Chapter Eighty-six
" قهر الرجال "
خوفي من الدنيا رعدها و ريحها ينضمر بوجودك إلا أن خوفي منك لا يضمره شيئ
سكنت الدنيا ، نام البشر ، و انطفئت الأضواء فالقمر يضيء السماء بنور بدره و الناس غارقين بالأحلام في محيط سكن الأنفاس إلا واحد ، وصل بسيارته الفارهة التي تخالج الليل في ظلامها إلى خلف أسوار منزل صديقه الذي يحفظ كل ما تبقى لديه بل كل ما يملكه في دنيا البشر - زوجته - ، رفع نظره إلى نافذة الغرفة التي تقتطن بها و التي تدل على نومها في الداخل من إنعدام الأضواء .
ترجل من سيارته بهدوء ثم أقترب من السور بحذر حتى لا يترآى طيفه بأعين البشر الخفية ثم تسلقه ببطء و حذر شديدين إلى أن وصل أعلاه و قفز إلى داخل حديقة المنزل برشاقة ، أقترب نحو المنزل و هو يتفحصه من الخارج يبحث عن شيء يساعده على الصعود إلى نافذتها .
جال حديقة المنزل مطولاً يبحث عن وسيلة تساعده في الصعود ، لمحت عيناه ذلك الأنبوب العريض الذي يتصل بالجدار بمثبتات عريضة لتصريف المياه ، إبتسم براحة فها هو أخيراً وجد طريقة يتسلق بها ، تسلق الأنبوب بخفة و حذر شديد ثم إرتكز على الدعائم حتى وصل نافذتها .
حاول فتحها إلا أنها محكمة الإغلاق فما وجد سبيلاً إلا كسرها ، ضرب زجاج النافذة بمرفقه عدة مرات حتى أستطاع كسر زجاجها ، علم أنها استيقظت عندما أنارت الغرفة بالأضواء ، فتح النافذة أخيراً و تسلقها و حالما حطت قدميه أرضيتها حتى شعر بكف غليظة يطبطب على كتفه .
رفع بصره إلى صاحب هذه اليد الذي لم يكن سوى صديقه العزيز مالك المنزل ، تطرق تشانيول بهدوء .
تشانيول : أهلاً بك يا صديقي .
إلتقط كاي أنفاسه المتعبة ثم زفرها مع بضع كلمات .
كاي : قلت لك سآتي و الجميع نيام و آخذ ما لي عندك .
بحث بنظره عنها حيث هي تقف بجانب ميرسي أريانا التي تحاوط كتفيها برفق و بها إنتفاضة خوف و ملمح ذعر .
قاطعه تأمل هيئتها التي يشتاقها رغم الغضب من بعيد صوت تشانيول الذي بدى ساخراً و هو يحدثه و كأنه حقق إنتصار ضده .
تشانيول : و قلت لك يا أخي أنك لن تستطيع خطفها .
نظر له كاي قليلاً بصمت يفكر بموقفه ، موقف زوجته ، و موقف الأصدقاء من حوله ، لماذا الجميع يقف ضده ؟ لماذا لا يفهمه أحد ؟ هو المظلوم هنا ! المغدور المقهور المكسور ، هو ليس بمحط للوم أبداً و الجميع عليه تفهم حقه بكل ما يحدث .
نظر إلى تشانيول بهدوء ثم إستل نفس متحدثاً بهدوء رغم الشرخ الذي في قلبه الذي يزداد عمقاً كل حين .
كاي : أنت أخي الكبير بل أنت أكثر من ذلك في قلبي ، أنا أحبك ، و أحترمك ، و أقدر أن زوجتك مسؤولة عن كاثرين و هذا أمر أشكركما عليه حقاً ، و لكن عندما تتشاجرا لا أحد يعلم عنكما و لا يتدخل أحد بينكما ، إذن لِمَ تفعلان ؟ أنا فقط أطلب منكم شيئاً بسيط ، انصفاني ، هذه زوجتي المصون خرجت دون علمي و لمقابلة من ؟ مقابلة خطيبها السابق و قبلت أن تجالسه و تستمع له رغم علمها بخبثه و نجاسته قبلت .
أنزلت كاثرين رأسها تأثراً بكلامه المُشار به إليها و الذي يشعرها أنها الملامة الوحيدة هنا ، شعرت بميرسي أريانا تمسح على رأسها بلطف ، رفعت رأسها على مهل حتى تلاقت عينيها بعينيه ، عيناه التي أمتلئت بدموع القهر و الغضب الحاد ، فمشت عينيها على ذات المنوال و امتلئت بالدموع ليس خوفاً بل حزناً و انكساراً .
أقبل عليها بخطوات واسعة فاختبأت سريعاً خلف ميرسي أريانا بينما شهقة تمردت على شفتيها خوفاً ، تبسم كاي بجانبية و كم بدى مختلف ليس مخيف إلى ذات الحد الذي بدى به مقهور ، مكسور ، و خائر القوى .
أشار عليها بسبابته مكملاً كلامه بعد إن إلتفت إلى تشانيول بحدة ثم همس بهدوء يخالجه الغضب .
كاي : تلك الفتاة التي هي زوجتي وصلتني صور لها عارية الجسد بطرد مطبوع لإسمي و أنا أنتظر وصولها إلى المنزل ، مع ذلك شككت بأنها حقيقة و ظننت أنها ملفقة .
صرخ بجنون و هو ينظر لزوجته جاحظاً عينيه بغضب جهوري ما عاد يستطيع إبقائه صامتاً أكثر من ذلك .
كاي : قلت لنفسي زوجتي تحبني ، تعشقني ، لن تخونني ، و لن تخرج عن أمري و تعصيني ، لن تتصرف ببلاهة و غباء حتى تقابل ألد أعداء زوجها .
أقترب منها أكثر ليقترب تشانيول تحسباً لأية تهور من قبل كاي الذي همس بحدة بقرب كاثرين قائلاً
كاي : لكنها فعلت ، هذه لوحدها خيانة .
شهقت هي بخوف و عيناها استسلمت لدموعها فبكت .
عاد كاي أمام تشانيول ثم تكلم بحدة و عيناه تشتعلان غضباً رغم إمتلائهما بالدموع .
كاي : تخيل نفسك مكاني ماذا كنت ستفعل ؟ رغم ذلك صبرت حتى وصلت للمنزل ، علمت أنها تخفي شيئاً عني فعيناها تفضحانها دوماً في حضرة الكذب ، هي أخبرتني أنها ذهبت إليه فايقنت أن الصور حقيقية ، رغم ذلك ما قتلتها بل أخذتها للمستشفى حتى يتم فحصها و أتأكد من برائتها .
أمتلئت عيناه حد الفيضان فانزلقت الدموع من جفنيه ، غادرت عينيه لتطرح وجنتيه و تزيده ذبولاً ، دق صدر تشانيول بقبضته بخفة تعبيراً عن أهتياج مشاعره داخل صدره ثم هم مكملاً بحرقة قلبه و تمزق روحه بجسده المتهجم النافر برعونة .
كاي : أنتم تقولون أنني أخطأت عندما أخذتها للمشفى ، و أنا ما كنت أفكر سوى ببرائتها من جرم أوقعت نفسها به حتى لو لم ترتكبه ، لقد فرحت في سري رغم غضبي عندما علمت أنها برحم نظيف ، و لكن كانت عارية يا تشانيول دون ثياب ! تم إلتقاط صور لها و هي عارية ! كانت نائمة ! من فعل هذا غيره ؟ أنها حبيبته ما زال يحبها ، كيف ستضمن لي أنه لم يلمسها أو حتى يقبلها ؟ أنه ليس غبي إلى هذا الحد ، لن يضيع فرصة كهذه ، هي على ذهابها إليه تستحق الموت .
صمت الجميع و ما عاد للكلام نفع فكاي رغم كل ما فعل من مشاكل و ما أحدث من جلبة إلا أنه محق ، تقدم حتى يأخذ زوجته و لكن ميرسي أريانا إحتجت جاعلة كاثرين المرتعشة تقف خلفها تماماً ، لم تحدثه بنبرة قاسية ، أو آمرة ، أو ناهية بل بأخرى حزينة و هادئة ، حاولت بها استعطاف ما تبقى من مشاعر في داخله لزوجته .
ميرسي أريانا : معك حق ، بكل ما قلته و حدث أنت محق و هي المخطئة لا شك ، لكن يا كاي يكفي أرجوك ، لقد عنفتها و قسوت عليها كثيراً لقد عاقبتها بما فيه الكفاية ، هي أخطأت نعم لربما لو كنت أنا مكانها لفعلت ذات الشيء ، دعنا نبحث عنه ثم أفعل به ما تشاء ، كاي إن أردت أخذ كاثرين أنا لن أستطيع السماح لك بأخذها ، أنا خائفة عليها منك ، إن استطعت مسامحتها و أردتها زوجة كما كانت و ستبقى تعال و خذها لا ضرر ، لكن إن أردت الآن أن تأخذها حتى تذيقها الويلات فلن تأخذها ، فكر بالأمر ملياً ، إن استطعت مسامحتها خذها و إن لم تستطع طلقها فقط .
أزداد تهجماً و رفضاً ، نفى برأسه بحدة ثم أجاب رافضاً و بقوة .
كاي : أنا لن أطلقها ،و لن أسامحها على مضض ، سأمسك بذلك الجبان و ألقنه درساً لن ينساه بحياته كلها ثم سنتحاسب معاً من جديد ، و الآن دعيني أخذها و أعدك و أنا لا أخلف ، أنا لن أضربها فقط دعيها تبقى بمنزلي و لن يحدث لها شيء .
إلتمست ميرسي أريانا الصدق و الجدية في نبرته فألتفت إلى كاثرين ناظرة لها بهدوء تنتظر منها إجابة فأومئت الأخرى موافقة أن تذهب معه و هي تنزل رأسها تخوفاً ، سحبها كاي خلفه من ذراعها و خرج من المنزل بهدوء صعد بسيارته و أنطلق بعدما صعدت إلى جانبه .
قاد الطريق نحو منزلهما بصمت فقد أفرغ ما في جعبته من كلام و لا داعي للغو ، أما هي ؛ ارتكزت برأسها على النافذة الزجاجية و عيناها تصب الدموع بهدوء لا يحدث الجلبة فأكثر ما يخيفها مستقبل محجوب و ماض مجهول .
همست بنبرة مجروحة من قلب مكسور و ضمير مُلام .
كاثرين : أنا أسفة ، أنا أحبك ، أرجو أن تسامحني ، أريد أن أبقى لك زوجة إلى موتي .
لم ينبس بحرف و لم يبدي تأثر ظاهري على ملامحه فقط صامت و ساكن حد الخوف الذي يتفشى جسدها و ينخر عظامها .
............................................
سلااااااااااااااااام
أتمنى أنكم بخير جميلاتي ❤
خلال اليومين السابقين كنت سعيدة جدا فأكسو بدبي أخيرا و أنجاز يضاف إلى قائمتهم الطويلة ❤
فخورة جدا بالإكسوال العربي لحضورهم القوي أمام النافورة و هداياهم المميزة و الفريدة للأعضاء ❤
شكرا EXOPASSION ❤
رجاءا صوتو في SMA و GOAN و لا تنسو أبدا ❤
حبايبي أنا مو ضد BTS و لا بكرهم و لا على بالي أنا بعترف بنجاحهم و بعتز فيهم أنا ما حطيتهم بهاي الأدوار لأني بكرهم بل لأجذب القراء ❤
تنويه أخير .. شخصيات الرواية ما إلها دخل بالواقع مثلا أعضاء إكسو برواية مش نفسهم بالواقع نفس الأشخاص الأشكال الأسماء لكن بشخصيات أنا أبتكرتها و هذا الأمر ينطبق على أعضاءBTS❤
البارت القادم بعد 90 فوت و 90 كومنت
1. رأيكم بموقف كاي ؟ هل تعاطفتم معه ؟
2. رأيكم بموقف كاثرين الذي بات ضعيفا ؟ و موافقتها للعودة مع كاي ؟
3. رأيكم بموقف ميرسي أريانا و تشانيول ؟
4. ماذا تظنون سيحدث بين كاي و كاثرين ؟
5. هل سيستطيع كاي الإمساك برافي و تلقينه درسا كما يجب ؟
6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالميين ❤
LUV❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
خوفي من الدنيا رعدها و ريحها ينضمر بوجودك إلا أن خوفي منك لا يضمره شيئ
سكنت الدنيا ، نام البشر ، و انطفئت الأضواء فالقمر يضيء السماء بنور بدره و الناس غارقين بالأحلام في محيط سكن الأنفاس إلا واحد ، وصل بسيارته الفارهة التي تخالج الليل في ظلامها إلى خلف أسوار منزل صديقه الذي يحفظ كل ما تبقى لديه بل كل ما يملكه في دنيا البشر - زوجته - ، رفع نظره إلى نافذة الغرفة التي تقتطن بها و التي تدل على نومها في الداخل من إنعدام الأضواء .
ترجل من سيارته بهدوء ثم أقترب من السور بحذر حتى لا يترآى طيفه بأعين البشر الخفية ثم تسلقه ببطء و حذر شديدين إلى أن وصل أعلاه و قفز إلى داخل حديقة المنزل برشاقة ، أقترب نحو المنزل و هو يتفحصه من الخارج يبحث عن شيء يساعده على الصعود إلى نافذتها .
جال حديقة المنزل مطولاً يبحث عن وسيلة تساعده في الصعود ، لمحت عيناه ذلك الأنبوب العريض الذي يتصل بالجدار بمثبتات عريضة لتصريف المياه ، إبتسم براحة فها هو أخيراً وجد طريقة يتسلق بها ، تسلق الأنبوب بخفة و حذر شديد ثم إرتكز على الدعائم حتى وصل نافذتها .
حاول فتحها إلا أنها محكمة الإغلاق فما وجد سبيلاً إلا كسرها ، ضرب زجاج النافذة بمرفقه عدة مرات حتى أستطاع كسر زجاجها ، علم أنها استيقظت عندما أنارت الغرفة بالأضواء ، فتح النافذة أخيراً و تسلقها و حالما حطت قدميه أرضيتها حتى شعر بكف غليظة يطبطب على كتفه .
رفع بصره إلى صاحب هذه اليد الذي لم يكن سوى صديقه العزيز مالك المنزل ، تطرق تشانيول بهدوء .
تشانيول : أهلاً بك يا صديقي .
إلتقط كاي أنفاسه المتعبة ثم زفرها مع بضع كلمات .
كاي : قلت لك سآتي و الجميع نيام و آخذ ما لي عندك .
بحث بنظره عنها حيث هي تقف بجانب ميرسي أريانا التي تحاوط كتفيها برفق و بها إنتفاضة خوف و ملمح ذعر .
قاطعه تأمل هيئتها التي يشتاقها رغم الغضب من بعيد صوت تشانيول الذي بدى ساخراً و هو يحدثه و كأنه حقق إنتصار ضده .
تشانيول : و قلت لك يا أخي أنك لن تستطيع خطفها .
نظر له كاي قليلاً بصمت يفكر بموقفه ، موقف زوجته ، و موقف الأصدقاء من حوله ، لماذا الجميع يقف ضده ؟ لماذا لا يفهمه أحد ؟ هو المظلوم هنا ! المغدور المقهور المكسور ، هو ليس بمحط للوم أبداً و الجميع عليه تفهم حقه بكل ما يحدث .
نظر إلى تشانيول بهدوء ثم إستل نفس متحدثاً بهدوء رغم الشرخ الذي في قلبه الذي يزداد عمقاً كل حين .
كاي : أنت أخي الكبير بل أنت أكثر من ذلك في قلبي ، أنا أحبك ، و أحترمك ، و أقدر أن زوجتك مسؤولة عن كاثرين و هذا أمر أشكركما عليه حقاً ، و لكن عندما تتشاجرا لا أحد يعلم عنكما و لا يتدخل أحد بينكما ، إذن لِمَ تفعلان ؟ أنا فقط أطلب منكم شيئاً بسيط ، انصفاني ، هذه زوجتي المصون خرجت دون علمي و لمقابلة من ؟ مقابلة خطيبها السابق و قبلت أن تجالسه و تستمع له رغم علمها بخبثه و نجاسته قبلت .
أنزلت كاثرين رأسها تأثراً بكلامه المُشار به إليها و الذي يشعرها أنها الملامة الوحيدة هنا ، شعرت بميرسي أريانا تمسح على رأسها بلطف ، رفعت رأسها على مهل حتى تلاقت عينيها بعينيه ، عيناه التي أمتلئت بدموع القهر و الغضب الحاد ، فمشت عينيها على ذات المنوال و امتلئت بالدموع ليس خوفاً بل حزناً و انكساراً .
أقبل عليها بخطوات واسعة فاختبأت سريعاً خلف ميرسي أريانا بينما شهقة تمردت على شفتيها خوفاً ، تبسم كاي بجانبية و كم بدى مختلف ليس مخيف إلى ذات الحد الذي بدى به مقهور ، مكسور ، و خائر القوى .
أشار عليها بسبابته مكملاً كلامه بعد إن إلتفت إلى تشانيول بحدة ثم همس بهدوء يخالجه الغضب .
كاي : تلك الفتاة التي هي زوجتي وصلتني صور لها عارية الجسد بطرد مطبوع لإسمي و أنا أنتظر وصولها إلى المنزل ، مع ذلك شككت بأنها حقيقة و ظننت أنها ملفقة .
صرخ بجنون و هو ينظر لزوجته جاحظاً عينيه بغضب جهوري ما عاد يستطيع إبقائه صامتاً أكثر من ذلك .
كاي : قلت لنفسي زوجتي تحبني ، تعشقني ، لن تخونني ، و لن تخرج عن أمري و تعصيني ، لن تتصرف ببلاهة و غباء حتى تقابل ألد أعداء زوجها .
أقترب منها أكثر ليقترب تشانيول تحسباً لأية تهور من قبل كاي الذي همس بحدة بقرب كاثرين قائلاً
كاي : لكنها فعلت ، هذه لوحدها خيانة .
شهقت هي بخوف و عيناها استسلمت لدموعها فبكت .
عاد كاي أمام تشانيول ثم تكلم بحدة و عيناه تشتعلان غضباً رغم إمتلائهما بالدموع .
كاي : تخيل نفسك مكاني ماذا كنت ستفعل ؟ رغم ذلك صبرت حتى وصلت للمنزل ، علمت أنها تخفي شيئاً عني فعيناها تفضحانها دوماً في حضرة الكذب ، هي أخبرتني أنها ذهبت إليه فايقنت أن الصور حقيقية ، رغم ذلك ما قتلتها بل أخذتها للمستشفى حتى يتم فحصها و أتأكد من برائتها .
أمتلئت عيناه حد الفيضان فانزلقت الدموع من جفنيه ، غادرت عينيه لتطرح وجنتيه و تزيده ذبولاً ، دق صدر تشانيول بقبضته بخفة تعبيراً عن أهتياج مشاعره داخل صدره ثم هم مكملاً بحرقة قلبه و تمزق روحه بجسده المتهجم النافر برعونة .
كاي : أنتم تقولون أنني أخطأت عندما أخذتها للمشفى ، و أنا ما كنت أفكر سوى ببرائتها من جرم أوقعت نفسها به حتى لو لم ترتكبه ، لقد فرحت في سري رغم غضبي عندما علمت أنها برحم نظيف ، و لكن كانت عارية يا تشانيول دون ثياب ! تم إلتقاط صور لها و هي عارية ! كانت نائمة ! من فعل هذا غيره ؟ أنها حبيبته ما زال يحبها ، كيف ستضمن لي أنه لم يلمسها أو حتى يقبلها ؟ أنه ليس غبي إلى هذا الحد ، لن يضيع فرصة كهذه ، هي على ذهابها إليه تستحق الموت .
صمت الجميع و ما عاد للكلام نفع فكاي رغم كل ما فعل من مشاكل و ما أحدث من جلبة إلا أنه محق ، تقدم حتى يأخذ زوجته و لكن ميرسي أريانا إحتجت جاعلة كاثرين المرتعشة تقف خلفها تماماً ، لم تحدثه بنبرة قاسية ، أو آمرة ، أو ناهية بل بأخرى حزينة و هادئة ، حاولت بها استعطاف ما تبقى من مشاعر في داخله لزوجته .
ميرسي أريانا : معك حق ، بكل ما قلته و حدث أنت محق و هي المخطئة لا شك ، لكن يا كاي يكفي أرجوك ، لقد عنفتها و قسوت عليها كثيراً لقد عاقبتها بما فيه الكفاية ، هي أخطأت نعم لربما لو كنت أنا مكانها لفعلت ذات الشيء ، دعنا نبحث عنه ثم أفعل به ما تشاء ، كاي إن أردت أخذ كاثرين أنا لن أستطيع السماح لك بأخذها ، أنا خائفة عليها منك ، إن استطعت مسامحتها و أردتها زوجة كما كانت و ستبقى تعال و خذها لا ضرر ، لكن إن أردت الآن أن تأخذها حتى تذيقها الويلات فلن تأخذها ، فكر بالأمر ملياً ، إن استطعت مسامحتها خذها و إن لم تستطع طلقها فقط .
أزداد تهجماً و رفضاً ، نفى برأسه بحدة ثم أجاب رافضاً و بقوة .
كاي : أنا لن أطلقها ،و لن أسامحها على مضض ، سأمسك بذلك الجبان و ألقنه درساً لن ينساه بحياته كلها ثم سنتحاسب معاً من جديد ، و الآن دعيني أخذها و أعدك و أنا لا أخلف ، أنا لن أضربها فقط دعيها تبقى بمنزلي و لن يحدث لها شيء .
إلتمست ميرسي أريانا الصدق و الجدية في نبرته فألتفت إلى كاثرين ناظرة لها بهدوء تنتظر منها إجابة فأومئت الأخرى موافقة أن تذهب معه و هي تنزل رأسها تخوفاً ، سحبها كاي خلفه من ذراعها و خرج من المنزل بهدوء صعد بسيارته و أنطلق بعدما صعدت إلى جانبه .
قاد الطريق نحو منزلهما بصمت فقد أفرغ ما في جعبته من كلام و لا داعي للغو ، أما هي ؛ ارتكزت برأسها على النافذة الزجاجية و عيناها تصب الدموع بهدوء لا يحدث الجلبة فأكثر ما يخيفها مستقبل محجوب و ماض مجهول .
همست بنبرة مجروحة من قلب مكسور و ضمير مُلام .
كاثرين : أنا أسفة ، أنا أحبك ، أرجو أن تسامحني ، أريد أن أبقى لك زوجة إلى موتي .
لم ينبس بحرف و لم يبدي تأثر ظاهري على ملامحه فقط صامت و ساكن حد الخوف الذي يتفشى جسدها و ينخر عظامها .
............................................
سلااااااااااااااااام
أتمنى أنكم بخير جميلاتي ❤
خلال اليومين السابقين كنت سعيدة جدا فأكسو بدبي أخيرا و أنجاز يضاف إلى قائمتهم الطويلة ❤
فخورة جدا بالإكسوال العربي لحضورهم القوي أمام النافورة و هداياهم المميزة و الفريدة للأعضاء ❤
شكرا EXOPASSION ❤
رجاءا صوتو في SMA و GOAN و لا تنسو أبدا ❤
حبايبي أنا مو ضد BTS و لا بكرهم و لا على بالي أنا بعترف بنجاحهم و بعتز فيهم أنا ما حطيتهم بهاي الأدوار لأني بكرهم بل لأجذب القراء ❤
تنويه أخير .. شخصيات الرواية ما إلها دخل بالواقع مثلا أعضاء إكسو برواية مش نفسهم بالواقع نفس الأشخاص الأشكال الأسماء لكن بشخصيات أنا أبتكرتها و هذا الأمر ينطبق على أعضاءBTS❤
البارت القادم بعد 90 فوت و 90 كومنت
1. رأيكم بموقف كاي ؟ هل تعاطفتم معه ؟
2. رأيكم بموقف كاثرين الذي بات ضعيفا ؟ و موافقتها للعودة مع كاي ؟
3. رأيكم بموقف ميرسي أريانا و تشانيول ؟
4. ماذا تظنون سيحدث بين كاي و كاثرين ؟
5. هل سيستطيع كاي الإمساك برافي و تلقينه درسا كما يجب ؟
6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالميين ❤
LUV❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі