Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy-three
" سُم دُس "





كل ما رأونا تعانقنا آتى حاسداً و فرقنا
و أنت ذا حس طاعة عالي
في ظرف ثانية تتخلى عني






أيام تصارعت حتى تمر و انقضت بسكرها و ملحها ثم أجبرتنا  على تذوقها رغم عن عصياننا كبريائنا و أحلامنا .

هرولت إلى الباب و على مبسمها رفعة سعيدة  و خلفها الصغيرة تهرول و هي تقهقه بسعادة ،  ضحكت هي بمرح على لطف الصغيرة و طفوليتها ثم فتحت الباب لزوجها الذي يبدو على ملمحه التعب ، قبضت حاجبيها بتسأول و قلق قائلة بعد أن رأت زوجها يدلف يخلع سترته بإهمال و تنهيدة حارة خرجت من جوفه .

فكتوريا : ماذا هناك سيهون ؟! هل أنت بخير ؟!
زفر نفسه متثاقلاً ثم إلتفت إليها ، أحاط رأسها بكفيه ليقبل جبينها ثم شفتيها بخفة ، إنخفض ليحمل آشلي على ذراعيه ثم قبل وجنتها لتتعلق برقبته قائلة بتلعثم .
آشلي : بابا حلوى .

تبسم هو لأجل الصغيرة ثم أخرج لها حلوى من جيبه لتصفق الصغيرة بمرح ، أخذتها منه لينزلها ثم هرولت بعيداً لتأكلها ، تبسمت فكتوريا إليه ،.ثم همست بعبث بعد أن غمزته .
فكتوريا : أصبحت أب قبل الجميع . 
ضحك هو بمرح ثم همس قائلاً بخبث أحرجها .
سيهون : أريد طفلاً من صلبي يا صغيرة .

تخصبت وجنتيها بحُمرة الخجل لتجيبه بإرتباك.
فكتوريا : و أنا أريد طفلاً منك .
تحمحمت بخجل شديد ثم سعلت بخفة لتخفف وطأة خجلها الشديد فقهقه سيهون ثم  إحتضنها إلى صدره بحب .

بعد مضي القليل من الوقت و خلال جلوس فكتوريا في حجر سيهون و هي تلاعب أشلي الصغيرة التي في حجرها ، صوت طرق قوي على الباب لفت أنتباههما معاً بطريقة مفزعة فالطارق بدى عنيفاً ضد الباب ، نهض سيهون من مكانه ثم توجه إلى الباب بحاجبيه المنعقدين إستهجاناً ، فمن الذي يطرق بابه بهذه القوة و بهذا الإصرار ؟!

فتح الباب لتدلف امرأة خمسينية دون إستئذان بل بكل وقاحة ثم صرخت بفكتوريا بغضب .
" فكتوريا يا إبنة الخائن ! "

وقفت فكتوريا سريعاً لسُمية وقوع تلك الكلمة على أذنها ، لقد إعتادت على أن تسمعها من عائلتها قبل الرحيل و خصوصاً من هذه المرأة ، نظرت لهذه المرأة التي عرفت هويتها، فهذا الصوت القبيح الذي لا يثير فيها سوى الإشمئزاز لن يخرج من عقلها مهما حدث ثم زجرتها بحدة قائلة .

فكتوريا : لا تنعتي أبي بالخائن يا زوجة عمي و إلا حاكمتكِ على هذا ، ثم ما الذي جاء بكِ إلى بيتي ؟! و كيف تجرؤين على الدخول حتى ؟!
تقدمت تلك العجوز بخطواتها نحوها و هي تزمجر بحدة .
" أنا هنا لأخذ حق زوجي و ابني . "

جهرت فكتوريا بحدة بعد أن جحرتها بعينيها غاضبة رافضة ، ما يزالون كلاب مال و سيموتون كلاب مال . 
فكتوريا : ليس لكِ شيئاً عندي ، ما يملكه أبي أصبح لي و لأختي ، ليس لكً قرشاً فيه ، أما ابنكِ فقتله حلال و خسئ أن يكون صاحب حق عندي ، اخرجي من منزلي قبل أن توبخين بشكل مخزي أكثر .

رفعت العجوز يدها أرادت صفع فكتوريا ، لكن قبضة سيهون التي أحاطت معصمها جعلتها تعود إلى الخلف و تنظر إلى سيهون بحدة ،  نظرت إلى فكتوريا نظرة غامضة لم تفهمها لتسترسل بهدوء مشوش بالنسبة إلى سيهون .

" تلك المرأة التي تدافع عنها بكل قوتك و تزوجتها و انخدعت بها ، كانت حبيبة لإبني  خمسة أعوام متتالية ، كانت غارقة بالعسل معه و عندما وجدتك رجلاً أغنى تركت ولدي و ذهبت لتنام بحضنك ، كنت صيداً ثميناً جداً بالنسبة لها ،  تلك كلبة المال !

شهقت فكتوريا بقوة بعدما وضعت يدها على صدرها ثم نظرت إلى سيهون الذي جحظت عيناه بغضب و أحمر وجهه و برزت عروق رقبته ، لكنه همس بحدة لتلك المرأة .
سيهون : اخرجي من منزلي حالاً .

نظرت هي إلى فكتوريا التي تحترق خوفاً و توتراً من زوجها بإبتسامة جانبية و إنتصار ، و كأنها تخبرها أنها دمرت حياتها الزوجية بكلمات قليلة فقط ، سحبت معصمها من قبضة سيهون و خرجت ضاربة قنبلة .

بعد خروجها ساد الصمت لبضع دقائق ،
سيهون كان يقف حيث ما زال يقف و عقله يحلل كلام تلك المرأة و على وجهه علامات الغضب ، فكتوريا كانت تقف بصمت على مقربة منه و هي تنظر إليه بتوتر تنتظر ردة فعله ، عيناها قد أصبحتا زجاجيتان بالفعل خوفاً من إتهام باطل قد يصدر منه بحقها ، تخاف أن يصدق هذه المرأة .

همس سيهون دون أن ينظر لها بهدوء مكمم .
سيهون : خذي الصغيرة إلى سريرها في الأعلى و عودي هنا فوراً . 
أرادت أن تعترض برجاء تحاول إقناعه ببطلان ما قالته تلك المرأة ، لكنه صرخ في وجهها بقوة و عينيه جاحظتان بوجه محمر و عروق بارزة
سيهون : فوراً .

تراجعت هي إلى الخلف و قد إنتفضت ، إنسحبت إلى الأعلى و هي تحمل الصغيرة التي تبكي بصوت عالي لشدة خوفها من صراخ سيهون ،  صعدت بها إلى الأعلى تهدأها حتى غفت على كتفها ، وضعتها في سريرها و نزلت السُلم إليه مجدداً ، في جسدها رجفة خوف لا تستطيع السيطرة عليه ، تقدمت إلى سيهون ، كان يتخصر بغل لتهمس هي حالما نظر إليها .
فكتوريا : أرجوك إهدأ و اسمعني أولاً !

أشار لها بأصبعيه السبابة و الوسطى أن تتقدم إليه ،  لكنها عوضاً عن ذلك سكنت و هي تنظر له بإرتجاف ، ليس عصيان بل خوفاً منه ليصرخ بها بقوة قائلاً . 
سيهون : تعالي إلى هنا !

تقدمت إليه و هي ترتجف بعد أن شهقت بخوف من صراخه في وجهها ، عروقه التي بطبيعتها بارزة تعشقها عندما يكون هادئ تكرها عندما يغضب لأنها تزيده شراسة ،  همس بحدة بعد أن رفع سبابته إلى وجهها فشهقت مرة أخرى بخوف و قد ظنت أنها ستنا صفعة .
سيهون : تجيبين فقط بنعم أو لا .

أومأت هي بذعر و هي تنظر بعينيه المحمرة ليهمس هو .
سيهون : هل حقاً كنتِ تحبين ابنها لخمسة أعوام ؟!
توترت و صمتت بشكل كامل و هي تنظر بعينيه ، همست عندما لاحظت أنه بدأ يفقد صبره .
فكتوريا : دعني اشرح لك !

قبض على خصلاتها الحمراء و شدهن إلى الخلف بقوة بثوران لتصرخ بألم شديد لكنه صرخ بها بغل .
سيهون : نعم أم لا ؟ !
همست هي بتقطع و إرتباك .
فكتوريا : نعم !

تأججت نار الغيرة و الشر بصدره لأجابتها التي كرهها كثيراً فلقد وصم هذه الكلمة بالخيانة ، لذا رفع يده عالياً وصفعها بها بقوة خرت لها صارخة بقوة أرضاً .

قال بثوران عندما نظر لها تندثر ألمها أرضاً باكية أمامه .
سيهون : قفي !
وقفت هي بعد ثواني و هي تصارع مزيج خوفها و ألمها ثم همست بتوسل مرير .
فكتوريا : أرجوك أرجوك اسمعني !!

أكمل هو مقاطع توسلاتها بحدة قائلاً بعد أن قبض على ذراعيها بين يديه بقوة حتى شعرت أنهما سينفصمان فتعالت آهاتها  .

سيهون : إستغلتِني و كذبتِ علي ، لِمَ لم تخبريني ؟! حتى أظنكِ بريئة الأديم  بيضاء لا تشوبك شائبة ؟ أستغلِتي حبي و مشاعري لمصلحتكِ لأجل المال ؟! لا ليس لأجل المال ،  إذن لماذا ؟!

همست هي و دموعها تمطر على خديها برجاء ممزوج بالصدق .
فكتوريا : ما حدث ما تفكر به ، ما حاولت إستغلالك ، لقد كنت معه لخمسة أعوام أنا لا أنكر ، لقد كان حبنا طفولي جداً ، كنا فقط نلهو ببراءة معاً ، ما كنت ناضجة كفاية حتى ،  لكن بعد وفاة والداي أكتشفت أنه لم يحبني قط إنما أموالي و مظهري لا غير ، كان يتباهى بي و يأخذني معه لأية مناسبة يحضرها حتى يتفاخر بشكلي ، كنت أشعر بدنائته كل ما قدمني لأحد من أصدقائه ، كانوا يرمقوني بنظرات لا تسرني و قتها إكتشفت أنه بلا رجولة و لا غيرة ، كان يتفاخر بأموالي و جمالي لا شيء أكثر .

نظرت إلى سيهون بعينين بريئتين ترجوه الثقة و همست بينما تبكي .
فكتوريا : أنا لم أسلمه نفسي ، أنا لم أدعه يمسسني بأي طريقة قد يتخيلها عقلك ، صدقني أنت أول من قبلني و كشف جسدي و ستكون الأخير ، صدقني لم يحدث شيء بيننا ، لم أخبرك لأنني ما رأيت أن أمره مهم بالنسبة لي لأخبرك بشأنه ، هو لا يلاحقنا لإنه يحبني بل من أجل المال فقط صدقني !

تبسم سيهون بسخرية  ثم همس بحدة و هو يتفحص ملمحها بعينيه الجائلتين على صفحات وجهها .
سيهون : لماذا علي أن أصدقكِ ؟! ما دليلكِ على ما تقولينه ؟! كيف علاقة دامت لخمس سنين ما قبلكِ أو لمسكِ بها أو حتى كيف لم يدق قلبكِ له ؟!

نظرت بعينه الساخرة برجاء ثم همست . 
فكتوريا : أقسم أنني صادقة و لم أكذب عليك  أبداً ، أرجوك صدقني أنا لم أكذب !
نفض ذراعيها بغضب و دفعها عنه بعيداً حتى وقعت أرضاً و صوت آهاتها المتألمة ، المحزونة ، و المخذولة قد إرتفع ، أما هو فقد خرج من المنزل إلى حيث الهدوء .




......................................






كانت جلس ميرسي أريانا جالسة على قدمي تشانيول و هي تضع رأسها على كتفه ، تشتم عبق رائحته بينما تحرك أصابعها على طول فكه و هي تفكر بالمستقبل القريب بشرود ، همس لها تشانيول و هو يحاول بقدر إستطاعته أن يتغاضى عن عبثها .
تشانيول : توقفي عن العبث ! ماذا تريدين أن تتناولي ؟!

رفعت كتفيها رافضة بتدلل ثم همست بهدوء .
ميرسي أريانا : لا أريد ، زوجي و أنا حرة بك ،  أعبث بك كيفما شئت ، أنني أريد البيتزا .

تبسم هو ثم قهقه بخفة قائلاً . 
تشانيول : حسناً كما تريدين ، اعبثي و اشعلي النار في صدري و عذبي قلبي ، لكن لا بيتزا .
رفضت هي بتدلل قائلة .
ميرسي أريانا : إذن لا أريد الطعام .
رفع كتفيه بلامبالاة قائلاً ببرود أبدع في تنكيله .
تشانيول : حرة ، توفرين علي المجهود و المال .

رفعت رأسها عن كتفه و نظرت له قابضة حاجبيها ثم همست له بحزن إبتدعته هي الأخرى و هي تلعب بأزرار قميصه .
ميرسي أريانا : أأهون عليك أن أبقى جائعة ؟!
تبسم هو بجانبية ثم همس بذات النبرة .
تشانيول : نعم تهونين علي .

جعلت نظره يقتصر على وجهها لتنظر في عينيه بإنكسار مزيف ترقرق قلبه عليها ليهتف مستسلماً قائلاً . 
تشانيول : حسناً ، حلٌ وسط ، أنا سأطلب لكِ البيتزا  لكن عليكِ تناول طبق كامل و كبير من الحساء ، موافقة ؟!

أومأت له سريعاً و هي تبتسم ، تبسم هو أيضاً و عبث في شعرها ليرفع هاتفه و يتصل بأحد مطاعم البيتزا ، عادت هي إلى وضعيتها السابقة  كما كانت إلا أن رنين هاتفها أجلسها لتجيب .
ميرسي أريانا : أهلاً تايهيونغ !

نظر لها تشانيول دليلاً على إنتباهه لتكمل هي بتوتر و هي تتلصص النظر إلى زوجها .
ميرسي أريانا : حسناً ، نعم موافقة قم بالإجراءات المناسبة .
أغلقت الخط ليهمس تشانيول متسألاً . 
تشانيول : ماذا هناك ؟!
نظرت له بإرتباك ثم أردفت و هي تناظره بنظرة حذرة .
ميرسي أريانا : لقد تنازلت عن حقي لصالح جونغكوك .

تحولت نظرته سريعاً إلى الغضب و لو أنها ليست مريضة لذاقت الويلات بسبب غضبه هذا  الذي ظهر واضحاً على هيئته التي أصبحت شرسة بلمح البصر ، صرخ بها لتنتفض على قدميه .

تشانيول : لماذا فعلتِ ذلك ؟! ألم آمركِ بالحفاظ على حقكِ ؟! لِمَ أنتِ مغفلة و غبية إلى هذا الحد ؟!
أرادت أن تعترض لكنه صرخ بها قائلاً . 
تشانيول : أخرسي !!

رفعها عن قدميه و أجلسها على الكنبة ثم وقف ليبتعد ، لكنها أمسكت بمعصمه و هي تتمتم برجاء و قد تجمعت الدموع في عينيها ، هي بصدد مشكلة عميقة معه ، ترجو أن تخرج بأقل الخسائر .
ميرسي أريانا : أرجوك لا تغضب مني !







..................................................



سلاااااااااام يا رفاق

البارت القادم مجهز بالفعل فتفاعلوا على هذا البارت لأقوم بتنزيله
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت

1. رأيكم بزوجة عم فكتوريا ؟!

2. رأيكم بقصة فكتوريا مع جاكسون ؟!

3. رأيكم بردة فعل سيهون حول الأمر ؟!

4. رأيكم بعبثه و أهتمامه بأشلي الصغيرة ؟!

5. من المخطئ برأيكم ؟!

6. رأيكم بتدلل ميرسي أريانا و تحامل تشانيول ؟!

7. رأيكم بردة فعل تشانيول على فعلة ميرسي أريانا ؟! و من منهما المخطئ ؟

8. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟!

دمتم سالميين❤
Love you all❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Chapter Seventy-four
Коментарі