Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Forty-eight
" بين كفين "




ربما أنا قاسي و أظهر الكثير و الكثير من الجمود القوة و السلطة
لكنني على صدرك طفل صغير ينتظر حبك عطفك حنانك
فلا تعتقدي يا صغيرتي أن هذا أنا
هذا ليس أنا
ربما تعلمين أو لا تعلمين لكنه ليس أنا و لكنني سأبقى هكذا
كمّاً كبيراً من التناقض
و لغزا لن تحليه أبداً .


دلفت إلى غرفتهما تركض سريعاً بينما الدموع قد تشكلت في عيناها لرعبتها الشديدة منه التي قد تتسبب لها بنوبة قلبية تقتلها بريعان شبابها بسبب غضبه الإرهابي إن ما ماتت على يديه يوماً ما .

أغلقت الباب سريعاً بالمفتاح بيدين مرتجفة بينما هو يطرق بجنون على الباب حتى أن أطاره يهتز من شدة قوة الطرقات عليه ، كم هو ضعيف هذا الباب ليواري خوفها و يحميها من غضبه الجنوني !

سحبت كرسي و ثبتته على الباب بيدين مرتجفة كي لا يتستطيع كسره ثم تراجعت سريعاً إلى الخلف و هي تضع يدها على قلبها المرتجف ذعراً على إثر صوت صراخه المهول و هو يلكم الباب و يركله بكل قوته .
كاي : أفتحي يا كاثرين ، أفتحي الباب !!

نزلت دموعها على إثر خوفها الشديد
فهي على دراية كافية به ساعة الغضب و بغضبه الذي لن يبرحها سالمة أبداً ،  صوته الغاضب يعج المنزل عجاً و ضرباته القوية على الباب أهلكته ، إن الإطار يتحرك بالفعل .

إن بقي الحال هكذا ، ربما لن يستطيع فتح الباب ، لكنه قد ينتكس صحياً لشدة غضبه ، ما حل أمامها سوى التفاوض معه لأجل سلامته و سلامتها معاً ، إقتربت من الباب بخفة و بالكثير من القلق، الإرتجاف ، و الخوف لتنطق بصوت مرتفع كي يسمعها في جولة غضبه الخطيرة تلك .
كاثرين : كاي أرجوك أسمعني ، أنا أسفة ، دعنا نتحدث بهدوء لو سمحت !

ركل الباب بقوة لتصرخ بذعر و هي تتعثر بخطوات تتخلف ، صاح من خلف الباب  .
كاي  : افتحي !
صرخت هي هذه المرة  و دموعها تسيل على وجهها من شدة خوفها عليه و منه .
كاثرين : إن فتحت لك ستضربني دون أن تسمعني أو تتقبل أعذاري حتى ، إن لم تهدأ الآن ربما سيحدث لك شيء !

إختنقت بدموعها ثم قالت بإختناق بسبب رعشة جسدها الشديدة .
كاثرين : أرجوك أنا خائفة منك بشدة و خائفة عليك كثيراً ، أنا لا أستطيع الوقوف على قدمي  حتى ، لقد نفذت دموعي و ضربات قلبي الخائف باتت تؤلم صدري و جسدي يرتجف ذعراً ، أنا لو ما مت على يدك أنا سأموت خوفاً منك ، كن رحيماً بي و بك أرجوك يا كاي !

تنهد كاي من خلف الباب و أخذ يمسح على صدره كي يهدء نفسه ، هو بالفعل يشعر بصداع قوي جداً يفتك برأسه و قلبه يكاد أن ينفجر لسرعة خفقاته ، قدميه بالفعل تهتزان بطريقة لا أرادية و مخيفة ، تريث قليلاً و أغمض عينيه يحاول تهدئة نفسه بينما يسمع صوت بكائها المرتعب منه ، فتح عينيه و نفث أنفاسه ثم نطق بهدوء يحاول إيجاده في نفسه ، كلماتها كانت كنصل نخز صدره ، هو الآن خائف عليها كثيراً يريد رؤيتها بخير .

كاي : أفتحي الباب و لا نخافي لن أضربكِ . 
أقتربت من الباب بخطوات حذرة بعدما إبتلعت جوفها لتنطق برجاء .
كاثرين : عدني بذلك !
ضرب الباب بقوة صارخاً عليها بقوة لتصرخ هي  ذعراً منه بينما صوت بكائها أصبح يعج بالمنزل .
كاي : أنا لا أنكث بكلمتي ، افتحي الباب !

عندما لاقى الصمت فقط منها و البكاء و بعدما سمع صرختها الخائفة أكمل بهدوء مجدداً .
كاي : حسناً وعد ، افتحي الباب لن أضربكِ .
مسحت هي دموعها سريعاً ثم أقتربت من الباب بحذر ، أبعدت الكرسي و فتحت الباب ثم هربت إلى أقصى زاوية في الغرفة ، إلتفت لتراه يدخل الغرفة بخطوات واسعة تحرق الأرض غضباً .

قالت هي بذعر عندما قابلها بجسده دون أن تنظر إليه .
كاثرين : أنت وعدتني أنك لن تضربني .
شعر بالأرتياح داخله أنها بخير و شكر الله ، لاحظ إرتجاف جسدها الشديد ، عيناها المحمرتين على إثر بكائها المرير ، و يديها التي تلفهما حول نفسها كوسيلة دفاعية ضعيفة ، لكنه تجاهل ما قالته ثم أمر بغضب .
كاي : انظري لي!

رفعت عيناها له بحذر و بطء شديدين لتزداد خفقات قلبها المرتعبة سريعاً ،  عيناه جاحظة و محمرة بغضب أعمى ، وجهه أيضاً محمر بخفة ،
و فكه الحاد بارز على إثر إصطكاك أسنانه ببعضها البعض ، صدره يعلو و يهبط بسبب أنفاسه اللاهثة الساخنة التي تضرب وجهها تحرقها .

تمنت في هذه اللحظة لو تنشق الأرض و تبلعها لكان أفضل لها من الوقوف أمام هالته المرعبة تلك بقدمين واهنتين و جسد يرتجف ، أكمل قائلاً بحدة متجاهلاً خيوط الدموع التي تسير على وجنتيها ، و إرتجاف جسدها ، و عيناها الخائفتين التي ترجوه الرحمة .
كاي : ماذا ترين أمامكِ ؟

إزدرئت جوفها بينما تشعر بذقنها يرتجف ، نطقت بإرتباك .
كاثرين : سواد ،  ظلام ، و غضب عارم !
أمسك بها من مرفقيها بقوة بقبضتيه لتتأوه بألم شديد ثم جرها لتجلس على السرير ، قال بحدة و هو يقف أمامها .
كاي : إذن قدمي أعذاركِ لي ، لكن إن لم تكن مرضية ، أو مقنعة ، أو صادقة قتلتكِ فعلياً وقتها ، أتفهمين ؟

أومئت هي برأسها بسرعة ثم تحدثت و هي تنظر إلى الأسفل و تلعب بأصابعها بتوتر كي تشغل نفسها عن غضبه بنفسها .
كاثرين : عندما قدمتُ طلب التوظيف لشركته قُبِلت بسرعة ، لم أشك وقتها بأنني قُبِلت بسبب أحد ما أبداً .

رفعت بصرها إليه و صمتت ليحثها بحركة غاضبة بحاجبه أن تكمل لتهمس بخوف تخبره بالحقيقة ، هي رغم خوفها على نفسها في هذه اللحظة لكنها لا تريد أن تنجو منه بالكذب أبداً .
كاثرين : عندما رأيته لأول مرة صُدِمتُ و فُجِعتُ جداً ، أعترف أنني بكيت كثيراً و بلحظة ضعف مني إحتضنني و أنا لم أمنعه عن ذلك .

لكم هو الحائط بكل قوته و صاح بغضب لتجفل هي و الدموع تنساب من عيناها ، تلك الكلمات أكثر ما جرحه من كل كلامها ، أنها بكت شوقاً و ضعفت لرجل غيره ، جلس القرفصاء أمامها ثم أشار لها بيده أن تتابع و بعينيه الجاحظة نظرة خطيرة يرمقها بها .
كاثرين : لكن صورتك ضربت عقلي فجأة فخرجت دون سماع مبرراته ، كنت أشعر بالندم الشديد لأنني ضعفت أمام مشاعري الأولى التي أكنها له و لكن أقسم لك ، أقسم لك أن مشاعري كلها تبدلت و أنا بعيدة عنك و قريبة منه ، كانت مشاعري تتبدل منه إليك ، أصبحت أتعلق بك و البعد عنك ينهشني ليلاً نهاراً و بقربي منه أشعر بأنني أخونك ، كنت أضعف من أن أعود إليك و أخبرك أنني أحبك .

رص قبضته قرب فمه و رمقها بعينين زجاجتين و فوراً ، نزلت من عينه دمعة تمردت على كبريائه فعاقبها بمسحها سريعاً ، همس بأمر و بصوت أجش .
كاي : تحدثي !
أومئت له ثم تابعت بينما تبكي و ترمقه بضعف .
كاثرين : لقد كنت أتسكع معه لكي أنساك  لكنني لم أفلح ، أنا أكتشفت أنني أحبك ببعدي عنك لذا حاولت محاربة هذا الشعور في داخلي لأنني ما ظننت أنني سأعود لك ،  أنا أعترف أنني أخطأت بحقك كثيراً و أنا أعتذر الآن عن خطأي ، أنا حقاً آسفة أرجوك سامحني !

خبأ وجهه بين كفيه يصارع الضعف و الألم الذي تفشى بصدره ، شعر بيديها على معصميه تحسسهما بأناملها و صوتها الباكي يسترسل .
كاثرين : لقد إتفقنا أن نبدأ من جديد و نطوي صفحات الماضي بكل ما فيه من بؤس و حزن ،  هذا عهدنا و على أساسه سلمتك نفسي بكل حب فلا تكسر جناحاي و أنت مأمني .

تنهد بينما خو على وضعيته هذه ، شعر بنظراتها الخائفة التي تراقبه رغم أنه لا يراها و رقة لمساتها على معصميه ، رفع رأسه بعد مدة من الصمت مرت و كأنها سنوات طوال ، نظر لها لترى عينيه الحمراء لكثرة ما فيهما من الدموع يكتمها ، قال  بهدوء .
كاي : لا تستقبليه بالمنزل مرة أخرى أو تستقبلي إتصالاً منه ، لا أريدك أن تري طيفه أو تسمعي صوته بعد الآن ، أتفهمين عليّ ؟!

أومئت له سريعاً قائلة
كاثرين : حاضر ، سأفعل كل ما تريده فقط كن راضياً .
حمل نفسه ثم خرج من الغرفة ثم المنزل بأكمله ، خرج ليفكر قليلاً بصفاء و عدل ، هي لم تتوقع ردة فعله كهذا و كيف هدأ سريعاً و خرج دون إحداث جلبة .

إصطف أمام النهر ثم أراح ظهره على مقعده ليغوص بأفكاره التي تحثه على إيجاد كل الأعذار التي تدافع عنها بأعماق أعماقه ، هو لا يريد المزيد من المصاعب ، هو يريد أن ينعم بحياة هادئة معها ، أما يطلبه كثيراً عليه ؟!

...................................................

وضعت ميرسي أريانا آخر الأطباق على سفرة الغداء ثم صعدت لتنادي تشانيول ليتناول الطعام ، دخلت إلى الغرفة فسمعت صوت الماء القادم من دورة المياة لتتأفأف بضجر قائلة .
ميرسي أريانا : أينوي قضاء اليوم في دورة المياه ؟ أنه هناك منذ ساعة و لم ينتهي بعد !

خرج من دورة المياه و هو يلف منشفة على خصره ، تمتم و هو يفتح خزانته .
تشانيول : لا أنوي قضاء اليوم بدورة المياه ،  لكنني كنتُ متعباً جداً لذلك أستجممت قليلاً ،  تعالي اختاري لي شيئاً أرتديه .

عندما لم يلقى منها إلا الصمت إلتفت إليها مستفهماً ليرى ما بها صامتة هكذا ؛  هي لم تكن معه بما قاله بل هي بعالم آخر تماماً .

شعره الأسود الذي يغطي عيناه يقطر ماء على جسده المنحوت المبلول ، بدى مغرياً جداً ،
رقبته الطويلة التي تبرز بمنتصفها تفاحة أدم كم بدت مغرية ، ذراعيه المفتولين تنبئ عن قوة و متانة صاحبهما .

كم تود أن ترتمي بينهما ، كم بدى مغريين
كتفيه العريضين ، صدره العريض ،  بطنه المنحوت ،  كم بدو مغريين ، كله جميل و مغري لدرجة أن تضيع فيه ، ألا يحق لها السهو و الإنصهار به و الوقوع بحبه أكثر ؟!

نظر لها بإبتسامة مغرورة ثم إقترب منها حتى قابلها بجسده ثم همس بأذنها بإثارة .
تشانيول : هل حبيبتي مشتاقة لي ؟!
شعرت بإنقباض في معدتها بألم وجدت فيه الكثير من اللذة ، رفعت رأسها ثم نظرت بعينيه العميقة و علقت بتواصل عيونهما معاً ،  كم من الحب و العشق بل الهيام يحاكي نظراتهما و نبضاتهما ليعلقا في دوامة الحب .

إقتربت منه ببطء شديد ببصر معلق بشفتيه ، أغمضت عينيها ثم قبلت شفتيها بكل حبها و نعومتها بينما تسند كفيها على كتفيه ،  إبتسم هو بحب ثم تولى القيادة بشغف ،  ما تركها حتى أنقطعت أنفاسهما ، وضعت رأسها على صدره لتستشعر دفئه فأحاطها بيديه بقوة .

إبتسمت بتحبب على صخب نبضات قلبه الذي تطرق أذنها ، إبتعدت عنه قليلاً ثم أخرجت له ثياب مناسبة ، وضعت قبلة ناعمة على رقبته ليقشعر جسده بلذة .

ساعدته بإرتداء قميصه و أغلقت أزراره ثم وضعت قبلة أخيرة على قلبه الصاخب ليحبس أنفاسه بوجل ، قالت بإبتسامة ناعمة أظهرت غمازتيها .
ميرسي أريانا : الغداء جاهز يا حبي ، تعال لنأكل  معاً .

أومئ لها ثم نفث أنفاسه المضطربة مبتسماً ، مد يده لها لتتمسك بها ، جذبها إليه بشدة حتى إلتصق جسدها بجسده ثم قبل جبينها و نزلا حتى يتناولان الغداء معاً

.................................................

على طاولة غداء أخرى ، وضعت بيدها آخر طبق على طاولة الطعام ثم جلست مقابله ،  سكبت له الطعام في طبقه ثم سكبت لها القليل جداً و شرعت بتناول الطعام دون أن تنطق بحرف ، فقط هادئة جداً .

بينما هو منذ أن خرجت تحمل الطبق حتى شرعت بتناول الطعام و هو يعقد كفيه تحت ذقنه و ينظر لها دون ملل أو كلل فقط يحفظ تفاصيلها و حركاتها ، له رغبة شديدة في حفظ أشد تفاصيلها كي يرضي مشاعراً متأججة داخله بات يدرك أنها إعجاب .

أغلق عينيه ثم تنهد بثقل ، هو لن يكسب قلبها أبداً و إن إستطاع هذا سيكون صعب ، عاود فتح عينيه و شرع بتناول الطعام ، ما لبثت حتى نهضت مبتعدة لينطق ببرود قائلاً و قد وضع ملعقته جانباً ، هي تفعل ذلك في كل مرة شرع يتناول معها الطعام ، تأكل لقم قليلة جداً لا تسد جوعها أبداً فقط للتقي شر غضبه و هذا ما لا يعجبه أبداً .
دي او : عودي إلى هنا !

وقفت بمكانها قليلاً ثم أبتعدت بخطوة معاندة ليصرخ و هو يضرب الطاولة بقوة .
دي او : قلتُ عودي إلى هنا !
إنتفضت بشدة عندما صرخ فيها لتتسارع أنفاسها خوفاً ، عادت أدراجها و جلست بمكانها مرة أخرى بهدوء تام فقط كي لا تكون ضحية غضبه اليوم .

نطق بحدة و هو يشير بعينيه إلى الطعام
دي او : تناولي طعامكِ !
تنفست بعمق ثم نطقت بهدوء و هي تنظر بالأرض بإصرار على إبعاد عيناها عن عينيه دوماً .
كريستين : لا رغبة لي .

نطق هو بغضب شديد بينما يرص على أسنانه .
دي او : في كل مرة نجلس معاً على المائدة تقولي لا رغبة لكِ بالطعام ، إن الأمر ليس لأنكِ لا رغبة لكِ بالطعام بل برؤيتي معكِ .
تجاهلت ما قاله دون أن تعلق ، لقد أدركت أنه يفهمها جيداً و يعرف حقيقة مشاعرها نحوه التي لن تتغير .
كريستين : أريد الصعود إلى غرفتي  .

تنهد هو بنفاذ الصبر ثم همس آمراً بإصرار. 
دي او : كلي طعامك فوراً فقريبا ستصبحين خيال .
تشردقت هي بإبتسامة ساخرة ثم نطقت بهدوء .
كريستين : و كأنك تهتم لأمري ! 
رمى الأطباق من على الطاولة بغضب ثم صرخ بها بقوة
دي او : ماذا تريدين أنتِ مني الآن ؟

جفلت تنظر إليه بعينين متوسعة بخوف ، لكنها سريعاً تحكمت بنفسها لتنطق بهدوء  .
كريستين : أنت تعلم ماذا أريد .
نفى بحاجبيه ثم نطق بحدة .
دي او : أنا لن أتركك أبداً ، هذا حلم لن يتحقق لكِ .

نهضت من مكانها و قالت بينما تصعد درجات السلم  بهدوء .
كريستين : إذن لا تسألني عن مرادي مجدداً .
قلب الطاولة بقوة صارخاً بغضب جنوني .
دي او : تعالي إلى هنا !
لكنها لم تجيبه لينطق مرة أخرى صارخاً . 
دي او : عودي ما دمت أتحدث !

شعرت بعدم مبالاتها بماذا سيفعله بها و لم ترد عليه بل واصلت طريقها إلى الأعلى دون أهتمام ليصرخ قائلاً . 
دي او : أنتِ من جنيتِ على نفسكِ !
صعد إليها بخطوات واسعة حتى أمسك بذراعها بقوة و جرها خلفه بعنف إلى غرفتهما .

رمى بجسدها على الأرض بعنف لتقع على الأرض كابتة للألم ، أغلق الباب ثم أقترب منها مجدداً ، صدره يعلو و يهبط على وتيرة سريعة بسبب الغضب ، يصك على أسنانه بقوة حتى برز فكه ، عيناه جمرتان مشتعلتان ، يقبض على كفه حتى أصفرت مفاصله ،  بدى مخيفاً جداً بل مرعباً و يثير الذعر في نفسها بينما يزحف بخطوات بطيئة نحوها .

رغم إرتجافها الداخلي ما خافت خارجياً ،  ما أظهرت خوفها ، بدت صامدة و قوية رغم  أن في داخلها طفلة صغيرة مذعورة تبحث عن صدر أبيها الدافئ لتتكئ عليه ليسندها و يبعدها عن وحش كاسر ينوي إفتراسها .

...................................................

سلااااام 😍😍😍😍😍

البارت السابق الأكثر تعليقات 200 تعليق
كم أنا فخورة بكم ❤

البارت القادم بعد 50 فوت و كومنت .

1.رأيكم بغضب كاي ؟

2.رأيكم بخوف كاثرين ؟

3. رأيكم بردة فعل كاي بالنهاية ؟

4. ماذا سيفعل كاي بعد ذلك ؟

5. رأيكم برومانسية ميرسي أريانا و تشان ؟

6. رأيكم بتصرف كريستين ؟

7. رأيكم بردة فعل دي او ؟

8. رأيكم بغضب دي او و صمود كريستين رغم خوفها ؟

9. ماذا سيفعل دي او بكرستين ؟

10.رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟

تحذير : أي شتم بحقي تحت قائمة الحظر و الحرمان من قراءة أعمالي أو متابعتي
لا أقصد أحد معين منكم و لكنني لا أشتم بحياتي الواقعية لتشتمني فتاة أصغر مني لا تعرفني
أسفة إن أطلت أو جرحتكم و لكن الإحترام المتبادل حق متبادل .

دمتم سالمين ❤
I love each one of you ..❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі