Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy-one
" أكثر من اللازم "











ما عاد شيء يفرقنا
عهد قطعناه على أنفسنا
كنا أقوياء
ما زلنا أقوياء
و سنبقى أقوياء
مهما خالفنا القدر
مهما حدث بيننا
نحن روح واحدة و لسنا أثنتين
نحن قلب واحد بجسدين
نحب قصة عشق إذبهل لأجلها العشاق
نحن معاً و سنبقى أبد الدهر معاً

نظرت ميرسي أريانا إلى تشانيول ترجوه بنظرة القطط التي تملكها و دوماً ما تصلح لتلينه ، لكن يبدو أن هذه المرة لن يلين بسهولة فها هو يتمسك في ذراعيها رافضاً بقوة ما تريده لتنطق بشكوى بعد أن عجزت عن تليينه بلطفها . 
ميرسي أريانا : دعني أتحرك قليلاً ، لقد تعبت من التمدد و الراحة !

نفى برأسه قائلاً بغلاظة لا تنبع إلا من خوفه عليها  .
تشانيول : لا ، لا تتحركي ، لقد أمر الطبيب بأن ترتاحي جيداً و لا تتعبي نفسكِ أبداً .

تذمرت هي بسخط غاضبة بشكل طفولي لذيذ لعينيه و هي تنفض ذراعيها بشكل مضحك متدللة على ذلك الصقر الذي يلفها بجناحيه يحميها من كل أذى قد يصيبها فمنذ أن أستيقظت و هي تتدل و تستغل شوقه لها ليلبي لها ما تريد .
ميرسي أريانا : اللعنة على هذا الطبيب !

إنفرجت عيناه بتفاجأ فما بال أميرته تتلفظ بالشتائم و اللعنات على غير عادتها !
تشانيول : لا تقولي هكذا عن الطبيب ، لا يجوز ،  هذا خطأ ، أصبحتِ مشاغبة مؤخراً ، أحرجتِ إيزابيلا و أحرجتِ كريستين ، لم أعهدكِ بلسان طويل هكذا فما بالكِ ؟!

غمزت له بعينها بعبث ثم همست تدلل بشكل سافر تحركت لأجلها مشاعره التي كانت غافية و مستقرة منذ وقت طويل في قلبه لتتأجج و تشتعل .
ميرسي أريانا : أتدلل عليك ، ألا يحق لي ؟!

رفرفت برموشها الطويلة بتدلل لتظهر إبتسامة على شفتيه بدت غامضة و غامقة ، إنخفض بجسده العلوي على سريرها ليهمس لها بصوت خشن مليء بالعبث . 
تشانيول : بل تدللي يا قلبي و تحملي نتائج تدللكِ علي عندما تشفين !

غمزت له بعينها الأخرى قائلة بعبث عكس طبيعتها الخجولة الناعمة الذي تنتشر الحمرة في خديها عندما يعبث بكلماته معها .
ميرسي أريانا : لا بأس حبيبي ، أنتظر رؤية النتائج .

تبسم هو إبتسامة واسعة ثم ضحك بصوت مرتفع بينما هي تتوسم النظر لملمحه الوسيم الجذاب ، كم إشتاقت إلى وجهه بكل تفصيل يكونه ! كم إشتاقت إلى ضحكاته ! إلى عينيه الواسعة ! إلى ملمحه السعيد ! إلى كل شيء يكونه !

لاحظ هو هذه النظرات الهائمة به في عينيها ، تلك النظرات التي تنطلق من عينيها كأسهم حب طائرة إليه وحدها ، ود أن يكافئها على جبروتها و يكافئ نفسه على صبره لذا إنخفض مبتسماً بحب لها ثم أخذ شفتيها بقبلة تائقة و مشتاقة كثيراً لها فبادلته هي سريعاً و دون تردد حتى  فهي مشتاقة له شوقاً جماً كما هو مشتاق لها حد اللعنة ، و بين إشتياقها و إشتياقه إنعدم الإكتفاء .

قبلها حتى دفعت صدره بخفه طالبة الهواء ، إرتفع عنها بعدما وضع قبلة أخيرة على جانب شفتيها لينظر إلى وجهها الحانق بحمرة الخجل فتبسم بإتساع و داعب أنفه بإنفها مستشعراً  أنفاسها اللاهثة على وجهه ثم قال بتحبب .
تشانيول : هذه هي فتاتي ، خجولة و ناعمة كما أحب تماماً .

تبسمت هي بإتساع ثم رفعت يداها لتعانقه إليها بنعومة و هي تشتم رائحة عطره القوية العبقة بعمق حتى تشعر بدفئه و آمانه ، ما أبعدها عنه سوى حمحمة خفيفة أتت من خلفهما لتبتعد عن زوجها بخجل فها هو الطبيب يقف أمام باب الغرفة بإحراج .

أرتفع عنها تشانيول مبتسماً و هو يمسح على شعرها بلطف ليتكلم الطبيب بجدية . 
"  السيدة بارك ، حمداً لله على سلامتكِ ،   تستطيعين الخروج من المستشفى ، لكن لا تتعبي نفسكِ كثيراً ."

فنظرت هي إلى تشانيول بضيق من كلام الطبيب ، لكنه إبتسم لها بإنتصار لتعاود النظر إلى الطبيب مجدداً الذي تحمحم بإحراج ليكمل.
الطبيب : في الواقع ، أنتِ تعلمين أن عينكِ اليسرى كانت متضررة جداً و أخبرتكِ أن هناك من تبرع بشبكيته لأجلكِ و امتنع عن كشف هويته حتى يعود بصركِ مجدداً .

أومئت إلى الطبيب بهدوء ليكمل قائلاً . 
الطبيب : في الحقيقة ، بما أنكِ شُفيتِ أستطيع إخبارك عن هويته كما طلب ، هذا المتبرع هو السيد جيون جونغكوك .

شهقت هي بتفاجئ لتجلس سريعاً على سريرها بينما تنظر إلى تشانيول الذي نظر لها بحدة و غضب ، جعلها تتمدد مرة أخرى ثم تحدث قائلاً برفض و حدّة .
تشانيول : ربما أنتم مخطئون ، نذل كهذا لن يفعل شيء كهذا .

نفى الطبيب قائلاً و هو محافظ على نبرته الهادئة .
الطبيب : بل هو من فعل ذلك و هذه الملفات التي تحمل توقيعه و الفحوصات تثبت هذا ، نحن نعلم أنه من قام بإختطاف ميرسي أريانا و من أطلق النار عليها ، لكنه بالفعل من أعطاها أحد عيناه .
قدم لهما الملف لتأخذه ميرسي أريانا و تقرأه بأعين منفرجة بصدمة تملئهما الدموع ، ألهذه الدرجة يحبها أم ماذا ؟

ماذا هي بفاعلة الآن ؟! الشخص الذي خطفها و عذبها هو ذاته من تبرع لها بعينه ، إن هذا دل على شيء دل على أنه مجنون بها ، عاشق لها ، و مهووس بحب الذي لن يكون سوى طرف خاسر فيه ، لكن القلب و ما بهوى ، عندما يقع في الحب فلن يستأذن صاحبه أبداً بل سيذوقه لوعة الحب و العشق بكل ألم و وجع ظلماً به و بنفسه .

نظرت ميرسي أريانا إلى تشانيول و عيناها تملئهما الدموع ثم همست مترددة خشية من جولة غضب قد يدخل بها أو من الرفض في أحسن الأحوال . 
ميرسي أريانا : أريد رؤيته يا تشانيول .

نظر لها تشانيول بهدوء ثم زفر أنفاسه و أومئ لها و هو يمسح على شعرها ، لا يريد أن يرفض لها طلب حتى لو كان صعب عليه ، صحتها في المقام الأول ، أعادت نظرها إلى الملف تتصفح أوراقه لتعاود الهمس مرة أخرى .
ميرسي أريانا :  اليوم !

أومئ لها تشانيول مجدداً ثم قال بعد تنهيدة متثاقلة .
تشانيول : حسناً ، كما تشائين .
خرج تشانيول مع الطبيب حتى يجهز أوراق خروجها من المستشفى .

تفكرت هي قليلاً ، لو أن رجل غير تشانيول لكان أناني في موقف كهذا ، لكن ليس تشانيول، فرغم أن هذا رجل آخر يبغضه بسبب حبه لزوجته إلا أنه ما اعترض و ما هاجم رافضاً ، لو أن رجل غيره تعرض لمثل الموقف لما وافق أن تقابل رجل آخر يحبها حد الجنون ، رغم عدم إعجابه لما يحدث الآن إلا أنه وافق موسعاً رحابة صدره أمام غيرته الشرسة .

خبأت رأسها بين كتفه و رقبته من تلك النظرات التي تلاحقهما ، بعضها سعيدة بعضها عابثة و بعضها حاسدة ، زوجها الصقر رفض أن تمشي على قدميها أو تستخدم كرسي متحرك بل أصر أن يحملها بين ذراعيه خوفاً عليها ، تقدم  بها في ممرات المستشفى حتى الخارج و هناك تعرقل في الصحافة التي تتمركز أمام باب المشفى بأعداد غفيرة  بعد أن علموا عن أخبار خروج زوجة النجم الشهير من المستشفى ليأخذوا صوراً لهما لنشرها في الأخبار العاجلة تنبأ بسلامة الزوجة .

وضعها في السيارة بجانبه برفق و حرص شديدين ثم قاد بها إلى مركز الشرطة تبعاً إلى رغبتها ، أوقف السيارة في مكانها الخاص ثم ترجل منها و حمل زوجته بين ذراعيه ، لكن أصرارها الخجول حول حمله لها جعله يستسلم و ينزلها أرضاً ، لكنه تمسك بها جيداً و كأنها ما زالت عمياء .

دخلا إلى داخل مقر مركز الشرطة ثم توجها مباشرة حيث مكتب المحقق كيم تايهيونغ المسؤول عن هذه القضية ، رحب تايهيونغ في ميرسي أريانا ترحيب شديد عندما رآها تقف على قدميها مبصرة الضوء و على وجهها إبتسامة واسعة تزين ملمحها الناعم الجذاب .

جلست أمام مكتبه بمساعدة من تشانيول الذي لا يتوانى عن تقديمها و باشرت في صلب الحديث .
ميرسي أريانا : شكراً لك تايهيونغ على ضيافتك ، في الحقيقة ؛ لقد أتيت اليوم لأرى جونغكوك إن سمحت لي ، أريد التحدث معه من فضلك .

أومئ لها متفهماً رغبتها و خصوصاً أنه يعلم ما الذي حملها إلى هنا ثم أردف بهدوء .
تايهيونغ : إذن علمتِ بأنه من تبرع لكِ بعينه ؟

أومأت برأسها ليكمل قائلاً بإبتسامة و هو يستذكر تفاصيل الأمر . 
تايهيونغ : في الواقع ، بعدما علم أنكِ فقدتِ  البصر جن جنونه و أصبح يحدث أعمال شغب في السجن حتى يراني فوافقت على ذلك ،  حدثني وقتها عن رغبته ليتبرع لكِ بأحدى عيناه فتم إجراء الفحوصات اللازمة له و هو أيضاً من استدعى الطبيب الياباني لمعالجة حالتكِ ، لكنه أصر أن لا تعلمي بأنه المتبرع و لا حتى تشانيول خوفاً من الرفض  .

نظرت هي إلى تشانيول الذي يعقد أصابعه بأصابعها ثم همست له .
ميرسي أريانا : أتسمح لي برؤيته و التحدث معه على إنفراد ؟
أغلق تشانيول عينيه بغضب و زفر أنفاسه بغلظة ثم تنهد ، تعلم أنه يفعل كل هذا غصباً عن إرادته و هو ليس راضياً أبداً ، لكنها ستنظر في هذا الأمر لاحقاً ، رويداً و فتحهما ثم أومئ لها بهدوء لتلتفت إلى تايهيونغ قائلة .
ميرسي أريانا : أريد رؤيته الآن لو سمحت .

أومئ لها تايهيونغ ثم رفع سماعته و هاتف أحد رجال الشرطة لإحضاره ثم خرج برفقة تشانيول إلى الخارج و بقيت هي بإنتظار وصوله ، إنتظرت حتى دق الباب و دلف منه المقصود ، كان هزيلاً متعباً لا يطيق حمل نفسه ، لكنه فور أن رآها إستعاد لهفته و عيناه متوسعتان بخليط من السعادة و الصدمة ، هي على الأقل إهتمت لأمره و أتت لتحدثه .
جونغكوك : ميرسي أريانا !!!



.................................................

سلااااااااااااام قاااااايز
بارت جديد 😍😍😍
أتمنى أنو البارت يعجبكم
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت

1. رأيكم بعبث ميرسي أريانا بالحديث مع تشانيول ؟!

2.رأيكم بردة فعل تشانيول حول عبثها ؟!

3. رأيكم بجونغكوك و الأمور التي فعلها ؟!

4. رأيكم بردة فعل تشانيول و ميرسي أريانا عندما علموا بأن جونغكوك المتبرع ؟

5. رأيكم بموافقة تشانيول على رغبة ميرسي أريانا برؤية جونغكوك ؟!

6. ماذا سيحدث بين ميرسي و جونغكوك ؟!

7. ماذا قد يكون مصير جونغكوك ؟!

8. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم؟!

دمتم سالمين ❤
Love you all❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі