Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Fifry-six
" مهووس "






لا أبصر سوى الظلام و لا أشعر إلا بالقهر
فيا ويلي و ويلي إن طال حالي
و إن لم يأتي فارسي لي
فأهلاً وقتها بالموت في صدري الرحب دون جدال
أما أن تأتي أو أن أموت .












أشرقت شمس يوم صباح جديد داحضاً اليوم الذي  سبقه بكل ما إحتفى به من مصائب غائرة و مشاكل وعرة ربما لتحدث مصائب أكثر فقط ،
العاشرة صباحاً بتوقيت الشمس ، أستيقظ كل النيام  من نومهم و حضر الأعضاء مع زوجاتهم ليواصلوا البحث عن ميرسي أريانا المفقودة و يلموا أشلاء روح تشانيول المقهورة .

تشانيول ، بقي على نفس جلسته منذ البارحة طوال الليل دون أن يحرك ساكناً ، فقط ينظر إلى الأمام بعينين محمرة لقلة النوم دون الإلتفات لأحد ، لا يسمع و لا يرى أحد ، فقط يفكر بها هي دون إهتمام بما يدور حوله .

جلس بيكهيون و كاي أمامه ليواسيانه ، قال  بيكهيون بلطف و عطف كامل .
بيكهيون : لا يصح ما تفعله يا تشانيول ، كيف ستجدها و أنت هكذا ؟ هل تظن أنها ستكون سعيدة إن رأتك بهذه الحالة ؟ ألم تشعر بها تطلب نجدتك لها و تطلبك إنقاذها من بين يدي ذاك النذل ؟ فكيف ستجدها بالله عليك و أنت تجلس في الزواية هكذا تستذكر ملامحها التي حفظها عقلك مسبقاً ؟ عليك أن تنام ، ترتاح ، تأكل ، و تلبي طلبات جسدك لتوفر لنفسك القوة و العزم لإيجادها .

تمتم تشانيول بجفاء غير ملتفتاً لأحد بل على حاله ، يطالع اللاشيء أمامه .
تشانيول : أنا أقسمت أنني لن أنام أو أكل حتى أجدها و تنام على صدري و أطعمها بيدي و قتها فقط سآكل و أنام .
تنهد كاي ثم قال بغضب ليس إلا قهراً على أخيه الذي كُسِرا جناحيه و بقي صقراً أعزلا لا حول له و لا قوة .
كاي : أستقتل نفسك خلفها إن ماتت ؟!

دوى نغم رنين كلمة " ماتت " بأذنه كصديد الحديد عند غيلانه و كأنه صب بأذنيه فما عاد يميز شيء و لا يعرف شيء ، و في غياهب عتمته لكم كاي لكمة قوية جداً جعلت الأخر يتمدد على جانبه ثم فح كلماته كالثعبان سام شديد الخطورة بعدما جذب كاي من ياقة قميصه بقوة .
تشانيول : إياك أن تقرن الموت بضمير يعود على زوجتي ، هي ستعود مهما طال بعدها و لن يمسها سوء !

أزال كاي قبضتي تشانيول عن قميصه بهدوء ثم مسح على شفتيه من آثار الدماء و أستقام دون أن ينبس بحرف ثم توجه لزوجته و سحبها خلفه متجاهلاً نداء الجميع من خلفه حتى زوجته الذي يسحبها ورائه .
كاثرين : كاي ، يا كاي أنتظر ، دعنا نتحدث بالأمر !

لكنه بدلاً عن ذلك دفعها داخل السيارة صارخاً بها بغضب ليفرغ القليل مما فيه بها .
كاي : أخرسي و أركبي السيارة !
إنتفضت هي بقوة ثم نفذت سريعاً ليتوجه هو إلى الباب الآخر ، صعد و أخذ يقود بأسرع ما لديه ، هو يعلم جيداً أنه لا يحق له تفريغ غضبه بزوجته فلا ذنب لها و لكنه يعلم جيداً أنها ستتفهمه و تتحامل على نفسها كما لم يفعل أحد من قبل .

خرج من تفكيره العميق على صوتها القلق الذي ينادي عليه بنبرة مرتجفة لسرعته القصوى في القيادة و غضبه الذي يعلم جيداً أنها تخافه لكنها تشجعت و نطقت علّه يستمع لها .
كاثرين : كاي حبيبي ، أرجوك من أجلي أوقف السيارة على قارعة الطريق ، من أجلي ، لو سمحت !

تنهد هو بقلة حيلة ثم أومأ لها و نفذ بطواعية ، حالما أوقف السيارة على قارعة الطريقة جلست هي بجانبية على المقعد ثم تناولت وجهه بين يديها تكوبه برومانسيتها المعتادة ، قبلت وجنته الملكومة برقة أنثوية ثم همست بهدوء دافئ بعث في قلبه السكينة و صحح له أفكاره المتشابكة .
كاثرين : لطالما ما تدخلت بعلاقتك مع الرفاق ،  لكن هذه المرة أعذرني سأتدخل ، تشانيول مكسور الخاطر و ضعيف البصيرة يا كاي ،  هو بالتأكيد لا يعرف ماذا فعل و لن يعرف ، هو حالياً كالمغيب الذي لا يشعر سوى بما يهيئه له عقله ، هو محروق القلب ، فؤاده ملهوب بنار القلق و القهر على ميرسي أريانا و له الحق بذلك فهي حبيبته و زوجته و حياته بأكملها ،  فكيف سيتحمل أمر إختفائها ؟! ثم إنك قسوت عليه بالكلام قليلاً غير مدركاً ، لكن أعذره فهو كأخيك الكبير و له حق عليك بواجب الأخوة ،  الصداقة ، و الزمالة ، لا تغضب منه حبيبي بل دعنا نعود له ، نخفف عنه ، و نساعده بالبحث ميرسي أريانا ، و لا تنسى يا حبيبي أنها تخصنا جميعاً و لا تخص تشانيول وحده .

لكزت كتفه بكتفها بعبث قائلة بإبتسامة واسعة  لكي تخرج زوجها من هالة الغضب التي هو فيها .
كاثرين  : لا تنسى يا عزيزي العابث ، لولاها لما أجتمع رأسينا على وسادة واحدة فهي من أقنعتني بإتمام الزواج منك و أنا ممتنة لها ،  فبسببها حظيت بزوج أسمر ، وسيم ، مثير ،  مفتول العضلات ، و أهمها منحرف بإمتياز .

خرجت ضحكة من بين شفتيه لم يستطيع منعها من الإنبثاق لتشاركه الضحك بنعومة ، جذبها له من مؤخرة عنقها و لثم ثغرها الباسم العابث بقبلة قوية و طويلة أنهاها بعدما نفذ الهواء من رئتيهما لتقول هي بلهاث بعد أن حرر شفتيها  .
كاثرين : ألم أقل لك أنك منحرف بأمتياز !

ضحك هو ضحكة من قلبه ثم غمز لها بعبث فتبسمت هي بتحبب و قد نالت ما تطلعت إليه ، لقد هدأ و عاد مزاجه لطيفاً ، أدار مقود السيارة ليعود من حيث أتى ، نحو أخيه المحتاج لوقفته معه في هذا الوقت .

دخل ممسكا بيد زوجته المبتسمة له بدفء ثم توجه حيث يجلس تشانيول في المكان المعتاد حيث خرج و تركه ، جلس أمامه القرفصاء لينظر له تشانيول متأسفاً ، أراد أن يقدم إعتذراته لكاي فهو يعلم أنه مقهور عليه ليس إلا لكن كاي عانقه قبل أن يقول أي شيء ثم قال له ممازحاً
كاي : وجنتي جاهزة لإستقبال لكماتك كلما كنت غاضباً .

شقت إبتسامة صغيرة شفتي تشانيول ثم سارعت بالأختفاء ليتابع كاي بجدية .
كاي  : ألا تحب أخوتك ؟ فمن أجلنا و من أجل ميرسي أريانا هيا انهض ، إستحم ، و كُل ثم نام .
نفى تشانيول برأسه ، لكن الشباب أجتمعوا حوله و أجبروه على مشاركتهم الطعام ثم صعد للأعلى ، إستحم و نام محتضناً أحد فساتينها العبقة برائحتها المميزة و على وجنته دمعة حزينة مجروحة .




........................................



أما حيث المفقودة مفقودة ، كانت تنظر إلى السقف في ألم يغمر حواسها ، تتذكر كل أيامها الجميلة مع تشانيول ، كل لحظة على حدى بينما شفتيها تشق إبتسامة مكسورة و عيناها تدمع بقهر .

دخل عليها بإبتسامة هادئة على محيياه و معه صينية طعام ثم جلس بجانبها على السرير المربوطة يديها معاً به ، مسح على شعرها بحنان لتقول بتقزز
ميرسي أريانا : أبعد يدك القذرة عن شعري !
إزدادت إبتسامته إتساعاً ، و بإستفزاز رفع إبهامه ليمسح به على شفتيها ثم إنحنى إليها و  قبل شفتيها بجنون فأخذت تعافر على السرير برفض شديد و إختناق .

إختنقت أنفاسها في صدرها و هي تضربه بقدميها ليحررها ، أرتفع عنها أخيراً بإبتسامة ليتأمل وجهها المليء بدموع القهر ، صرخت هي به بكل قوتها  ، بكل قهرها و حزنها المرير .
ميرسي أريانا : يا نذل ! أتظن نفسك قوياً عندما تفرد عضلاتك على مرأة ؟ أتظن نفسك قوياً  عندما تخطفني ، تضربني ، تحاول إغتصابي ، و تقبيلي ؟ أنت أحقر رجل عرفته بحياتي و لن أقابل أحد بحقارتك أبداً !!!

صفعها صفعة قوية جعلت رأسها يرتطم بفراش السرير لتصرخ هي بقوة ألماً لكنه صرخ بها . 
جونغكوك : أخرسي و لا تتكلمي عن النذالة و الدنائة ، أنا في سبيل حبي سأصبح أي شيء !
أقترب منها ليهمس بأذنها يهذي بكلمات التي فهمت مقصدها جيداً .
جونغكوك  : حتى أنني أستطيع القتل في سبيل حبك !

شزرت إليه و دون إهتمام لتلك النظرة في عينيها ، قرب صينية الطعام ثم سحبها من ذراعها لتجلس و هو يقول بحدة .
جونغكوك  : و الآن كلي !
أدارت وجهها بعيداً عنه ليعده من ذقنها بقوة فتأوهت بألم ، أشار لها على الطعام بعينيه في نظرة صارمة ، لكنها دفعت الطعام بقدمها رافضة أن تأكل أبداً .

غضب هو بشدة بسب رفضها الذي لا تكل و لا تمل منه فأبعد الطعام و أعاده إلى المنضدة ، أمسك بها من قدميها و قيدها إلى السرير و هي تصرخ مقاومة له ، وضع الطعام في حجره و ثبت رأسها من شعرها الذي يشده كلما حاولت أبعاد رأسها .

شد شعرها ففتحت فمها لتنفس عن ألمها و بفتة وضع سريعاً ملعقة بفمها فأكلتها مجبرة ،  قال لها بحدة عندما إبتلعت ما في فمها . 
جونغكوك : إما أن تأكلي دون ألم أو تأكلي بألم و بالحالتين سأعيد الصينية فارغة إلى المطبخ .

ملئ ملعقة بالطعام ثم أمرها بفتح فمها ففعلت ، فهي ستأكل بكل الحالات فلتجعلها دون ألم ،  أطعمها بيده و هو يبتسم بتحبب كمريض ، مريض بها ، لطالما تخيلها منتصف الليل بعدما يضع رأسه على وسادته بعد يوم شاق متعب ،
تخيله لنفسه يطعمها كما يفعل الآن ، تخيل نفسه يهتم بها كما يفعل الآن ، لكنه تمنى أن يكون كل شيء بإرادتها المفرغة و حبها الكامل ،  لكن هيهات ، هو لن يحظى بحبها أو إرادتها أبداً و هذا ما يدركه جيداً .

قبل جبينها بدفء بعدما أطعمها لتغمض عيناها بحزن فتنزل دموعها بقهر ، يرهقها الشعور بشفتي رجل غير تشانيول على بشرتها و أكثر ما يقهرها أنها لا تستطيع فعل شيء حيال ذلك ، حل قدميها و يديها حتى تستطيع التجول في الغرفة و استخدام الحمام كما تريد ثم خرج محكم الإغلاق عليها .

نهضت هي سريعاً من على السرير و هي تتجول بالغرفة علًها وجدت منفذ منها و لكن هيهات فهو يعلم جيداً أنها ستفتش الغرفة عن منفذ حتى الشابابيك مغلقة بسلاسل حديدة .

دخلت إلى دورة المياه مستسلمة فلا مفر في هذه الحجرة ، أفرجت عيناها عندما نظرت في دورة المياه ، ذات غسول الجسم و الشعر الذي تستخدمه ، ذات العطر ، ذات المكياج و الزينة ،
كيف لاحظ كل هذا ؟!

هو بالتأكيد مهووس بها ، هذا ما أيقنته في هذه اللحظة ، ربما يحبها أكثر مما يفعل زوجها لكن لا فرصة له معها ، فتحت دولاب الثياب فوجدت ثياب كثيرة مجهزة لها ،
تنهدت بثقل ثم توجهت إلى الحمام دون أن تأخذ شيء منه ، تفضل أن تبقى بثيابها على أن تستخدم شيء منه .

...............................................

سلاااااااام

بارت جديد 😍😍😍😍

البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت

1. رأيكم بحالة تشانيول المزرية ؟

2. رأيكم بتصرف كاي و كاثرين ؟

3.رأيكم بحالة ميرسي أريانا ؟

4. رأيكم بتصرفات جونغكوك ؟

5.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
I love each one of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі