Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Forty
" منحتك حبي "


كان وعدنا عند لقاء قلبينا
أننا سنلتقي كما إلتقيا
و ها هما إلتقيا
فلا تقل أننا لم نلتقي
أصدقت الآن أن لقائنا
هو الحب ؟







توجه إلى وجهته الخفية بينما يقود السيارة بسرعة هائلة و كلمة واحدة تتردد في رأسه
" أحبك " .

تلك الكلمة التي خرجت من بين شفتيها و دموعها تتصبب على وجنتيها تتكرر في عقله دون هوادة و كأن عقله يأمره بالأنصياع لقلبه المجروح المتألم الذي تألم بسبب كل صرخة أطلقتها بألم ، ربما ألمها أوجعه أكثر منها ، أوجعه بكل كلمة خرجت من شفتيها تتوسله فيها و ترجوه و تطلبه الرحمة .

تمردت دمعة من عينيه و هو يتذكر حزنها ،  إرتجافها ، و ألمها ، نفى برأسه ثم صرخ و هو يضرب المقود بعنف .
كاي : هي تستحق كل ما فعلته بها و سأفعله ، هي خانتني ، أنا لن أرحمها ، توقف يا قلبي عن إيذائي !

زادت سرعته بشكل مخيف و أحمرت عيناه لإنحباس الدموع فيهكا ،  وصل حيث يريد ثم خرج من السيارة بكل غضبه ، حدته ، و الأهم غيرته ، تلك التي تشعل في أوردة قلبه تحرقه .

قادته قدميه الغاضبة ككل شيء فيه إلى داخل هذا المخزن المجهور ،  دخله و دفع الباب بقوة بقدمه ، ما إن رأوه الرجال الذين يقطنون داخله حتى إنحنو برسمية ثم خرج تاركينه خلفه مع هذا الشاب المربوط على كرسي ما .

توجه نحوه بينما كلماتها ذلك اليوم تتردد في رأسه .
" أنا أحبه و لا أحبك "

" مشاعري لم تكن يوماً تجاهك "

" نعم أنا ما زلت أحبه و سأبقى أحبه حتى و هو ميت "

كان الشاب يجلس بهدوء بدون مقاومة أو خوف أو حتى غضب فقط جالس و تأسر القيود حركته ثم ما لبث أن رفع رأسه إلى الشاب الذي وقف أمامه .

تطلع إليه بتركيز ممعناً النظر به ، صمت دام بين الطرفين قليلاً قطعه ذاك المربوط قائلاً .
رافي : عندما قالت لي أنها تزوجت شعرت بالقهر و شيء أكبر من ذلك كان الخذلان ، أتعلم ؟ لقد قطعنا وعداً منذ نعومة أظفارنا و منذ بداية عهدنا معاً أننا لن نكون سوى لبعضنا ،  حتى أننا قررنا كيف سيكون شكل منزلنا و ماذا سنسمي أطفالنا ، كيف سنقضي يومنا معاً و كل شيء .

كان كاي يستمع له دون قول شيء أو تقديم إعتراض فهو رغم أن هذا الحديث يكرهه إلا أنه يريد أن يعلم التفاصيل التي عاشتها قبله .
رافي : شعور من السعادة تولد داخلي عندما قالت لي أنني سبب أنفصالكما ، لقد ظننت وقتها أن هناك أمل أن تعود لي وحدي مجدداً ، قدمت لها المساعدة ، تشاركنا الطعام ، و تنزهنا معاً لأجعلها تنساك و أبقى الوحيد برأسها .

رصّ كاي على أسنانه و قبض كفيه ، بينما كان يبحث عنها كالمجنون ، بينما كان ينهشه القلق عليها كانت تتنزه مع رجل آخر ، تقضي مقتاً ممتعاً مع رجل غريب و هو زوجها كاد أن يجن لشدة خوفه عليها .
رافي : بكل صباح كنتُ أكتشف أنها قضت طوال الليل تبكي عليك من عيناها المتورمة ،  كنت أتألم لأنها تشتاق لك و هي بجانبي ، تحبك جداً و تظهر هذا أمامي دون أدنى إحترام لمشاعري .

تشردق كاي بإبتسامة ساخرة ، لو كانت بالفعل تحبه لما قالت تلك الكلمات في ذلك اليوم ، لما جهرت بحبها لهذا الرجل و كرهها له ، هي و هو ، كلاهما يأخذان مشاعره حُجة و ذريعة ليخرجا من قبضته سليمين ، إتخذا مشاعره لعبة لديهما .
رافي : هي ليس لها ذنب بشيء فلا تؤذيها ، لقد قدمت طلب توظيف بشركتي الخاصة و هي لا تعلم مالكها و أنا قبلت فوراً عندما علمت أنها هي التي طلبت التوظيف ، عندما رأتني توقعت منها أي شيء إلا أن تبتعد عني بسببك، هي حتى لم تسمع سبب غيابي و لماذا تركتها و هي ترتظي فستان الزفاف بإنتظاري ، هي فقط تركتني لأجلك .

رفع رافي بصره لينظر في عينيّ كاي و يصارحه في حقيقة شعوره ، هو لا يريد أن تتأذى حبيبته حتى لو أنها تركته لأجل رجلاً آخر .
رافي : أنا أحبها ، نعم ما زلت أحبها كثيراً ، و سأبقى للأبد أفعل ، لكنني لن أخذها منك ما دامت لا تريد ذلك .

صمت قليلاً تلك الكلمات التي نطق بها آذته أكثر من اللكمات و الركلات التي نالها من رجال زوج حبيبته ، بانت على شفتيه الدامية إبتسامة ذابلة تنم على الألم في صدره ، يشعر بقلبه ينزف دون دماء ، ينزف الحب دماً .

رافي : لا عجب أنها وقعت لك ، أنت أوسم مني و تبدو لي أقوى أيضاً ، لكن لعلمك أنا لن أستسلم لكسبها لصفي أبداً و سأفعل جاهداً لأخذها منك بكامل إرادتها إلي و بعيداً عنك .

لمح إحمرار في عينيّ كاي ، عيناه غاضبة جداً كما كل شيء فيه و يكونه ، سقطت على وجه رافي لكمة أوقعته أرضاً برفقة الكرسي المربوط عليه ، جلس كاي أمامه القرفصاء لينطق بحدة .
كاي : كنتُ سأعطف عليك و أتركك لأنك حميت زوجتي و وفرت لأجلها مأمناً ، لكنني غيرت رأيي الآن ، و عليك أن تعلم تلك المرأة أنها زوجتي أنا ، هذا يعني أنها لي وحدي و لن يستطيع أحد سلبها مني و لا حتى هي لا تستطيع سلب نفسها مني، زوجتي لن تتحرك سوى بأمري و أنت لا تجرؤ على ذكرها مرة أخرى ، تلك امرأتي لي وحدي و أنا لن أسمح لأحد برؤيتها أبداً ما دمت لا أرغب بذلك !

إبتسم رافي نصف إبتسامة قائلاً بهدوء  
رافي : مغرور ، متسلط ، متحكم ، و متملك ، و بهذه الصفات ستخسرها قريباً سيد كاي .
صرخ به كاي بنفاذ صبر و هو يلكمه بقوة لينبثق الدم من شفتيه .
كاي : أنا لا أخسر ، لا أفعل ، افهم هذا الأمر  جيداً ، أنا لا أخسر .

تركه عندما دمى وجه المقيد ثم خرج متوجهاً إلى الخارج تاركاً الآخر يسرح ببحر ذكرياته ليعود لذلك اليوم الذي كان عليه أن يكون أسعد أيام حياته ، لكنه إنقلب ليصبح أسوءها .

Flash_back

كان عريس يرتدي بدلته الجذابة و شعره مرفوع للأعلى بطريقة جذابة ، كان يقود سيارته المزينة بالورود و يدندن على ألحان الموسيقى المشغلة .

هو أسعد رجل على الأرض في هذه اللحظة ، سيتزوج من جميلة الجميلات ، ألطفهن ، و أكثرهن إثارة ، تلك الفتاة التي أحبها منذ نعومة أظافرهما و كبر على حبها اليوم ستصبح له ،  سيتوج إسم علاقتهما أسمى علاقة في هذه الدنيا ألا و هي الزواج.

ضحك بسعادة غامرة بينما يفكر بالأمر ثم تبعتها شهقة مذعورة ثم لا شيء فقط سواد ، وقعت السيارة بالماء على إثر عطل في عجالاتها ، نظر حوله لقد غُمِر بالماء داخل السيارة ، حاول فتحه و الهروب ، لكنه لم يستطيع ،،شعر بألم في صدره المحتاج للأكسجين بشدة ، إشتددت الظلمة في عينيه ، ثقل رأسه و ما عاد يشعر بشيء ثم إستسلم للموت .

و هذا ما أذيع عندما أخرجت السيارة بعد ساعات فارغة ظناً من الشرطة أن السائق قد أكلته الأسماك بعد بحثهم في الماء عنه دون نتيجة و هذا ما وصل لعروسه التي كانت تنتظره في قاعة الزفاف .

لكن لهذا الشاب قدر أخر غير الموت و عمر لم يعشيه و حياة عليه أن يواجهها إستيقظ بعد عدة شهور على فراش قديم بمنزل بسيط لا يعرف شيئاً .

ماذا حدث ؟ و كيف وصل إلى هنا ؟ و الأهم ؛ من هو ؟ لا يعلم شيئاً ، لقد فقد ذاكرته و أكتشف فيما بعد أن رجل صياد السمك قد عثر عليه بالماء داخل سيارة ما فإستطاع إخراجه و أخذ يعالجه في منزله الخاص تحت إشراف إبنته الطبيبة ، مكث لديهم حتى شفي ثم بدأ يعمل مع الرجل في عمله لمدة عام كامل ، في آخر فترة من هذا العام كل ليلة كان يحلم بفتاة ما بفستان عرسها تبكي عليه و خلال اليوم يصيبه ألم حاد في رأسه على إثر تذكره لمن هو و كيف قضى ما فات من عمره .

عاد لعائلته بعد أن إستعاد ذاكرته بالكامل ، الذين صدموا ببقائه على قيد الحياة ، لكنه عندما سأل عنها قالوا له إنها هاجرت بعيداً ، تدمر كثير و سقطت أشرعة آماله و غاص في بحر من الألم و الوجع على فقدانها .

سلمه والده شركته لتصبح له و بأسمه وضع كل تركيزه بعمله كي ينساها كما تفعل ، كافئ العائلة التي أنقذته من الموت ، إشترى لهم بيت جديد و أفتتح لإبنة الصياد الطبيبة عيادة خاصة و وفر للصياد راتب شهري يأخذه دون مقابل كي يرتاح و لا يتصيد السمك بعد الآن .

أما هو أكمل طريقه في هذه الحياة دون نساء
فلا نساء بعدها ، تمنى لها أن تجد رجلاً لها أفضل منه ، لكنه لو كان على علم بإن وطئ ألم تحقق هذه الأمنية صعب لما تمناه .

Flash_foreword

عاد كاي إلى المنزل فجراً ، دخل بهدوء ليجدها تجلس على الكنبة تضم قدميها إلى صدرها بيديها و تتوسدهن بينما صوت بكائها يملئ المنزل ، همس بهدوء و هو ينظر لها بلامبالاة .
كاي : ما بكِ تبكين ؟ صوتكِ ملئ المنزل ، لا تخافي ما زلت حي و سأذيقكِ الويلات .

رفعت وجهها المحمر على إثر البكاء و مزرق على إثر الصفعات بسرعة عندما سمعت صوته ،  نظرت له بعينيها المتورمتين ثم ما لبثت أن نهضت و هرولت نحوه بسرعة ، حضنته بقوة و صوت بكائها يعلو أكثر ، همست بين شهقاتها المؤلمة .
كاثرين : لقد خفت عليك كثيراً ، أحمد الله أنك بخير .

حاول أن لا يضعف لعِناقها ، و لا لكفيها الرقيقان اللذان يحاوطان رقبته ، و لا لشعوره بدقات قلبها السريعة و القوية فوق قلبه الذي هو ليس بحالة أفضل ، نجح بذلك  حينما أبعدها عنه مدعياً اللامبالاة ، قال بسخرية لاذعة .
كاي : لا تخافي علي عزيزتي لقد كنت في مهمة لتلقين أحدهم درساً .

نظرت إليه بتسأول ليكمل حديثه .
كاي :حبيب قلبكِ . 
شهقت بتفاجئ تنفي برأسها ثم رجته بين دموعها .
كاثرين : لا تؤذي رافي يا كاي ، دعه يذهب و شأنه !

لم يعجبه ردها هذا أبداً ، إنها تدافع عنه و هي بقبضته ، ألا تفهم ؟ قبض على شعرها يتربص به كالمجنون فصرخت بقوة على إثر الألم المفاجئ ثم صرخ بها بكل غضبه   
كاي : أتخافين عليه يا خائنة ؟ سأقتله و لن يخرج حي أبداً !

نفت برأسها صارخة بألم .
كاثرين : لا تؤذيه ، دعه يذهب ، يكفي ما تفعله بي و ما تلقيه من تهم علي !
صفعها صفعة قوية جداً أوقعتها أرضاً ، صرخت بألم عندما رفعها من شعرها بقوة مرة أخرى بعد أن جلس بجانبها هامساً بأذنها .
كاي : ما زلتِ تدافعي عنه !

همست بألم بين دموعها و هي تتأوه .
كاثرين : أسمعني أرجوك صدقني ، لم أخنك ، لقد قدمت على طلب توظيف هناك و قبلت سريعاً ، لقد فوجئت عندما رأيته لعلمي بأنه متوفى ، لقد أخبرته أنني متزوجة و أنني لن أقبل أن أعود معه ، لقد تقبلني كصديقة و لا شيء أكثر ، صدقني أرجوك لم أتجاوز الحدود معه و لم أفكر في خيانتك و لو لثانية ، أنا أبتعدت عنك من خوفي منك لا لأخونك ، لقد إكتشفت من بُعدي عنك أنني أحبك جداً ، لقد قضيت الليالي و أنا بعيدة عنك أبكي فيها شوقاً لك ، أنا أحبك و أنت لا تبالي ، يا ظالم يا حبيبي !

خفت قبضتيه تدريجياً على شعرها ، كلامه و كلامها متطابق ، أكملت هي بينما تنظر في عينيه ، الصدق ينفر منهما .
كاثرين : لقد أخطأت بحقك أنا أعلم ، لكنني لم أقترف جرم خيانتك صدقني ، أنا لم أكذب عندما قلت أنني أحبك ، أنا أحبك بالفعل .

ترك شعرها بهدوء دون أن ينطق بحرف ثم صعد إلى غرفتهما تتبعته بعينيها حتى إختفى و هي تبكي بقوة و تشهق ،  دخل غرفتهما لتسقط باكية أرضاً ، لِمَ لا يصدقها ؟ كم مرة عليها أن تقسم و تتوسله تصديقها ؟ كم مرة عليها تكرير ما قالته حتى يصدقها ؟ أنه تحبه ، تحبه حباً عظيماً ، لكنه مُصر على أنها كاذبة ، هي لا تكذب .

هدأت بعد عدة دقائق و خفت نوبة بكائها لتصبح دموع فقط التي تسقط دون صوت ، صعدت إليه كان يجلس على السرير مطأطأ رأسه للأسفل ، حينما دلفت إلى غرفتهما رفع عيناه إليها ، كانت محمرة بشدة ليس غضباً بل من آثار البكاء ، وصلها صوته الهادئ بعد صمت يعمه شهقاتها التي تتفلت منها غصباً فقط .

كاي : تحبينني ؟
أومئت له و عادت تبكي بصوت خافت مجدداً ، قال هو بينما ينظر في عينيها بقوة .
كاي : أثبتي لي !

نظرت له قليلاً بصمت ، ما ستفعله الآن سيثبت له دون منازع أنها تعشقه ، لقد أخبرته أنها ستسلمه نفسها عن حب فقط ، و الآن ستفعل ذلك ، تقدمت منه ببطء ثم كوبت وجهه بين كفيها لينظر في عينيها الباكية ، أغمضت عينيها و حرمته النظر فيها ليغمض عينيه هو الآخر عندما شعر بشفتيها تقبل شفتيه بكل حب و حنان .

إستسلمت عيناه لفضيان دموعه و بكى ، أصبحا يبكيان و يقبلان بعضهما بنفس الوقت ، إنتهت هذه المحنة بأجمل ليلة يقضونها معاً بإحضان بعضهما البعض يقدمان كل ما لديهما من حب ، شغف ، و شوق .



.....................................................

سلااااام

تفاعلكم على البارت القادم إنحدر و ما عجبني أبداً
بعد 40 فوت و كومنت بارت جديد

1. رأيكم بتصرف كاي مع رافي ؟

2. قصة رافي ؟

3. كاي و كاثرين في المقطع الآخير ؟

4 .رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі