Chapter Thirty-two
" تضحية "
في أبحر العشق
نربح نخسر
نفرح نحزن
نكسر نجبر
على أن يبقى الأمل بأن ننتصر
فتح عينيه بعد إن إرتفعت الشمس في كبد السماء ، شعر ثقلاً على صدره ، نظر لها لتتوالى أحداث الأمس في ذاكرته كشريط جميل أحب أن يعرض و يعرض في كنف ذاكرته ، كم هي جميلة ، رقيقة ، خجولة !كم هي أنثى ! تيقن أن ليس عيناها الواسعة و شعرها الأحمر كل ما هو متمرد فيها ، لقد إكتشف أن في كل ركن فيها تمرد ، تمرد جمال .
مسح على شعرها الذي يفترش على كتفيه و صدره حيث رأسها ، قبل شعرها عدة قبلات حتى تحركت على صدرها على وشك أن تستفيق ، نظر إلى وجهها و ضحك بخفة ، إنها تزم شفتيها و تقطب حاحبيها ، فتحت عيناها على صوت ضحكاته ثم رفعت رأسها لتنظر إليه ، إبتسمت بخجل عندما قبل جبينها مجدداً، همست بصوت يثقله النوم .
فكتوريا : صباح الخير .
إبتسم و حط كفه على وجنتها ليهمس .
سيهون : أحلى صباح في حياتي كلها .
قهقهت هي بخفة ثم سندت رأسها مجدداً على صدره ، قضم هو شفتها بينما يفكر ، نظر إليها بعبث ثم همس يعزم على أن يخجلها ليشبع عينيه برؤيتها خجلة و خديها يحمران .
سيهون : كانت ليلتنا جامحة كثيراً كجمحي و متمردة كجمالكِ .
أخفت وجهها في عنقه لفرط الخجل ، لكنه لم ينتهي منها بعد .
سيهون : صوتكِ ما زال يرن بأذني .
إبتعدت عنه لأقصى السرير و خبأت جسدها و رأسها تحت الغطاء بعيداً عن عينيه ، قهقه هو بصوت عالي ، زحف إليها ثم حضنها من الخلف بقوة ، إرتجف جسدها كالعصفور بين يديه ، أنزل عن وجهها الغطاء برقة و قبل رأسها ، رفرفت بعينيها بحياء ثم ما شعرت به إلا و هو ينتشلها بين يديه ، حملها نحو دورة المياه بينما هي صامتة فقط وجهها مخبئ في عنقه .
أخذا حماماً معاً كما خطط منذ البارحة ، خرجت لتجلس على كرسيها خلف تسريحتها و تأخذ المجفف لتنظم شعرها المبلل ، كان هو قد خرج ليرتدي ثيابه ، أثناء ذلك ، دوى صوت طرق على الباب قوي حتى أنه إنتشر بأنحاء المنزل ، تركت هي المجفف و نظرت إلى زوجها الذي أنقبضا حاجبيه ، قال قبل أن يخرج من الغرف .
سيهون : أبقي هنا و لا تخرجي من الغرفة .
أومئت له بطاوعية قبل أن يخرج ، نزل السلم سريعاً ليفتح الباب مستهجناً ذلك الطرق العنيف ، فمن سيأتي هنا في هذه الساعة و في مثل هذا اليوم ؟! من يتجرأ على طرق أبوابه بهذه القوة و أخاف عروسه ؟! فتح الباب ليتفاجأ بأنهيال اللكمات عليه من كل جنب و طرف !
خمسة رجال عليه وحده دفعة واحدة خلفهم يقف شاب أشقر الشعر عريض الأكتاف ، نزلت فكتوريا بذعر على إثر الضجيج العالي الذي يعم المنزل و نست أمر تحذير زوجها ، هي خائفة عليه فالأصوات بالأسفل و صوت صياحه بالتحديد أذعرها .
ما لبثت حتى شهقت بتفاجئ عندما رأت زوجها يضرب من خمسة رجال بينما يحاول صدها عنه و سدها لهم ، نزلت دموعها الخائفة عليه حتى علا صوت ضحكة مستهزءة قادمة من زاوية تحاذيها ، نظرت نحو مصدرها لتتراجع خطوة بخوف و تتسع عيناها .
إنه هو ! ذات الرجل الذي لطالما حاولت الفرار منه و عندما ظنت أنها نجحت أتاها إلى هنا و بكل بجاحة ليسبب الألم لها و زوجها في أول يوم لهما معا !إقترب منها بينما ينظر إليها بطريقة مبهمة ، قال بينما يمرر عيناها على جسده .
" هل إستمتعتِ بإحضانه ؟ كنت أستطيع إعطاءك متعة مضاعفة ، أم أنه قوي و جامح لهذه الدرجة التي فضلتيه فيها عني ؟ "
وقف أمامها و هي جسدها يرتعد ، صرخ سيهون بغضب بينما يحاول التخلص من هؤلاء الرجال اللذين يتمسكوا به .
سيهون : إخرس يا نذل و ابتعد عن امرأتي فوراً ، أقسم أنني سأسفك دمك و أسكبه فوق جثتك ، إبتعد عنها .
تبسم بإستهزاء و هو ينظر إلى ذلك الهائج ، و ليهجيه أكثر و يتحداه قبض على كتفي فكتوريا التي ترتجف خوفاً على نفسها و على زوجها ، شهقت و الدموع تنساب على وجنتيها .
" بماذا هو أفضل مني ؟ لماذا فضلتيه علي ؟ "
رجته ببكاء و ملامحها كُسِرت ذلاً .
فكتوريا : جاكسون أنا متزوجة الآن ، لا أنفعك في شيء ، أنا أصبحت امرأة لرجل آخر أحبه ، أنت ماذا تريد مني بعد ؟ لقد أخذت مني كل شيء الآن أرجوك دعني و دع زوجي أرجوك .
تجاهل ما قالته و صرف نظره إلى عنقها المخبئ تحت قميصها .
جاكسون : متزوجة ؟ هل لي أن أرى أثر زوجكِ عليكِ ، أود أن أعلم كم هو قوي و جامح فقط لا تقلقي .
توسعت عيناها و امتلئت بالدموع التي لا تنفذ من مقلتيها الباكيتين ، قبضت على تلابيب قميصها تخبئ نفسها فيه و نظرت إلى سيهون المكبل الذي يصرخ و ينتفض ، أغمضت عيناها بشدة لتنساب الدموع على وجنتيها ، همست هي ترجوه .
فكتوريا : أرجوك دعني ، أرجوك لا تؤذي زوجي ، أخرج فقط مع رجالك أرجوك ، إبتعد عن سيهون .
صرخ سيهون بقهر و هو يتفلت من هؤلاء الرجال بكل قوته .
سيهون : لا تتوسليه يا فكتوريا ، لا تترجيه !
إقترب جاكسون منه يرفع كفيها يود تجريدها من قميصها لتصرخ هي بإرتعاب ، أرادت أن تهرب من أمامه ، لكنه تمسك بعضدها ، نظرت إلى سيهون مستنجدة .
أما هو فقد إستجمع كل قواه الذي يخبأها بجسده و دفع الرجال عنه بكل عزمه و هو يزمجر ، هجم على جاكسون يضربه بقبضتيه ، و بخفة الفهد كسر أحدى البلورات و وضعها على عنق جاكسون و دفع فكتوريا خلفه يخبأها و يحميها .
سيهون : إن لم تخرجوا من منزلي الآن أدق عنقه أمامكم الآن .
خاف الرجال من تهديده و خرجوا ، بقي جاكسون الذي جُرِحت عنقه بالفعل من الزجاجة التي تخدشه ، نظر إليه سيهون و جرح رقبته أكثر لتترك أثر و تنسال الدماء ثم قال .
سيهون : هذه لتذكرك أنك عبثت مع اوه سيهون و أخفت زوجته .
دفعه إلى الخارج و أغلق الباب ، رمى الزجاجة من يده على الأرض و سحب فكتوريا التي ترتجف أمامه في عناق قوي ليخفف من فزعها و يهدئها ، قال و هو يربت على شعرها علّها تهدأ.
سيهون : قلت لكِ بإنكِ جوهرتي الغالية الكريمة التي إختزنها بصدري و لن أسمح لإحد بخدش ظفركِ ، هذا وعدي لك و أنا سأبقى في خدمة الوفاء .
إرتفعت عنه فكتوريا لتنظر في عينيه و هي تشهق بخفة ليقبل جبينها ، حضنته هي بدوره فهي ما زالت تحتاج لأن يشعرها بالآمان و الحنان الذين إفتقدهما منذ زمن طويل ، مسح على شعرها مجدداً حتى هدأت و خفت شهقاتها ، سحبها ليجلسها على الكنبة و جلس بجانبها ، مرر إبهامه على وجنتها ثم سألها .
سيهون : من هذا الحيوان ؟
أخذت نفساً تعين نفسها عليه بالحديث ثم همست بهدوء تجيبه .
فكتوريا : هذا ابن عمي جاكسون ، أنه يحبني منذ طفولتنا ، لقد أخذ مني آشلي و اشترط علي الزواج منه إن أردت رؤيتها مجدداً فرفعت عليه دعوة قضائية و كسبتها كما تعلم .
أومئ سيهون قائلاً .
سيهون : نعم ، أذكر أنكِ قلتي لي هذا الكلام من قبل عندما عرضت عليكِ الزواج مني .
أومأت له و خبأت رأسها في عنقه ، حضنها هو مجدداً و أهذ يمسح على ظهرها بوتيرة حنون يطمئنها بأنها بخير طالما هو يتنفس ، و أن اليد التي ستمتد لها بالسوء سيقطعها قبل أن تصلها .
إبتعد عنها بعد وقت طويل ثم استرسل و قد عادت تلك الإبتسامته العابثة تزين شفتيه قائلاً .
سيهون : أين كنا ؟
تحشرجت أنفاسها بخجل غير قادرة على الحديث ليضمها إليه بينما يقهقه و كأن شيئا لم يكن !
................................................
دلف تشانيول إلى الشركة و بقبضته كف زوجته و كريستين تمشي بجانبها ، دخلوا إلى غرفة التدريب الأعضاء ، توقفوا الأعضاء عن التدريب و تبادلوا التحية بوِد ، جلسوا جميعهم و قد علموا بأن حديثاً هام سيعقد هنا ، همست ميرسي أريانا بهدوء بعدما جلسوا يصغون إليها.
ميرسي أريانا : أريد أن أتحدث مع سوهو بأمر هام ، إن أردت أن ننفرد في الحديث لا بأس فالأمر حول ماريا .
نفى سوهو برأسه قائلاً
سوهو : لا بأس ، نستطيع التحدث هنا .
أومأت له ميرسي أريانا و قالت بهدوء و جدية .
ميرسي أريانا : سأتحدث معك الآن ليس بصفتي زوجة أخيك بل بصفتي أخت ماريا .
أومئ لها و لقد توجس فهو يعلم بأن بعد هذه النبرة الهادئة قنبلة ستفجرها بوجهه ، همست هي و كل الجالسون آذان صاغية لها .
ميرسي أريانا: إن أردت التعاون معي و وافقت على ما سأقوله دون إعتراض سنحل الأمر بشكلٍ ودي بيننا و إلا أشركت الشرطة طرف ثالث بالأمر و أنا لا أحبذ فعل هذا أبداً .
تنهد سوهو لكنه و بجدية سألها .
سوهو : ماذا تريدي ؟
تحدثت ميرسي أريانا بإختصار و جدية .
ميرسي أريانا : أريد ماريا .
جحظت عيناه بتفاجئ لتكمل .
ميرسي أريانا: الليلة ستحضر ماريا إلى منزلي و إلا أحضرتها بالقوة .
إعترض سوهو بقوة و قد بان عليه الغضب ، ها هم مجدداً يريدون أن يحرموه أعز ما لديه ، هي كل شيء بالنسبة له الآن ، لا يستطيع الإستغناء عنها و الأبتعاد ، روحه معلقة فيها ، فكيف سيسلبونه زوجته .
سوهو : لكنها زوجتي !
هنا تحدثت كريستين و قد إرتفع حاجبها بغضب ، قالت بنبرة قوية و كأنها تهديد مُفحم له .
كريستين : لقد وصلت إلى كاتب الزواج الذي عقد قرانكما بمنزلك ، لقد شرح لي كم تعرضت للعنف منك حتى وقعت مجبرة ، و كما أرشيته بالمال يا سوهو لتتزوجك ماريا بالغصب رشيته بالمال ليقول لي الحقيقة و هو على إستعداد أن يشهد ضدك في المحكمة و هكذا و بكل بساطة الزواج يعتبر باطلاً .
إبتسمت نصف إبتسامة جانبية ساخرة حال إلتفات الأعضاء لها و ملامح الدهشة ترتسم على وجوههم ، فهي بيدها الورقة الرابحة و خلاص ماريا ، تلك الصغيرة ، داهية شقية ! نطق دي او بجدية و قد أثارت تلك الفتاة حِنقه بالفعل .
دي او : لماذا أنتِ تتدخلين بما لا يخصكِ ؟
شزرته بنظرة كريهة و همست ترد عليه بغلظة أغاظته .
كريستين : أمر تدخلي أو عدمه لا يخصك ، من أنت حتى تتدخل ؟
إسترسلت ميرسي أريانا بهدوء تحاول أن تهدأ إشتعال الطرفين و قد بدأت حرب النظرات .
ميرسي أريانا : كريستين تتولى الأمور عني في غيابي لذا لها حق أن تتدخل .
إبتسمت كريستين و نشوة الإنتصار تعلو ملامحها لدي او المغتاظ منها حد الإختناق ثم نطقت بكل برودها المعهود .
كريستين : إذا ما أحضرتها الليلة إلى المنزل ، سنأتي لنأخذها من محارب منزلك و إن أدخلنا الشرطة بالموضوع تُفضح يا نجم البوب و لا أظن أنك ستبقى نجم بعدها حتى لذا الخيار بيدك .
ود لو يعترض أن يرفض ، أن يجهر بحقه فيها ، لكن سبع سنين عُجاف قضاها بالتدريب ليصبح ما هو عليه الآن توسلنه أن يفكر فيهن ، الماضي و الحاضر و المستقبل كله عالق بكلمة و هو يعلم بأنه لن يخرج بجيوب تمتلئ بالحاضر إلى المستقبل ، ليأخذ شيء عليه أن يخسر شيء ، لو الأمر عليه فقط لتشدد على موقفه ، هناك الأعضاء أيضاً نهايته من نهايتهم و لا يستطيع أن يكون أناني في هذه اللحظة أبداً ، أومئ سوهو منحني الرأس مكسور الخاطر ليهمس .
سوهو : سأحضرها .
همست كريستين ب" جيد " منتصرة ، وقف دي او غاضباً بعد أن رأى الإنكسار في عيني سوهو فإن كانت ماريا غالية عليهن فسوهو ليس برخيص عليهم أبداً بل أنه كل الغلا ، دحج سوهو بحنق .
دي او : أنت كيف تسمح لتلك الصغيرة بإخضاعك و حني رأسك هكذا ؟! أتخاف هذه الطفلة و تهديداتها ؟!
أنتصب الجميع واقفين فالموقف أصبح حامٍ من الكرفين بالفعل ، تحدثت كريستين بغيظ .
كريستين : لستُ طفلة و احترم حدودك .
وجه دي أو أنظاره له و اقترب منها بخطوات تحرق الأرض غضباً حتى تواجها وجهاً لوجه ، شحذ على أسنانه ثم همس بحدة .
دي او : الحدود أنتِ لا تعرفينها ، أنتِ شقية و وقحة ، لا تجيدين أبجدية الأدب و الإحترام أبداً .
تشردقت كريستين بإبتسامة ساخرة ثم قالت.
دي او : أوتظن أنك تعرفها إذن ؟ وحدك الوقح هنا .
تقدم منها و امتلئ عليها غيظاً ، سحبها خلفه إلى الخارج غصباً و هي تزجره بلسانها المسنن بينما البقية يبتسمون ، ربما هناك ثنائي جديد !
إلتفت ميرسي أريانا بإبتسامة إلى سوخو مجدداً ثم همست .
ميرسي أريانا : أنا لستُ ضدك يا سوهو و لا هي ليست ضدك ، إن رغبت ماريا بالعودة إليك بإرادتها فأنا على أتم الإستعداد لإعادتها لك ، لن أمنعها ، لكن على الأمور أن تسير بمسارها الصحيح .
أومئ لها و تنهد دون أن يسترسل و ماذا سيقول فقد ترفضه ماريا الآن و كل ما فعله سيضيع هباءً ، ما بقي له سوى أطراف أمل ليتماسك ، يرجو أن لا ترفضه الآن.
................................................
دفعها إلى داخل غرفة فارغة وإلتفت إليها بغضب ، كانت تسند كفيها على الحائط تحمي نفسها من الإرتطام به ثم إلتفتت إليه ، نطق هو بتهديد.
دي او : ستعلمين أي الأبجديات أعرف .
زفرت أنفاسها بحنق ثم قالت بإستصغار له .
كريستين : لا يهمني أنا أعرف عنك شيء ، ما أعرفه عنك يكفيني لأعرف أي قدر من الوقاحة تملك .
قطع ما يفصله عنها من مسافة بخطوات واسعة هائجة ، قبض على ذراعيها بقوة مؤلمة جعل قلعة قوتها و شجاعتها المنيعة تنهار من ذلك الغازي المخيف ليتبقى لها فقط عيناها الصامدة و نظراتها الثاقبة بينما جسدها يرتجف تحت تستر ثيابها .
دي او : أنتِ شقية ، وقحة ، و متمردة أيضاً ، لا تحترمين غيرك و لا تتركين محلاً للإحترام .
نفضت قبضتيه عن ذراعيها و صرخت به قائلة .
كريستين : لست أنت من يحكم على أخلاقي و تصرفاتي ، من تظن نفسك ؟ أي قدر تمنحه لنفسك ؟ لست على قدر أن أوليك إحترامي فاعرف منزلتك و مقامك جيداً أولاً قبل أن تتهجم علي كحيوان بري لا يمت إلى التحضر بشيء .
قبض على ذراعيها مجدداً و صرخ بها بينما يهزها بقبضتيه لتتأوه بصوت عالي ، فلقد قتل الألم فيها شيء .
دي او : أخرسي و اللعنة ، أقسم أنني سأنسى أنكِ فتاة و أخرج بكِ كل غيظي منكِ .
إنهارت النظرة القوية في عينيها و انتصر الخوف ليرتفع في عينيها ، هددها بنبرة حادة .
دي او : أنتِ من فتحتِ على نفسكِ أبواب جنوني فتحملي إن كنتِ تستطيعين
نفضها من ذراعيها بقوة لتتراجع للخلف و هو خرج .
..........................................
حل المساء و هو يصطف بسيارته أمام البحر منذ أن خرج من الشركة ، أخذ يفكر في قرارة نفسه .
" لقد تهورت و خاطرت بمستقبلي و حاضري ،
تركت كل شيء خلفي من أجلها ، و عندما حصلت على فرصتي معها خسرتها و فرصتي قبل أن أستغلها ، ماذا سأفعل الآن ؟ "
بقي سوهو أمام البحر حتى إنتصف الليل يفكر بالأمر ، أيذهب بها أم يبقيها بجانبه ، أيضحي بمستقبله و مستقبل إصدقائه لإجلها ، أم يضحي بسعادته و بها من أجل مستقبل أصدقائه .
..........................................................
سلام 😍
1. رأيكم بتصرف ميرسي أريانا مع سوهو ؟ و سوهو شو رح يعمل ؟
2. رأيكم بتصرف دي او ؟ و من المخطأ ؟
3. رأيكم بظهور الشرير الجديد جاكسون ؟ و كيف رح يأثر على علاقة سيهون و فكتوريا ؟ و رأيكم بتصرف سيهون حوله ؟
4. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في أبحر العشق
نربح نخسر
نفرح نحزن
نكسر نجبر
على أن يبقى الأمل بأن ننتصر
فتح عينيه بعد إن إرتفعت الشمس في كبد السماء ، شعر ثقلاً على صدره ، نظر لها لتتوالى أحداث الأمس في ذاكرته كشريط جميل أحب أن يعرض و يعرض في كنف ذاكرته ، كم هي جميلة ، رقيقة ، خجولة !كم هي أنثى ! تيقن أن ليس عيناها الواسعة و شعرها الأحمر كل ما هو متمرد فيها ، لقد إكتشف أن في كل ركن فيها تمرد ، تمرد جمال .
مسح على شعرها الذي يفترش على كتفيه و صدره حيث رأسها ، قبل شعرها عدة قبلات حتى تحركت على صدرها على وشك أن تستفيق ، نظر إلى وجهها و ضحك بخفة ، إنها تزم شفتيها و تقطب حاحبيها ، فتحت عيناها على صوت ضحكاته ثم رفعت رأسها لتنظر إليه ، إبتسمت بخجل عندما قبل جبينها مجدداً، همست بصوت يثقله النوم .
فكتوريا : صباح الخير .
إبتسم و حط كفه على وجنتها ليهمس .
سيهون : أحلى صباح في حياتي كلها .
قهقهت هي بخفة ثم سندت رأسها مجدداً على صدره ، قضم هو شفتها بينما يفكر ، نظر إليها بعبث ثم همس يعزم على أن يخجلها ليشبع عينيه برؤيتها خجلة و خديها يحمران .
سيهون : كانت ليلتنا جامحة كثيراً كجمحي و متمردة كجمالكِ .
أخفت وجهها في عنقه لفرط الخجل ، لكنه لم ينتهي منها بعد .
سيهون : صوتكِ ما زال يرن بأذني .
إبتعدت عنه لأقصى السرير و خبأت جسدها و رأسها تحت الغطاء بعيداً عن عينيه ، قهقه هو بصوت عالي ، زحف إليها ثم حضنها من الخلف بقوة ، إرتجف جسدها كالعصفور بين يديه ، أنزل عن وجهها الغطاء برقة و قبل رأسها ، رفرفت بعينيها بحياء ثم ما شعرت به إلا و هو ينتشلها بين يديه ، حملها نحو دورة المياه بينما هي صامتة فقط وجهها مخبئ في عنقه .
أخذا حماماً معاً كما خطط منذ البارحة ، خرجت لتجلس على كرسيها خلف تسريحتها و تأخذ المجفف لتنظم شعرها المبلل ، كان هو قد خرج ليرتدي ثيابه ، أثناء ذلك ، دوى صوت طرق على الباب قوي حتى أنه إنتشر بأنحاء المنزل ، تركت هي المجفف و نظرت إلى زوجها الذي أنقبضا حاجبيه ، قال قبل أن يخرج من الغرف .
سيهون : أبقي هنا و لا تخرجي من الغرفة .
أومئت له بطاوعية قبل أن يخرج ، نزل السلم سريعاً ليفتح الباب مستهجناً ذلك الطرق العنيف ، فمن سيأتي هنا في هذه الساعة و في مثل هذا اليوم ؟! من يتجرأ على طرق أبوابه بهذه القوة و أخاف عروسه ؟! فتح الباب ليتفاجأ بأنهيال اللكمات عليه من كل جنب و طرف !
خمسة رجال عليه وحده دفعة واحدة خلفهم يقف شاب أشقر الشعر عريض الأكتاف ، نزلت فكتوريا بذعر على إثر الضجيج العالي الذي يعم المنزل و نست أمر تحذير زوجها ، هي خائفة عليه فالأصوات بالأسفل و صوت صياحه بالتحديد أذعرها .
ما لبثت حتى شهقت بتفاجئ عندما رأت زوجها يضرب من خمسة رجال بينما يحاول صدها عنه و سدها لهم ، نزلت دموعها الخائفة عليه حتى علا صوت ضحكة مستهزءة قادمة من زاوية تحاذيها ، نظرت نحو مصدرها لتتراجع خطوة بخوف و تتسع عيناها .
إنه هو ! ذات الرجل الذي لطالما حاولت الفرار منه و عندما ظنت أنها نجحت أتاها إلى هنا و بكل بجاحة ليسبب الألم لها و زوجها في أول يوم لهما معا !إقترب منها بينما ينظر إليها بطريقة مبهمة ، قال بينما يمرر عيناها على جسده .
" هل إستمتعتِ بإحضانه ؟ كنت أستطيع إعطاءك متعة مضاعفة ، أم أنه قوي و جامح لهذه الدرجة التي فضلتيه فيها عني ؟ "
وقف أمامها و هي جسدها يرتعد ، صرخ سيهون بغضب بينما يحاول التخلص من هؤلاء الرجال اللذين يتمسكوا به .
سيهون : إخرس يا نذل و ابتعد عن امرأتي فوراً ، أقسم أنني سأسفك دمك و أسكبه فوق جثتك ، إبتعد عنها .
تبسم بإستهزاء و هو ينظر إلى ذلك الهائج ، و ليهجيه أكثر و يتحداه قبض على كتفي فكتوريا التي ترتجف خوفاً على نفسها و على زوجها ، شهقت و الدموع تنساب على وجنتيها .
" بماذا هو أفضل مني ؟ لماذا فضلتيه علي ؟ "
رجته ببكاء و ملامحها كُسِرت ذلاً .
فكتوريا : جاكسون أنا متزوجة الآن ، لا أنفعك في شيء ، أنا أصبحت امرأة لرجل آخر أحبه ، أنت ماذا تريد مني بعد ؟ لقد أخذت مني كل شيء الآن أرجوك دعني و دع زوجي أرجوك .
تجاهل ما قالته و صرف نظره إلى عنقها المخبئ تحت قميصها .
جاكسون : متزوجة ؟ هل لي أن أرى أثر زوجكِ عليكِ ، أود أن أعلم كم هو قوي و جامح فقط لا تقلقي .
توسعت عيناها و امتلئت بالدموع التي لا تنفذ من مقلتيها الباكيتين ، قبضت على تلابيب قميصها تخبئ نفسها فيه و نظرت إلى سيهون المكبل الذي يصرخ و ينتفض ، أغمضت عيناها بشدة لتنساب الدموع على وجنتيها ، همست هي ترجوه .
فكتوريا : أرجوك دعني ، أرجوك لا تؤذي زوجي ، أخرج فقط مع رجالك أرجوك ، إبتعد عن سيهون .
صرخ سيهون بقهر و هو يتفلت من هؤلاء الرجال بكل قوته .
سيهون : لا تتوسليه يا فكتوريا ، لا تترجيه !
إقترب جاكسون منه يرفع كفيها يود تجريدها من قميصها لتصرخ هي بإرتعاب ، أرادت أن تهرب من أمامه ، لكنه تمسك بعضدها ، نظرت إلى سيهون مستنجدة .
أما هو فقد إستجمع كل قواه الذي يخبأها بجسده و دفع الرجال عنه بكل عزمه و هو يزمجر ، هجم على جاكسون يضربه بقبضتيه ، و بخفة الفهد كسر أحدى البلورات و وضعها على عنق جاكسون و دفع فكتوريا خلفه يخبأها و يحميها .
سيهون : إن لم تخرجوا من منزلي الآن أدق عنقه أمامكم الآن .
خاف الرجال من تهديده و خرجوا ، بقي جاكسون الذي جُرِحت عنقه بالفعل من الزجاجة التي تخدشه ، نظر إليه سيهون و جرح رقبته أكثر لتترك أثر و تنسال الدماء ثم قال .
سيهون : هذه لتذكرك أنك عبثت مع اوه سيهون و أخفت زوجته .
دفعه إلى الخارج و أغلق الباب ، رمى الزجاجة من يده على الأرض و سحب فكتوريا التي ترتجف أمامه في عناق قوي ليخفف من فزعها و يهدئها ، قال و هو يربت على شعرها علّها تهدأ.
سيهون : قلت لكِ بإنكِ جوهرتي الغالية الكريمة التي إختزنها بصدري و لن أسمح لإحد بخدش ظفركِ ، هذا وعدي لك و أنا سأبقى في خدمة الوفاء .
إرتفعت عنه فكتوريا لتنظر في عينيه و هي تشهق بخفة ليقبل جبينها ، حضنته هي بدوره فهي ما زالت تحتاج لأن يشعرها بالآمان و الحنان الذين إفتقدهما منذ زمن طويل ، مسح على شعرها مجدداً حتى هدأت و خفت شهقاتها ، سحبها ليجلسها على الكنبة و جلس بجانبها ، مرر إبهامه على وجنتها ثم سألها .
سيهون : من هذا الحيوان ؟
أخذت نفساً تعين نفسها عليه بالحديث ثم همست بهدوء تجيبه .
فكتوريا : هذا ابن عمي جاكسون ، أنه يحبني منذ طفولتنا ، لقد أخذ مني آشلي و اشترط علي الزواج منه إن أردت رؤيتها مجدداً فرفعت عليه دعوة قضائية و كسبتها كما تعلم .
أومئ سيهون قائلاً .
سيهون : نعم ، أذكر أنكِ قلتي لي هذا الكلام من قبل عندما عرضت عليكِ الزواج مني .
أومأت له و خبأت رأسها في عنقه ، حضنها هو مجدداً و أهذ يمسح على ظهرها بوتيرة حنون يطمئنها بأنها بخير طالما هو يتنفس ، و أن اليد التي ستمتد لها بالسوء سيقطعها قبل أن تصلها .
إبتعد عنها بعد وقت طويل ثم استرسل و قد عادت تلك الإبتسامته العابثة تزين شفتيه قائلاً .
سيهون : أين كنا ؟
تحشرجت أنفاسها بخجل غير قادرة على الحديث ليضمها إليه بينما يقهقه و كأن شيئا لم يكن !
................................................
دلف تشانيول إلى الشركة و بقبضته كف زوجته و كريستين تمشي بجانبها ، دخلوا إلى غرفة التدريب الأعضاء ، توقفوا الأعضاء عن التدريب و تبادلوا التحية بوِد ، جلسوا جميعهم و قد علموا بأن حديثاً هام سيعقد هنا ، همست ميرسي أريانا بهدوء بعدما جلسوا يصغون إليها.
ميرسي أريانا : أريد أن أتحدث مع سوهو بأمر هام ، إن أردت أن ننفرد في الحديث لا بأس فالأمر حول ماريا .
نفى سوهو برأسه قائلاً
سوهو : لا بأس ، نستطيع التحدث هنا .
أومأت له ميرسي أريانا و قالت بهدوء و جدية .
ميرسي أريانا : سأتحدث معك الآن ليس بصفتي زوجة أخيك بل بصفتي أخت ماريا .
أومئ لها و لقد توجس فهو يعلم بأن بعد هذه النبرة الهادئة قنبلة ستفجرها بوجهه ، همست هي و كل الجالسون آذان صاغية لها .
ميرسي أريانا: إن أردت التعاون معي و وافقت على ما سأقوله دون إعتراض سنحل الأمر بشكلٍ ودي بيننا و إلا أشركت الشرطة طرف ثالث بالأمر و أنا لا أحبذ فعل هذا أبداً .
تنهد سوهو لكنه و بجدية سألها .
سوهو : ماذا تريدي ؟
تحدثت ميرسي أريانا بإختصار و جدية .
ميرسي أريانا : أريد ماريا .
جحظت عيناه بتفاجئ لتكمل .
ميرسي أريانا: الليلة ستحضر ماريا إلى منزلي و إلا أحضرتها بالقوة .
إعترض سوهو بقوة و قد بان عليه الغضب ، ها هم مجدداً يريدون أن يحرموه أعز ما لديه ، هي كل شيء بالنسبة له الآن ، لا يستطيع الإستغناء عنها و الأبتعاد ، روحه معلقة فيها ، فكيف سيسلبونه زوجته .
سوهو : لكنها زوجتي !
هنا تحدثت كريستين و قد إرتفع حاجبها بغضب ، قالت بنبرة قوية و كأنها تهديد مُفحم له .
كريستين : لقد وصلت إلى كاتب الزواج الذي عقد قرانكما بمنزلك ، لقد شرح لي كم تعرضت للعنف منك حتى وقعت مجبرة ، و كما أرشيته بالمال يا سوهو لتتزوجك ماريا بالغصب رشيته بالمال ليقول لي الحقيقة و هو على إستعداد أن يشهد ضدك في المحكمة و هكذا و بكل بساطة الزواج يعتبر باطلاً .
إبتسمت نصف إبتسامة جانبية ساخرة حال إلتفات الأعضاء لها و ملامح الدهشة ترتسم على وجوههم ، فهي بيدها الورقة الرابحة و خلاص ماريا ، تلك الصغيرة ، داهية شقية ! نطق دي او بجدية و قد أثارت تلك الفتاة حِنقه بالفعل .
دي او : لماذا أنتِ تتدخلين بما لا يخصكِ ؟
شزرته بنظرة كريهة و همست ترد عليه بغلظة أغاظته .
كريستين : أمر تدخلي أو عدمه لا يخصك ، من أنت حتى تتدخل ؟
إسترسلت ميرسي أريانا بهدوء تحاول أن تهدأ إشتعال الطرفين و قد بدأت حرب النظرات .
ميرسي أريانا : كريستين تتولى الأمور عني في غيابي لذا لها حق أن تتدخل .
إبتسمت كريستين و نشوة الإنتصار تعلو ملامحها لدي او المغتاظ منها حد الإختناق ثم نطقت بكل برودها المعهود .
كريستين : إذا ما أحضرتها الليلة إلى المنزل ، سنأتي لنأخذها من محارب منزلك و إن أدخلنا الشرطة بالموضوع تُفضح يا نجم البوب و لا أظن أنك ستبقى نجم بعدها حتى لذا الخيار بيدك .
ود لو يعترض أن يرفض ، أن يجهر بحقه فيها ، لكن سبع سنين عُجاف قضاها بالتدريب ليصبح ما هو عليه الآن توسلنه أن يفكر فيهن ، الماضي و الحاضر و المستقبل كله عالق بكلمة و هو يعلم بأنه لن يخرج بجيوب تمتلئ بالحاضر إلى المستقبل ، ليأخذ شيء عليه أن يخسر شيء ، لو الأمر عليه فقط لتشدد على موقفه ، هناك الأعضاء أيضاً نهايته من نهايتهم و لا يستطيع أن يكون أناني في هذه اللحظة أبداً ، أومئ سوهو منحني الرأس مكسور الخاطر ليهمس .
سوهو : سأحضرها .
همست كريستين ب" جيد " منتصرة ، وقف دي او غاضباً بعد أن رأى الإنكسار في عيني سوهو فإن كانت ماريا غالية عليهن فسوهو ليس برخيص عليهم أبداً بل أنه كل الغلا ، دحج سوهو بحنق .
دي او : أنت كيف تسمح لتلك الصغيرة بإخضاعك و حني رأسك هكذا ؟! أتخاف هذه الطفلة و تهديداتها ؟!
أنتصب الجميع واقفين فالموقف أصبح حامٍ من الكرفين بالفعل ، تحدثت كريستين بغيظ .
كريستين : لستُ طفلة و احترم حدودك .
وجه دي أو أنظاره له و اقترب منها بخطوات تحرق الأرض غضباً حتى تواجها وجهاً لوجه ، شحذ على أسنانه ثم همس بحدة .
دي او : الحدود أنتِ لا تعرفينها ، أنتِ شقية و وقحة ، لا تجيدين أبجدية الأدب و الإحترام أبداً .
تشردقت كريستين بإبتسامة ساخرة ثم قالت.
دي او : أوتظن أنك تعرفها إذن ؟ وحدك الوقح هنا .
تقدم منها و امتلئ عليها غيظاً ، سحبها خلفه إلى الخارج غصباً و هي تزجره بلسانها المسنن بينما البقية يبتسمون ، ربما هناك ثنائي جديد !
إلتفت ميرسي أريانا بإبتسامة إلى سوخو مجدداً ثم همست .
ميرسي أريانا : أنا لستُ ضدك يا سوهو و لا هي ليست ضدك ، إن رغبت ماريا بالعودة إليك بإرادتها فأنا على أتم الإستعداد لإعادتها لك ، لن أمنعها ، لكن على الأمور أن تسير بمسارها الصحيح .
أومئ لها و تنهد دون أن يسترسل و ماذا سيقول فقد ترفضه ماريا الآن و كل ما فعله سيضيع هباءً ، ما بقي له سوى أطراف أمل ليتماسك ، يرجو أن لا ترفضه الآن.
................................................
دفعها إلى داخل غرفة فارغة وإلتفت إليها بغضب ، كانت تسند كفيها على الحائط تحمي نفسها من الإرتطام به ثم إلتفتت إليه ، نطق هو بتهديد.
دي او : ستعلمين أي الأبجديات أعرف .
زفرت أنفاسها بحنق ثم قالت بإستصغار له .
كريستين : لا يهمني أنا أعرف عنك شيء ، ما أعرفه عنك يكفيني لأعرف أي قدر من الوقاحة تملك .
قطع ما يفصله عنها من مسافة بخطوات واسعة هائجة ، قبض على ذراعيها بقوة مؤلمة جعل قلعة قوتها و شجاعتها المنيعة تنهار من ذلك الغازي المخيف ليتبقى لها فقط عيناها الصامدة و نظراتها الثاقبة بينما جسدها يرتجف تحت تستر ثيابها .
دي او : أنتِ شقية ، وقحة ، و متمردة أيضاً ، لا تحترمين غيرك و لا تتركين محلاً للإحترام .
نفضت قبضتيه عن ذراعيها و صرخت به قائلة .
كريستين : لست أنت من يحكم على أخلاقي و تصرفاتي ، من تظن نفسك ؟ أي قدر تمنحه لنفسك ؟ لست على قدر أن أوليك إحترامي فاعرف منزلتك و مقامك جيداً أولاً قبل أن تتهجم علي كحيوان بري لا يمت إلى التحضر بشيء .
قبض على ذراعيها مجدداً و صرخ بها بينما يهزها بقبضتيه لتتأوه بصوت عالي ، فلقد قتل الألم فيها شيء .
دي او : أخرسي و اللعنة ، أقسم أنني سأنسى أنكِ فتاة و أخرج بكِ كل غيظي منكِ .
إنهارت النظرة القوية في عينيها و انتصر الخوف ليرتفع في عينيها ، هددها بنبرة حادة .
دي او : أنتِ من فتحتِ على نفسكِ أبواب جنوني فتحملي إن كنتِ تستطيعين
نفضها من ذراعيها بقوة لتتراجع للخلف و هو خرج .
..........................................
حل المساء و هو يصطف بسيارته أمام البحر منذ أن خرج من الشركة ، أخذ يفكر في قرارة نفسه .
" لقد تهورت و خاطرت بمستقبلي و حاضري ،
تركت كل شيء خلفي من أجلها ، و عندما حصلت على فرصتي معها خسرتها و فرصتي قبل أن أستغلها ، ماذا سأفعل الآن ؟ "
بقي سوهو أمام البحر حتى إنتصف الليل يفكر بالأمر ، أيذهب بها أم يبقيها بجانبه ، أيضحي بمستقبله و مستقبل إصدقائه لإجلها ، أم يضحي بسعادته و بها من أجل مستقبل أصدقائه .
..........................................................
سلام 😍
1. رأيكم بتصرف ميرسي أريانا مع سوهو ؟ و سوهو شو رح يعمل ؟
2. رأيكم بتصرف دي او ؟ و من المخطأ ؟
3. رأيكم بظهور الشرير الجديد جاكسون ؟ و كيف رح يأثر على علاقة سيهون و فكتوريا ؟ و رأيكم بتصرف سيهون حوله ؟
4. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі