Chapter Twenty
" آه يا عسل ! "
لو خُيرتُ بينكِ و الجنة ، لأخترتُ قربكِ و لفضلتكِ عن متاع الدنيا أجمعين ، أنتِ يا حبي كل الدنيا بعيني .
عندما تشعر بأنك وقعت في الغرام و أنتابك الحب من أوسع أبوابه تجاه أحدهم ، لكنك تدرك إنك طرقت باب القلب متأخراً فالحبيب له حبيب غيرك ، هو بالفعل ملكاً لغيرك ، وقتها أمامك خياران فقط ، إما أن تكون الحبيب المخلص الذي يضحي بسعادته من أجل سعادة حبيبه أو أن تكون ذلك الحبيب الأناني الجشع الذي يدمر سعادة حبيبه ليحظى بسعادته هو .
ينظر لها متأملاً جمالها الخلًاب ، من صميمه هو يرفض أن يكون هذا الجمال لغيره ، يرفض أن تكن تلك الحلاوة لغيره ، يرفض أن تكون هي لغيره ، هو قد أقسم أنه سيملك قلبها بأية طريقة كانت حتى لو كانت تلك طريقة تدمرها أو تؤذيها هو لا يأبه أبداً ، بل إن كل ما يهمه أن يحصل عليها برغبتها أو رغماً عنها ، هذا هنا العاشق الأناني الجشع .
لاحظ أنها تحاول تجاهله ،لكنه دحض محاولاتها الكثيرة بتجاهله عندما خرج يتبعها في ممرات الجامعة بعد إنتهاء المحاضرة ، هرول نحوها يناديها بإسمها الناعم بلطف ، لتقف و تلتفت له و على محياها إبتسامة متكلفة ، هي لمجاملته فقط وقفت أما في داخلها هي بالفعل لا تستلطفه كثيراً .
إبتسم إليها بعدما تنهد و همس بنبرة هادئة .
جونغكوك : لِمَ تهربين مني ؟! أعرف أنني أضايقكِ و أنا أسف على هذا بالفعل لكني بحاجة لمساعدتكِ ، إن وافقتِ فأظن أن غداءً في كفتيريا الجامعة لن يضر أحد حتى نستطيع التحدث قليلاً ، موافقة ؟
تنهدت بهدوء بينما تنظر له ثم أومئت بخفة لتبتسم .
ميرسي أريانا : دعني أكلم زوجي أولاً ثوانٍ إن تفضلت علي .
أومئ لها بهدوء و بإبتسامة متكلفة فأكثر ما يكرهه أن تذكره أنها ليست له ، إلتفتت هي بدورها مبتعدة عنه قليلاً بينما هو يرمقها بنظرة ساخرة ، نطق بصوت منخفض لا يصل مسامعها .
جونغكوك : هه !! زوجها !
أما هي فلقد وصلها صوت زوجها الحبيب بعد ثوانٍ قليلة لتحمحم بتوتر و تردف .
ميرسي أريانا : صباح الخير يا حبي .
رد بإنغماسه الرومنسي بعدما تنهد .
تشانيول :صباحك قبلاتك يا شريان شرياني .
تبسمت هي بخجل لتتابع .
ميرسي أريانا : وددت أنا أستأذنك بأمر ، هناك زميل لي يحتاج مساعدتي بأمر ما و يصر عليّ لتناول الطعام معه في كفتيريا الجامعة ، و هذا الزميل هو جونغكوك ، إن رفضت فلا بأس حبيبي ، سأفعل ما تريد .
تنهد تشانيول بسخط ثم همس بهدوء فهو لا يود تسبب الحرج لزوجته .
تشانيول : تعلمين أنني لا أحب هذه الأمور و لكن لا بأس فقط بهذه المرة و لا غيرها ، عودي اليوم باكراً للمنزل و لا تتسكعي مع أصدقائكِ .
همست هي بطاعة .
ميرسي أريانا : حسناً ، سأفعل .
أنهت المكالمة لتعود إلى جونغكوك الذي بدى و كأنه يراقبها ، نطق حالما وقفت أمامه .
جونغكوك : إن وافق السيد بارك دعينا نذهب لخارج الجامعة .
طلب بإبتسامة لطيفة لتنفي هي برأسها .
ميرسي أريانا : لا ، لا أستطيع ، فلقد إتفقنا بالفعل أن نجلس في كفتيريا الجامعة و أنه يقدم طعاما لذيذاً .
أومئ لها ثم تنهد ليقول .
جونغكوك : حسناً ، هيا بنا .
توجها معاً إلى كفتيريا الجامعة ثم جلسا بعد أن أحضرا الطعام ثم باشر كلاهما بأكل طعامهما بهدوء ، أثناء ذلك أردف جونغكوك بهدوء .
جونغكوك : ميرسي أريانا ، أنا في الحقيقة أحتاج مساعدتك .
وضعت ملعقتها جانباً ثم همست .
ميرسي أريانا : بماذا ؟!
تبسم هو بتوتر ثم قال .
جونغكوك : أنتِ تعلمين أن مستويات اللغة الإنجليزية الثلاثة هي متطلب إجباري في الجامعة و أنا لقد حصلت على أربع درجات من أصل مائة درجة ، فهلا ساعدتيني من فضلِك ؟
أومئت له بإبتسامة لبقة ثم قالت
ميرسي أريانا : لا بأس قبل أمتحاناتك قل لي لأساعدك .
إتسعت إبتسامته.
جونغكوك : حقاً ، شكرا لكِ .
تبسمت له بلطف .
ميرسي أريانا : على الرحب والسعة ، هيا فلنتناول الطعام الآن .
أومئ لها ثم نظر نحو الحائط الزجاجي الكبير الخاص بالكافتيريا بترقب لتصله رسالة أثناء ذلك على هاتفه ، فتحها ليقرأها .
" سيدي ، لقد أكملت المهمة و سأذهب لأتم عملي "
إبتسم جونغكوك بخبث متخفٍ ثم وضع هاتفه جانباً و أكمل تناول طعامه بهدوء بينما يراقبها خفية .
......................................
قادت ميرسي أريانا سيارتها نحو منزلها بعد إنتهاء دوامها الجامعي ، رفعت الهاتف بعد أن علا صوت رنينه .
تشانيول : أهلاً حبي !
أردفت بتحبب و بإبتسامة عريضة .
ميرسي أريانا : اووه ! عزيزي أهلاً .
إستطرد هو بنبرة خافتة .
تشانيول : تعالي إلى الشركة .
عقدت هي حاجبيها بقلق ثم تسآلت بتوتر فهو لا يطلب منها أن تذهب إلى الشركة عادة ثم إن نبرة صوته لا تبشر بالخير .
ميرسي أريانا : هل هناك خطب ما ؟!
وصلها صوته المتعب و المجهد عندما همس .
تشانيول : نعم ، إن قلبي يؤلمني بشدة .
صاحت هي بقلق و خوف شديدين .
ميرسي أريانا : ماذا ؟! من ماذا ؟ تشانيول هل أنت بخير ؟
أردف هو بتعب شديد .
تشانيول : إن لم تأتي الآن قد أموت .
شهقت هي بقوة و أغلقت الخط بيد مرتجفة ثم أنطلقت بالسيارة بسرعتها القصوى بينما دموعها قد سالت بالفعل على وجهها ، تشعر أن عظامها ترتجف لشدة قلقها عليه .
وصلت إلى الشركة بعدما إصطفت أمام مبنى الشركة بسيارتها بشكل عشوائي ، ترجلت منها و دخلت تركض و تبكي ، فتحت باب غرفة تدريب الفريق فعادة يكون هناك ، لكنها شهقت و كأن روحها قد عادت لها و أن قلبها عاد ليضخ الدم من جديد عندما رأته يتدرب مع الأعضاء .
نظر لها حالما فتحت الباب بقوة و وضع يده على قلبه سريعاً ليردف برومنسيته المعهودة بينما يقبض على قلبه بكفه .
تشانيول : لقد شفي قلبي الآن .
تسآلت بإيتنكار بين شهقات بكائها المرير فبدت جداً تثير الشفقة .
ميرسي أريانا : هل كنت تمزح معي ؟!
أقترب منها و تنهد بأسف عندما رأى عيناها حمراء لكثرة البكاء و خديها مبلالان لكثرة الدموع التي سالت عليهما .
تشانيول : لا ، إن قلبي كان عليل لإنه مشتاق لكِ .
هدرت بغضب بينما تبكي بقوة .
ميرسي أريانا : أتعلم أنني سأقتلك الآن لقد ارتعبت حقاً
أقترب نحوها ليمسح دموعها لكنها نفضت كفيه عن وجهها بغضب ليصر على أن يراضيها فحضنها بقوة و أعتذر .
تشانيول : أسف حبيبتي ، أقسم أنني لن أكررها .
قطع جوهم الرومانسي سوهو عندما أردف ليلفت إنتباههما .
سوهو : يا عصافير الحب ، إن أنتهيتم من المغازلة الآن أمامنا و دون خجل فأنا أريد أن أتكلم معكِ ميرسي أريانا.
تعجبت ميرسي أريانا و عقدت حاجبيها بينما تنظر لتشانيول الذي أومئ لها بإبتسامة مطمئنة بينما يمسح على شعرها بنعومة ، إلتفت هي لسوهو لتردف بحيوية .
ميرسي أريانا : تفضل .
أشار لها بيده على كرسي في منتصف القاعة .
سوهو : هلا جلستِ ؟
أومئت له لتقول .
ميرسي أريانا : نعم شكراً لك .
جلسوا جميعاً على شكل دائرة على الأرض و هي على الكرسي .
أردف سوهو بنبرة متوترة .
سوهو : في الواقع ميرسي أريانا ، الشركة هددتني بسحب قيادة الفريق مني .
شهقت هي بخفوت لتهمس بإستنكار .
ميرسي أريانا : ماذا ؟ لماذا ؟
تحمحم قليلاً ثم همس بتوتر .
سوهو : في الحقيقة ، لقد كنت مرتبطاً بسولي في علاقة غرامية ، لكنني أنفصلت عنها بسبب مشاعري لفتاة أخرى ، فلقد أنفصلنا لإنني أعشق فتاة أخرى ، و في الحقيقة تلك الفتاة تكون ماريا .
شهقت هي مجدداً متفاجئة .
ميرسي أريانا : ماذا؟! حقاً ؟!
أومئ لها متنهداً .
سوهو : نعم .
تبسمت هي بخفة ليستنكر هو إبتسامتها ، حسناً ليس هناك سبب لرفض و لكن ليس هناك سبب للقبول .
ميرسي أريانا : إذن فلتكلمها أنا لا أمانع .
هتف هو بإستنكار فَرِح .
سوهو : حقاً شكراً لكِ ، هل أستطيع أن أكلمها اليوم ؟
همست هي بنبرة جادة كلها تحذير .
ميرسي أريانا : متى ما تريد ، لكن عليك أن تحافظ على مسافة بينكما ، لا تقترب منها و لا تحاول مسها ، و إن رفضتك صوتك لا يعلو عليها ، هي حساسة جداً بأمر العلاقات و تمر بمشاكل نفسية بسبب هذه الحساسية إضافة إلى أن ثقتها معدومة من الرجال كلياً لذا أرجوك توخى الحذر معها .
قضب سوهو حاجبيه ثم همس بفضول .
سوهو : هل لي أن أعلم السبب ؟!
ميرسي أريانا : ربما أن وافقت هي على الارتباط بك سأخبرك بالأمر .
تنهد سوهو ثم أومئ لها كابحاً فضوله .
نهض تشانيول من على الأرض ثم سحب ميرسي أريانا خلفه من ذراعها ليغادر بها إلى منزلهما ، تسآل في طريق عودتهما داخل السيارة .
تشانيول : ماذا فعلتِ اليوم ؟
أجابته بهدوء .
ميرسي أريانا : لا شيء مهم .
نظر لها سريعاً ثم عاد ببصره إلى الطريق .
تشانيول : أقصد جونغكوك .
إستدركت هي لتقول .
ميرسي أريانا : لا شيء مهم أيضاً ، تناولنا الطعام معاً فقط هذا .
أومئ لها لتستدرك هي حديثها قائلة .
ميرسي أريانا: في الحقيقة ، لقد طلب مني المساعدة في أحد المباحث .
أردف تشانيول بجمود
تشانيول : لا !
أومئت هي له دون نقاش ، فهي تعلم أنه يحاول كبح غضبه الآن فهو لا يحب أن تختلط بغيره من الرجال و هذا فقط كان نوعاً من المجاملة لأجلها .
ميرسي أريانا : حسناً كما تريد .
وصلا إلى منزلهما ليقضوا ما عليهم من أمور روتينية من إستحمام و طعام و ما إلى ذلك حتى غابت الشمس ، في المساء كان تشانيول يجلس على الكنبة و ميرسي أريانا تجلس على قدميه ، حاوط هو خصرها بين ذراعيه ثم إتكئ بذقنه على كتفها ليهمس .
تشانيول : ميرسي أريانا، تعالي لنحضر فيلماً معاً .
أومئت له بإبتسامة ثم قالت
ميرسي أريانا : حسناً ، دعني أحضر الفشار و أحضر كولا .
فك ذراعيه من حولها ليقول .
تشانيول : عودي سريعاً .
أومئت له لتحضر تلك الأطعمة الخفيفة بينما هو يحضر الفيلم ، جلس تشانيول مججداً ثم جعلها تجلس بحضنه بعد أن عادت و معها الفشار و الكولا أمام شاشة التلفاز .
مسح على شعرها بنعومة في وقت منتصف الفيلم ليقول بهدوء .
تشانيول : أرى أنكِ أحببتِ الفيلم كثيراً
أومئت له هي ثم إلتفت له بحماس لتقول .
ميرسي أريانا: أأخبرك سراً ؟
تعجب قليلا من نبرتها اللعوب و لكنه أومئ .
تشانيول : نعم!
أسبلت رموشها ثم رمقته بنظرة خبيثة ، رنات صوتها الناعم في أذنها طرقت طبول قلبه ليدق بصخب ، رغم أن ما قالته كرهه ، لكنه لا يسعه سوى أن يقع لأنوثتها أكثر .
ميرسي أريانا : في الواقع ، أنا أحضر الفيلم حتى نهايته و إن كان تافهاً شرط إن يكون البطل وسيم .
توسعت عيناه ثم صارح بها مستنكراً من باب الغيرة .
تشانيول : ماذا ؟!
أومأت هي له برأسها ببراءة ثم إلتفتت لتشير إلى بطل الفيلم بسبابتها و بعينيها ترمق زوجها بذات النظرة الخطيرة .
ميرسي أريانا : نعم ، أعني أنظر إليه ، أنه أسمر ، طويل ، عيناه جميلتان ، و لديه عضلات صلبة .
رفع تشانيول حاجبه مستنكراً جرائتها العابثة التي و بكل تأكيد ستنقلب ضدها الآن ثم همس بشيء من الحدة و هي ما زالت ترمقه بتلك النظرة .
تشانيول : أتعنين ما تقوليه بل تدركي خطورة ما قلتيه على صحة لسانك ؟! كيف تنظرين لرجل غيري و أنا لكِ ؟! أنا وسيم ، طويل ، عيناي كبيرتان ، صوتي آسر ، لدي عضلات ، و جسد منحوت ، أنا الأفضل .
في داخلها قلباً يضخ الدم بنشاط عجيب ذا دقات صاخبة ، هي في داخلها كل هذا الإحتفال بحبه و لكن عيناها قد غلفتها بكل قدراتها على الإصطناع بغلاف لامبالٍ عندما همست .
ميرسي أريانا : نعم ، لا بأس بك .
شعرت به يديرها بقوة من كتفيها إليه قبل أن يصيح بوجهها .
تشانيول : لا بأس بي ! ألا أعجبكِ ؟!
نفت برأسها له و استنكرت ببرائة .
ميرسي أريانا : لم أقل أنك سيء ، قلت لا بأس بك .
تنهد بإنزعاج ثم همس مهدداً لترفرف برموشها بنعومة .
تشانيول : ماذا أفعل بكِ؟
التفتت إلى التلفاز تتجاهله مجدداً قائلة .
ميرسي أريانا : دعني أرى ذلك الوسيم و بعد الفيلم نتكلم ، لا تشتتني الآن .
هو الآن حقاً غاضب و بشدة لذا هو تناول جهاز التحكم بخشونة و أغلق الفيلم هامساً بحدة .
تشانيول : هكذا إذن ، لا فيلم .
أردفت بلا مبالاة و هي تهم بالنهوض من حضنه .
ميرسي أريانا : حسناً كما تريد ، على آية حال أنا أعلم اسم الفيلم ، سأحضره على حاسوبي غداً عندما تذهب إلى عملك .
قبض على خصرها بقوة آلمتها ثم هدر بوجهها بعنف .
تشانيول : أتختبرين غيرتي و جلدي و أنتِ تعرفيني ؟!
نظرت إليه بريئة الأديم و همست .
ميرسي أريانا : هل أنت غاضب مني الآن ؟
همس بغضب و قد صرّ على أسنانه .
تشانيول: و تسألين ؟!
تبسمت إبتسامة حَرِجة متوترة ، بدت بريئة جداً كما لو أنها طفلة .
ميرسي أريانا : تستحق هذا على أية حال ، هذا عقابك لإنك أخفتني عليك اليوم .
أختفى غضبه برمشة عين ليرفع حاجبه بإستنكار مشيراً إلى نفسه بسبابته .
تشانيول : عاقبتِني الآن ؟
أومأت له بوميض بريء يلمع بمقلتيها .
ميرسي أريانا : نعم !
تمتم يتوعد لها بالعقاب .
تشانيول : لقد أخترتِ نوع العقاب الخطأ ، لذا سأعاقبكِ على طريقتي .
شهقت بخجل شديد فتلك النبرة العابثة تميزها و بقوة ، نهضت سريعاً عن قدميه ، وقف حالما نهضت عنه ثم فرت منه تركض إلى الطابق العلوي حتى تختفي خلف باب و تغلقه على نفسها ، تبسم هو بخفة و تبعها حتى أمسك بها لتصرخ هي بفزع ، لم يأبه لخوفها بل حملها على كتفه و صعد بها إلى غرفتهما و هي تنتفض على كتفه .
نطقت بذعر عندما رمى بها على السرير .
ميرسي أريانا : ماذا ستفعل بي ؟!
تبسم بخبث لتحمحم خجلاً
تشانيول : سأعاقبكِ عقاباً لذيذ .
..........................................
ما زال الأعضاء يجلسون على شكل دائرة أرضاً يتوسطهم سوهو الذي ينكس برأسه ، تنهد دي او بعد أن رمق صديقه ثم تمتم بهدوء .
دي او : ماذا تنتظر ؟! أذهب و حدّثها .
تنهد سوهو بثقل ثم أومئ ليقول .
سوهو : سأذهب لأحدثها الآن .
وافقه الأعضاء لينطلق فوراً متوجهاً إلى منزل الفتيات ، إصطف أمام بوابة المنزل ثم ترجل من سيارته ، توجه إلى الباب ثم طرقه حال وصوله ، تأهب ينتظر من يفتحه له و لم يطل إنتظاره لثوانٍ قليلة حتى فتحت ماريا الباب له ، يا لعجائب الصدف !
شعر بالتوتر يطغو على نبرة صوتها و حدقتيها اللتان بلون البحر زائغتان عنه .
ماريا : أهلاً سوهو تفضل .
نظر لها بتمعن ثم دخل بهدوء ، جلس على إحدى الكنب في صالة الجلوس لتجلس هي أمامه بتوتر .
سوهو : شكرا لكِ ، أين الفتيات ؟! وحدكِ بالمنزل ؟
سألها محاولة منه لأن تحدثه و أن يبعد غشاء التوتر عن جلستهما ، إبتسمت هي بتوتر لتجيبه بهدوء.
ماريا : لا ، إن الفتيات بالمنزل ، لكنهن بالأعلى يتناقشن بأمور حفل الخِطبة و أنا لا أحبذ الأستماع إليهن .
أومئ لها متفهماً و ابتسم بحرج ثم تحمحم ليقول .
سوهو : أنا في الحقيقة جئت لأكلمكِ بشأن موضوع ما .
أومئت هي له ثم همست بإبتسامة .
ماريا : تفضل .
تنهد ثم قال بنبرة هادئة ، أراد أن يصرح لها عما في داخله الآن و دون أية مقدمات .
سوهو : أنا أحبكِ .
ودت لو أنها سمعت ما قاله بطريقة خاطئة أو على الأقل أن تكون فهمته بطريقة خاطئة لذا هي همست لتتأكد من صحة ما سمعته .
ماريا : ماذا ؟!
كررها مجدداً بنبرة دافئة .
سوهو : أحبكِ .
وقفت هي بينما تنفي برأسها ، ترفضه بكل ما أستطاعت .
ماريا : أنت لا تستطيع أن تحبني ، أنا لا أريد .
تنهد سوهو غضباناً ليس لأنها رفضت حبه في المقام الأول بل لأنها تحاول جعله ينكر حقيقة مشاعره نحوها ، نهض من على الأريكة و أقترب إليها بخطوات واسعة غاضبة لتقف هي بذعر ، قبض على ذراعيها ثم صاح بها بقوة .
سوهو : أنا أحبكِ ، أنتِ ! أنتِ ! أنتِ !
صرخت بذعر و هي تحاول فك ذراعيها من قبضته الصلدتين و الذعر قد علا ملامح وجهها الحَسنة .
ماريا : و أنا لا أقبل بحبك ، أنا لا أحبك ، ألا تفهم ؟!
شدها من ذراعيها إليه أكثر ثم همس بحدة بين أسنانه المتراصة .
سوهو : إذن تحملي ما سيحصل .
صرخت هي بالأخيرة و قد تفلتت من بين يديه.
ماريا : دعني ... أخرج !!
نظر إليها بغضب ليلتفت و يغادر بقوة .
إنتفضت بقوة عندما أغلق الباب بقوة ثم صعدت إلى غرفتها بينما جسدها يرتجف ، رمت بنفسها على السرير ثم تكورت بجسدها فوقه كما الجنين يفعل بينما تبكي بذعر شديد ، مشاهد تتكرر بذاكرتها مراراً و تكراراً ، شريط ذكريات أليمة يرفض أن يتوقف عن الدوران في عقلها ليعرض أمام عيناها و كأنه يحدث الآن .
علا صوت صراخها بالمنزل عندما فشلت بأن تتحمل هذا الجنون الذي يدور في عقلها ، فُتِح باب غرفتها بقوة ، كانت الفتيات من فتحه ، إلتفنّ حولها بفزع أما كريستين فجذبتها إلى كُنفِها تحاول تهدئتها ، تمسح على شعرها و هي تسمعها كلماتها المهدئة ، بينما الصغيرة ما زالت تصرخ و تبكي .
...............................................
أما في شهر عسل العروسين الجدد في جزر الهاوي ، فكانا يقضيان أيامهما بسعادة ، يعيشان اليوم بنهاره و ليليه ، يستمتعا بكل لحظة تجمعهما معاً ، عسل كلاهما لا ينقص .
في صباح جديد ، بينما بيكهيون يستحم في حمام جناحهم الملكي بهذا الفندق الفخم ، فتح الباب قليلاً بعد أن إنتهى من الإستحمام لينادي على زوجته بلطف .
بيكهيون : حبي ، أين أنتِ ؟
قالت هي من مكان قريب .
إيزابيلا : هنا .
قضم بيكهيون شفته السفلية ليمنع إبتسامة عن الإنبلاج ثم همس .
بيكهيون : تعالي إليّ .
إقتربت من باب دورة المياه تسأله عما يريد لتتفاجئ به يسحبها من ذراعها و يدخلها الحمام ، أغلق الباب ثم نظر لها ، هي تتأمل الإطلالة الرائعة التي يقابلها بها .
تتأمل وجهه ذا ملامح الحادة الوسيمة ، شعره المبلول الذي ينسدل على جبينه بإغراء ، و جسده المبلول المنحوت الذي تتغلغل خيوط الماء في خطوطه ، أما هو ينظر لها و على وجهه إبتسامة خبيثة يتأمل عينيها التي تحمل كل الحب ، تلك التي تتأمله بها ، تمتم بإبتسامة ترفع زاوية شفتيه .
بيكهيون : تحتاجين صورة ؟
رفعت حدقتيها إلى عينيه بنظرة يكسوها العشق ، نطقت هائمة بينما تتأمل لون حدقتيه .
إيزابيلا : بل أحتاج ألبوم من الصور و ليس صورة واحدة فقط ، أنا أريدك بطمع .
إتسعت إبتسامته لتملئ شدقيه ، هي تتوسم تلك الإبتسامة بإبتسامة محببة ، نطق هو بغرور يظن نفسه يستطيع إحراجها .
بيكهيون : ألهذه الدرجة أنتِ واقعة لي ؟
أومئت له بينما عينيها تجولان بعينيه بحرية ثم همست بدفئ .
إيزابيلا : نعم ، لقد وقعت لك حقاً .
إبتسم بيكهيون بحب ثم دفعها بخفة نحو حوض الإستحمام ، إقترب منها بينما هي حدقتيها لم تتزحزح عن حدقتيه ليبادلها النظر في حدقتيها اللتين بلون ورق الشجر بفصل الربيع ، فتح صنبور الماء لتنهمر المياه على جسدها ، تتبع هو المياه و هي تنساب بشكل مغري على وجهها ثم رقبتها و باقي جسدها .
لا يعلم متى وقفت غصة في حلقه و أهتاجت أنفاسه ، نطق هو و قد هام على وجهه بحبها .
بيكهيون : أنتِ الأجمل !
همست هي بخفة بشفتيها المبللتين بقطرات المياه .
إيزابيلا : أحبك .
إهتاجت الأنفاس في صدره أكثر و نبض قلبه بعنف ليندفع إليها و يمزق ثوبها الأبيض الطويل الذي تبدو فيه ملاك بشري جميل نصفين ، نظر إلى جسدها الذي أصبح شبه عارٍ من الستر أمام عينيه بتمعن ليلكم الحائط خلفها لتشهق هي بخفوت ، هدر بأذنها بقوة .
بيكهيون : اللعنة ! هذا الجمال أدمنته !
أنقض عليها بقبله الكثيرة و المجنونة كجنونة ، هو مولع بكل تفصيل يكونها و لا يعلم إلى أي حد من الجنون يعشقها .
..................................................
أثناء جلوس الأعضاء معاً في مسكنهم ، دخل سوهو بكل غضب المسكن و ضرب من خلفه الباب بقوة شديدة لفت إنتباه الشباب في الداخل ، تسآل سيهون بتفاجئ بينما ينظر إلى صديقه الهائج .
سيهون : ما الذي حدث؟!
صرخ سوهو بغضب شديد .
سوهو : لم تقبلني من دون أن تعطيني فرصة حتى ، سأجعلها تخضع لي و لو بالقوة ، أنا لا أهتم .
وقف لاي و اقترب منه ليريت على كتفه ثم همس بهدوء .
لاي : إهدء ، أجعلها تحبك لا يجب أن تغصبها عليك ، هكذا ستزداد الأمور تعقيداً .
هدر سوهو بحدة و رفع سبابته بتهديد .
سوهو : إنها لي شائت أم أبت
ذهب لغرفته و أعلق الباب خلفه بقوة .
ضفتي الشر إلتقت بأحد المطاعم يخططان لهدم سعادة من يحبوهم بحبهم الأناني ذاك ، همست هي بصوت خفيض .
سيو هيون : لقد تأخرت يا رجل إنني أنتظرك في المطعم منذ ساعة.
تنهد هو ثم أجابها بتململ .
جونغكوك : كان لدي عمل ، كل شيء جاهز الآن ، ستنهار علاقتهم كما إتفقنا و قد حُسِمَ الأمر .
أومئت له هي لتهمس .
سيوهيون : متى التنفيذ ؟
همس و قد إبتسم بشر .
جونغكوك : قريب جداً .
...........................................
سلام يا أصدقاء .
تفاعلكم يعكس إهتمامكم أو عدمه .
1. رأيكم بغيرة تشانيول و تقبل ميرسي أريانا لأمرها ؟ قلقها عليه و عقابها له ؟ يا ترى إلى ماذا يخططان جونغكوك و سيوهيون ؟
2. رأيكم بإعتراف سوهو و رفض ماريا له ؟ هل كانت ردة فعله طبيعية ؟ هل يحق له أن يعنفها و يتوعد لها بإنها ستكون له رغما عنها ؟ لما دخلت ماريا بحالة ذعر بعد نقاشها مع سوهو ؟ و هل ستقف ميرسي أريانا دون فعل شيء إن علمت بذعر ماريا الذي سببه سوهو ؟
3. رأيكم برومنسية بيكهيون و إيزابيلا ؟
4. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لو خُيرتُ بينكِ و الجنة ، لأخترتُ قربكِ و لفضلتكِ عن متاع الدنيا أجمعين ، أنتِ يا حبي كل الدنيا بعيني .
عندما تشعر بأنك وقعت في الغرام و أنتابك الحب من أوسع أبوابه تجاه أحدهم ، لكنك تدرك إنك طرقت باب القلب متأخراً فالحبيب له حبيب غيرك ، هو بالفعل ملكاً لغيرك ، وقتها أمامك خياران فقط ، إما أن تكون الحبيب المخلص الذي يضحي بسعادته من أجل سعادة حبيبه أو أن تكون ذلك الحبيب الأناني الجشع الذي يدمر سعادة حبيبه ليحظى بسعادته هو .
ينظر لها متأملاً جمالها الخلًاب ، من صميمه هو يرفض أن يكون هذا الجمال لغيره ، يرفض أن تكن تلك الحلاوة لغيره ، يرفض أن تكون هي لغيره ، هو قد أقسم أنه سيملك قلبها بأية طريقة كانت حتى لو كانت تلك طريقة تدمرها أو تؤذيها هو لا يأبه أبداً ، بل إن كل ما يهمه أن يحصل عليها برغبتها أو رغماً عنها ، هذا هنا العاشق الأناني الجشع .
لاحظ أنها تحاول تجاهله ،لكنه دحض محاولاتها الكثيرة بتجاهله عندما خرج يتبعها في ممرات الجامعة بعد إنتهاء المحاضرة ، هرول نحوها يناديها بإسمها الناعم بلطف ، لتقف و تلتفت له و على محياها إبتسامة متكلفة ، هي لمجاملته فقط وقفت أما في داخلها هي بالفعل لا تستلطفه كثيراً .
إبتسم إليها بعدما تنهد و همس بنبرة هادئة .
جونغكوك : لِمَ تهربين مني ؟! أعرف أنني أضايقكِ و أنا أسف على هذا بالفعل لكني بحاجة لمساعدتكِ ، إن وافقتِ فأظن أن غداءً في كفتيريا الجامعة لن يضر أحد حتى نستطيع التحدث قليلاً ، موافقة ؟
تنهدت بهدوء بينما تنظر له ثم أومئت بخفة لتبتسم .
ميرسي أريانا : دعني أكلم زوجي أولاً ثوانٍ إن تفضلت علي .
أومئ لها بهدوء و بإبتسامة متكلفة فأكثر ما يكرهه أن تذكره أنها ليست له ، إلتفتت هي بدورها مبتعدة عنه قليلاً بينما هو يرمقها بنظرة ساخرة ، نطق بصوت منخفض لا يصل مسامعها .
جونغكوك : هه !! زوجها !
أما هي فلقد وصلها صوت زوجها الحبيب بعد ثوانٍ قليلة لتحمحم بتوتر و تردف .
ميرسي أريانا : صباح الخير يا حبي .
رد بإنغماسه الرومنسي بعدما تنهد .
تشانيول :صباحك قبلاتك يا شريان شرياني .
تبسمت هي بخجل لتتابع .
ميرسي أريانا : وددت أنا أستأذنك بأمر ، هناك زميل لي يحتاج مساعدتي بأمر ما و يصر عليّ لتناول الطعام معه في كفتيريا الجامعة ، و هذا الزميل هو جونغكوك ، إن رفضت فلا بأس حبيبي ، سأفعل ما تريد .
تنهد تشانيول بسخط ثم همس بهدوء فهو لا يود تسبب الحرج لزوجته .
تشانيول : تعلمين أنني لا أحب هذه الأمور و لكن لا بأس فقط بهذه المرة و لا غيرها ، عودي اليوم باكراً للمنزل و لا تتسكعي مع أصدقائكِ .
همست هي بطاعة .
ميرسي أريانا : حسناً ، سأفعل .
أنهت المكالمة لتعود إلى جونغكوك الذي بدى و كأنه يراقبها ، نطق حالما وقفت أمامه .
جونغكوك : إن وافق السيد بارك دعينا نذهب لخارج الجامعة .
طلب بإبتسامة لطيفة لتنفي هي برأسها .
ميرسي أريانا : لا ، لا أستطيع ، فلقد إتفقنا بالفعل أن نجلس في كفتيريا الجامعة و أنه يقدم طعاما لذيذاً .
أومئ لها ثم تنهد ليقول .
جونغكوك : حسناً ، هيا بنا .
توجها معاً إلى كفتيريا الجامعة ثم جلسا بعد أن أحضرا الطعام ثم باشر كلاهما بأكل طعامهما بهدوء ، أثناء ذلك أردف جونغكوك بهدوء .
جونغكوك : ميرسي أريانا ، أنا في الحقيقة أحتاج مساعدتك .
وضعت ملعقتها جانباً ثم همست .
ميرسي أريانا : بماذا ؟!
تبسم هو بتوتر ثم قال .
جونغكوك : أنتِ تعلمين أن مستويات اللغة الإنجليزية الثلاثة هي متطلب إجباري في الجامعة و أنا لقد حصلت على أربع درجات من أصل مائة درجة ، فهلا ساعدتيني من فضلِك ؟
أومئت له بإبتسامة لبقة ثم قالت
ميرسي أريانا : لا بأس قبل أمتحاناتك قل لي لأساعدك .
إتسعت إبتسامته.
جونغكوك : حقاً ، شكرا لكِ .
تبسمت له بلطف .
ميرسي أريانا : على الرحب والسعة ، هيا فلنتناول الطعام الآن .
أومئ لها ثم نظر نحو الحائط الزجاجي الكبير الخاص بالكافتيريا بترقب لتصله رسالة أثناء ذلك على هاتفه ، فتحها ليقرأها .
" سيدي ، لقد أكملت المهمة و سأذهب لأتم عملي "
إبتسم جونغكوك بخبث متخفٍ ثم وضع هاتفه جانباً و أكمل تناول طعامه بهدوء بينما يراقبها خفية .
......................................
قادت ميرسي أريانا سيارتها نحو منزلها بعد إنتهاء دوامها الجامعي ، رفعت الهاتف بعد أن علا صوت رنينه .
تشانيول : أهلاً حبي !
أردفت بتحبب و بإبتسامة عريضة .
ميرسي أريانا : اووه ! عزيزي أهلاً .
إستطرد هو بنبرة خافتة .
تشانيول : تعالي إلى الشركة .
عقدت هي حاجبيها بقلق ثم تسآلت بتوتر فهو لا يطلب منها أن تذهب إلى الشركة عادة ثم إن نبرة صوته لا تبشر بالخير .
ميرسي أريانا : هل هناك خطب ما ؟!
وصلها صوته المتعب و المجهد عندما همس .
تشانيول : نعم ، إن قلبي يؤلمني بشدة .
صاحت هي بقلق و خوف شديدين .
ميرسي أريانا : ماذا ؟! من ماذا ؟ تشانيول هل أنت بخير ؟
أردف هو بتعب شديد .
تشانيول : إن لم تأتي الآن قد أموت .
شهقت هي بقوة و أغلقت الخط بيد مرتجفة ثم أنطلقت بالسيارة بسرعتها القصوى بينما دموعها قد سالت بالفعل على وجهها ، تشعر أن عظامها ترتجف لشدة قلقها عليه .
وصلت إلى الشركة بعدما إصطفت أمام مبنى الشركة بسيارتها بشكل عشوائي ، ترجلت منها و دخلت تركض و تبكي ، فتحت باب غرفة تدريب الفريق فعادة يكون هناك ، لكنها شهقت و كأن روحها قد عادت لها و أن قلبها عاد ليضخ الدم من جديد عندما رأته يتدرب مع الأعضاء .
نظر لها حالما فتحت الباب بقوة و وضع يده على قلبه سريعاً ليردف برومنسيته المعهودة بينما يقبض على قلبه بكفه .
تشانيول : لقد شفي قلبي الآن .
تسآلت بإيتنكار بين شهقات بكائها المرير فبدت جداً تثير الشفقة .
ميرسي أريانا : هل كنت تمزح معي ؟!
أقترب منها و تنهد بأسف عندما رأى عيناها حمراء لكثرة البكاء و خديها مبلالان لكثرة الدموع التي سالت عليهما .
تشانيول : لا ، إن قلبي كان عليل لإنه مشتاق لكِ .
هدرت بغضب بينما تبكي بقوة .
ميرسي أريانا : أتعلم أنني سأقتلك الآن لقد ارتعبت حقاً
أقترب نحوها ليمسح دموعها لكنها نفضت كفيه عن وجهها بغضب ليصر على أن يراضيها فحضنها بقوة و أعتذر .
تشانيول : أسف حبيبتي ، أقسم أنني لن أكررها .
قطع جوهم الرومانسي سوهو عندما أردف ليلفت إنتباههما .
سوهو : يا عصافير الحب ، إن أنتهيتم من المغازلة الآن أمامنا و دون خجل فأنا أريد أن أتكلم معكِ ميرسي أريانا.
تعجبت ميرسي أريانا و عقدت حاجبيها بينما تنظر لتشانيول الذي أومئ لها بإبتسامة مطمئنة بينما يمسح على شعرها بنعومة ، إلتفت هي لسوهو لتردف بحيوية .
ميرسي أريانا : تفضل .
أشار لها بيده على كرسي في منتصف القاعة .
سوهو : هلا جلستِ ؟
أومئت له لتقول .
ميرسي أريانا : نعم شكراً لك .
جلسوا جميعاً على شكل دائرة على الأرض و هي على الكرسي .
أردف سوهو بنبرة متوترة .
سوهو : في الواقع ميرسي أريانا ، الشركة هددتني بسحب قيادة الفريق مني .
شهقت هي بخفوت لتهمس بإستنكار .
ميرسي أريانا : ماذا ؟ لماذا ؟
تحمحم قليلاً ثم همس بتوتر .
سوهو : في الحقيقة ، لقد كنت مرتبطاً بسولي في علاقة غرامية ، لكنني أنفصلت عنها بسبب مشاعري لفتاة أخرى ، فلقد أنفصلنا لإنني أعشق فتاة أخرى ، و في الحقيقة تلك الفتاة تكون ماريا .
شهقت هي مجدداً متفاجئة .
ميرسي أريانا : ماذا؟! حقاً ؟!
أومئ لها متنهداً .
سوهو : نعم .
تبسمت هي بخفة ليستنكر هو إبتسامتها ، حسناً ليس هناك سبب لرفض و لكن ليس هناك سبب للقبول .
ميرسي أريانا : إذن فلتكلمها أنا لا أمانع .
هتف هو بإستنكار فَرِح .
سوهو : حقاً شكراً لكِ ، هل أستطيع أن أكلمها اليوم ؟
همست هي بنبرة جادة كلها تحذير .
ميرسي أريانا : متى ما تريد ، لكن عليك أن تحافظ على مسافة بينكما ، لا تقترب منها و لا تحاول مسها ، و إن رفضتك صوتك لا يعلو عليها ، هي حساسة جداً بأمر العلاقات و تمر بمشاكل نفسية بسبب هذه الحساسية إضافة إلى أن ثقتها معدومة من الرجال كلياً لذا أرجوك توخى الحذر معها .
قضب سوهو حاجبيه ثم همس بفضول .
سوهو : هل لي أن أعلم السبب ؟!
ميرسي أريانا : ربما أن وافقت هي على الارتباط بك سأخبرك بالأمر .
تنهد سوهو ثم أومئ لها كابحاً فضوله .
نهض تشانيول من على الأرض ثم سحب ميرسي أريانا خلفه من ذراعها ليغادر بها إلى منزلهما ، تسآل في طريق عودتهما داخل السيارة .
تشانيول : ماذا فعلتِ اليوم ؟
أجابته بهدوء .
ميرسي أريانا : لا شيء مهم .
نظر لها سريعاً ثم عاد ببصره إلى الطريق .
تشانيول : أقصد جونغكوك .
إستدركت هي لتقول .
ميرسي أريانا : لا شيء مهم أيضاً ، تناولنا الطعام معاً فقط هذا .
أومئ لها لتستدرك هي حديثها قائلة .
ميرسي أريانا: في الحقيقة ، لقد طلب مني المساعدة في أحد المباحث .
أردف تشانيول بجمود
تشانيول : لا !
أومئت هي له دون نقاش ، فهي تعلم أنه يحاول كبح غضبه الآن فهو لا يحب أن تختلط بغيره من الرجال و هذا فقط كان نوعاً من المجاملة لأجلها .
ميرسي أريانا : حسناً كما تريد .
وصلا إلى منزلهما ليقضوا ما عليهم من أمور روتينية من إستحمام و طعام و ما إلى ذلك حتى غابت الشمس ، في المساء كان تشانيول يجلس على الكنبة و ميرسي أريانا تجلس على قدميه ، حاوط هو خصرها بين ذراعيه ثم إتكئ بذقنه على كتفها ليهمس .
تشانيول : ميرسي أريانا، تعالي لنحضر فيلماً معاً .
أومئت له بإبتسامة ثم قالت
ميرسي أريانا : حسناً ، دعني أحضر الفشار و أحضر كولا .
فك ذراعيه من حولها ليقول .
تشانيول : عودي سريعاً .
أومئت له لتحضر تلك الأطعمة الخفيفة بينما هو يحضر الفيلم ، جلس تشانيول مججداً ثم جعلها تجلس بحضنه بعد أن عادت و معها الفشار و الكولا أمام شاشة التلفاز .
مسح على شعرها بنعومة في وقت منتصف الفيلم ليقول بهدوء .
تشانيول : أرى أنكِ أحببتِ الفيلم كثيراً
أومئت له هي ثم إلتفت له بحماس لتقول .
ميرسي أريانا: أأخبرك سراً ؟
تعجب قليلا من نبرتها اللعوب و لكنه أومئ .
تشانيول : نعم!
أسبلت رموشها ثم رمقته بنظرة خبيثة ، رنات صوتها الناعم في أذنها طرقت طبول قلبه ليدق بصخب ، رغم أن ما قالته كرهه ، لكنه لا يسعه سوى أن يقع لأنوثتها أكثر .
ميرسي أريانا : في الواقع ، أنا أحضر الفيلم حتى نهايته و إن كان تافهاً شرط إن يكون البطل وسيم .
توسعت عيناه ثم صارح بها مستنكراً من باب الغيرة .
تشانيول : ماذا ؟!
أومأت هي له برأسها ببراءة ثم إلتفتت لتشير إلى بطل الفيلم بسبابتها و بعينيها ترمق زوجها بذات النظرة الخطيرة .
ميرسي أريانا : نعم ، أعني أنظر إليه ، أنه أسمر ، طويل ، عيناه جميلتان ، و لديه عضلات صلبة .
رفع تشانيول حاجبه مستنكراً جرائتها العابثة التي و بكل تأكيد ستنقلب ضدها الآن ثم همس بشيء من الحدة و هي ما زالت ترمقه بتلك النظرة .
تشانيول : أتعنين ما تقوليه بل تدركي خطورة ما قلتيه على صحة لسانك ؟! كيف تنظرين لرجل غيري و أنا لكِ ؟! أنا وسيم ، طويل ، عيناي كبيرتان ، صوتي آسر ، لدي عضلات ، و جسد منحوت ، أنا الأفضل .
في داخلها قلباً يضخ الدم بنشاط عجيب ذا دقات صاخبة ، هي في داخلها كل هذا الإحتفال بحبه و لكن عيناها قد غلفتها بكل قدراتها على الإصطناع بغلاف لامبالٍ عندما همست .
ميرسي أريانا : نعم ، لا بأس بك .
شعرت به يديرها بقوة من كتفيها إليه قبل أن يصيح بوجهها .
تشانيول : لا بأس بي ! ألا أعجبكِ ؟!
نفت برأسها له و استنكرت ببرائة .
ميرسي أريانا : لم أقل أنك سيء ، قلت لا بأس بك .
تنهد بإنزعاج ثم همس مهدداً لترفرف برموشها بنعومة .
تشانيول : ماذا أفعل بكِ؟
التفتت إلى التلفاز تتجاهله مجدداً قائلة .
ميرسي أريانا : دعني أرى ذلك الوسيم و بعد الفيلم نتكلم ، لا تشتتني الآن .
هو الآن حقاً غاضب و بشدة لذا هو تناول جهاز التحكم بخشونة و أغلق الفيلم هامساً بحدة .
تشانيول : هكذا إذن ، لا فيلم .
أردفت بلا مبالاة و هي تهم بالنهوض من حضنه .
ميرسي أريانا : حسناً كما تريد ، على آية حال أنا أعلم اسم الفيلم ، سأحضره على حاسوبي غداً عندما تذهب إلى عملك .
قبض على خصرها بقوة آلمتها ثم هدر بوجهها بعنف .
تشانيول : أتختبرين غيرتي و جلدي و أنتِ تعرفيني ؟!
نظرت إليه بريئة الأديم و همست .
ميرسي أريانا : هل أنت غاضب مني الآن ؟
همس بغضب و قد صرّ على أسنانه .
تشانيول: و تسألين ؟!
تبسمت إبتسامة حَرِجة متوترة ، بدت بريئة جداً كما لو أنها طفلة .
ميرسي أريانا : تستحق هذا على أية حال ، هذا عقابك لإنك أخفتني عليك اليوم .
أختفى غضبه برمشة عين ليرفع حاجبه بإستنكار مشيراً إلى نفسه بسبابته .
تشانيول : عاقبتِني الآن ؟
أومأت له بوميض بريء يلمع بمقلتيها .
ميرسي أريانا : نعم !
تمتم يتوعد لها بالعقاب .
تشانيول : لقد أخترتِ نوع العقاب الخطأ ، لذا سأعاقبكِ على طريقتي .
شهقت بخجل شديد فتلك النبرة العابثة تميزها و بقوة ، نهضت سريعاً عن قدميه ، وقف حالما نهضت عنه ثم فرت منه تركض إلى الطابق العلوي حتى تختفي خلف باب و تغلقه على نفسها ، تبسم هو بخفة و تبعها حتى أمسك بها لتصرخ هي بفزع ، لم يأبه لخوفها بل حملها على كتفه و صعد بها إلى غرفتهما و هي تنتفض على كتفه .
نطقت بذعر عندما رمى بها على السرير .
ميرسي أريانا : ماذا ستفعل بي ؟!
تبسم بخبث لتحمحم خجلاً
تشانيول : سأعاقبكِ عقاباً لذيذ .
..........................................
ما زال الأعضاء يجلسون على شكل دائرة أرضاً يتوسطهم سوهو الذي ينكس برأسه ، تنهد دي او بعد أن رمق صديقه ثم تمتم بهدوء .
دي او : ماذا تنتظر ؟! أذهب و حدّثها .
تنهد سوهو بثقل ثم أومئ ليقول .
سوهو : سأذهب لأحدثها الآن .
وافقه الأعضاء لينطلق فوراً متوجهاً إلى منزل الفتيات ، إصطف أمام بوابة المنزل ثم ترجل من سيارته ، توجه إلى الباب ثم طرقه حال وصوله ، تأهب ينتظر من يفتحه له و لم يطل إنتظاره لثوانٍ قليلة حتى فتحت ماريا الباب له ، يا لعجائب الصدف !
شعر بالتوتر يطغو على نبرة صوتها و حدقتيها اللتان بلون البحر زائغتان عنه .
ماريا : أهلاً سوهو تفضل .
نظر لها بتمعن ثم دخل بهدوء ، جلس على إحدى الكنب في صالة الجلوس لتجلس هي أمامه بتوتر .
سوهو : شكرا لكِ ، أين الفتيات ؟! وحدكِ بالمنزل ؟
سألها محاولة منه لأن تحدثه و أن يبعد غشاء التوتر عن جلستهما ، إبتسمت هي بتوتر لتجيبه بهدوء.
ماريا : لا ، إن الفتيات بالمنزل ، لكنهن بالأعلى يتناقشن بأمور حفل الخِطبة و أنا لا أحبذ الأستماع إليهن .
أومئ لها متفهماً و ابتسم بحرج ثم تحمحم ليقول .
سوهو : أنا في الحقيقة جئت لأكلمكِ بشأن موضوع ما .
أومئت هي له ثم همست بإبتسامة .
ماريا : تفضل .
تنهد ثم قال بنبرة هادئة ، أراد أن يصرح لها عما في داخله الآن و دون أية مقدمات .
سوهو : أنا أحبكِ .
ودت لو أنها سمعت ما قاله بطريقة خاطئة أو على الأقل أن تكون فهمته بطريقة خاطئة لذا هي همست لتتأكد من صحة ما سمعته .
ماريا : ماذا ؟!
كررها مجدداً بنبرة دافئة .
سوهو : أحبكِ .
وقفت هي بينما تنفي برأسها ، ترفضه بكل ما أستطاعت .
ماريا : أنت لا تستطيع أن تحبني ، أنا لا أريد .
تنهد سوهو غضباناً ليس لأنها رفضت حبه في المقام الأول بل لأنها تحاول جعله ينكر حقيقة مشاعره نحوها ، نهض من على الأريكة و أقترب إليها بخطوات واسعة غاضبة لتقف هي بذعر ، قبض على ذراعيها ثم صاح بها بقوة .
سوهو : أنا أحبكِ ، أنتِ ! أنتِ ! أنتِ !
صرخت بذعر و هي تحاول فك ذراعيها من قبضته الصلدتين و الذعر قد علا ملامح وجهها الحَسنة .
ماريا : و أنا لا أقبل بحبك ، أنا لا أحبك ، ألا تفهم ؟!
شدها من ذراعيها إليه أكثر ثم همس بحدة بين أسنانه المتراصة .
سوهو : إذن تحملي ما سيحصل .
صرخت هي بالأخيرة و قد تفلتت من بين يديه.
ماريا : دعني ... أخرج !!
نظر إليها بغضب ليلتفت و يغادر بقوة .
إنتفضت بقوة عندما أغلق الباب بقوة ثم صعدت إلى غرفتها بينما جسدها يرتجف ، رمت بنفسها على السرير ثم تكورت بجسدها فوقه كما الجنين يفعل بينما تبكي بذعر شديد ، مشاهد تتكرر بذاكرتها مراراً و تكراراً ، شريط ذكريات أليمة يرفض أن يتوقف عن الدوران في عقلها ليعرض أمام عيناها و كأنه يحدث الآن .
علا صوت صراخها بالمنزل عندما فشلت بأن تتحمل هذا الجنون الذي يدور في عقلها ، فُتِح باب غرفتها بقوة ، كانت الفتيات من فتحه ، إلتفنّ حولها بفزع أما كريستين فجذبتها إلى كُنفِها تحاول تهدئتها ، تمسح على شعرها و هي تسمعها كلماتها المهدئة ، بينما الصغيرة ما زالت تصرخ و تبكي .
...............................................
أما في شهر عسل العروسين الجدد في جزر الهاوي ، فكانا يقضيان أيامهما بسعادة ، يعيشان اليوم بنهاره و ليليه ، يستمتعا بكل لحظة تجمعهما معاً ، عسل كلاهما لا ينقص .
في صباح جديد ، بينما بيكهيون يستحم في حمام جناحهم الملكي بهذا الفندق الفخم ، فتح الباب قليلاً بعد أن إنتهى من الإستحمام لينادي على زوجته بلطف .
بيكهيون : حبي ، أين أنتِ ؟
قالت هي من مكان قريب .
إيزابيلا : هنا .
قضم بيكهيون شفته السفلية ليمنع إبتسامة عن الإنبلاج ثم همس .
بيكهيون : تعالي إليّ .
إقتربت من باب دورة المياه تسأله عما يريد لتتفاجئ به يسحبها من ذراعها و يدخلها الحمام ، أغلق الباب ثم نظر لها ، هي تتأمل الإطلالة الرائعة التي يقابلها بها .
تتأمل وجهه ذا ملامح الحادة الوسيمة ، شعره المبلول الذي ينسدل على جبينه بإغراء ، و جسده المبلول المنحوت الذي تتغلغل خيوط الماء في خطوطه ، أما هو ينظر لها و على وجهه إبتسامة خبيثة يتأمل عينيها التي تحمل كل الحب ، تلك التي تتأمله بها ، تمتم بإبتسامة ترفع زاوية شفتيه .
بيكهيون : تحتاجين صورة ؟
رفعت حدقتيها إلى عينيه بنظرة يكسوها العشق ، نطقت هائمة بينما تتأمل لون حدقتيه .
إيزابيلا : بل أحتاج ألبوم من الصور و ليس صورة واحدة فقط ، أنا أريدك بطمع .
إتسعت إبتسامته لتملئ شدقيه ، هي تتوسم تلك الإبتسامة بإبتسامة محببة ، نطق هو بغرور يظن نفسه يستطيع إحراجها .
بيكهيون : ألهذه الدرجة أنتِ واقعة لي ؟
أومئت له بينما عينيها تجولان بعينيه بحرية ثم همست بدفئ .
إيزابيلا : نعم ، لقد وقعت لك حقاً .
إبتسم بيكهيون بحب ثم دفعها بخفة نحو حوض الإستحمام ، إقترب منها بينما هي حدقتيها لم تتزحزح عن حدقتيه ليبادلها النظر في حدقتيها اللتين بلون ورق الشجر بفصل الربيع ، فتح صنبور الماء لتنهمر المياه على جسدها ، تتبع هو المياه و هي تنساب بشكل مغري على وجهها ثم رقبتها و باقي جسدها .
لا يعلم متى وقفت غصة في حلقه و أهتاجت أنفاسه ، نطق هو و قد هام على وجهه بحبها .
بيكهيون : أنتِ الأجمل !
همست هي بخفة بشفتيها المبللتين بقطرات المياه .
إيزابيلا : أحبك .
إهتاجت الأنفاس في صدره أكثر و نبض قلبه بعنف ليندفع إليها و يمزق ثوبها الأبيض الطويل الذي تبدو فيه ملاك بشري جميل نصفين ، نظر إلى جسدها الذي أصبح شبه عارٍ من الستر أمام عينيه بتمعن ليلكم الحائط خلفها لتشهق هي بخفوت ، هدر بأذنها بقوة .
بيكهيون : اللعنة ! هذا الجمال أدمنته !
أنقض عليها بقبله الكثيرة و المجنونة كجنونة ، هو مولع بكل تفصيل يكونها و لا يعلم إلى أي حد من الجنون يعشقها .
..................................................
أثناء جلوس الأعضاء معاً في مسكنهم ، دخل سوهو بكل غضب المسكن و ضرب من خلفه الباب بقوة شديدة لفت إنتباه الشباب في الداخل ، تسآل سيهون بتفاجئ بينما ينظر إلى صديقه الهائج .
سيهون : ما الذي حدث؟!
صرخ سوهو بغضب شديد .
سوهو : لم تقبلني من دون أن تعطيني فرصة حتى ، سأجعلها تخضع لي و لو بالقوة ، أنا لا أهتم .
وقف لاي و اقترب منه ليريت على كتفه ثم همس بهدوء .
لاي : إهدء ، أجعلها تحبك لا يجب أن تغصبها عليك ، هكذا ستزداد الأمور تعقيداً .
هدر سوهو بحدة و رفع سبابته بتهديد .
سوهو : إنها لي شائت أم أبت
ذهب لغرفته و أعلق الباب خلفه بقوة .
ضفتي الشر إلتقت بأحد المطاعم يخططان لهدم سعادة من يحبوهم بحبهم الأناني ذاك ، همست هي بصوت خفيض .
سيو هيون : لقد تأخرت يا رجل إنني أنتظرك في المطعم منذ ساعة.
تنهد هو ثم أجابها بتململ .
جونغكوك : كان لدي عمل ، كل شيء جاهز الآن ، ستنهار علاقتهم كما إتفقنا و قد حُسِمَ الأمر .
أومئت له هي لتهمس .
سيوهيون : متى التنفيذ ؟
همس و قد إبتسم بشر .
جونغكوك : قريب جداً .
...........................................
سلام يا أصدقاء .
تفاعلكم يعكس إهتمامكم أو عدمه .
1. رأيكم بغيرة تشانيول و تقبل ميرسي أريانا لأمرها ؟ قلقها عليه و عقابها له ؟ يا ترى إلى ماذا يخططان جونغكوك و سيوهيون ؟
2. رأيكم بإعتراف سوهو و رفض ماريا له ؟ هل كانت ردة فعله طبيعية ؟ هل يحق له أن يعنفها و يتوعد لها بإنها ستكون له رغما عنها ؟ لما دخلت ماريا بحالة ذعر بعد نقاشها مع سوهو ؟ و هل ستقف ميرسي أريانا دون فعل شيء إن علمت بذعر ماريا الذي سببه سوهو ؟
3. رأيكم برومنسية بيكهيون و إيزابيلا ؟
4. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі