Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Ninty-six
" اصمتي لأقبلكِ !"


ترين في عيني الجحيم تستعر و لا ترين في قلبي الحب يفيض !








لاحظت إيزابيلا أن ميرسي أريانا في طريقها لتسلك منزل الفتيات و ليس منزل أي منهما فعقدت حاجبيها بتساؤل .
إيزابيلا : هل تريدين البقاء في منزلنا الخاص ؟
نفت ميرسي أريانا برأسها ثم أجابتها بهدوء .
ميرسي أريانا : لا ، أنا فقط سأوصلكِ إلى هناك ثم سأعود إلى منزلي .

شزرتها إيزابيلا بغضب ثم همست مستنكرة .
إيزابيلا : أنتِ حقاً تريدين أن أُقتَل يافعة !
نظرت لها ميرسي أريانا بسخرية ثم همست .
ميرسي أريانا : أنتِ على أية حال ستُقتَلين يافعة ، أنني أقدم لكِ مزيداً من الأيام لتعيشينها .

تنهدت إيزابيلا على مسامع الأخرى ثم همست بيأس فهي ستواجهه لو بعد حين و لا خيار أمامها سوی القبول .
إيزابيلا : لا ، أعِديني إلى المنزل ، حقاً لا أريد أن أقدم له المزيد من الأسباب ليقتلني ، يكفيني أنني سأواجه غضبه و ها أنا أرتجف من الآن .

أومئت لها ميرسي أريانا متنهدة ، هي أيضاً ينتظرها الكثير في المنزل ، أنعكست في الطريق ثم سلكت طريق منزل بيكهيون ، فلابد أن يتواجها الآن أو لاحقاً .

ساعدت ميرسي أريانا إيزابيلا في الدخول إلی منزلها بحمل إحدی الطفلتين , همست ميرسي أريانا بتساؤل .
ميرسي أريانا : تعلمين كلمة المرور , أليس كذلك ؟
أومئت إيزابيلا ثم تقدمت لتضغط علی عدة مفاتيح هامسة .
إيزابيلا : نعم , إنه تاريخ زواجنا .

دخلت إيزابيلا بعد أن فتحت قُفل الباب و تبِعتها ميرسي أريانا , شهقت إيزابيلا بخوف عندما رأت كل أثاث المنزل أرضاً , نبست بقلق و هي تنظر لهذا الدمار الذي حدث بالمنزل .
إيزابيلا : هل تأذی ؟

رفعت ميرسي أريانا كتفيها بمعني " لا أعلم " ثم همست بهدوء .
ميرسي أريانا : أنني أری هذا للمرة الأولی , يبدو أنه فرغ غضبه بأثاث المنزل .

تنهدت إيزابيلا بعمق ثم أومأت , إذا فعل هذا كله بالمنزل ماذا سيفعل بها ؟ ترجو أن لا يفعل شيء , جرّت جسدها إلی الطابق العلوي ثم توجهت إلی الغرفة التي تم تجهيزها لطفلتين , وضعت إحداهما بالسرير و فعلت ميرسي أريانا أيضاً , ثم إلتفتت تنظر إلی تجهيزات الغرفة بإعجاب فهمست .
ميرسي أريانا : الغرفة جميلة جداً , أحببت طلاء الجدران الوردي .

تبسمت إيزابيلا و هي تتذكر اليوم الذي ذهبا به معاً إلی المركز التجاري , و كم كان يسخر مُلاطفاً من وزنها الثقيل و بطنها الكبيرة , حديثه عن توسيع السيارة لأجل أن تجلس بها و الفساتين الضخمة جعلها تضحك بخفة , نظرت لها ميرسي أريانا قاطبة حاجبيها .
ميرسي أريانا : لماذا تضحكين ؟!

نفت إيزابيلا برأسها بمعنی " لا شيء " و ما فتئت تبتسم بخفة , تنهدت مرة أخری بعمق , ترجو أن لا تزول الإبتسامة عن وجهها بسببه .

غادرت ميرسي أريانا إلی منزلها فهي الأخری أيضاً ستكون طرفاً في مشاجرة ترجو أن لا تخرج منها طرفاً متضرر , تأكدت إيزابيلا بأن طفلتيها نائمتين بعمق و دافئتين فخرجت من الغرفة و أغلقت الباب ببطء حتی لا يستيقظن ثم هبطت السُلّم إلی الطابق الأول , وضعت كفيها علی خصرها ببؤس و هي تطالع الأثاث المنهدم , نفثت أنفاسها ثم تقدمت نحو صالة الجلوس لتصلح ما أفسده و ترتبه من جديد .

ما انتهت حتی أنفاسها تقطعت و العَرق بلّل بشرتها , عادت أدراجها إلی الطابق العلوي , أخذت فستان أبيض قصير يعلو الركبة ثم دخلت إلی دورة المياه حتی تستحم .

خلعت ثيابها ثم نظرت إلی جسدها بالمرآة , عاد جسدها رشيق كما في السابق , لا علامات تدل علی أنها أنجبت قبل شهر , الهم أضعفها و قلة الغذاء جعلتها تخسر وزنها الزائد سريعاً , أخذت حماماً دافئاً ثم خرجت , إرتدت فستانها و أخذت تجفف شعرها .

سمعت صوت باب المنزل يطبق بقوة لينشزا كتفيها بخوف , إبتعلت جوفها بجفاء ثم وضعت مُجفف الشعر جانباً بيدٍ مرتجفة , تقدمت لتفتح الباب بخطوات بطيئة , تود قدميها لو أنها تتشبث بالأرض لِشدة خوفها من مصيرها القادم و الذي يبدو أنه لن يكون خيراً .

فتحت الباب لتشهق بقوة و تراجعت عدة خطوات للخلف سريعاً , لقد كان خلف الباب يوشك علی فتحه بينما وجهه متهجماً جداً , تجاهل شهقتها المرتعبة و شيئاً بداخله تحرك , حَمَدَ الله في قلبه أنها بخير و لم تتأذی جسدياً علی الأقل , إبتدع نبرة حادة و طمر شوقه المُحتَرِق بقلبه داخله .
بيكهيون : أين طفلتيّ ؟

رفعت بصرها إليه بخوف شديد ثم همست بنبرة صوت تخونها فتظهر خوفها الذي بالفعل مكشوف و ملحوظ بعينيه .
إيزابيلا : بغرفتهن نائمتين .

نظر إليها بحدة شديدة أخافتها و ملامحه منقبضة بغضب فأخفضت بصرها عن وجهه إلی الأرض و انكست برأسها للأسفل بينما تلعب بأصابعها بتوتر و تلصق قدميها ببعض , كالطفل الذي تعرض لتوبيخ شديد من والده .

بينما هو رفع حاجبه بسخرية بينما ينظر لها كم هي مذعورة منه و هو لم يفعل شيء يذكر بعد , فكيف لو فعل ؟ أحب تعذيبها بالخوف و أعجبه , يعذبها دون أن يبذل مجهوداً يُذكر , تنهد بسخرية ثم إلتفتت و خرج من الغرفة إلی الأخری الوردية .

دفع دفة الباب ببطء ثم دخل بهدوء شديد , تقدم نحو السريرين الصغيرين المتحاذيين جنباً إلی جنب , وضع كفاً علی أحدهما و الآخر علی السرير الذي يحاذيه , ثم أخذ يهزهما برفقٍ شديد , بينما يری طفلتيه لأول مرة , تبسم بينما ينقل بصره بينهن , تارة ينظر إلی تلك و تارة ينظر إلی الأخری و إبتسامة حانية ترفع شفتيه .

شعورٌ ٌغريزياً إنتشر بداخله ينمو لأول مرة بينما ينظر إليهن , هاتان الصغيرتان الملفوفتان بالقماش الوردي لصُغر حجمهن ما هنّ إلا قطعتين صغيرتين منه , هو مسؤول عنهن بتربيتهن و توفير كل ما يلزمهن , هذه الفكرة وحدها تجعل السعادة تنتشر في قلبه .

تعمق بالنظر إلی ملامحهن يملكن وجهه و شعر أمهن , ضحك بخفة بينما يتخيلهن في شبابهن , لا شك أنهن سيكنّ مزيجاً فريداً , عيونٌ آسيوية و شَعر أشقر , يتشوق إليهن في المستقبل يركضن إتجاهه يصرخن ب"بابا بابا " و يتشاركن حضنه مقعداً لهن , سيكون أباً مثالياً .

شَعَرَ بزوجته تقف خلفه عن بُعد و هي ما زالت علی حالها من الإرتباك , إلتفت بجانبه رمقها بغلاظة جعلها تتراجع خطوة للخلف تحسُّباً ثم همس بحدة .
بيكهيون : أيهن بيول و ميرسي أريانا ؟

إقتربت نحو السريرين و لكنها أبقت علی مسافة أمان بينهما ثم همست و هي تنظر إلی الطفلتين .
إيزابيلا : التي علی يمينك بيول و الأخری ميرسي أريانا .

مسح علی خد الطفلتين برفق ليبتسمن أثناء نومهن بشكل غريب جعله يبتسم بإتساع , إنخفض و قبّل وجنتيّهن برفق و حذر شديدين , يخاف إيذائهن حتی من أنفاسه وكأنهن الزجاج , بل أرق .

إلتفت حتی يغادر الغرفة و قبل أن يتجاوز الباب همس بحدة فلقد حان وقت الحِساب .
بيكهيون : أنتِ اتبعيني و لا تحاولي الفرار سأقتلكِ وقتها .
اهتز جسدها بذُعرٍ شديد , وضعت يدها علی قلبها الذي ينبض بقوة , هي خائفة , خائفة حد الموت , و الأكثر إخافة أنه كبح غضبه منذ دخوله , و كلما كبحه أكثر إنعكست عليها النتائج بالسَلبِ أكثر .

شجعت قدميها و خرجت ثم توجهت لغرفتها ببطء بعدما رأته علی الشُّرفة , يقف شامخاً كالجبل بقسوته لا يهتز بينما يضع كفيه في جيوب بنطاله و ينظر إلی الخارج بعينين قاسية , وقفت خلفه و ما زالت مبتعدة مسافة أمان مزيف , تعلم أنه يبيده بحركة .

دون أن يلتفت إليها أخذ بمعصمها و دفعها بعنف لتقف أمامه , أنفاسها تسارعت بإضطراب لشدة خوفها فملامح وجهه لا تبشر بالخير أبداً , همس صاراً أسنانه بينما نظره مُثبت بعينيها زادتها إرتجافاً .
بيكهيون : أعجبِك نتائج ما فعلتِه ؟

تمتمت بصوت خفيض ما وصل مسامعه حتی لشدة خوفها .
إيزابيلا : ما كان الأمر بيدي .
قبض علی شعرها , الذي رغم أشتياقه لإستنشاقه إلا أنه يرغب بنتفه لها ، بقوة شديدة جعلتها تضع كفيها علی قبضتيه بينما تتأوه بألم شديد , هدر علی مسامعها بغضب شديد .
بيكهيون : ماذا قلتِ ؟

همست بألم بصوت يصل مسامعه هذه المرة .
إيزابيلا : لقد كنت مُجبرة .
فقد رجاحة عقله و صبره ليصفعها بقوة جعلتها تقع أرضاً صارخة بألم شديد , أغضبه أنها مجبرة بحضوره .

صرخ بغضب يعلو صوتها المتألم حتی أن وجهه إحمَر و عروق رقبته برزت بتوحش .
بيكهيون : ما الذي كُنتِ مُجبرة عليه ؟ لِمَ لم تخبريني أنه تعرض لكِ ؟ لِمَ استسلمتِ بهذه السهولة و ذهبتِ معه ؟ لماذا ؟

قبض علی ذراعها بعنف و جعلها تستقيم أمامه عندما لم يسمع منها شيء فقط تتكور علی نفسها أرضاً بينما تتحسس خدها المصفوع الأحمر , رغم ألمها إلا أنها صامتة تكبح دموعها و آهاتها , دفعها إليه بينما يهدر بغضب .
بيكهيون : تحدثي و اللعنة , لِمَ ذهبتِ معه ؟

همست مرة أخری بصوت خفيض جداً لا يصل مسامعه , تشعر بأحبالها الصوتية مربوطة و ليس لها القدرة علی لفظ صوت واحد قط , هيئته المرعبة تجعل الدم يتدفق إلی قلبها بشكل سريع و جسدها ينتفض , هي لا تقوی حتی أن ترفع نظرها إليه أبداً فتری السعير يشتعل بمقلتيه المظلمة .
إيزابيلا : لقد هددني .

تلقت صفعة أقوی من سابقتها جعلتها تُحرر دموعها و تصرخ بألم , كاد جسدها أن يهوي أرضاً و لكن قبضته ما زالت صَلِدة علی ذراعها , أعادها واقفة بإعتدال بعنف , صرخت هي باكية بِحَرَقة قبل أن يصرخ عليها بأن ترفع صوتها أكثر .

إيزابيلا : لقد هددني بك , لقد كان يسلط علی مؤخرة رأسك ضوء أحمر بينما كنت تتحدث مع لاي و لا أحد يقف خلفك حتی يخبرك بأن هناك ضوء مُسلط علی رأسك , كنت بآخر قاعة الزفاف , لقد أخبرني أن أذهب معه فوراً و إلا قتلك , أخبرني إن حاولت الذهاب إليك سيطلق النار عليك ثم أخبرني بأن أخرج وحدي إلی السيارة التي كانت في الخارج و إلا قتلك ; كي لا تشك بالأمر و تظن بأنني ذهبت معه بإرادتي .

إستلت نفساً عميقاً جداً حالما أفرغت كل ما في جُعبتِها من حقائق مَخفية يجهلها علی نفس واحد صارخة بتدريج ينخفض , إنخرطت بدوامة بكاء شديدة بينما تتحسس وجهها الذي مال للزَرقَة , رمت بجسدها أرضاً باكية بشكلٍ غريب لم يعهده مسبقاً .

هتفت بين شهقات بكائها المريرة بعدما رفعت وجهها المُزرَق المُلطخ بالدماء , فشفتيها و أنفها بالفعل ينزفان , و الدموع نازفة من عينيها بسخاء .

إيزابيلا : هو لم يهددني بحياتي لأنه يعلم أنني لن أهتم أبداً بل سأعود إليك حتی لو قتلني و أنا بين ذراعيك لا يهمني , لكنه هددني بك أنت و أنا لا أقوی علی رؤيتك مُتألم كما تفعل أنت .

قبض حاجبيه بينما ينظر لِوجهها الجميل الذي صار مُشوّهاً بفعل يديه , كلامها مُقنِع جداً , هو لا يشك بأنها ذهبت معه بإرادتها هو قطعاً ينفي , ما أغضبه أنها ما أخبرته و ألتجئت له , رغم إكتشافه للحقيقة من لسانها التي لا يشكك بها أبداً إلا أنه لا يشعر بالندم أبداً علی إيذائها , رغم نتائج غضبه مُزرية عليها لكنه يراها تستحق , ربما عِقاباً علی بُعدِها المُبرر .

عاد إلى داخل الغرفة بصمت ثم جلس على طرف السرير ينظر إليها بصمت بينما يعقد كفيه أسفل ذقنه و وجهه منقبض ، أما هي فلم تتحرك بل إفترشت أرضية الشُرفة تبكي بحرارة ، تفرغ ما في داخلها من هم و غم .

طال الصمت بين كليهما ، هو ما زال يجلس على السرير ينظر لها دون أن يشيح بحدقتيه عنها و لو بمقدار إنش ، هو رغم أنه ضربها الآن و لا يشعر بالندم على ذلك إلا أنه أشتاق تأملها و النظر إليها فقط هكذا بصمت .

تنهد بحرارة و أغمض عينيه ، أخيراً هي بمنزله من جديد جسداً و روحاً و نفسا ً، هي بكل ما بها بالإضافة إلى نسختين صغيرتين منه و منها ، كم أسعده رؤية ابنتيه ، هو بخير الآن ، زوجته و ابنتيه تحت سقفه من جديد ، هذا كل ما يريده الآن .

نظر إلى زوجته الحسناء ، لقد توقفت عن البكاء فلقد أفرغت كل ما في جعبتها من بكاء مع أنتهاء مخزونها الدمعي ، ما زالت ممدة أرضاً تنظر أمامها بفراغ ، تسآل كيف كان حالها أثناء غيابها عنه ، أكانت بخير ؟

نظر إلى ما تتأزره بشرود ، أكثر ما يحبه عليها الفساتين البيضاء القصيرة ، تزيدها رونقا و جمالاً و أيضاً برائة ، تبدو في عيناه طير ضعيف مكسور الجناح ، كم بدت لذيذة في مقلتيه التي أظلمت توقاً لها .

أغمض عينيه يحاول السيطرة على مشاعر الرغبة التي تستولي عليه الآن ، فتح عينيه متنهداً مرة أخرى ، نظر إلى جسدها ، الفستان يفصل منحنيات خصرها بجمال ، لقد خسرت كل الوزن الذي إكتسبته أثناء حملها ، و عادت رشيقة بل أنحف مما كانت عليه قبل الحمل .

يود التأكد من ذلك بنفسه ، بلمساته ، نظره ، و قبلاته ، ربما لاحقاً لكن ليس الآن مع أسفه ، الآن سيكتفي بالنظر إليها فقط حتى يبرد غضبه نحوها على الأقل .

الوزن الذي خسرته ليس بمزحة أبداً ، يبدو أنها عانت بعد ولادتها أيضاً ، يود معرفة الكثير عما حدث معها ؛ لذا بادر بالسؤال بنبرة هادئة و ما فتئ ينظر لها .
بيكهيون : أكنتِ بخير هناك ؟

تبسمت هي بسخرية ، يضربها بعنف و يفرغ كل غضبه بها ثم يسألها ببساطة إن كانت بخير ، لا ضرر من أن يطلع على حالها عندما كانت بعيداً ، حتى يعلم كم كانت تتعذب و تعيش الشقاء و الويل بينما هو يظنها ذهبت بملئ إرادتها .

ما زال بصرها معلق بالفراغ ، لكنها همست بصوت هادئ خفيض كاف ليسمعه و ليشعره بضعفها الجسدي بهذه اللحظة.
إيزابيلا : لقد أنجبت في الصباح التالي الذي أختطفني به ، أتعلم لماذا و كيف ؟

رفعت عيناها تنظر إليه كما يفعل هو ثم همست و كأنها تلوم قسوته عليها بينما حبه في قلبها سبب لها المتاعب .
إيزابيلا : لقد ضربني بقسوة على بطني حتى يقتل طفلتيك لأنهن منك و ابنتيك ، ضربني لإنني صرخت النجدة بأسمك و , لأنني أصررت أن أبقى على حبك و أموت مخلصة لك .

جلست على الأرض و أسندت ظهرها على سور الشرفة ثم نطقت بتعب .
إيزابيلا : أنت حبك كلفني الكثير ، لقد تعبت جداً ، أنني لا أعاني من الأخرين للحفاظ على حبك كما أعاني منك ، أنا أكتفيت .

ود التدخل إلى حديثها المبهم بإعتراض شديد فمقصد كلامها لم يحلله سوى بالسوء ، لكن بكاء الطفلتين الذي وصل مسامعهما قد قطع الحديث ، وقفت بضعفٍ شديد و هي تستند على ما خلفها ثم خطت خطوات بطيئة ضعيفة للخارج نحو غرفة طفلتيها .

تبعها بعد وهلة بخطوات واسعة ، لم يستطيع تحليل كلماتها بطريقة جيدة ألبتة ، دخل إلى غرفة الطفلتين ، كانت تجلس على الكرسي بجانب سرير بيول و الصغيرة على ذراعيها ترضعها الحليب الإصطناعي .

تحمحم حتى يلفت إنتباهها ، نظرت إليه ثم أشاحت ببصرها عنه ، هي لا تحتاج منه حمحمة حتى تعلم أنه هنا ، عطره العبق يكفيها كإعلام بوجوده قريب منها .

أزعجه أنها أشاحت ببصرها عنه دون أن تهتم له ، لكنه تغاضى عن ذلك مؤقتاً و تسآل دون خجل عندما لاحظ أنها تطعم الصغيرة .
بيكهيون : لِمَ لا ترضعينها من صدرِك ؟ أم أنكِ تخافِ عليه من أن يزداد حجماً ، لا تقلقِ سيبقى جميلاً كالسابق في عيناي ، و الحليب الطبيعي مفيد للطفلة ، هذا فقط يشبعها دون أن يفيدها  .

رمشت بخجل شديد دون أن ترد سريعاً ، يا له من وقح جريء ، هذا ما دار برأسها و يا ليتها تستطيع نطقها أيضاً على مسامعه ، أجابته بعد ثوانٍ صامتة .
إيزابيلا : أنا لا أنتُج الحليب ، حالتي النفسية و الجسدية أحالتني عن إنتاجه ، و لو أنني أنتجه لن أحرم صغاري و لن تهمني نظرتك لي لأنك لن ترى شيء مني مجدداً .

رفع حاجبه بسخرية ثم عقد ذراعيه إلى صدره و اتكئ على إطار الباب عندما نطقت بآخر جملة ، همس بنبرة ساخرة تحوي الحدة بين طياتها .
بيكهيون : حقاً ؟! من قال لكِ ذلك ؟

صمتت دون النظر إليه ، إستقامت من على الكرسي ثم وضعت الطفلة في سريرها مجدداً عندما عادت للنوم ثم سلكت طريقها نحو الباب كي تخرج و لكن زوجها سد طريقها بذراعه ، نظرت إلى وجهه بالصمت فحثها بالإجابة على السؤال برفع حاجبه لتهمس بهدوء .

إيزابيلا : نعم حقاً ،  أنا من قلت ذلك ، أنا ما عدتُ أريدك قريباً مني أبداً و لا أريدك أن تمسني حتى لا بحب و لا بغيره .
أمسك بذراعها بهمجية جعلت ملامحها تمتعض بألم عندما حاولت المرور بجانبه و تجاهله ثانيةً ، فح كالثعبان بأذنها غضباً .

بيكهيون : تظنين أن هذا الأمر سيسري حسب إرادتِك ؟ أنا متى ما أردتكِ تُلبي سواء كنتِ راغبة أم مرغمة لا يهمني أبداً ، حقي سأخذه متى ما أردت و أنتِ لا تستطيعي منعي ، فهمتِ ؟

أقام جذعه لينظر إلى وجهها ينتظر أن تقول " حسناً " بخنوع لكنها لم تقل شيء يُذكر ، فقط نظرت إليه بإزدراء و انسحبت من أمامه ، جعلته يستشيظ غضباً و يفقد ما تبقى من رشده كلياً ، بغضب ركل ركبتيها من الخلف لتقع أرضاً على وجهها صارخة بألم .

إعتلاها سريعاً ثم قبض على شعرها يرفع رأسها من على الأرض ، صرخت هي بألم شديد فهو يشد شعرها بشدة ضو تقوس ظهرها للخلف بسبب حركة يده ، صاح بها بغضب .
بيكهيون : لا تستفزيني يا إيزابيلا أكثر ، أنا غاضب منكِ بشدة فلا تدعي نهايتِك تكن قريبة على يدي !

صرخت هي بألم شديد ، بما أنها تعجز عن ردعه بجسدها الضعيف مقارنة بجسده لكنها ما زالت تملك لسانها الذي ربما يبتره لها قريباً.
إيزابيلا : اللعنة عليك ، يا ليتني بقيت معه أرحم لي منك !

زمجر بغضب عالياً كالوحوش الضارية بينما يديرها إليه و صفعها صفعة أقوى من كل سابقتها بينما يصرخ .
بيكهيون : أخرسي ، أخرسي ، أخرسي !

نبرته ترتفع تدريجياً حتى وصلت ذروتها ، صرخت أسفله بألم عندما صفعها ثم تكورت و رفعت ذراعيها إلى وجهها تحميه من إعتداء محتمل ، أستل نفساً عميقاً ثم صاح عالياً بغضب شديد و قبضتيه تشق فستانها الأبيض إلى نصفين دون جهد يذكر ، أما هي فأخذت تصرخ عالياً ، علمت ما سيحدث بعدها ، جريمة إغتصاب ثانية بحقها .

أودع ثقله جسدها و قيد وجهها بكفيه المتربصان بوجنتيها ثم أخذ شفتيها بين شفتيه رغم محاولتها بالفرار من بين قبضتيه ، لكن جميع محاولاتها كُتِبت عليها بالفشل و ما بقي منها إلا أن تكمش على تلابيب قميصه بأظافرها الطويلة تعنفه ما دامت لا تستطيع تعنيف صاحبه .

أطبق على شفتيها يقبلها بعنف شديد لا يحتمله بدن أنثى برقتها حتى خنقها و سحب كل ما تملك من أنفاس إلى جوفه يتنفسها ، فصل شفتيه عندما أحمر وجهها نذير إختناق و ما عاد بإستطاعتها إدخار نفس واحد لنفسها .

عجت باكية تتنفس بقوة و هو يتنفس على مسام جلدها بحدة ، رفع رأسه الذي أخذ نصيبه من الحُمرة أيضاً ثم سلط جمر عدستيه على عيناها ينبأها بألم شديد ، عيناها لا تقوى النظر في عينيه الجمرية ، بل أشاحت ببصرها جانبها ، تحجب وحشية مظهره عن عينيها الزائغة ذعراً .

صاحت باكية و الألم يفتكها عندما هاجم رقبتها يعنفها بالقبل لا يقبلها فعلياً ، بل جاهد أن يشعرها بالألم الذي يجعلها تتوسله إنتزاع روحها من جسدها دون هذا العذاب ، شفتيه إلتهمت كل مسام جلدي في رقبتها تملكه حتى حولها إلى لوحة ملونة بالألم فقط دون الحب المعهود .

إنخفضت شفتيه تعنف كتفيها و أعلى صدرها و هي أسفله لا حول لها و لا قوة ، لا تقوى على رفع بطشه عنها و لا أن تلوذ بالفرار ، جسدها مقيد بإحكام قبضتيه و ثقل جسده معاً و هي ما منها سوى أن تصرخ ليست مستنجدة فلا أحد سيسمعها بل متألمة فما بيدها سوى التعبير عن الألم .

أخذ يعتصر جسدها الناعم بين قبضتيه حتى يترك علامات عنه تذكرها في هو الغاضب الساخط كل ما نظرت إلى المرآة لاحقاً ، إرتفع إلى أذنها هامساً بحدة تحوي تهديداً مريضاً بينما يجردها ما بقي عليها من قماش لا يستر مفاتنها عن عيناه المشتاقة .

بيكهيون : اللعنة علي ؟ أنا سأجعلكِ تلعني نفسِك بالدقيقة ألف مرة لإنكِ تجرأتِ على لعني ، سأجعلكِ تتذوقين شيئاً من لعنتي يذكركِ بي الأول لأبقى عالقاً في رأسِك فتخافيني كلما نظرتِ إلي ، أنا سأؤلمِك ألماً لم تحصلي عليه من قبل مني أبداً ، سأشل قدميكِ عن المشي و افصم ظهركِ و حوضكِ نصفين ، سأجعلكِ تتوسليني الرحمة دون أن تناليها يا بيون إيزابيلا .

أغمضت عيناها بشدة و هي تستمع إلی وعيده الحاقد , سُرعان ما صاحت عالياً متألمة عندما نفذ وعيده في تذويقها ألماً ما شعرت به في سابق حياتها أبداً ، توسلته الرحمة كما تنبأ دون أن تنال منها شيئاً أبداً ، صرخت بحرقة حتى بُحَ صوتها و ما عادت قادرة لا على تحريك عضل و لا إنتاج صوت .

نهض من عليها مستقيماً يلهث أنفاسه بقوة ، إستتر بينما ينظر لها مُمدة أرضاً بضعف مُجردة من السِتر عن عينيه ، لا تقوى على البكاء و لا الحركة ففط صامتة و ساكنة ما يشير أنها حية صدرها الذي يرتفع و ينخفض لإضطراب أنفاسها و دموعها السخية على وجنتيها فقط .

خطى من فوقها و تخطاها ثم أخذ خطاه إلى الطابق السفلي ثم إلى الخارج ، أغلق عليها الباب حتى لا تستطيع الفرار إن فكرت بذلك ، صعد سيارته ثم أسند رأسه على ظهر المقعد ، أخذ يتمتم بين نفسه و نفسه .
بيكهيون : هذا لكي تتذكرني قاسياً دوماً و تُراقب كلماتها إن كانت صالحة لتلقيها على مسامعي أم لا ، لستُ أسفاً سيدة بيون .

لم يحرك السيارة فهو لا يرغب ببذل مجهود في قيادتها و لا يرغب بالذهاب لآي مكان أو رؤية أي أحد ، فقط أن يبقى بمكانه ساكناً وحيداً هذا يكفيه الآن .

هو قسى عليها ، يعلم ، لكنه فعل ذلك بدافعين أولهما الأشتياق ثم الغضب ، هو يعلم جيداً أن علاقته بها نالت الكثير من التصدعات ، لكنه يظن بأنه يستطيع ترقيعها وقتما أراد فهي تملك قلباً شغوفاً به يثق بأنه سيبقى متعلقاً به مهما قسى على صاحبته .

هي في الأعلى ما زالت تتمدد على الأرضية الباردة بجسدها العاري الممزق الذي يرتجف برداً رغم أنه الربيع و لكن قلبها يعيش الشتاء ، تعالى صوت بكاء الطفلتين ، يحتجن الكثير و هي لا تقدر على تلبية أحتياجتهن في الوقت الراهن .

جاهدت على الجلوس لكنها لا تستطيع ، بكت بحرقة من جديد و هي تزحف بجسدها إلى غرفة الطفلتين ، أستندت على دعمات السرير حتى ترفع جسدها عن الأرض ، ثم وقفت على قدميها ببطء ، ملامحها منكمشة بألم و ثغرها يفرج عن الآهات.

تناولت من دولاب الصغيرتين غطاء أبيض صغير و عقدته حول جسدها ، هي لا تقوى الذهاب إلى غرفتها حتى تأخذ ثياباً لها ، أخذت الصغيرة ميرسي أريانا و حضنتها إليها بذراعيها المرتجفان ضعفاً إليها الممزقة ، ثم جلست على الكنبة الصغيرة التي بغرفتهن تهزها بخفة كي تهدأ ، زحفت نحو المنضدة التي بجانب الكنبة و أخذت زجاجة الحليب تطعم الصغيرة حتى إكتفت و عادت إلى نومها .

وضعت الصغيرة في سريرها مجدداً ثم عادت إلى تلك الكنبة ، مدت جسدها المنهك عليها و أغمضت عيناها حيث يحيطها الظلام حولها ، الدموع ما زالت تنساب بهدوء على وجنتيها ثم لا تدري كيف سحبتها غيمة نوم لتفترشها بضعف ملبية .





..............................................





أما ميرسي أريانا فقد كانت تجلس على سريرها في غرفة نومها التي تتشاركها مع زوجها ، تلعب بأصابعها بتوتر شديد و يبدو عليها الإضطراب ، خائفة من جنونه عندما يأتي للمنزل و يعلم أنها عادت ، بالتأكيد كاي أخبره أنها عادت فهو من أخبره أنها ذهبت عندما لم يجدها بالمنزل .

أحتيطات الآمان كاملة ، لقد أغلقت باب غرفة النوم بإحكام و أسندت عليه المنضدة من الآن حتى يعجز عن كسر الباب ، جلست على سريرها بعدما أخذت حماماً دافئاً و أرتدت ثياب سميكة رغم أن الجو دافئ و لا تحتاج الثياب السمكية ، فعلت تحسباً في حال أمسك بها لا يستطيع إيداعها الألم و لا تجريدها ثيابها بسهولة .

ضحكت بخفة بينما تنظر إلى جسدها الذي أصبح كرة قماش ، ألهذه الدرجة تخشاه ؟ سرعان ما تبدلت ضحكتها بإنتفاضة رعب هزت جسدها هزاً عندما طُبِقَ باب المنزل في الأسفل بقوة شديدة تكفيها لتعلم بأن هذا اليوم لن يمر على خير أبداً.

صوت خطوات أقدامه على درجات السلم تثير الرعب في قلبها بينما طبلة أذنيها تستقبل ذبذبات ثورانه في الخارج ، إنتفضت على السرير تقبض كفيها على صدرها و تغمض عيناها بقوة عندما بدأ يلكم الباب و يركله بعنف بينما يصرخ بغضب من الخارج .
تشانيول : ميرسي أريانا ، أفتحي الباب أعلم أنكِ بالداخل ، أفتحي أقسم أنني سأتفنن بكِ !

أبتلعت ريقها بجفاء و هي تستمع إلى تهديده المخيف ، صاحت بصوت عالي من خلف الباب حتى يسمعها ، قد أدرك بأنها خائفة منه فذبذبات صوتها مهتزة .
ميرسي أريانا : أتأمرني أن أفتح لك الباب لتعنفني ؟ أنا لن أفتح أبداً ، و سأبقى هنا ما دمت غاضباً تريد التنفيس عن غضبك بي .

ركل الباب بعصبية بالخارج جعلتها تشهق بخوف و صاح بغضب شديد بصوته الخشن المخيف عند الغضب .
تشانيول : لا تمثلي دور الضحية علي الآن ، أنتِ من سمح لكِ أن تخرجي من المنزل بل و خرجتِ من المدينة حتى ، أنا سأحاسبكِ حساباً عسيراً على فعلتكِ هذه ، تظنين أنني سأمررها لكِ هكذا ، أنا سأفصل رأسكِ عن جسدِك عندما أمسك بكِ !

أمسكت هي برقبتها و همست بذعر ، حدقتيها تدوران في محجريهما بتوتر شديد .
ميرسي أريانا : يا إلهي ! رأسي سيقطعه لي ، أنا خائفة !

وقفت لتقترب من الباب ثم أردفت بخوف شديد على مسامعه.
ميرسي أريانا : ماذا ستفعل برأسي عندما تفصله عن جسدي ؟ ماذا ستستفيد ؟

هي كانت جادة جداً بما تقوله و لكنه فهم مقصدها سخرية منه كحال أي شخص آخر قد يسمع كلامها ، لكم الباب بقوة شديدة بقبضتيه حتى إهتز إطاره ثم صاح متوعداً لها الويل .
تشانيول : تسخرين ؟! أنا سأعلمِك كيف تكتسبين حِس الفكاهة و السخرية عندما أمسك بكِ ، أقسم أنني سأريكِ الويل !

حضنت جسدها بذراعيها و دموعها قد ملئت جفنيها ، همست بذعر بينما ترتجف و تنظر نحو الأرض بتشوش .
ميرسي أريانا : يا إلهي !
سرعان ما صرخت بذعر قافزة من مكانها عندما دفع الباب بكتفه بكل قوته مصدراً صوتاً قوياً جداً .

نظرت إلى الباب ذا الإطار المتهاوي بخوف و هي ترتجف و أنفاسها لاهثة رغم أنها لم تبذل جهداً عضليا يذكر ، لكن قلبها بذل الكثير ، سالت دموعها دون إذنها على وجنتيها بهدوء ، بينما تبصر غضبه الذي يتمثل بدفعاته للباب المتتابعة و التي كل لاحقة تزداد قوة عن كل سابقة .

صرخت بصوت عالي لشدة خوفها بينما تنحني أرضاً على ركبيتها مذعورة ، لو أنه رآها على هذه الحالة لشفق عليها و أحتضنها إليه .
ميرسي أريانا : أرجوك أنا أتوسل إليك يا تشانيول لا تؤذني ، أنا خائفة منك كثيراً ، أنا أسفة على ما بدر مني ، أرجوك سامحني لا تعنفني !

صمت الصوت خارجاً و توقف عن ضرب الباب المتهالك بجسده ، أخذ يلهث أنفاسه ، لقد آثار ذعرها ، رفع رأسه للأعلى يلهث أنفاسه ليس جهداً بل غضباً ، بقي على وضعيته هذه حتى أستكانت أنفاسه و هدأ ، أعاد فتح عينيه و سلطهما على الباب ، إقترب منه بهدوء ثم أستند بظهره عليه بصمت .

مضت الدقائق مريرة ، صمت و سكون من كلا الطرفين ، من الداخل و الخارج ، هي خائفة مما سيفعله بها أن أمسكها ، تظنه رحل أو أنه خلف الباب بصمت حتى يخدعها بذهابه و عندما تفتح الباب يهاجمها ، أما هو ما كان في عقله أن يكمل ملحمة الكر و الفر بينهما .

ودت التحقق أنه في الخارج لكنها لا تستطيع فتح الباب فما كان منها سوى أن تنادي بأسمه بتوتر ليرد عليها بهمهمة فكمشت عيناها بخوف ، نطق هو بهدوء عندما علم مرادها .
تشانيول : لن أذهب قبل أن أراكِ ، لن أذهب بعد ذلك حتى .

حضنت قدميها إلى صدرها و أسندت ظهرها على الجدار لتحدثه بذات النبرة الهادئة الذي إستخدمها لتوه معها .
ميرسي أريانا : إن فتحت لك الباب ستعنفني ؟ لا تنسى أن رأسي فُتِحَ بمشارط الأطباء مرتين ، لا تجعل الثالثة تكن على يدك ، أنت أن عنفتني قد تؤذي رأسي ، أرجوك لا تنسى هذا الأمر .

تنهد هو من خلف الباب ، لقد علم كل العلم كم هي مذعورة منه ، هو نسى أمر رأسها أثناء غضبه و لكنه تذكر الأمر قبل أن تذكرها هي به ، هو لا ينسى كيف صفع نفسه في اليوم الذي رحل به ، لقد صفعها و رأسها متأذي ، هو يعلم جيداً أن آثار و آلام العمليات الجراحية لا تزول أبداً ، لكن غضبه يفقده رشده .

إلتفت ليضع كفيه على الباب ثم همس بهدوء .
تشانيول : إفتحِ الباب ، لن أؤذيكِ .
وقفت على قدميها تمسح دموعها بكفيها ثم إقتربت نحو الباب قائلة .
ميرسي أريانا : لن تؤذني ؟

أجابها بهدوء .
تشانيول : لن أفعل .
همست على مضض و بصيص أمل لعقد هدنة معه أنار بصيرتها .
ميرسي أريانا : أنا أثق بك .
همس بينما يسند رأسه على الباب .
تشانيول : أعدكِ ، لن أخذلكِ يوماً.

تبسمت بين دموعها التي تثابر في مسحها كلما سقطت ، دفعت المنضدة عن الباب ثم فتحت قفله و تراجعت للخلف دون أن تدير مقبضه ، فأداره هو من الخارج ، و حالما رآها إندفع إليها فشهقت بخوق و أرتعد جسدها ، خان الوعد سريعاً.

هكذا ظنت هي عندما إندفع لها بهذه الطريقة المخيفة ، إنما هو ما حرّكه سوى الشوق لها و القلق عليها ، احتضن جسدها بين ذراعيه المفتولين و صدره الصلب حيث مكانها الأصلي و المتأصل منذ الأزل و إلى الأبد .

أسفل أذنها قلبه ينبض بصخب إعتادت عليه كلما تنفست الهواء الذي يتنفسه و كل ما لامس جسدها جسده ، إنه صخب العشق ، همست بعد أن تنهدت بأرتياح و أغمضت عيناها بسكون داخلي .
ميرسي أريانا : لقد أخفتني ، ظننتك ستهاجمتي .

تبسم بخفة و أسند ذقنه على رأسها و همس بشرود أثناء ميلانه بها بخفة .
تشانيول : لن أخذلكِ ، لكن الشوق حركني ، و ما زلت على نيتي في معقابتكِ ، لم أنسى ما فعلتِه .

دفعها على السرير بقوة لا تجعلها تتأذى و لكنها كافية لتثير الرعب في قلبها ، هي شهقت عميقاً مذعورة ، عيناها إتسعت بتوتر و هو يعتليها ببطء ، أفعاله البطيئة تثير الرعب في قلبها أكثر من السريعة ، ودَّت حَبكَ الأعذار عَلَّه عفى عما سلف و لكنه أسكتها بوضع سبابته على شفتيها .
تشانيول : ششش اصمتي لا تتحدثي .

إبتلعت جوفها بجفاء ثم همست بتأتأة تبين مدى خوفها منه الآن .
ميرسي أريانا : لقد وعدتني .
أومأ لها دون إهتمام ثم همس مبسطاً مفاهيمه .
تشانيول : قلت أنني لن أخذلكِ و لكنني لم أقل أنني لن أعاقبكِ .

تجمعت الدموع في عيناها من جديد تخشى وسائله في معاقبتها ، أما هو علق نظره على ملامحها المذعورة يمثل السخط عليها بينما في داخله يرتشف حلاوة ملامحها و يضمأ شوقه الولع ، إنخفض بجسده إليه مفرقاً بين شفتيه بإثارة و متخذاً زاوية مائلة صوب شفتيها .

يفصل بين شفتيه و شفتيها إنشاً لا يزيد و لا يقل فبأي حركة بسيطة سيحدث مساس بينهما ، همس هو على شفتيها بإثارة محدثاً هذا الإلتماس الولع بينما يبصر عيناها الزائغة في أستحياء يعشقه .
تشانيول : أتريدينني أقبلكِ ؟

صمتت هي دون أن ترد بشيء لا بكلمة و لا بإيمائة ، تود قولها " نعم " لكن خجلها يقف عائقاً أمام لسانها لتشكيل أصوات القبول فبقيت ساكنة بصمت إلتمس بها الإيجاب ليبتسم بخفة قبل أن يحوي شفتيها بشفتيه و يقبلها يروي ظمأه و ظمأها أيضاً . 

شفتيه تقبل شفتيها بهدوء شديد و كأنه يستلذ بكل زواية من فمها ببطء شديد و لذة كاملة ، أما هي تارة تبادله و أخرى تتوقف لتشعر به ، تارة تفتح عيناها الغائمتين بالحب لتنظر إلى ملامح وجهه الهادئة و أخرى تغلقها بسكون تراه بقلبها .

أعاد مسافة الإنش تلك بين شفتيهما بخفة ، أطلق أنفاسه الحارة المكبوتة على وجهها فأغمضت هي عيناها تستشعر دفء أنفاسه التي ترويها الحب و الكثير منه ، فتحت عيناها ببطء لتنظر إلى وجهه بهدوء كما يفعل هو .

تبسمت بنعومة إليه فرد لها إبتسامة عذبة جداً جعلت قلبها يرفرف حباً و ما وجدت سلطة على لسانها عندما نطق بهمس لذيذ أشعل قلبه عشقاً .
ميرسي أريانا : أحبك .
أجابها مبتسماً بحب شديد و خصلها بين أصابعه تتمايل بنعومة.
تشانيول : دمتِ لي حبيبة طوال العمر .

أحاط جسدها بذراعيه و رفعها عن السرير لتحوي صدره فقط ، علقت ذراعيها برقبته تقترب منه أكثر ، وضعت رأسها على كتفه و تنفست على رقبته بعمق لتشعر بجلده يقشعر ، نظرت إلى رقبته و ابتسمت بخفة ، أقتربت نحو عنقه لتقبله بنعومة شديدة يعشقها هو جعلته يغمض عينيه و يبعد رأسه للجهة الأخرى يفسح لها المجال لتقبيله كيفما أرادت .

تبسمت بحب شديد لتطبع مزيد من القبل على عنقه و كفها على عنقه من الجهة الأخرى تتحسسها بلطف ، تجاوزت قبلها الرقيقة عنقه لتنشرها على فكه الحاد و ذقنه ، أصابعها أخذت تحلل أزرار قميصه العلوية ثم أنزلت قميصه أسفل كتفيه ليتسنى لها تقبيل منكبيه العريضين المهيبين ، نشرت قبلاتها على كتفه إلى صدره ثم أرتفعت إلى شفتيه و هنا تولى زمام الأمور من جديد .

أخذ خصل شعرها بين كفيه يشده بخفة إليه بينما يقبل شفتيها بجموح شديد ، كلما فصلت شفتيها لتأخذ نفساً عاد لتقبيلها بجموح أكثر ، جلست على قدميه و حطت كفيها على منكبيه العاريين تبادله بحب ، أما يداه فأخذت تلف جسدها بينما يتحسسه بشوق .

وضعت رأسها على كتفه تلهث أنفاسها بصخب كما لا يفعل هو بل يستطيع تقبيلها للغد دون أخذ الأنفاس ، هذا شطراً فقط من مقدار شوقه لها ، وضع كفه الكبير على وجنتها ليمسح عليها بإبهاميه و هي أصابعها تلتف حول معصمه بنعومة ، ذراعه الأخرى تضم جسدها إلى صدره بعنفوان لذيذ ، يشعر بها كطفلة صغيرة تحتاج الحنان الذي يقدمه لها حتى تشعر بالآمان ، يحبها كثيراً و أكثر ما يحبه بها رقتها و نعومتها الشديدة بين ذراعيه ، شراستها و حدتها أمام الآخرين ، هذه النعومة و الرقة تخصه وحده .

همس هو بينما كفه يرتفع إلى شعرها الذي يعشق يمسح عليه بلطف و هدوء كحال نبرته .
تشانيول : أريد أن أعاقبكِ .
تمسكت بتلابيب قميصه ثم غمغمت بتوتر .
ميرسي أريانا : قلت أنني أسفة .

نفى برأسه مبتسما بخفة ثم همس .
تشانيول : إعتذاركِ مرفوض ، أنا أريد معاقبتكِ .
رفعت رأسها تنظر له بعيون مائلة كالقطط الحزينة تستعطفه إليها لكنه ضحك بخفة قائلاً.
تشانيول : لن تستميليني بعيون القطة هذه .

رفعت قميصه حتى يستر ما كان مكشوفاً ثم أخذت تغلق أزراره تتعمد أن تلمس أناملها بشرة صدره ، أما هو فنظر لها بحب و الرغبة تملئه ، حالما أنتهت رفعت رأسها تنظر إلى عينيه علها أخذت جواباً آخر لكنه نفى بحاجبيه .

أبرزت شفتيها بحزن مزيف و آمالت عيناها للأسفل تمثل البكاء ، بدت لطيفة جداً جعلته بتدللها يخطف شفتها السفلية بين أسنانه لتتذمر متأوهة ، قبل شفتها ثم حررها ثم أسند ذراعيه على الفراش و همس ب " لا " ، تذمرت بشقاوة .
ميرسي أريانا : ماذا أفعل حتى لا تعاقبني ؟ لقد أغويتك بالفعل و استسلمت لي ، إذن لماذا أنت مُصر على معاقبتي ؟

عض على شفته السفلى و هو ينظر لها بينما تتذمر و عندما ذكرت أمر الإغواء رفع حاجبه مبتسماً و ما زالت شفته أسر أسنانه ، إنحدر ببصره لجسدها الذي تغويه به ، قبض حاجبيه بينما ينظر لكومة القماشة التي ترتديها ، ما شعر بهذا الكم من الثياب عليها و هو يحتضنها ، أعاد بصره إلى وجهها المحمر من نظراته التي تنال جسدها بوقاحة و همس .

تشانيول : لماذا ترتدين كل هذه الملابس ؟ أتشعرين بالبرد ؟
نفت برأسها كإجابة و هي تحاول كتم ضحكاتها ، تبسم على مظهرها اللطيف ثم أردف مشيراً إلى جسدها بسبابته .
تشانيول : أحقاً تحاولين إغوائي بهذا المظهر ؟!

رفعت كتفيها بلامبالاة ثم أجابته بغرور بعد أن غمزته .
ميرسي أريانا : لقد أغويتك بالفعل !
نفث أنفاسه بحرارة قبل أن يمسك بذراعيها و يطرحها على السرير معتلي أياها ، أفرجت عيناها بخوف لتبدو بعينيه كالملاك ببرائته و صفائه ، همس و عيناه تتأمل ملامحها الجميلة .
تشانيول : أنتِ حقاً تحتاجين عقاباً .

نظر إلى جسدها دون رضى ثم تذمر و هو يشدها من ياقات القمصان التي ترتديها .
تشانيول : ثم ما هذه كل القمصان ؟ لماذا ترتدين كل هذا ؟
زاغت عيناها بتوتر ثم همست بغمام رامشة ببراءة .
ميرسي أريانا : تحسُباً في حال لو أنك عنفتني و أنت غاضب ألا يكون وقع الألم شديد .

عبس و شعور غريب خالج ضريرة فؤاده ، ما قالته مسه بطريقة ما لا يفهمها و لكنه شعر بكم يكون أهوجاً ساعة الغضب ، نفث أنفاسه بإجحاف ثم استنكر مزيفاً الغضب .
تشانيول : من يسمعكِ تقولين هذا يظنني أعلقكِ على السقف عقاباً !

عقدت حاجبيها بظرافة و أبرزت شفتيها لتصنع ملمحاً حزيناً غير مكلفاً .
ميرسي أريانا : أنت تفعل الأسوء أثناء غضبك .
رفع حاجبه بجدية ثم أخفض رأسه ليقابل وجهها ثم همس .
تشانيول : تبالغين ؟!
نفت برأسها كإجابة ليتنهد بينما ينظر إليها .

ألهذا الحد كان قاسياً دون أن يدرك ؟ أقسم في يساره قسماً قاطعاً أن الغضب لن يحكمه أبداً و أنه لن يلمسها سوى حباً ، أقسم أنه لن يعنفها بعد الآن أبداً مهما كان السبب ، وضع أبهامه و سببابته تحت ذقنه يصطنع التفكير مطلقاً صوتاً لعوباً بينما هي تنظر إليه ببراءة .
تشانيول : ما زلتُ أريد معاقبتكِ .

أخرجت صوتاً كهمهمات البكاء عندما خانها ظنها بما سيقوله ، تبسم بإستمتاع قبل أن يسحب كفها ينهضها عن السرير بعدما نهض هو لتتململ بتذمر ، أخرجها من الغرفة و سحبها معه إلى الطابق السفلي بينما يجول ببصره من حوله و كأنه يبحث عن شيء ما ، أشار لها إلى الباب ثم قال .
تشانيول : لإنكِ مشاكسة و لا تستمعين لكلامي ، سأضع في حديقة المنزل كلب يحرسه و يخيفكِ .

قوست شفتيها و أصبحت على مشارف البكاء بينما تنظر إليه بتوسل ، همست بضيق .
ميرسي أريانا : كلب !
أومئ مفرجاً عن همهمة بينما يعقد ذراعيه إلى صدره بإصرار ، ترهلت أطرافها و نفت برأسها تتوسله بعينيها أن يحيل عن قراره فأشاح ببصره عنها بإصرار كاتماً ضحكاته بالقوة .

هو يعلم جيداً كم تخاف الكلاب ، هي حتى لا تجرؤ أن تقترب من جرو صغير حديث الولادة مهما كان لطيف ، لذلك عزم أن يضع كلباً في حديقة المنزل يمنعها من الخروج إن حدث و غافلته من جديد ، همس بخبث مستمتعاً بملامحها الخائفة التي تجعلها طبقاً لذيذاً .
تشانيول : أنا سأشتريه كبيراً متوحشاً يجعل أطرافكِ ترتعد خوفاً من مجرد النظر إليه عن بعد .

أخذت تبكي بحرقة خوفاً من هذا الكلب الذي يتوعدها بالآتيان به إلى منزلها ، أما هو فقد ضحك بإستمتاع , ستكون طرقه الجديدة في العقاب ممتعة بقدر ما تخيفها ، توقفت عن البكاء بعد برهة لتنبلج بأخرى من جديد عندما أردف بجدية .
تشانيول : هذا ليس عقاباً بل فقط إحتياطاً ، طريقة عقابك ما زلتُ أفكر بها .

عاود للضحك من جديد بينما تلكمه بقبضتيها على صدره و التي لم تكن سوى حفنة من اللمسات بالنسبة له ، تبدو كالطفلة الصغيرة التي سرقت لعبتها و تتوسل سارقها أن يعيدها لها من جديد ، صاحت باكية .
ميرسي أريانا : تشانيول ، أنا أكرهك !

إلتفتت حتى تغادر و تبكي وحدها لكنها ردعه عندما أعادها أمامه من شعرها دون أن يؤلمها مبتسماً بجانبية خبيثة ثم قال بإثارة.
تشانيول : اصمتي لأقبلكِ .

سرعان ما تبسمت بإتساع و جففت دموعها بكفيها تتجهز لقبلته ، ضحك بخفة بإستمتاع ثم همس بينما ينظر لشفتيها مقترباً .
تشانيول : منحرفة !
دون أن تعلق عقدت ذراعيها خلف رقبته و بادرت بتقبيله بنعومة ليقودها سريعاً بجموح .

..........................

سلااااااااااااام

البارت من 6000كلمة .👏👏👏

في الغد علي أن أستيقظ في الساعة السادسة صباحا و لكنني أجاهد لأبقي عيناي مفتوحتين و أنا أدقق البارت

بقي أربع فصول 🌚

ربما لا أحدث بباقي الروايات حتى أنهي سكر مالح .

في الأغلب أنني سأحدث سكر مالح كل أحد في مثل هذا الوقت في حال تحقق الشرط مسبقاً لأطيل بالبارت على قدر إستطاعتي .

يا أصدقاء ! أرجوكم ! تشانيول بطل سكر مالح لا يشبه تشانيول بطل ورد شائك و كلاهما لا يشبهان تشانيول الحقيقي .

تشانيول هنا حنون و محب و لطيف و سريع الندم إن أخطأ هناك هو فقط قاسي جدا و لا تكن له المشاعر الحنون بصفة

لقد كان جزء إيزابيلا و بيكهيون مبكي فلقد بكيت حقا و عوضتها بضحكات و أنا أكتب جزء ميرسي أريانا و تشانيول .

و أهم الأخبار يا أصدقاء أن لاي قد عاد إلى كوريا من جديد كالعضو التاسع في إكسو ، لقد ذرفت الدموع بصدق عندما علمت 😭😭😭😭

كان في جعبتي الكثير من الكلام لكنني نسيته مع الأسف .

البارت القادم بعد 100 تعليق و 100 تصويت

1. رأيكم بأفعال بيكهيون الهوجاء ؟

2. أغضبه مبرر بعد أن بررت له سبب ذهابها ؟

3. رأيكم بميرسي أريانا ؟ ألا تلاحظون أن تغيرا طرأ على شخصيتها ؟

4. رأيكم بتشانيول ؟ معاملته لميرسي أريانا ؟

5. ماذا سيكون عقاب تشانيول يا ترى ؟

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі