Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Fifty-seven
" قدمين حرة "







يا لخوفي ! ... يا لقهري ! ... يا لظلامي !
يا لحبي ! ... أين أنتِ ؟! ... يا لقسوة فراقك !
كل منا منقطع السبيل دون نصفه الأخر
و ها أنا ضائع و أنتِ خائفة
يا لمصيبتي !!!


بين حفافير الصمت الذي إتخذ من الجميع جثث قرنية الأزل ، اللا للكلام هو الشعار الجلسة و الصمت له اليد العليا ، جميعهم ملتفون في صالة الجلوس عاجزين عن إتخاذ موقف للدفاع ، الكل يطنب و يسهب في تفكير عقيم حد السأم .

ماذا هم بفاعلين ؟  ماذا هم بقائلين ؟ فقط لا شيء يمكنهم فعله ، فقط جالسين بإنتظار الفرج بخيبة و حزن يعمم عليهم ، تشانيول ما يزال نائم يحلم بها ، يحلم بجنته .

يراها في حلمه مشرقة و ناعمة كما يعرفها  ترتدي لأجله الفستان الأبيض الذي زُفَّت فيه إليه ، شعر بذراعيها تلف كتفيه تحضنه و بكفها تلاعب خصلاته السوداء و بأناملها الرهيفة تهود على رأسه ، رأسه الذي محله أن يتوسد صدرها بتبجل ، كان في أرض أحلام نقية مثله و مثلها و كم إحتاج هكذا حلم رقيق يحويها ليتخذه قوتاً يغذي نفسه عليه حتى تعود إلى مكانها في زنديه .

غارق في الأحلام و الرجال في واقعه يبحثون عن بطلة أحلامه ، أثناء جلوس البقية في الأسفل ، طرق باب المنزل طرقات متتالية  فنهض سيهون على قدميه و توجه ليفتح الباب ، ما أبصره خلف الباب هو عدد كبير من رجال الشرطة يقفون أمام الباب بينما يرئسهم تايهيونغ ، كالعادة متأخرون .

نطق تايهيونغ بينما يرفع شارته برسمية و جدية  في وجه سيهون و من أتوا من خلفه يستفهمون.
تايهيونغ : المحقق كيم تايهيونغ ، رئيس مكتب المحققين في مركز شرطة سيؤل و المسؤول عن قضية إختفاء السيدة بارك ميرسي أريانا .
أومئ له سيهون و ابتعد عن الباب فاسحاً المجال للمحقق بأن يدخل ، دخل الآخر بخطوات واثقة.

ما إن دلف حيث يجلسون البقية حتى اندفعت إليهه آماندا و عانقته متعلقة برقبته بينما تبكي على كتفه قائلة ببحة سئيمة .
آماندا : أرجوك تايهيونغ أرجوك ، جد لنا ميرسي أريانا ، شكراً لك حقا على تلبيتك لطلبي !
مسح على رأسها بحنان أخ و صديق عتيق و إبتسامة صغيرة تعلو شفتيه قائلاً .
تايهيونغ : من أجلكِ أي شيء صغيرتي فلا تقلقي ، أعدكِ أنني سأجدها .

رفعت رأسها عن كتفه و أومأت له ، تبسم بود و  مسح دموعها من على خديها بأبهاميه ، كان تشين يتحمل ، و يصبر ، و يصمت حتى إنقشع كل ما فيه من خير و ما عاد يتحمل أكثر ، هو لم يصمت من البداية إلا إحتراماً لعظمة المصيبة إلا أن غيرته الهوجاء إنتصرت .

إنتفض من مكانه غاضباً ثم سحب زوجته من معصمها لتقف بجانبه و دفع بتايهيونغ ليتراجع الآخر خطوة إلى الخلف بذراعه الآخرى ، فأظهر له تايهيونع على شفتيه إبتسامة مستفزة ، إلا أن تشين قال بجمود متجهم .
تشين : على ماذا تشكرينه ؟!
تحمحمت آماندا بإرتجاف ثم قالت بخفوت بينما تنظر إلى تشين بنصف عين خائفة . 
آماندا : لقد طلبتُ منه أن يتجاوز أمر مرور الأربع و عشرين ساعة و يباشر بالبحث عنها عبر إتصال هاتفي صباح اليوم .

أومأ لها تشين و تنهد بينما ينظر لها و له بإنتظام  ثم زلف منها و شدّ على معصمها المكبل في قبضته ليهمس مهدداً بأذنها .
تشين : سأريكِ حالما ننتهي من هذه المعضلة !
نظرت له بخوف على أثر تهديده ليرمقها بنظرات قاسية ألهبت صميم فؤادها ألماً ،
من طرف آخر تابع تايهيونغ حديثه بجدية المحقق المعهودة منه قائلاً .

تايهيونغ : فتحتُ محضر التحقيق حول إختفائها و قواتي أنتشرت لتمشيط المدينة بحثاً عنها ، سنرى تسجيلات الكاميرات في الشوارع المحيطة أيضاً و سنبحث بالمناطق النائية ،  سنعمم على صورها بالمدينة و خارجها ، و الآن  هل هناك أي شيء لتضيفوه ؟

قبضت كريستين حاجبيها و بجديتها المعهودة بهكذا مواقف قالت و هي لا تدري أن دي او الجالس بجانبها يستهويه سماع هذه النبرة تخرج من فاهها و يستهويه إنبلاج مشاعر لذيذة بداخله .

يا إلهي كم يعشق لذة هذا الشعور المؤلم ! كم يعشق النظر إليها عندما تلقي حكمها و حلولها في مثل هذه المواقف العصيبة ، كم يعشقها بكل حالاتها ، بتمردها و بخنوعها ، بقوتها و  بضعفها، بجمودها و بلطفها ، بقسوتها و بحنانها ، بذكاءها و بجنونها ، يا آلهي كم هي مثالية في عينيه  ! تجمع الصفة و عكسها ، كم تعجبه و كم بات يعلم بأمر إعجابه ، هو يحبها ، نعم هو يفعل و سيفعل أي شيء لينال حبها ، حتى و لو بالقوة .

كريستين : هي ليست مختفية هي مختطفة و الفرق بين الإختفاء و الإختطاف فرق شاسع ،  الأمران ليسا سييان حضرة المحقق ، أظن أنك تعي ذلك بالفعل .
تبسم تايهيونغ بإعجاب من جانب آخر ،  فكم تعجبه جدية هذه الفتاة الحزينة صاحبة العيون الزرقاء البحرية ، و كم هو واقع لها و كم هو مدركاً لهذا ، ياللمصائب !

قال بجدية إصطنعها ليتحاشى دقات قلبه المتلهفة لها و مشاعره المشاغبة .
تايهيونغ : سيدتي ، أعلم أنهما ليسا سييان ، لكن ليس هناك دليل يثبت إختطافها ، ربما هي هربت مع أحدهم أو أرادت الإبتعاد برغبتها .

إحتدت ملامح كريستين بغضب ثم وقفت تهاجمه بنبرة حادة قائلة .
كريستين : راقب ألفاظك ! أنت محاسب عليها أمام القانون ، ليس من شيم ميرسي أريانا الهروب و التخفي .

وقفت ليليانا غير قادرة على الصمت أكثر من ذلك بجانب كريستين لتأزرها و قالت الأخرى بلهجة قوية .
ليليانا : ميرسي أريانا إختطفها جيون جونغكوك و لا مجال لشك بهذا الأمر ، لا تُلقي على عاتقها  تهم باطلة لا تليق برفعة أخلاقها أبداً حضرة المحقق ، إن كنت لا تجيد إتقان عملك فلا تتحجج بحجج تافهة كهذه .

أفرج تايهيونغ عينيه بتفاجئ لقوة تلك الفتاتين الشرستين و ألسنتهما السليطة و لا يقلا لاي و دي او تفاجأً كما بقية الرجال ،  تابع تايهيونغ بعد أن حمحم بإحراج .
تايهيونغ : من هذا الذي تشككنّ فيه ؟!
تنهدت كريستين مستدعية الهدوء لتقول .
كريستين : هذا نجم بوب يلاحقها منذ فترة طويلة ، هددها عدة مرات بأن تترك زوجها و أخبرها صراحة أنه يريدها حتى أنه تسبب بمشاكل كثيرة بين الزوجين ، لقد حاول إحدى المرات بالإعتداء عليها بحرم الجامعة و هذه كانت أخر مناوشاتهم .

تكلمت ليليانا بهدوء بلغ الحكمة و التعقل التي تعرف به فعلياً فهي رزان فاتنة . 
ليليانا  : هو بالتأكيد لم يخطفها بسيارتها بل ترك سيارتها في مكان ما ، هو بذاته المكان التي أختطفها فيه ، بالتأكيد على إحدى الطرقات المنزوية التي ليست مراقبة بالكاميرات و بالتأكيد سلك طرق فرعية لا تحويها الكاميرات ،  من يُقدم على جرم الإختطاف بالتأكيد أعد العدة لإرتكابه .

أردفت كريستين بهدوء قائلة بتفكر .
كريستين : علينا بالبحث في الطرق الفرعية التي تصل بين منزلها و الجامعة و بالتأكيد تلك الطرق غير مسكونة .
أومئ تايهيونغ برأسه قائلاً بجدية المحقق .
تايهيونغ : إذن سيبدأ البحث من هذه النقطة و سأخذ بمحمل الجد المناطق الذي بحث فيها السيد بارك تشانيول كما علمت .

ودع ثم إلتفت ليغادر ليباشر بعمله في اللحظة ،  حالما خرج قام تشين بسحب زوجته خلفه بالقوة نحو غرفتها بالقصر أمام الجميع رغم أن لا أحد منهم منتبه فكلهم مشغولين بالنقاش حول ميرسي أريانا ، تشانيول ، و جونغكوك .

دفعها إلى داخل غرفتها بخشونة لتعانق الأرض بقسوة فصرخت موجوعة الجسد ، أغلق باب غرفتها جيداً لكي لا يسمع صوتهما من الخارج أحد و أنه يدرك أن جدران هذه الغرفة عازلة للصوت .

تقدم منها بخطوات سريعة واسعة لتتراجع زاحفة للخلف بقدرها بينما ترفع يديها إلى وجهها بإرتجاف تحاول حماية نفسها منه ، إنخفض هو على ركبتيه يجلس القرفصاء أمامها ، أخذت شفتيها ترتجف و هي ترى في عينيه نار تلتهب لا تبشر بالخير ، و بسرعة خطف النظر ؛ قبض على شعرها بيد من حديد  فصرخت بألم تبكي .

نطق هو بحدة بينما ينظر بعينيها بقساوة و بعينيها تنظر إليه برجاء للحصول على الرحمة .
تشين : ماذا قلتُ لكِ ؟ على ماذا إتفقنا ؟ أتتسلين بعصياني رغم أنكِ تعلمين أن النتائج لن تكون إلا عليكِ ؟!
نفت هي برأسها سريعاً و قالت بخوف عصف حروفها فخرجت متبعثرة .
آماندا : لكنني لم أقل لك أنني سأستغني عن تايهيونغ ، هذا أخي و صديق طفولتي الأوحد .

رفع تشين سبابته بوجهها مهدداًفشهقت بخوف و قد ظنتها صفعة .
تشين : لا يهمني ما قلتِه ، أنتِ زوجتي أي تعيشين تحت عصمتي و في بيت طاعتي و تطيعين أمري و لا تعصين حضرتي .

كشرت ملامحها بغضب فبأي عصري يعيش بمعزل عن بني البشر ، قالت بحدة و هي تبصر في كلماته العبودية و قد و لى زمنها مع بشرها .
آماندا : أنا لستُ جارية لك لتفرغ علي أوامرك ،  لسنا من العصر الحجري لتتسلى بإذلالي و تتوقع مني الطاعة على كل شيء ،  لستُ  بالتخلف الفكري الذي أنت تنصني عليه .

تهجمت ملامحه بغضب عارم فقد إتهمته صراحة بالرجعية و نسبت إليه التخلف موقفاً ، رفع يده عالياً و فيه رغبه تحرضه لتأديب سلوكها إلا أنها صرخت و تكورت على نفسها أمامه كطير جريح يتيم بلا قوة ، تنهد ليهدئ و أخفض يده  ، نظر إليها تنتفض كعصفورة مسكينة فلان قلبه و تراجع عن قراره و لكي لا يرتكب في حقها جريمة وقف على قدميه و خرج عائداً إلى الإصدقاء .

أما هي فتراجعت حتى إلتصقت بالحائط ثم رفعت قدميها إلى صدرها و توسدتهن برأسها و أخذت تبكيه بحرارة قسوته  و جسدها يأبى إلا أن يرتجف خائفاً .

جلس تشين بين الأصدقاء و تنهد من جديد و بملامح متجهمة حفظ لسانه عن الحديث فعلم الجميع أن هناك خطباً ما لكنهم حافظوا على صمتهم .

غضب تشين و عودته دون زوجته ، نظرات دي او المحببة لكريستين ، و غضب لاي و تجاهله مقابل حزن ليليانا ، كل هذا كان ملحوظاً و لكن لم يتكلم به أحد فما هم فيه أكبر .


.....................................



جلست ميرسي أريانا على السرير بإنهاك فهي لم تترك مكان في الغرفة إلا و بحثت فيه عن منفذ يخرجها من مصيبتها تلك و كل ما حصلت عليه كان الفشل الذريع .

أخذت تفكر بحيلة تخرجها من هنا فهي بحاجة لتخرج و تعود حيث يجب أن تكون و إلا هنا أما أن تُقتَل ، تُغتَصب ، أو تُجَن ،  خطرت على بالها فكرة و همت بتنفيذها ، ربما تكون غبية لكن قد تنجح ، أخذت حافظة الزهور الزجاحية من على المنضدة  ثم إختبئت خلف الباب و باشرت تصرخ بأعلى صوتها تدعي أن شيء قد أصابها .

لم تمر ثواني قصيرة حتى شعرت بخطواته السريعة في الخارج ثم فتح الباب بقوة و هو ينادي بإسمها خائفاً عليها ، وقفت خلفه بخفة و حذر من دون صوت ثم ضربته على ظهره ليقع مغمى عليه فوراً ، رمت بيد ترتجف ما بقي في يدها من الزجاج بينما تنظر إليه خائفة أنها في سبيل حماية نفسها قتلته .

على آية حال ، ما كان أمامها خيار آخر و بما أنها بدأت فلتنتهي ، خرجت من الغرفة سريعاً راكضة نحو الباب الرئيسي لكنه مغلق ، بدأت تبحث عن مخرج لها في المنزل لكنها لا تجد 
جميع الأبواب مقفلة و الشبابيك عليها شِباك حماية .

بتوجس إلتفت إلى الغرفة التي كانت محبوسة بها و بخوف إزدرئت جوفها ، ماذا ستفعل ليس لديها سوى هذا الحل ، عادت إدراجها نحو الغرفة ثم إقتربت من جونغكوك بخفة و حذر  ثم سحبت المفاتيح من جيبه و هرولت إلى الخارج بسرعة  ، أصبحت تجرب المفاتيح على الباب حتى نجحت بالمفتاح الصحيح .

خرجت من المنزل تركض بقدمين حرة ،  أكتشفت أنها كانت مختطفة في قرية نائية و  منقطعة السبيل ، تبسمت بسخرية فالبتأكيد الواقع يختلف عن الأفلام فليس دوماً البطلة عليها أن تأسر بمنتصف الغابة .

أخذت قميص أحد سكان القرية عن حبل الغسيل من أمام بيته ثم تأزرته لتتخفى به و أصبحت تركض في القرية بكل سرعتها متوجهة إلى مخارجها الضيقة بسرعتها القسوة .



.....................................





سلاااااااااااام


البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت

1. رأيكم بتصرف تشين و آماندا و تايهيونغ ؟

2. هل تايهيونغ سيجد ميرسي أريانا ؟

3.هل وقع دي او بحب كريستين أخيرا ؟ و هل سوف تفعل هي الأخرى ؟

4.هل ستنجح ميرسي أريانا بأمر الهروب أم سيمسكبها جونغكوك ؟ ماذا سيفعل بها إن أمسكها ؟

5. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للبارت القادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love each one of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі