Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Eighty-two
" أطلب الموت "






الشعور بإنك خائن و مظلوم يقتل
فلا تدري ما عليك أن تواري
تهم الخيانة التي تتصبب عليك كحمم النار
أم
الظلم الذي يقع عليك دون هوادة و لا قدرة على صده




نقلت نظرها الخائر الذي ملّ الضبابية من تلك السكين الحادة بقبضته الصلدة إلى عينيه المحمرة التي تطالعها بغضب و قساوة ، لم تعهد منه هذه النظرات من قبل مهما قسى و غضب ، عيناه مملوؤة بدموع القهر و الغضب ، حمداً لله لصمودها أمامه كل لحظة من هذه اللحظات .

تلفظت بكلماتها على وجه صعب متلكأ و عيناها قد فاضت مدامعها خوفاً مما حدث و مما سيحدث و هي تجول فوق عينيه الجمريتين الزجاجيتين ، علّ غضبه هذا ليس بالسبب الذي تظنه ، لربما يشعر بالغضب تجاه أمر آخر تجهله فقررت السؤال قبل الإجبار على تلاوة الإعترافات .
كاثرين : كاي ماذا بك ؟!

تبسم بزاوية شفتيه مستهزئاً و عيناه تتوهج قدحاً ناري قهراً و اتسعت إبتسامته أكثر  غضباً ، بدى مخيفاً أكثر من أي شيء مرعب على هذه الأرض .

يعلم أنها تعلم ما به و تحاول النكر للفرار من فعلتها أمامه ، لكن ليس بعد الآن ، ليس بعد أن علم حقيقتها التي خدعته بها دوماً برونق من البراءة و الملائكية .

جذبها من يدها بقوة فسقطت جالسة أرضاً بين قدميه و قد شهقت فَزِعَة ، نفث نفس حار جداً على وجهها جعلها ترتعش دون سيطرة خوفاً منه ، إقترب بوجهه نحوها حتى قابل وجهها ، كلا وجهيهما أحمر ، هو من الغضب هي من الخوف .

تسآل بنبرة غريبة بدت مريضة مجنونة أي شيء يضمن الإرهاب و هو يمرر السكين على وجنتيها دون أن يخدشها فقط يخيفها على طريقته لأول مرة .
كاي : أنتِ برأيكِ أنا ماذا بي ؟!

رفعت نظرها إلى عينيه و بقت صامتة ، لا تدري ماذا عليها أن تقول ، أتخبره عمّا في جعبتها و تتوسله لموت سريع أم تبقى على صمتها ليقتلها بنفاذ صبر سريعاً ؟ و بما أنها في الخيارين ميتة قررت أن تبقي على الخيار الثاني .

شهقت و صدرها أرتفع ثم إنخفض بقوة متفاجئة و خائفة حالما قطع قميصها نصفين بإستخدام السكين ثم أنزله عن كتفيها ، أمعن النظر في صدرها ، رقبتها ، و أكتافها يبحث عن أي شيء لا يعود إليه ، همس بحدة حالما تأكد أن جلدها ليس معلم و رفع عيناه المخيفة إلى عينيها الدامعة .
كاي : أين كنتِ يا قلبي ؟

ما إن أرادت التحدث و تفسير موقفها ، فما فعله يؤكد أنه يعلم بأنصاف حقيقةِ ما حدث قبل سويعات ، حتى رفع السكين أمام عيناها فشهقت مرة أخرى مرتعبة من تلك السكين ، التي قد يغرزها في قلبها ، تابع مهدداً بلسان يقطر غضباً و عينان تشتعلان قسوة بإحمرار مميز مخيف و حاجبين منقضبين .

كاي : أياكِ و الكذب ، أنني أعطيكِ فرصة للحديث قبل أن أرتكب جريمة قتل بحق أثنين أنتِ أولهما و أزج في السجون لبقية عمري ،  تكلمي !

شهقت باكية لشدة خوفها و جسدها يرتعش فتهديده خطير و مخيف جداً ، نعم هي خائفة أن يقتلها ببرود ، لكنها خائفة عليه أكثر ، خائفة أن يضيع عمره مزجوجاً بالسجون ، و بما أنه يتحدث معها هكذا فتأكدت بالكامل أن لديه عِلماً مُسبق بما حدث ، قررت أن تصارحه و تخبره حقيقة ما حدث علّه يفهمها و ليفعل بعدها ما سيفعل لا يهمها ، الأهم أن تبقى بعينيه طاهرة عفيفة مخلصة له .

إسترسلت باكية و مقلتيها ترتجفان في وسط الأحمرار و تلك الرعشة تسيطر على جسدها المقشعر من شدة رعبها الذي قد يسبب لها جلطة قلبية لا محالة .
كاثرين : بعد أن غادرت وردني إتصال منه يطلب مني اللقاء بغرض الصفح عنه و أنا صدقته ، لهذا وافقت و ذهبت .

شعرت بصفعة قوية جعلتها تمدد أرضاً و هي تصرخ بألم ، وضعت يدها المرتجفة على وجنتها الحمراء المشتعلة بحرارة تلك الصفعة الشديدة و عادت الجلوس دون النظر إلى عينيه فإن فعلت ستعلم إنه سيرتكب تلك الجريمة بعينيه دون شيء آخر .

ما إن عاودت الجلوس أرضاً أمامه حتى ركلها ببطنها مستخدماً طرف قدمه لتنقلب على ظهرها و تصرخ بشدة لشدة الألم الذي سكن أحشائها و دموعها ملّت الجريان دون أن تجف ، جذبها من يدها مرة أخرى لتعاود الجلوس بالقوة ، رفعت ذراعيها إلى وجهها تحميه من هجوم مقبل ، لكن ذراعيها تلقيا لكمة قوية لتنزلهما عن وجهها دون إرادتها و صار لبكائها منحى مثير للقهر و الشفقة .

همست بصوت باكٍ و عيناها تصب الدموع صباً غير منقوص منه عندما أشار لها بعينيه المنفرجتين و حاجبيه المرتفعين أن تتحدث.
كاثرين : لقد طلب لي عصير بعد أن أصر عليّ  بإستخدام الرجاء اللحيح لتلين صلابتي و ما كنت أعرف أنه وضع به شيئاً ، لقد شربت منه ثم إستمعت إليه يتلو الإعتذارات على مسامعي بمرارة ثم لا أذكر شيء .

رفعت عيناها بوهن شديد و نظرت إلى وجهه الذي بات أحمراً كعينيه و عروق رقبته البارزة بشدة تنبهها أنها ميتة لا محالة .
كاثرين : لقد أستيقظت و وجدتني مجردة من ملابسي وحدي !

وضع السكين على رقبتها سريعاً بنية قتل حقيقة ، شهقاتها علت و دموعها فاضت من عينين مرتجفة تبصر الموت في عينيه فقط .
كاثرين : أفعل بي ما تشاء ، أقتلني لا يهمني لكن تأكد أنني لم أسلم جسدي لغيرك أبداً ، و إن فعل بي شيء و أنتهك حرمة مفاتني فأنا لست طرف مذنب أبداً ، إن كان قتلي يريحك فافعل لكن أبقي على كاثرين التي تعشق تفاصيلك  المخلصة لك في ثنايا رأسك دوماً ، لا تتذكرني خائنة فأنا لم أفعل .

ساد صمت مرير ، مسموع فقط صوت شهقاتها الباكية و أنفاسه الغاضبة أثناء تواصل بصري طويل الأمد بين عينين خائفتين و أخرى غاضبتين ، تأوهت بألم شديد حالما شعرت بتلك السكين تغرز في رقبتها محدثة جرحاً عميقاً برقبتها .

تهجم وجهه بشدة حالما رأى إستسلامها التام لما يفعله بها رغم دموعها التي تهطل بقوة رثاءً على روحها و ارتجاف جسدها لشدة خوفها من أن يقتلها ، شعوره بالألم في قلبه سيطر على جسده تماماً ، ابتسم بغضب ثم أبعد السكين عن رقبتها ، تلفظ بصوت هادئ عكس تأجج النار المضطرمة بصدره .
كاي : قلبي يؤلمني ، لكنني لن أعفو ، تجهزي لموت بطيء جداً حالما أتأكد إن لمسكِ غيري !

أرادت أن تزفر نفساً تبث فيه أنفاساً متعبة أثقلت صدرها ، كأنها تحمل في داخله الصخر ،  حتى ترتاح قليلاً فالروح غالية حتى لو أستسلمنا لنزعها ، لكنه ردعها عندما شعرت بجسدها يجرجر خلفه بفعل يده التي قبضت على شعرها تجرها منه .

صرخت بألم شديد و هو يجرها و كأنها حيوان لا بشر ذو كرامة و مشاعر متقلبة ، غضبه كان يسيطر على حركته بالكامل ، لم يكن يعي ما يفعله و ما يقترفه من جرائم بحق حبهما ، فقط ما يدور في رأسه أنها خائنة .

فكرة أن تُلمَس و تُرى تفاصيلها  و تُنتَهك حرمة جسدها الذي يملكه بالفعل من قبل غيره يجعله يتصرف بعقل خامد غافل و بغضب إن ما أخرجه و أحرق كل شيء حوله و من ضمن تلك الأشياء هي سيحترق داخله هو .

رمى بها بسيارته و توجه نحو وجهة واحدة غير مهتم بالأقاويل ، الصحافة ، الهجوم الذي سيشن عليه ، و متطلبات عمله ، فقط يريد أن يريح فؤاده و يتأكد مما يحدث قبل أن يرتكب بحقها جريمة قد تجعله يندم طوال عمره عليها في حوائط السجون .

أقترب من وجهته التي لم تكن سوى المستشفى لتسترسل كاثرين متوسلة بذل فما عادت تبالي بشيء سوى بسمعتها أمام الناس ، هي أدركت نيته حالما نظر بعينيها بنظرة مبهمة خطيرة تشتعل بين طياتها النيران و الغضب .

كاثرين : لا يا كاي لا ! لا تفعل هذا بي ! لا تؤذيني و تعاقبني بهذه الطريقة ، عن أمر لم يكن بإرادتي ! إن كنت تريد الإنتقام مني أقتلني لكن لا تشوه سمعتي أمام الناس و سمعتك ، إن كنت لا تريدني بعد الآن طلقني فقط و لن ترى وجهي بحياتك بعدها أبداً .

تهجمت ملامحه بأزدياد و احمرت عيناه أكثر ، أهي تنوي إخراج أسوء ما به أم ماذا ؟! ألا تعلم أنه يكره حروف كلمة الطلاق ؟ فلماذا تلفظتها و غاصت بمشاكلها معه أعمق ؟! لن يفرقهما سوى الموت مهما كانت الظروف و إن أختار فراقها يوماً سيقتلها .

شعرت بصفعة قوية ترتطم بخدها الأيسر المزرق بالفعل ليلتف رأسها إلى الجهة الأخرى بقوة و صرخة ألم تستنجد من بين شفتيها ، علّ أحد مهما كان ينقضها من بين يدي ذاك الصقر المجروح .

ترجل من السيارة دون أن ينطق بأي كلمة ثم توجه لبابها و أخرجها بالقوة ، يجرها خلفه من ذراعها غير مهتم بكاميرات هواتف المعجبين الملتفين حول سيارته ، يلتقطون الصور له و هو يجرجر زوجته الباكية بالقوة خلفه .

أما هي تحاول تغطية وجهها بيدها الحرة حتى تستر فضيحة سيذاع أمرها بلا شك و هي تجرجر خلفه بعنف شديد و شهقاتها تتمرد على أنفاسها لتخرج في الثانية مائة مرة .

أدخلها بالقوة إلى العيادة النسائية ثم طلب الفحوصات و التحاليل اللازمة و أمر بالتقارير الفورية ، أجريت الفحوصات اللازمة لكليهما ثم توجه لمكتب الطبيبة المسؤولة حتى يعلم النتائج .

جلس أمام مكتبها بقلة صبر لتفتح هي الموضوع بحرفية و جدية لازمة قائلة .
الطبيبة : سيد كيم كاي ، زوجتك كيم كاثرين أجرينا لها الفحوصات السريرية و المخبرية اللازمة حتى نفيدك بالتقارير المناسبة ، التي طلبتها ، و كما أرى من النتائج أمامي ؛ حسب فحص الدم الذي أجريناه لك و الفحص السرير لها ، تبين معي بإن ما برحمها يعود لك و لا شيء دخيل ، و أما عن هيئة جسدها فتثبت أنها لم تكن في علاقة جسدية في الأربع و عشرين ساعة الماضية ، أيضاً المخدر الذي تناولته عن طريق الفم فلقد تبين معنا بأنه ليس قوياً لدرجة أنها لن تشعر بشيء كهذا ، يبدو أن من خدرها كان ينوي اللعب فقط أو أخافتكم ، أنا متأكدة أنها لم تُمس أبداً . 

زفر كاي أنفاسه الثقلية التي تكتم على صدره بقوة ، فها هو قد سكن و ارتاح ، إطمئنان انتشر في صدره أمام البُشرى تلك التي أذاعتها الطبيبة على مسامعه .

سرعان ما انقبض عندما فتح عينيه لحقيقة أخرى ربما حدثت ، عاود ذلك الإحمرار يغزو عينيه حتى يتميز غضبه و رص قبضته ثم وقف و خرج دون أن ينبس بحرف واحد آخر .

...................................

سلاااااااااااااام

شايفين محلاكم لما تحققو الشرط بسرعة بطلاتي ❤❤

بارت سبشل لكاي و كاثرين 😎

موفقين بإمتحاناتكم 😊

شفتو عرض إكسو بSBS بغض النظر عن حقارة القائمين عن الحفل بتخصيص فقط 1000مقعد للإكسوال و تفضيل WANNA ONE عليهم ب100 مقعد زيادة إلا أن إكسو بقوا متألقين كالعادة

عرضهم بجنن ااااا ويلي 😍😍😍😍

و لا أغنيتهم الجديدة روعة يا جماعة
قلبي الصغير لا يتحمل ...

احم بالنسبة للبارت القادم فهو بعد 90 فوت و 90 كومنت

رأيكم ب:

1. حالة كاي ؟

2. تعنيفة لكاثرين ؟

3. فعلته بأخذها للمستشفى ؟

4. ردة فعله بشكل عام ؟!

5. حالة كاثرين ؟

6.إستسلامها رغم خوفها من الموت ؟!

7. توسلاتها لكاي حتى لا يتم فحصها ؟!

8. ماذا سيحدث بالنسبة للصحافة ؟

9. ماذا سيفعل كاي ؟ و ما هي الحقيقة التي تنبه عليها ؟

1. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟!

لو تسعة منكم جاوبوا على الإسئلة على حدى بتحققو الشرط و لو كل من قرأ منكم صوت سيتحقق الشرط لكنكم كسولين يا أحبائي ❤

دمتم سالمين ❤❤❤
LOVE YOU ALL GIRLS ❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Chapter Eighty-three
Коментарі