Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Twenty-three
" مُعذبة "

عندما تحمل على عهالك ثقلاً و مسؤولية ، تظن أنكَ لستَ أهلاً ، سيخرج كل ما فيك من قِوى لتتحدى نفسك بها و تثبت لها العكس من خلالها .


رمت الهاتف من يدها بغضب بعد عدة محاولات فاشلة لإجراء مكالمة هاتفية أثناء إجتماع الفتيات في صالة الجلوس ، صرخت هي بغل قد حاولت كبته لكنها فشلت قهراً .
كريستين : ماذا أفعل الآن ؟ ماذا أفعل ؟ أين ماريا ؟ أحاول الوصول لميرسي أريانا منذ اختفائها لكنني لا أصل! ماذا يحدث بحق الله ؟!

جلست على الكنبة ثم حاوطت رأسها بكفيها بيأس و كأنها ضائعة بغابة و تبحث عن مخرج مهما كان خَطِراً ، همست بقهر و ضياع .
كريستين : أشعر بإن رأسي سينفجر ! ماذا علي أن أفعل الآن ؟ يا آلهي !

نهضت إيزابيلا من على مقعدها القريب لتجلس قرب كريستين ، تنهدت ثم وضعت يداها على أكتاف صديقتها المنهكة من ثقل حمل تلك المسؤولية ، حاولت بنبرة هادئة أن تواسي كريستين على قدر إستطاعتها .
إيزابيلا : كوني صبورة كريستين و تمهلي ، أنا أشك في الحقيقة بسوهو ، أظن أن له شأن بإختفائها .

هتفت فكتوريا بإندفاع مستدركة .
فكتوريا : بالتأكيد سوهو هو من قام بإختطافها، هي بعد أن أعترف لها بحبه تدهورت حالتها النفسية ، هو كان عنيداً و رفضها جرح كبريائه ، هو بالتأكيد لم يرضخ لإرادتها بعدم تقبل مشاعره لها ، لذا هو إختطفها !

رفعت كريستين رأسها و عقدت حاجبيها تفكر بعمق بكل هذا ، أخذت تجمع أفكارها حتى إهتدت بالنهاية إلى حُجة منطقية .
كريستين : كلامك منطقي جداً ، هي فعلاً تدهورت صحتها بعد أن أعترف لها و رفضته ، حتى بالحفل كان ينظر إليها دون إنقطاع ، لا بد أنه هو من فعل ذلك .

تنهدت أماندا ثم تطرقت إلى الحديث مستفهمة.
أماندا : و أنتِ ماذا ستفعلي الآن ؟ يجب أن تعود إلى المنزل .
تبسمت كريستين إبتسامة مُبهمة و هي تومئ لآماندا لتقول .
كريستين : سأفعل ، سأفعل الكثير ، سأهدد بداية و إن ما إستجابوا إليّ سأنفذ !

نظرت إليها إيزابيلا مستعجبة ثم نطقت .
إيزابيلا : ماذا ستفعلين ؟! من ستهددين بالتحديد ؟!
تبسمت ليليانا و هي تقف لتقف إلى جانب كريستين و قد فهمت ما يدور برأسها .
كريستين : سأذهب الآن إلى شركة الأعضاء و ليليانا ستأتي معي .

أومئت لها ليليانا ، دون إطالة حديث أو تكاسل ، تجهزن للخروج سريعاً ثم توجهن إلى الشركة ، الكثير من موظفي الشرمة إلتفتوا إلى الفتاتين بإعجاب فور ما دلفتا إلى داخلها بخطوات قوية ،فتاتان حسناواتان تمشيان بثبات راسخ و رأس شامخ ، ملامح الغضب تعلو وجهيهن ، هذه تحف نادرة بالفعل !

فتحت كريستين باب غرفة تدريب فريق الأعضاء بقوة ، أما هم إلتفتوا إليهن بإستهجان لهذا الدخول القوي و الغير موعود ، ألقين الفتاتين التحية ببرود ليتقبلوها هم مستعجبين ، نطقت كريستين بحدة تهدد ليذبهلوا من هذين الهجوم و التجهم العنيفين .
كريستين : إليكم هذا ..... !

.................................................

فتحت عيناها المتورمة إثر دموعها الكثيرة التي لم تنقطع و لم تتوقف ، كأنها نهر جاري بل هي أكثر سخاءً ، نظرت حولها لثوانٍ بضياع عاقدة حاجبيها لتجد نفسها على نفس السرير التي خسرت عليه أغلى ما تملك ، أخذت مشاهد أليمة تتوافد على ذاكرتها بصخب دون توقف .

أغلقت عيناها تحاول إيقاف ذلك لكن كل محاولاتها بائت بالفشل ، أمسكت رأسها بكفيها و ضغطت على جفنيها بقوة ، أخذت أنفاسها تتلعثم في صدرها بجنون لتصرخ أخيراً و قد نفذت قدرتها على التحمل .

صرخت ناهضة من على هذا السرير اللعين ثم نظرت إليه ببصر شاخص و عينين جاحظتين ، ترى نفسها على هذا السرير و هو بين يديه في تلك الساعات الفائتة ، كم صرخت و كم بكت و كم إستنجدت ، تلك الساعات الفائتة التي ودت لو أنها ماتت قبل أن تصلها .

غُمِرت عيناها بالدموع مجدداً لتهبط على وجهها حارقة دون هوادة و لطخن وجنتيها ، لِمَ على كل شيء أن يكون ضدها ؟ كيف طاوعته نفسه و قلبه الذي يدَّعي بأنه يحبها أن يفعل بها تلك الجريمة المشبعة ؟ ما ذنبها إن كان يحبها ؟ لِمَ لم يكتفي بِ " لا" فقط ؟ لِمَ أوجي عليها أن تكرهه بكل ما ملكت من ألم ؟

صرخت بكل قوتها و القهر يتقفقفها ، نثرت هذا الفراش القذر ثم أخذت ترمي كل ما تطأه يديها من أثاث هذه الغرفة و تكسره لترميه أرضاً ، صراخها يعلو و يعلو حتى فُتِحَ الباب بقوة ليدلف منه مغتصبها يخطو خطواً سريعاً إليها ، نظرت له بخوف و ذعر شديدين ما إن رأته ، كل ما كانت تفكر به حالما رأته أنه سيغتصبها مجدداً .

ما إن حاول الإقتراب منها و الأمساك بها حتى صرخت بعلو مذعورة بصوتها الذي خرج متذبذاً ، تتراجع إلى لخلف بخطواتها الغير متزنة و هو يتقدم لها بخطوات حذِرة ، رفع يديه بينما يقترب منها بخفة يحاول تهدئتها قائلاً .
سوهو : لا تخافي مني ، إهدئي ، لا بأس، كل شيء بخير !

نظرت له بحدقتين ترتجف ثم همست بلوم .
ماريا : لا أخاف منك ؟! أهدأ ؟ لا بأس ؟! كل شيء بخير ؟! حقا ؟! لقد إختطفتني و تزوجتني من دون رضاي ثم إغتصبتني ، كنت أعمى البصيرة و لا يحركك سوى الرغبة اللعينة القذرة ، لقد أنتهكت عِرضي و تقول لي الآن أن لا بأس و كل شيء بخير ، أين الخير بحق الله؟ كل هذا لإنني قلت لك أنك لا تستطيع أن تحبني أنت فعلا لا تستطيع أن تحبني ، لو كنت تحبني لما أرغمتني عليك .

تبلد خوفها لوقت ما إستغلته لتعلمه لماذا رفضته في المقام الأول ، همست و كلها ألم .
ماريا : هل سمعت أسبابي ؟ هل تعلم لماذا أخاف الرجال ؟ هل تعلم لما أنطوي على نفسي ؟ لا أظنك تهتم أصلاً .

نظر لها بترقب دون أن يعلق على آخر ما قالته ، هو فعلاً يهتم و يريد أن يعلم لِمَ كل هذا الرفض ، أقترب منها خكوة لتصرخ به بعلو صوتها ، تريه حقيقة أسبابها .
ماريا : لإن نذل مثلك قد حاول أن يغتصبني في الماضي ، لقد حاول إستباحة حُرمات جسدي، لقد أراد أن أكون إمرأته رغماً عني ، لكنه فشل في تحقيق ما إبتغاه ، لقد تدهورت نفسيتي بسببه حتى إنني تعالجت عند طبيب نفسي ، لقد تركت حياتي السابقة خلفي و حاولت أن أبدأ من جديد ، بسببه أرى وجهه بجميع وجوه الرجال ، كل رجل يذكرني فيه إلا أنت ، أتعلم لماذا ؟ لأن وجهك بالفعل قد حل بمحل وجهه في عقلي ، لم أتوقع يوماً أبداً أن رجلاً آخر يأخذ مكانه اللعين في عقله ، أنت أنذل منه لأنك فعلت .

نظر لها بألم بينما دموعه قد خرجت فعلاً من عينيه ، ألهذه الدرجة كان غافلاً عن ألمها ؟ ألهذه الدرجة كان أنانياً و قد أعمته رغبته في أن تكون له عن حاجتها لرجل يتفهمها ؟ حضنها مستنشقاً رائحة شعرها برحيق الفرازلة ، غفل عن مقاومتها لكنفه ، لرغبتها إلى الهروب من دفء ذراعيه ، نطقت بحقد بعد أن فشلت أن تخرج من بين يديه .

ماريا : أنا أكرهك بقدر ما أكرهه هو ، ربما أكرهك أكثر حتى ، لن أسامحك على فعلتك مهما حييت ، و لن تنال مني العفو و لن أصفح عنك أبداً ، حتى لو أبقيتني زوجتك للأبد لن تأخذ مني شيء بإرادتي ، لن أمنحك يوماً حبي ، لن أمنحك السعادة و لا السكينة و لا الأطمئنان و لا الأمان ، لا شيء !

رفعها عن صدره و كوب وجهها بين يديه ، قبل جبينها بقوة ثم استرسل .
سوهو : أنا لست نادماً على ما فعلته ، أنا لم أستبيح حرماتك بل أنتِ حلالي الآن ، أنتِ زوجتي و أنا حتى لو ما أحببتيني طوال حياتي أنا لن أفرط بك أبداً ، لن أوفرك لغيري ، لن أتركك ، أنتِ زوجتي و ستبقي للأبد زوجتي ، وجودك بقربي يكفيني ، لن أطلب منك الحب أبداً .

عيناها بالفعل أدمعت مجدداً ، إذاً لا سبيل لأن تتحرر منه أبداً ، مسح دموعها بسرعة و نفى برأسه قائلاً .
سوهو : أنتِ حتى لو كرهتيني للأبد ، حتى لو لم تسامحيني يوماً ، حتى لو منعتيني من نعيم حبك ، سكينتك ، طمأنينتك ، أمانك ، و سعادتك ، و كل شيء ، أنا لا يهمني ، يهمني بقائك معي للأبد .

إبتعد عنها أثناء صمتها المُجحِف و أخرج من أجلها فستان آخر من الدولاب الذي قد جهزه لها مسبقاً ، ثم وضعه على السرير ليقول .
سوهو : معكِ ربع ساعة لتتجهزي و إلا دخلت عليكِ أنا و جعلتكِ تتجهزي على طريقتي .

خرج هو ثم سند ظهره على الباب مستمعاً إلى صوت بكائها المؤلم الذي يحرق فؤاده ، ألا يكفيها أنها تكوي فؤاده برفضها ؟ تبكي أيضاً و تدفع به من حافة الهواية إلى قاع الجحيم، نزلت دمعة من عينه قد حرقت قلبه ثم تحررت على خده بحرقة ، أنتظر ربع ساعة خلف الباب ثم دلف إليها ، وجدها تجلس على السرير متجهزة بالفستان ، تجلس بصمت و تنظر للأسفل ، أمسك كفها الناعم بكفه الغليظ ثم سحبها خلفه ، أركبها سيارته ثم صعد إلى جانبها و قاد الطريق .

دخل إلى حي القصور و دلف إلى أحد باحات القصور في الحي بسيارته ، أوقف السيارة ثم تنفس بعمق .

...........................................


تجلس على السرير بينما تحتضن قدميها إلى صدرها و تتوسدهن برأسها ، جسدها يرتجف بخفة و شهقات بكائها أصبحت تترك نخز مؤلم في صدرها ، فُتِح الباب بقوة ثم صُفِق بقوة ، إرتعدت أوصالها رعبتً عندما رأته يتقدم نحوها بهالة مُنهكة مبعثرة إلا أنه كان غاضباً غضب عارم مجنون .

رفعت يديها لتحمي وجهها منه تلقائياً حالما قابلها بجسده الضخم ، وضع صينية الطعام على الطاولة بجانب السرير ثم أمر بحدة متجاهلاً خوفها .
تشانيول : أخفضي يديكِ .

خرج صوت بكائها مجبرة لشدة ذعرها بينما يداها تحاوط رأسها أكثر ، أيأمرها أن تنزل يديها حتى ينال من ملامح وجهها ؟ ألا يكفيها الذعر الذي تعيشه بسببه ، أمر مرة أخرى بغضب بعد أن شددت ذراعيها حول رأسها.
تشانيول : أنزلي يديكِ قبل أن أكسرهما لكِ .

إرتجفت بخوف دون أن تستجيب لأمره فصرخ بها و قد نفذ صبره لتنتفض من مكانها خوفاً بينما هو أنزل يداها قصراً و بعنف آلمها . 
تشانيول : قلتُ أنزلي يداكِ ، أم تحبين عصياني لهذه الدرجة ؟ ألا تفهمين ؟!

رفعت رأسها تنظر إلى وجهه بينما تبكي بصوت مرتفع خوفاً من هيبته المخيفة أمامها ، توسلته  بنبرة بائسة تحن لها القلوب . 
ميرسي أريانا : أرجوك يا تشانيول صدقني ، أنا لم أفعل شيء يسيء لك ، صدقني !

إرتفعت زاوية فمه بإبتسامة ساخرة لينطق بحدة .
تشانيول : تحاولين أن تُبدي بريئة و مسكينة بعينيّ حتى تتمكني مني و أحن عليكِ ، ما عادت توسلاتكِ ، رجواتكِ، دموعكِ، أو حتى خوفكِ يؤثر بي ، دموع التماسيح تلك أمسحيها.

شهقات باكية و علت صرخة مقهورة من بين دموعها .
ميرسي أريانا : ما عاد حزني يؤثر عليك ؟ تظنني خائنة ؟ لو أردت خيانتك لما أرتبطت بك، لما أصبحت زوجتك و لتسكعت مع الرجال كيفما أشاء وقتها لما كنت في مقام لتحاسبني على أفعالي .

لاحظت إحمراراً في عينيه يزداد توهجاً و إشتداد قبضته على بعضها حتى أصفرت مفاصله ، لكنها أكملت غير آبهة بغضبه و بنفس النبرة المقهورة  .
ميرسي أريانا : لكنني فضلتك عن الجميع ، ارتبطت بك راغبة بك و هائمة بحبك ، لم أتزوجك لأخونك يا تشانيول. 

صمت ساد لثواني قليلة حتى قطعه هو بصوت صفعة قوية من كفه على وجنتها و صوت صراخها الذي عجت به الحجرة ، أسقطت تلك الصفعة رأسها على السرير لتصرخ بعلو ، أمسك عضدها و رفعها جالسة أمامه بينما هي تبكي بقوة .
تشانيول : هذه من أجل لتسكعت مع الرجال كيفما أشاء .

علمت أنه سيتبع الصفعة الأولى بثانية أشد ألماً لذا إنتفضت من بين يديه تحاول الفرار ، لكنه  صفعها صفعة أقوى من سابقتها شلّت أطرافها ،  صرخت بعلو مرة أخرى بينما جسدها سقط مرة أخرى على السرير ، رفعها مجدداً و هدر بويل بينما هي تضع كفيها على وجنتيها . 
تشانيول : و هذه لعلو صوتكِ بحضرتي.

قبض على شعرها و شده للأسفل و كأن قبضته كماشة تنتف شعرها من جذوره خارج فروة رأسها ، وضعت كفها فوق قبضته ثم توسلته بين شهقات بكائها المريرة قائلة .
ميرسي أريانا : و الله لم أخنك صدقني ، تأكد من صحتها أرجوك ، أنها مفبركة !
صرخ بها بغضب و أفلت شعرها بعنف آلمها دافعاً برأسها بعيداً عنه . 
تشانيول : من له مصلحة ليفبرك مثل هذه الصور ؟

تراجعت سريعاً للخلف بينما ترفع يديها على وجهها تحميه منه ؛ لعلمها بأن تصريحها التالي قد ينهي حياتها على يديه فعلياً ، همست بلسان يرتجف و فكين يحتكا معاً بينما تنظر في عينيه الحمراوتين غضباً.
ميرسي أريانا : لقد كان يهاتفني رجل غريب لا أعرفه ، يقول لي أنه يحبني و أنه سيأخذني منك لأصبح له حتى لو بعد حين و مهما كلفه الأمر .

تراجعت للخلف سريعاً بينما تراقب نفور أعصابه الغاضبة و وجهه المقبوض ليهيج عليها كالمجنون بصفعات مؤلمة بينما يصرخ ب" خائنة ! كاذبة ! حقيرة ! " نال منها بصفعات كثيرة مبرحة و هي صراخها يعلو و تتوسله ليرحمها من عذابه ، لكن هيهات لها أن يهدأ ، فهو الآن أعمى البصيرة ، فاقد الوعي ، ما يحركه الغضب فقط .

خرج من الغرفة بعد أن سقطت مغمى عليها بين يديه ليصمت صوتها و تكتم توسلاتها ، لم يلقي عليها و لو نظرة عندما قام من على السرير الذي تنام عليه و خرج ، أغلق باب المنزل بإحكام ثم توجه لصديق له يعمل كمصور لصالح شركته ، سأله عن صحة الصور و طلب منه أن يبقى الأمر سراً ليقوم صديقه بفحص الصور على الحاسوب ، خرج من عند صديقه المصور بنتيجة أذهلته هو شخصياً .


...............................................

سلاااااام يا رفاق .

1. يا ترى ماذا ستفعل كريستين لإنقاض ماريا ؟ و هل ستنجح ؟

2. رأيكم بوضع سوهو و ماريا ؟ يا ترى هل سيتركها تذهب أم أنها ستسامحه ؟ أم تبقى معه مجبورة ؟ و رأيكم بقصة ماريا التي سببت لها وعكة نفسية ؟

3. رأيكم بجنون تشانيول ؟ و ما هي الحقيقة ؟ رأيكم بميرسي أريانا ؟

4. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للبارت القادم

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі