Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Eighty-six
" قهر الرجال "



خوفي من الدنيا رعدها و ريحها ينضمر بوجودك إلا أن خوفي منك لا يضمره شيئ




سكنت الدنيا ، نام البشر ، و انطفئت الأضواء فالقمر يضيء السماء بنور بدره و الناس غارقين بالأحلام في محيط سكن الأنفاس إلا واحد ، وصل بسيارته الفارهة التي تخالج الليل في ظلامها إلى خلف أسوار منزل صديقه الذي يحفظ كل ما تبقى لديه بل كل ما يملكه في دنيا البشر - زوجته - ، رفع نظره إلى نافذة الغرفة التي تقتطن بها و التي تدل على نومها في الداخل من إنعدام الأضواء .

ترجل من سيارته بهدوء ثم أقترب من السور بحذر حتى لا يترآى طيفه بأعين البشر الخفية ثم تسلقه ببطء و حذر شديدين إلى أن وصل أعلاه و قفز إلى داخل حديقة المنزل برشاقة ، أقترب نحو المنزل و هو يتفحصه من الخارج يبحث عن شيء يساعده على الصعود إلى نافذتها .

جال حديقة المنزل مطولاً يبحث عن وسيلة تساعده في الصعود ، لمحت عيناه ذلك الأنبوب العريض الذي يتصل بالجدار بمثبتات عريضة لتصريف المياه ، إبتسم براحة فها هو أخيراً وجد طريقة يتسلق بها ، تسلق الأنبوب بخفة و حذر شديد ثم إرتكز على الدعائم حتى وصل نافذتها .

حاول فتحها إلا أنها محكمة الإغلاق فما وجد سبيلاً إلا كسرها ، ضرب زجاج النافذة بمرفقه عدة مرات حتى أستطاع كسر زجاجها  ، علم أنها استيقظت عندما أنارت الغرفة بالأضواء ، فتح النافذة أخيراً و تسلقها و حالما حطت قدميه أرضيتها حتى شعر بكف غليظة يطبطب على كتفه .

رفع بصره إلى صاحب هذه اليد الذي لم يكن سوى صديقه العزيز مالك المنزل ، تطرق تشانيول بهدوء .
تشانيول : أهلاً بك يا صديقي .

إلتقط كاي أنفاسه المتعبة ثم زفرها مع بضع كلمات .
كاي : قلت لك سآتي و الجميع نيام و آخذ ما لي عندك .
بحث بنظره عنها حيث هي تقف بجانب ميرسي أريانا التي تحاوط كتفيها برفق و بها إنتفاضة خوف و ملمح ذعر .

قاطعه تأمل هيئتها التي يشتاقها رغم الغضب من بعيد صوت تشانيول الذي بدى ساخراً و هو يحدثه و كأنه حقق إنتصار ضده .
تشانيول : و قلت لك يا أخي أنك لن تستطيع خطفها .

نظر له كاي قليلاً بصمت يفكر بموقفه ، موقف زوجته ، و موقف الأصدقاء من حوله ، لماذا الجميع يقف ضده ؟ لماذا لا يفهمه أحد ؟ هو المظلوم هنا ! المغدور المقهور المكسور ، هو ليس بمحط للوم أبداً و الجميع عليه تفهم حقه بكل ما يحدث .

نظر إلى تشانيول بهدوء ثم إستل نفس متحدثاً بهدوء رغم الشرخ الذي في قلبه الذي يزداد عمقاً كل حين .
كاي : أنت أخي الكبير بل أنت أكثر من ذلك في قلبي ، أنا أحبك ، و أحترمك ، و أقدر أن زوجتك مسؤولة عن كاثرين و هذا أمر أشكركما عليه حقاً ، و لكن عندما تتشاجرا لا أحد يعلم عنكما و لا يتدخل أحد بينكما ، إذن لِمَ تفعلان ؟ أنا فقط أطلب منكم شيئاً بسيط ، انصفاني ، هذه زوجتي المصون خرجت دون علمي و لمقابلة من ؟ مقابلة خطيبها السابق و قبلت أن تجالسه و تستمع له رغم علمها بخبثه و نجاسته قبلت .

أنزلت كاثرين رأسها تأثراً بكلامه المُشار به إليها و الذي يشعرها أنها الملامة الوحيدة هنا ، شعرت بميرسي أريانا تمسح على رأسها بلطف ، رفعت رأسها على مهل حتى تلاقت عينيها بعينيه ، عيناه التي أمتلئت بدموع القهر و الغضب الحاد ، فمشت عينيها على ذات المنوال و امتلئت بالدموع ليس خوفاً بل حزناً و انكساراً .

أقبل عليها بخطوات واسعة فاختبأت سريعاً خلف ميرسي أريانا بينما شهقة تمردت على شفتيها خوفاً ، تبسم كاي بجانبية و كم بدى مختلف ليس مخيف إلى ذات الحد الذي بدى به مقهور ، مكسور ، و خائر القوى  .

أشار عليها بسبابته مكملاً كلامه بعد إن إلتفت إلى تشانيول بحدة ثم همس بهدوء يخالجه الغضب .
كاي : تلك الفتاة التي هي زوجتي وصلتني صور لها عارية الجسد بطرد مطبوع لإسمي و أنا أنتظر وصولها إلى المنزل ، مع ذلك شككت بأنها حقيقة و ظننت أنها ملفقة .

صرخ بجنون و هو ينظر لزوجته جاحظاً عينيه بغضب جهوري ما عاد يستطيع إبقائه صامتاً أكثر من ذلك .
كاي : قلت لنفسي زوجتي تحبني ، تعشقني ، لن تخونني ، و لن تخرج عن أمري و تعصيني ، لن  تتصرف ببلاهة و غباء حتى تقابل ألد أعداء زوجها .

أقترب منها أكثر ليقترب تشانيول تحسباً لأية تهور من قبل كاي الذي همس بحدة بقرب كاثرين قائلاً
كاي : لكنها فعلت ، هذه لوحدها خيانة .
شهقت هي بخوف و عيناها استسلمت لدموعها فبكت .

عاد كاي أمام تشانيول ثم تكلم بحدة و عيناه تشتعلان غضباً رغم إمتلائهما بالدموع .
كاي : تخيل نفسك مكاني ماذا كنت ستفعل ؟ رغم ذلك صبرت حتى وصلت للمنزل ، علمت أنها تخفي شيئاً عني فعيناها تفضحانها دوماً في حضرة الكذب ، هي أخبرتني أنها ذهبت إليه فايقنت أن الصور حقيقية ، رغم ذلك ما قتلتها بل أخذتها للمستشفى حتى يتم فحصها و أتأكد من برائتها .

أمتلئت عيناه حد الفيضان فانزلقت الدموع من جفنيه ، غادرت عينيه لتطرح وجنتيه و تزيده ذبولاً ، دق صدر تشانيول بقبضته بخفة تعبيراً عن أهتياج مشاعره داخل صدره ثم هم مكملاً بحرقة قلبه و تمزق روحه بجسده المتهجم النافر برعونة .

كاي : أنتم تقولون أنني أخطأت عندما أخذتها للمشفى ، و أنا ما كنت أفكر سوى ببرائتها من جرم أوقعت نفسها به حتى لو لم ترتكبه ، لقد فرحت في سري رغم غضبي عندما علمت أنها برحم نظيف ، و لكن كانت عارية يا تشانيول دون ثياب ! تم إلتقاط صور لها و هي عارية ! كانت نائمة ! من فعل هذا غيره ؟ أنها حبيبته ما زال يحبها ، كيف ستضمن لي أنه لم يلمسها أو حتى يقبلها ؟ أنه ليس غبي إلى هذا الحد ، لن يضيع فرصة كهذه ، هي على ذهابها إليه تستحق الموت .

صمت الجميع و ما عاد للكلام نفع فكاي رغم كل ما فعل من مشاكل و ما أحدث من جلبة إلا أنه محق ، تقدم حتى يأخذ زوجته و لكن ميرسي أريانا إحتجت جاعلة كاثرين المرتعشة تقف خلفها تماماً ، لم تحدثه بنبرة قاسية ، أو آمرة ، أو ناهية بل بأخرى حزينة و هادئة ، حاولت بها استعطاف ما تبقى من مشاعر في داخله لزوجته  .

ميرسي أريانا : معك حق ، بكل ما قلته و حدث أنت محق و هي المخطئة لا شك ، لكن يا كاي يكفي أرجوك ، لقد عنفتها و قسوت عليها كثيراً لقد عاقبتها بما فيه الكفاية ، هي أخطأت نعم لربما لو كنت أنا مكانها لفعلت ذات الشيء ، دعنا نبحث عنه ثم أفعل به ما تشاء ، كاي إن أردت أخذ كاثرين أنا لن أستطيع السماح لك بأخذها ، أنا خائفة عليها منك ، إن استطعت مسامحتها و أردتها زوجة كما كانت و ستبقى تعال و خذها لا ضرر ، لكن إن أردت الآن أن تأخذها حتى تذيقها الويلات فلن تأخذها ، فكر بالأمر ملياً ، إن استطعت مسامحتها خذها و إن لم تستطع طلقها فقط .

أزداد تهجماً و رفضاً ، نفى برأسه بحدة ثم أجاب رافضاً و بقوة .
كاي : أنا لن أطلقها ،و لن أسامحها على مضض ، سأمسك بذلك الجبان و ألقنه درساً لن ينساه بحياته كلها ثم سنتحاسب معاً من جديد ، و الآن دعيني أخذها و أعدك و أنا لا أخلف ، أنا لن أضربها فقط دعيها تبقى بمنزلي و لن يحدث لها شيء .

إلتمست ميرسي أريانا الصدق و الجدية في نبرته فألتفت إلى كاثرين ناظرة لها بهدوء تنتظر منها إجابة فأومئت الأخرى موافقة أن تذهب معه و هي تنزل رأسها تخوفاً ، سحبها كاي خلفه من ذراعها و خرج من المنزل بهدوء صعد بسيارته و أنطلق بعدما صعدت إلى جانبه .

قاد الطريق نحو منزلهما بصمت فقد أفرغ ما في جعبته من كلام و لا داعي للغو ، أما هي ؛ ارتكزت برأسها على النافذة الزجاجية و عيناها تصب الدموع بهدوء لا يحدث الجلبة فأكثر ما يخيفها مستقبل محجوب و ماض مجهول .

همست بنبرة مجروحة من قلب مكسور و ضمير مُلام .
كاثرين : أنا أسفة ، أنا أحبك ، أرجو أن تسامحني ، أريد أن أبقى لك زوجة إلى موتي .
لم ينبس بحرف و لم يبدي تأثر ظاهري على ملامحه فقط صامت و ساكن حد الخوف الذي يتفشى جسدها و ينخر عظامها .

............................................

سلااااااااااااااااام

أتمنى أنكم بخير جميلاتي ❤

خلال اليومين السابقين كنت سعيدة جدا فأكسو بدبي أخيرا و أنجاز يضاف إلى قائمتهم الطويلة ❤

فخورة جدا بالإكسوال العربي لحضورهم القوي أمام النافورة و هداياهم المميزة و الفريدة للأعضاء ❤

شكرا EXOPASSION ❤

رجاءا صوتو في SMA و GOAN و لا تنسو أبدا ❤

حبايبي أنا مو ضد BTS و لا بكرهم و لا على بالي أنا بعترف بنجاحهم و بعتز فيهم أنا ما حطيتهم بهاي الأدوار لأني بكرهم بل لأجذب القراء ❤

تنويه أخير .. شخصيات الرواية ما إلها دخل بالواقع مثلا أعضاء إكسو برواية مش نفسهم بالواقع نفس الأشخاص الأشكال الأسماء لكن بشخصيات أنا أبتكرتها و هذا الأمر ينطبق على أعضاءBTS❤

البارت القادم بعد 90 فوت و 90 كومنت

1. رأيكم بموقف كاي ؟ هل تعاطفتم معه ؟

2. رأيكم بموقف كاثرين الذي بات ضعيفا ؟ و موافقتها للعودة مع كاي ؟

3. رأيكم بموقف ميرسي أريانا و تشانيول ؟

4. ماذا تظنون سيحدث بين كاي و كاثرين ؟

5. هل سيستطيع كاي الإمساك برافي و تلقينه درسا كما يجب ؟

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالميين ❤
LUV❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Chapter Eighty-seven
Коментарі