Chapter Seventy-eight
" معاً حتى الموت "
كيف ستستطيب لي الحياة و مكانكِ خالٍ فيها ، أنا أكون حيثما أنتِ .
عندما هاتفت فكتوريا سيهون كان يجلس بين الأعضاء شيومين ، لوهان ، تاو ، و كريس في جلسة شبابية ، لكنه وقف مفزوعاً يكلمها حالما أخبرته بأمر الحريق و هي تبكي .
صرخ حالما أغلق الخط و هو يركض ناحية الباب .
سيهون : المنزل يحترق و عائلتي به !
صرخ الأعضاء خلفه على أثر المفاجأة الفجيعة تلك و تبعوه بسياراتهم خلف سيارته التي انطلقت بسرعتها القصوى .
سيهون أخذ يقود الطريق و هو مغيب عما حوله ، يقود السيارة بسرعتها القصوى و كله أمل بسلامتها و بذات الوقت كله خوف من خسارتها .
ضرب المقود بقبضتيه المرتجفتين و عيناه فعلياً قد سالت دموع الخوف منها ثم صرخ و هو يبكي .
سيهون : يا الله سلمها لي ! يا الله سلمها لي !
إصطف بعشوائية أمام المنزل الذي يحترق و لاحظ تجمهر سكان الحي و سيارات الإسعاف و الإطفاء أمام المنزل ، ركض نحو رجل الأطفاء و هو يسأله صارخاً يهزه بقبضتيه التي تمسكت ببدلته .
سيهون : زوجتي أين هي ؟! أين هي ؟!
ربت رجل الإسعاف على كتفه قائلاً بحزن و بذات الوقت يحاول طمئنته .
رجل الإطفاء : سيدي لم نستطيع إخراج من في الداخل بعد ، لكن لا تقلق سنفعل .
صرخ سيهون بغيض لشدة خوفه برجل الإطفاء .
سيهون : لماذا لم تخرجوها بعد ؟! لماذا ؟!
علا صدره و هبط بقوة عندما زفر نفسه الملهوف و هو لا يقابله سوى الصمت من رجل الإطفاء ، إندفع أراد الدخول إلى المنزل الذي يحترق لكن أيدي الأعضاء منعته و هم يتمسكون به بقوة فصرخ بهم بغضب بعد أن عجز عن التحرر من أيديهم التي تلفه بقوة .
سيهون : دعوني أذهب ! دعوني اتركوني ! ستموت زوجتي و ابنتي ، دعوني اذهب لهن اخرجهن ، أنقذهن ، أو أموت معهن ، ليس لي حياة بعدهن ، أتركوني أرجوكم !
إنفجر طرف المنزل حيث يكون المطبخ ليصرخ سيهون بقوة حتى برزت عروقه بشدة .
سيهون : فكتوريا !!!
لا يدري كيف خرج من قبضات أصدقائه ليركض بأقصى سرعته إلى داخل المنزل حيث النيران تأكل كل شيء و ألسنتها تتصاعد و الدخان كثيف ، ضرب باب المنزل بقدمه بقوة ليقع أرضاً حيث النيران كانت قد أكلت إطاره بالفعل .
دخل إلى المنزل و هو يصرخ باسم فكتوريا بهلع ليسمع صراخها ممزوج مع بكائها تنادي اسمه ليتوجه حيث الصوت ، صعد السلم الذي تآكلت جوانبه بسرعة ثم ضرب باب غرفة نومه بقدمه حيث تقطن فكتوريا و آشلي ليقع الباب أرضاً بعد عدة ركلات قوية من قدمه .
إندفع إلى الداخل و ركض ناحية فكتوريا التي ترتجف لشدة خوفها و آشلي تتمسك بحضنها ، تحمد حالما رأى كلتاهما بخير و حضنهما إلى صدره بشدة معبراً عن خوفه الرهيب عليهن ، قبل شفاه فكتوريا و رأس آشلي سريعاً ثم حمل آشلي و تمسك بذراع فكتوريا يحثها على اتباعه ، المنزل يتآكل بالفعل، ركض إلى الأسفل و هو يتمسك بهن بكل قوته ثم خرج من المنزل سريعاً لينفجر المنزل .
وضع آشلي أرضاً ثم رمى بفكتوريا أمامه أرضاً و إعتلا كلتاهما يحميهما لكي لا يصلهما شيء من شظايا المنزل التي تتطاير في الجو .
سمعت فكتوريا تأوه صدر منه لتلتف برأسها له و هي تبكي بشدة ، نظرت إليه نظرات خاوية فزعة و نظر في عينيها بخور و همس لها و الألم ظاهر على وجهه .
سيهون : آسف !
صرخت باسمه باكية و إلتفتت له سريعاً ، كوبت وجهه بين كفيها لتهمس و هي تبكي بشدة .
فكتوريا : أين أصبت ؟! حبيبي أنا الأسفة ! ستكون بخير أرجوك تماسك قليلاً ، يا عمري من أجلي أتوسل إليك !
أغمض عينيه بخور ليضع رأسه على قدميها متمدداً على بطنه لتلاحظ كتفه النازف فتمسكت برأسه بين يديها و هي تصرخ طالبة النجدة .
في المستشفى ، تم نقل سيهون الذي أغمى عليه من إصابته و آشلي التي أغمى عليها أيضاً من شدة خوفها لتبقى فكتوريا تجول ممرات المستشفى و هي تبكي لشدة خوفها على كليهما و الشباب حولها جميعهم بعد أن حضر البقية مع زوجاتهم ، الجميع يحاول تهدئتها .
وقفت ميرسي أريانا لتحضن فكتوريا التي ازداد بكائها و علت شهقاتها أكثر على كتف ميرسي أريانا و هي تهمس بضعف .
فكتوريا : يا إلهي! أنا خائفة عليهما بشدة ، لقد أحزنته يا ميرسي و لم أقبل مصالحته أو قبول إعتذاره رغم أنه ألح فيه ، لقد ردعته عني و لم أغفر له ، أنا نادمة بشدة ، نادمة بشدة ، يا إلهي لا أريد سوى سلامته و ليفعل بي ما يشاء بعدها ، فقط يعود لي بخير !
تنهدت ميرسي أريانا ثم أخذت تمسح بكفها على رأس فكتوريا تحاول مواساتها و تهدئتها بوجه عابس حزناً على كلاهما و الطفلة المسكينة التي لم تتحمل هول الموقف ، بعد وهلة شعرت برأس فكتوريا ثقيل على كتفها فقبضت حاجبيها و قبل أن تستفهم إرتد جسد فكتوريا مسلوب القوى لتحاول ميرسي أريانا التمسك بها سريعاً قبل أن تقع أرضاً و هي تطلب المساعدة بصوت مذعور ليلبي كاي سريعاً ، حملها قبل أن ترتطم بالأرض ثم جهر طالبا أي طبيب بينما يهرول بها إلى الإسعاف .
وضِعَت فكتوريا بغرفة خاصة بعد أن تم إجراء بعض الفحوصات لها لمعرفة مصابها و هي ما تزال غائبة عن الوعي .
خرج الطبيب من غرفة سيهون ليردف بإبتسامة لطيفة حتى يطمئنهم على حاله .
الطبيب : لا تقلقوا عليه هو فعلياً بخير و استعاد وعيه ، الإصابة بسيطة و الجرح سطحي ، حمداً لله على سلامته ، و بالنسبة للطفلة لقد اغمى عليها لشدة خوفها ، لكنها الآن بخير تستطيعون أخذها الآن .
تحمد الجميع لسلامة كلاهما بينما في قلوبهم وخزة خوف على فكتوريا ليكمل الطبيب بتلك الإبتسامة الواسعة .
الطبيب : المريض يريد رؤية زوجته و ابنته الآن .
انسحب الطبيب من أمامهم ليردف بيكهيون بجدية .
بيكهيون : أنا سأذهب لأجلب آشلي ، لكن لا تشعروا سيهون بغياب فكتوريا حتى تستفيق .
انسحب من أمامهم بعد أن سمع موافقتهم ليحضر الصغيرة آشلي .
دخل الجميع إلى سيهون الذي جال بنظره بينهم بإبتسامة لطيفة ثم همس بتسأول .
سيهون : أين فكتوريا ؟
تناظر الجميع بوجوه بعضهم البعض غير قادرين على الإجابة و قبل أن يطرح المزيد من الأسئلة دلف بيكهيون حاملاً آشلي على ذراعه و التي بيديها الحلوى و هي تقهقه بمرح ليضحك سيهون بفرح ثم أخذها من بيكهيون و قبلها عدة قبل ثم حضنها إليه .
امتدت يد الصغيرة لتتحسس تفاحة آدم خاصة سيهون بحاجبين ظريفين معقودين تعجباً من بروزها ليقهقه هو بخفة ثم همس و هو يمسح على رأسها .
سيهون : مشاكسة كماما .
ضحك من حوله بخفة و من بينهم بيكهيون الذي همست زوجته بأذنه بعبث .
إيزابيلا : تجيد أن تكون أب جيد ، يبدو عليك الإستعداد !
رد لها الهمس قائلاً بإبتسامة جانبية .
بيكهيون : أنتِ أنجبي طفلاي و ستري كيف أجيد الأبوة و الأشياء الأخرى ، رغم علمي أنكِ تعلمين كم أنا ماهر بالأشياء الأخرى و الدليل إنكِ بالون منتفخ الآن .
غمز لها بآخر حديثه عابثاً لتولي نظرها عنه خجلاً دوماً ما يسير الحديث ليعتز برجولته و جموحه ، لا تنكر أنه رجل بكل معنى الكلمة و جامح أيضاً لكنه يتباهى كثيراً ، ما كانا سيخرجان من الجو الرومنسي ذاك لولا أسئلة سيهون المُلِحّة .
سيهون : أين زوجتي ؟! لماذا لا تجيبوني ؟!
فور إنتهاء سؤاله سمعوا صوت من خلفهم ليلتفتوا .
فكتوريا : أنا هنا !
إرتفعت شفتي سيهون بإبتسامة بينما ينظرها لها تتقدم إليه بخطوات بطيئة ، جلست على طرف السرير بجانبه ثم انكست برأسها لتهمس بحزن و أسف .
فكتوريا : أنا آسفة، أرجو أن تسامحني !
نفى سيهون برأسه سريعاً و كوب وجهها بين يديه ثم رفعه لتنظر بعينيه ليهمس بصوت شجي حنون .
سيهون : أنا الأسف ، لا تعتذري ، أنا حقاً بخير و سعيد الآن لسلامتكِ و سلامة آشلي ثم إن إصابتي سطحية سأشفى بعد عدة أيام قليلة .
أكمل بعد أن قرب وجهها إلى وجهه هامساً بعبث دون أن يهتم أن هناك الكثير من في الحجرة غيرهما .
سيهون : لكنني أحتاج رعاية خاصة مليئة بالحب و الرومانسية من زوجتي الجميلة .
تبسمت هي بخجل لتكمل على أستحياء .
فكتوريا : أي شيء لك ، طلباتك حاضرة .
قبل جبينها ثم ابتعد قليلاً ، ارتفعت هي عنه ثم أعتدلت بجلستها لتردف و هي تنظر للموجودين حولها الذي يهمون بالإنسحاب خارجاً لكنها منعتهم .
فكتوريا : ابقوا رجاءً لا داعي لإخلاء المكان .
انصاع الجميع لرغبتها ثم جلسوا يتحادثون في مواضيع مختلفة ، أثناء ذلك دخلت أحد ممرضة تطلب فكتوريا إلى مكتب الطبيب كما أمر لتذهب خلفها .
بعد دقائق قليلة ، عادت و هي تبتسم بخفة ثم جلست على حافة السرير بجانب سيهون و همست له .
فكتوريا : سأخبرك أمراً يبقى سراً بيننا و لا تخبر أحد أو تثير الضجة ، موافق ؟!
أومئ لها بغرابة لتقترب من أذنه و تهمس له بصوت خفيض لا يسمعه غيره ليصرخ هو فوراً بتفاجأ و بصوت عالي سمعته كل المستشفى ليس فقط من هم بالغرفة .
سيهون : ماذا ؟!
أغمضت عينيها بقلة حيلة و ندم لإخبراه عندما رأت أن الجميع نظر لهم .
حسناً ! ماذا كانت تتوقع غير ردة الفعل تلك منه عندما نقلت إليه هكذا خبر ؟! بالتأكيد سيصرخ من أثر الصدمة عليه .
.................................................
سلاااااااااااااااام 😊😊😊
مش قلتلكم انكم بتقدرو تحققوا الشرط بسرعة بس انتو كسولين 😆😆
فمشان هيك البارت الجاي بعد
80 فوت و 80 كومنت
😴😴😴😴😴😴
حبيت اعلق على شغلة شوي صغيرة مزعجة شوي بس 👀
أنتو ما بتقرأو الكلام الي بكتبو هون و بتسألوني أسئلة أنا فعلا مجاوبها هون بس انتو اه انتو ما بتقرأو هون 😫
والله بحكي حكي مهم 😁😁😁
رح ارد على بعض أسئلتكم هون
1. كم ضايل للرواية ؟!
الرواية حكيت 100 بارت يمكن تطول معي اكثر شوي او تنقص شوي يعني حسب 🙏
2. ليش حاطة شرط تفاعل لتنزيل البارت القادم ؟!
لأنها الطريقة الوحيدة الي بتخليكم تتفاعلوا و المتابعين القداااام بعرفوا انا وصلت للبارتات الثلاثينية بدون شروط بس التفاعل كان صفر و التفاعل برفع نسبة المشاهدات و بشهر الرواية و برفع تصنيفها
و حاليا سكر مالح مصنفة HOT STORY بفضل الشرط و فضلكم و وصلت لتصانيف عالية
3. ليش البارت قصير و ليش بطولي لتنزلي ؟!
بارتات سكر مالح من البداية هيك أنا بكتبوا على جزئين لهيك ما بقدر اكتب جزء أطول لاني بكتب بارتات ورد شائك و حاقد عاشق الي هما أطول غير أموري الخاصة أما التأخير منكم أنا بنزل البارت ليتحقق الشرط و انتو بتتأخرو لتحققوا
4. ليش ساحبة على بعض الثنائيات ؟!
أنا مش ناسية و لا كوبل و كلهم حاطلهم خطط و أحداث و مفاجآت ضخمة و خصوصا بيكهيون و إيزابيلا و دي او و كريستين فاصبروا شوي لانو تسلسل الأحداث مخططلو رجاءا اصبرو شوي
إذا ضل سؤال عام زي الي فوق أسألو☝
اخخخخ تعبت 😧😧😧
ما بصير اطلع قبل ما اعلق على كل من :
حفل الماما 😠😠😠 : قهرني 😳😳
بتعرفوا الي خاطر اقتلهم القائمين على الحفل .. هانوا إكسو بشكل فظيع و الجوائز ما كانت موزعة بالعدل ... الله ياخذهم بس
يعني خلو أداء إكسو بالنص
و طلعوهم بس بالديسانغ
غير معاملتهم الحيوانة للإكسوال
انقهرت لما بكى تشانيول كلو إلا بكاء تشانيول هذا حياتي
رغم ذلك
أداء إكسو ، الستايل تبعهم بجننو
رقصهم أغانيهم أداء POWER ثيابهم شعرهم كل اشي مثالي
حفل ميلون ❤ : اخخخ يا قلبي هذول عوضو عن قهر مبارح 😍😍😍😍😍
جد !!😙😙
الجوائز موزعة بشكل عادل نوعا ما و الأداءات بتجنن
اداء إكسو فخم يااااااه خصوصا KOKOBOP
تشانيول بيكهيون و كاي يا ويللللي على الجمال
رغم كل شيء
البارت القادم بعد 80 فوت و كومنت
1. رأيكم بردة فعل سيهون ؟ إنقاذه لفكتوريا ؟
2. رأيكم بردة فعل فكتوريا ؟ و خوفها الشديد على سيهون ؟
3.رأيكم بمعاملة سيهون لآشلي ؟
4.رأيكم بالظهور الطفيف لبيكهيون و إيزابيلا ؟
5. لماذا أغمى على فكتوريا يا ترى ؟
6. بماذا أخبرت فكتوريا سيهون ؟
7. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمييييييييين 😍
LOVE YOU 😍
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
كيف ستستطيب لي الحياة و مكانكِ خالٍ فيها ، أنا أكون حيثما أنتِ .
عندما هاتفت فكتوريا سيهون كان يجلس بين الأعضاء شيومين ، لوهان ، تاو ، و كريس في جلسة شبابية ، لكنه وقف مفزوعاً يكلمها حالما أخبرته بأمر الحريق و هي تبكي .
صرخ حالما أغلق الخط و هو يركض ناحية الباب .
سيهون : المنزل يحترق و عائلتي به !
صرخ الأعضاء خلفه على أثر المفاجأة الفجيعة تلك و تبعوه بسياراتهم خلف سيارته التي انطلقت بسرعتها القصوى .
سيهون أخذ يقود الطريق و هو مغيب عما حوله ، يقود السيارة بسرعتها القصوى و كله أمل بسلامتها و بذات الوقت كله خوف من خسارتها .
ضرب المقود بقبضتيه المرتجفتين و عيناه فعلياً قد سالت دموع الخوف منها ثم صرخ و هو يبكي .
سيهون : يا الله سلمها لي ! يا الله سلمها لي !
إصطف بعشوائية أمام المنزل الذي يحترق و لاحظ تجمهر سكان الحي و سيارات الإسعاف و الإطفاء أمام المنزل ، ركض نحو رجل الأطفاء و هو يسأله صارخاً يهزه بقبضتيه التي تمسكت ببدلته .
سيهون : زوجتي أين هي ؟! أين هي ؟!
ربت رجل الإسعاف على كتفه قائلاً بحزن و بذات الوقت يحاول طمئنته .
رجل الإطفاء : سيدي لم نستطيع إخراج من في الداخل بعد ، لكن لا تقلق سنفعل .
صرخ سيهون بغيض لشدة خوفه برجل الإطفاء .
سيهون : لماذا لم تخرجوها بعد ؟! لماذا ؟!
علا صدره و هبط بقوة عندما زفر نفسه الملهوف و هو لا يقابله سوى الصمت من رجل الإطفاء ، إندفع أراد الدخول إلى المنزل الذي يحترق لكن أيدي الأعضاء منعته و هم يتمسكون به بقوة فصرخ بهم بغضب بعد أن عجز عن التحرر من أيديهم التي تلفه بقوة .
سيهون : دعوني أذهب ! دعوني اتركوني ! ستموت زوجتي و ابنتي ، دعوني اذهب لهن اخرجهن ، أنقذهن ، أو أموت معهن ، ليس لي حياة بعدهن ، أتركوني أرجوكم !
إنفجر طرف المنزل حيث يكون المطبخ ليصرخ سيهون بقوة حتى برزت عروقه بشدة .
سيهون : فكتوريا !!!
لا يدري كيف خرج من قبضات أصدقائه ليركض بأقصى سرعته إلى داخل المنزل حيث النيران تأكل كل شيء و ألسنتها تتصاعد و الدخان كثيف ، ضرب باب المنزل بقدمه بقوة ليقع أرضاً حيث النيران كانت قد أكلت إطاره بالفعل .
دخل إلى المنزل و هو يصرخ باسم فكتوريا بهلع ليسمع صراخها ممزوج مع بكائها تنادي اسمه ليتوجه حيث الصوت ، صعد السلم الذي تآكلت جوانبه بسرعة ثم ضرب باب غرفة نومه بقدمه حيث تقطن فكتوريا و آشلي ليقع الباب أرضاً بعد عدة ركلات قوية من قدمه .
إندفع إلى الداخل و ركض ناحية فكتوريا التي ترتجف لشدة خوفها و آشلي تتمسك بحضنها ، تحمد حالما رأى كلتاهما بخير و حضنهما إلى صدره بشدة معبراً عن خوفه الرهيب عليهن ، قبل شفاه فكتوريا و رأس آشلي سريعاً ثم حمل آشلي و تمسك بذراع فكتوريا يحثها على اتباعه ، المنزل يتآكل بالفعل، ركض إلى الأسفل و هو يتمسك بهن بكل قوته ثم خرج من المنزل سريعاً لينفجر المنزل .
وضع آشلي أرضاً ثم رمى بفكتوريا أمامه أرضاً و إعتلا كلتاهما يحميهما لكي لا يصلهما شيء من شظايا المنزل التي تتطاير في الجو .
سمعت فكتوريا تأوه صدر منه لتلتف برأسها له و هي تبكي بشدة ، نظرت إليه نظرات خاوية فزعة و نظر في عينيها بخور و همس لها و الألم ظاهر على وجهه .
سيهون : آسف !
صرخت باسمه باكية و إلتفتت له سريعاً ، كوبت وجهه بين كفيها لتهمس و هي تبكي بشدة .
فكتوريا : أين أصبت ؟! حبيبي أنا الأسفة ! ستكون بخير أرجوك تماسك قليلاً ، يا عمري من أجلي أتوسل إليك !
أغمض عينيه بخور ليضع رأسه على قدميها متمدداً على بطنه لتلاحظ كتفه النازف فتمسكت برأسه بين يديها و هي تصرخ طالبة النجدة .
في المستشفى ، تم نقل سيهون الذي أغمى عليه من إصابته و آشلي التي أغمى عليها أيضاً من شدة خوفها لتبقى فكتوريا تجول ممرات المستشفى و هي تبكي لشدة خوفها على كليهما و الشباب حولها جميعهم بعد أن حضر البقية مع زوجاتهم ، الجميع يحاول تهدئتها .
وقفت ميرسي أريانا لتحضن فكتوريا التي ازداد بكائها و علت شهقاتها أكثر على كتف ميرسي أريانا و هي تهمس بضعف .
فكتوريا : يا إلهي! أنا خائفة عليهما بشدة ، لقد أحزنته يا ميرسي و لم أقبل مصالحته أو قبول إعتذاره رغم أنه ألح فيه ، لقد ردعته عني و لم أغفر له ، أنا نادمة بشدة ، نادمة بشدة ، يا إلهي لا أريد سوى سلامته و ليفعل بي ما يشاء بعدها ، فقط يعود لي بخير !
تنهدت ميرسي أريانا ثم أخذت تمسح بكفها على رأس فكتوريا تحاول مواساتها و تهدئتها بوجه عابس حزناً على كلاهما و الطفلة المسكينة التي لم تتحمل هول الموقف ، بعد وهلة شعرت برأس فكتوريا ثقيل على كتفها فقبضت حاجبيها و قبل أن تستفهم إرتد جسد فكتوريا مسلوب القوى لتحاول ميرسي أريانا التمسك بها سريعاً قبل أن تقع أرضاً و هي تطلب المساعدة بصوت مذعور ليلبي كاي سريعاً ، حملها قبل أن ترتطم بالأرض ثم جهر طالبا أي طبيب بينما يهرول بها إلى الإسعاف .
وضِعَت فكتوريا بغرفة خاصة بعد أن تم إجراء بعض الفحوصات لها لمعرفة مصابها و هي ما تزال غائبة عن الوعي .
خرج الطبيب من غرفة سيهون ليردف بإبتسامة لطيفة حتى يطمئنهم على حاله .
الطبيب : لا تقلقوا عليه هو فعلياً بخير و استعاد وعيه ، الإصابة بسيطة و الجرح سطحي ، حمداً لله على سلامته ، و بالنسبة للطفلة لقد اغمى عليها لشدة خوفها ، لكنها الآن بخير تستطيعون أخذها الآن .
تحمد الجميع لسلامة كلاهما بينما في قلوبهم وخزة خوف على فكتوريا ليكمل الطبيب بتلك الإبتسامة الواسعة .
الطبيب : المريض يريد رؤية زوجته و ابنته الآن .
انسحب الطبيب من أمامهم ليردف بيكهيون بجدية .
بيكهيون : أنا سأذهب لأجلب آشلي ، لكن لا تشعروا سيهون بغياب فكتوريا حتى تستفيق .
انسحب من أمامهم بعد أن سمع موافقتهم ليحضر الصغيرة آشلي .
دخل الجميع إلى سيهون الذي جال بنظره بينهم بإبتسامة لطيفة ثم همس بتسأول .
سيهون : أين فكتوريا ؟
تناظر الجميع بوجوه بعضهم البعض غير قادرين على الإجابة و قبل أن يطرح المزيد من الأسئلة دلف بيكهيون حاملاً آشلي على ذراعه و التي بيديها الحلوى و هي تقهقه بمرح ليضحك سيهون بفرح ثم أخذها من بيكهيون و قبلها عدة قبل ثم حضنها إليه .
امتدت يد الصغيرة لتتحسس تفاحة آدم خاصة سيهون بحاجبين ظريفين معقودين تعجباً من بروزها ليقهقه هو بخفة ثم همس و هو يمسح على رأسها .
سيهون : مشاكسة كماما .
ضحك من حوله بخفة و من بينهم بيكهيون الذي همست زوجته بأذنه بعبث .
إيزابيلا : تجيد أن تكون أب جيد ، يبدو عليك الإستعداد !
رد لها الهمس قائلاً بإبتسامة جانبية .
بيكهيون : أنتِ أنجبي طفلاي و ستري كيف أجيد الأبوة و الأشياء الأخرى ، رغم علمي أنكِ تعلمين كم أنا ماهر بالأشياء الأخرى و الدليل إنكِ بالون منتفخ الآن .
غمز لها بآخر حديثه عابثاً لتولي نظرها عنه خجلاً دوماً ما يسير الحديث ليعتز برجولته و جموحه ، لا تنكر أنه رجل بكل معنى الكلمة و جامح أيضاً لكنه يتباهى كثيراً ، ما كانا سيخرجان من الجو الرومنسي ذاك لولا أسئلة سيهون المُلِحّة .
سيهون : أين زوجتي ؟! لماذا لا تجيبوني ؟!
فور إنتهاء سؤاله سمعوا صوت من خلفهم ليلتفتوا .
فكتوريا : أنا هنا !
إرتفعت شفتي سيهون بإبتسامة بينما ينظرها لها تتقدم إليه بخطوات بطيئة ، جلست على طرف السرير بجانبه ثم انكست برأسها لتهمس بحزن و أسف .
فكتوريا : أنا آسفة، أرجو أن تسامحني !
نفى سيهون برأسه سريعاً و كوب وجهها بين يديه ثم رفعه لتنظر بعينيه ليهمس بصوت شجي حنون .
سيهون : أنا الأسف ، لا تعتذري ، أنا حقاً بخير و سعيد الآن لسلامتكِ و سلامة آشلي ثم إن إصابتي سطحية سأشفى بعد عدة أيام قليلة .
أكمل بعد أن قرب وجهها إلى وجهه هامساً بعبث دون أن يهتم أن هناك الكثير من في الحجرة غيرهما .
سيهون : لكنني أحتاج رعاية خاصة مليئة بالحب و الرومانسية من زوجتي الجميلة .
تبسمت هي بخجل لتكمل على أستحياء .
فكتوريا : أي شيء لك ، طلباتك حاضرة .
قبل جبينها ثم ابتعد قليلاً ، ارتفعت هي عنه ثم أعتدلت بجلستها لتردف و هي تنظر للموجودين حولها الذي يهمون بالإنسحاب خارجاً لكنها منعتهم .
فكتوريا : ابقوا رجاءً لا داعي لإخلاء المكان .
انصاع الجميع لرغبتها ثم جلسوا يتحادثون في مواضيع مختلفة ، أثناء ذلك دخلت أحد ممرضة تطلب فكتوريا إلى مكتب الطبيب كما أمر لتذهب خلفها .
بعد دقائق قليلة ، عادت و هي تبتسم بخفة ثم جلست على حافة السرير بجانب سيهون و همست له .
فكتوريا : سأخبرك أمراً يبقى سراً بيننا و لا تخبر أحد أو تثير الضجة ، موافق ؟!
أومئ لها بغرابة لتقترب من أذنه و تهمس له بصوت خفيض لا يسمعه غيره ليصرخ هو فوراً بتفاجأ و بصوت عالي سمعته كل المستشفى ليس فقط من هم بالغرفة .
سيهون : ماذا ؟!
أغمضت عينيها بقلة حيلة و ندم لإخبراه عندما رأت أن الجميع نظر لهم .
حسناً ! ماذا كانت تتوقع غير ردة الفعل تلك منه عندما نقلت إليه هكذا خبر ؟! بالتأكيد سيصرخ من أثر الصدمة عليه .
.................................................
سلاااااااااااااااام 😊😊😊
مش قلتلكم انكم بتقدرو تحققوا الشرط بسرعة بس انتو كسولين 😆😆
فمشان هيك البارت الجاي بعد
80 فوت و 80 كومنت
😴😴😴😴😴😴
حبيت اعلق على شغلة شوي صغيرة مزعجة شوي بس 👀
أنتو ما بتقرأو الكلام الي بكتبو هون و بتسألوني أسئلة أنا فعلا مجاوبها هون بس انتو اه انتو ما بتقرأو هون 😫
والله بحكي حكي مهم 😁😁😁
رح ارد على بعض أسئلتكم هون
1. كم ضايل للرواية ؟!
الرواية حكيت 100 بارت يمكن تطول معي اكثر شوي او تنقص شوي يعني حسب 🙏
2. ليش حاطة شرط تفاعل لتنزيل البارت القادم ؟!
لأنها الطريقة الوحيدة الي بتخليكم تتفاعلوا و المتابعين القداااام بعرفوا انا وصلت للبارتات الثلاثينية بدون شروط بس التفاعل كان صفر و التفاعل برفع نسبة المشاهدات و بشهر الرواية و برفع تصنيفها
و حاليا سكر مالح مصنفة HOT STORY بفضل الشرط و فضلكم و وصلت لتصانيف عالية
3. ليش البارت قصير و ليش بطولي لتنزلي ؟!
بارتات سكر مالح من البداية هيك أنا بكتبوا على جزئين لهيك ما بقدر اكتب جزء أطول لاني بكتب بارتات ورد شائك و حاقد عاشق الي هما أطول غير أموري الخاصة أما التأخير منكم أنا بنزل البارت ليتحقق الشرط و انتو بتتأخرو لتحققوا
4. ليش ساحبة على بعض الثنائيات ؟!
أنا مش ناسية و لا كوبل و كلهم حاطلهم خطط و أحداث و مفاجآت ضخمة و خصوصا بيكهيون و إيزابيلا و دي او و كريستين فاصبروا شوي لانو تسلسل الأحداث مخططلو رجاءا اصبرو شوي
إذا ضل سؤال عام زي الي فوق أسألو☝
اخخخخ تعبت 😧😧😧
ما بصير اطلع قبل ما اعلق على كل من :
حفل الماما 😠😠😠 : قهرني 😳😳
بتعرفوا الي خاطر اقتلهم القائمين على الحفل .. هانوا إكسو بشكل فظيع و الجوائز ما كانت موزعة بالعدل ... الله ياخذهم بس
يعني خلو أداء إكسو بالنص
و طلعوهم بس بالديسانغ
غير معاملتهم الحيوانة للإكسوال
انقهرت لما بكى تشانيول كلو إلا بكاء تشانيول هذا حياتي
رغم ذلك
أداء إكسو ، الستايل تبعهم بجننو
رقصهم أغانيهم أداء POWER ثيابهم شعرهم كل اشي مثالي
حفل ميلون ❤ : اخخخ يا قلبي هذول عوضو عن قهر مبارح 😍😍😍😍😍
جد !!😙😙
الجوائز موزعة بشكل عادل نوعا ما و الأداءات بتجنن
اداء إكسو فخم يااااااه خصوصا KOKOBOP
تشانيول بيكهيون و كاي يا ويللللي على الجمال
رغم كل شيء
البارت القادم بعد 80 فوت و كومنت
1. رأيكم بردة فعل سيهون ؟ إنقاذه لفكتوريا ؟
2. رأيكم بردة فعل فكتوريا ؟ و خوفها الشديد على سيهون ؟
3.رأيكم بمعاملة سيهون لآشلي ؟
4.رأيكم بالظهور الطفيف لبيكهيون و إيزابيلا ؟
5. لماذا أغمى على فكتوريا يا ترى ؟
6. بماذا أخبرت فكتوريا سيهون ؟
7. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمييييييييين 😍
LOVE YOU 😍
😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
Коментарі