Chapter Eighty-two
" أطلب الموت "
الشعور بإنك خائن و مظلوم يقتل
فلا تدري ما عليك أن تواري
تهم الخيانة التي تتصبب عليك كحمم النار
أم
الظلم الذي يقع عليك دون هوادة و لا قدرة على صده
نقلت نظرها الخائر الذي ملّ الضبابية من تلك السكين الحادة بقبضته الصلدة إلى عينيه المحمرة التي تطالعها بغضب و قساوة ، لم تعهد منه هذه النظرات من قبل مهما قسى و غضب ، عيناه مملوؤة بدموع القهر و الغضب ، حمداً لله لصمودها أمامه كل لحظة من هذه اللحظات .
تلفظت بكلماتها على وجه صعب متلكأ و عيناها قد فاضت مدامعها خوفاً مما حدث و مما سيحدث و هي تجول فوق عينيه الجمريتين الزجاجيتين ، علّ غضبه هذا ليس بالسبب الذي تظنه ، لربما يشعر بالغضب تجاه أمر آخر تجهله فقررت السؤال قبل الإجبار على تلاوة الإعترافات .
كاثرين : كاي ماذا بك ؟!
تبسم بزاوية شفتيه مستهزئاً و عيناه تتوهج قدحاً ناري قهراً و اتسعت إبتسامته أكثر غضباً ، بدى مخيفاً أكثر من أي شيء مرعب على هذه الأرض .
يعلم أنها تعلم ما به و تحاول النكر للفرار من فعلتها أمامه ، لكن ليس بعد الآن ، ليس بعد أن علم حقيقتها التي خدعته بها دوماً برونق من البراءة و الملائكية .
جذبها من يدها بقوة فسقطت جالسة أرضاً بين قدميه و قد شهقت فَزِعَة ، نفث نفس حار جداً على وجهها جعلها ترتعش دون سيطرة خوفاً منه ، إقترب بوجهه نحوها حتى قابل وجهها ، كلا وجهيهما أحمر ، هو من الغضب هي من الخوف .
تسآل بنبرة غريبة بدت مريضة مجنونة أي شيء يضمن الإرهاب و هو يمرر السكين على وجنتيها دون أن يخدشها فقط يخيفها على طريقته لأول مرة .
كاي : أنتِ برأيكِ أنا ماذا بي ؟!
رفعت نظرها إلى عينيه و بقت صامتة ، لا تدري ماذا عليها أن تقول ، أتخبره عمّا في جعبتها و تتوسله لموت سريع أم تبقى على صمتها ليقتلها بنفاذ صبر سريعاً ؟ و بما أنها في الخيارين ميتة قررت أن تبقي على الخيار الثاني .
شهقت و صدرها أرتفع ثم إنخفض بقوة متفاجئة و خائفة حالما قطع قميصها نصفين بإستخدام السكين ثم أنزله عن كتفيها ، أمعن النظر في صدرها ، رقبتها ، و أكتافها يبحث عن أي شيء لا يعود إليه ، همس بحدة حالما تأكد أن جلدها ليس معلم و رفع عيناه المخيفة إلى عينيها الدامعة .
كاي : أين كنتِ يا قلبي ؟
ما إن أرادت التحدث و تفسير موقفها ، فما فعله يؤكد أنه يعلم بأنصاف حقيقةِ ما حدث قبل سويعات ، حتى رفع السكين أمام عيناها فشهقت مرة أخرى مرتعبة من تلك السكين ، التي قد يغرزها في قلبها ، تابع مهدداً بلسان يقطر غضباً و عينان تشتعلان قسوة بإحمرار مميز مخيف و حاجبين منقضبين .
كاي : أياكِ و الكذب ، أنني أعطيكِ فرصة للحديث قبل أن أرتكب جريمة قتل بحق أثنين أنتِ أولهما و أزج في السجون لبقية عمري ، تكلمي !
شهقت باكية لشدة خوفها و جسدها يرتعش فتهديده خطير و مخيف جداً ، نعم هي خائفة أن يقتلها ببرود ، لكنها خائفة عليه أكثر ، خائفة أن يضيع عمره مزجوجاً بالسجون ، و بما أنه يتحدث معها هكذا فتأكدت بالكامل أن لديه عِلماً مُسبق بما حدث ، قررت أن تصارحه و تخبره حقيقة ما حدث علّه يفهمها و ليفعل بعدها ما سيفعل لا يهمها ، الأهم أن تبقى بعينيه طاهرة عفيفة مخلصة له .
إسترسلت باكية و مقلتيها ترتجفان في وسط الأحمرار و تلك الرعشة تسيطر على جسدها المقشعر من شدة رعبها الذي قد يسبب لها جلطة قلبية لا محالة .
كاثرين : بعد أن غادرت وردني إتصال منه يطلب مني اللقاء بغرض الصفح عنه و أنا صدقته ، لهذا وافقت و ذهبت .
شعرت بصفعة قوية جعلتها تمدد أرضاً و هي تصرخ بألم ، وضعت يدها المرتجفة على وجنتها الحمراء المشتعلة بحرارة تلك الصفعة الشديدة و عادت الجلوس دون النظر إلى عينيه فإن فعلت ستعلم إنه سيرتكب تلك الجريمة بعينيه دون شيء آخر .
ما إن عاودت الجلوس أرضاً أمامه حتى ركلها ببطنها مستخدماً طرف قدمه لتنقلب على ظهرها و تصرخ بشدة لشدة الألم الذي سكن أحشائها و دموعها ملّت الجريان دون أن تجف ، جذبها من يدها مرة أخرى لتعاود الجلوس بالقوة ، رفعت ذراعيها إلى وجهها تحميه من هجوم مقبل ، لكن ذراعيها تلقيا لكمة قوية لتنزلهما عن وجهها دون إرادتها و صار لبكائها منحى مثير للقهر و الشفقة .
همست بصوت باكٍ و عيناها تصب الدموع صباً غير منقوص منه عندما أشار لها بعينيه المنفرجتين و حاجبيه المرتفعين أن تتحدث.
كاثرين : لقد طلب لي عصير بعد أن أصر عليّ بإستخدام الرجاء اللحيح لتلين صلابتي و ما كنت أعرف أنه وضع به شيئاً ، لقد شربت منه ثم إستمعت إليه يتلو الإعتذارات على مسامعي بمرارة ثم لا أذكر شيء .
رفعت عيناها بوهن شديد و نظرت إلى وجهه الذي بات أحمراً كعينيه و عروق رقبته البارزة بشدة تنبهها أنها ميتة لا محالة .
كاثرين : لقد أستيقظت و وجدتني مجردة من ملابسي وحدي !
وضع السكين على رقبتها سريعاً بنية قتل حقيقة ، شهقاتها علت و دموعها فاضت من عينين مرتجفة تبصر الموت في عينيه فقط .
كاثرين : أفعل بي ما تشاء ، أقتلني لا يهمني لكن تأكد أنني لم أسلم جسدي لغيرك أبداً ، و إن فعل بي شيء و أنتهك حرمة مفاتني فأنا لست طرف مذنب أبداً ، إن كان قتلي يريحك فافعل لكن أبقي على كاثرين التي تعشق تفاصيلك المخلصة لك في ثنايا رأسك دوماً ، لا تتذكرني خائنة فأنا لم أفعل .
ساد صمت مرير ، مسموع فقط صوت شهقاتها الباكية و أنفاسه الغاضبة أثناء تواصل بصري طويل الأمد بين عينين خائفتين و أخرى غاضبتين ، تأوهت بألم شديد حالما شعرت بتلك السكين تغرز في رقبتها محدثة جرحاً عميقاً برقبتها .
تهجم وجهه بشدة حالما رأى إستسلامها التام لما يفعله بها رغم دموعها التي تهطل بقوة رثاءً على روحها و ارتجاف جسدها لشدة خوفها من أن يقتلها ، شعوره بالألم في قلبه سيطر على جسده تماماً ، ابتسم بغضب ثم أبعد السكين عن رقبتها ، تلفظ بصوت هادئ عكس تأجج النار المضطرمة بصدره .
كاي : قلبي يؤلمني ، لكنني لن أعفو ، تجهزي لموت بطيء جداً حالما أتأكد إن لمسكِ غيري !
أرادت أن تزفر نفساً تبث فيه أنفاساً متعبة أثقلت صدرها ، كأنها تحمل في داخله الصخر ، حتى ترتاح قليلاً فالروح غالية حتى لو أستسلمنا لنزعها ، لكنه ردعها عندما شعرت بجسدها يجرجر خلفه بفعل يده التي قبضت على شعرها تجرها منه .
صرخت بألم شديد و هو يجرها و كأنها حيوان لا بشر ذو كرامة و مشاعر متقلبة ، غضبه كان يسيطر على حركته بالكامل ، لم يكن يعي ما يفعله و ما يقترفه من جرائم بحق حبهما ، فقط ما يدور في رأسه أنها خائنة .
فكرة أن تُلمَس و تُرى تفاصيلها و تُنتَهك حرمة جسدها الذي يملكه بالفعل من قبل غيره يجعله يتصرف بعقل خامد غافل و بغضب إن ما أخرجه و أحرق كل شيء حوله و من ضمن تلك الأشياء هي سيحترق داخله هو .
رمى بها بسيارته و توجه نحو وجهة واحدة غير مهتم بالأقاويل ، الصحافة ، الهجوم الذي سيشن عليه ، و متطلبات عمله ، فقط يريد أن يريح فؤاده و يتأكد مما يحدث قبل أن يرتكب بحقها جريمة قد تجعله يندم طوال عمره عليها في حوائط السجون .
أقترب من وجهته التي لم تكن سوى المستشفى لتسترسل كاثرين متوسلة بذل فما عادت تبالي بشيء سوى بسمعتها أمام الناس ، هي أدركت نيته حالما نظر بعينيها بنظرة مبهمة خطيرة تشتعل بين طياتها النيران و الغضب .
كاثرين : لا يا كاي لا ! لا تفعل هذا بي ! لا تؤذيني و تعاقبني بهذه الطريقة ، عن أمر لم يكن بإرادتي ! إن كنت تريد الإنتقام مني أقتلني لكن لا تشوه سمعتي أمام الناس و سمعتك ، إن كنت لا تريدني بعد الآن طلقني فقط و لن ترى وجهي بحياتك بعدها أبداً .
تهجمت ملامحه بأزدياد و احمرت عيناه أكثر ، أهي تنوي إخراج أسوء ما به أم ماذا ؟! ألا تعلم أنه يكره حروف كلمة الطلاق ؟ فلماذا تلفظتها و غاصت بمشاكلها معه أعمق ؟! لن يفرقهما سوى الموت مهما كانت الظروف و إن أختار فراقها يوماً سيقتلها .
شعرت بصفعة قوية ترتطم بخدها الأيسر المزرق بالفعل ليلتف رأسها إلى الجهة الأخرى بقوة و صرخة ألم تستنجد من بين شفتيها ، علّ أحد مهما كان ينقضها من بين يدي ذاك الصقر المجروح .
ترجل من السيارة دون أن ينطق بأي كلمة ثم توجه لبابها و أخرجها بالقوة ، يجرها خلفه من ذراعها غير مهتم بكاميرات هواتف المعجبين الملتفين حول سيارته ، يلتقطون الصور له و هو يجرجر زوجته الباكية بالقوة خلفه .
أما هي تحاول تغطية وجهها بيدها الحرة حتى تستر فضيحة سيذاع أمرها بلا شك و هي تجرجر خلفه بعنف شديد و شهقاتها تتمرد على أنفاسها لتخرج في الثانية مائة مرة .
أدخلها بالقوة إلى العيادة النسائية ثم طلب الفحوصات و التحاليل اللازمة و أمر بالتقارير الفورية ، أجريت الفحوصات اللازمة لكليهما ثم توجه لمكتب الطبيبة المسؤولة حتى يعلم النتائج .
جلس أمام مكتبها بقلة صبر لتفتح هي الموضوع بحرفية و جدية لازمة قائلة .
الطبيبة : سيد كيم كاي ، زوجتك كيم كاثرين أجرينا لها الفحوصات السريرية و المخبرية اللازمة حتى نفيدك بالتقارير المناسبة ، التي طلبتها ، و كما أرى من النتائج أمامي ؛ حسب فحص الدم الذي أجريناه لك و الفحص السرير لها ، تبين معي بإن ما برحمها يعود لك و لا شيء دخيل ، و أما عن هيئة جسدها فتثبت أنها لم تكن في علاقة جسدية في الأربع و عشرين ساعة الماضية ، أيضاً المخدر الذي تناولته عن طريق الفم فلقد تبين معنا بأنه ليس قوياً لدرجة أنها لن تشعر بشيء كهذا ، يبدو أن من خدرها كان ينوي اللعب فقط أو أخافتكم ، أنا متأكدة أنها لم تُمس أبداً .
زفر كاي أنفاسه الثقلية التي تكتم على صدره بقوة ، فها هو قد سكن و ارتاح ، إطمئنان انتشر في صدره أمام البُشرى تلك التي أذاعتها الطبيبة على مسامعه .
سرعان ما انقبض عندما فتح عينيه لحقيقة أخرى ربما حدثت ، عاود ذلك الإحمرار يغزو عينيه حتى يتميز غضبه و رص قبضته ثم وقف و خرج دون أن ينبس بحرف واحد آخر .
...................................
سلاااااااااااااام
شايفين محلاكم لما تحققو الشرط بسرعة بطلاتي ❤❤
بارت سبشل لكاي و كاثرين 😎
موفقين بإمتحاناتكم 😊
شفتو عرض إكسو بSBS بغض النظر عن حقارة القائمين عن الحفل بتخصيص فقط 1000مقعد للإكسوال و تفضيل WANNA ONE عليهم ب100 مقعد زيادة إلا أن إكسو بقوا متألقين كالعادة
عرضهم بجنن ااااا ويلي 😍😍😍😍
و لا أغنيتهم الجديدة روعة يا جماعة
قلبي الصغير لا يتحمل ...
احم بالنسبة للبارت القادم فهو بعد 90 فوت و 90 كومنت
رأيكم ب:
1. حالة كاي ؟
2. تعنيفة لكاثرين ؟
3. فعلته بأخذها للمستشفى ؟
4. ردة فعله بشكل عام ؟!
5. حالة كاثرين ؟
6.إستسلامها رغم خوفها من الموت ؟!
7. توسلاتها لكاي حتى لا يتم فحصها ؟!
8. ماذا سيحدث بالنسبة للصحافة ؟
9. ماذا سيفعل كاي ؟ و ما هي الحقيقة التي تنبه عليها ؟
1. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟!
لو تسعة منكم جاوبوا على الإسئلة على حدى بتحققو الشرط و لو كل من قرأ منكم صوت سيتحقق الشرط لكنكم كسولين يا أحبائي ❤
دمتم سالمين ❤❤❤
LOVE YOU ALL GIRLS ❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الشعور بإنك خائن و مظلوم يقتل
فلا تدري ما عليك أن تواري
تهم الخيانة التي تتصبب عليك كحمم النار
أم
الظلم الذي يقع عليك دون هوادة و لا قدرة على صده
نقلت نظرها الخائر الذي ملّ الضبابية من تلك السكين الحادة بقبضته الصلدة إلى عينيه المحمرة التي تطالعها بغضب و قساوة ، لم تعهد منه هذه النظرات من قبل مهما قسى و غضب ، عيناه مملوؤة بدموع القهر و الغضب ، حمداً لله لصمودها أمامه كل لحظة من هذه اللحظات .
تلفظت بكلماتها على وجه صعب متلكأ و عيناها قد فاضت مدامعها خوفاً مما حدث و مما سيحدث و هي تجول فوق عينيه الجمريتين الزجاجيتين ، علّ غضبه هذا ليس بالسبب الذي تظنه ، لربما يشعر بالغضب تجاه أمر آخر تجهله فقررت السؤال قبل الإجبار على تلاوة الإعترافات .
كاثرين : كاي ماذا بك ؟!
تبسم بزاوية شفتيه مستهزئاً و عيناه تتوهج قدحاً ناري قهراً و اتسعت إبتسامته أكثر غضباً ، بدى مخيفاً أكثر من أي شيء مرعب على هذه الأرض .
يعلم أنها تعلم ما به و تحاول النكر للفرار من فعلتها أمامه ، لكن ليس بعد الآن ، ليس بعد أن علم حقيقتها التي خدعته بها دوماً برونق من البراءة و الملائكية .
جذبها من يدها بقوة فسقطت جالسة أرضاً بين قدميه و قد شهقت فَزِعَة ، نفث نفس حار جداً على وجهها جعلها ترتعش دون سيطرة خوفاً منه ، إقترب بوجهه نحوها حتى قابل وجهها ، كلا وجهيهما أحمر ، هو من الغضب هي من الخوف .
تسآل بنبرة غريبة بدت مريضة مجنونة أي شيء يضمن الإرهاب و هو يمرر السكين على وجنتيها دون أن يخدشها فقط يخيفها على طريقته لأول مرة .
كاي : أنتِ برأيكِ أنا ماذا بي ؟!
رفعت نظرها إلى عينيه و بقت صامتة ، لا تدري ماذا عليها أن تقول ، أتخبره عمّا في جعبتها و تتوسله لموت سريع أم تبقى على صمتها ليقتلها بنفاذ صبر سريعاً ؟ و بما أنها في الخيارين ميتة قررت أن تبقي على الخيار الثاني .
شهقت و صدرها أرتفع ثم إنخفض بقوة متفاجئة و خائفة حالما قطع قميصها نصفين بإستخدام السكين ثم أنزله عن كتفيها ، أمعن النظر في صدرها ، رقبتها ، و أكتافها يبحث عن أي شيء لا يعود إليه ، همس بحدة حالما تأكد أن جلدها ليس معلم و رفع عيناه المخيفة إلى عينيها الدامعة .
كاي : أين كنتِ يا قلبي ؟
ما إن أرادت التحدث و تفسير موقفها ، فما فعله يؤكد أنه يعلم بأنصاف حقيقةِ ما حدث قبل سويعات ، حتى رفع السكين أمام عيناها فشهقت مرة أخرى مرتعبة من تلك السكين ، التي قد يغرزها في قلبها ، تابع مهدداً بلسان يقطر غضباً و عينان تشتعلان قسوة بإحمرار مميز مخيف و حاجبين منقضبين .
كاي : أياكِ و الكذب ، أنني أعطيكِ فرصة للحديث قبل أن أرتكب جريمة قتل بحق أثنين أنتِ أولهما و أزج في السجون لبقية عمري ، تكلمي !
شهقت باكية لشدة خوفها و جسدها يرتعش فتهديده خطير و مخيف جداً ، نعم هي خائفة أن يقتلها ببرود ، لكنها خائفة عليه أكثر ، خائفة أن يضيع عمره مزجوجاً بالسجون ، و بما أنه يتحدث معها هكذا فتأكدت بالكامل أن لديه عِلماً مُسبق بما حدث ، قررت أن تصارحه و تخبره حقيقة ما حدث علّه يفهمها و ليفعل بعدها ما سيفعل لا يهمها ، الأهم أن تبقى بعينيه طاهرة عفيفة مخلصة له .
إسترسلت باكية و مقلتيها ترتجفان في وسط الأحمرار و تلك الرعشة تسيطر على جسدها المقشعر من شدة رعبها الذي قد يسبب لها جلطة قلبية لا محالة .
كاثرين : بعد أن غادرت وردني إتصال منه يطلب مني اللقاء بغرض الصفح عنه و أنا صدقته ، لهذا وافقت و ذهبت .
شعرت بصفعة قوية جعلتها تمدد أرضاً و هي تصرخ بألم ، وضعت يدها المرتجفة على وجنتها الحمراء المشتعلة بحرارة تلك الصفعة الشديدة و عادت الجلوس دون النظر إلى عينيه فإن فعلت ستعلم إنه سيرتكب تلك الجريمة بعينيه دون شيء آخر .
ما إن عاودت الجلوس أرضاً أمامه حتى ركلها ببطنها مستخدماً طرف قدمه لتنقلب على ظهرها و تصرخ بشدة لشدة الألم الذي سكن أحشائها و دموعها ملّت الجريان دون أن تجف ، جذبها من يدها مرة أخرى لتعاود الجلوس بالقوة ، رفعت ذراعيها إلى وجهها تحميه من هجوم مقبل ، لكن ذراعيها تلقيا لكمة قوية لتنزلهما عن وجهها دون إرادتها و صار لبكائها منحى مثير للقهر و الشفقة .
همست بصوت باكٍ و عيناها تصب الدموع صباً غير منقوص منه عندما أشار لها بعينيه المنفرجتين و حاجبيه المرتفعين أن تتحدث.
كاثرين : لقد طلب لي عصير بعد أن أصر عليّ بإستخدام الرجاء اللحيح لتلين صلابتي و ما كنت أعرف أنه وضع به شيئاً ، لقد شربت منه ثم إستمعت إليه يتلو الإعتذارات على مسامعي بمرارة ثم لا أذكر شيء .
رفعت عيناها بوهن شديد و نظرت إلى وجهه الذي بات أحمراً كعينيه و عروق رقبته البارزة بشدة تنبهها أنها ميتة لا محالة .
كاثرين : لقد أستيقظت و وجدتني مجردة من ملابسي وحدي !
وضع السكين على رقبتها سريعاً بنية قتل حقيقة ، شهقاتها علت و دموعها فاضت من عينين مرتجفة تبصر الموت في عينيه فقط .
كاثرين : أفعل بي ما تشاء ، أقتلني لا يهمني لكن تأكد أنني لم أسلم جسدي لغيرك أبداً ، و إن فعل بي شيء و أنتهك حرمة مفاتني فأنا لست طرف مذنب أبداً ، إن كان قتلي يريحك فافعل لكن أبقي على كاثرين التي تعشق تفاصيلك المخلصة لك في ثنايا رأسك دوماً ، لا تتذكرني خائنة فأنا لم أفعل .
ساد صمت مرير ، مسموع فقط صوت شهقاتها الباكية و أنفاسه الغاضبة أثناء تواصل بصري طويل الأمد بين عينين خائفتين و أخرى غاضبتين ، تأوهت بألم شديد حالما شعرت بتلك السكين تغرز في رقبتها محدثة جرحاً عميقاً برقبتها .
تهجم وجهه بشدة حالما رأى إستسلامها التام لما يفعله بها رغم دموعها التي تهطل بقوة رثاءً على روحها و ارتجاف جسدها لشدة خوفها من أن يقتلها ، شعوره بالألم في قلبه سيطر على جسده تماماً ، ابتسم بغضب ثم أبعد السكين عن رقبتها ، تلفظ بصوت هادئ عكس تأجج النار المضطرمة بصدره .
كاي : قلبي يؤلمني ، لكنني لن أعفو ، تجهزي لموت بطيء جداً حالما أتأكد إن لمسكِ غيري !
أرادت أن تزفر نفساً تبث فيه أنفاساً متعبة أثقلت صدرها ، كأنها تحمل في داخله الصخر ، حتى ترتاح قليلاً فالروح غالية حتى لو أستسلمنا لنزعها ، لكنه ردعها عندما شعرت بجسدها يجرجر خلفه بفعل يده التي قبضت على شعرها تجرها منه .
صرخت بألم شديد و هو يجرها و كأنها حيوان لا بشر ذو كرامة و مشاعر متقلبة ، غضبه كان يسيطر على حركته بالكامل ، لم يكن يعي ما يفعله و ما يقترفه من جرائم بحق حبهما ، فقط ما يدور في رأسه أنها خائنة .
فكرة أن تُلمَس و تُرى تفاصيلها و تُنتَهك حرمة جسدها الذي يملكه بالفعل من قبل غيره يجعله يتصرف بعقل خامد غافل و بغضب إن ما أخرجه و أحرق كل شيء حوله و من ضمن تلك الأشياء هي سيحترق داخله هو .
رمى بها بسيارته و توجه نحو وجهة واحدة غير مهتم بالأقاويل ، الصحافة ، الهجوم الذي سيشن عليه ، و متطلبات عمله ، فقط يريد أن يريح فؤاده و يتأكد مما يحدث قبل أن يرتكب بحقها جريمة قد تجعله يندم طوال عمره عليها في حوائط السجون .
أقترب من وجهته التي لم تكن سوى المستشفى لتسترسل كاثرين متوسلة بذل فما عادت تبالي بشيء سوى بسمعتها أمام الناس ، هي أدركت نيته حالما نظر بعينيها بنظرة مبهمة خطيرة تشتعل بين طياتها النيران و الغضب .
كاثرين : لا يا كاي لا ! لا تفعل هذا بي ! لا تؤذيني و تعاقبني بهذه الطريقة ، عن أمر لم يكن بإرادتي ! إن كنت تريد الإنتقام مني أقتلني لكن لا تشوه سمعتي أمام الناس و سمعتك ، إن كنت لا تريدني بعد الآن طلقني فقط و لن ترى وجهي بحياتك بعدها أبداً .
تهجمت ملامحه بأزدياد و احمرت عيناه أكثر ، أهي تنوي إخراج أسوء ما به أم ماذا ؟! ألا تعلم أنه يكره حروف كلمة الطلاق ؟ فلماذا تلفظتها و غاصت بمشاكلها معه أعمق ؟! لن يفرقهما سوى الموت مهما كانت الظروف و إن أختار فراقها يوماً سيقتلها .
شعرت بصفعة قوية ترتطم بخدها الأيسر المزرق بالفعل ليلتف رأسها إلى الجهة الأخرى بقوة و صرخة ألم تستنجد من بين شفتيها ، علّ أحد مهما كان ينقضها من بين يدي ذاك الصقر المجروح .
ترجل من السيارة دون أن ينطق بأي كلمة ثم توجه لبابها و أخرجها بالقوة ، يجرها خلفه من ذراعها غير مهتم بكاميرات هواتف المعجبين الملتفين حول سيارته ، يلتقطون الصور له و هو يجرجر زوجته الباكية بالقوة خلفه .
أما هي تحاول تغطية وجهها بيدها الحرة حتى تستر فضيحة سيذاع أمرها بلا شك و هي تجرجر خلفه بعنف شديد و شهقاتها تتمرد على أنفاسها لتخرج في الثانية مائة مرة .
أدخلها بالقوة إلى العيادة النسائية ثم طلب الفحوصات و التحاليل اللازمة و أمر بالتقارير الفورية ، أجريت الفحوصات اللازمة لكليهما ثم توجه لمكتب الطبيبة المسؤولة حتى يعلم النتائج .
جلس أمام مكتبها بقلة صبر لتفتح هي الموضوع بحرفية و جدية لازمة قائلة .
الطبيبة : سيد كيم كاي ، زوجتك كيم كاثرين أجرينا لها الفحوصات السريرية و المخبرية اللازمة حتى نفيدك بالتقارير المناسبة ، التي طلبتها ، و كما أرى من النتائج أمامي ؛ حسب فحص الدم الذي أجريناه لك و الفحص السرير لها ، تبين معي بإن ما برحمها يعود لك و لا شيء دخيل ، و أما عن هيئة جسدها فتثبت أنها لم تكن في علاقة جسدية في الأربع و عشرين ساعة الماضية ، أيضاً المخدر الذي تناولته عن طريق الفم فلقد تبين معنا بأنه ليس قوياً لدرجة أنها لن تشعر بشيء كهذا ، يبدو أن من خدرها كان ينوي اللعب فقط أو أخافتكم ، أنا متأكدة أنها لم تُمس أبداً .
زفر كاي أنفاسه الثقلية التي تكتم على صدره بقوة ، فها هو قد سكن و ارتاح ، إطمئنان انتشر في صدره أمام البُشرى تلك التي أذاعتها الطبيبة على مسامعه .
سرعان ما انقبض عندما فتح عينيه لحقيقة أخرى ربما حدثت ، عاود ذلك الإحمرار يغزو عينيه حتى يتميز غضبه و رص قبضته ثم وقف و خرج دون أن ينبس بحرف واحد آخر .
...................................
سلاااااااااااااام
شايفين محلاكم لما تحققو الشرط بسرعة بطلاتي ❤❤
بارت سبشل لكاي و كاثرين 😎
موفقين بإمتحاناتكم 😊
شفتو عرض إكسو بSBS بغض النظر عن حقارة القائمين عن الحفل بتخصيص فقط 1000مقعد للإكسوال و تفضيل WANNA ONE عليهم ب100 مقعد زيادة إلا أن إكسو بقوا متألقين كالعادة
عرضهم بجنن ااااا ويلي 😍😍😍😍
و لا أغنيتهم الجديدة روعة يا جماعة
قلبي الصغير لا يتحمل ...
احم بالنسبة للبارت القادم فهو بعد 90 فوت و 90 كومنت
رأيكم ب:
1. حالة كاي ؟
2. تعنيفة لكاثرين ؟
3. فعلته بأخذها للمستشفى ؟
4. ردة فعله بشكل عام ؟!
5. حالة كاثرين ؟
6.إستسلامها رغم خوفها من الموت ؟!
7. توسلاتها لكاي حتى لا يتم فحصها ؟!
8. ماذا سيحدث بالنسبة للصحافة ؟
9. ماذا سيفعل كاي ؟ و ما هي الحقيقة التي تنبه عليها ؟
1. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟!
لو تسعة منكم جاوبوا على الإسئلة على حدى بتحققو الشرط و لو كل من قرأ منكم صوت سيتحقق الشرط لكنكم كسولين يا أحبائي ❤
دمتم سالمين ❤❤❤
LOVE YOU ALL GIRLS ❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі