Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Fifty-five
" حياتي ثمن "





الحياة دونك مرة لا أستطيبها
و الحياة بقرب غيرك علقم الموت أتجرعه برضى .





شعور من التقزز يداهمها ، أنها تشعر به يقبلها بكل شهوانية قذرة و تشعر بنفسها بين يديه جثة ثُلِجَت و انتهى الحال بها تتعفن ، كانت تنظر إلى السقف بينما هو يصول و يجول على مفاتنها كما يريد ، كرهت شعورها فيه يلتهم بشرتها و ما تستره من لحم .

أغمضت عيناها و سيل من الدموع إنفجرت على وجنتيها و كأنها ينبوع دُق حديثاً فالماء فيه وفير ، برغبة لها أن تنسى ما هي فيه كان أمراً من ذاكرتها أن تصور أمام عينيها حلقات سكرية من بطولتها و زوجها ، كل شيء كضحكاته الدافئة ، نظراته المغرمة ، ملامحه الخاضعة للحب ، همساته العذبة .

كانت منشغلة بذاكرته عن الذي يدنس طهارة عنقها ، لكان واقعها يُبلّعها العلقم ، همست بصوت خفيض يكفي لكي يسمعه و يفهمه .
ميرسي أريانا : إن أغتصبتني سأقتل نفسي الآن و أمامك وقتها إغتصب جسد ميت .
رفع نفسه ببطئ من لذة طعمها لينظر بعيناها فأكملت و فيها تحدٍ ينبثق من عينيها التي لا تخشاه في هذه اللحظة .
ميرسي أريانا : أنا لتشانيول فقط .

كل ما كانت تهمس به يخص رجل غيره و هي في أحضانه كان يهيج به ليخرج كل ما فيه من تجهم و غضب على وجهه و جسدة ، و بحركة غيرة أراد أن يثبت لها أنها له منذ الآن لذا تمسك بثيابها ليمزقها كقطع قماش بالية ، ما أبقى عليها سوى ملابسها الداخلية .

صرخت هي بينما تبصر في عينيه شهوة قذرة و عينين دنيئة يبتلع فيهما كل ما كشف له منها كالجائع الذي قُدم له أشهى الأطباق عوناً .
ميرسي أريانا :أنا سأقتل نفسي الآن و أمامك ، سأعض على لساني و أنهي حياتي الآن و لن أسمح لك بتلويثي أبداً !!!

عندها أنخفض إلى بطنها يقبلها متجاهلاً مما قالته فلا مهرب لها منه كما حدث بالمرة السابقة و لا يظن أن لديها الجراءة و القوة لتنفذ ما أملته عليه من تهديد ، لكنها كانت أقوى مما ظن لدرجة أنها تستطيع قتل نفسها في سبيل أن لا يمسها رجل غير الذي يستحق أن تمنح له نفسها عن حب و هذا الذي أمامها لا يستحق ذرة من العواطف الحسنة أن تُنفق و لو بإقتصاد عليه .

أستجمعت هي كامل شجاعتها ، قوتها ، و إصرارها و عضت على لسانها بكل ما أوتيت من حب لرجُلها ، هي لا تريد الحياة أن لمسها غيره ،
هي لا تريد الحياة إن تركها تشانيول أو تقزز منها أو إن نفر ، فالموت مفضلاً على الحياة ، فضلت أن تترك الحياة عفيفة قبل أن يتركها حبيب قلبها و مالك جسدها مدنسة .

أرتفع عنها لينظر إلى وجهها بعد أن شعر بها تتجمد في يديه و لا أنفاس ترتطم جوانبه منها و هي بالفعل قد حققت تهديدها ، لقد عضت على لسانها بكل ما أوتيت أسنانها من قوة و أغمضت عيناها بقوة تجبر نفسها على تحمل الألم .

جحظت عيناه بخوف و هو يرى الحياة تسلب من وجهها النضر ،أستقام بجذعه من عليها و خصرها مركون بين ركبتيه ، أخذ يصفعها على وجنتيها بجنون كي تترك لسانها ، يؤلمها و ما فتأت صفعاته تزداد ألماً لكنها بدت أقوى من أن تستسلم ، أخذ يصرخ بها مذعوراً ، يخاف أن يفقدها و هو لتوه أخذها .
جونغكوك : توقفي يا مجنونة ستموتين ! توقفي ! أرجوكِ ! أقسم أنني لن أمسكِ ، سأترك جسدكِ ! و الله لن أخذكِ ، توقفي فقط أرجوكِ !

دموعه تسيل من شدة خوفه عليها و إصرارها العنيد و دموعها تسيل من شدة الألم في لسانها و وجنتاها التي تحطمت عظامها لكثرة ما صفعها ، لكنها ما زالت مُصرة ، ستدفع حياتها ثمناً لعفتها و إخلاصها .

فك قيودها سريعاً و في يديه رجفة قلقة ثم قبض على شعرها بقبضة من حديد و سحبها منه بقوة كي تصرخ و تحرر لسانها لكنها لم تفعل و تحملت ألم فروة رأسها فالألم يعصف بها على آية حال و غايتها في التمسك بنُسك طهارتها أقوى من رغبتها في العيش في هذه اللحظة .

أخذ ينظر لها برعب و هي قد بدأت تسلم الوعي و تغيب عنه ، لا يعرف كيف أتى على باله أن يسحب حزام بنطاله ثم رفعه عالياً و أسقطه بضربة قوية و لسعة شديدة الألم على فخذها بكل قوته لتصرخ أخيراً و قد إنهار إصرارها أمام الألم ، صرخت صرخة قوية و عالية جداً لشدة الألم الذي لفح قدمها فحملها سريعاً على يديه إلى دورة المياه و وضع رأسها تحت الماء لتبقى في وعيها .

ذهب سريعاً و عاد بكأس من الماء كان على المنضدة بجانب السرير و ناوله أياه ثم قال لها بذعر .
جونغكوك : إملئي فمك بالماء ثم أبصقي !
فعلت لكنها بصقت الماء بوجهه متعمدة أن تنتقم منه بكل حقد فتحمل على نفسه و أعطاها المزيد فبصقت بالحوض ما يبصقه لسانها من دماء .

فرغت من ذلك فأخذ وجهها بين يديه يحتضنه ثم همس بقلق يعصف به عصفاً .
جونغكوك : تكلمي ، قولي أي شيء !
حاولت أفلات رأسها من يديه و لكنه أصر على ذلك قائلاً برجاء
جونغكوك : أرجوكِ قولي أي شيء ، أشتميني ، ألعنيني ، قولي ما شئتِ و لكن تكلمي ، دعينا نطمئن أن عضلات لسانكِ يا مجنونة بخير .

أفرجت ميرسي أريانا بعينيها بقلق بعدما أدركت مقصده ، حاولت تحريك لسانها كرغبة منها للإطمئنان على نفسها لا لإطاعته لكنها لم تستطيع ، صرخت به و هي تنفي برأسها مشيرة على عدم قدرتها على تحريك لسانها فسالت دموعها سريعاً على وجهها ، هل أصبحت بكماء الآن ؟!ألن تستطيع التكلم مرة أخرى ؟!

إبتلع هو جوفه بقلق و تنهد ، سحبها من معصمها خلفه إلى السرير ثم ربط معصميها به ، ألبسها ثوب طويل ساتر ثم أتصل بطبيب عائلته آمراً أياه بالقدوم سريعاً ليأتي و يفحصها .

صرح الطبيب بعد فحصها بأن عضلات لسانها بخير لكن من أثر الجروح الكثيرة لا تستطيع تحريكه مؤقتاً ، ذهب بعد أن إرتشى لكي لا يفشي أمر وجودها مع جونغكوك .

بعد أن غادر الطبيب جلس جونغكوك بجانبها و قد زفر أنفاسه القلقة بإرتياح و مسح على رأسها رغم مقاومتها و رغبتها بالإبتعاد ثم قبل جبينها بلطف لتسيل دموعها مرة أخرى بحرارة لعدم قدرتها على فعل شيء مجدداً .

هي فقط تفكر بتشانيول .
" تشانيول أنقذني قبل أموت بقهري قبل خوفي و ألمي ، تعال أرجوك " .



.....................................................




عاد تشانيول إلى قصر الفتيات خائب الأمل و الحزن يطغى ملامحه القاسية الحادة ، الجميع مجتمعون في المنزل جميع الفتيات و جميع الرجال متواجدون ليساندوا تشانيول في محنته العظيمة تلك .

ما إن حطت قدميه باب المنزل بخور وقف الجميع ينظرون له بتطلع حول نتائج بحثه الذي أستمر حتى وقت الفجر الحالي.

دخل بينما يحيط رأسه بكفيه بضياع ثم صرخ بقهر ألهب قلبه باسمها ، باسم حبيبته الذي شعر بضياعه بعد غيابها عنه ، هو ضائع تائه في عالم قاحل أجرد لا يحويها ، بثوران و لتنفيس عن قهره أخذ يكسر كل ما رائه حوله و استطاع الوصول إليه بغضب جنوني نابع من قهره المغمور بألم فقدان حبيبته ، حياته ، قلبه .

توجها لاي و كاي له بعدما حطم الكثير مما أمامه لإيقافه ، فقد إستنزف تنفيسه عن غضبه كل أثاث صالة العيشة ، سار الضعف فيه من أخمص قدميه إلى رأسه فسقط أرضاً يبكي كطفل فقد أمه و صوت بكائه قد إرتفع في المنزل .

أنها لأول مرة يبكي بكل هذا القهر و الألم !لأول مرة يبكي بصوت عالي يسمعه غيره !لأول مرة يضعف أمام الجميع ! يا للقهر ، الضعف ، و الألم الذي أصابه في هذه اللحظة !

تقدم منه الأصدقاء مجبرين لينشدوه العون و السند في محنته ، جلس هو على الأرض متكأ بظهره على الحائط خلفه و أسند رأسه على الحائط بضعف ثم همس بضياع بينما ينظر إلى الفراغ .
تشانيول : أين هي ؟ ماذا حدث بها ؟ أشعر بها خائفة ، أشعر بها تبكي بضعف و ألم ، أشعر بها تستنجدني لإنقاذها !

نظر بوجه الأعضاء واحد تلو الأخر و هو يشير لنفسه قائلاً بحرقة تلهب قلبه المقهور عليها .
تشانيول : أن أشعر بها تستنجدني أشعر بها تفعل !

ربت سوهو على كتفه بحزن أخ على أخيه ليواسيه قليلاً ، لكن كل ما واساه سوهو بمصيبته هذه إزداد تشانيول تطرفاً بضياعه و قهره ، خاطب سوهو و كأنه مغيباً عن الواقع و وعيه تماماً .
تشانيول : حبسها ؟ ربطها ؟ ضربها ؟ إغتصبها ؟ قتلها ؟ ماذا فعل بها ؟

نزلت دمعة مقهورة من سوهو على أخيه الصغير ثم صفع تشانيول على ذراعه بقوة واهنة ليعود إلى وعيه الذي تركه منذ إختفائها ثم نطق بحدة و شرارات من الغضب تطاير من عينيه ليس إلا قهراً عليه .
سوهو : هل جننت ؟ أين ذهب رشدك ؟ تبدو كأرملة تلطم حظها ! أين تشانيول القوي الصنديد العنيد الذي يبقى صلباً تحت أي ظرف من الظروف ؟

نفى تشانيول برأسه بضعف ثم قال لسوهو و هو ينظر إلى سوهو بعينين فتكت فيهما الدموع .
تشانيول : إلا هي ، هي ليست ظرفاً ، هي أنا ، هي أنفاسي ، حياتي ، و عمري ، هي أنا ، كيف تريدني أن أصبر على فقدان نفسي ؟! كيف ؟! أنا لن أخسرها لن يحدث .


......................................

عاد لاي و ليليانا إلى منزلهما بعد أن قضيا الطريق بصمت ، لا هي تتحدث و لا هو ، كلاهما يشعر بالغضب تجاه الآخر ، هي نسيت هاتفها في المنزل عندما أتصل بها تشانيول و خرجت سريعاً دون أن تعلم لاي بالأمر و هو حاول الإتصال بها لعشرات المرات و ذهب إلى المنزل يبحث عنها و لم يجدها ، لم يعلم بالأمر إلا من سوهو عندما هاتفه و أخبره عما حدث ، و عندما وصل إل قصرهن وبخها على قلة إهتمامها و هي هنا غضبت .

دخلت المنزل قبله و عندما دخل كانت بالفعل قد صعدت لغرفتهما ، صعد خلفها لغرفتهما بينما كانت تخرج له و لها ثياب للنوم ، نادى عليها بصوته الغليظ .
لاي : ليليانا !
لكنها لم تجبه بل تابعت ما تفعله بهدوء متجاهلة ذاك الذئب المهتاج خلفها ليصرخ بها بغيض .
لاي : لا تتجاهليني !

دق الرعب في طيات قلبها بعد أن أنتفضت من صوته الصارخ بها بغضب ، لكنها أدعت الهدوء قائلة ببرود .
ليليانا : ماذا تريد الآن ؟! لقد وبختني و أنتهى الأمر أم أنك تود أن توبخني أكثر ؟
قبض على ذراعها بقوة و جذبها بعنف إليه غير مبالٍ بآهاتها المتألمة بل صاح بوجهها غاضباً .
لاي : ليليانا ، تهذبي بالحديث معي و لا تجعليني أسلك طرق أخرى لتهذيبك .

رفعت هي حاجبها بسخرية و تشردقت بإبتسامة ساخرة قائلة بوقاحة غير معهودة .
ليليانا : طرقك الهمجية كرفاقك مثلاً ؟ بالتأكيد لا تقل همجية أو حتى رجعية عنهم .
جحظت عيناه بإحمرار غاضب و ليؤكد لها كلامها رفع يده عالياً و صفعها بأقوى ما يملك من عزم لتقع أرضاً و إرتطم رأسها بالأرضية بقوة فصرخت الصرخة و علوها .

همس هو متجاهلاً ذلك الخدر بيده و تلك الصفعة المؤلمة التي لطم بها قلبه قبل وجنتها قائلاً بحدة .
لاي : همجيتي و رجعيتي ستهذبكِ و تريكِ حدودكِ التي إن تجاوزتيها مجدداً أدفنكِ في أرضكِ و لا أبالي .
جلس القرفصاء أمام جسدها المرمي أرضاً و هدد بسبابته الأسطورية كما اتُفق على تسميتها .
لاي : أياكِ أن تقصدي الإهانة لرفاقي مرة أخرى .

هي كانت تبكي بشدة و صوت شهقات بكائها تعلو و تعلو و بكفيها تتمسك بإصابة رأسها بألم ، رفعت يدها عن رأسها عندما شعر بالرطوبة عليها ، نظرت إلى كفها الذي يرتجف و قد إصطبغ بالأحمر فصرخت و هي ترتجف رعباً منه من تلك العينان التي تتفرسها بغضب عارم .
ليليانا : رأسي يؤلمني ، رأسي ينزف !

خرج من عومة غضبه ليدخل في عومة قلق سريعاً متناسياً ما حدث منذ دقائق ، رفعها عن الأرض سريعاً و أجلسها على قدمه و هو يتفحص رأسها الذي ينزف ، إعوجت ملامحه بندم ثم حملها إلى السرير و وضعها عليه على مهل ثم إنطلق ليحصل على علبة الإسعافات الأولية .

عقم جرح رأسها و اشربها مسكن ليخفف ألمها و قد شتم و لعن نفسه بلسان عقله ألف مرة لإنفعاله العنيف ذاك ، حالما إنتهى أرادت أن تتسطح لتنام ، لكنه أجلسها مرة أخرى و هو يجحظها بعينيه الغاضبة يذكرها في حال أنها نسيت بغضبه الذي لم ينطفأ بعد حتى لو حل القلق محله ، هو ما زال غاضباً ، أخفضت رأسها بخوف منه لكنه رفع رأسها كي يوقف النزيف .

ظنت أنه يفعل ذلك حتى لا يجعلها تشعر بالراحة أبداً كعقاب طويل الأمل فعادت تبكي بصوت خفيض ليهمس هو بحدة .
لاي : أخرسي !
حاولت أن تسيطر على شهقاتها بينما تهرب بالدقيقة من شفتيها العديد من الشهقات ، أغمض هو عيناه ليهدأ نفسه ثم تنهد ، يرى فيها كم تحاول أن تنفذ ما يقوله بطاعة و انصياع خوفاً من بطش يده لكنها لا تقدر ، تمدد بجانبها و أشار لها أن تنام بعد أن خف ألم رأسها .

شعر بغصة في قلبه لإنه رفع يده عليها ، لأول مرة يفعلها و يضرب إمرأة و تلك الإمرأة لم تكن سوى زوجته الحنون التي فاجئته بوقاحة لم يعهدها منها ففاجأها بغضب لم تعهده منه ، نام هو بينما الندم يلطم قلبه عما فعله ، و هي نامت و ندمها يطلم عقلها عما فعلت ، كلاهما نادمان ، و لكن أحدهم لن يستسلم .

..................................

سلاااااااام

بارت حزين 😢😢😢😢😢

حبيت أحكيلكم ملاحظة يا ريت ما تحطوا تعليقات ما بتكون كلمات فعلية لزيادة التعليقات لإنني أحذفها عادة
و أيضا روحو شوفو البارت الأول لروايتي الأخرى ورد شائك

و أيضا في رواية جديدة لإحدى المتابعات اللطيفات إسم الرواية " كقساوة الشتاء "
الكاتبة و الرواية تستحقان كل الدعم و العمل ببطولة تاي تاي البارد ❤

البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت

1. رأيكم بتصرف ميرسي و إقدامها على الإنتحار للحفاظ على نفسها ؟

2. رأيكم بردة فعل جونغكوك حيال الأمر ؟

3. هل برأيكم ستطول فترة إختطافها أم لا ؟

4. رأيكم بوضع تشانيول البائس و ماذا سيحدث ببحثه يا ترى ؟

5. رأيكم بغضب لاي و وقاحة ليليانا ؟ من هو المخطئ ؟ و ماذا سيحدث بينهما ؟

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі