Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Fifteen
رغماً عنكِ "






أنعتيني بما شئتِ
بالمجنون
بالأناني
بالمتخلف الرجعي
أنا لا أبالي
ما يهمني أنكِ لي و ما أردته حققته
فلا مفر مني سوى إلي .







هناك من أصبح على عبق عبير حبيبه ، هناك من أصبح على صوت حبيبه ، هناك من أصبح على ملامح حبيبه داخل طيات ذاكرته ، هناك من أصبح على أشواقه لحبيب قد رحل ، و هناك من أصبح على شيطانيات أفكاره لتربط حبيبه به للأبد .

نفس الصباح ، نفس النهار ، و نفس الشمس ، لكن كل منا يستيقظ على خلفية أفكاره و موقعه .

في منزل الفتيات و في هذا الصباح الجديد يجتمعن كريستين ، ماريا ، و إيزابيلا في صالة الجلوس بعزلة عن بقية الفتيات .
ماريا : كريستين ، أتصلتِ بميرسي أريانا ؟
نفت كريستين ثم تنهدت لتقول بهدوء .
كريستين : لا سوف أتصل بها الآن ، عليها أن تعلم تطورات الأمور هنا .

هاتفتها ليصلها صوتها الناعس بعد ثواني ، يبدو أنها كانت نائمة ، تنهدت بقوة قبل أن تتكلم فهي ما زالت عروس لكنها لا تستطيع إستثنائها عن الأخبار عما يحدث .
كريستين : مرحبا ميرسي أريانا .
تحمحمت ميرسي أريانا قبل أن تجيبها .
ميرسي أريانا : أهلاً كيف حالكن ؟

تنهدت مرة أخرى قبل أن تفاتحها بالأمر دون أية مقدمات على نفس واحد كي لا تقاطعها بهلع .
كريستين : سأقول لكِ ماذا يحدث هنا لكن لا تهلعي و أهدئي ، اسمعيني إلى النهاية دون مقاومات و لا تقاطعيني يا ميرسي أريانا .

جلست ميرسي أريانا على سريرها بقلق بينما تسمع كريستين تقول .
كريستين : كاثرين عادت كما كانت سابقاً بل أسوء بسبب كاي ، لقد إعترف بحبه لها و هددها ، أنا ذهبت البارحة إلى مسكنهم مع إيزابيلا و وضحنا حالة كاثرين النفسية له ، أما هو فقد أعتذر و طلب فرصة للحديث معها و أنا وافقت .

همست ميرسي أريانا بقلق .
ميرسي أريانا : يا آلهي ! أظن أنه علينا العودة فلقد بات الأمر خطيراً ، على كل حال ، لقد تصرفتِ بالشكل الصحيح ، سآتي بأقرب طائرة .

كان قد أستيقظ تشانيول على صوت رنين الهاتف ثم جلس بجانبها و وضع رأسه على كتفها بينما تتحدث على الهاتف، عندما أغلقت الخط تسآل بنبرته الناعسة .
تشانيول : ماذا هناك ؟

تنهدت بثقل لتجيبه بينما وضعت أناملها على وجنتيه تتحسسها بلطف .
ميرسي أريانا : أظن أنه علينا العودة ، حالة كاثرين بتدهور و الفضل يعود لكاي .
أومئ لها ليقول بنبرة ناعسة
تشانيول : سأرى بشأن ذلك .

عودة إلى الفتيات ، بعدما أغلقت كريستين الخط سألت ماريا بفضول .
ماريا : ماذا قالت لكِ ؟
أجابتها كريستين بهدوء بينما إيزابيلا تنصت .
كريستين : لم تعارض على أن يحدثها و لكنها ستعود .

تنهدت ماريا بأسف حول صديقتها بل أختها الكبيرة التي فَسُدت عليها أحلى أيامها مع زوجها .
ماريا : أشعر بالإسف عليها فهي لا تسلم من مشاكلنا حتى بشهر عسلها .

تمتمت بهدوء بعد أن تنهدت قائلة .
كريستين : هذه مسؤوليتها و هي لم تتثاقل منا من قبل أبداً ، هي قادرة على تفهم مشاكلنا و إيجاد حلول مناسبة لنا ، هي تحمل ذلك العهل على رقبتها دون أن تتذمر ، مهما كنا شاكرين فهذا قليل .

نزلت فكتوريا من على السلالم ثم جلست معهن ، تمتمت بحزن .
فكتوريا : أتمنى أن يمضي الأمر على خير .

جلسن بصمت لقليل من الوقت و عقولهن واهية لكثرة ما يدور فيهن حتى طُرِق الباب فتوجهت كريستين لفتحه ليظهر لها كاي من خلفه ، إبتعدت هي عن الباب ثم قالت .
كريستين : إنها بغرفتها بالأعلى ، لقد تفقدتها قبل أن تأتي ، كن لطيفاً معها .

إبتسم إبتسامة تخفي الكثير من السوء خلفها ، أومئ لها ثم توجه صاعداً إلى غرفتها بصمت ،
أردفت فكتوريا بتوجس و هي تراقبه يصعد و إبتسامة غامضة ترسم شفتيه .
فكتوريا : لا أشعر بشعور جيد نحو الأمر .
ربتت إيزابيلا على كتفيها لتقول بإبتسامة صغيرة لتطمئن الصغرى بها .
إيزابيلا : تفائلي بالخير ، سيمضي الأمر على خير .

..............................................

في مكان أخر حيث الأوراق كشفت على طاولة شر أفكار ذلك العاشق المجنون ، دخل دي او إلى غرفته التي يتشاركها مع كاي و تشانيول مسبقاً ، أخذ حاجته التي أتى لأجلها و لكن لفت إنتباهه صوت رنين هاتف ما ، بحث عن مصدر الصوت حتى وجد هاتف كاي أسفل وسادته ،
لم يكن يريد التطفل على خصوصية غيره بصدق لكن محتوى الرسالة شد إنتباهه .

" سيد كاي ، لقد قمت بتحضير نسخة أخرى من أوراق الزواج كما طلبت و لكن كن حذراً سيدي ، يجب أن توقع الفتاة توقيعاً حقيقاً و صحيحاً ، أي خطأ بالتوقيع قد يكشف أن الفتاة مجبرة على الزواج بك )

رفع عينيه المتوسعة بتفاجئ حالما أنهى قراءة نص الرسالة ، نطق متعجباً و هو لا يصدق أبداً ما قرأ .
دي او : ما هذا ؟!
دخل بلحظتها سوهو بينما دي او على وضعيته تلك ، نظر إليه سوهو ثم تسآل بتعجب .
سوهو : ماذا هناك ؟!
أجابه دي او بشرود .
دي او : كاي يحاول الزواج من كاثرين بالقوة .

..................................

دلف كاي إلى غرفة كاثرين بينما هي كانت تجلس على سريرها تضم ركبتيها إلى صدرها و تتوسدهن برأسها ، بمجرد أن رفعت رأسه و رأته ، شهقت بذعر حال رؤيته فابتسم بشفتيه إبتسامة جانبية ، إرتجف ذقنها و هي تنظر إليه بعينين زجاجيتين ، أصبحت تتراجع للخلف بخوف ، لا تستطيع السيطرة على خوفها .

نظر لها بخبث و قد أعجبه كم بدت خائفة منه ، قام بإغلاق الباب بإحكام ثم إلتفت لها ، تلك النظرة بعينيه ليست مريحة أبداً خلفها الكثير من السوء ، قدم الدولاب إلى الباب ليستحيل فتحه من الخارج ثم أحكم أغلاق النوافذ المزودة بشبكة حماية و هي تراقبه و جسدها يرتجف بشدة .

أقترب نحو سريرها لتتراجع هي إلى الخلف ، إستند بإحدى ركبتيه على السرير ثم نظر لها بحدة ، أخرج أوراق عقد الزواج لها ثم أمرها بصوت مجحف .
كاي : وقعي .

تسآلت بخوف بينما تنظر بعينيه بتوجس بنبرة مرتجفة .
كاثرين : ما هذا ؟!
إبتسم بزاوية شفتيه ثم قال .
كاي : أوراق عقد الزواج ، ستصبحين زوجتي حالما توقعين عليها الآن .

ما إن وقعت كلماته على مسامعها حتى أنفطر قلبها رعباً و أنتفض جسدها ، أجابته بخوف و قد نظرت إلى عينيه اللتين تخيفانها .
كاثرين : لا أريد .
صرخ بها بقوة جعلتها تنتفض بشدة .
كاي :وقعي !

صرخت به بالمثل كما فعل .
كاثرين : لن أوقع حتى لو قتلتني .
إبتسم بسخرية ثم نطق بتحدٍ .
كاي : هكذا إذاً !
ثم ما لبث أن تنحدر تلك الإبتسامة عن شفتيه لتحل شرارت الغضب بعينيه ، أقترب منها بسرعة بينما هي تحاول الفرار من بين يديه .

أمسك خصلات شعرها بقبضته ثم شده للخلف بقوة ليرتفع رأسها بينما صرختها قد دوت بالمنزل و قد فزع من فيه لأجلها .

صوت صرختها قد كان مع دخول أعضاء الفريق إلى منزل الفتيات ، ما إن سمعوا صرختها المستنجدة بهم حتى رفعوا أبصارهم نحو مصدره إلى الطابق ، ليستخلوا ركضهم إلى الطابق العلوي ، وصل الرجال قبل الفتيات ليطرقوا الباب بقوة يطالبونه أن يفتح لهم الباب بأصوات غاضبة، لكن هيهات فلقد أيقظت صوت صرختها حس الغافلات عن نواياه الشريرة .

علا صوت الطرقات على الباب ، إلتفت كاي نحوه ثم أعاد رأسه نحوها متابعاً حديثه و قد رفع سبابته يهددها لتبتلع جوفها و الدموع قد بللت وجنتيها .
كاي : ستوقعين و إلا إنتهكت جسدكِ .
صرخت به بخوف لا تصدق ما يلقيه على مسامعها
كاثرين : لا يحق لك أن تلمسني أبداً ، أنا أكرهك لا أحبك !

لم يحتمل إعلانها هذا الذي يعصف لبه و يلهب صدره حرقة ، رفع يده ليصفعها صفعة قوية جداً جعلتها تصرخ بقوة كصرختها السابقة و ربما أعلى ، سقط رأسها على السرير بعد أن حرر شعرها من براثين قبضته ، نطق بتملك وافر مخيف بينما ينظر لها تنوح فوق سريرها لشدة ألمها .
كاي: ستوقعين شأتِ أم أبيتِ ، أنتِ لي و لن تكوني لغيري لطالما أتنفس الهواء و هذا أزليّ.

خافت جداً من حدة نظراته و أنفاسه المتقطعة الذي إن دلت على شيء دلت على شدة غضبه العاصفي و أنفعاله الإجرامي ، دموعها لا تشفع عنده ، لا يرحم ضعف جسدها ، لا يستعطف نظرات الذعر بعينيها ، تشعر أن وجهها مخدر لأثر الصفعة .

هنا علمت أنه مجنون بها ، و هو على إستعداد أن يخسر نفسه و يخسرها على أن تذهب لغيره ، أخذت الأوراق منه بيد مرتجفة ليبتسم ، هي لا تستطيع سجن نفسها بقفصه و بيدها الخيار أن تفعل أي شيء آخر مهما كانت النتائج وخيمة ، مثّلت أنها ستوقع على الورقة لكنها قامت بتمزيق الأوراق سريعاً قبل أن يستطيع أن ينتشلها منها .

أشتعل غضب كاي عندما فعلت ذلك ليسدد لها عدد من الصفعات على سائر أنحاء جسدها و هي تصرخ بكل صفعة أقوى من التي قبلها ، تركها بعدما فقدت قدرتها على المقاومة و ارتمت بجسدها على السرير ، تمددت على جانبها أعلى السرير بينما صوت بكائها يعلو و شهقاتها تقطع وصول الهواء إلى رئتيها بينما هو ينظر لها بغضب شديد .

..............................................

أما خلف الباب فالوضع أصبح مزري أكثر ، بينما الأعضاء و الفتيات يجتمعوا خلف باب الغرفة يحاولون فتحه ، صوت صراخ كاثرين بسبب صفعات كاي المتتابعة أيقظ رِهاب من هن خلف الباب ، تفطنت كريستين للأمر لتنظر إلى ثلاثتهن يرتجفن بذعر .

ماذا عليها أن تفعل ؟ أتنقذ كاثرين من جحيم كاي بالداخل ؟ أم تهدئ روع المذعورات التي تفتحت عليهن جروح قديمة هنا في الخارج ؟
نظرت إليهن بينما صراخ كاثرين يعلو و يعلو .

إيزابيلا أنخفضت أرضاً بينما تغلق أذنيها و عينيها بقوة بينما دموعها قد سالت بالفعل على وجنتيها ، ماريا إبتعدت إلى أحد الزوايا القريبة لتخبئ نفسها بها بينما تدير ظهرها للجميع و ترتجف ، أما فكتوريا فها هي ترتجف بقوة بينما تجلس على الأرض تضم ركبيتها إلى صدرها و تخبئ رأسها هناك .

نظر الأعضاء لهن بتفاجئ شديد ، حالما لمح بيكهيون حالة إيزابيلا المزرية حتى أقترب منها لتصرخ ب " لا تلمسني " ، أقترب منها بخفة ثم ضمها إليه محاولاً تهدأتها بينما هي تعافر بين يديه ، شدد وثاقه حولها حتى لا تستطيع مقاومته و إحداث حركة قد تضرها ثم همس لها .
بيكهيون : إيزابيلا حبيبتي ، إهدئي هذا أنا بيكهيون ، أنا بيكهيون لا تخافي .

هدأت حركتها بين يديه حالما أدركت بأي يد أمينة هي ، هي بين يدي بيكهيون حبيبها و قريباً زوجها ليس بين يدي ذلك الحقير ، حملها بيكهيون على ذراعيه و ذهب بها إلى غرفتها بينما يهدأ عليها ببعض الكلمات ، وضعها على سريرها ثم هم بالخروج لترتاح ، لكنها تمسكت بيده ترجوه بنظراتها الخائفة أن لا يتركها وحدها الآن ، تفهمها ليجلس جانبها على السرير بينما يبتسم لها إبتسامة دافئة ، رفعت هي رأسها تنظر إليه بعينيها الباكيتين لينفي برأسه و يمسح دموعها من بين رموشها ، هي بعدها رمت نفسها بحضنه تتشبث به كالأطفال ، وضع يده على شعرها ليمسح عليه كي تهدأ.

عندما أخذ بيكهيون إيزابيلا تنهدت كريستين لتنظر إلى لفتاتين المذعورتين ها هنا ، تدخل سيهون لينطق بهدوء و ما عاد يستطيع في داخله أن ينظر إليها تتعذب بصمت و لا يفعل من أجلها شيء .
سيهون : سأخذهن إلى أحد الغرف البعيدة ، لا تقلقي عليهن .

إلتفت إليه كريستين لتومئ سريعاً و تقول .
كريستين : نعم أرجوك ، خذ فكتوريا فقط من هنا ، أنا سأتدبر أمر ماريا .
أومئ لها ثم زلف من فكتوريا التي تتربص بنفسها و ترتجف ، حملها لتشهق بخوف و رفعت رأسه سريعاً لتنظر نحوه ، هو إبتسم بوجهها إبتسامة مزيفة ليبعث بنفسها الآمان بينما داخله فقط يحترق لأجلها .

أخذها إلى غرفتها ثم وضعها على سريرها برقة ، رفع سيهون غطاء على جسدها و قبل أن يبتعد بخطوة أمسكت هي بيده و قربتها إلى صدرها تحضنها إليها ثم أغلقت عيناها لتتحرر الدموع العالقة بين جفنيها و همست .
فكتوريا: أبقى معي ، أنا خائفة .



توجهت كريستين إلى ماريا لتجعلها تلتفت إليها ثم حضنتها بقوة ، مسحت على شعرها بينما تهمس لها بنبرة حنون .
كريستين : أنتِ بخير ، لا تخافي طالما أنتِ معي بأمان .
تمسكت ماريا بقميصها بخوف بينما شريط ذكريات مؤلم لا ينفك أن يمر أمام عينيها .

أما في الداخل ، ما زالت هي على وضعيتها تبكي بينما هو ينظر لها بغضب شديد و قد بدأ صبره ينفذ ، أخرج النسخة الأخرى من العقد كان قد جهزها في حال إحتاج لها ثم نفث كلماته بحدة على مسامعها
كاي : وقعي الورقة ، لا تتعبيني معكِ ، هيا .

رفعت نظرها إليه ثم توسلته على أن يتركها باكية ، لكن دون فائدة فلا أذن صاغية .
كاثرين : أرجوك ، أتوسل أليك كاي لا تفعل ، لا تعذبني !
صرّ على أسنانه بينما يقدم لها العقد ثم همس بغضب .
كاي : لا تريدين ان تتعذبي وقعي العقد .

نفت برأسها بقوة و هتفت برفض كامل .
كاثرين : لا أريد .
صرخ بها بقوة شديدة جعلتها ترتجف في مكانها .
كاي : وقعي لقد مللت حقاً ، وقعي قبل أن أقتلكِ .

أقترب منها سريعاً دون أن تكون قادرة على الفرار ثم أمسكها من يدها و أجبرها أن توقع بينما يضغط على معصمها و هي تبكي لشدة الأرلم و تصرخ رفضاً حتى وقعت غصباً و بموجب هذا العقد لقد أصبحت زوجته و تحققت أمنيته بأن تكون له .

أصبحت له آبية مُكرهة لكنه لا يهتم يكفيه أنها أصبحت له بأي طريقة كانت ، هي كانت تبكي بغل و تصرخ ، لقد أصبحت له و لا مفر منه سوى إليه ، أي ويل هذا الذي ستعيشه بأحضانه ؟ تفضل الموت على أن تكون له ، أما هو فقد إبتسم و أخفى الأوراق في جيوب بنطاله .

فُتِحَ باب المنزل فجأة و بقوة فالتفت الجميع ينظرون نحو ذلك الذي دخل بقوة ، أنها ميرسي أريانا و خلفها تشانيول الذي فتح لأجلها الباب ، بالفعل لقد مضت ست ساعات بينما كاي يحبس كاثرين بالداخل .

صعدت ميرسي أريانا إلى تجمعهم أمام باب غرفة كاثرين و دون أن يقل أحد شيء علمت ما حدث من صوت صراخ و بكاء كاثرين بالداخل ، نظرت ميرسي أريانا إلى كريستين وقالت مدهوشة .
ميرسي أريانا : تزوجها بالقوة ؟!
أنكست كريستين رأسها و شعور بالخزي يواريها ، فميرسي أريانا قد أمنتها على الفتيات و هي ما تحملت عبء الأمانة ، أومئت و قالت بصوت خفيض .
كريستين : يبدو ذلك .

تقدمت ميرسي أريانا إلى الباب و بدأت تطرقه بقوة بينما تصرخ على كاي ليفتح الباب لها بغضب ، ما إن سمع كاي صوتها حتى أبعد الدولاب عن الباب و فتحه لها ، دلفت هي إلى الغرفة سريعاً دون أن تنظر إلى كاي بل توجهت سريعاً إلى كاثرين التي تنتحب و تبكي بقوة .

تقدمت هي نحو كاثرين بتوجس و قد أفجعها ما رأته من حال الصغيرة عليه ، فوجهها شديدة الأحمرار و عينيها جاحظتين ، وجنتيها شديدتي الزرقة و شهقاتها تملئ الغرفة .
ميرسي اريانا : هل وقعتي ؟

أومئت لها كاثرين برأس مُنكس فإلتفتت ميرسي أريانا نحو كاي بغضب و تمتمت .
ميرسي أريانا : هل تظن هكذا أنك ستأخذها ؟ أنها لك ؟
نظر لها ببرود و أردف بلامبالاة .
كاي : أنها زوجتي الآن .

رفعت إحدى حاجبيها بإستنكار ، تشردقت بإبتسامة ساخرة قبل أن تهمس .
ميرسي أريانا : أحد شروط الزواج قبول الطرفين على الزواج و هي لا تريدك إذن هي ليست زوجتك ، كما تزوجتها بالقوة سيد كاي سأخذها منك بالقوة .

إقترب منه و قد إشتعل الغضب في عينيها الشرستين ثم صاحت به .
ميرسي أريانا: أظنك لا تعلم هن بحماية من ، أخرج من منزلي و أياك أن ألمح ظلك حولها مجدداً .

نظر إليها بغضب لكنه لم يقل شيء بل خرج كما طلبت ، إلتفتت هي إلى توجهت كاثرين و وجهها قد رقّت ملامحه ، إقتربت منها لتجعلها تنهض عن سريرها و تأخذها معها بينما الأخرى تتمسك بها بخوف ، نظرت ميرسي أريانا إلى كريستين و همست .
ميرسي أريانا : أين بقية الفتيات ؟!

تنهدت كريستين تجيبها
كريستين : لقد تدهورن ، إيزابيلا ، فكتوريا ، و إيزابيلا في حالٍ سيئة الآن .
صرخت ميرسي أريانا بغل بينما تشعر بكاثرين تخبئ رأسها كطفلة في عنقها لشدة خوفها .
ميرسي أريانا : هذا ما كان ينقصني !

تخطتهم ثم أخذت كاثرين لغرفتها السابقة في المنزل ، وضعت كاثرين رأسها على صدر ميرسي أريانا بعد أن بكت كثيراً ، تحسست ميرسي أريانا وجهها المتورم ثم أردفت بحزن.
ميرسي أريانا : هل أنتِ بخير كاثرين ؟
نفت كاثرين تنحب بكائها بينما تجيب .
كاثرين : لقد ضربني كثيراً .

غادر الأعضاء و ذهب معهم تشانيول إلى المسكن كون ميرسي أريانا ستبقى مع الفتيات ، بعد أن ذهبوا ، دلفت كريستين و معها ماريا و فكتوريا إلى غرفة ميرسي أريانا و ما إن رأتاها الفتاتان حتى أقبلتا على إحتضانها الذي لطالما كان كحضن الأم بنسبة لهن و ربما أحن .

هن فقدن الكثير و لكن الله عوضهن بها ، أردفت بينما تمسد على رأسي فكتوريا و كاثرين بحنان .
ميرسي أريانا : أنتن بخير ، ها أنا معكن و لكن أين إيزابيلا عنكن ؟
تبسمت كريستين بين دموعها لتقول .
كريستين : بيكهيون عندها و سيغادر سأحضرها الآن .

أومئت لها ميرسي أريانا لتذهب الأخرى، حضرت بعد دقائق و معها إيزابيلا التي حضنتها ميرسي أريانا فور رؤيتها .
ميرسي أريانا : أنتن بخير .
همست كريستين بأسف .
كريستين : لقد تدهورت حالتهن بالفعل .
أومئت لها ميرسي أريانا ثم تنهدت لتهمس .
ميرسي أريانا : أرجو أن يصبحن بخير .

أنزلت كريستين رأسها بتأسف بينما دموعها قد بللت وجنتيها بالفعل .
كريستين : أنا لم أكن على قدر المسؤولية ، أنا حقاً أسفة ، لم أستطع حمايتهن كما تفعلين .
تجاهلت ميرسي أريانا كلام الصغيرة لتردف بهدوء .
ميرسي أريانا : أنا لم و لن أهتم لما تفوهتِ به الآن ، تعالي فورا إلي هنا فأنا أشتقت لكِ أيضاً.

إبتسمت كريستين بين دموعها و ضحكت بخفة لتقترب منها و تحتضنها هي الأخرى .
ميرسي أريانا : أنتن أخواتي الصغيرات و سأحميكن دوماً .

مسحت فكتوريا الدموع من على وجنتيه لتفرك عيناها ببرأة ثم أردفت و هي تنظر إلى ميرسي أريانا .
فكتوريا : ماذا حدث بينكِ و بين تشانيول ليلة زفافكما ؟
شهقت ميرسي أريانا بخفة لتضربها على رأسها بخفة توبخها بينما الأخرى تأوهت متذمرة
ميرسي أريانا: الذي سيحدث بينكِ و بين زوجكِ ليلة زفافكِ ، وقحة تفضلي نامي الآن .

تذمرت فكتوريا و هي تفرك محل الضربة بينما بقية الفتيات يضحكن لتردف فكتوريا محتجة .
فكتوريا : هذه كاثرين من قالت لي أن أفعل ذلك عندما تعودين .
شهقت كاثرين لتنفي برأسها سريعاً و تقول .
كاثرين : أنا لا شأن لي ، إنها تكذب .

ضحكت ميرسي أريانا بخفة بينما تنظر إليهن ، نمن الفتيات على سريرها بينما هي بمنتصفهن تمام و تحضن كاثرين إليها ، تفكر بالأمر ، ماذا عليها أن تفعل بهذه المعضلة ؟

.................................
سلاااااااام

تفاعلكم يعكس إهتمامكم أو عدمه .

1. رأيكم بتصرف كاي ؟ هل يحق له أن يتزوجها بالقوة لأنه يعشقها و هي لا تفعل ؟

2. يا ترى لما تصنع سيهون إبتسامته ؟ هل بسبب هول الموقف ؟ أم أن هناك شيئا أخر؟

3. هل كريستين ليست على قدر المسؤولية لحمايتهن كما تقول ؟

4. رأيكم بتصرف ميرسي أريانا ؟ و هل الفتيات حمل ثقيلا عليها ؟

5. يا ترى ما هي الذكريات التي تهاجم فكتوريا و ماريا بسبب صوت الصراخ ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі