Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Forty-one
" في الثوب الأسود "



عقد قرانك علي هو عقد موتي على يديك







ترجلت من سيارتها ليتبعها الحرس خلفها إلى قلب الجامعة ، تمنت أن لا تراه نهائياً ، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، وقف أمامها على بعد مترين بينما إبتسامة خبيثة تعتلي شفتيه الممزقة،  إقترب منها الحرس من خلفها لينظر لهما ساخراً و يقول .
جونغكوك : أوضع خلفكِ حرس ليحموكِ مني ؟ كم أفتخر بنفسي لإنني أخيفه لهذا الحد !

تبسمت هي بسخرية لترد عليه بإستهزاء .
ميرسي أريانا : واضح كم أنت فخور بنفسك من وجهك الدامي المزرق ، يبدو أن  زوجي الحبيب عنفك ، أشعر بالشفقة عليك حقاً .

قهقه بسخرية ثم قال .
جونغكوك : فلتشعري بالشفقة على نفسكِ ،  بالتأكيد نلتِ الكثير ، واضح من كم المكياج على وجنتكِ و شفتكِ الممزقة .

نظرت إليه بإبتسامة وقحة و بنبرة خفيضة أعلمته بقدر من الجرأة  لم تسبق لها إن استخدمته  بينما بأناملها تتحسس شفتيها .
ميرسي أريانا : هذه أحد قبلاته التي أعشقها !
إحتدت عيناه ليضرب مقعد قريباً منه بقدمه بغل و زمجر بها مقهور ، شرارات غاضبة تنبثق من عينيه ود لو فيها يحرقها ، حاول الإقتراب منها ليقف أمامه الحارسان فتمتم بغضب .
جونغكوك : سأحسبكِ على هذه !

ضحكت هي بسخرية مجدداً ثم ذهبت من أمامه دون أن تلقي بالاً لتهديده السَمِج ، جعلته يحترق بلهيب غيرته وحده ، خرج من الجامعة و قاد سيارته بأسرع ما يمكن حتى وقف في طريق فارغ تحيطه فقط الأشجار ، أسند جبينه على مقود السيارة متذكراً ما حدث تلك الليلة .

Flash_back

طُرِق باب شقته التي يسكنها وحده بقوة و عنف فتوجه ليفتح الباب و إلا من يطرقه سيكسره لو استمر بذلك ، فتحه ليرى الرجل الذي يشتعل غضباً و العنف يوقد عينيه ، لم يتعجب من حضوره بل توقعه فحيياه بإبتسامة مغترة سقطت فوراً عندما لكمه تشانيول بقوة و سقط معها ، كان تشانيول ثائراً هائجاً و لكمة واحدة لا تشفي غليله لذا نزل إليه و أخذ يلكمه بكل قوته بينما يصرخ بجنون .

تشانيول : أنت يا حقير تحاول الإعتداء على امرأتي ؟! كيف تتجرأ و تلمسها ؟! أقسم أنني سأدفعك ثمن خوفها و ألمها ! أتقبل زوجتي يا حقير ؟! سأعلمك من أنا كي تتجرأ و تلعب معي مرة أخرى !!!

بصق الآخر الدماء من فمه و أخذ يلهث أنفاسه عندما توقف تشانيول عن ضربه .
جونغكوك : سأخذها منك حتى لو بعد حين ،  ستكون لي و لو كان الثمن حياتي ، سأضع بصمتي عليها .

صرخ به تشانيول بينما يركله بكل قوته .
تشانيول : فلتخرس اللعنة عليك !
بدأ الأخر يفقد وعيه تدريجياً و صوت تشانيول يصبح أبعد و الرؤية تصبح مظلمة حتى فقد شعوره بما حوله و أغمى عليه .

Flash_foreword

رفع رأسه الحقد و الغضب أحاطا عينيه و تفشيا بجسده ليتمتم بحقد.
جونغكوك : أقسم أنني سأخذكِ لي و لو كلف الأمر حياتي .

.........................................................

حانت ساعات ظهر اليوم و ما زال هذين العروسين غارقين بالعسل ، بإحضان بعضهما نائمين .

فتح سوهو عينيه يشعر بثقل جسدها على صدره ، إبتسم بدفء عندما أخذت ذاكرته تسترجع حلاوة ليلة الأمس و دفئها .

تدكر كم كانت خائفة منه و كيف بكت خوفاً من أن يؤذيها، حاولت الهروب و رفضت بدافع يتفهمه جداً ، لقد إنهارت بين يديه و رغبت في الإبتعاد عنه فقط ، رغبتها بالآبتعاد كانت مستميتة ، لكنه طمئنها بعناق دافئ محبب منه و كلمات نزلت كالطيب على جِراحها حتى هدأت و استسلمت  .

مسح على شعرها الأسود بحنان حبيب ثم قبل جبينها شاكراً الله على هذه النعمة ، تململت هي بإحضانه بضيق فحركته تضايقها رغم خفتها فهي ذات رأس خفيف ، فتحت زرقاوتيها لتراه ينظر لها فابتسمت بخجل ، حضنها إليه أكثر ثم تمتم بخبث يود أن تراه تتورد خجلاً كأي عروس في صباح أول ليلة معاً ، كانت هذه فكرة سيهون العابث الذي إقترحها عليه في الزفاف .

سوهو : كنتُ رائعة بالأمس رغم خوفكِ و خجلكِ لكنكِ مثيرة جداً ، وجب علي أن أعترف و أصارحك .

أحمرت وجنتيها بشدة ثم إلتفت لجانبها الأخر بعيداً عنه تدفن جسدها تحت أغطية السرير ،
قهقه هو بقوة ثم أقترب منها و إحتضنها من الخلف بكل قوته ليردف بحب.
سوهو : أنا أحبكِ جداً و كم أنا سعيد لإنتصار حبي ، لن أفرط بكِ أبداً ، إنتِ الأثمن .

إلتفتت له لتحيط عنقه بذراعيها و تخبئ وجهه في عنقها ثم همست .
ماريا : سوهو .
رفع نفسه  بسرعة ثم أردف و عينيه قد توسعت .
سوهو : أنتِ ماذا قلتِ ؟!

إتسعت إبتسامتها لتقول و هو يراقب حركة شفتيها .
ماريا : سوهو
حضنها بقوة غير مصدق لقد خرج اسمه  أخيراً من بين شفتيها و أخيراً سمعه ، اسمه له وقع رنان ناعم من شفتيها ، أصبح يعشق اسمه لأنها شافهته .

منحته إبتسامة دافئة ثم همست تتأمل عينيه .
ماريا : أنت لم تسمع ما أريد قوله بعد ؟
ضحك بسعادة ثم هتف .
سوهو : أهناك أكثر من ذلك ؟!
أومئت له ثم همست بنبرة عميقة شديدة الصدق .
ماريا : أحبك !

صمت و لم يرد عليها ، كان وقع الصدمة على مسامعه مهولاً لذا هو تمتم بتقطع ظن أن هنالك مشكلة في سمعه و الحروف تتشكل كما يود هو .
سوهو : ما ... ماذا قل.... قلتِ ؟
ضحكت هي فالحروف تتبعثر في فمه لكم هو سعيد لدرجة أنه كذب سمعه فأعادت ما قالته على مسامعه ببهجة .
ماريا : أنا السيدة كيم ماريا حرم السيد كيم سوهو أعلن لكَ حبيبي إنني أحبك و ما سمعته أذناك هو الحق ، أنا أحبك سوهو .

دمعت عيناه ليهمس بضعف .
سوهو : قولي ذلك مجدداً .
إمتلئت عيناها بالدموع و عقدت حاجبيها بحزن لتهمس .
ماريا : أنا أحبك سوهو .
بكى ليحتضنها مجدداً بين ذراعيه و يشدد عليه ،أما هي تقبلت حضنه القوي جداً بعطف و تبسمت حينما قبل جبينها بينما تبكي و يبكي ،
فليفرح بها فهو المنتصر .


.......................................................



إنتصف النهار و هو يطالعها نائمة على صدره كما إشتهى أن تكون ،  بهدوء رفع أنامله و تلمس وجنتها لتنفر بألم ، أغمض عينيه بندم إستفحل بلبه ثم زفر أنفاسه بثقل ، حضنها إليه برفق يذكر الأمس ، لقد أيقن و تأكد أنها و أخيراً تحبه كما يفعل .

فتحت عيناها بألم و هي تتململ على صدره العريض ، رفعت بصرها و نظرت بعينه و بوادي الألم على وجهها ليهمس بقلق بينما عيناه تجول عليها .
كاي : هل أنتِ بخير ؟ أما زلتِ تتألمين ؟

نفت برأسها بهدوء بإبتسامة مكتلفة تخفي خلفها ألماً عظيماً ، لكنه لم يطمئن جلس ليجلسها على قدميه برفق ثم أخذ يتفحص جسدها بنظره و بيديه .
كاي : أنا آلمتكِ ، أنا أسف ، لقد فقدت أعصابي في ساعة غضب ، تلك الصفعات بالتأكيد تؤلمك ، أنا حقا آسف !

نفت برأسها و ابتسمت قائلة بهدوء .
كاثرين : لا أنا بخير لا تقلق ، سيزول الألم بعد أيام قليلة بالتأكيد .
تحسس وجهها بيديه قائلاً بقلق و بحاجبين منعقدين .
كاي : أنا أسف يا حبي ، لو طلبتِ دمي بالمقابل سأقدمه لكِ .

سالت دموعها على وجهها بألم بينما تتمتم برجاء .
كاثرين : فقط سامحني ، اعفو عني ، صدقني ، و عد لي كما كنت .
أومئ و هو يحضنها إليه .
كاي : أنا أصدقكِ و أسامحكِ و يا ليتك تسامحيني أيضاً فما فعلته بكِ كان ضرباً من الجنون . 

إبتسمت بين دموعها ثم رفعت كفيها إلى وجنتيه و قالت .
كاثرين : و أنا أفعل ، أنا أسامحك و أحبك ، دعنا نبدأ من جديد أنا و أنت فقط و لنترك الأخرين .
أومئ لها و قد فهم ما تقصده من كلماتها هذه .
كاي : أنا سأحرره من أجلكِ فقط .

عانقته أكثر ممتنة .
كاثرين : شكراً لك يا حبيبي .
أطلق أنفاسه بآهاته العاشقة قائلاً
كاي : آه أخيراً أنا حبيبكِ !
ضحكت بخفة لتمتم بحب .
كاثرين : أنت حبيبي و حياتي ، أنت نبض قلبي دونك أموت ، أنت  عقلي دونك أجن ، أنت عمري دونك أفنى ، أنت كل ما لي دونك أنا يتيمة وحيدة و لا شيء ، أنا أحبك كاي كثيراً بل أنا أعشقك ، لقد أحبك بكل جوارحي و ما عدت بعقلي .

أرضت كلماتها أخيراً قلبه الهائم و شوقه ملئ نفسه بها و ما أستكفى و لن يكتفي ، فقط هي ..... فقط هو ..... و لا أحد أخر .... إنتصار العاشق .

...................................................




مرت أيام بسيطة تتحضر لهذا اليوم الموعود فيها،  منذ نعومة أظافر الفتيات يتخيلن ذاك الفارس الوسيم المتنأنق على حصانه الأبيض يأخذ فتاته له بفستانها الأبيض ليقضيا عمرهما معاً بحياة كلها من الحب ، العشق ، و الدفء .

هذه خيالات أي مراهقة صغيرة بعيدة عن الواقع ،  عند رشدها ستكتشف مرارة هذه الحقيقة ، فتبقى الأحلام أحلام و الأماني أماني و الواقع واقع .

لقد جاء على حصانه الأسود متأنقاً مكفهر الوجه مظلم العينان ليخطف منها سعادتها عندما أجبرها على ركوب حصانه الأسود ذاك بفستانها الأبيض و كأنه كفن و ليس فستان .

تنظر إلى نفسها و لطلتها الجميلة كما عهدت بجمالها الآسر الخلاب ، لكن لمن هذا الجمال ؟!
لرجل لا يستحقه ، لا يحب صاحبته بل أجبرها على الزواج منها ليرضي غروره و يريها قوته ، جبروته ، و ضعفها أمامه ، سيسلبها جمالها بالتأكيد ، الجمال ينبثق من الروح إلى الجسد فإذا غدت الروح ميتة فكيف سيكون الجسد جميل .

نزلت دمعة حارقة من عينيها بشهقة عالية ، لكنها مسحتها سريعا كي لا يشكك بها أحد ،
دخلن الفتيات عليها لتتظاهر بالسعادة و تكلفت إبتسامة خلفها زهرة ذابلة تنتظره أن يقطفها من تربة حياتها و يضعها على طاولته حيث ستموت جفافاً و عطشاً .

أما هو كان ينظر لنفسه بالمرآة بينما يعدل بدلته و يفكر .
" لماذا فعلت أنا كل هذا ؟! لماذا أخترتها هي من بين جميع الفتيات ؟! لماذا لم أعارض أبي على الزواج رغم أنني أستطيع ؟! هل لأنني بالفعل أريد الزواج و منها هي فقط ؟! أم غروري و جبروتي لم يسمحا لي بعدم تأديبها على وقاحتها و جراءتها ؟ "

خرج إلى منتصف القاعة ينتظر حتى تخرج إليه و تصبح له وحده دون غيره فقط هو ، لا يعرف السبب خلف رغبته المستميتة بها ، هو فقط يريدها دون سبب .

إختفت الإضاءة قليلاً لإستقبال نورها ، دخلت تمشي بمهل بفستانها الأبيض الخلاب بينما تخفض زرقاوتيها إلى الأسفل و حتى دون أن تتكلف إبتسامة ، كانت عابسة بشكل لم يلحظه أحد سواه .

وضعت يدها بيده بتلبك شديد بينما هو قبض على يدها ليؤلمها فانقبض وجهها بألم وأسكتت آهات الألم غصباً ، زلف من أذنها و همس بها مهدداً .
دي او : لا تتصنعي الحزن و الخذلان فأنتِ أقوى من ذلك ، ألستِ كذلك جريئتي ؟ إبتسمي و أرفعي رأسك و إلا جعلتكِ تخفضينه طيلة ما تبقى من عمركِ ، أتفهمين ؟

أومئت له بينما تحاول منع إفراج أنينها المتألم ، تبسم بهدوء عندما رفعت رأسها و تبسمت بتكلف ليقبل جبينها أمام الجميع متصنعاً النبل الذي هو ليس من خصاله ، أمسك بها من خصرها ليراقصها و بدورها وضعت يديها على كتفيه .

كانت تحاول إبقاء أكبر مسافة ممكنة بين جسديهما ، كانت تحاول الإبتعاد عنه كل ما سنحت له الفرصة ثم ما لبثت حتى دفنت رأسها برقبته و هي تأن بألم عندمت إعتصر خصرها بقبضتيه بقوة و غرز أصابعه بها بشدة ، شهقت هي ببكاء تتكتم عليه .
كريستين : أنت تؤلمني !

هددها من دون إهتمام لألمها .
دي او : تجرأي و أبكي لإفصل حوضكِ عن باقي جسدكِ .

............................................

سلااااااام

البارت القادم بعد 40 فوت و كومنت .

1.رأيكم بتصرف ميرسي مع جونغكوك ؟ و حقيقة تصرف تشانيول معه ؟ و على ماذا ينوي يا ترى جونغكوك ؟

2.رأيكم بماريا و سوهو ؟

3. رأيكم بكاثرين و كاي ؟

4. رأيكم بقسوة دي او على كريستين ؟ و يا ترى ماذا سيفعل بها ؟ و كيف ستكون علاقتهما بعد الزواج ؟

5. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤

Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі