Chapter Thirty-one
" في كنفي تدللي "
أنا لست أسفاً لأنني غيور
و لا أسفا لأنني قاسٍ عليكِ
و لا أسفاً لأنني أحبكِ
فأنا العاشق ، الغيور ، المتملك ، القاسي ، و العنيد
و أنتِ أوقعتيني في شباككِ راغبة
فكوني أنتِ الأسفة إن أردتِ
فأنتِ السبب بجنوني
و بحالي الأهوج
أنتِ جنوني .
وقف في منتصف القاعة العريس ينتظر ، و يا له من عريس !بدلته الراقية ، وقفته المتفاخرة ، نظراته الجامحة ، إبتسامته العابثة ، طلته البهية ..... شامخ !
ذا عينان صقرية و ملامح حادة ، وسيم ، و بدلته السوداء لا تزيده سوى وسامة فتّاكة ، بحق الله أجمع الجمال في خلقته ؟ أم أنه الوحيد الذي وضع به الجمال ؟ الحب عينيه و الإدمان شفتيه ، نظرة منه تقتل أكثر الفتيات بروداً ، رجل جمع الله في خِلقته آيات الحُسن ، تحسد تلك سيكون لها و تكون له .
تقف هي أمام باب مدخل القاعة بإنتظار الوقت المحدد لتدخل ، أنفاسها ثقيلة ، عيناها حزينة ، كفيها متشابكان بتوتر ، رأسها منحني ، جسدها مقشعر ، أي عروس هذه ؟! عقلها يحثها على الهروب منه و قلبها يجبرها على الوقوف و الصمود و الأدهى من ذلك أنها محسودة لكونها له من هذه الساعة .
رغم فتونها المخملي ، شعرها الأحمر المرفوع و بعض خصلات تتناثر على كتفيها ، ظهرها ، و وجههت ، عيناها العسلية الكاحلة ، رموشها المنسدلة بنعومة ، خداها المحمران ، و شفتيها الكرزيتان ، كلها مثالية إلا أن الحزن يعمم على ملامحها الخضوع لتخر له مستسلمة .
فُتِحَ الباب الذي عليها أن تدخل منه لتتنهد بثقل ، أخذت نفساً عميقاً ثم خطت أول خطواتها إليه مصطنعة إبتسامة مزيفة حتى لايشكك أحد بها دون أن ترفع عيناها المجروحة له ، وقفت أمامه ليمد يده لها ، وضعت يدها بيده ليرفعها إلى شفتيه و وضع قبلة رقيقة على يدها ، رفع رأسها بأناملها على ذقنها و نظر بعينيها الحزينة .
إنها عروس اليوم ، ليس عليها أن تحزن أبداً ، إقترب منها خطوة هي كل ما تفصل بين جسديهما ثم أمسك رأسها بمفيه و قبل جبينها قبلة طويلة و قد أغلق عينيه ليراها في قلبه ، إبتعد لينظر إلى وجهها ثم إقترب مجدداً ليهمس بأذنها .
سيهون : حزينة مني ؟
أومئت له برأسها المنكس ، لكنها فتحت عيناها بتفاجأ عندما حضنها إليه بشدة لدرجة أن قدميها إرتفعتا عن الأرض لتتمسك به كي لا تسقط و أحاطت كتفيه بذراعيها ، همس هو بصوت لا يسمعه أحد غيرهما بأذنها و قد لفحت أنفاسه الساخنة أذنها فنشزت بكتفها .
سيهون : أنا أحبكِ ، لكنني لستُ أسف ، أنا لن أتأسف يوماً على غيرتي عليكِ أو خوفي و قلقي عليكِ ، لن تندمي يوماً على الزواج بي ، هذا وعد أمنحك أياه الآن ، لو أنني أحزنتكِ لسبب غير غيرتي لركعت على قدمي الآن و أمام كل هؤلاء البشر أطلبك السماح .
همست هي دون أن تنظر إليه .
فكتوريا : لا أفهم ، الآن أنت تراضيني أم توبخني ؟!
إبتسم سيهون إبتسامة واسعة ثم همس .
سيهون : كلتاهما ، لكن ثقي بي دوماً ، إن حبي لكِ أقوى من كل شيء ، سأحميكِ و أحبكِ ما دمتُ أتنفس ، هذا وعدي .
أومئت له بإبتسامة رقيقة و قد شعرت بأن غمامة الحزن التي تعلو رأسها من الأمس إنقشعت ثم همست بدلال .
فكتوريا : فقط لأنني لطيفة سأعتبرها مصالحة .
قهقه سيهون بعلو ثم همس ب" اووه!" مستنكرة مع رفعة حاجب ، رفعها من قبضتيه على خصرها عن الأرض و دار بها بخفة إحتفالاً بها ، إنها ملكه أخيراً ، أنزلها برفق ليراقصها بنعومة ، يداه تحاوط خصرها الرشيق و يداها تستند على كتفيه العريضين ، أقترب هامساً بإذنها بعد وقت .
سيهون : أتعلمين أن جمالك تمرد على رزانتي و بودي لو ألتهمكِ الآن .
نظرت إليه بحرج بعيني متسعتين فغمز لها بعبث و ابتسم إبتسامة شديدة الخبث خلفها الكثير من الوعيد ، أنكست رأسها و إزدرئت جوفها مجدداً ، تكتم على ضحكته و رفع وجهها إليه ، إبتسم حالما إستشرت حمرة الخجل خديها ، حظنها إليه و زفر أنفاسه بآهاتٍ هائمة بها هي وحدها ، لا يوجد امرأة جعلته محفوفاً بالحب هكذا من قبل .
القاعة مليئة بالكثير من الرجال اليافعين منهم زملاء ، أصدقاء ، و أقرباء ، الفتيات التِسع كن صيداً رائع لإنظارهم ، كثير من الرجال أحبوا النظر إليهن ، جمال فتاك ينقشع من تحت أقدامهن الناعمة ، و لا ينكرون أنهم يحسدون اصحاب هذا الجمال و هذه القلوب .
لاحظ رجالهن النظرات التي تتصيد جمالهن بأعين خاشغة ، ليتوجه كل واحد منهم نحو فتاته ، تشانيول إلى ميرسي أريانا ، بيكهيون إلى إيزابيلا، كاي إلى كاثرين، و سوهو إلى ماريا .
إقتربوا إليهن يحمونهن من الأنظار التؤ تود لو تظفر بهن ، كل رجل منهم حاوط زوجته و قربها إليه أما البقية العزباوات فأقترب الأعضاء العزاب نحوهن يحمونهن من تلك الأنظار .
تشعر بقبضته على خصرها تزداد قوة و هي لا تستطيع النظر إليه فما زال لا يكلمها منذ تلك الليلة ، هي تشابك كفيها بتوتر بنظر مُنكس إلى الأرض ، نظرت كاثرين إلى كاي عندما آلمتها قبضته على خصرها ، كان ينظر أمامه بتجهم ، عيناه تشتعل غيرة و غضب .
توترت حينما مرر بصره على جسدها يتفحص فستانها بعينيه بغضب ، إنه طويل ذا أكمام كاملة رغم أنه نصفه السفلي شفاف على بشرة ساقيها ، قربها إليه أكثر حد الإلتصاق فوضعت يدها على صدره و نطقت بهدوء .
كاثرين : هلا رقصنا معاً كاي ؟
نظر لها نظرة غاضبة ثم صرف نظره عنها و رمش عدة مرات ليصرف تلك النظرة من عينيه، هو لا يريد إخافتها على آية حال ، أومئ لها موافقاً ثم سحبها إلى ساحة الرقص معه ، حاوط خصرها بذراعيه و ألصقها بصدره لتشهق بخفة ، أما هي فقد رفعت ذراعيها بتردد و بطى واضح ، لكنها حاوطت رقبته في النهاية .
نطقت بحزن بينما تنظر بعينيه الغاضبة .
كاثرين : كاي ألن تكلمني بعد الآن ؟
تجاهلها كلياً فأخفضت بصرها لتكمل .
كاثرين : أنا أسفة جداً .
أومئ لها دون إهتمام لإعتذراها ، لقد أهانءت رجولته و رفضته مرتين و هذا أمر لا يستطيع أن يسامح عليه رجل ذا غرور عادة .
أسندت رأسها على كتفه عندما وجدت أن الإعتذار بهذه الطريقة بلا منفعة ، قالت بأسف شديد فبالفعل دموعها تنحبس بين جفنيها .
كاثرين : كاي لا تغضب مني لو سمحت ، أنا حقاً أسفة ، أعلم أن رفضي إعتبرته إهانة ، لكنني يا كاي لم أستطيع ، أود عندما أمنحك نفسي ، أمنحني لك بحبي ، أنا أعدك بأنني سأكون لك كل شيء و أسعدك ، سأسلمك نفسي بكل حب ، هذا و عدي لك فقط أمهلني بضع أيام أرجوك ، كاي قلبك الذي يحبني لا تدعه يقسو علي ، أنا أريد أن أعيش حياتي تحت جناحيك فلا تحرمني من دفئك أرجوك .
كانت عيناه عالقة عليها هي التي تتعلق به و تتوسله الوقت لمنحه الحب ، هو يحبها ، لا بل يعشقها ، زفيرها أنفاسه ، لفها بذراعيه بعاطفة و ابتسم لتبتسم هي إبتسامة واسعة و ترتفع لتسرق قبلة من وجنته على حياء ، قهقه هو بخفة بعد أن تجاوز صدمته ثم همس و هو يحتضنها إليه أكثر .
كاي : أنا أسف حبيبتي ، ما أردت أن أرى الحزن يطوف في عينيكِ البندقية تلك التي تسحرني ، أنا أريدك لي و لكنني تسرعت بهذا .
رفعت كاثرين رأسها نافية ثم نطقت .
كاثرين: أنا المخطئة لا أنت ، أنا أسفة فلتسامحني كاي .
تنهد ثم أخذ رأسها بين يديه و قبل جبينها بتحبب قبلة طويلة جداً ، ما لبث أن شهق بتفاجئ ثم قهقه عندما رفعت ذراعيها و تعلقت برقبته بقوة تحظنه إليها و تتعلق به ، رفعها عن الأرض يحتضنها .
قهقه الجميع عندما تذمر سيهون من كاي و كاثرين بأنهما يجذبان النظر أكثر من العروسين ،
أثناء ذلك تقدم لاي من ليليانا لتنظر إليه بحاجبين منعقدين غضباً ، تبسم إليها إبتسامة جعلت غمازتيه العميقتين تظهران ، لِمَ تلك الإبتسامة و هاتين الغمازتين فتاكتين ؟ مد لها كفه يود لو كفيها الرقيق ينعقد فيه ، ثم قال بهدوء .
لاي : أتسمحين لي برقصة يا آنسة ليليانا؟
نظرت له ليليانا بحاجب مُحلق ، شتان ما بين لاي الأمس و لاي اليوم ، أخر لقاء بينهما كان ناري رسم صورة بغيظة و كاملة فيها رأسها عنه و الآن ها هو لطيف ، أومئت له بهدوء و وضعت كفها بكفه لتقف معه ، علا صوت التصافير بيكهيون و تشانيول العابثة حالما سحبها إلى جانبه برفق إلى ساحة الرقص بينما البقية يقهقهون .
أحاط خصرها بذراعيه و قربها إليه متجاهلاً ذبذبلت العبث حوله من أصدقائه الذي قرر تسميتهم بالمنحرفون ، هي خجلت منذ أن شدها إليه و صفر هذين العابثين ، لكنها حاوطت كتفيه بخجل و عكفت نظرها عن عينيه ، راقصها بينما عيناه تتجول على ملامحها الناعمة .
أخفضت رأسها خجلًا من نظراته العميقة و تمسكه القوي بها ، هيبته الرجولية تلك تشعرها بالخجل و الحرج اكثر من تلك التصافير ، أما عن طلته البهيّة هذه فحكايتها وحدها ، لو أنها ليست بشجار معه لوقعت بحب طلته ، همس قريب من وجهها بصوت لا يسمعه غيرهما .
لاي : لقائنا الأخير لم يكن لطيف فإن قبلتِ أود تصحيح صورتي في ذهنك ، وددتُ أن أعوضك بلقاء أفضل .
نظرت إليه مستنكرة طلبه لكنه تابع .
لاي : لم يكن تصرفي متهجم هكذا دون سبب ، ليس لإنكِ مجرد فتاة تعرض لها منحرف بل لإنكِ ليليانا تحديداً .
إنعقدت ملامحها بإستفهام و إستنكار لتهمس .
ليليانا : ماذا تقصد ؟!
تبسم لاي تلك الإبتسامة المستفزة مجدداً ثم همس مغتراً .
لاي : مقصدي ستعلمينه إن قبلتِ دعوتي لكِ غداً على العشاء .
نظرت إليه بذات الملامح المنعقدة ثم أومأت على ومض عندما إتسعت إبتسامته ، لا تعرف لماذا قبلت بأن تلقاه بعد كل ما حدث بينهما ، هناك شيئاً بخاطرها يدفعها إلى القبول ، تشعر بأنها لن تندم على هذا الأمر ، أو أنه قد يكون تأثير إطلالته الجامحة على أنوثتها الرقيقة فأين الفتاة التي بحق الله سترفض دعوة من لاي ؟! بالطبع لا يوجد ! لا تعلم فقط في غمازتيه سحر يجعلها توافق .... ها قد وجدت عذر .
..............................................
ذهب العروسان على عشهما الزوجي بعد إنتهاء حفل الزفاف ، ساعدها هو على الصعود بالسيارة إلى جانبه بالمقعد الأمامي بسبب فستانها الكبيرة نسبياً ثم قاد الطريق نحو منزلهما ، ضل ينقل نظره بين الطريق و بينها و يبتسم ، لقد كانت مرتبكة لأقصى حد و الخوف ينجلي على ملامحها ، ألهذه الدرجة هي خائفة ؟!
إصطف في كراج المنزل ثم ساعدها على الترجل ، شابك كفه بكفها حالما وقفت على قدميها ثم سحبها برفق نحو المنزل ، فتح الباب فرفعت بصرها تود النظر إلى منزلها ، لكنه سرعان ما حملها على ذراعيه و شهقت هي بخوف بينما تتمسك بعنقه بذراعيها .
إستمتع برؤيتها خجلة إلى هذا الحد من الإثار ، نظره لها لم ينقطع و لو ببُنت شفة ، كان ينظر لها بعبث و هي تتحاشى النظر إليه و تنظر إلى عنقه ، كتفيه ، صدره ، أي شيء عدا عينيه ، غمرت وجهها في عنقه بعد أن إستقطب نظرها شيء من العبث الذي يلمع في عينيه ، حينئذ كان يحملها صعوداً على السلم .
دفع باب غرفتهما بقدمة ثم دلف و دفعه مجدداً بقدمه لينغلق ، وضعها على السرير برقة لتتحشرج أنفاسها بصدرها و تبدأ بتأبين نفسها البريئة قبل أن تمسها يديه العابثتين ، أغلقت عينيها عندما إعتلاها ، أخذت تتنفس بإضطراب ، وضع هو قبلة على جبينها علّها تهدأ لتفتح عيناها ، لكنه لا يستطيع التوقف ، رؤيتها خجلة و محرجة يجعلها تبدو شهية لذيذة في عينيه الجائعتين لها لذا قال بعبث .
سيهون : أتعلمين الليلة ؟ سأحفرها في عقلك للأبد ، سأبحر في مشاعرك على أشرعة سفينتي و أطوف بكل خلجانك .
قضمت شفتها بحرج ليكمل مستمتعاً بهالته المحرجة تلك .
سيهون: أتعلمين الليلة ماذا سأفعل بكِ ؟
أخفظت نظرها هي عن عينيه بخجل يليق بتمرد أنوثتها ليقول و قد بدا في صوته شيئاً من الثقل ، ثقل رجولي محبب بعين كل أنثى .
سيهون : سأخرج بكِ كل حبي ، شغفي ، اشتياقي ، و لوعتي ، كل ما كتمته في داخلي متذ أن رأيتك اول مرة ، كله سأفجره مرة واحدة .
ثقلت أنفاسها من شدة الإحراج ، رفع رأسها من ذقنها بأصابعه ليزلف من أذنها و همس فيها .
سيهون : أنا سأحطمك ، أمزقك ، أمتصك كالوحوش تماماً .
انفرجت عيناها بخوف و نظرت إليه ، إنه عابث بإحتراف !
نطقت بحرج و خجل شديدين ، هي حتى لا تقدر رفع بصرها إلى عينيه فما باله بهذا الكلام الذي يزيدها خجلاً و خوفاً منه و من هذه الليلة التي يبدو أنها لن تنضي بسلام .
فكتوريا : الزوج عليه أن يهدأ روع زوجته لا أن يخيفها أكثر مما هي خائفة .
تبسم إبتسامة جانبية خطيرة ثم همس ساخراً . سيهون : عذراً ، لا أتحلى بأخلاق أول ليلية .
زلف بوجهها إليه ، يود أن يرتشف رحيقاً لطالما أشتاق لتذوق حلاوته، لكنها غطت وجهها عنه كي لا يصل لما يريده ثم نطقت بخجل .
فكتوريا : دعني أولاً أغير فستاني .
نفى برأسه رافضاً بذات الإبتسامة لتكمل .
فكتوريا : أريد أن أغتسل .
نفى مرة أخرى برأسه ثم قال .
سيهون : سنغتسل في الصباح معاً ، هذا سيكون أفضل .
غمز لها لتضرب كتفه بخجل ، هي تريد الهروب منه خلف أي باب و إلا ماتت بين يديه حرجاً ، تبحث عن حُجة .
فكتوريا : أحتاج دخول دورة المياه .
قهقه سيهون بقوة لتنفرج عيناها بينما تنظر له لشدة الحرج ، غمز لها مجدداً ثم قال .
سيهون : ألهذه الدرجة أنتِ خائفة مني ؟
حبست أنفاسها بخجل ثم أومأت له ، تحولت إبتسامته إلى أخرى دافئة ، مد يده نحو شعرها ليمسح عليه برقة ثم قال بنبرة حنون لم تشهدها من قبل بعدما رفعت بصرها إليه .
سيهون : لا تخافي مني أبداً ، أنا لن أؤذيكِ أبداً
هل هناك عاقل يؤذي نفسه ؟ أنتِ أغلى علي من نفسي ، أنفاسي ، روحي ، و كياني ، أنتِ الأغلى على الإطلاق ، أنتِ جوهرتي الثمنية الكريمة التي لن أسمح لأحد بخدشها أبداً فهل سأفعل أنا ؟ بالتأكيد لا ، أنت تثقين بي ، أليس كذلك ؟
أرتخت ملامح وجهها و أخيراً ظهر شبح إبتسامة على شفتيها ليبتسم إبتسامة واسعة ،أومئت له أنها تثق به و استسلمت كلياً له و لرغبته في أن تكون له جسداً بعدما أصبحت له قلباً ، روحاً ، و اسماً بقبول عاشقة و معشوقة ، سمحت له أن يبحر في مشاعرها كما يريد ، لكن بلطف، فليعلم العالم بإنها له و هو لها للأبد .
..................................................
سلااااام❤
1. رأيكم بتصرف سيهون و عدم اعتذاره ؟و رأيكم في عندما أخاف فكتوريا ؟ رأيكم بفكتوريا و ردة فعلها ؟
2. رأيكم بكاي و كاثرين ؟
3. رأيكم بلاي و ليليانا ؟ و ناذا قصد لاي بكلامه ؟
4. رأيكم بالبارت ككل ؟ و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أنا لست أسفاً لأنني غيور
و لا أسفا لأنني قاسٍ عليكِ
و لا أسفاً لأنني أحبكِ
فأنا العاشق ، الغيور ، المتملك ، القاسي ، و العنيد
و أنتِ أوقعتيني في شباككِ راغبة
فكوني أنتِ الأسفة إن أردتِ
فأنتِ السبب بجنوني
و بحالي الأهوج
أنتِ جنوني .
وقف في منتصف القاعة العريس ينتظر ، و يا له من عريس !بدلته الراقية ، وقفته المتفاخرة ، نظراته الجامحة ، إبتسامته العابثة ، طلته البهية ..... شامخ !
ذا عينان صقرية و ملامح حادة ، وسيم ، و بدلته السوداء لا تزيده سوى وسامة فتّاكة ، بحق الله أجمع الجمال في خلقته ؟ أم أنه الوحيد الذي وضع به الجمال ؟ الحب عينيه و الإدمان شفتيه ، نظرة منه تقتل أكثر الفتيات بروداً ، رجل جمع الله في خِلقته آيات الحُسن ، تحسد تلك سيكون لها و تكون له .
تقف هي أمام باب مدخل القاعة بإنتظار الوقت المحدد لتدخل ، أنفاسها ثقيلة ، عيناها حزينة ، كفيها متشابكان بتوتر ، رأسها منحني ، جسدها مقشعر ، أي عروس هذه ؟! عقلها يحثها على الهروب منه و قلبها يجبرها على الوقوف و الصمود و الأدهى من ذلك أنها محسودة لكونها له من هذه الساعة .
رغم فتونها المخملي ، شعرها الأحمر المرفوع و بعض خصلات تتناثر على كتفيها ، ظهرها ، و وجههت ، عيناها العسلية الكاحلة ، رموشها المنسدلة بنعومة ، خداها المحمران ، و شفتيها الكرزيتان ، كلها مثالية إلا أن الحزن يعمم على ملامحها الخضوع لتخر له مستسلمة .
فُتِحَ الباب الذي عليها أن تدخل منه لتتنهد بثقل ، أخذت نفساً عميقاً ثم خطت أول خطواتها إليه مصطنعة إبتسامة مزيفة حتى لايشكك أحد بها دون أن ترفع عيناها المجروحة له ، وقفت أمامه ليمد يده لها ، وضعت يدها بيده ليرفعها إلى شفتيه و وضع قبلة رقيقة على يدها ، رفع رأسها بأناملها على ذقنها و نظر بعينيها الحزينة .
إنها عروس اليوم ، ليس عليها أن تحزن أبداً ، إقترب منها خطوة هي كل ما تفصل بين جسديهما ثم أمسك رأسها بمفيه و قبل جبينها قبلة طويلة و قد أغلق عينيه ليراها في قلبه ، إبتعد لينظر إلى وجهها ثم إقترب مجدداً ليهمس بأذنها .
سيهون : حزينة مني ؟
أومئت له برأسها المنكس ، لكنها فتحت عيناها بتفاجأ عندما حضنها إليه بشدة لدرجة أن قدميها إرتفعتا عن الأرض لتتمسك به كي لا تسقط و أحاطت كتفيه بذراعيها ، همس هو بصوت لا يسمعه أحد غيرهما بأذنها و قد لفحت أنفاسه الساخنة أذنها فنشزت بكتفها .
سيهون : أنا أحبكِ ، لكنني لستُ أسف ، أنا لن أتأسف يوماً على غيرتي عليكِ أو خوفي و قلقي عليكِ ، لن تندمي يوماً على الزواج بي ، هذا وعد أمنحك أياه الآن ، لو أنني أحزنتكِ لسبب غير غيرتي لركعت على قدمي الآن و أمام كل هؤلاء البشر أطلبك السماح .
همست هي دون أن تنظر إليه .
فكتوريا : لا أفهم ، الآن أنت تراضيني أم توبخني ؟!
إبتسم سيهون إبتسامة واسعة ثم همس .
سيهون : كلتاهما ، لكن ثقي بي دوماً ، إن حبي لكِ أقوى من كل شيء ، سأحميكِ و أحبكِ ما دمتُ أتنفس ، هذا وعدي .
أومئت له بإبتسامة رقيقة و قد شعرت بأن غمامة الحزن التي تعلو رأسها من الأمس إنقشعت ثم همست بدلال .
فكتوريا : فقط لأنني لطيفة سأعتبرها مصالحة .
قهقه سيهون بعلو ثم همس ب" اووه!" مستنكرة مع رفعة حاجب ، رفعها من قبضتيه على خصرها عن الأرض و دار بها بخفة إحتفالاً بها ، إنها ملكه أخيراً ، أنزلها برفق ليراقصها بنعومة ، يداه تحاوط خصرها الرشيق و يداها تستند على كتفيه العريضين ، أقترب هامساً بإذنها بعد وقت .
سيهون : أتعلمين أن جمالك تمرد على رزانتي و بودي لو ألتهمكِ الآن .
نظرت إليه بحرج بعيني متسعتين فغمز لها بعبث و ابتسم إبتسامة شديدة الخبث خلفها الكثير من الوعيد ، أنكست رأسها و إزدرئت جوفها مجدداً ، تكتم على ضحكته و رفع وجهها إليه ، إبتسم حالما إستشرت حمرة الخجل خديها ، حظنها إليه و زفر أنفاسه بآهاتٍ هائمة بها هي وحدها ، لا يوجد امرأة جعلته محفوفاً بالحب هكذا من قبل .
القاعة مليئة بالكثير من الرجال اليافعين منهم زملاء ، أصدقاء ، و أقرباء ، الفتيات التِسع كن صيداً رائع لإنظارهم ، كثير من الرجال أحبوا النظر إليهن ، جمال فتاك ينقشع من تحت أقدامهن الناعمة ، و لا ينكرون أنهم يحسدون اصحاب هذا الجمال و هذه القلوب .
لاحظ رجالهن النظرات التي تتصيد جمالهن بأعين خاشغة ، ليتوجه كل واحد منهم نحو فتاته ، تشانيول إلى ميرسي أريانا ، بيكهيون إلى إيزابيلا، كاي إلى كاثرين، و سوهو إلى ماريا .
إقتربوا إليهن يحمونهن من الأنظار التؤ تود لو تظفر بهن ، كل رجل منهم حاوط زوجته و قربها إليه أما البقية العزباوات فأقترب الأعضاء العزاب نحوهن يحمونهن من تلك الأنظار .
تشعر بقبضته على خصرها تزداد قوة و هي لا تستطيع النظر إليه فما زال لا يكلمها منذ تلك الليلة ، هي تشابك كفيها بتوتر بنظر مُنكس إلى الأرض ، نظرت كاثرين إلى كاي عندما آلمتها قبضته على خصرها ، كان ينظر أمامه بتجهم ، عيناه تشتعل غيرة و غضب .
توترت حينما مرر بصره على جسدها يتفحص فستانها بعينيه بغضب ، إنه طويل ذا أكمام كاملة رغم أنه نصفه السفلي شفاف على بشرة ساقيها ، قربها إليه أكثر حد الإلتصاق فوضعت يدها على صدره و نطقت بهدوء .
كاثرين : هلا رقصنا معاً كاي ؟
نظر لها نظرة غاضبة ثم صرف نظره عنها و رمش عدة مرات ليصرف تلك النظرة من عينيه، هو لا يريد إخافتها على آية حال ، أومئ لها موافقاً ثم سحبها إلى ساحة الرقص معه ، حاوط خصرها بذراعيه و ألصقها بصدره لتشهق بخفة ، أما هي فقد رفعت ذراعيها بتردد و بطى واضح ، لكنها حاوطت رقبته في النهاية .
نطقت بحزن بينما تنظر بعينيه الغاضبة .
كاثرين : كاي ألن تكلمني بعد الآن ؟
تجاهلها كلياً فأخفضت بصرها لتكمل .
كاثرين : أنا أسفة جداً .
أومئ لها دون إهتمام لإعتذراها ، لقد أهانءت رجولته و رفضته مرتين و هذا أمر لا يستطيع أن يسامح عليه رجل ذا غرور عادة .
أسندت رأسها على كتفه عندما وجدت أن الإعتذار بهذه الطريقة بلا منفعة ، قالت بأسف شديد فبالفعل دموعها تنحبس بين جفنيها .
كاثرين : كاي لا تغضب مني لو سمحت ، أنا حقاً أسفة ، أعلم أن رفضي إعتبرته إهانة ، لكنني يا كاي لم أستطيع ، أود عندما أمنحك نفسي ، أمنحني لك بحبي ، أنا أعدك بأنني سأكون لك كل شيء و أسعدك ، سأسلمك نفسي بكل حب ، هذا و عدي لك فقط أمهلني بضع أيام أرجوك ، كاي قلبك الذي يحبني لا تدعه يقسو علي ، أنا أريد أن أعيش حياتي تحت جناحيك فلا تحرمني من دفئك أرجوك .
كانت عيناه عالقة عليها هي التي تتعلق به و تتوسله الوقت لمنحه الحب ، هو يحبها ، لا بل يعشقها ، زفيرها أنفاسه ، لفها بذراعيه بعاطفة و ابتسم لتبتسم هي إبتسامة واسعة و ترتفع لتسرق قبلة من وجنته على حياء ، قهقه هو بخفة بعد أن تجاوز صدمته ثم همس و هو يحتضنها إليه أكثر .
كاي : أنا أسف حبيبتي ، ما أردت أن أرى الحزن يطوف في عينيكِ البندقية تلك التي تسحرني ، أنا أريدك لي و لكنني تسرعت بهذا .
رفعت كاثرين رأسها نافية ثم نطقت .
كاثرين: أنا المخطئة لا أنت ، أنا أسفة فلتسامحني كاي .
تنهد ثم أخذ رأسها بين يديه و قبل جبينها بتحبب قبلة طويلة جداً ، ما لبث أن شهق بتفاجئ ثم قهقه عندما رفعت ذراعيها و تعلقت برقبته بقوة تحظنه إليها و تتعلق به ، رفعها عن الأرض يحتضنها .
قهقه الجميع عندما تذمر سيهون من كاي و كاثرين بأنهما يجذبان النظر أكثر من العروسين ،
أثناء ذلك تقدم لاي من ليليانا لتنظر إليه بحاجبين منعقدين غضباً ، تبسم إليها إبتسامة جعلت غمازتيه العميقتين تظهران ، لِمَ تلك الإبتسامة و هاتين الغمازتين فتاكتين ؟ مد لها كفه يود لو كفيها الرقيق ينعقد فيه ، ثم قال بهدوء .
لاي : أتسمحين لي برقصة يا آنسة ليليانا؟
نظرت له ليليانا بحاجب مُحلق ، شتان ما بين لاي الأمس و لاي اليوم ، أخر لقاء بينهما كان ناري رسم صورة بغيظة و كاملة فيها رأسها عنه و الآن ها هو لطيف ، أومئت له بهدوء و وضعت كفها بكفه لتقف معه ، علا صوت التصافير بيكهيون و تشانيول العابثة حالما سحبها إلى جانبه برفق إلى ساحة الرقص بينما البقية يقهقهون .
أحاط خصرها بذراعيه و قربها إليه متجاهلاً ذبذبلت العبث حوله من أصدقائه الذي قرر تسميتهم بالمنحرفون ، هي خجلت منذ أن شدها إليه و صفر هذين العابثين ، لكنها حاوطت كتفيه بخجل و عكفت نظرها عن عينيه ، راقصها بينما عيناه تتجول على ملامحها الناعمة .
أخفضت رأسها خجلًا من نظراته العميقة و تمسكه القوي بها ، هيبته الرجولية تلك تشعرها بالخجل و الحرج اكثر من تلك التصافير ، أما عن طلته البهيّة هذه فحكايتها وحدها ، لو أنها ليست بشجار معه لوقعت بحب طلته ، همس قريب من وجهها بصوت لا يسمعه غيرهما .
لاي : لقائنا الأخير لم يكن لطيف فإن قبلتِ أود تصحيح صورتي في ذهنك ، وددتُ أن أعوضك بلقاء أفضل .
نظرت إليه مستنكرة طلبه لكنه تابع .
لاي : لم يكن تصرفي متهجم هكذا دون سبب ، ليس لإنكِ مجرد فتاة تعرض لها منحرف بل لإنكِ ليليانا تحديداً .
إنعقدت ملامحها بإستفهام و إستنكار لتهمس .
ليليانا : ماذا تقصد ؟!
تبسم لاي تلك الإبتسامة المستفزة مجدداً ثم همس مغتراً .
لاي : مقصدي ستعلمينه إن قبلتِ دعوتي لكِ غداً على العشاء .
نظرت إليه بذات الملامح المنعقدة ثم أومأت على ومض عندما إتسعت إبتسامته ، لا تعرف لماذا قبلت بأن تلقاه بعد كل ما حدث بينهما ، هناك شيئاً بخاطرها يدفعها إلى القبول ، تشعر بأنها لن تندم على هذا الأمر ، أو أنه قد يكون تأثير إطلالته الجامحة على أنوثتها الرقيقة فأين الفتاة التي بحق الله سترفض دعوة من لاي ؟! بالطبع لا يوجد ! لا تعلم فقط في غمازتيه سحر يجعلها توافق .... ها قد وجدت عذر .
..............................................
ذهب العروسان على عشهما الزوجي بعد إنتهاء حفل الزفاف ، ساعدها هو على الصعود بالسيارة إلى جانبه بالمقعد الأمامي بسبب فستانها الكبيرة نسبياً ثم قاد الطريق نحو منزلهما ، ضل ينقل نظره بين الطريق و بينها و يبتسم ، لقد كانت مرتبكة لأقصى حد و الخوف ينجلي على ملامحها ، ألهذه الدرجة هي خائفة ؟!
إصطف في كراج المنزل ثم ساعدها على الترجل ، شابك كفه بكفها حالما وقفت على قدميها ثم سحبها برفق نحو المنزل ، فتح الباب فرفعت بصرها تود النظر إلى منزلها ، لكنه سرعان ما حملها على ذراعيه و شهقت هي بخوف بينما تتمسك بعنقه بذراعيها .
إستمتع برؤيتها خجلة إلى هذا الحد من الإثار ، نظره لها لم ينقطع و لو ببُنت شفة ، كان ينظر لها بعبث و هي تتحاشى النظر إليه و تنظر إلى عنقه ، كتفيه ، صدره ، أي شيء عدا عينيه ، غمرت وجهها في عنقه بعد أن إستقطب نظرها شيء من العبث الذي يلمع في عينيه ، حينئذ كان يحملها صعوداً على السلم .
دفع باب غرفتهما بقدمة ثم دلف و دفعه مجدداً بقدمه لينغلق ، وضعها على السرير برقة لتتحشرج أنفاسها بصدرها و تبدأ بتأبين نفسها البريئة قبل أن تمسها يديه العابثتين ، أغلقت عينيها عندما إعتلاها ، أخذت تتنفس بإضطراب ، وضع هو قبلة على جبينها علّها تهدأ لتفتح عيناها ، لكنه لا يستطيع التوقف ، رؤيتها خجلة و محرجة يجعلها تبدو شهية لذيذة في عينيه الجائعتين لها لذا قال بعبث .
سيهون : أتعلمين الليلة ؟ سأحفرها في عقلك للأبد ، سأبحر في مشاعرك على أشرعة سفينتي و أطوف بكل خلجانك .
قضمت شفتها بحرج ليكمل مستمتعاً بهالته المحرجة تلك .
سيهون: أتعلمين الليلة ماذا سأفعل بكِ ؟
أخفظت نظرها هي عن عينيه بخجل يليق بتمرد أنوثتها ليقول و قد بدا في صوته شيئاً من الثقل ، ثقل رجولي محبب بعين كل أنثى .
سيهون : سأخرج بكِ كل حبي ، شغفي ، اشتياقي ، و لوعتي ، كل ما كتمته في داخلي متذ أن رأيتك اول مرة ، كله سأفجره مرة واحدة .
ثقلت أنفاسها من شدة الإحراج ، رفع رأسها من ذقنها بأصابعه ليزلف من أذنها و همس فيها .
سيهون : أنا سأحطمك ، أمزقك ، أمتصك كالوحوش تماماً .
انفرجت عيناها بخوف و نظرت إليه ، إنه عابث بإحتراف !
نطقت بحرج و خجل شديدين ، هي حتى لا تقدر رفع بصرها إلى عينيه فما باله بهذا الكلام الذي يزيدها خجلاً و خوفاً منه و من هذه الليلة التي يبدو أنها لن تنضي بسلام .
فكتوريا : الزوج عليه أن يهدأ روع زوجته لا أن يخيفها أكثر مما هي خائفة .
تبسم إبتسامة جانبية خطيرة ثم همس ساخراً . سيهون : عذراً ، لا أتحلى بأخلاق أول ليلية .
زلف بوجهها إليه ، يود أن يرتشف رحيقاً لطالما أشتاق لتذوق حلاوته، لكنها غطت وجهها عنه كي لا يصل لما يريده ثم نطقت بخجل .
فكتوريا : دعني أولاً أغير فستاني .
نفى برأسه رافضاً بذات الإبتسامة لتكمل .
فكتوريا : أريد أن أغتسل .
نفى مرة أخرى برأسه ثم قال .
سيهون : سنغتسل في الصباح معاً ، هذا سيكون أفضل .
غمز لها لتضرب كتفه بخجل ، هي تريد الهروب منه خلف أي باب و إلا ماتت بين يديه حرجاً ، تبحث عن حُجة .
فكتوريا : أحتاج دخول دورة المياه .
قهقه سيهون بقوة لتنفرج عيناها بينما تنظر له لشدة الحرج ، غمز لها مجدداً ثم قال .
سيهون : ألهذه الدرجة أنتِ خائفة مني ؟
حبست أنفاسها بخجل ثم أومأت له ، تحولت إبتسامته إلى أخرى دافئة ، مد يده نحو شعرها ليمسح عليه برقة ثم قال بنبرة حنون لم تشهدها من قبل بعدما رفعت بصرها إليه .
سيهون : لا تخافي مني أبداً ، أنا لن أؤذيكِ أبداً
هل هناك عاقل يؤذي نفسه ؟ أنتِ أغلى علي من نفسي ، أنفاسي ، روحي ، و كياني ، أنتِ الأغلى على الإطلاق ، أنتِ جوهرتي الثمنية الكريمة التي لن أسمح لأحد بخدشها أبداً فهل سأفعل أنا ؟ بالتأكيد لا ، أنت تثقين بي ، أليس كذلك ؟
أرتخت ملامح وجهها و أخيراً ظهر شبح إبتسامة على شفتيها ليبتسم إبتسامة واسعة ،أومئت له أنها تثق به و استسلمت كلياً له و لرغبته في أن تكون له جسداً بعدما أصبحت له قلباً ، روحاً ، و اسماً بقبول عاشقة و معشوقة ، سمحت له أن يبحر في مشاعرها كما يريد ، لكن بلطف، فليعلم العالم بإنها له و هو لها للأبد .
..................................................
سلااااام❤
1. رأيكم بتصرف سيهون و عدم اعتذاره ؟و رأيكم في عندما أخاف فكتوريا ؟ رأيكم بفكتوريا و ردة فعلها ؟
2. رأيكم بكاي و كاثرين ؟
3. رأيكم بلاي و ليليانا ؟ و ناذا قصد لاي بكلامه ؟
4. رأيكم بالبارت ككل ؟ و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі