Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Sixty-nine
" خائنة القلب "




ما يفصل بيننا حائط
ما يفصل بيننا قدر
ما يفصل بيننا حياة
ما يفصل بيننا دنيا
اليوم ...
إما سأعيش و أعود لك
أو
أفنى و يواريني التراب
فإن عشتُ عوضتكَ ... و إن متُ سامحني
لقد حاولت أن أسعدكَ قدر إستطاعتي قبل موتي ...
فلتغفر و تهنأ







في اليوم الأخير قبل موعد العملية ، كانت قد أمَّنت على كل شيء في حال ماتت يسهل على من يخلفوها أن يخلفوها ، لكن بقي شيء واحد فقط عليه فعله قبل أن تذهب في رحلة حيث قد تفرض عليها إقامة جبرية و تمنع من العودة مجدداً .

كانت كما اليومين الذي عاشتهما معه تستند بظهرها على صدر تشانيول العريض و هو يعبث بخصلات شعرها و يتأملها بتركيز عالٍ و كأنه  أحد لوحات بيكاسو الغامضة التي تحتاج إلى تأمل و تفهم عميق حتى تحلل أسرار خطوطها و تفك شيفراتها ، جمالها من هذا النوع ، معقد يصعب فهمه و يصعب تحليله ، لا جمالاً بسيط و لا لطيف بل معقد و عميق رغم نعومته .

في سكون هذه اللحظات و صفاء مزاجها طُرِقَ باب المنزل طرقتين خفيفتين ثم وقف الطارق ينتظر من يأذن له بالدخول ، نهض تشانيول بعد أن أنهض زوجته الرقيقة عن حجره ، أجاب طارق بابه الذي لم يكن سوى ليليانا و آماندا .

قالت ليليانا بإبتسامة خجولة فقد قبض صاحب المنزل حاجبيه مستهجناً حضورهن دون أزواجهن كما جرت العادة . 
ليليانا : مرحباً تشانيول ، لقد طلبت منا ميرسي أريانا البارحة أن نحضر اليوم لأمر تريدنا لأجله.

تبسم تشانيول لهن و أومئ ثم قال بهدوء .
تشانيول : لا داعي لتقديم الأعذار ، أهلاً بكن في أي وقت ، أنا أسف ظننت أن لاي و تشين يخلفاكن ، تفضلن !

تبسمت ميرسي أريانا ثم تسآلت بعد أن ميز أنفها رائحة عِطر نسائي غير الذي تضعه .
ميرسي أريانا : هل ليليانا و آماندا وصلن؟ أجابها تشانيول بالإيجاب لتكمل هي هاتفة بمرح.
ميرسي أريانا : أخرج من المنزل تشانيول و لا تعود إلا بعد ثلاث ساعات .

رفع حاجبه و استهجن منزعجاً فحقيقة أنه ما بقي سوى هذا اليوم الأخير ليقضيه معها قبل العملية .
تشانيول : ألا تلاحظين أنكِ تطرديني من المنزل كثيراً مؤخراً يا زوجتي العزيزة ؟!
انبلجت ضحكات خفيفة من ثلاثتهن لتهتف ميرسي أريانا بمرح .
ميرسي أريانا : أخرج تشانيول من المنزل هيا .

تأفأف يتذمر و يتمتم شفتيه ، لو أنها ليست مريضة لجزمت أن هذه التمتمات شتائم عليها ، لكنه لا يشتمها و هي معلولة ، يخاف عليها حتى من التمتمات ، رغم إعتراضه و رفضه المفضوحين إلا أنه نفذ و خرج من المنزل برمته  منزعجاً ، فهو يريد أن يملي كيانه بها و يريد أن يقضي وقته معها و هي تطرده من المنزل بهذه السهولة .

أردفت ميرسي أريانا بإبتسامة بعد أن تأكدت أن تشانيول قد ذهب فعلاً .
ميرسي أريانا : أريد منكن أن تزيناني و كأني عروس و الليلة ليلة زفافي ،  أريد أن أكون جميلة جداً اليوم فقد لا أكون على قيد الحياة غداً لذلك أريد أن أسعد تشانيول للمرة الأخيرة .

تنهدت ليليانا بأستياء ثم جلست بجانبها لتقول مؤنبة و دموعها تحرقها تحت جفنيها .
ليليانا : لا تقولي هكذا ، ستكونين بخير ، أنتِ ستتمسكين بالحياة ، تذكري أن هناك من ينتظر سماع أخبار جيدة عنك خلف أبواب غرفة العمليات على أحر من الجمر فلا تكسري خواطرنا و تمسكي بالحياة لأجلنا .

تبسمت ميرسي أريانا بدفء ثم همست بصوت محبب رغم تجمع الدموع بعينيها .
ميرسي أريانا  : هيا يا فتيات قبل أن يعود تشانيول .
وقفت ميرسي أريانا بمساعدة الفتيات ثم توجهن لغرفتها ، باشرن بتزيينها كما تشاء و على أكمل وجه لتبدو حقاً كعروس بليلة زفافها  .

مضى الوقت على إرتياح و بطء شديد و حلت ساعات المساء مهلهلة ، في ذلك الوقت مقرر أن يعود تشانيول و ها هو قد عاد أدراجه إلى المنزل بعد أن قضى الوقت المنصرم مع لوهان ،  كريس ، و تاو بالإضافة إلى لاي و تشين .

دخل إلى المنزل و نظر بمختلف زوياه فلا يوجد أحد و المنزل هادئ جداً ، إرتفع الأدرينالين بدمه و القلق بدأ يتفشى به فالمنزل هادئ جداً و أضواءه مغلقة ، لا يعرف لماذا يقلق عليها بهذا الشكل المرهق ، فقد تكون نائمة أو في غرفتهما جالسة ، أنه يخشى خسارتها و الخوف هو أصعب شعور قد يمر على بشر فأي ما كان الشعور فهو مسبوق بالخوف ، الخوف يستطيع أن يحرك البشر كدمى خشبية كما اشتهى .

نادى بصوت عالي بعض الشيء علها تجيبه و ينتفض قلقه بعيداً عنه .
تشانيول : ميرسي أريانا !
وصله صوتها الناعم من الأعلى و هي تصيح حتى يسمعها .
ميرسي أريانا : أنا هنا !
صعد درجات السلم مهرولاً بعد أن زفر أنفاسه بإرتياح و هو يمسح على قلبه ، الخوف ، الخوف !

لقد أشتاق إلى هذا الصوت العذب يترنم من بين شفتيها الناعمتين رغم أن الغياب كان قصيراً  لكن الدقائق باتت ساعات و الساعات سنين و هي بعيدة عنه فماذا لو فقدها تحت هذه العملية ، يود أن يكون أنانياً ، أن يحبسها في حجرتها و يمنعها من الذهاب لإجراء تلك العملية ، سيجعلها تبصره بقلبها بلمسات حنون بهمسات ناعمة و أنفاس حارقة ، الخوف يحركه كما اشتهى ، خوفه أن يفقدها ، هي كل ما لديه ، كل ما يملك ، إن فقدها سيصبح فقيراً ذليلاً .

فتح باب غرفة نومهما و اندفع إلى الداهل يبحث عنها ليطفئ شوق عينيه و يطمئن قلبه ، رآها تجلس على الكنبة بأنوثة طاغية و حمرة الخجل تطغى خديها بينما تعقد كفيها في حِجرها على إستحياء .

شعرها الطويل جداً الذي يصل فخذيها مصفف بتموج يليق بجماله و كما يحبه تماماً ، عيناها الواسعتين يرتسمان بالكحل لتتحدد رسمتهما محاطة برموشها الطويلة الكثيفة ، فاهها مزين بأحمر الشفاه لتبرز رسمة شفتيها ، عنقها مزين بذلك العقد الذي ما خلعته أبداً منذ يوم عيد زواجها فقط عندما كانت بغيبوبة ، كانت مهندمة بفستان قصير جميل و مثير ، ترتدي حذاء بكعب طويل ليبرز طول ساقيها العاريين ،
و عبقها ينتشر بالغرفة الذي يميزه من بين ملايين العطور .

تقدم إليها بخطوات بطيئة و أعين مسحورة بهذا الجمال الأنثوي و الناعم ، إقترب يتأمل جمالها الخلاب و أنوثتها الطاغية و على وجهه ملمح الصدمة فما توقع أنه طُرِد من منزله لأجله .

جلس أرضاً أمامها بخور ثم تنهد و وضع رأسه على قدميها العاريتين  لتمسح هي على رأسه مباشرة بإبتسامة دافئة ، قال هو و بقلبه غصة ، تلك المرأة حقاً وفية ، بدأ يشعر بنفسه أمامها حقير ، هي كانت تفكر في إسعاده و هو في رأسه يفكر أن يمنعها من إجراء العملية لكي لا يموت فقيراً معوّزاً .

تشانيول : توقفي عن فعل ذلك ، حقاً توقفي !  توقفي عن التفكير بي هكذا و الأهتمام بي رغم ظروفكِ الصعبة يا حبي ، توقفي عن حبي أكثر من نفسكِ ، توقفي عن جعلي أقع لكِ كل يوم أكثر من الذي قبله ، توقفي حقاً فأنا لن أستطيع رد الجميل ، مهما فعلت لأجلكِ لن أستطيع رده أبداً ، أنا متعب كثيراً يا عمري ، أنت ترهقيني بهذا الحب ، أشعر أنني لا أهتم بكِ كفاية و أنتِ تفنين عمركِ عليّ ، أنتِ الحب ، تعلمين ؟

وضعت أناملها أسفل ذقنه ثم رفعت رأسه عن قدميها بلطف تحثه أن ينظر لها ، فعل فكوبت وجهه بين يديها ثم قال بحب و إبتسامة حبيبة ترفع شفتيها .

ميرسي أريانا : لو أردت لخلعت لك قلبي من صدري و قدمته لك على طبق من ذهب ، أي شيء من أجلك ، أنا أحبك أكثر من كل شيء و ليس هناك شيئاً عليك أن ترده لي ، يكفي أنك أخترتني زوجة لك من بين جميع فتيات الأرض ،  أنا ممتنة لك حقاً و لحبك ، أنا عندما أسعدك أسعد نفسي ، فلا تحسن الظن بي ، أنا أفعل هذا لأجلي أيضاً ، سعادتك سعادتي يا عمري ، أنت الحب ، تعلم ؟

أومئ لها فابتسمت ، سالت دموعهما معاً رغم إن الإبتسامة لم تفارق وجهيهما ،كوب هو وجهها بين يديه ثم أخذ يقبلها بكل حبه و اشتياقه لها
بكل أمله و أيمانه بها ، بكل عشقه و جنونه عليها و بكل خوفه عليها و ذعره من المستقبل .

ربما تكون آخر ليلية يقضيانها معاً وحدهما تحت سقف واحد لا حاجز بينهما و لا غطاء يسترهما لكنها ستبقى أفضل ليلية لهما معاً .




.............................................



أمام مدخل غرفة العمليات ، يقف سريرها و هي تتمدد عليه متأزرة ذلك الثوب الأزرق بإبتسامة رغم الدموع التي تسيل على خديها بهدوء و الأخرون حولها يشجعونها و يدعمون إرادتها و قوة عزيمتها بينما زوجها ذلك الصقر الجريح يقبض على كفها بين كفيه و هو يهمس لها و عيناه تدمع بخور .

تشانيول : تذكري أنني هنا أنتظر سماع أخبار جيدة عنكِ ، تذكري أنكِ خلَّفتِ كل هؤلاء وراء هذا الباب لأجلكِ ، تذكريني ، تذكري كل الحب الذي جمعنا معاً ، و من أجلي ، من أجلي ! إسلمي لي و إلا أقسم بالله أنني سأقتل كل من سبب لكِ الألم و اقتل نفسي بعدكِ ، لن أعيش بعيداً عنكِ أبداً ، سأعيش معكِ حتى لو في الموت تحت سقف القبر ، أنا سمعتكِ ذلك اليوم و ها أنا أقولها لكِ الآن ، تحرم علي جنس النساء من بعدكِ و تحرم علي السعادة و الهناء و الحياة حتى ، إن لم تعودي لي فلقد حكمت علي بالموت حكماً غير قابل للإستئناف و أنا سأنفذه و أتبعك .

كانت الدموع تنساب على وجهها بغزارة و كانت تزداد كلما توعد على نفسه بالموت المُحتم إن هي ذهبت ، نفت برأسها ترفض كلامه ثم رفعت كفيها تريد أن تصل إلى وجهه فساعدها هو عندما أمسك بكفيها و وضعهما على وجنتيه ، أخذ يقبلهما بحب فابتسمت هي بحزن ثم قالت .
ميرسي أريانا : من أجلي لا تفعل و كن سعيداً إن مت ، سأحاول أن أعود لك و أراك من جديد أعدك ، لكن إن ما أستطعت على الإيفاء فلا تنزع قلبي من صدري مرتين ، سامحني ! سامحني على كل شيء ، لقد حاولت أن أسعدك على أكثر ما استطعت فلا تنسى حبي لك و لا تؤذيني بإيذاء نفسك ، لا تقتلني و أنا ميتة ، لأجلي ، أنا أحبك و قلبي سيبقى معك حتى لو دُفِنت تحت التراب .

سحبها الممرضون إلى الداخل ليستقيم هو ينظر  حيث هي ثم تمتم بأنكسار .
تشانيول : كوني قوية لأجلي ، عودي إليّ أرجوكِ !

مسح دموعه عن وجهه بقسوة و هو يقول يحاول تصبير نفسه أمام هذه المِحنة .
تشانيول : ستعود ، ستعود ، هي وعدتني أنها ستعود و هي وفية .

إلتفت إلى أصدقائه ليسألهم بإنكسار و استنكار .
تشانيول : هي ستعود ، أليس كذلك ؟! هي لا تقطع وعداً و لا توفيه ، هي وفية جداً و الجميع يعلم ذلك ، صحيح ؟!

أحاطوه الرجال حتى يدعموه ثم أحتضنه بيكهيون ليخفف عنه ذلك الثقل الذي ذاق ذرعاً منه طويلاً و اكتفى حقاً ، لقد طال الحزن و طال البؤس ، منذ ثلاثة أشهر و الحزن فقط ما يملي حياتهم ، حقاً إكتفوا عليهم أن يفرحوا بسلامتها .

داخل غرفة العمليات هناك مشهد متوتر جداً ، ذلك المتبرع ينظر لها و هي نائمة بجانبه على سريرها الطبي المنفصل عن خاصته ، عقد كفها بكفه و عيناه تذرف الدموع ، فرصة كهذه لن تسنح له مجدداً ، أن يمسك بيدها و ينظر لها قدر ما تشاء لا تلصصاً و لا رغماً عنها .

هو لآخر مرة يبصر بعينيه الأثنتين ، هو سيبقى بعين واحدة فقط ، لكنه لا يشعر بالندم أبداً بل هو سعيد جداً ، أنه يمنحها أغلى ما يملك ، شيء لا يستطيع أي أحد منحه ، شيء يبرهن أن حبها في قلبه عظيم ، أنه مجنون بحبها و هذا دليلاً قاطع ، لو من أجلها ليعطيها قلبه دون تردد ،  وقتها سيرقد بسلام دون أن يفكر بأن يتراجع حتى .

لقد رفض أن تراه أو تعرف من هو ، لإنها سترفض أي شيء منه و هو يعلم هذا جيداً ، لذا طلب من الأطباء أن يخبروها بهويته إن عاد لها البصر و ليس قبل ذلك ، علّ عينه الذي ستصبح لها تشفع له عندها و تصفح عنه لما سببه لها من أذى .

هو فقط يريد منها الصفح ، هو فقط يريد منها أن لا تكرهه أبداً ، فقط تذكره كرجل ذاب في حبها حد الجنون و أفداها بغاليته ، همس الطبيب له .
" جونغكوك هل أنت مستعد ؟ "

أومأ جونغكوك و هو ينظر لها و آخر دمعة تسيل من عينه قبل أن يفقدها للأبد ثم بدأت الصورة أمامه تتلاشى ثم لا شيء سوى الظلام دامس ثم لا شيء و لا حتى ظلام .

مرت ساعات طويلة جداً و ما زالت العملية جارية ، لقد تم حل مشكلة مكان الرصاصة في رأسها و تم نقل أحدى شبكتي عينا جونغكوك إليها ثم نُقِلَ هو إلى العناية المشددة أما هي فما زالت تحت العملية .

رغم صمودها الشديد و قوة جسدها الغريبة إلا أن العملية صعبة ، صعبة جداً ، أصعب من أن يتحملها جسدها الرهيف .

قبل أن يطلق الطبيب تنهيدة مرتاحة حول مكان العملية كان صوت إنذار جهاز دقات القلب يعلو بصفير مخيف يونبئ عن توقف قلبها و بالتالي الموت يواجهها من جديد .

توتر الأطباء بشدة و تصمنوا لثانية ، حالة كهذه تحدث كثيراً لكنها بدت أقوى من أن يتوقف قلبها عن النبض فجأة هكذا ، أخذ رئيسهم ذلك  الصاعق الكهربائي سريعاً و صاح في طاقمه بتوتر أن يستيقظوا من سبات صدمتهم  ، صعق قلبها به عدة مرات لعله صمد و عادت دقاته من جديد .

لقد صعقها الطبيب به كثيراً بالفعل دون إستسلام إلا أن طبيب آخر وضع كفه على كتف رئيس  الأطباء متمتماً بحزن .
" لم تستطع الصمود رغم قوتها . "

نفى الطبيب برأسه بقوة بينما دمعة حارقة صعدت إلى عينه ليردف و هو يصعقها .
" لا لن تموت ، نحن وعدناها و زوجها أننا سنبذل كل جهدنا من أجلهما و أنا لم ينفذ أملي و لا جهدي بعد ، قلبها سينبض و تعود إلى زوجها و هذا الشاب لن يخسر عينه هباءً ، هكذا هي ستعيش . "

إلتفت يحدث تلك صاحبة القلب الخائن .
" هيا ابنتي !  هيا كوني قوية ! من أجل زوجكِ ، من أجل ذلك الشاب ،  من أجل الجميع ، هيا يا ابنتي كوني قوية أرجوكِ ، زوجكِ في الخارج ينتظر سماع خبر سلامتكِ ،  لا تخذليه ، هيا !!! "
نظر إلى ذلك الجهاز ثم أعاد الصاعق مكانه متنهداً

خرج الطبيب إلى التجمع أمام باب غرف العمليات لينهض تشانيول من مكانه سريعاً و يتقدم له ثم حادثه بلهفة و توتر شديدين فهو منذ ست ساعات يجلس على نار تحرقه .
تشانيول : كيف هي ؟! ماذا حدث معها ؟! أجبني سريعاً أرجوك !  زوجتي حية و بخير ،  صحيح ؟!


.................................

سلااااااام

صراحة فاجئتوني البارت الي فات بشدة ... ما اتوقعت انو البارت رح ينجح هيك و تحققوا الشرط بيوم واحد و انتو بتحققوا بإسبوع ..... واااو جد فخورة بكم 😍😍😍😍

بعرف اني وقفت بمكان غلط و صعب لكن البارت الجاي هو البارت الحاسم
فيا ميرسي بتموت او بتعيش
لهيك حققو شرط هذا البارت بسرعة
مشان انزلكم البارت الجديد
البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت

1. رأيكم بمفاجأة ميرسي أريانا ؟!

2. رأيكم بردة فعل تشانيول حول مفاجئتها ؟!

3. رأيكم بتصرف جونغكوك ؟!

4. رأيكم بخوف تشانيول قبل دخولها العملية ؟!

5. ماذا تريدون أن يكون مصير ميرسي أريانا ؟! الموت ام الحياة ؟!

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للبارت القادم ؟!

للصراحة أنا تأثرت جدا بجونغكوك لدرجة البكاء حقا ...

دمتم سالمين ❤
Love you all❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі