع ، حملها تشانيول على ذراعيه فتشبثت بعنقه بذراعيها دون أن ينقطع الوصل بينهما .

صعد بها إلى غرفتهما ، فتح الباب ثم أغلقه بقدمه ،  وضعها على السرير برفق ثم اعتلاها ببطء ، أصبح وجهها شديد الإحمرار لفرط الخجل و اضطربت أنفاسها ، هنا قطعت وصل عيونهم و نظرت للأسفل بإرتباك ،  لمس وجهها عندما لاحظ إحمراره خجلاً فهمس برقة .
تشانيول : لا تخافِ مني .

أومئت له بخجل بينما ترمش كثيراً بأهدابها ، وضع أصابعه أسفل ذقنها و رفع وجهها إليه ، أقترب منها حتى تقابل وجهيهما ، داعب أنفها بإنفه ، حاول أن يمازحها ليخفف من توترها
تشانيول : ماذا ؟ لماذا تحمرين هكذا ؟

أجابت بخجل و صوت منخفض ، تبدو و كأنها على حافة البكاء .
ميرسي أريانا : أنا أشعر بخجل شديد .
إبتسم على شكلها الذي بدى لطيفاً بعينيه ، كم أحبها هي الخجولة ، التي تتورد خجلاً إن لمسها ، جميلة ، أجمل من الورد الجوري في الربيع . 
تشانيول : لا بأس ،  أنتِ أجمل هكذا .

بدأ يميل برأسه مُتخذاً زاوية مائلة إلى شفتيها ،  إقترب أكثر حتى تلامست شفتيهما ببعضهما ، وضعت يداها على صدره تحاول دفعه عنها بينما صدرها يعلو و يهبط على وتيرة سريعة ، أمسك بكفيها من على صدره و ثبتهما بجانب رأسها على السرير مستخدماً بعض القوة عليها و بجنون أصبح يقبلها بشغف .

ما بادلته من دافع الخجل و الصدمة منه ، أنه يهاجمها بشغف و لا تقوى على ردعه فهي بأضعف حالاتها الآن ، رفع رأسه و نظر في عينيها يتنفس بإضطراب ، شيئاً واحد يلمع في مقلتيه ، الرغبة ، أمر بصوت أجش بينما يرمقها بتلك النظرة الراغبة .
تشانيول : بادليني !

عاد ليقبلها بشغف أقوى من الأول و كأنه كلما إستل منها قطرة إزداد عطشه لها ،  بادلته بخجل ثم إنشغلا في عالم منهما إختلطت به مشاعر كثيرة ، الحب ، الخجل ، الشغف ، الأشتياق ، و الرغبة ، إلا أن واحد إنتصر في النهاية ، الحب الذي جمع رأسيهما على وسادة واحدة .

في الصباح الباكر ، شعرت ميرسي أريانا بضوء ينساب أسفل جفنيها ببطء ليحول الرؤية من سوداء مظلمة إلى حمراء ، فتحت عيناها ببطء ثم أخذت ترمش كثيراً حتى تعتاد على الضوء ، عدلت وضعية رأسها لتسنده براحة على صدر تشانيول فتنفس هو الأخير بعمق 

إبتسمت ثم رفعت رأسها لينساب شعرها كغمامة حول وجهها ،  وضعت ذقنها على صدره و أخذت تنظر إلى وجهه تتأمل ملامحه الخشنة التي لا تزيده سوى وسامة و رجولة ، رفعت أناملها تمررها على معالم وجهه الرتيبة ، تارة على وجنته ثم شفتيه و تعود إلى عينيه و أنفه ، كل ما فيه يسحر قلبها بحبه أكثر .

ميرسي أريانا : كم أنا محظوظة بك ،  كم أنا أحبك ، يا لغبائي صدقتهم و شككت بك ! لكنهم لن يستطيعوا هدم ما بنيته معك ، أخيراً أصبحت زوجتك ، اوووه !!! السيدة بارك تشانيول ، يعجبني أكثر من أسمي حتى ، أحبك حد الموت .

شهقت بخفة عندما حرك شفاهه ليتكلم بينما ما يزال يغمض عينيه بإبتسامة مغرورة ترسم شفاهه .
تشانيول : لا تقولِ موت مرة أخرى ، سيدة بارك تشانيول ، ثم نعم أنتِ غبية على شككِ بي ، لكنني محظوظ أكثر منكِ بكِ و أحبكِ أكثر مما تحبيني .

إبتلعت جوفها بخجل و نظرت حولها بإرتباك ، رفعت ذقنها الذي يرتكز على صدره حتى تنهض و تفر بعيداً منه ، لكنه منعها عندما لف ذراعيه حول ظهرها و ألصقها به أكثر من السابق ، برمت شفتيها و همست بخجل .
ميرسي أريانا : منذ متى و أنت مستيقظ ؟!

غرز أنامله في شعرها يداعبه ثم غمز لها بعبث ليجيب .
تشانيول :منذ أن بدأتِ تتأمليني و تغازليني خفية .
تحمحمت خجلاً ثم بإندفاع صفعت صدره بنعومة ليضحك بإستمتاع .
ميرسي أريانا :  لماذا لم تتكلم إذن ؟

نظنر لها نظرة عابثة يتفرسها إفتراساً بقدحاً مريباً يلمع في عينيه لمعاً وهاجاً .
تشانيول : بقيت أتذكر ليلة أمس ، كم كنتِ ناعمة و خجولة و ... و مثيرة حد اللعنة ، أود أن أحصل على واحدة أخرى الآن .
يستمتع برؤية الخجل يحرق لبها و يلهب وجنتيها حراً ، قلب وضعيتهما ليصبح هو في الأعلى و هي أسفله ،  وضعت هي كفيها اللذان إرتجفا فجأة على كتفيه تحاول دفعه عنها بينما تهمس بخجل .
ميرسي أريانا : تشانيول توقف عن تذكر أمس ، و الآن أنا لستُ بخير لتحصلعلى واحدة أخرى .

إنخفض يقبل وجهها بتفرق ، ينثر القبلات بكل إنش في وجهها و على كل ملمح ناعم ساحر يكونه بينما يهمس بخفة .
تشانيول :لِمَ ؟ إنها ليلة العمر ، أجمل ليلة في حياتي ،  لقد وصمتكِ بختم ملكيتي أخيراً قولاً و فعلاً .

فهمت ما يغزو إليه لتشيح بوجهها  إلى جانبها تتجنب النظر إليه بخجل قد أستفحل بها فكلمته بنبرة مؤنبة .
ميرسي أريانا : تشانيول !! حسناً ، لا تكلمني !

قهقه بخفة مجدداً ثم إبتعد من عليها إلى جانبها و سرعان ما تمددت على الجنب الذي يعارضه حنقاً ، حضنها من الخلف و أسند رأسه بخفة على رأسها ليقول .
تشانيول : حسناً حسناً ، أسف سيدة بارك تشانيول ، لن أزعجك .

ما ردت عليه بل صمتت و تجاهلت ما قاله ، و لإزعاجها أكثر ، رفع ذراعه و أدخلها أسفل الغطاء ثم أحاط خصرها العاري به لتشهق بإرتعاب و خجل ، الآن فقط تذكرت أنها عارية لا يسترها أي شيء ، لعنت تحت أنفاسها بحنق ثم صرخت عندما حرك كفه فوق معدتها بعبث .
ميرسي أريانا : حسناً ! حسناً ! سامحتك !

شابك أصابعه بأصابعها من فوق الدثار بينما يبتسم ثم وضع رأسه في تجويف عنقها يستنشق رائحتها كالمغيب أما هي صامتة و هادئة فقط تشعر بلمساته على جسدها و أنفاسه تلفحها حتى مرت بعض الدقائق اللواتي لا يعلم أي منهما كيف إنقضت .

همست هي بصوت خفيض. 
ميرسي أريانا : هل سنبقى كثيراً هكذا ؟!
رفع رأسه ثم قبل وجنتها ليقول .
تشانيول : لا ، هيا تعالي نستحم .
صدمت من طلبه ، إلتفتت برأسها إليه تنظر إليه بعينين متوسعتين ثم همست بإقتضاب . 
ميرسي أريانا : لا أريد !!!

بعناد ، أمسك بكفها مجبراً أياها على تلبية طلبه و جعلها تنهض من على الفراش
تشانيول :هيا لقد رأيت كل شيء بالأمس ، هيا لا تخجلِ
ضربت قدميها بالأرض بحنق بينما تتمسك بالدثار أعلى صدرها بيدها الحرة .
ميرسي أريانا :أرجوك توقف عن ذكر الأمس !

تجاهل ما قالته و حملها عنوة على ذراعيه إلى دورة المياه ، همس بإصرار بينما يضعها في الحوض . 
تشانيول : لا أريد أن أتوقف عن ذكر الأمس ، لن أنساه مهما حييت ، وا لآن هيا نستحم معاً .
رفضت بخجل بينما تنظر إلى عينيه بتوسل . 
ميرسي أريانا : لا أريد .

ما استجاب لها بل سحب الدثار الذي تستر نفسها به لتبقى أمامه كما خُلِقَت فشهقت بخجل ، همس بخفة بينما ينظر إلى جسدها بحدقتين وقحتين .
تشانيول : أنا أصر و أنتهى النقاش .

لبت طلبه المخجل بالنسبة لها ثم استحما معاً و بعد بُرهة خرجا ، وقفت هي أمام المرآة تنظر إلى عنقها و كم أصبح ملوناً ، تذكرته عندما كان يفعل ذلك فتوردت خجلاً ، تحمحمت بينما تتجه للدولاب لتسحب شالاً رقيقاً و تستر به عنقها لإخفاء علماته من عليه عن العيون .

عاد هو من الخارج و رأى ذلك الشال على عنقها ليتسآل .
تشانيول : لِمَ لففتي ذلك الشال على عنقِك ؟
إلتفت إليه مستنكرة .
ميرسي أريانا : أتريد أن يرى الناس لوحة الرسم تلك التي على عنقي ؟!
أومئ بلا مبالاة. 
تشانيول : نعم
توسعت عيناها بتفاجأ تستعجبه .
ميرسي أريانا : ماذا ؟!

إقترب إليها ثم أمسك بطرف الشال و أزاله من على عنقها لتشهق بخفة خجلاً ، همس محذراً بينما يلقي الشال بإهمال على السرير .
تشانيول :لا تضعي شيء ، أياكِ !
تقدمت لتسحب الشال من جديد لكنه ردعها عندما أمسك ذراعها فتوسلته بوجهٍ يتجمر حرجاً .
ميرسي أريانا :تشانيول ، لا أرجوك !!
أصمتها عندما قبل شفتيها قبلة خفيفة ثم قال .
تشانيول :لا ، لا نقاش ، إنتهى !!

كيف لها أن تظهر أمام الناس هكذا ؟ هو مصر على إخجالها حتى أمام الناس ليثبت رجولته و قوته ، نظرت إليه بأعين مائلة لكنه سحبها من يدها و تجاهل تلك التظرة اللذيذة في عينيها .

فتح لها باب السيارة و صعدت ثم أغلقه وصعد هو أيضاً بجانبها ثم إنطلق ، همست هي بينما تراقب الطريق هذا الذي لا تعرفه .
ميرسي أريانا : تشانيول ، إلى أين سنذهب ؟
همس بإبتسامة صغيرة و عيناه مثبتة على الطريق .
تشانيول :إلى الشركة ؛ أريد أن نودع الإصدقاء قبل أن نذهب .
عقدت حاجبيها لتتسآل . 
ميرسي أريانا : إلى أين ؟!
خطف نظرة إليها قائلاً .
تشانيول: شهر عسلنا .

نظرت إليه بصمت تستوعب ما قاله ، هو لم يحدثها أنه سيأخذها بشهر عسل و هي لم تطلب ، لإنه ببساطة مشغول جداً ، حالما حلل عقلها معنى الكلمتين و فهمته صرخت بمرح تقهقه و تصفق ليضحك هو بمرح .
ميرسي يانا :شكراً  لك حبيبي !!

إبتسمت له بحب غامر كما هو إبتسم ثم همس بنبرة حنون غارقة في الحب .
تشانيول :سأفعل أي شيء لإرى تلك الإبتسامة تزين شفتيكِ والفرح يغمركِ .
نظرت إليه بينما تهمس بإبتسامة .
ميرسي أريانا :أحبك .
نظر إليها مبتسماً ثم قال .
تشانيول : كم أحب أن أسمع تلك الكلمة من فاهِك ، أنا أحبكِ أكثر .

وصل لوجهته أمام الشركة التي يعمل بها ، إصطف أمامها ثم نزل و أخذ بيد زوجته بكفه يعانقه ، دخلا إلى الشركة معاً و هما يتشابكا الأيدي ، قابل زملائه في الشركة لكن وصلته مباركة لم يتوقعها .
سيوهيون :مبارك ميرسي أريانا مبارك تشانيول .
تبسمت ميرسي أريانا برقة ثم قالت ، تتجاهل كلياً أنها تعرف من كانت .
ميرسي أريانا :شكراً لكِ آنسة سيوهيون .

خرج تشانيول بميرسي أريانا و ذهب للغرفة الذي يتواجد به فريقه ، لكن أثناء ذلك ، كان هناك حديثاً يدور في الغرفة التي خرجا منها للتو ، قالت إحدى عضوات الفريق ذاك .
تيفاني : أرئيتن رقبتها ؟! أنها لوحة رسم !ما هذا ؟! لم أكن أتوقع تشانيول اللطيف بتلك القوة و ذلك العنفوان !

سيوهيون غضبت لسماعها تلك الكلمات تخرج من فم صديقتها ، لكنها صمتت و لم تظهر إنزعاجاً بل ذهبت إلى دورة المياه و أغلقت على نفسها الباب ثم أتصلت برقم مخرن بهاتفها .
سيوهيون : ما هذا يا رجل ؟ ما الذي حدث ؟ أين مخططك العظيم ذلك ؟!
تنهد هو على الهتف ليجيبها بهدوء .
جونغكوك : لم أتوقع أنها ستصدقه ! لا بأس هناك مخططات أخرى برأسي لا تخافي .

هتف بخيبة أمل فتمتمت الأخرى بحقد .
سيوهيون : جونغكوك لقد حصل على جسدها .
صدح صوت صراخه بأذنها يقول بغضب .
جونغكوك : لا تزيدي جنوني ،  أعلم ، ماذا أفعل ؟ دعيهم يذهبون لشهر عسلهم عندما يعودان لنا كلاماً أخر .

عودة إلى العروسين اللذان يمرحان في الجوار و ها قد حطت أقدامهم الغرفة التي يتدرب بها أعضاء الفرقة ، هتف تشانيول بينما يدخل و ميرسي أريانا إليهم .
تشانيول : مرحباً يا شباب !
تعالت التصافير و التصافيق من الأعضاء العابثين أولهم بيكهيون فتمسكت ميرسي أريانا بذراع زوجها و خبأت وجهها بكتفه خجلاً .
سيهون : أهلاً أهلاً يا عريس !!!

وضع تشانيول يده على شعر ميرسي أريانا ثم رفع رأسها بلطف و ابتسم لها ثم همس لها أن لا تخجل ، تمتم بيكهيون بعبث بينما يراقبها بعين وقحة .
بيمهيون : كيف كانت ليلتك ؟
ضربه دي او على بطنه نهراً ليغير سؤاله إلى أخر فوراً.
بيكهيون : أقصد كيف حالكم اليوم ؟
غمز له تشانيول بعبث بينما يحتضن زوجته إلى جانبه بذراعه الذي يحيطها بحرص لطيف .
تشانيول : أفضل حالاً منك .

زلف سيهون من ميرسي أريانا الخجول ثم حدثها بإبتسامة لطيفة و كم أعجبه إلتصاقها بزوجها حرجاً ، تبدو ناعمة نقية كالأطفال تماماً .
سيهون : هل أنتِ بخير و سعيدة مع ذلك العملاق ؟ اسمعيني جيداً ، اعتبريني أخاكِ منذ اليوم ، إن فعل لكِ شيء مزعج سأقتله من أجلِك .

نظرت إلى سيهون و قد غامت عيناها بحزن مُنكل ثم نظرت إلى تشانيول ، الذي ينظر إليها بحب و يبتسم ، بجزع ، نظرت إلى سيهون مجدداً ثم إزدرئت جوفها بخوف ، جميعهم نظروا إليها متسآلين ، يبدو أن هناك خطب ما ، أما هي فقد إستغلت  الموقف و قررت أن تعبث قليلاً بدافع المرح ، مثلت البكاء بنجاح عندما إمتلئت عيناها بالدموع ثم تمتمت بنبرة باكية كاذبة حاولت على قدر المستطاع تمثيلها و نجحت بذلك بكل إبداع .

ميرسي أريانا : لقد ضربني اليوم في الصباح و قال لي أنه سيضربني كل يوم و أنه لا يحبني بل تزوجني لأنني جميلة فقط .
نظر جميعهم نحو تشانيول بغضب و حنق ، هو رمش بقلق بينما ينظر إليها لا يصدق ما تقوله ، متى فعل بها هذا ؟ تلك المشاغبة الكاذبة ! نظرت هي إليه تهتف ببكاء .
ميرسي أريانا : تشانيول لا تنكر أنك فعلت بي ذلك ، لقد خدعتني و أنا أحببتك ، هم سيحموني منك .

أمسكا به لاي و كريس من مؤخرة قميصه يتمتمان بغضب ، هتف هو بجلل غير مصدقاً لما تقوله .
تشانيول : أنا ؟!  أنا لم أفعل شيء !!
أصطنعت الحدة ببكائها و أخذ صوتها يعلو أكثر فتقدم إليه جميع الأعضاء موبخون فأصبح يبرر مظلوماً .
تشانيول : يا شباب إهدؤا لم أفعل لها هذا ، أنتم تعلمون كم أحبها و كم ثابرت حتى أخذها لي ، أقسم لكم ، صدقوني !!!

إلتفت سيهون إلى ميرسي أريانا التي تشهق ببكاء ثم همس .
سيهون : هل ما يقوله حقيقي ميرسي أريانا ؟
فركت عيناها بلطف بينما تمثيلية البكاء مستمرة .
ميرسي أريانا : نعم هو لم يفعل ، أردت أن أريكم قدراتي في التمثيل ، أنا أكتشفت أنني أفضل منكم في ذلك .

جميعهم صرخوا ب" ماذا ؟! " لتقهقه هي عالياً بمرح ، تركو الأعضاء تشانيول ليتوعد لها بغضب بينما يقترب نحوها بخطوات واسعة و هي تتراجع للخلف بقلق حفيقي هذه المرة . 
تشانيول : تعالي إلى هنا !

هتف بغضب فأخذت تركض وتشانيول يركض ورائها و الأعضاء في تجمعهم يضحكون على القطة و الفأر هؤلاء ، أمسك بها و حاوطها بيديه حتى لا تفر منه ، قهقهت هي بخفة بينما تتحدث بتقطع .
ميرسي أريانا : أسفة لن أعيدها .

صرخت بصوت خفيض عندما صفع مؤخرة رأسها بخفة لا تؤلمها .
تشانيول : سأعاقبكِ عندما نسافر .
أخرجت لسانها له تتحداه ، تنهد هو يسترسل
تشانيول : حسناً سأريكِ !و الآن هيا بنا .
إلتفت إلى الأعضاء ليلوح لهم فقلدتهم و لوحت لهم بينما تضحك و هم يضحكون ، الضحية الوحيدة تشانيول .
تشانيول : وداعا يا شباب .

..............................................

سلام يا رفاق

تفاعلكم يعكس إهتمامكم أو عدمه

البارت مكون من ٢٨٠٠+ كلمة

1. ما رأيكم بردة فعل تشانيول نحو شكوك ميرسي أريانا ؟ و ردة فعلها عندما وبخها لعدم ثقتها به ؟

2. المنحرفين ؟!😹😹

3. رأيكم بدخول جونغكوك الرواية ؟ و سيوهيون أيضا كونهما الشريرين هنا ؟

4. على ماذا ينوي جونغكوك يا ترى ؟

5. رأيكم بمزاح ميرسي و مهاراتها بالتمثيل ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤








© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі