Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Fifty-two
" نظرة ذات معنى "


أشعر بالدفئ إن ألحفتني بذراعيك و جعلت صدرك لي فراشاً لكنني أموت إذا برد فراشي و لحافي فجأة .





أما العروسين ، هو ينظر إلؤها بعين رجل عاشق ،  بينما تتقدم بخطوات ناعمة إليه على إستحياء و خجل يزهر وجنتيها ، وضعت يدها بيده حالما وقفت أمامه ليقبل باطن يدها ثم جبينها .

همس بأذنها و هو يلاعب خصلات شعرها
تشين : لقد إنتصرت عليكِ . 
نظرت له بعدم فهم فأي إنتصار حققه عليها و هي تريده ملكاً لها كما يريدها ، طبع قبلة رقيقة على رقبتها جعلت كتفها يرتفع بخجل و هي تحمر خجلاً و خصوصاً عندما تعالت التصفيرات العابثة من الحضور .

حضنها بكل قوته هامساً بأذنها .
تشين : أنا أحبكِ .
إبتسمت هي بخجل و تعلقت برقبته ثم همست.
أماندا : و أنا أحبك أيضاً .

رفع نفسه عنها بخفة ثم ألتهم شفتيها في شفتيه التي تحترق شوقاً لهذه اللحظة أمام الناس جميعاً ، دون خجل بل بكل جراءة ثم حملها و هو يدور بها و هي تقهقه بسعادة ،
أخذ يراقصها بينما يهمسان لبعضهما بكلمات الحب .

................................................



كان ينظر لها بجراءة و وقاحة كما عهدت منه وبغضب و حدة كما إعتاد أيضاً  ، لقد إكتفى طويلاً من النظر إليها من بعيد دون أن ينبس بحرف لها فقط ينظر لها هكذا ، هو يعلم جيداً أنها تحبه كما يفعل و أدلته كثيرة .

حالما تراه تتسع عيناها بحب ، تزهر وجنتيها بخجل ، و يرتفع و يهبط صدرها بثقل ، علامات الحب ظاهرة عليها بكل وضوح ، تقدم منها بخطوات واثقة و قوية لتتوتر هي أكثر ، مد يده لها بينما ينظر بعينيها الزائغة خجلاً بعبث .

زفرت أنفاسها ثم وضعت يدها بيده ليسحبها خلفه إلى ساحة الرقص ، لف خصرها بذراعيه المفتولين بكل قوته و تملكه فوضعت كفيها على كتفيه بخجل من عبثه ليلصقها بصدره بعبث ،  حاوطت رقبته بذراعيها الرهيفان بإرتباك
ليتخطى أنفه رحيق خصلاتها الذهبية ، همس بأذنها .

شيومين : تعلمين أنني أكره أن يراكِ أحد غيري بتلك الثياب ، تعلمين أنني أصبح عابث و حانق أمامكِ و أنتِ تستمتعين بإثارة حنقي و غيرتي ، تعلمين أنني أعلم بهذا و رغم ذلك تتعمدين أثارة حنقي و عبثي في ذات الوقت ، تعلمين أنني أحبكِ و تعلمين أنني أعلم أنكِ تحبيني ،  فماذا أفعل بكِ الآن ؟! أخبريني !

شعرت و كأن هناك فراشات تحلق في معدتها ،  شعرت و كأن عبث طغيانها الأنثوي وقع في شباك مصيدة غروره الرجولي ، همست بثقل بسبب تأثيره الآسر عليها .
روزلي : فقط أحبني كما تفعل !

إبتسم هو بتحبب ثم همس بأذنها .
شيومين : أنا أريدك لي وحدي ، زوجتي ، أميرتي !
أومأت له بإبتسامة قائلة .
روزلي : و أنا أريد أن أكون كذلك .
حضنها إليه بقوة أمام الجميع حتى رفعها أرضاً و هكذا كُشِفت عن هذه العلاقة التي تخمرت كثيراً حتى أصابها الخمر المُسكر ستارتها و أصبحت مرأى للآخرين ، لا داعٍ لأن يبقى كل شيء مخبأ ، حان الوقت للإعلان عن الحب  .

..................................................



ما بقي إلا ثلاثة رجال يافعون و ما بقي سوى فتاة واحدة ، تجلس هي معهم وحدها على نفس الطاولة بينما ينظرون إليها ثلاثتهم و كأنهم يحفرون تفاصيل وجهها في ذاكراتهم بعيدات المدى ، أما هي تتحاشى نظراتهم القوية  لتخفيف وطأة الإحراج و الخجل  عليها .

طال الصمت المحرج بين أربعتهم حتى وقف تاو أخيراً و بسط كفه لها كي يراقصها ، نظرت له قليلاً و كم بدى مغتر تحت خمار تلك الإبتسامة المتبخترة ، وضعت يدها بيده بإحراج تحت نظر كريس الذي ينظر إليهما ببرود مصطنع بينما في داخله هناك حرب قد نشبت من طرف تاو عليه و لوهان الحانق الغاضب الذي بدى مخيفاً دون أن يحاول أن يتستر على ذلك حتى .

حاوط خصرها بذراعيه و وضعت كفيها على كتفيه ، تمتم بإبتسامة لطيفة على محيياه .
تاو : تبدين جميلة جداً
تبسمت هي بنعومة على إطرائه قائلة .
جازميت : شكراً لك ، تبدو وسيم أيضاً كالعادة .

رد بإبتسامة مغرورة ثم قال بهدوء و هو يتلصص النظر على شيومين و روزلي الغارقان في عالمهما وحدهما .
تاو : يبدو أن شيومين و روزلي منجذبين لبعضهما البعض .
تبسمت هي قائلة بينما تنظر لهما ثم أومئت .
جازميت : بل واقعين بحب بعضهما .

أحكم ذراعيه على خصرها و قربها إليه لتشهق بخفة لتوترها من فعلته المفاجئة تلك ثم إزدرئت جوفها بخجل ، همس هو بعبث أثار خجلها بينما ينظر في عينيها بنظرة ذات معنى .
تاو : بقيتي أنتِ فقط العزباء الوحيدة بين مجموعتِك ، يا ترى أليس هناك محلاً لأحدهم في قلبكِ ؟

تبسمت هي بنعومة تبعد أثر الخجل عن ملامحها الناعمة ثم قالت بينما تنظر بعينيه .
جازميت : ربما أنا لستُ بقلب أحدهم .
رفع حاجبه و نفى برأسه ليقول .
تاو : مخطئة ، هذا ما تظنيه أنتِ وحدك ، لكنكِ عمياء البصيرة ، انظري حولكِ ستجدين أنكِ في قلب أحدهم بالفعل .

نظرت له ببعض التعجب فوقعا بتواصل بصري بين نظراتها الحائرة و نظراته الواثقة ، قطعه لوهان الذي ظهر فجأة و على وجهه الغضب عندما سحبها إلى صدره بقليل من الحدة ثم همس لتاو قائلاً بهدوء مصطنع .
لوهان : سأرقص معها قليلاً أن سمحت لي أخي.
 
أومأ له تاو بلطف ثم أنصرف ، تنفست بتوتر بينما تراقب تاو يبتعد و هي مع لوهان وحدها ، نظراته التي كان يرمقها بها منذ أن جلس معها على نفس الطاولة جعلتها لا تشعر بالأرتياح ، كان يرمقها بمزيج من الغضب و الإعجاب ، نظر لها بكل حنقه و غضبه بينما يعقد حاجبيه حتى تحولت نظراتها من التوتر إلى الخوف .

أحاط خصرها بقوة آلمتها و ألصقها بصدره فحاوطت رقبته بتوتر فقط لأنهما أمام العلن ،  أقترب هو من أذنها هامساً بحدة و أنفاسه الساخنة تحرق عنقها و كتفها .
لوهان : قدماكِ سأكسرهما لكِ أن ظهرا خارج فستان مرة أخرى و يديكِ سأحطمهما أن وضعتِهما على رجل غيري .

رفعت رأسها لتنظر بعينيه الحانقة ثم همست بهدوء  .
جازميت : من أنت لتملي علي تصرفاتي و تأمرني و تهددني أيضاً ؟
همس بأثارة بأذنها أثارت خجلها ، حنقها ، و شعوراً آخر لم تفهمه لكنه بدى راضياً عما قاله .
لوهان : زوجكِ المستقبلي حبيبتي .

همست بحنق و هي تنظر في عينيه بقوة .
جازميت : من قال لك ذلك ؟
تبسم هو بغضب بوجهها ثم أردف .
لوهان : أنا قلت ،  أياكِ أن تخالفي .
أرادت الأبتعاد عنه فقبض على خصرها بقوة آلمتها حتى تأوهت بخفة على رقبته ،  نظرت له بألم بينما عيناها يملئهما الألم فخفف قبضته على خصرها و مسح عليه بخفة ليثير خجلها بإحتقان الدماء بخديها .

..............................................


قارب حفل الزفاف على الإنتهاء ليظهر ملمح الحزن على وجه آماندا بينما تبحث عن أحدهم بين الحضور و هي تقف إلى جانب زوجها المرح .

طأطأت رأسها بحزن و خذلان فلقد أيقنت أنه لن يأتي ، هو تركها وحدها في يوم كهذا لأجل خِلاف سخيف يدرك جيداً أنها لن تتخلى عنه لأجله و لا لأجل أي ظرف آخر .

أثناء تفكيرها العقيم ذاك ، شعرت بأحدهم يحملها على ذراعيه و يلف بها ، شهقت بالبداية خوفاً ثم أخذت تقهقه بسعادة عندما تعرفت عليه ، إنه تايهيونغ ، أنزلها ليقبل جبينها ثم حضنها بقوة إلى صدره لعدة ثواني طوال و هو يهمس لها بالتبريكات الحارة  .

طال صبر تشين كثيراً ليضع كفه على كتف تايهيونغ بينما ينظر إليه بحدة تعبر عما في داخله من حنق و غضب تجاه الآخر ، لكن تايهيونغ لم يأبه بل سحب عروس تشين معه إلى ساحة الرقص ليراقصها أمام عيون زوجها  الذي لو لم يكن هذا زفافه لقلب قاعة الحفل رأساً على عقب لكنه تحامل على نفسه على قدر إستطاعته و توجه لهما بخطوات واسعة .

سحب آماندا السعيدة إليه بنبل و أخذها معه بعيداً عن تايهيونغ ثم همس بأذنها بحدة أخافتها بعدما إختلى بسمعها .
تشين : أنتِ سأحاسبكِ بالمنزل ، فقط سأدع هذا الحفل اللعين يمر على خير ثم لي كلاماً آخر معكِ و معه .
تحشرجت أنفاس آماندا بخوف بينما تنظر في عيني تشين اللتين تواري ألف شعلة من الغضب .

وقف تايهيونغ يتبادل الحديث مع الحضور بعد أن أشعل نار الغيرة في قلب تشين ، كانت عيناه تراقب الحضور بعشوائية حتى وقعت عينيه على فتاة ما بدت له مألوفة و بشدة ، كيف لا ؟! و هي التي قضى ليلة أمس على رسم صورة وجهها كي لا تمسح ذاكرته ملامح وجهها من  عقله .

إنها هي الشاحبة صاحبة العيون الزرقاء ذات الهالة الحزينة ، أخذ يراقبها بملئ عينيه و كم أعجبته ! لاحظت نظراته نحوها فتبسمت له بنعومة بينما تقف وحدها .

عزم هذه المرة على التقدم نحوها بخطوة فقد لا يحصل على فرصة أخرى ليضيع الحالية ،
توجه نحوها بخطوات واثقة حتى أمتثل أمامها
مد يده لها ليصافحها ففعلت ثم همس بإبتسامة هادئة معرفاً عن نفسه .
تايهيونغ : مرحباً أنا المحقق تايهيونغ ، تشرفت بمعرفتكِ .

تمتمت هي بإبتسامة لطيفة .
كريستين : لي الشرف ، أنا كريستين .
تبسم هو بلطف ثم مد يده إليها بنبل قائلاً .
تايهيونغ : أتسمحين لي برقصة ؟
أومأت له بإبتسامة و ما إن أرادت وضع يدها بيده حتى إنتشلتها يد أحدهم منه بقوة ، نظر له تايهيونغ ليفح الآخر كلماته كثعبان هائج .
دي او : أبتعد عن زوجتي !

نظر لها تايهيونغ مستفهماً ليلمح هالة من الذعر و الخوف ترفع ملامحها و بسكون حزن تواري إرتجاف جسدها ، تراجع تايهيونغ بخطواته إلى الخلف قائلاً
تايهيونغ : آسف لم أكن أعلم أنها متزوجة، لم أنوي إفتعال المشاكل .
شدها دي او من ذراعها إليه أكثر لتطلق آه متألمة ثم همس للآخر .
دي او : فقط أبقى بعيداً عنها .

إنحنى تايهيونغ معتذراً بتهذيب ثم رحل محرجاً ،  نظر دي او حوله يبحث عن ميرسي أريانا لكنه لم يراها فانتهز الفرصة و سحب كريستين خلفه عنوة ، هناك لتلاقي منه الويلات في دماسة ظلامه و في قعر جبروته .

بعد إنتهاء الحفل ، قدم تايهيونغ مباركاته الأخيرة قبل رحيله إلى آماندا ، لكن قبضة تشين التي نزلت على وجهه بقوة جعلته يرتد عدة خطوات إلى الخلف متعثراً أمام تلك العروس التي شهقت بقوة بينما الدموع تجمعت بعينيها فها هو زوجها يضرب صديق طفولتها الوحيد في أول ليلة لهما معاً .

صمت تايهيونغ و لم يردها له من أجل آماندا فقبض تشين على تلابيب قميصه بقبضتيه ثم تمتم بحدة بينما يشحذ على أسنانه .
تشين : إن رأيت طيفك يحوم حول زوجتي سأقتلك و لن أتردد بذلك أبداً ، خذ تهديدي هذا صراحة .

تبسم تايهيونغ بسخرية مفلتاً نفسه من قبضة تشين ، مسح على جانب شفته النازفة ثم حضن آماندا بجانبية لتبادله ، أراد أن يفتعل تشين مشاجرة مجدداً لكن تشانيول و سيهون منعاه  حتى ذهب تايهيونغ .

نظر تشين إلى عروسه التي ترتعد بحدة ثم قبض على معصمها بقوة آلمتها فتأوهت بخفة بينما تناظره برجاء ، لكنه لم يأبه بل سحبها خلفه بقوة .

أرادت ميرسي أريانا التدخل لكن تشانيول منعها بإشارة منه عندما أمسك بها من كتفيها ثم همس بأذنها .
تشانيول : إذا ما طلبت مساعدتكِ فلا تقدميها ، دعيهما يتفاهمان وحدهما .
تنهدت ميرسي أريانا بقلق ثم أومأت لزوجها .

أركبها السيارة بغلاظة ثم أنطلق بها بسرعة السيارة القصوى نحو منزلهم الذي سيشهد على أول ليلة لهما معاً التي تبدو أنها لن تمر على خير أبداً .

............................................

سلااااااام

بعرف اني تأخرت عليكم
و لكن ظروفي قاهرة جدا لكن بعد هذا البارت رح ألتزم على قدر إستطاعتي
الحبايب الي بسألو عن أول بارت في ورد شائك رح انزلوا خلال الأسبوع هذا إن شاء الله

البارت القادم بعد 50 فوت و تعليق

1.رأيكم برومانسية تشين و آماندا ؟

2.رأيكم بالكوبل الجديد روزلي و شيومين؟

3. بين عبث تاو و قسوة لوهان و برود كريس من الذي سيربح بقلب جازميت ؟

4. رأيكم بتصرف تايهيونغ آماندا و تشين ؟ ماذا سيفعل تشين بآماندا ؟

5. رأيكم بتصرف دي او كريستين و تايهيونغ ؟ ماذا سيفعل دي او بكريستين ؟

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі