Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Twenty-eight
" كُشِفت الأوراق "

ماذا أفعل يا حبيبتي إن أشتعل وجداني بحبك ؟
فها أنتِ ترمي بي على ضِفاف حبك غريقاً 
لأشتعل غراما بكِ
، لكن
غرامي ليس كأي غرام
و طريقتي في العشق تختلف
قد تتمنين يوماً لو لم أغرم بكِ
لكن ماذا بوسعكِ أن تفعلي ؟
لا شيء يا عمري
فأنتِ أصبحتي ملكي
و لا مفر لكِ مني إلا إليّ
فدعيني أحبكِ على طريقتي و اتقي شري
فأنا بما هو بكِ و لكِ و منكِ عاشق
عاشق لا تحمد عواقب شره .





خرجت من دورة المياه المُرفقة بالغرفة التي تسكنها بعد إن أخذت حماماً دافئاً تدفع به ضغط اليوم عن عاتقها ، تأزرت ثوب نوم من  حرير ينصاع فوق منحنيات جسدها الأنثوية بجراءة ، تمددت على سريرها ، تحاول أن تغرق بالوسن أو أن يداهمها النعاس ، بدأ جفنيها يثقلان و النعس يداهمها .

إستشعرت بحركة ما حولها ، لكنها لم تعطي لذلك أي إهتمام و فضلت أن تنام ، شعرت بالسرير من الجانب البعيد ينخفض ، ظنت أنها تتخيل ذلك لكنها فضلت أن تتأكد ،  فتحت عيناها غصباً ، ما إن لمحته يتمدد بجانبها بينما يرتكز بمرفقه على الوسادة و ينظر لها بإبتسامة ضئيلة ، نهضت لتجلس بسرعة بينما تتنفس بإظطراب ، كانت تنظر إليه بحدقتين مرتجفتين و وجه كلح لونه فجأة ،  همست تسأله بتوتر .
ماريا : ما الذي جاء بك إلى هنا أنت؟!

شكلت شفتيه إبتسامة دافئة ثم همس و قد مال برأسه لينظر إليها من زاوية مثالية بنظره .
سوهو : لم أستطع أن أتكلم معكِ في الطريق إلى هنا ، لذلك أتيت لكِ هنا .
أومئت له بتوتر ثم تسآلت .
ماريا : و بماذا تريد أن تتكلم معي ؟

أقترب منها قليلاً لتنظر إليه بقلق على نفسها ، قال و هو يتوسم تلك الشفتين اللتين تمتلكها .
سوهو : شكراً لكِ على ما فعلتيه اليوم ، ظننتكِ ستتركيني و تغتنمين الفرصة لتبتعدي عني ، لكنكِ لم تفعلِ هذا و بقيتِ بجانبي .
إبتعدت لأقصى السرير زحفاً إلى الخلف بحركة بطيئة هادئة قائلة .
ماريا : ليس و كأنني أريد البقاء معك أو أنني فعلت هذا لأجلك ، أنا فقط ليس لي خيار أخر .

تنهد سوهو بأستياء يتوسل أن يملئه الصبر الآن ، قال و قد دحجها بنظرة غاضبة .
سوهو : لماذا فعلتِ ذلك إذن ؟
نظرت له ماريا بحقد ثم همست بحقد .
ماريا : فقط لإنني مغتصبة و لن يقبل أحد بإمرأة مغتصبة زوجة  أو يتقبلها المجتمع .

نظر لها بغضب ثم قبض على ذراعيها بقوة لتتأوه بألم ، جذبها إليه لتنظر له بخوف ، همس بحدة و قد إحتد فكه لتراص أسنانه .
سوهو : مُغتَصبة ؟! أتقولين عن نفسك مغتصبة ؟ أنا لم ألتقطكِ من الشارع ثم أغتصبتك و رميتك من حيث أيت بكِ ، أنتِ زوجتي ، لِمَ لا تفهمين ؟

تحدثت بألم بينما تحاول تخليص ذراعيها منه .
ماريا : أنت تزوجتني دون إرادتي فأنا لم و لن أقبلك زوجاً لي أبداً حتى لو تظاهرتُ بالعكس أمام الناس ، هذا فقط من أجل سمعتي و كرامتي ليس من أجلك ، أنت آخر من قد أفكر فيه .

نطق سوهو بغضب و قد إحمرت عيناه غضباً .
سوهو : هكذا إذن ؟! لكنكِ زوجتي سراً و علناً ،شئتِ أم أبيتِ ، سواء تقبلتيني زوجاً لكِ أو لم تفعلي الأمرين عندي سواسية ، أنا أستطيع أخذ حقي منكِ إن أردت رغماً عن أنفكِ .

نظرت له بإشمئزاز لتقول بقرف .
ماريا : و ماذا أتوقع من مغتصب مثلك ؟!
نظر لها بغضب ، كلماته تزيد غضبه و غضبه يزيد علاقتهما توتراً ، يشعر في شرايين قلبه بدمه يغلي ، طرد صبره الذي إستدعاه سابقاً و رحب بضيفه الجديد ، الغضب .

دفعها على السرير لتقع عليه متمددة ثم إعتلاها بجسده لتصرخ بخوف ، أسكتها بقبلة عنيفة و ما أخلى سبيل شفتيها حتى تذوق طعم دمها في شفتيها ، حررها لتعج الحجرة بصوت بكائها الشديد و شهقاتها العالية ، إنخفض إلى رقبتها يقبلها و قد كبل معصميها فوق رأسها ، أخذ يقبلها بقوة و تلذذ ليترك خلفه أثر بينما هي تصرخ أسفل جسده بذعر و تحاول الفرار بحركات فاشلة .

سمعا صوت طرق قوي على باب غرفتها ، إرتفع عنها لتنظر إليه عينيه بينما صدرها يعلو و يهبط لإضطراب أنفاسها ، قبل جانب شفتيها لتحبس أنفاسها بذعر ، هرب من النافذة سريعاً و تركها وحدها ، نظرت إلى ثوبها لا تعي متى أنزله هكذا لأعلى صدرها .

وقفت و بجسدها رجفة ، تأبى أن تتوقف عن البكاء ، إرتدت الروب فوق ثوبها ثم فتحت الباب الذي لم يكن طارقه إلى والد سوهو ،
تسآل والده بقلق حالما رأى شفتيها نازفة بينما تبكي بحرقة .
السيد كيم : ماذا بكِ يا ابنتي ؟ ما الذي حدث ؟

نطقت ماريا بين شهقات بكائها الحارة . 
ماريا : إنه سوهو يا عمي ، لقد هاجمني . 
ربت والده على كتفها يواسيها و تنهد بيأس ، يبدو أن إبنه لن يعقل بسهولة .
السيد كيم : أنا أسف يا ابنتي ، ما إستطعت حمايتك بحق ، أعدك أنني سأوبخه و أنهره فوراً.

أومئت له لينادي على زوجته و يطلب منها البقاء مع ماريا قليلاً ، توجه إلى غرفة سوهو بعد أن أمن على ماريا ،  فتح باب غرفته بقوة ليرى ولده يتمدد على سرير بإبتسامة جانبية واسعة ، ما إن رأى والده أمامه حتى جلس على سريره بإعتدال ، هدر والده موبخاً .
السيد كيم : رغم أنني حذرتك و قلت لك أن لا تؤذي ماريا ذهبت إليها لتخيفها ثم تعود إلى هنا و على وجهك هذه الإبتسامة اللعينة .

أخفض الإبن بصره تأدباً مع والده ، رفع الأب سبابته مهدداً إلى وجه إبنه قائلاً . 
السيد كيم : خطأ ... خطأ واحد فقط ، سأخذها من هنا و أعيدها إلى منزلها بعيد عنك و أنا لن أهتم لإمرك حتى لو إنتحرت .

خرج والده و صفق الباب خلفه بعد أن بصق بهذه الكلمات ،  تبسم سوهو لامبالياً لما قاله والده ، بل تمدد مجدداً و شابك عشره أسفل رأسه قائلاً .
سوهو : لنرى يا كيم ماريا من الأكثر عناداً بيننا ،  أنا أم أنتِ ؟ أعدكِ أنه لن يخلصكِ أحد من يدي أبداً و لا حتى أبي ........ يا حبيبتي .

............................................


أشرقت شمس الصباح التالي عليها كأي صباح جديد أصبحت تفتتح به يومها ، إن لم يكن مليئاً بالمناوشات مع زوجها فسيكون ممل بتجاهله فخو لا يحدثها و لا هي تحدثه ، نظرت بجانبها حيث مكانه لتراه نائم بهدوء ليس كأنه وحش حقيقي يختبئ خلف هذا الوجه الملائكي .

من بعد أخر حديث بينهما لم يتكلم معها إلا عند الضرورة فقط إلا إن أراد أن يوبخها لسبب تافه ، حتى أنه لم يمدح جمالها يوم زفاف كاي و كاثرين كما يفعل عادة ، فقط ألقى نظرة متفحصة إن كان راضياً عن ثيابها أم لا ثم صرف نظره عندما تأكد أنها لم تخالف قاعدة ليوبخها عليها .

تنهدت ببؤس لتنهض من على الفراش ، توجهت إلى دورة المياه لتغتسل ثم خرجت تتأزر ثيابها لتذهب إلى الجامعة برفقته ، رأته قد أستيقظ عندما خرجت ، تجوازها و دخل إلى دورة المياه   دون أن ينبس بحرف ، قضمت شفتيها تمنع نفسها عن البكاء و تحاملت على نفسها .

نزلت إلى الأسفل لتعد من أجله الإفطار ، وصل إلى طاولة الطعام حالما وضعت آخر الأطباق عليها ، جلس في مكانه و هي في مكانها ، تناولا الإفطار بهدوء تام و صمت كامل ، همس بينما يسحب سترته و مفاتيح سيارته بهدوء . 
تشانيول : هيا لأوصلكِ إلى الجامعة ، سأجعل أحد الحرس يأتي بسيارتكِ إلى باب الجامعة .

أومئت له ثم تبعته بعد أن وضبت الطاولة ، ركبت إلى جانبه بالسيارة لينطلق إلى وجهته ، كلما نظرت إلى وجهه وجدته متهجماً يراقب الطريق ببصر حاد ، تنهدت هي ثم أخفضت رأسها لتلعب بأصابعها في حضنها و همست بتوتر . 
ميرسي أريانا : لماذا تعاملني بهذا الجفاء يا تشانيول ؟ تظلمني بشكك بي و تنكر واجب أعتذارك لي ، أنا لا أستحق هذه المعاملة الجافة معك .

نطق بهدوء قائلاً يتجاهل تلك الذبذبات البائسة في نبرة صوتها .
تشانيول : لستُ مديناً لكِ بإعتذار و أنا أتصرف معكِ بشكل الذي يعجبني ، لستِ من يحكم على أفعالي يا مرأة لذا لا تتجاوزي حدودك .
إمتلئت عيناها بالدموع ثم نطقت بقهر . 
ميرسي أريانا : رغم ما فعلته بي لا تدين لي بإعتذار ؟! ليس و كأنني دمية لديك لتحركني كيفما تشاء ، أنا زوجتك و يحق لي تقييم سلوكك .

شدد قبضتيه على المقود و شحذ على أسنانه قائلاً بحدة دون أن ينظر لها .
تشانيول : فلتخرسي و تغلقي على الموضوع الآن قبل أن أغضب حقاً ، وقتها لن تكوني بخير حقاً . 
إحتد صوتها بغضب و قد تفجر صبرها .
ميرسي أريانا : و هل أنا بخير الآن ؟ تحب أن تلعب دور الضحية رغم أنك ظالم ثم تحاول أن تخرسني بتهديداتك التي تبث عجزك عن الرد علي ، ما كان يوماً تهديد فتاة بالضرب من النُبل أو شيم الرجال أبداً .

أوقف سيارته على قارعة الطريق بغضب لتصدر العجلات صوت زعيق عالٍ و مزعج ، قفز جسدها إلى الأمام و إرتطم جسدها على ظهر المقعد بقوة لتتأوه ، خلع حزام الآمان عن جسده ثم إقترب من كرسيها ، قبض على ذقنها بقوة يجبرها أن تنظر إليه ثم قال بغضب عارم .

تشانيول : فلتخرسي قبل أن أريكِ شيم الرجال الحقيقة ، أنا أتحامل على نفسي غصباً و لعلمكِ أنا لستُ رجل نبيل بالفعل فاحذري مني و اغربي عن وجهي إلى جامعتك الآن قبل أن أقص لسانك الطويل هذا يا وقحة .
أفلت ذقنها بقوة لتنساب دموعها على وجنتيها ، نظرت له بألم تلومه على سوء و جفاء معاملته ، ثم نزلت متوجهة للجامعة التي بالفعل أصبح على بابها دون إدراك منها  .

توجهت إلى دورة مياه الفتيات لتجفف دموعها ،  تجفف دموعاً لتسقط أخرى ، في النهاية إستسلمت لرغبتها الجياشة للبكاء و بكت و  تركت الحرية لدموعها أن تسيل على وجهها كما تشاء علها إرتاحت ، ما عاد قلبها يتلمس له العذر كما يفعل دوماً ، ما عادت تحتمل كل ما يفعله بها ، هي فقط لا تستطيع البقاء معه هكذا ، إما أن تنتصر لنفسها مرة أو ستبقى تحت سيطرته للأبد .

...................................




أزعج الضوء غمامة نومه لينفث أنفاسه الهادئة و يحرك رأسه ليغرز وجهه في عنقها يحمي نفسه من ضوء الشمس ، شعر بذراعيها تتحركان لتحجب وجهه عن الشمس و تنال هي حرارتها ، حرك ذراعيها على خصرها ، إنه ينام بنفس الوضعية منذ البارحة ، ينام فوقها تقريباً ، تذكر أحداث الأمس و كأن تلك الساعات اللئيمة طردت الوسن من عينيه و انقشعت غمامة النوم .

رفع رأسه من تجويف عنقها بحركة بطيئة حتى لا تشعر به ثم رفع بصره لينظر إلى وجهه ، سرعان ما نخزه ألم طائش مصدره غضبه الطائش ، لقد شوه أجمل وجه خُلِق أبدا ، قبض حاجبيه بينما ينظر لمخلفات عنفه على وجهها ، أطرافها حاجبيها منتهية بدماء متيبسة ، كدمات على وجنتيها و أسفل عينيها تحكي عن الكم المؤلم من الصفعات ، فكها ، ذقنها ، و عنقها كلها ممتلئة بعلامات زرقاء إثر قبل الغصب التي عنفها و أخذها غصباً ، أما شفتيها فهو ليس متأكد إن كانت جروحها من صفعة أو قضمة .

أما عيناها فلهما قصة بإنتفاخهما ، لقد بكت كثيراً ، لكنه لا يعلم إن كان البكاء منه أو عليه أو كلاهما معاً ، لأول مرة لا يستطيبه النظر إليها ، يود صرف نظره عنها و الإبتعاد لكن حدقتيه تأبى أن تطيع ، يشعر بأن عينيه تلومه على فعلته هذه و تعذبه بالنظر إلى وجهها المُعنَف بفعل كفيه .

رفع الغطاء عن جسدها ليرى أسفله ما جعله يغلق عينيه آسفاً ، ذلك الجسد الذي يقدس الجمال فيه أجحفه النظر إليه ، لم يستطيع أن ينظر إلى كل بقعة ألم خلفها عليها ، نظرة بالمجمل جعلته يشمئز من نفسه الغاضبة ، كم كان أهوجاً ؟

رغم ذلك ما حرمته السماح و إن ما فعلت فلا يحق له نعتها بالبخيلة ، هي سخية بطريقة مفرطة تجعله يأن لوماً ، ما رفضته عندما طلب حضنها ملجأً إليه بل و بكل رحابة صدره إستقبلته في كنفها الذي أدماه ، لعن نفسه و قبل جبينها بدفء ، همس بإعتذارات كثيرة لأذنها الصماء عن حديثه ، فما فعله بها يجعلها تنام بهذا العمق .

فرد شعرها برتابة على الوسادة أسفل رأسه ثم غرز أنفه بخصلاته الشقراء المموجة يستنشقها بعمق و كأنها صِنف من الممنوعات ، لطالما أحب شكله و أنشته رائحته ، حتى شعرها يقدسه لكنه فقط بالأمس جرها منه ليسبب لها أشد الألم .

فتحت عينيها منزعجة لكثرة الحركات أعلاها ، تلك اللمسات الحفيفة و الهمسات الخفيفة أيقضتها من سباتها ، نفثت أنفاسها هي الأخرى و كأن بعاداتها البشرية تطبعت بطباعه ، تبسمت بدفء حينما ميزت ذلك الوجه أمهامها ثم نطقت بصوتها الناعس .
إيزابيلا : صباح الخير يا حبيبي !

تنهد بلوّم ، ما زال حبيبها رغم كل ما فعله بها ، لكنه إبتسم إبتسامة أجبر شفتيه ليشكلها فقط أمامها و لها حتى و إن ما عكست داخله ، حتى لو شعر أنه مزيفاً الآن ، الخارج ليس كالداخل لكنها لها فقط و لأجلها لو استسقته دمائه لمنحه أياها .
بيكهيون : صباح قلبك الطيب .

تبسمت إليه إبتسامة نقية و هو متأكد أن ذلك النقاء يعكسها من الداخل هي ليست مثله ، مزيف ذا حب مزيف ، نهض من عليها ثم أخذ بيديها اللتين نالتا نصيبهما من هَوَجه ليساعدها على الجلوس بجانبه ، لاحظ كيف كمشت ملامحه بألم و زمت شفتيها ، كل هذا ألم سببه هو و نفسه المريضة بالشك .

قضم شفته بندم ثم همس .
بيكهيون : أنتِ بخير ؟
أغمض عينيه فوراً و تنهد مستاءً ، كيف تكون إمرأة ذات جسد و وجه مشوه بخير ؟! و الأدهى من ذلك أنها إختلقت إبتسامة تطمئنه بها .
أومئت له بتلك الإبتسامة و قالت بصوت مبحوح .
إيزابيلا : أنا بخير ، لا تقلق .

تأفأف منكسراً ، طيبة قلبها تلك تكسره ،  أخذها بين ذراعيه برفق شديد و كأنها رُقاقة من الزجاج إن ضغط عليها قليلاً ستنكسر ، هو لا يريد أن يؤلمها أكثر ، ضم جسدها برفق إليه ثم همس و الحزن يقطع صوته .

بيكهيون : كيف تكونين بخير و أنا فعلت بكِ ذلك ؟ أشكيني ، أشتميني ، أفعلي ما يرضيكِ بي على أن تقولي أنكِ بخير ، أنتِ تذبحين قلبي بكلماتكِ المسننة تلك ، أنتِ لستِ بخير و أنا السبب ، أنا المُلام الوحيد .

رفعت رأسها عن صدره ، أرادت أن تنفي ما قاله و تبرر بأكاذيب حلوة فقط ليكف ضميره عنه ، لكنه سبقها و أسكتها عندما ضم وجنتيها برفق بكفيه و قال بصوت خفيض يملئه الألم و كم كرهت أن تنظر في عينيه المُشبعة بدموع الندم .

بيكهيون : اليوم ، أنا لن أعتذر منكِ لإن إعتذاراتي مهما كثرت و مهمها إستنجدت  لن توفيكِ حقكِ مني ، الكلمات لن تعبر عن أسفي بهذه اللحظة يا ملاكي ،  أنا أريد أن أتكلم و أنتِ فقط أسمعيني .

نفت هي برأسها تريد منعه عن يقول أكثر و دموع كدموعه إلا أنها خائفة علقت في عينيها ، همست باسمه تريد إسكاته عن حديث بالنسبة لها لا نفع له أبداً ، ما تريده لا موشحات من الأسف و الإعتذار و التبرير ، تكفيها النظرة النادمة في عينيه ، هي تريد ، حب ، إحتواء ، و أهتمام فقط ، لكنه كان متزمتاً و متمسكاً بموقفه عندما أصمتها بقبلة رقيقة خفيفة على شفتيها إمتزجت بدمعة هاربة من عينيه الحزينة ، إسترسل رغم أن الكلام يؤلمها ، ألم يقل أنه لا يريد أن يؤلمها أكثر ؟!

بيكهيون : أنا لطالما تمنيت أن أضعك بقالب زجاجي بعيد عن الناس أجمعين شفاف فقط لنظري ، أردت أن أجعلكِ لي بطريقة تجعلكِ ليس فتنة إلا لنظري ،  أنا أحبك أكثر من نفسي يا إيزابيلا صدقيني ، أنا أستطيع إفداء روحي في سبيلكِ و لأجل عينيكِ ، أنا مستعد لأحرسكِ برموش عينيّ و أسكنكِ أجفاني .

أسند جبينه على جبينها و مسح دمعة فرت على وجنتها سريعاً و بحذر و ترك أخرى تفر على وجنته .
بيكهيون: أنا أحبك كما لم يحب أحد من قبل أبداً ، صدقيني أنا رجل هائم بكِ ، رجل أغواه حبكِ و اتخذ كنفكِ دار ،  لكنني إنسان في النهاية ، أنا إنسان و الكمال ليس من صفاتي ، حتى لو حاولت أن أبدو هكذا لكنني لست هكذا ، أنا لستُ كاملاً ، لستُ هكذا يا إيزابيلا !

رفع رأسه ليقبل جبينها مجدداً لتغمض عينيه تشعر بأنفاسه الدافئة على وجهها كالنسمات الدافئة بل أكثر لطفاً .
بيكهيون : أنا أغار و بشدة يا إيزابيلا، أنا أعرف أنكِ لم تخونيني كما أعرف أنني أخطأت بحقكِ ، لكن ضعي نفسكِ مكاني قليلاً أرجوك و تفهمي موقفي ،  أنا غضبت كثيراً و شعرت بأنني غائب عن وعيي ، لقد صُمت أذني عن تبريراتك الكثيرة رغم أنني أعلم أنك صادقة ، لقد حجبت دموعكِ عن نظري ، لقد جننت يا إيزابيلا جننت ! لولاكِ لما أستيقظت أبداً .

أنزل رأسه لتجول بعينيها عليه ، لا يعجبها أن يذل نفسه لأجلها حتى لو كانت صاحبة حق .   بيكهيون : لقد ضربتك و تخليت عن إنسانيتي ،  أغتصبتك و أذللت رجولتي ، لقد أسمعتكِ كلمات بذيئة مسامعكِ أنزه من أن تصلها ، و تركتك .

رفع رأسه و لمع الحقد في عينيه ، رفع قبضتيه بينهما و رصهما بقوة حتى أصفرت مفاصله ، همس و قد رص على أسنانه حتى سُمِع لها صرير .
بيكهيون :  ذهبت إليه ، لقد ضربته و ضربته و ضربته حتى نفذت كل المدخرات التي خزنتها طول الطريق إليها ، لقد حاولت قتله يا إيزابيلا ، لقد حاولت قتله ، كاد أن يموت بين يدي هاتين ، كدت أقتله !

أخذ كفيها بين يديه لترتجف بخفة ، خافت من الغضب في عينيه لكنه هدأ فور أن لمسها ، قبل كفيها قبلات كثيرة و رقيقة ثم همس .
بيكهيون : أنا فقط لي أنتِ ، أنا أغار عليكِ منكِ فما بالكِ بهذا النذل و قد تغزل بكِ و أنت ِ فيي مقدسة ؟ ربما أكون مريض ، محقة أنتِ عندما نعتني بها .

همّت أن تعتذر لكنه وضع كفه على شفتيها و نفى برأسه ليقول .
بيكهيون : لا أريد أن أشفى يا إيزابيلا ، لا أريد ، و الآن؛  سأفعل ما تريدين إن أردتِ أن أخرج من البيت سأفعل و لن تريني حتى تشفين غليلك بعذابي ، سأفعل أي شيء يا إيزابيلا لتغفري لي ، أي شيء إلا الطلاق .

مسحت إيزابيلا تلك دموع التي تدافعت لتخرج من جفنيها ، مسحتها بطريقة لطيفة ، حكت  عينيها كما يفعل الأطفال إن بكوا ، إنها بريئة و نقية كالأطفال تماماً ، إبتسم و ليس وقت الإبتسام ، لمع الحب في عينيه في وقت كانت عليها أن تنطفئ ،  نطقت هي غافلة عن تلك النظرات مشغولة بحك عينيها .
إيزابيلا : من المخطئ أنا أم أنت ؟
تبسم إبتسامة بائسة و همس .
بيكهيون : أنا .
أكملت بعدما رفعت بصرها إليه . 
إيزابيلا : و من يجب أن يعاقب أنا أم أنت ؟
أجاب و بعينيه يتوسم تلك البرائة في عينيها .
بيكهيون : أنا .

إقتربت منه برأسها لتنظر في عينيه من مسافة قريبة بينما هو ما زال يتأملها بذات النظرة و بذات الزاوية المائلة ، قالت بصوت يملئه الدفء ككل شيء مملؤة هي به .
إيزابيلا : ما دمت أنت المخطئ و أنت الذي يجب أن يعاقب ، لماذا تريد أن تعاقبني بإبتعادك عني ؟ من قال لك سأنتشي نصراً إن أنت إبتعدت سأتعذب أكثر منك  .
نظر لها نظرة حنون و همس بعدما رفع إبهامه ليمسد به على وجنتها
بيكهيون : سأفعل أي شيء لأرضيكِ ملاكي .

تبسمت بين دموعها لتمسحهم و تجلس بإعتدال ثم قالت .
إيزابيلا : إذن عقابك كالتالي .... تقوم بتحضير الثلاث وجبات لنا كل يوم على شرط أن تطعمني أنت بيدك ، عليك أيضاً أن تأخذني  بموعد كل يوم ، لا يسمح لك بلمسي نهائياً و لا حتى قبلة رقيقة كتلك الحفنات التي تسرقها في نومي ، من اليوم عقابك يبتدأ و يمتد لشهر .

مسح الدموع من جفنيه و ابتسم ليقول .
بيكهيون : حسناً موافق.....لكن ، هل نستطيع أن نضيف بند آخر ؟
أومئت له بغرابة ليكمل .
بيكهيون : أنا من سيحممك كل يوم .

ما أرادت أن تعترض حتى حملها و أدخلها إلى دورة المياه سريعاً لتقول .
إيزابيلا : قلت لا يسمح لك بلمسي و لا بقبلة حتى .
سرق من شفتيها قبلة سريعة ليهمس .
بيكهيون : بعض بنود العقوبات علينا تعديلها فهي جائرة بحقي ، لا أستطيع أن أمتنع عن حلاوة عسلك شهر كامل .

هو يعلم جيداً بأنه أساء لها و كثيراً أيضاً ، يود أن يعوضها عن فعلته الظالمة بأي شيء تطلبه مهما كان ، رغم سهولة عقابها بالنسبة له إلا أن بند الإقتراب منها لا يعجبه ألبتة لكنه سينفذه و يعاقبه لأجلها فقط ، هي تعلم أنه أخطأ بحقها كثيراً و لو حدث ذلك مع إمرأة أخرى لن تسامحه و ستتركه مهما كانت به مغمرمة ،  لكنها تحبه بطريقة تعجز عنها النساء الطبيعيات ، لا تستطيع أن لا تسامحه فهو يبقى بيكهيون عاشقها و معشوقها ، هي مجنونة به كما هو مجنون بها .

...........................................

توالت محاضراتها حتى وصل وقت آخر واحدة ، كانت في طريقها إلى محاضرتها حتى  قطع طريقها جسد جونغكوك عندما وقف أمامها، تبسم تلك الإبتسامة البريئة اللطيفة التي لا تنم عن الخبث الذي يُسَوِد داخله .
جونغكوك : أهلاً بالأميرة ، كيف الحال ؟
تنهدت بأستياء ، ذلك الوجه البريئ و الإبتسامة النقية كيف تخبئ خلفهما نفس خبيثة ، همست ببرود بعد أن رمقته بنظرة غير مسترضية .
ميرسي أريانا : ماذا تريد ؟

رفع حاجبه و اتسعت إبتسامته ليهمس ب"اووه!" ضئيلة ، علم من ردة فعلها تلك أنه أوقع بينها و بين وشانيول و حقق أمانيه ، ها هو قد وصل لمبتغاه لتفريقهما و قريباً سيحصل عليها له ، تسير الأمور الآن كما يخطط لها فعلاً.
جونغكوك : لا شيء ، لربما نحظى بكوب قهوة معاً ؟

تنهدت هي مجدداً بنفاذ صبر ثم حدثته ببرود .
ميرسي أريانا : لماذا ؟ كي تصورني و تعدلها لأبدو قريبة منك كما تبتغي و كما هو ليس حقيقي ؟

إبتسم جونغكوك إبتسامة غامضة ثم قال بخبث.
جونغكوك : بما أن الأوراق كُشِفت على الطاولة أنا سأصارحك و سأخبرك ما في جعبتي لتكوني على إطلاع على كل أوراقي ، أنا و بكل بساطة و صراحة أحبك بل أنا أعشقك ، و لن أبقيكِ له ، ستأتيني يا ميرسي أريانا بإرادتك أو دونها ، أنا سآخذك منه و ستكونين لي وحدي لأن مكانكِ معي أنا فقط ، أنا قدرك ، أنا نصيبك !

كلامه كان يزيد حنقها و حقدها عليه ، كانت تنظر له بقوة و أنفاسها هائجة ، قبضت كفها بغضب بينما يتكلم و حالما إنتهى لم تستطيع التحمل أكثر فرفعت يدها و صفعته بكل قوتها ،  جعلت كل الأنظار تلتفت إليها ، تلك الصفعة أدارت وجهه إلى الجانب و ما أعاد رأسه مجدداً بل إمتلئت عيناه بالغضب و رص قبضته يفرغ بها غضبه منها ، إحتدت نبرتها قائلة .
ميرسي أريانا : أوصم كلامي هذا بعقلك المريض ،  أنا لم و لا و لن أكون لك أبداً ، زوجي بنظري مقدس و يكفيني عنك و عن غيرك ، أنت ليس لك أدنى فرصة حتى .

ترجلت من أمامه إلى خارج الحرم الجامعي و تجاهلت حضور آخر محاضراتها ، قادت سيارتها بسرعة عالية نحو النهر ، أرادت أن تفكر بوضعها و حياتها على إنفراد و بصفاء و نقاء تام ، هي ما زالت عروس جديدة حديثة العهد في رباط الزوجية، زوجها لا يفهمها و لا تفهمه و الآن خرجت أولى العقبات في طريقهما ، جونغكوك ربما سيكون العاقبة الأكبر التي سيواجهونها طوال حياتهما .

هي لا تعرف ماذا عليها أن تفعل الآن ، هل تعود إلى تشانيول و تتعرض كرامتها للإهانة مجدداً أم تبتعد عنه لكنها إن فعلت فهي تعطي جونغكوك أمل و فرصة ، لكنها فقط لا تستطيع أن تقدم المزيد من التنازلات من أجله ، رغم أنه المخطئ يعاقبها على خطأه ، يحبسها في المنزل ، و يتحكم بها ، قررت أن ترأف بكرامتها لتنهضها على قدميها من جديد ، تعلم أن في الحب لا مكان للكرامة ، لكنها إن أزهقتها مجدداً ستكون فرصة لزوجها أن يذلها على كل خطأ .

قادت سيارتها نحو منزلها مع الفتيات و قد قررت أن تبتعد عن تشانيول قليلاً حتى يهدأ و يدرك خطأه رغم أنها تعطي جونغكوك أمل زائف ، حالما وصلت كان المنزل يعج بالفوضى ،  سمعت أصوات ضحكات الفتيات من المطبخ فتبسمت و شعر ببصيص من السعادة ينير قلبها مجدداً ،  توجهت ثم نطقت بلطف مبتسمة .
ميرسي أريانا : ماذا تفعلن ؟

إلتفتن إليها بتفاجئ و حالما إدركن أنها هنا بالفعل تدافعن لعناقها و الترحيب بها كما لو أنها أمهن ، آتى دور كريستين لتعانقها في النهاية كما يحدث دوماً ثم همست . 
كريستين : هل أنتِ بخير ؟
أومأت لها ميرسي أريانا بإبتسامة و قالت .
ميرسي أريانا : نعم ، لا تقلقي عزيزتي ،  أنا بخير و أتيت لأبيت لديكن الليلة .

صرخن الفتيات بفرح غامر و همست لها كريستين بقلق .
كريستين : أهناك مشكلة بينكِ و بين تشانيول ؟
تنهدت ميرسي أريانا بحزن ثم همست لكريستين .
ميرسي أريانا: لقد تشاجرنا و تركت المنزل دون علمه ، لا تقلقي ، الأمر ليس كبيراً سنحله فيما بيننا .

نظرت إلى الفتيات و قد لاحظت هي غياب ليليانا لتهمس .
ميرسي أريانا : أين ليليانا ؟
ردت كريستين بهدوء .
ليليانا : لقد خرجت لتحضر بعض الأغراض للمنزل .

صاحت ميرسي أريانا بمزيج من خوف و الغضب .
ميرسي أريانا : ماذا ؟ إنها السابعة مساءً ! كيف سمحتِ لها بالخروج ؟ ألا تعلمين كم هذا الحي خطير في هذا الوقت ؟ أتريدين أن يهاجمها متحرش ؟
نفت كريستين برأسها بخوف و قالت . 
كريستين :لا لا ، أنا لم أفكر بهذا الأمر .
زجرتها ميرسي أريانا بغضب موبخة .
ميرسي أريانا : يا إلهي ! كيف لم تفكري بهذا الأمر يا كريستين ؟ إن تأذت ليليانا ماذا سنفعل ؟

صمتت كريستين و أخفضت رأسها بينما القلق و الندم ينهشانها ، خرجت ميرسي أريانا تبحث بالشوارع عنها رغم أنها قد تكون بخطر ،  ذهبت إلى المتاجر القريبة و لم يراها أحد ، أخذت تبحث بالشوارع عليها و القلق يطبل على قلبها  .

بينما كانت تبحث عن ليليانا ، تشانيول كان قد وصل إلى المنزل بالفعل ، بحث عنها في جميع غرف المنزل و زوياه و لم يجدها ، شعر بالقلق عليها و الخوف من أنها تركته ، أتصل بها علها تجيبه لكنها تغلق الخط بوجهه كلما إتصل ، إذن هي بخير لكنها تركته ،  تنهد بنفاذ صبر فهو أدرك أنها غاضبة منه .

أما هي  فبالتأكيد لن ترد عليه ليصرخ بوجهها و هي ليست متفرغة له و لمشاكلها معه ، هناك الآن ما هو أهم من مناوشتهما معاً ، أمر ليليانا الآن أهم بكثير ،  تجاهلت إتصالاته الكثيرة بينما تبحث في الطرقات عنها ، أصبحت الساعة الثامنة و لم تجدها بعد ، قلقها و خوفها في إزدياد مقلق ، ما عادت تفكر سوى بإمرها و ما الذي حدث معها ، و اللعنة أين هي ؟!
 






..........................................

سلام يا رفاق

1. رأيكم بمبرر عودة ماريا مع سوهو ؟ و ردة فعل سوهو عليها ؟

2. رأيكم بكلام بيكهيون؟ و عقاب إيزابيلا ؟

3. رأيكم بتصرفات تشانيول مع ميرسي أريانا ؟ و رأيكم بتصرفها و صفعة جونغكوك ؟

4.يا ترى أين ليليانا ؟ هل ستتأذى ؟ و هل كريستين تستحق غضب ميرسي أريانا عليها ؟

5. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі