Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Sixty-five
" هلوسة "





أنتشلني الظلام لأرقد في غياهبه لكنني خائفة !
  أنا ........
خائفة فقدانك لأنني في الظلام لا أيصر شيء .
خائفة أن تواري النقص بي بعد إكتمالي في عينيك .
خائفة من مستقبلي المظلوم .
خائفة من موت على يديك محتم .
خائفة من ظلامي .
لكن لا مفر لي من خوفي من جريمة خذلان بحقي إلا إلى مجرم ربما يقترفها .






دارت في لؤلؤتيها في محجرهن و على وجهها يبدو القلق الشديد ، بكت بخوف شديد و صرخت بفزع .
ميرسي أريانا : إنني لا أرى شيئاً يا تشانيول ، لا أرى شيئاً ، إنّي لا أراك !!!
تمسك هو بكفيها سريعاً و بقوة و هو يهمس لها لتهدء من روعها خلف دموع غير مرئية لها سالت على خديه بحرقة فهو هنا خائف عليها أكثر مما هي تخاف على نفسها .
تشانيول : حبيبتي إهدئي ! لن يحدث لكِ شيئ ، ستكونين بخير أعدكِ !

رفعت كفيها تتحسس صدره ثم زلفت منه لتركن رأسها إليه ثم قالت مهولة ترتجف و تبكي بجنون .
ميرسي أريانا : لقد فقدتُ بصري ، لقد أصبحتُ عمياء ، أنا لن أستطيع رؤيتك مرة أخرى و هذا ما يحرقني ، أنا أريد أن أراك يا تشانيول ، لا يكفيني أن أشعر بك ، أرجوك أريد أن أراك !

تنفس هو بقوة و سمح لدموعه أن تتصبب  على وجهه ، مسح على شعرها بعطف قائلاً بينما يحاول إخفاء ذبذبات البكاء في صوتها عن سمعها .
تشانيول : ستريني يا عمري أعدكِ يا نظري ،  ستري وجهي أعدك يا عيناي أنتِ ، سأرى الطبيب و أعود لكِ سريعاً !!!

ذهب مهرولاً نحو غرفة الطبيب الذي فور ما أعلمه حتى تبعه فوراً كي يفحصها و يخضعها لعدة فحوصات إشعاعية و أخرى مخبرية حتى يتم التأكد من سلامة نظرها و أن هذا الأمر ليس سوى عَرَض من أعراض العملية الجراحية ، و انتهى بهم الأمر بتخدير ميرسي أريانا التي أنهارت نفسياً و جسدياً لخوفها الشديد من أنها أصيبت بالعمى .

الآن الطبيب جالس خلف مكتبه و هو يدقق بالنتائج أمامه مقابل تشانيول الذي يبدو عليه التوتر و قلة الصبر و هو منكس الرأس خائف من سماع شيئاً لا يسره ، قال الطبيب بعد أن زفر أنفاسه بثقل .

" لا أعلم كيف سأنقل لك الأخبار أو حتى لزوجتك ، لكن الطلقة قد أصابت مكان حساس في خلفية بالعينين و هذا جعلها تفقد بصرها تماماً فلقد أصبحت عمياء بشكل قطعي لا أمل فيه أبداً . "

رفع تشانيول رأسه سريعاً لينظر إلى الطبيب بعينين منفرجتين بقلق و صدمة ثم همس بهلوسة و إستنكار مجنونين .
تشانيول : هل تقصد أنها لن تبصر الضوء في عينيها مجدداً ؟! هل تقصد بأنها لن ترى سوى الظلام ؟! هل تقصد بأنها لن تراني بعد الآن ؟!

وقف بغيظ ليحاول تهدئته الطبيب  لكنه صرخ بع بغل قائلاً بإندفاع .
تشانيول : والله لأقتل من سبب لها العمى ! و الله لأفقده حياته !
صرخ بها راكضاً إلى الخارج بغضب شديد و انطلق حيث انتقامه .

إقتحم مركز الشرطة غاضباً ثم إقتحم مكتب المحقق تايهيونغ و هو يصرخ و من عينيه الحمراء تنزل دموع حرقة قلبه سارع بمسحها بخشونة و غلظة لينطق بحدة شديدة لا تعبر سوى عن غضب أعمى يسكن فؤاده الملهوف .
تشانيول : أريد رؤية النذل الذي لديك و الآن !
تمتم تايهيونغ بقلق شديد .
تايهيونغ : ماذا حدث ؟! ما بك ؟!
صرخ تشانيول بغضب شديد ثم ضرب طاولة مكتب تايهيونغ بقبضتيه بقوة شديدة .
تشانيول : قلت لك دعني آراه !!

أومأ له تايهيونغ بعدما ربت على كتفه لتهدئته ثم استدعى المقصود إلى مكتبه  الذي حال وصوله إلى المكتب حتى تشبث تشانيول برقبته ليقتله خانقاً آياه يصرخ به بغلظة و بحرقة شديدة .
تشانيول : بسببك فقدت بصرها ، بسببك لن ترى مجدداً يا حقير ،  قهرت قلبي عليها ! قهرت قلبي ! قهرتني !!!

إستطاع رجال الشرطة تخليص جونغكوك الذي يعافر شاهقاً أنفاسه المتقطعة من بين يدين تشانيول المشتعل ، رجال الشرطة يتربصون بتشانيول الذي يزمجر بوحشية كي يقتل الآخر بينما ذاك المقصود جلس أرضاً بعدما إعتدلت أنفاسه ، يحلل ما قاله تشانيول ذا القلب المقهور بقلب مقهور و عقل قد جُن ، جحظت عينيه و جحرهما باللاشيء ثم تمتم يستنكر .
جونغكوك : أفقدت بصرها حقاً ؟!

نظر إلى تشانيول ثم أخذ  يشير إليه بسبابته مهلوساً و ضائعاً ، حجم الصدمة يناسب حجم هلوسته ، إنها لمصيبة أن تخسر بصرها ، همس و دموعه عالقة خلف جفنيه .
جونغكوك : أنت السبب ! نعم أنت السبب !  هذه الطلقة كان عليها أن تدخل إلى قلبك ، لكنها حمتك منها لتدخل في رأسها ، كان يجب أن تكون أنت في القبر و هي معي أنا ، كان علينا أن نعيش سعداء معاً ، أنا و هي فقط ، ما كان على ما حدث أن يحدث ، أنت السبب ! أنت الذي قتلتها !

زمجر تشانيول بقوة غاضباً مقهوراً ، هذا ما كان ينقصه ، أن يتهمه الجاني بجريمته ، هو الخاسر الأكبر هنا ليست هي و لا هو ، أن قلبه يتقطع لقطع صغيرة لا يستطيع تجميعها و تكوين قلباً منها من جديد ، خليط شعور من الحزن و الألم لا يعلوهما أي شعور آخر ، يشعر أن الدم في عروقه يتجمد .

بغضب أشوس و بحاجة مُلحة لأن يسترد ثأره و يأخذ بإنتقامه نفض رجال الشرطة عن ذراعيه بعد مقاومة عتيدة معهم ثم سحب أحد أسلحتهم و وضعه برأس جونغكوك سريعاً ، جونغكوك بدوره ليس ثائراً بل هادئ بشكل يدعو للقلق ، لم يهتم عندما وضعت فوهة المسدس في رأسه ، لا يهتم لما يحدث حوله و لن يهتم ، كل ما في باله أن حب حياته الآن عمياء لا تبصر النور ، حتى أنه لم يأبه بل لم يسمع صراخ تشانيول الذي جعل رجال الشرطة ينفرون بعيداً عن غضبه الهمجي . 
تشانيول : آبتعدوا و إلا قتلته !!!

أقترب تايهيونغ من تشانيول الذي يوغل المسدس في رأس جونغكوك بحذر ليهمس إليه . 
تايهيونغ : تشانيول ، لا تتهور ، أنت و زوجتك ستأخذان حقكما منه لكن عن طريقنا نحن ، إن قتلته الآن ستضيع حياتك ، حاضرك ، و مستقبلك ، ستخسر كل شيء حتى زوجتك ، لا تتهور فهي تحتاجك ، تحتاجك بجانبها الآن ، لا تفعل فعل متسرع تورط نفسك به إلى الأبد ، لا تنتقم لها هكذا ، لا يصح ، ستخسرها و تخسر نفسك ، من أجل ميرسي أريانا ، تشانيول من أجلها ، هي تحتاجك هي بحاجتك ، لأجلها اتركه !

دمعت عينا تشانيول المحمرة و التي ينظر بهما إلى ذاك المستسلم الغارق في تفكير عميق عن   زوجته ، تمتم جونغكوك إلى الشرطي تايهيونغ مستطرداً  . 
جونغكوك : أنا سأعطيها عيناي ، و الله أعطيها عيناي ، فقط قوموا بإجراء الأمور اللازمة لأعطيها عيناي ، و الله أعطيها عيناي !

تمسك تشانيول بتلابيب قميصه قائلاً .
تشانيول : لو عيناك ينفعانها لأخرجتهما من محجرهما لها .
ثم ضرب طرف المسدس برأسه صارخاً .
تشانيول  : اللعنة عليك يا نذل !

خسر جونغكوك وعيه سريعاً ليصيح تايهيونغ بغضب في وجه تشانيول الذي لا يبالي .
تايهيونغ : أنت ما الذي تظن نفسك فاعله ؟ لولا أن مصيبتك عظيمة لأحتجزتك محله ، إذهب من هنا و أياك أن تعد مجدداً ، وقتها حقاً سأضعك معه .

تبسم تشانيول بشر ثم همس  .
تشانيول : صدقني ، يسرني لو تحتجزني معه ! ذلك الثائر خرج من المغفر عائداً إلى زوجته حيث هي بعد أن تركته الشرطة يذهب و نُقِل جونغكوك إلى المستشفى القريب من المركز لتقديم العلاج له  .

.......................................................


جلس أمام التلفاز بعد إلحاح طويل على زوجته ، التي تعامله و كأنه طفل من شدة إهتمامها المبالغ به ، أسند رأسه على كتفها لتنهاه هي واضعة رأسه بحجرها كي يرتاح أكثر ، قال هو بإبتسامة محببة .
دي او : لو لم تكوني أنتِ معي لما علمت ماذا سأفعل دونكِ .

تبسمت هي و لثمت جبينه بقبلة ناعمة ، هتف هو بعد ثوان من الصمت .
دي او  : ما رأيك أن نخرج لنمشي في الخارج ؟
نفت هي برأسها بحزم لتجيبه واضعة يديها على كتفيه .
كريستين : لا دي او ، أنت ستبقى هنا أمامي و لن تخرج نهائياً حتى تشفى تماماً ، أخاف أن تصيبك أية مضاعفات لاحقة تلحق بك الأذى ، لذا عليك عزيزي أن تبقى هنا تحت رعايتي .

هو ترك كل ما قالته و ركز بكلمة واحدة فقط ،  الذي رغم زواجهما منذ فترة جيدة إلا أنه يشعر و كأنه يسمع أصوات كلمتها هذه لأول مرة في حياته ، و يا إلهي ، يا إلهي كم أرضت رجولته هذه الكلمة التي خرجت بنعومة من بين شفتيها لذا همس منسجماً مفتوناً بها .
دي او : أعيدي ما قلتيه !

تطلعت هي عليه بتعجب و علامات الإستفهام ترتسم على وجهها ليهمس لها بعد أن وضع كفه خلف رأسها ليقرب وجهها إلى وجهه ثم همس و شفتيه على تلامس طفيف مع شفتيها .
دي او : قلتِ عزيزي !

حركت لؤلؤتيها في محجرهما بخجل و توتر ثم أومئت له برأسه ليهمس آمراً .
دي او  : إذن أعيديها !
نفذت هي رغبته بعدما علقت بتواصل بصري مع عينيه التي تبصر فيهما فتونه بها .
كريستين : عزيزي !

تبسم بشفتيه إبتسامة جميلة ثم تمتم هو و عينيه عالقة مع عينيها .
دي او : قولي لي ، أتحبينني ؟
أومأت له بخجل ثم أردفت .
كريستين : نعم أنا أحبك دي او !
سرق شفتيها لاثمها بقبلة عميقة قطعت أنفاسهما شغفاً ثم همس هو أمام شفتيها .
دي او : أنا أحبكِ أيضاً .

هنا أرتاح فؤادها ، و انتظمت دقات قلبها ، و سكن جسدها ، و ابتسمت شفتيها ، أخيراً ؛ كل منهما يعشق الآخر الآن ، بعد عناء طويل و صبر وطيد ،  و كما يقول مثل عتيق غارق في القدم ، مصائب قوم عند قوم فوائد ، لكنهما ذات القوم ذو المصيبة و الفائدة ، و هذا ما بقي مخيفاً .


...........................................



إرتفع صوت بكائها و أزداد إرتعاش جسدها و هي تصرخ بإسم زوجها حتى أحاطها الممرضون يودون حقنها بمهدأ مجدداً ، فمنذ أن أستيقظت و ما وجدت زوجها في جوارها إنهارت مجدداً ، خائفة أن يتركها لأنها أصبحت عمياء ، أي ذا حاجة خاصة تحتاجه لبهتم بها ، تخاف أن يستثقلها أو أن يبهت لمعانها في عينيه ، تخاف أن تخسر مكانتها في قلبه .

صراخها بأسم واحد فقد الذي سمعه ذلك المقصود و هو قريب من بابها ، دلف إلى غرفتها سريعاً صافعاً الباب بقوة ثم هرول إليها يحضنها إليه بشدة و هي تبكي بشدة و تتمسك بقميصه جيداً بينما تهذي بإسمه ، همس لها و هو يمسح على شعرها .
تشانيول : اششش أريانا !  أريانا إهدئي ! أنتِ بخير ! أقسم يا قلبي أنكِ بخير ! لا تخافي أنا هنا لحمايتكِ ، إهدئي !

أومأت له بوداعة و هي تضع رأسها على صدره ثم همست له بخوف .
ميرسي أريانا : هو لن يخطفني مرة أخرى ، هو لن يؤذيني مرة أخرى ، أليس كذلك ؟! هو لن يستطيع ، أنا خائفة منه و منك ، أخاف أن أفقدك بعد أن أصبحت هكذا .

كوب وجهها برقة بين كفيه و تناسى  كادر الأطباء و الممرضين أمامه الذي ينظرون لهما ثم هتف بصوت حنون .
تشانيول : لا تخافي يا حبيبتي ، أعدكِ أنه لن يمسكِ أبداً و لن يراكِ بعينيه أبداً ، لا تخافي منه و لا مني ، أنا أخسر روحي و لا أخسركِ ، أنتِ كل شيء بالنسبة لي ، إهدئي !

أومأت له ثم همست هي باكية بحرقة .
ميرسي أريانا : أنا لن أبصر مرة أخرى أليس كذلك ؟! لن أرى وجهك مرة أخرى ؟! تشانيول أنت لن تتركني لأنني أصبحت عمياء ؟ تشانيول أنا لا أرى سوى الظلام ، تشانيول أنا أخاف الظلام !

شهقت ببكاء ليشتد بإحتضانها أكثر إليه و هو يمسح على رأسها و الدموع قد علقت بجفنيه .
تشانيول : حبيبتي أنا لن أتركك أبداً ، لا تخافي من شيء و أنا بجانبكِ ، لربما نجد حلاً لبصركِ فلا تقنطتي و اصبري قليلاً ، حبيبتي لا تخافي !





.............................................

سلااااااام

بارت حزين جديد 😩😩

أعتذر عن تأخري و لكنني مشغولة دراسيا جدا
البارت القادم بعد 70 فوت و كومنت

1. كيف ستعيش ميرسي أريانا عمياء ؟ و كيف ستتقبل الوضع ؟

2. رأيكم بردة فعل تشانيول و مجاولته لقتل جونغكوك ؟

3.رأيكم بردة فعل جونغكوك ؟

4.  رأيكم بعلاقة دي او و كريستين ؟ و كيف ستطور ؟

5. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love each one of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі