Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Thirty-nine
" وجدتها "





أليس القلب دليل ؟
لِمَ لم يدلني على أنك قريب ؟
أهو بحلفك ضدي أيضاً ؟











حالما بدأ يتقدم بخطوات واثقة و متبخترة رغم أنها بطيئة إليها أصبحت تتراجع بخطواتها إلى الخلف بخوف و إرتجاف واضح في جسدها ، الذعر بادٍ بعينيها الزائغة ، ما فيه عينيه لا يبشرها بالخير  ، يخبرها دون كلام أنه غاضب ساخط عليها ، أنه و مهما فعل في حقها لا يحق لها أن تهجره آنية .

اصطدمت بالزاوية خلفها لتشهق بخوف فما عاد هناك للتراجع أو الهرب بعد الآن ،  إقترب منها و تلك الإبتسامة التي تحمل كل الشر و الحقد ما زالت تعتلي شفتيه ، وضع ذراعيه حولها يحاصرها ضد الحائط ، رفعت نظراتها المهتزة لوجهه المبتسم بغرابة ثم شردت .

شردت بملامحه الساحرة ، عيناه الفاتنة ، أنفه الحاد ، شفتيه المثيرة ، شعره المرفوع ، و بشرته السمراء التي فيها كل فتنته ، لوهلة تحولت دقات قلبها من خائفة إلى شيء آخر تماماً ، تحولت إلى الأشتياق ، حب ، و أذعان .

شوقها لحضوره القوي ، طلته الخلابه ،  شخصيته الرجولية ، و ملمحه الجذاب ، هي بهذه اللحظة أدركت ماذا يحصل معها ، إنها تحبه ، نعم تحبه ،  حباً لم تكنه لإحد من قبل و لا حتى لرافي ، لقد شعرت بإن شرايينها العطشة إرتوت فقط عندما رأته .

في ذلك وجدت لسانها يتكلم عن حال قلبها و عقلها نائم و هي شاردة بملامحه القاسية .
كاثرين : أحبك !
هو إتسعت إبتسامته قليلاً شيئاً فشيئاً ثم أصبح يقهقه بسخرية ، ظن أنها تكذب لتفر من قبضته ، لكنه لا يعلم الحق و هو أنه كم هي صادقة في ما قالته .

أعادتها مرة أخرى بصدق مشاعرها ، عليه أن ينظر فقط في عينيها ليعلم أنها تحبه ، فلينظر إلى حدقتيها كيف تتسع عندما رأته ، العين مرآة الروح و روح غارقة في حبه .
كاثرين : و الله أحبك !

أومئ لها دون إهتمام غير مصدقاً لأي حرف كون تلك الكلمة ، و بخلسة قبض على شعرها بقوة و شده إلى الخلف لتتأوه بألم ثم نطق بسخرية و قد بدأت تتبدل ملامحه لأخرى شيطانية .
كاي : و أنا أحبكٍ صغيرتي ، لكن لا تكذبي علي  لتسلمي من جنوني التي أنتِ وحدكِ السبب فيه .

قربها إليه أكثر لتشهق هي بخوف و تبتلع جوفها ، همس بأذنها يتوعد .
كاي : سنتحاسب يا كاثرين ، سنتحاسب على كل ما حدث ، هروبكِ مني و قضية الخلع .
شد على شعرها أكثر لتغمض عيناها بألم
ثم أقترب هامساً بإذنها من جديد .
كاي  : و خيانتي .

نظرت إليه جحظت عينيها متفاجئة مما نطق به الآن ، هي لم تخنه ، لم تفعل ! نفت برأسها أرادت أن تبرر له أن ما يظنه فيها ليس صحيحاً ،  لكنها أصمتها عندما وضع سبابته على شفتيه مهدداً .
كاي  : اششش ! لا تسمعيني صوتكِ .

تجمعت الدموع بعينيها خوفاً و ذعراً منه ، هو الآن يظن أنها خانته بلا شك سيقتلها و لن يرحمها و فوق ذلك لا يريد أن يسمع تبريرها ،
نزع سترته بعنف عن جسده ثم ألبسها أياه بوجوم وجهه بينما هي تنظر إلى وجهه بحزن ، تريد أن تقدم تبريراً ، لا تريد أن يصدق أنها خانته ، هي لم تفعل .

قبض على عضدها بقوة ثم سحبها خلفه بعنف لتتطلق آه متألمة ، كانت تحاول بما تملك من قوة أن تجاري مشيته خلفه لكنها كانت تتعثر في كل خطوتين ، فتح باب السيارة ليرميها بداخلها بقوة بكت بألم و بدون إهتمام صفق الباب عليها بقوة لتنتفض بفزع ، حالما ركب بجانبها جذبها من ذراعها بشدة إليه لتطلق آه ألم أخرى ، شحذ على أسنانه و همس مهدداً .
كاي : لا تحاولي إستعطافي لأنني لن أعطف هذه المرة ، الحساب عسير لذا من الأفضل أن تخرسي طوال الرحلة إلى المدينة ، أتفهمين ؟

أومئت له بإرتجاف ليترك ذراعها بقوة فكتمت أنين ألم ، إلتفت هو إلى الطريق و انطلق بسرعة هائلة ، نظرت إليه بينما تمسح على ذراعها بألم ، وضعت رأسها على النافذة للتذكر ما حدث معها طيلة الأيام السابقة و هو بعيد عنها .

Flash_back

بعدما ذهب رافي إلى الخارج بعد نقاشه الحاد مع كاثرين لم يظهر طوال الثلاثة أيام التي أقبلت ، لم تتوقف عن العمل بالشركة بل تابعت ففرصة عمل كهذه لن تعوض و إن إنقطعت عنها فلت تجد مثلها .

حضر رافي إلى الشركة في اليوم الرابع من لقائها الأول به ، طلب حضورها إلى مكتبه بصفته المدير و رب عملها فتوجهت إلى مكتبه ،
استأذنت الدخول إليه  ثم دخلت عندما أذن لها ،  نظر لها بهدوء عندما وقفت أمامه ثم أشار لها بالجلوس .

جلست بهدوء ليحل الصمت لثواني ثم قطعه عندما قال.
رافي : أنتِ ربما لا تريدين مني تبرير عن غيابي و أنا لن أقدم واحداً فما عاد هناك نفع للتبريرات ، ما دمتُ قد خسرت ، لكن أود أن نبقى أصدقاء على الأقل حفاظاً على الأيام الجميلة التي كانت بيننا فقط ، سأساعدكِ إن رغبتِ بذلك و أنا أود أن تفعلي ، فما رأيكِ ؟

أطالت النظر إليه قليلاً ،  ليست ردة فعل متوقعة منه هذه بعد أن غاب طوال هذه الأيام ،
هل حقاً هذا هو العاشق الولهان الذي كان مستعد لتقديم روحه تحت قدميها ؟! ما زالت لا تصدق كيف إستسلم و تخلى عنها بهذه السهولة
حاصرها عقلها بخيارين ، أما أنه لم يحبها حقاً أو أنه ينوي على شيء .

تنهدت لتبعد هذه الأفكار عن رأسها ، ربما هو فقط علم أن كل محاولاته لإسترجاعها ستبوء بالفشل .
كاثرين : أنا بالفعل أرغب بمساعدة بسيطة منكِ .
أومئ لها بإتزان قائلاً
رافي : تفضلي !
تحمحمت قليلاً لتردف
كاثرين : أنا بحاجة لحرس شخصي .

قبض حاجبيه بتعجب فهذا طلب لم يتوقعه منها أبداً . 
رافي : لماذا ؟!
أجابته بهدوء و قليلاً من الإرتباك .
كاثرين : في الحقيقة ، لقد تركت كاي زوجي و أنا متأكدة أنه يبحث عني في أنحاء البلاد ، هو لن يهدأ حتى يجدني و أنا لا أريده أن يفعل ، إن حدث و وجدني لا أريد العودة معه .
أومئ لها بإتزان مجدداً ثم نفذ طلبها فوراً رغم فضوله الشديد لمعرفة أسبابها .

مرت الأيام ، أصبحت تقضي طيلة اليوم معه خلال العمل و يتناولان معاً وجبات الطعام و بعد العمل يذهبان لمكان عام فقط لترويح عن أنفسهما حتى أن الشائعات إنتشرت في الشركة حول إن كان هناك علاقة حميمية تجمعهما .

هي فعلت ذلك لتنسى إضطراب مشاعرها ، لكنها عندما تعود إلى المنزل تتذكر ملامحه القاسية  لتقضي ليليتها بالبكاء ندماً ، لكنها حزمت أمرها  هي حتى لو تحبه لن تكمل معه فما فعله بحقها ليس بقليل و رفعت عليه قضية خُلع أيضاً

و في يوم زواج ماريا أقنعت رافي بعد محاولات طويلة أنها ستكون بخير لذلك تركها تذهب بصحبة الحارسين ، لو كانت تعلم أنه سيمسك بها و تعود إلى بيته غصباً لما ذهبت . 

Flash_foreword



...............................................................






دلف بها يحملها على ذراعيه إلى غرفتهما  لترتجف خوفاً دون أن تفتح عيناها فهذه نفس الغرفة التي شهدت بها أسوء يوم في حياتها ،  سمعت صوت الباب يغلق بهدوء بعد أن وضعها على السرير و هي بدورها نهضت سريعاً لتقف من جديد ، تبسم هو بخفة ، تبدو لطيفة و هي خائفة و محرجة معاً خصوصاً لإنها تمنحه ظهرها .

شعرت به يضع كفيه على كتفيها بخفة ليديرها له ، كانت تغلق عيناها لا تجرؤ على فتحمها و رؤية هذه الغرفة مجدداً ، هي طول فترة بقائها معه بعد أن عادت من منزل والديه و هي تنام في الغرفة المجاورة ، همس بحنان بعد أن لاحظ أن الخوف يسيطر عليها .
سوهو : أفتحي عيناكِ .

هي أيضاً لا تريد أن تشعره بالذنب أكثر ، لقد منحته فرصة و على أساسها ستحاول أن تنسى الماضي أو على الأقل تتصرف و كأنها نسته ، تنفست بثقل ثم فتحت عيناها ببطء و هي تنظر إلى الأسفل ليهمس مرة أخرى .
سوهو : دعيني أرى زرقاوتيكِ اللتان أوقعتاني بسحرهما .

رمشت بعيناها قليلاً بخجل ثم رفعت عيناها له ،  تبسم حينما فعلت ثم قبل جبينها بحب ،  همست بعد صمتها منذ أن خرجا من قاعة الزفاف .
ماريا : أنا خائفة ، لا أشعر أنني بخير ،  تلك الليلة ما زالت أمام عيناي ، خائفة ، أنا خائفة !

تنهد سوهو بثقل ثم حضنها إليه قائلاً بحنان . 
سوهو : أعدكِ أنني سأحول كل الذكريات السيئة في ذاكرتكِ إلى أخرى سعيدة و أنكِ ستنسين تلك الليلة نهائياً و من هذه الليلة أعدكِ بالسعادة ، و الآن هل تسمحين لي ؟

صمتت قليلاً مترددة ثم أومئت بالموافقة على آية حال ، كانت معالم الخجل و الأرتباك بادية على وجهها ، إبتسم بخفة لخجلها الإنثوي هذا معلناً إنتصار حبه أخيراً .

بعد كل هذا العذاب ، الوقت ، و الإنتظار لقد إنتصر و ربح ، ربح نفسها ، روحها ، جسدها ، و الأهم قلبها .

....................................................



خرجت من أفكارها حول ماذا سيفعل بها ؟ و كيف ستبرر له ؟ حينما إصطفت السيارة في مصفها داخل باحة المنزل ، نظرت حولها إنها أمام منزلهما ، تحشرجت أنفاسها بذعر عندما نزل من السيارة ، هو لم يهدأ و لو قيد نُتفة بل أنه يكمت الغضب ليزداد ، فتح بابها بعنف ثم أخرجها من ذراعها بقوة ، جرها خلفه طوال الطريق إلى المنزل و حالما فتح الباب دفعها إلى الداخل بقوة و عشوائية لتسقط على الأرض فتتأوه بألم .

نظرت له لفزع و هو يتقدم نحوها بغضب ، أمر بينما يفتح أزرار قميصه العلوية و يكف أكمامه يتجهز لقتلها .
كاي : أخلعي سترتي ! 
بقت صامتة دون حركة بينما دموعها تنزل بهدوء ، هي خائفة منه لدرجة أنها لا تستطيع قول شيء أو فعل شيء ليصرخ بها بغضب عالياً جعلها تنتفض صارخة بخوف .
كاي  :أخلعيها !

خلعتها بأطراف ترتجف ثم وضعتها بجانبها ,
نظر لها ثم تقدم ليجلس القرفصاء أمامها و  بهدوء قال عكس هيجان غضبه الذي لو أخرجه لقتلها فوراً .
كاي  :ترتدين قمصان النوم الحريرية الآن و عندما كنتِ معي ترتدين ثياب منزلية إذن لمن ترتديهم بغيابي ؟!

نفت برأسها سريعلً قائلة بين دموعها التي تسقط دون هوادة أو إنقطاع .
كاثرين : كنتُ أخجل منك لذلك لم أرتديها و أنا لم أرتديها لإحد ، أنا إعتدت أن أرتديها قبل أن نتزوج .

أومئ دون إهتمام مكذباً ثم سخر بإبتسامة غاضبة و همس خافت .
كاي : من أجل رافي الميت الذي عاد إلى الحياة ربما .
نفت برأسها سريعاً و دموعها تزداد إنسياباً لتقول .
كاثرين : و الله لم أخنك و لم يراني أحد بها أبداً  صدقني أرجوك !

ضحك بسخرية و فجأة إحتدت ملامحه بغضب جهوري و أشتعلت عيناه بشكل مخيف ليقبض على شعرها و يشده للإسفل بقوة فصرخت بألم  ، قال بحدة مخيفة جداً أترعش لأجلها  قلبها خوفاً و إرتفعت نبضاته ذعراً . 
كاي : تقولين إنكِ لم تخونيني ؟ أليس هذا الرجل نفسه الذي تحبينه و لم تحبيني أنا زوجكِ بسببه ؟ أليس هذا الرجل نفسه الذي منعتيني عنكِ لأجله ؟ أليس هذا الرجل هو نفسه حبيبكِ يا زوجتي ؟ ألم تخونيني معه ؟ كيف سأصدقك و أنتِ كدتِ تموتين شوقاً إليه .

نفت برأسها قائلة ببكاء صادق .
كاثرين : أنا لا أحبه أتوسل إليك صدقني ، أنا أحبك أنت وحدك ، أنت فقط صدقني ، لم أخنك و لم يمسني أحد غيرك أبداً .

نظرت بعينيه بكل ضعف ، حزن ، و صدق ، لكن نظراته الحاقدة الغاضبة لم تتغير إليها ، حاولت أن تحننه عايها بنظرة ، بكلمة ، أو حتى بلمسة لكن كل طرقها فشلت ، كان يزداد غضباً كلما حاولت أن تسترضيه ، أرعبها عندما همس بغضب مخيف .
كاي : ألم يكن ميت يا كاثرين ؟
همست بضعف و هي تبكي .
كاثرين : لم أكن أعلم .

غمره الغضب بشدة و أعمى عينيه بسواد حالك و رغبة في إخراجه و الإفصاح عنه  ليصفعها صفعة قوية مددتها أرضاً جعلتها تطلق صرخة قوية ، إنفجر الدم من شفتيها و هي تنحب لشدة الألم ، لكنه للمرة التي لا تذكرها ما اهتم بل رفعها من شعرها و صاح بوجهها ليزداد بكائها حِدة .
كاي : كاذبة ! إذن لماذا تركتِني ؟ لماذا هربتِ ؟ كيف تتجررين أن ترفعي علي قضية خلع ؟ أنا كاي أخلع ؟ سأعلمكِ من أنا كي تتجرأي مرة أخرى و تهربي مني و تخلعيني أيضاً .

همست بضعف بينما تضع يدها على وجنتها المصفوعة التي تحرقها و كأن فرن يشتعل داخل إنسجتها . 
كاثرين : أنا هربت لإنك ضربتني ، أغتصبتني ، و شتمتني  من أجل فستان سخيف ، لأجل سبب تافه .

شدها من شعرها إليه لتتأوه بألم و تبكي بقوة أما هو فاستنكر بغضب .
كاي : من أجل فستان ؟! لو كان الأمر من أجل فستان لانتهى لو أطعتِني و ما خرجتِ من المطعم عاصية لأمري  ، لانتهى كل شيء حينما أدخلتكِ لغرفتنا لكنكِ قلتِ لي إنكِ تحبيه هو وحده ، أم أذكركِ إن كنتِ قد نسيتِ ؟  لأجل ذلك أنا فعلت هكذا و أنتِ تستحقين ، رغم هذا كنتُ أنوي الإعتذار منكِ في الصباح و لكنكِ هربتِ مني إليه .

نظرت له بصمت غير قادرة على الرد ، هي تعلم جيداً أنها أخطأت بحقه ، لكنها لم تقترف جرم الخيانة الذي ينسبه إليها ، أما هو فعندما قابله الصمت فقط ثار أكثر ليفرغ كل غضبه بها  بصفعات متتالية و مؤلمة على وجهها و جسدها بينما هي تصرخ بين يديه بإستنجاد تطلب منه الرحمة ، ما إن أفرغ جام غضبه بها وقف على قدميه بينما يلهث أنفاسه فلقد إستهلك كل طاقته في عقابها ، نظر إليها ممددة على الأرض بضعف و ألم بينما الدماء تسيل من شفتيها و أنفها ،  هي تبكي بحدة و قوة .

إبتلع جوفها ثم نفث أنفاسه ليهمس بتهديد محذراً بينما يلهث أنفاسه بغضب .
كاي : أياكِ أن تتجرأي و تهربي ثانية مني و إلا قتلتكِ حقاً ، أما حبيب قلبكِ سوف أمردغه بالطين ليعود إلى قبره مجدداً .


......................................................

سلااااام

البارت الجاي بعد 40 فوت و كومنت

و حبيت أحكيلكم شيء
البارت بنزل كل يوم أو كل يوم بعد يوم مش لما يتحقق الشرط بساعته لإنو كتابة البارت بدها جهد و وقت يا ريت تراعو الأمر و لكن ما بنزل بارت إذا ما تحقق الشرط

أي إستفسار ، نقد ، ملاحظة تقبل ما دامت ضمن الأدب .

1. رأيكم بتصرف كاي ؟ و حقيقة مشاعر كاثرين ؟ و تصرف رافي مع كاثرين ؟ و يا ترى كاي ماذا سيفعل برافي و كاثرين ؟

2. رأيكم بسوهو و ماريا ؟

3. توقعاتكم للبارت الجاي و رأيكم بالبارت ككل ؟

دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі