Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Thirty-three
" رُكام "





أنا العاشق الذي مات قلبه معذب في مقصلة عشقه
أنا المغفل الذي وقعت في مصيدة حبكِ
أنا المجنون الذي قسوت عليكِ
ليتكِ فقط أحببتني كما أحببتكِ
لما حدث كل هذا !

ألقت نظرة أخيرة على نفسها في المرآة أمامها لتبتسم برضا ، خرجت من المنزل ليقابلها هذا الوسيم أمام الباب يتكئ على سيارته و حالما رأها إعتدل و ابتسم ، إبتسمت له و تقدمت منه بخطوات رقيقة ،أمسك بيدها و أركبها السيارة بجانبه ، همس عندما أخذ مكانه بجانبها .
لاي : تبدين جميلة جداً .
همست و هي تنظر إليه .
ليليانا : شكراً لك .

توجه بها إلى أحد المطاعم الفاخرة بقلب المدينة ، خلال الطريق كان جو السيارة مشحون بمشاعر غير مألوفة لكليهما و الصمت قد غشى كلاهما فلم ينطق أي منهما بحرف .

وصل إلى المطعم ، ترجل من السيارة ثم إلتفت إلى بابها ليفتحه ، تبسم و مد لها يده لتضع يدها فيها ، خرجت بعونه و ابتسمت له ثم توجها إلى داخل المطعم بخطوات هادئه و أفواه مغلقة ، جلسا على الطاولة التي حجزها لاي ، نائية عن بقية الطاولات و قريبة من الحائط الزجاجي الذي يكل على النهر ، شرعوا بتناول طعامهم بعد أن طلبوه ، بعدها و أخيراً قرر لاي كسر الصمت عندما قال .
لاي : ليليانا في الحقيقة هناك أمر أود التحدث به معك .

كانت ملامح التوتر جلية على وجهه ، في داخله كان يرجو الله أن لا ينفطر قلبه أبداً ، قالت هي بتسأول .
ليليانا : ما الأمر ؟
أخذ نفساً عميقاً ثم تحمحم ليفصح بجدية .
لاي : اسمعيني حتى أنتهي رجاءاً ، في الحقيقة ، أنا لم أغضب ذلك اليوم فقط لإنكِ خرجت بوقت متأخر ، أنا لا أحبذ فكرة أن يلمسكِ أحد غيري ...... أنا أحبك ليليانا .

خرجت من شفتاها شهقة بينما عيناها إتسعت و همست غير مصدقة .
ليليانا : تحبني ؟!
أومئ لها ليقول .
لاي : في الحقيقة نعم أنا أحبك ، أحبك منذ أول مرة رأيتكِ بها ، لكنني ابقيت على مشاعري محفوظة داخلي و لم أفشي بها لأحد حتى أعرفكِ و أتأكد من صِحة مشاعري ، كنت كلما عرفتكِ أكثر غرقت بحبكِ أكثر ، و الآن أترك الرد لكِ .

شابكت أصابعها فوق الطاولة و هي تفكر بماذا عليها أن ترد ، صراحة أن مشاعره تجاهها فاجئته ، و الآن هو يريد جواب منها ، بكلمة قد تكسره أو تجبره و بتلك الكلمة أيضاً ستحدد مستقبلها إن كان معه أو بدونه، تنهدت هي ثم همست بهدوء .
ليليانا : في الحقيقة لقد فاجئتني ، أنا لا أعرف بماذا سأرد عليكِ أو ماذا يجب علي أن أقول ، أعني أنا أستلطفك ، لكنني لا أظن أني تخطيت هذا الحد .

و كأن نصل غرس بإعماق أعماق خافقه ، لقد إعترف بحبه لها لكنها لا تبادله ، بدى على وجهه إنفطار قلبه لكنه ما لبث حتى إبتسم مرة أخرى ، قالت هي و قد لاحظت أن فيه شيء إنكسر .
ليليانا : أتعلم ؟ أنا سأعطي فرصة لحبك نحوي ، في الحقيقة أنا لا أريد أن أندم لأني لم أعطي تلك المشاعر التي بداخلي نحوك فرصة لتنمو ، دعني أقول أنني أقبل مشاعرك نحوي .

رفع وجهه إليها و اتسعت إبتسامته لتتسع إبتسامتها هي أيضاً بينما تنظر إلى الغمازين العميقين في وجنتيه .
لاي : تقبلتِ مشاعري إذن هناك فرصة لنا معاً ، أود أن لا تفطري لي قلبي و ترفضيني .
نفت برأسها و أجابته .
ليليانا : لا ، أتركها فقط للوقت .

أومئ لها ثم عقد حاجبيه و اختفت غمازاتيه ليقول بجدية .
لاي : حسناً كما تريدين ، أنا لن أجبركِ علي أبداً ، لكن إن قبلتِ بي فتأكدي أنني أحبكِ و حبي لكِ مجنون ، أنا لا أريد أن تطرف عين أحد عليكِ و لو ببرائة ، قد أقتله !
إبتسمت هي بإستهجان ليأكد على كلامه بإيماءة من رأسه .

...............................................

فتح باب المنزل بالمفتاح فهو يحبسها في الداخل منذ أن عاد بها هنا رغم أنها أخبرته أنها لن تهرب و عليه أن يثق بها ، لكنهوخائف فقط أن يخسرها و ها هو يفعل الآن ، لقد إنتصف الليل بالفعل و يخاف عليها أن تخاف وحدها في المنزل في مثل هذه الساعة لذلك عاد أدراجه إلى المنزل .

دخل بهدوء لإن كانت نائمة ألا يزعجها و إن كانت جالسة فلا يفزعها ، لكنه بمجرد أن دخل من الباب تفاجأ بها تتعلق بعنقه تحضنه و تبكي بخوف ، لف ظهرها بذراعيه و خبأ وجهه في شعرها يشتم رائحتها ، ليته أخذها راغبة .

رفعت رأسها عن صدره بعد وقت لتردف بينما تضرب صدره بقبضتيها اللطيفتين غاضبة .
ماريا : أين كنت ؟ ظننت أن مكروه قد أصابك ، كيف تتركني لوحدي إلى هذا الوقت ؟ أنا لن أسامحك .

إبتسم و الدموع تملئ عينيه حزناً ، رؤيتها خائفة عليه جعله يشعر بالفرح رغم همه ، هي لأول مرة تظهر خوفها و قلقها عليه ، هذا تقدم جيد ، أخذها بين ذراعيه في عناق دافئ و أغمض عينيه يشعر بها بين يديه فقريباً لن تكون هنا ، مسح على شعرها و بإبتسامة بائسة تعلو شفتيه همس .

سوهو : ماريا لا تبكي ، أنا أسف حبيبتي لم أنتبه حقاً للساعة ، أسف ، و الآن تجهزي و أجمعي ثيابكِ لأعيدكِ لمنزلكِ .

نفرت عن حضنه بعيداً و نظرت إلي بعينين متسعة و مليئة بالدموع ، همست مستنكرة .
ماريا : ستعديني إلى المنزل ؟!
أومئ لها و همس بينما ينظر إليها بإنكسار .
سوهو : نعم .

ضيقت عيناها بينما تنظر في عينيه ، لقد لمح في عينيها شعوراً مؤلماً كما لو أنه خذلان .
ماريا : لماذا تريد أن تتخلى عني الآن؟
زفر أنفاسه و صرف نظره عن عينيها اللتين تقتلانه حياً .
سوهو : عندما نذهب ستعلمين بكل شيء .

أغلقت عينيها و أهتز جسدها ، إنها تبكي ، لماذا تود أن تبكي ؟! أليس هذا ما تريده منذ البداية ؟! همست و هي على وضعيتها تلك .
ماريا : هل مللت مني ؟
نفى سريعاً برأسه و أمسك بوجهها بين كفيه لتفتح عيناها و تنظر إليه .
سوهو : لا يا حبيبتي أنا أعشقك !

صاحت به هائجة بغضب ، إن كان يحبها الآن لِمَ يريد أن يتركها الآن و قد غصبها عليه .
ماريا : إذن لماذا ؟ ما مبررك ؟ بعدما أغتصبتني تريد التخلص مني ؟ بعدما أشبعت رغبتك بي ترميني ؟

غضب سوهو حقا منها ، أحقا تظن أنه فقط أراد سلبها ما يريد منها ثم يرميها ؟ إنه يحبها لكن هي فقط لا تفهم مشاعره ، صاح فيها كما صاحت يبرر نفسه الضعيفة و مشاعره المنكسرة .
سوهو : ميرسي أريانا تريد أخذكِ مني ، تقول إنكِ لن تعودي لي إلا برضاكِ و إن لم أعيدكِ الآن ستأتي بالشرطة لأخذكِ و هكذا أخسركِ للأبد .

ودت الإعترض لكنه قاطعها عندما قبض على ذراعيها بغضب ، الخوف قد إعتلى وجهها بالفعل .
سوهو : لستِ ساقطة لأستمتع بكِ ثم أرميكِ ، أنا أحبكِ يا مغفلة أكثر من كل شيء ، لِمَ لا تفهمين ؟ أحبكِ أكثر من نفسي ، توقفي عن قول ذلك ، أنتِ تجرحيني .

تشبثت بقميصه بأناملها الرفيعة و أظافرها الطويلة ثم قالت دون وعي .
ماريا : إذن لا تتركني ، أبقى معي ، أنا أريد أن أبقى معك .
نظر لها بتفاجئ ، أحقاً ما تقوله ؟! تريد البقاء معه ؟! لماذا و هي لم تنل شراً كما نالت بين يديه ؟!
سوهو : هل حقاً تفعلين ؟!

أومئت له برأسها ليبكي بصوت مسموع و تبتسم هي بين دموعها ، حملها بين ذراعيه ليدور بها فرحاً ، أنزلها بلطف ليتسآل بعيناه الراجية .
سوهو : هل فرصتي ما زالت قائمة حتى و إن ذهبتِ الآن ؟
أومأت له تبتسم .
ماريا : نعم ، ما زالت قائمة .

ركع على قدمه أمامها دون تفكير و مد يده لها قائلاً .
سوهو : إذن تتزوجيني مرة ثانية و بإرادتكِ الحرة و رغبتكِ الكاملة ؟
صمت إنتشر لقليل من الوقت ، تنظر له دون أن تمنحه رد ، أخفض رأسه بيأس بالتأكيد سترفض
و لِمَ ستبقى معه بعدما إغتصبها و ضربها و حبسها ؟! أفعاله بها لا تُغتَفر و هي ليست مجنونة لتبقى تحت رحمة رجل لا يرحم ، و الأهم حبه لها من طرف واحد ، هذه فرصتها لتتحرر منه ، أنزل يده مستسلماً فهو قد استنفذ حقه و ما عاد يستطيع فعل شيء ليبقيها إلى جانبه بعد الآن .

شعر بيدها على كتفه ثم بها تجلس على الأرض أمامه ، رفع نظره لها بتطلع لما ستفعله و قد تولد الأمل من جديد في صدره ، إبتسمت برقة ثم قالت بهدوء .
ماريا : أنا أؤمن بالقدر و أن الله أختارك لي من بين جميع الرجال و أنا .....
أنزلت رأسها بخجل ثم نطقت بخجل .
ماريا : أنا معجبة بك .

رفعت رأسها إليه لترى توسع عيناه المصدوم لتكمل و قد إبتسمت .
ماريا : أنا لا أريد أن أندم فيما بعد ، أنا أشعر بنمو مشاعري تجاهك ، أنا لا أستطيع أن أتخيلك مع امرأة غيري ، أريدك أن تكون لي وحدي ، لذلك أقبل أن أتزوجك من جديد و بكامل رضاي .

ضحكت لشهقته المتفاجئة ثم ما لبث أن حضنها بقوة إلى صدره بطريقة آلامتها ، لكنها تحاملت على نفسها و تركته يعبر عن سعادته كما يريد ،
بينما هو عيناه إستسلمت لفيضان دموعه و بكى بفرح ، مسحت دموعه بإبهامها بينما تنفي برأسها ألا يبكي بإبتسامة ، نطق بين دموعه
سوهو : أحبكِ أحبكِ أحبكِ حتى أنتهي !

كوب وجهها بيديه ليكمل و قد ترقرقت نظراتهما لبعضهما .
سوهو : لن أنتظر طويلاً ، أنا أريد أن يتم زواجنا الأسبوع المقبل .
أومئت له بإبتسامة و ضحكت على إستعجاله ،
حزمت بمساعدته ما تحتاجه من لوازم لأسبوع واحد فقط فهي عائدة ثم قاد بها سوهو إلى المنزل .

..................................................

أمسك يدها بإحكام بينما يتسوقون في أحد التجمعات التجارية الضخمة ، كان يتمسك بيدها بقوة و عيناه حادة شرسة ، كثير من الناس نظروا لها و له ، فالنجم و زوجته الحسناء محط إهتمام ، لكنه تغافل على أنهم ينظرون لها بصفتها زوجته بل لأنها جميلة فغضب ، لكنها رغم إدراكها لم تتفوه بحرف .

توجه بها إلى أحد المطاعم للمأكولات السريعة في المجمع لتناول الطعام ، حالما جلسا ، حيث هي جلست أمامه نظر لها بغضب قائلاً .
كاي : ألم أقل لكِ ممنوع عليكِ إرتداء الفساتين القصيرة أم تحبين كسر كلامي فقط ؟ الجميع ينظر لكِ و اللعنة !

قلضت حاجبيها مستهجنة تلك النبرة المتهجمة التي يحدثها بها ، لكنها بررت له بهدوء .
كاثرين : لكن يا كاي فستاني تحت ركبتاي ثم أنه بأكمام كاملة و واسع لا يظهر جسدي .
صفع ظهر الطاول غاضباً لتجفل و تنظر إليه يتحدث و الشرار يتطاير من عينيه .
كاي : بلى يظهر جسدكِ ، ممنوع عليكِ إرتداء الفساتين مرة أخرى ، أتفهمين ؟

صمتت في حضرة غضبه ، لكنه شحذ على أسنانه و أصر على أن تمنحه جواباً يرضيه .
كاي : أجيبيني
رفعت عيناها إليه ثم أومأت برأسها هامسة .
كاثرين : حسناً كما تريد .
بصق بكلماتها و قد نظر لها بغضب .
كاي : جيد ، و الآن كلي .

اخفضت نظرها إلى طبقها المليء بالطعام و ابعدته عنها بلطف لتقول .
كاثرين : لا أريد .
شحذ على أسنانه ثم أمر بلهجة متسلطة .
كاي : قلت لكِ كلي طعامِك فوراً يا كاثرين لا تثيري غضبي .
تنهدت و نظرت إليه ، تشعر أن الدموع بالفعل بدأت تصعد إلى مقلتيها .
كاثرين : لا شهية لي إلى الطعام ، لستُ جائعة ، أستجبرني لأتناوله ؟
زمجر بغضب لتجفل و تنظر إليه بعينين زجاجتين .
كاي : لا أحب تكرير كلامي ، تناولي الطعام و دعي اليوم يمر على خير و إلا لن يعجبك ماذا سأفعل !

صرفت نظرها عنه و قد إنسابت دموعها خارج جفنيها ، أستقامت و خرجت سريعاً ، ضرب هو بكفيه على الطاولة غاضباً ليتبعها سريعاً ، أمسك يدها بمعصمها بقوة لتتأوه ألماً ، أركبها بالسيارة عنوة ثم قاد نحو المنزل بصمت ، كانت هي تبكي بصمت بينما تستند على النافذة و تنظر خارجاً و هو ينفث أنفاسه الحارة غضباً بين الفينة و الأخرى .

إصطف في مصف السيارة في باحة المنزل بعشوائية و قوة جعلت عجلات السيارة تزعق و تترك أثراً على الأرض ، ترجل من السيارة و أغلق الباب بقوة ثم إلتفت إليها و فتح الباب ، نظرت إليه بخوف ، لكنه ما أهتم بل جرها من عضدها خلفه بالقوة لتصيح هي ألماً ، جرجرها صعوداً إلى غرفتهما ثم ألقى بجسدها على السرير بقوة لتبكي ألماً و كتفيها يهتزان .

صاح بها بعنف يقول .
كاي : ما أقوله ينفذ من دون إعتراض ، قلتِ كلي تأكلي ، قلتُ إنهضي تنهضي ، أتفهمين ؟
رفعت رأسها لتنظر إليه و الدموع على وجنتيها مدرار .
كاثرين : أنا ماذا بالنسبة لك زوجتك أم جارية لديك ؟

نظر لها و قد إضطرب شيء في داخله لا يعرف كيف يجيب ، ماذا هي بالنسبة له ؟ لا يعلم ، كل ما فعله أنه بصق ما على طرف لسانه من الكلمات .
كاي : أنتِ لستِ لا زوجتي و لا جاريتي ، أنتِ عليكِ طاعتي بغض النظر عن ماهيتكِ .
طرقت على صدرها بألم تحدثه .
كاثرين : إذن أنا ماذا ؟ أخبرني !

تقدم منها بشراسة و قبض على عضديها ليهمس بحدة .
كاي : أنتِ تلك الفتاة التي أرتبط بها بعقد زواج مزيف و مشاعر غبية ، هذا كل ما بيننا و هذه مكانتكِ لدي .
صرفت نظرها عنه و همست .
كاثرين : أنت أجبرتني عليك لذلك لا تتذمر حول مشاعري نحوك .

أمسك بذقنها يجبرها أن تنظر في عينيه ، فعلت و نظرت في عينيه بقوة لا تخشى شيئاً ، لكن كل قوتها هُدِمت من نظرة قاسية من عينيه و بصفعة قوية تبعتها جعلت رأسها يرتطم بالفراش أسفله ، صاح بها مقهوراً فتلك الكلمات آلمته جداً و دورها الآن أن تتألم .
كاي : أنا أجبرتكِ ، نعم أنا أجبرتكِ ، أنتِ ما زلتِ تحبي ذلك الشاب، ذلك الذي ترفضيني لأجله و هو ميت ، أليس كذلك ؟

صاحت به و قد إستفحل بها الغضب .
كاثرين : نعم ، أنا ما زلت أحبه و سأبقى أحبه حتى و هو ميت أنا أحبه و لا أحبك و لن أفعل .
شعر بأن كل عصب في جسده يغلي في قِدر من نار ، رفع حاجبيه و أشار لنفسه بسبابته ثم همس .
كاي : تخونيني ؟

همست على لسان قلب يحترق فها هي تحرق قلبه كما حرق لها قلبها .
كاثرين : مشاعري لم تكن يوماً تجاهك و أنا لم أكذب عليك من البداية .
نفض ذراعيها من قبضتيه و همس متوعداً.
كاي : هكذا إذن ، سأجعلكِ تتمنين الموت و لا تجديه .

نهضت عن السرير بسرعة عندما بدأ يخلع سترته ، دفعته بكل قوتها عن طريقها و نزلت نحو الأسفل ، أخذ هو يركض خلفها حتى إمسك بها في منتصف السلم ، أمسك بها من يدها بقوة و صفعها صفعات متتالية على السلم و هي تصرخ بقوة حتى خارت قواها ، قبض على شعرها بقبضته الصلدة و جرها منه بعنف نحو الأعلى من جديد ، رمى بجسدها على السرير ثم إعتلاها سريعاً .

بدأ بليلته المظلمة بصفعة و أنتهى بها بسلبها بتولتها ، ملئ الصراخ و الرجاء، الألم و الخوف ، الغضب و الضرب الحجرة و مسامعه الآبية ،
إنتهى منها ليرتمي إلى جانبها يلهث أنفاسه بقوة بينما هي تبكي بصمت ، لقد إغتصبها زوجها و ضربها على فراشهم ، لقد هدم جسراً يبنيه بين قلبه و قلبها قبل أن يكتمل ، لقد خسر .










...................................................

سلام❤

تفاعلكم يعكس إهتمامكم يا رفاق

1. رأيكم بحقيقة مشاعر لاي ؟ و هل ليليانا ستبادله ؟

2. رأيكم بتصرف ماريا و حقيقة مشاعرها نحوه ؟ و هل ستحبه حبا حقيقا ؟

3. رأيكم بتصرف كاي ؟ و هل كاثرين فعلا خانته ؟ و هل تستحق أن يفعل بها كل هذا ؟ هل ستصمت ؟

4. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі