Chapter Thirty-three
" رُكام "
أنا العاشق الذي مات قلبه معذب في مقصلة عشقه
أنا المغفل الذي وقعت في مصيدة حبكِ
أنا المجنون الذي قسوت عليكِ
ليتكِ فقط أحببتني كما أحببتكِ
لما حدث كل هذا !
ألقت نظرة أخيرة على نفسها في المرآة أمامها لتبتسم برضا ، خرجت من المنزل ليقابلها هذا الوسيم أمام الباب يتكئ على سيارته و حالما رأها إعتدل و ابتسم ، إبتسمت له و تقدمت منه بخطوات رقيقة ،أمسك بيدها و أركبها السيارة بجانبه ، همس عندما أخذ مكانه بجانبها .
لاي : تبدين جميلة جداً .
همست و هي تنظر إليه .
ليليانا : شكراً لك .
توجه بها إلى أحد المطاعم الفاخرة بقلب المدينة ، خلال الطريق كان جو السيارة مشحون بمشاعر غير مألوفة لكليهما و الصمت قد غشى كلاهما فلم ينطق أي منهما بحرف .
وصل إلى المطعم ، ترجل من السيارة ثم إلتفت إلى بابها ليفتحه ، تبسم و مد لها يده لتضع يدها فيها ، خرجت بعونه و ابتسمت له ثم توجها إلى داخل المطعم بخطوات هادئه و أفواه مغلقة ، جلسا على الطاولة التي حجزها لاي ، نائية عن بقية الطاولات و قريبة من الحائط الزجاجي الذي يكل على النهر ، شرعوا بتناول طعامهم بعد أن طلبوه ، بعدها و أخيراً قرر لاي كسر الصمت عندما قال .
لاي : ليليانا في الحقيقة هناك أمر أود التحدث به معك .
كانت ملامح التوتر جلية على وجهه ، في داخله كان يرجو الله أن لا ينفطر قلبه أبداً ، قالت هي بتسأول .
ليليانا : ما الأمر ؟
أخذ نفساً عميقاً ثم تحمحم ليفصح بجدية .
لاي : اسمعيني حتى أنتهي رجاءاً ، في الحقيقة ، أنا لم أغضب ذلك اليوم فقط لإنكِ خرجت بوقت متأخر ، أنا لا أحبذ فكرة أن يلمسكِ أحد غيري ...... أنا أحبك ليليانا .
خرجت من شفتاها شهقة بينما عيناها إتسعت و همست غير مصدقة .
ليليانا : تحبني ؟!
أومئ لها ليقول .
لاي : في الحقيقة نعم أنا أحبك ، أحبك منذ أول مرة رأيتكِ بها ، لكنني ابقيت على مشاعري محفوظة داخلي و لم أفشي بها لأحد حتى أعرفكِ و أتأكد من صِحة مشاعري ، كنت كلما عرفتكِ أكثر غرقت بحبكِ أكثر ، و الآن أترك الرد لكِ .
شابكت أصابعها فوق الطاولة و هي تفكر بماذا عليها أن ترد ، صراحة أن مشاعره تجاهها فاجئته ، و الآن هو يريد جواب منها ، بكلمة قد تكسره أو تجبره و بتلك الكلمة أيضاً ستحدد مستقبلها إن كان معه أو بدونه، تنهدت هي ثم همست بهدوء .
ليليانا : في الحقيقة لقد فاجئتني ، أنا لا أعرف بماذا سأرد عليكِ أو ماذا يجب علي أن أقول ، أعني أنا أستلطفك ، لكنني لا أظن أني تخطيت هذا الحد .
و كأن نصل غرس بإعماق أعماق خافقه ، لقد إعترف بحبه لها لكنها لا تبادله ، بدى على وجهه إنفطار قلبه لكنه ما لبث حتى إبتسم مرة أخرى ، قالت هي و قد لاحظت أن فيه شيء إنكسر .
ليليانا : أتعلم ؟ أنا سأعطي فرصة لحبك نحوي ، في الحقيقة أنا لا أريد أن أندم لأني لم أعطي تلك المشاعر التي بداخلي نحوك فرصة لتنمو ، دعني أقول أنني أقبل مشاعرك نحوي .
رفع وجهه إليها و اتسعت إبتسامته لتتسع إبتسامتها هي أيضاً بينما تنظر إلى الغمازين العميقين في وجنتيه .
لاي : تقبلتِ مشاعري إذن هناك فرصة لنا معاً ، أود أن لا تفطري لي قلبي و ترفضيني .
نفت برأسها و أجابته .
ليليانا : لا ، أتركها فقط للوقت .
أومئ لها ثم عقد حاجبيه و اختفت غمازاتيه ليقول بجدية .
لاي : حسناً كما تريدين ، أنا لن أجبركِ علي أبداً ، لكن إن قبلتِ بي فتأكدي أنني أحبكِ و حبي لكِ مجنون ، أنا لا أريد أن تطرف عين أحد عليكِ و لو ببرائة ، قد أقتله !
إبتسمت هي بإستهجان ليأكد على كلامه بإيماءة من رأسه .
...............................................
فتح باب المنزل بالمفتاح فهو يحبسها في الداخل منذ أن عاد بها هنا رغم أنها أخبرته أنها لن تهرب و عليه أن يثق بها ، لكنهوخائف فقط أن يخسرها و ها هو يفعل الآن ، لقد إنتصف الليل بالفعل و يخاف عليها أن تخاف وحدها في المنزل في مثل هذه الساعة لذلك عاد أدراجه إلى المنزل .
دخل بهدوء لإن كانت نائمة ألا يزعجها و إن كانت جالسة فلا يفزعها ، لكنه بمجرد أن دخل من الباب تفاجأ بها تتعلق بعنقه تحضنه و تبكي بخوف ، لف ظهرها بذراعيه و خبأ وجهه في شعرها يشتم رائحتها ، ليته أخذها راغبة .
رفعت رأسها عن صدره بعد وقت لتردف بينما تضرب صدره بقبضتيها اللطيفتين غاضبة .
ماريا : أين كنت ؟ ظننت أن مكروه قد أصابك ، كيف تتركني لوحدي إلى هذا الوقت ؟ أنا لن أسامحك .
إبتسم و الدموع تملئ عينيه حزناً ، رؤيتها خائفة عليه جعله يشعر بالفرح رغم همه ، هي لأول مرة تظهر خوفها و قلقها عليه ، هذا تقدم جيد ، أخذها بين ذراعيه في عناق دافئ و أغمض عينيه يشعر بها بين يديه فقريباً لن تكون هنا ، مسح على شعرها و بإبتسامة بائسة تعلو شفتيه همس .
سوهو : ماريا لا تبكي ، أنا أسف حبيبتي لم أنتبه حقاً للساعة ، أسف ، و الآن تجهزي و أجمعي ثيابكِ لأعيدكِ لمنزلكِ .
نفرت عن حضنه بعيداً و نظرت إلي بعينين متسعة و مليئة بالدموع ، همست مستنكرة .
ماريا : ستعديني إلى المنزل ؟!
أومئ لها و همس بينما ينظر إليها بإنكسار .
سوهو : نعم .
ضيقت عيناها بينما تنظر في عينيه ، لقد لمح في عينيها شعوراً مؤلماً كما لو أنه خذلان .
ماريا : لماذا تريد أن تتخلى عني الآن؟
زفر أنفاسه و صرف نظره عن عينيها اللتين تقتلانه حياً .
سوهو : عندما نذهب ستعلمين بكل شيء .
أغلقت عينيها و أهتز جسدها ، إنها تبكي ، لماذا تود أن تبكي ؟! أليس هذا ما تريده منذ البداية ؟! همست و هي على وضعيتها تلك .
ماريا : هل مللت مني ؟
نفى سريعاً برأسه و أمسك بوجهها بين كفيه لتفتح عيناها و تنظر إليه .
سوهو : لا يا حبيبتي أنا أعشقك !
صاحت به هائجة بغضب ، إن كان يحبها الآن لِمَ يريد أن يتركها الآن و قد غصبها عليه .
ماريا : إذن لماذا ؟ ما مبررك ؟ بعدما أغتصبتني تريد التخلص مني ؟ بعدما أشبعت رغبتك بي ترميني ؟
غضب سوهو حقا منها ، أحقا تظن أنه فقط أراد سلبها ما يريد منها ثم يرميها ؟ إنه يحبها لكن هي فقط لا تفهم مشاعره ، صاح فيها كما صاحت يبرر نفسه الضعيفة و مشاعره المنكسرة .
سوهو : ميرسي أريانا تريد أخذكِ مني ، تقول إنكِ لن تعودي لي إلا برضاكِ و إن لم أعيدكِ الآن ستأتي بالشرطة لأخذكِ و هكذا أخسركِ للأبد .
ودت الإعترض لكنه قاطعها عندما قبض على ذراعيها بغضب ، الخوف قد إعتلى وجهها بالفعل .
سوهو : لستِ ساقطة لأستمتع بكِ ثم أرميكِ ، أنا أحبكِ يا مغفلة أكثر من كل شيء ، لِمَ لا تفهمين ؟ أحبكِ أكثر من نفسي ، توقفي عن قول ذلك ، أنتِ تجرحيني .
تشبثت بقميصه بأناملها الرفيعة و أظافرها الطويلة ثم قالت دون وعي .
ماريا : إذن لا تتركني ، أبقى معي ، أنا أريد أن أبقى معك .
نظر لها بتفاجئ ، أحقاً ما تقوله ؟! تريد البقاء معه ؟! لماذا و هي لم تنل شراً كما نالت بين يديه ؟!
سوهو : هل حقاً تفعلين ؟!
أومئت له برأسها ليبكي بصوت مسموع و تبتسم هي بين دموعها ، حملها بين ذراعيه ليدور بها فرحاً ، أنزلها بلطف ليتسآل بعيناه الراجية .
سوهو : هل فرصتي ما زالت قائمة حتى و إن ذهبتِ الآن ؟
أومأت له تبتسم .
ماريا : نعم ، ما زالت قائمة .
ركع على قدمه أمامها دون تفكير و مد يده لها قائلاً .
سوهو : إذن تتزوجيني مرة ثانية و بإرادتكِ الحرة و رغبتكِ الكاملة ؟
صمت إنتشر لقليل من الوقت ، تنظر له دون أن تمنحه رد ، أخفض رأسه بيأس بالتأكيد سترفض
و لِمَ ستبقى معه بعدما إغتصبها و ضربها و حبسها ؟! أفعاله بها لا تُغتَفر و هي ليست مجنونة لتبقى تحت رحمة رجل لا يرحم ، و الأهم حبه لها من طرف واحد ، هذه فرصتها لتتحرر منه ، أنزل يده مستسلماً فهو قد استنفذ حقه و ما عاد يستطيع فعل شيء ليبقيها إلى جانبه بعد الآن .
شعر بيدها على كتفه ثم بها تجلس على الأرض أمامه ، رفع نظره لها بتطلع لما ستفعله و قد تولد الأمل من جديد في صدره ، إبتسمت برقة ثم قالت بهدوء .
ماريا : أنا أؤمن بالقدر و أن الله أختارك لي من بين جميع الرجال و أنا .....
أنزلت رأسها بخجل ثم نطقت بخجل .
ماريا : أنا معجبة بك .
رفعت رأسها إليه لترى توسع عيناه المصدوم لتكمل و قد إبتسمت .
ماريا : أنا لا أريد أن أندم فيما بعد ، أنا أشعر بنمو مشاعري تجاهك ، أنا لا أستطيع أن أتخيلك مع امرأة غيري ، أريدك أن تكون لي وحدي ، لذلك أقبل أن أتزوجك من جديد و بكامل رضاي .
ضحكت لشهقته المتفاجئة ثم ما لبث أن حضنها بقوة إلى صدره بطريقة آلامتها ، لكنها تحاملت على نفسها و تركته يعبر عن سعادته كما يريد ،
بينما هو عيناه إستسلمت لفيضان دموعه و بكى بفرح ، مسحت دموعه بإبهامها بينما تنفي برأسها ألا يبكي بإبتسامة ، نطق بين دموعه
سوهو : أحبكِ أحبكِ أحبكِ حتى أنتهي !
كوب وجهها بيديه ليكمل و قد ترقرقت نظراتهما لبعضهما .
سوهو : لن أنتظر طويلاً ، أنا أريد أن يتم زواجنا الأسبوع المقبل .
أومئت له بإبتسامة و ضحكت على إستعجاله ،
حزمت بمساعدته ما تحتاجه من لوازم لأسبوع واحد فقط فهي عائدة ثم قاد بها سوهو إلى المنزل .
..................................................
أمسك يدها بإحكام بينما يتسوقون في أحد التجمعات التجارية الضخمة ، كان يتمسك بيدها بقوة و عيناه حادة شرسة ، كثير من الناس نظروا لها و له ، فالنجم و زوجته الحسناء محط إهتمام ، لكنه تغافل على أنهم ينظرون لها بصفتها زوجته بل لأنها جميلة فغضب ، لكنها رغم إدراكها لم تتفوه بحرف .
توجه بها إلى أحد المطاعم للمأكولات السريعة في المجمع لتناول الطعام ، حالما جلسا ، حيث هي جلست أمامه نظر لها بغضب قائلاً .
كاي : ألم أقل لكِ ممنوع عليكِ إرتداء الفساتين القصيرة أم تحبين كسر كلامي فقط ؟ الجميع ينظر لكِ و اللعنة !
قلضت حاجبيها مستهجنة تلك النبرة المتهجمة التي يحدثها بها ، لكنها بررت له بهدوء .
كاثرين : لكن يا كاي فستاني تحت ركبتاي ثم أنه بأكمام كاملة و واسع لا يظهر جسدي .
صفع ظهر الطاول غاضباً لتجفل و تنظر إليه يتحدث و الشرار يتطاير من عينيه .
كاي : بلى يظهر جسدكِ ، ممنوع عليكِ إرتداء الفساتين مرة أخرى ، أتفهمين ؟
صمتت في حضرة غضبه ، لكنه شحذ على أسنانه و أصر على أن تمنحه جواباً يرضيه .
كاي : أجيبيني
رفعت عيناها إليه ثم أومأت برأسها هامسة .
كاثرين : حسناً كما تريد .
بصق بكلماتها و قد نظر لها بغضب .
كاي : جيد ، و الآن كلي .
اخفضت نظرها إلى طبقها المليء بالطعام و ابعدته عنها بلطف لتقول .
كاثرين : لا أريد .
شحذ على أسنانه ثم أمر بلهجة متسلطة .
كاي : قلت لكِ كلي طعامِك فوراً يا كاثرين لا تثيري غضبي .
تنهدت و نظرت إليه ، تشعر أن الدموع بالفعل بدأت تصعد إلى مقلتيها .
كاثرين : لا شهية لي إلى الطعام ، لستُ جائعة ، أستجبرني لأتناوله ؟
زمجر بغضب لتجفل و تنظر إليه بعينين زجاجتين .
كاي : لا أحب تكرير كلامي ، تناولي الطعام و دعي اليوم يمر على خير و إلا لن يعجبك ماذا سأفعل !
صرفت نظرها عنه و قد إنسابت دموعها خارج جفنيها ، أستقامت و خرجت سريعاً ، ضرب هو بكفيه على الطاولة غاضباً ليتبعها سريعاً ، أمسك يدها بمعصمها بقوة لتتأوه ألماً ، أركبها بالسيارة عنوة ثم قاد نحو المنزل بصمت ، كانت هي تبكي بصمت بينما تستند على النافذة و تنظر خارجاً و هو ينفث أنفاسه الحارة غضباً بين الفينة و الأخرى .
إصطف في مصف السيارة في باحة المنزل بعشوائية و قوة جعلت عجلات السيارة تزعق و تترك أثراً على الأرض ، ترجل من السيارة و أغلق الباب بقوة ثم إلتفت إليها و فتح الباب ، نظرت إليه بخوف ، لكنه ما أهتم بل جرها من عضدها خلفه بالقوة لتصيح هي ألماً ، جرجرها صعوداً إلى غرفتهما ثم ألقى بجسدها على السرير بقوة لتبكي ألماً و كتفيها يهتزان .
صاح بها بعنف يقول .
كاي : ما أقوله ينفذ من دون إعتراض ، قلتِ كلي تأكلي ، قلتُ إنهضي تنهضي ، أتفهمين ؟
رفعت رأسها لتنظر إليه و الدموع على وجنتيها مدرار .
كاثرين : أنا ماذا بالنسبة لك زوجتك أم جارية لديك ؟
نظر لها و قد إضطرب شيء في داخله لا يعرف كيف يجيب ، ماذا هي بالنسبة له ؟ لا يعلم ، كل ما فعله أنه بصق ما على طرف لسانه من الكلمات .
كاي : أنتِ لستِ لا زوجتي و لا جاريتي ، أنتِ عليكِ طاعتي بغض النظر عن ماهيتكِ .
طرقت على صدرها بألم تحدثه .
كاثرين : إذن أنا ماذا ؟ أخبرني !
تقدم منها بشراسة و قبض على عضديها ليهمس بحدة .
كاي : أنتِ تلك الفتاة التي أرتبط بها بعقد زواج مزيف و مشاعر غبية ، هذا كل ما بيننا و هذه مكانتكِ لدي .
صرفت نظرها عنه و همست .
كاثرين : أنت أجبرتني عليك لذلك لا تتذمر حول مشاعري نحوك .
أمسك بذقنها يجبرها أن تنظر في عينيه ، فعلت و نظرت في عينيه بقوة لا تخشى شيئاً ، لكن كل قوتها هُدِمت من نظرة قاسية من عينيه و بصفعة قوية تبعتها جعلت رأسها يرتطم بالفراش أسفله ، صاح بها مقهوراً فتلك الكلمات آلمته جداً و دورها الآن أن تتألم .
كاي : أنا أجبرتكِ ، نعم أنا أجبرتكِ ، أنتِ ما زلتِ تحبي ذلك الشاب، ذلك الذي ترفضيني لأجله و هو ميت ، أليس كذلك ؟
صاحت به و قد إستفحل بها الغضب .
كاثرين : نعم ، أنا ما زلت أحبه و سأبقى أحبه حتى و هو ميت أنا أحبه و لا أحبك و لن أفعل .
شعر بأن كل عصب في جسده يغلي في قِدر من نار ، رفع حاجبيه و أشار لنفسه بسبابته ثم همس .
كاي : تخونيني ؟
همست على لسان قلب يحترق فها هي تحرق قلبه كما حرق لها قلبها .
كاثرين : مشاعري لم تكن يوماً تجاهك و أنا لم أكذب عليك من البداية .
نفض ذراعيها من قبضتيه و همس متوعداً.
كاي : هكذا إذن ، سأجعلكِ تتمنين الموت و لا تجديه .
نهضت عن السرير بسرعة عندما بدأ يخلع سترته ، دفعته بكل قوتها عن طريقها و نزلت نحو الأسفل ، أخذ هو يركض خلفها حتى إمسك بها في منتصف السلم ، أمسك بها من يدها بقوة و صفعها صفعات متتالية على السلم و هي تصرخ بقوة حتى خارت قواها ، قبض على شعرها بقبضته الصلدة و جرها منه بعنف نحو الأعلى من جديد ، رمى بجسدها على السرير ثم إعتلاها سريعاً .
بدأ بليلته المظلمة بصفعة و أنتهى بها بسلبها بتولتها ، ملئ الصراخ و الرجاء، الألم و الخوف ، الغضب و الضرب الحجرة و مسامعه الآبية ،
إنتهى منها ليرتمي إلى جانبها يلهث أنفاسه بقوة بينما هي تبكي بصمت ، لقد إغتصبها زوجها و ضربها على فراشهم ، لقد هدم جسراً يبنيه بين قلبه و قلبها قبل أن يكتمل ، لقد خسر .
...................................................
سلام❤
تفاعلكم يعكس إهتمامكم يا رفاق
1. رأيكم بحقيقة مشاعر لاي ؟ و هل ليليانا ستبادله ؟
2. رأيكم بتصرف ماريا و حقيقة مشاعرها نحوه ؟ و هل ستحبه حبا حقيقا ؟
3. رأيكم بتصرف كاي ؟ و هل كاثرين فعلا خانته ؟ و هل تستحق أن يفعل بها كل هذا ؟ هل ستصمت ؟
4. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أنا العاشق الذي مات قلبه معذب في مقصلة عشقه
أنا المغفل الذي وقعت في مصيدة حبكِ
أنا المجنون الذي قسوت عليكِ
ليتكِ فقط أحببتني كما أحببتكِ
لما حدث كل هذا !
ألقت نظرة أخيرة على نفسها في المرآة أمامها لتبتسم برضا ، خرجت من المنزل ليقابلها هذا الوسيم أمام الباب يتكئ على سيارته و حالما رأها إعتدل و ابتسم ، إبتسمت له و تقدمت منه بخطوات رقيقة ،أمسك بيدها و أركبها السيارة بجانبه ، همس عندما أخذ مكانه بجانبها .
لاي : تبدين جميلة جداً .
همست و هي تنظر إليه .
ليليانا : شكراً لك .
توجه بها إلى أحد المطاعم الفاخرة بقلب المدينة ، خلال الطريق كان جو السيارة مشحون بمشاعر غير مألوفة لكليهما و الصمت قد غشى كلاهما فلم ينطق أي منهما بحرف .
وصل إلى المطعم ، ترجل من السيارة ثم إلتفت إلى بابها ليفتحه ، تبسم و مد لها يده لتضع يدها فيها ، خرجت بعونه و ابتسمت له ثم توجها إلى داخل المطعم بخطوات هادئه و أفواه مغلقة ، جلسا على الطاولة التي حجزها لاي ، نائية عن بقية الطاولات و قريبة من الحائط الزجاجي الذي يكل على النهر ، شرعوا بتناول طعامهم بعد أن طلبوه ، بعدها و أخيراً قرر لاي كسر الصمت عندما قال .
لاي : ليليانا في الحقيقة هناك أمر أود التحدث به معك .
كانت ملامح التوتر جلية على وجهه ، في داخله كان يرجو الله أن لا ينفطر قلبه أبداً ، قالت هي بتسأول .
ليليانا : ما الأمر ؟
أخذ نفساً عميقاً ثم تحمحم ليفصح بجدية .
لاي : اسمعيني حتى أنتهي رجاءاً ، في الحقيقة ، أنا لم أغضب ذلك اليوم فقط لإنكِ خرجت بوقت متأخر ، أنا لا أحبذ فكرة أن يلمسكِ أحد غيري ...... أنا أحبك ليليانا .
خرجت من شفتاها شهقة بينما عيناها إتسعت و همست غير مصدقة .
ليليانا : تحبني ؟!
أومئ لها ليقول .
لاي : في الحقيقة نعم أنا أحبك ، أحبك منذ أول مرة رأيتكِ بها ، لكنني ابقيت على مشاعري محفوظة داخلي و لم أفشي بها لأحد حتى أعرفكِ و أتأكد من صِحة مشاعري ، كنت كلما عرفتكِ أكثر غرقت بحبكِ أكثر ، و الآن أترك الرد لكِ .
شابكت أصابعها فوق الطاولة و هي تفكر بماذا عليها أن ترد ، صراحة أن مشاعره تجاهها فاجئته ، و الآن هو يريد جواب منها ، بكلمة قد تكسره أو تجبره و بتلك الكلمة أيضاً ستحدد مستقبلها إن كان معه أو بدونه، تنهدت هي ثم همست بهدوء .
ليليانا : في الحقيقة لقد فاجئتني ، أنا لا أعرف بماذا سأرد عليكِ أو ماذا يجب علي أن أقول ، أعني أنا أستلطفك ، لكنني لا أظن أني تخطيت هذا الحد .
و كأن نصل غرس بإعماق أعماق خافقه ، لقد إعترف بحبه لها لكنها لا تبادله ، بدى على وجهه إنفطار قلبه لكنه ما لبث حتى إبتسم مرة أخرى ، قالت هي و قد لاحظت أن فيه شيء إنكسر .
ليليانا : أتعلم ؟ أنا سأعطي فرصة لحبك نحوي ، في الحقيقة أنا لا أريد أن أندم لأني لم أعطي تلك المشاعر التي بداخلي نحوك فرصة لتنمو ، دعني أقول أنني أقبل مشاعرك نحوي .
رفع وجهه إليها و اتسعت إبتسامته لتتسع إبتسامتها هي أيضاً بينما تنظر إلى الغمازين العميقين في وجنتيه .
لاي : تقبلتِ مشاعري إذن هناك فرصة لنا معاً ، أود أن لا تفطري لي قلبي و ترفضيني .
نفت برأسها و أجابته .
ليليانا : لا ، أتركها فقط للوقت .
أومئ لها ثم عقد حاجبيه و اختفت غمازاتيه ليقول بجدية .
لاي : حسناً كما تريدين ، أنا لن أجبركِ علي أبداً ، لكن إن قبلتِ بي فتأكدي أنني أحبكِ و حبي لكِ مجنون ، أنا لا أريد أن تطرف عين أحد عليكِ و لو ببرائة ، قد أقتله !
إبتسمت هي بإستهجان ليأكد على كلامه بإيماءة من رأسه .
...............................................
فتح باب المنزل بالمفتاح فهو يحبسها في الداخل منذ أن عاد بها هنا رغم أنها أخبرته أنها لن تهرب و عليه أن يثق بها ، لكنهوخائف فقط أن يخسرها و ها هو يفعل الآن ، لقد إنتصف الليل بالفعل و يخاف عليها أن تخاف وحدها في المنزل في مثل هذه الساعة لذلك عاد أدراجه إلى المنزل .
دخل بهدوء لإن كانت نائمة ألا يزعجها و إن كانت جالسة فلا يفزعها ، لكنه بمجرد أن دخل من الباب تفاجأ بها تتعلق بعنقه تحضنه و تبكي بخوف ، لف ظهرها بذراعيه و خبأ وجهه في شعرها يشتم رائحتها ، ليته أخذها راغبة .
رفعت رأسها عن صدره بعد وقت لتردف بينما تضرب صدره بقبضتيها اللطيفتين غاضبة .
ماريا : أين كنت ؟ ظننت أن مكروه قد أصابك ، كيف تتركني لوحدي إلى هذا الوقت ؟ أنا لن أسامحك .
إبتسم و الدموع تملئ عينيه حزناً ، رؤيتها خائفة عليه جعله يشعر بالفرح رغم همه ، هي لأول مرة تظهر خوفها و قلقها عليه ، هذا تقدم جيد ، أخذها بين ذراعيه في عناق دافئ و أغمض عينيه يشعر بها بين يديه فقريباً لن تكون هنا ، مسح على شعرها و بإبتسامة بائسة تعلو شفتيه همس .
سوهو : ماريا لا تبكي ، أنا أسف حبيبتي لم أنتبه حقاً للساعة ، أسف ، و الآن تجهزي و أجمعي ثيابكِ لأعيدكِ لمنزلكِ .
نفرت عن حضنه بعيداً و نظرت إلي بعينين متسعة و مليئة بالدموع ، همست مستنكرة .
ماريا : ستعديني إلى المنزل ؟!
أومئ لها و همس بينما ينظر إليها بإنكسار .
سوهو : نعم .
ضيقت عيناها بينما تنظر في عينيه ، لقد لمح في عينيها شعوراً مؤلماً كما لو أنه خذلان .
ماريا : لماذا تريد أن تتخلى عني الآن؟
زفر أنفاسه و صرف نظره عن عينيها اللتين تقتلانه حياً .
سوهو : عندما نذهب ستعلمين بكل شيء .
أغلقت عينيها و أهتز جسدها ، إنها تبكي ، لماذا تود أن تبكي ؟! أليس هذا ما تريده منذ البداية ؟! همست و هي على وضعيتها تلك .
ماريا : هل مللت مني ؟
نفى سريعاً برأسه و أمسك بوجهها بين كفيه لتفتح عيناها و تنظر إليه .
سوهو : لا يا حبيبتي أنا أعشقك !
صاحت به هائجة بغضب ، إن كان يحبها الآن لِمَ يريد أن يتركها الآن و قد غصبها عليه .
ماريا : إذن لماذا ؟ ما مبررك ؟ بعدما أغتصبتني تريد التخلص مني ؟ بعدما أشبعت رغبتك بي ترميني ؟
غضب سوهو حقا منها ، أحقا تظن أنه فقط أراد سلبها ما يريد منها ثم يرميها ؟ إنه يحبها لكن هي فقط لا تفهم مشاعره ، صاح فيها كما صاحت يبرر نفسه الضعيفة و مشاعره المنكسرة .
سوهو : ميرسي أريانا تريد أخذكِ مني ، تقول إنكِ لن تعودي لي إلا برضاكِ و إن لم أعيدكِ الآن ستأتي بالشرطة لأخذكِ و هكذا أخسركِ للأبد .
ودت الإعترض لكنه قاطعها عندما قبض على ذراعيها بغضب ، الخوف قد إعتلى وجهها بالفعل .
سوهو : لستِ ساقطة لأستمتع بكِ ثم أرميكِ ، أنا أحبكِ يا مغفلة أكثر من كل شيء ، لِمَ لا تفهمين ؟ أحبكِ أكثر من نفسي ، توقفي عن قول ذلك ، أنتِ تجرحيني .
تشبثت بقميصه بأناملها الرفيعة و أظافرها الطويلة ثم قالت دون وعي .
ماريا : إذن لا تتركني ، أبقى معي ، أنا أريد أن أبقى معك .
نظر لها بتفاجئ ، أحقاً ما تقوله ؟! تريد البقاء معه ؟! لماذا و هي لم تنل شراً كما نالت بين يديه ؟!
سوهو : هل حقاً تفعلين ؟!
أومئت له برأسها ليبكي بصوت مسموع و تبتسم هي بين دموعها ، حملها بين ذراعيه ليدور بها فرحاً ، أنزلها بلطف ليتسآل بعيناه الراجية .
سوهو : هل فرصتي ما زالت قائمة حتى و إن ذهبتِ الآن ؟
أومأت له تبتسم .
ماريا : نعم ، ما زالت قائمة .
ركع على قدمه أمامها دون تفكير و مد يده لها قائلاً .
سوهو : إذن تتزوجيني مرة ثانية و بإرادتكِ الحرة و رغبتكِ الكاملة ؟
صمت إنتشر لقليل من الوقت ، تنظر له دون أن تمنحه رد ، أخفض رأسه بيأس بالتأكيد سترفض
و لِمَ ستبقى معه بعدما إغتصبها و ضربها و حبسها ؟! أفعاله بها لا تُغتَفر و هي ليست مجنونة لتبقى تحت رحمة رجل لا يرحم ، و الأهم حبه لها من طرف واحد ، هذه فرصتها لتتحرر منه ، أنزل يده مستسلماً فهو قد استنفذ حقه و ما عاد يستطيع فعل شيء ليبقيها إلى جانبه بعد الآن .
شعر بيدها على كتفه ثم بها تجلس على الأرض أمامه ، رفع نظره لها بتطلع لما ستفعله و قد تولد الأمل من جديد في صدره ، إبتسمت برقة ثم قالت بهدوء .
ماريا : أنا أؤمن بالقدر و أن الله أختارك لي من بين جميع الرجال و أنا .....
أنزلت رأسها بخجل ثم نطقت بخجل .
ماريا : أنا معجبة بك .
رفعت رأسها إليه لترى توسع عيناه المصدوم لتكمل و قد إبتسمت .
ماريا : أنا لا أريد أن أندم فيما بعد ، أنا أشعر بنمو مشاعري تجاهك ، أنا لا أستطيع أن أتخيلك مع امرأة غيري ، أريدك أن تكون لي وحدي ، لذلك أقبل أن أتزوجك من جديد و بكامل رضاي .
ضحكت لشهقته المتفاجئة ثم ما لبث أن حضنها بقوة إلى صدره بطريقة آلامتها ، لكنها تحاملت على نفسها و تركته يعبر عن سعادته كما يريد ،
بينما هو عيناه إستسلمت لفيضان دموعه و بكى بفرح ، مسحت دموعه بإبهامها بينما تنفي برأسها ألا يبكي بإبتسامة ، نطق بين دموعه
سوهو : أحبكِ أحبكِ أحبكِ حتى أنتهي !
كوب وجهها بيديه ليكمل و قد ترقرقت نظراتهما لبعضهما .
سوهو : لن أنتظر طويلاً ، أنا أريد أن يتم زواجنا الأسبوع المقبل .
أومئت له بإبتسامة و ضحكت على إستعجاله ،
حزمت بمساعدته ما تحتاجه من لوازم لأسبوع واحد فقط فهي عائدة ثم قاد بها سوهو إلى المنزل .
..................................................
أمسك يدها بإحكام بينما يتسوقون في أحد التجمعات التجارية الضخمة ، كان يتمسك بيدها بقوة و عيناه حادة شرسة ، كثير من الناس نظروا لها و له ، فالنجم و زوجته الحسناء محط إهتمام ، لكنه تغافل على أنهم ينظرون لها بصفتها زوجته بل لأنها جميلة فغضب ، لكنها رغم إدراكها لم تتفوه بحرف .
توجه بها إلى أحد المطاعم للمأكولات السريعة في المجمع لتناول الطعام ، حالما جلسا ، حيث هي جلست أمامه نظر لها بغضب قائلاً .
كاي : ألم أقل لكِ ممنوع عليكِ إرتداء الفساتين القصيرة أم تحبين كسر كلامي فقط ؟ الجميع ينظر لكِ و اللعنة !
قلضت حاجبيها مستهجنة تلك النبرة المتهجمة التي يحدثها بها ، لكنها بررت له بهدوء .
كاثرين : لكن يا كاي فستاني تحت ركبتاي ثم أنه بأكمام كاملة و واسع لا يظهر جسدي .
صفع ظهر الطاول غاضباً لتجفل و تنظر إليه يتحدث و الشرار يتطاير من عينيه .
كاي : بلى يظهر جسدكِ ، ممنوع عليكِ إرتداء الفساتين مرة أخرى ، أتفهمين ؟
صمتت في حضرة غضبه ، لكنه شحذ على أسنانه و أصر على أن تمنحه جواباً يرضيه .
كاي : أجيبيني
رفعت عيناها إليه ثم أومأت برأسها هامسة .
كاثرين : حسناً كما تريد .
بصق بكلماتها و قد نظر لها بغضب .
كاي : جيد ، و الآن كلي .
اخفضت نظرها إلى طبقها المليء بالطعام و ابعدته عنها بلطف لتقول .
كاثرين : لا أريد .
شحذ على أسنانه ثم أمر بلهجة متسلطة .
كاي : قلت لكِ كلي طعامِك فوراً يا كاثرين لا تثيري غضبي .
تنهدت و نظرت إليه ، تشعر أن الدموع بالفعل بدأت تصعد إلى مقلتيها .
كاثرين : لا شهية لي إلى الطعام ، لستُ جائعة ، أستجبرني لأتناوله ؟
زمجر بغضب لتجفل و تنظر إليه بعينين زجاجتين .
كاي : لا أحب تكرير كلامي ، تناولي الطعام و دعي اليوم يمر على خير و إلا لن يعجبك ماذا سأفعل !
صرفت نظرها عنه و قد إنسابت دموعها خارج جفنيها ، أستقامت و خرجت سريعاً ، ضرب هو بكفيه على الطاولة غاضباً ليتبعها سريعاً ، أمسك يدها بمعصمها بقوة لتتأوه ألماً ، أركبها بالسيارة عنوة ثم قاد نحو المنزل بصمت ، كانت هي تبكي بصمت بينما تستند على النافذة و تنظر خارجاً و هو ينفث أنفاسه الحارة غضباً بين الفينة و الأخرى .
إصطف في مصف السيارة في باحة المنزل بعشوائية و قوة جعلت عجلات السيارة تزعق و تترك أثراً على الأرض ، ترجل من السيارة و أغلق الباب بقوة ثم إلتفت إليها و فتح الباب ، نظرت إليه بخوف ، لكنه ما أهتم بل جرها من عضدها خلفه بالقوة لتصيح هي ألماً ، جرجرها صعوداً إلى غرفتهما ثم ألقى بجسدها على السرير بقوة لتبكي ألماً و كتفيها يهتزان .
صاح بها بعنف يقول .
كاي : ما أقوله ينفذ من دون إعتراض ، قلتِ كلي تأكلي ، قلتُ إنهضي تنهضي ، أتفهمين ؟
رفعت رأسها لتنظر إليه و الدموع على وجنتيها مدرار .
كاثرين : أنا ماذا بالنسبة لك زوجتك أم جارية لديك ؟
نظر لها و قد إضطرب شيء في داخله لا يعرف كيف يجيب ، ماذا هي بالنسبة له ؟ لا يعلم ، كل ما فعله أنه بصق ما على طرف لسانه من الكلمات .
كاي : أنتِ لستِ لا زوجتي و لا جاريتي ، أنتِ عليكِ طاعتي بغض النظر عن ماهيتكِ .
طرقت على صدرها بألم تحدثه .
كاثرين : إذن أنا ماذا ؟ أخبرني !
تقدم منها بشراسة و قبض على عضديها ليهمس بحدة .
كاي : أنتِ تلك الفتاة التي أرتبط بها بعقد زواج مزيف و مشاعر غبية ، هذا كل ما بيننا و هذه مكانتكِ لدي .
صرفت نظرها عنه و همست .
كاثرين : أنت أجبرتني عليك لذلك لا تتذمر حول مشاعري نحوك .
أمسك بذقنها يجبرها أن تنظر في عينيه ، فعلت و نظرت في عينيه بقوة لا تخشى شيئاً ، لكن كل قوتها هُدِمت من نظرة قاسية من عينيه و بصفعة قوية تبعتها جعلت رأسها يرتطم بالفراش أسفله ، صاح بها مقهوراً فتلك الكلمات آلمته جداً و دورها الآن أن تتألم .
كاي : أنا أجبرتكِ ، نعم أنا أجبرتكِ ، أنتِ ما زلتِ تحبي ذلك الشاب، ذلك الذي ترفضيني لأجله و هو ميت ، أليس كذلك ؟
صاحت به و قد إستفحل بها الغضب .
كاثرين : نعم ، أنا ما زلت أحبه و سأبقى أحبه حتى و هو ميت أنا أحبه و لا أحبك و لن أفعل .
شعر بأن كل عصب في جسده يغلي في قِدر من نار ، رفع حاجبيه و أشار لنفسه بسبابته ثم همس .
كاي : تخونيني ؟
همست على لسان قلب يحترق فها هي تحرق قلبه كما حرق لها قلبها .
كاثرين : مشاعري لم تكن يوماً تجاهك و أنا لم أكذب عليك من البداية .
نفض ذراعيها من قبضتيه و همس متوعداً.
كاي : هكذا إذن ، سأجعلكِ تتمنين الموت و لا تجديه .
نهضت عن السرير بسرعة عندما بدأ يخلع سترته ، دفعته بكل قوتها عن طريقها و نزلت نحو الأسفل ، أخذ هو يركض خلفها حتى إمسك بها في منتصف السلم ، أمسك بها من يدها بقوة و صفعها صفعات متتالية على السلم و هي تصرخ بقوة حتى خارت قواها ، قبض على شعرها بقبضته الصلدة و جرها منه بعنف نحو الأعلى من جديد ، رمى بجسدها على السرير ثم إعتلاها سريعاً .
بدأ بليلته المظلمة بصفعة و أنتهى بها بسلبها بتولتها ، ملئ الصراخ و الرجاء، الألم و الخوف ، الغضب و الضرب الحجرة و مسامعه الآبية ،
إنتهى منها ليرتمي إلى جانبها يلهث أنفاسه بقوة بينما هي تبكي بصمت ، لقد إغتصبها زوجها و ضربها على فراشهم ، لقد هدم جسراً يبنيه بين قلبه و قلبها قبل أن يكتمل ، لقد خسر .
...................................................
سلام❤
تفاعلكم يعكس إهتمامكم يا رفاق
1. رأيكم بحقيقة مشاعر لاي ؟ و هل ليليانا ستبادله ؟
2. رأيكم بتصرف ماريا و حقيقة مشاعرها نحوه ؟ و هل ستحبه حبا حقيقا ؟
3. رأيكم بتصرف كاي ؟ و هل كاثرين فعلا خانته ؟ و هل تستحق أن يفعل بها كل هذا ؟ هل ستصمت ؟
4. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі