Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Sixty-four
" حياتي أنتِ "







لا حياة لي دونكِ و لا بعدك
فخذي يا حبي بعين الإعتبار
إن أنتِ متِ أنا سأكون أول الميتين من بعدِك !









خرج الأطباء من عندها لينطق أحدهم بتأسف إلى  الجمع حيث يقفون خلف الحائط و خصوصاً لزوجها المتعلق في الحياة بقشة . 
الطبيب : لقد وافتها المنية ، لقد توفيت .
ربت على كتف تشانيول قبل أن ينسحب من أمامه متأسفاً .

تشانيول .... يقف صامتاً ساكناً بعينين جاحظة و حمراء يملئها الدمع ، لا يعي و لا يفهم ما يحدث حوله ، لا يسمع البكاء و لا من يربتون عليه يواسونه بمصيبته هذه ، هو فقط قادر أن  يسمع ذلك الصفير القوي من الجهاز ، صوت موتها فقط ، أهذه نهاية حب لم يشب بعد ؟ ما زال نضجاً و الشباب يفوح منه ، أسيموت باكراً هكذا ؟

لا ، إن قالوا الأطباء أنها ماتت فهي كذلك في قاموسهم و ليس عنده ، هو لن يستسلم لمجرد أن بصقوا الأطباء هذه الكلمة و ولّوا ، هم لا يهتمون إن ماتت أم إن لم تمت ، هم غرباء لا يدركون أن كل الحياة فيها و بموتها يموت هو ، إنهم لا يدركون شيء ، هو لن يسمح لها بالرحيل بهذه السهولة ،  لن يسمح لها  ، هذا ليس وقتها و لا وقته ، ما زال الطريق أمامهما طويلاً .

دلف بضع ممرضون لإزالة الأجهزة عن جسد ميرسي أريانا ، لكن صرخة قوية أطلقها تشانيول بغضب معترض أوقفتهم عمّا سيفعلونه ، لن يسمح لهم بقتلها ، هو سيمنحها الحياة و إلا قتلوه معها .
تشانيول : لا !!! إبتعدوا عنها ، دعوها !

دخل يركض إليهم و دفع الباب بقوة إلى حيث هي تنام و لا تموت ، دفع الممرضين عنها بقوة و هو يصرخ فيهم بغضب أن يتركوها ، نظر لها بعينين محمرتين من الدموع و الغضب ، غاضب لأنها فكرت مجرد تفكير بريء أن تبتعد عنه ، هو سيريها الآن ، صاح فيها بغضب مجنون .
تشانيول : استيقظي و إلا ألحقتُ نفسي بكِ ، استيقظي و إلا قتلتكِ بموتكِ ألف مرة ، انهضي !!

رص قبضته بكل قوته ثم رفعها عالياً و ضرب بها صدرها فوق قلبها تحديداً بقوة و هو يصرخ .
تشانيول : استيقظي الآن !
ضربها مرة أخرى بقوة أكبر و صاح .
تشانيول : استيقظي و إلا قتلت الجميع لأجلك !
ضربها مرة أخرى و بكى بقوة يتوسلها بقلب يحترق .
تشانيول : استيقظي أرجوكِ لا تتركني وحدي يا ميرسي أريانا !!

صوت الصفير من هذا الجهاز اللعين ما زال يعلو ، وضع رأسه بإستسلام على صدرها و هو يبكي بشدة و يضرب صدرها بضعف .
تشانيول : أرجوكِ حبيبتي أستيقظي ، و الله لا حياة لي بدونكِ ، أستيقظي أرجوكِ أرجوكِ !!

شهق باكياً على صدرها الذي تحطم بقبضته ثم إلتجم بصمت و توسعت عينيه فجأة ، ذلك الصفير قد أختفى و عاد صوت النبض من جديد ، رفع رأسه سريعاً عن صدرها و نظر إلى  الجهاز الموصول بها فرأى أن ذلك الخط قد تعرج من جديد .

ضحك بقوة سعيداً و صرخ بآخر ضحكاته بمرح شديد و عيناه تنزف الدموع فرحاً ، قبل كل ركن من وجهها و قبل كلتا يديها بجنون و تبعثر عشوائي ، ها قد عاد قلبها للنبض من جديد ،
قلبها لم يستسلم ما زال الحب ينبض فيه ، واثق هو أنها في غيبوبتها تدرك أن لا حياة له في عالم يخلو منها ، هي لم تموت ، هي لن تفعل .

عاود الممرضون وضع الأجهزة عليها و على وجههم إبتسامة سعيدة راضية ،  فلولا هذا العاشق المغوار المحموم حباً فيها لكانت ترثى الآن ، لقد أنقذ حياة حبيبته من الموت المحتوم ، خرج هو من الغرفة التي تنام فيها  لينظر لها من خلف الحاجز الزجاجي و الأصدقاء يعانقونه بإبتسامة ممتنة و شاكرة ، قال هو بإبتسامة سعيدة بدت طفولية لشدة فرحه .
تشانيول : حبيبتي لم تستسلم يا رفاق ، حبيبتي قلبها ينبض ، حبيبتي ستعود معي إلى منزلنا .

أشار عليها بيده و هو يتمتم بسعادة .
تشانيول :أنظروا إلى دقات قلبها ،  قلبها يدق من جديد ، هي ستعيش هي ستعيش ، أنا سعيد جداً .
أحتضنوه جميع الرجال حضناً جماعياً ضخماً يحتاجه يهنئونه و من أفواههم تتفلت ضحكات لا إبتسامات فقط ، ما زالت متمسكة في الحياة ، لها الكثير من الناس عليها أن تعيش لأجلهم إن لم يكن لأجلها ، الجميع يحبها و يحتاجها حتى و إن تفوق عليهم تشانيول بالحب و الحاجة إليها لكن الجميع يريدها معهم .

...................................................


مرت عدة أيام ، مرت على بعضهم بأمل و أيمان قوي على قلب يحترق شوقاً و حباً و مرت على بعضهم بهدوء رغم جمالها و سوءها في ذات الوقت .

لقد عاد دي او إلى منزله بعد أن تأكد الأطباء من شفائه التام حتى يمارس حياته بطبيعية معتادة ،  و من طرف أخر ما زالت ميرسي أريانا بغيبوبة ، لكن وضعها قد أستقر و تماثل جسدها للشفاء ، فها هو رأسها محاوط بشاش طبي خفيف و صدرها محاط بمشد قوي يطبق الأنفاس بسبب ضربات تشانيول على قلبها  عندما توقف عن النبض مما سبب لها رضوض شديدة بصدرها و لكنها بحال أفضل الآن مقارنة بما كانت عليه  .

ساعدت كريستين دي او ليتمدد على سريرهما في منزلهما حال وصوله ليحظى بالراحة ، لكنه فاجأها عندما أمسك بمعصمها و جذبها إليه لتسقط فوقه ، شهقت هي خوفاً عليه و أرادت الإعتدال من عليه لكنه تمسك بكتفيها و عدل  وضعية رأسه على الوسادة .

علقا بتواصل بصري بين عينيه المتأملة لإبداع الخالق الذي أرتسم بوجهها و عيناها ، تاهت عينيه بعينيها ، عيناه التي تنظر لها بالكثير من الحب و السكينة ، نظرة غير معهودة في عينيه لها ، العشق ينبثق و العيون تتكلم ،  حب غير معهود و شبه مستحيل ، هو حب ينير ظلمة  كره و مقت شديدين ، من ظلام الكره إلى نور الحب ،  يقال عن حب كهذا أنه الأقوى .

كوب وجهها بين كفيه برقة ثم أخفض رأسها له و أخذ شفتيها بين شفتيه لينبض قلبها بقوة شديدة و مؤلمة أوجعت صدرها لذة ، أغمضت عيناها بقوة شديدة و رفعت يدها تتحسس محل الألم في صدرها ثم بإصابع مرتجفة أركنت كفها على صدره و أرخت جفونها ، شفتيه تقتحمان كل شفتيها بحب و لطف ليس كما إعتادت بعنف و غضب ، إبتسمت ثم بادلته بنعومة فابتسم هو بدوه و احتضن رأسها إليه ثم أخذ يقبلها بشغف كبير جداً حتى تقطعت أنفاسهما و حرر شفتيها لتشهق لاهثة أنفاسها على وجهها .

إبتسم بتحبب و أخذ يلاعب خصلات شعرها الأسود التي تتساقط على وجهه ثم تمتم بحب يتأمل عينيها و وجهها الخجول و تلك الشفتين الوردتين تنبضان بأنوثة .
دي او : أخيراً عدنا إلى المنزل ، لا تعلمين كم أشتقت لكِ يا حبي ، فقط حتى أشفى من علّتي  فلن تنجي من عبثي أبداً ، سأعبث و أعبث طوال الوقت .

إبتسمت هي بخجل و أخفضت أهدابها ليضحك بخفة ثم حضنها إلى صدره بقوة و بشفتيه أخذ  يوزع قبل متفرقة على رأسها ، إتسعت إبتسامتها و تمنت في داخلها أن يبقى هكذا دوماً و أبداً ، رفع رأسها عن صدره ليعاود تقبيل شفتيها و هو يهمس بتفرق بين قبلاته .
دي او : أحبكِ ... حبيبتي ... يا حبي





...........................................






بقي تشانيول بالمستشفى يراقب حالة ميرسي أريانا الصحية و كله أمل بأن تستيقظ بخير و عافية بينما الأخرون قد عادوا إلى منازلهم بالفعل لكنهم يبقون على إتصال للإطمئنان على ميرسي أريانا و يزورونه كل يوم ، منهم روزلي و جازميت اللتان تسكنان قصرهن وحدهن بينما شيومين و لوهان يطلان عليهن يومياً للإطمئنان عليهن .

غيرة لوهان ، كريس ، و تاو التي بدأت تظهر مؤخراً باتت تخنق جازميت حقاً ، ثلاثتهم يتحكمون بها ، لا تفعلي ، لا تقولي ، لا تذهبي ، لا لا لا ، أصبحت تكره هذه الكلمة أكثر من كل الكلمات في اللغة ، و خصوصاً لوهان فلقد بات يضيق الخناق عليها أكثر من السابق و أكثر من غيره ، لذا ها هي الآن تجلس في غرفتها و توصد الباب على نفسها فلقد إقترب موعد زيارتهم للقصر ، ترجوا أن يأتي شيومين وحده ، هاتفها بالفعل على وضع الصامت حتى لا يزعجها هذا البغيض في إتصالاته المريرة و المتكررة .

سمعت في الخارج صوت سيارة شيومين فابتسمت بلطف و توجهت إلى شرفتها لإلقاء نظرة ، للطف هذا الشاب يأتي يومياً ليزور حبيبته و بيده باقة زهور تختلف عن اليوم الذي سبقه ، يغدقها بحبه و لطفه و فوق هذا إنه يخفف عنها فراق ميرسي أريانا و يحاول أن يبث فيها الصبر و الأمل عكس الهمجي الذي يأتي معه غالباً .

زالت الإبتسامة عن شفتيها سريعاً عندما رأت لوهان يرتجل من السيارة واجم الوجه ، عاقداً حاجبيه ، و قابضاً على كفه بغضب ، سارت رعشة بأطرافها دون سيطرة منها عندما رفع نظره إلى شرفتها ثم تبسم بغضب في وجهها يتوعد لها بالكثير من الجنون .

دخلت هي مجدداً لتتحاشى النظر إليه ثم  توجهت لتجلس على سريرها بينما تلاعب أصابعها بتوتر ، تعلم أنه لن يتوقف عند هذا الحد ، تعلم جيداً أنه سيهاجم غرفتها الآن و بالفعل شعرت بضرباته القوية على الباب بينما ينادي على إسمها بغضب ، أغمضت عيناها بشدة ثم زفرت أنفاسها بقوة ، عليها أن تواجهه مرة و تضع له حداً ، هذا ما فكرت به عندما أستقامت لتفتح الباب له تدعي الهدوء و الثبات .

ما إن فتحت له الباب حتى دفعها بقوة إلى داخل غرفتها ، إرتكزت على المنضدة أمامها كي لا تقع ثم إلتفت تنظر إليه ، أغلق الباب جيداً و سحبها خلفه من عضدها ثم دفعها على سرير ،  إعتلاها سريعاً لتصرخ بذعر حالما ذلك ، لكنه أسكتها عندما صفعها على وجنتها بأصبعيه السبابة و الوسطى بخفة هامساً يتأمر و عيناه تشتعلان بحمرة الغضب .
لوهان : أخرسي ، لماذا لا تجيبين على هاتفكِ ؟

حافظت على صمتها و هي تنظر في عينيه ببعض الإهتزاز ليهمس .
لوهان : ها ؟ أأكل القط لسانكِ الآن ؟
إحتدت عيناه أكثر و أحمر وجهه بغضب ليقبض على فكها بقوة فأطلقت آهات متألمة من شفتيها لكنه أكمل .
لوهان : أنا سأخبركِ لماذا ، لتغظيني ، و تشعريني بالقلق عليكِ ، و تغضيبني ، أنا و بكل جنوني سأفرغ كل غيظي بكِ .

وضعت يدها على يده التي تقبض على فكها لتحرره من قبضته ثم همست بألم يعصف بجسدها و روحها معاً .
جازميت : أنت من ؟ ما شأنك ؟ من تظن نفسك ؟ أنا لا أحبك و لم أحبك و لن أحبك .

أصمتها عن كلامها عندما صرخت بقوة على إثر شده لشعرها للخلف بقوة ثم صاح بها بجنون غاضب .
لوهان : إن كانت لديكِ الجرأة فأعيدي ما قلتيه على مسامعي مجدداً . 
همست هي بألم و عيناها قد سالت الدموع منهما بالفعل .
جازميت : كما سمعت ، أنت لا شأن لك بي ، أنا حرة بتصرفاتي و أنا لا أريدك بحياتي أبداً .

أطبق كفه على شفتيها لتصمت ثم أشاح رأسها إلى الجانب الآخر ليهمس بأذنها بغضب .
لوهان : لنرى يا حبي إن كنتِ لا تحبيني .
همس بها ثم أطبق شفتيه على رقبتها يقبلها بقسوة يخلف آثاراً عدوانية و هي تتأوه بألم تحت كفه و تبكي بشدة بينما تحاول دفعه عنها ، هي خائرة القوة و واهنة الجسد .

تركها بعد وقت لتنطوي على نفسها باكية و هو ينظر لها بغضب و صدره يعلو و يهبط ، أخفض نفسه إليها ليهمس بأذنها .
لوهان : إن لم تكوني لي ، لن تكوني لغيري يا حبي !
تركها و خرج من غرفتها صافقاً الباب خلفه بقوة لتنتفض بخوف شديد ثم أخذت تبكي مجدداً بكل قدرتها على البكاء  .




....................................................







وقف تشانيول أمام الحائط الزجاجي ينظر إلى حبيبته في الداخل ثم همس هو بألم .
تشانيول : ألا تنوين الأستيقاظ يا حبي ؟ لقد مللت إنتظارك ، لقد مللت أن أعيش على أمل أن تعيشي معي ، لقد مللت حياتي التي تخلو منكِ ،  آه ! كم هي الحياة فارغة دونكِ ، كم هي لا شيء دونك ، من أجلي أستيقظي ، ألا تحبيني ؟ إذن لأجلي ، رفقاً بي يا عمري ، رفقاً بي أرجوكِ ، لقد أشتقتُ لكِ يا وجع قلبي ، لقد أشتقت لكِ ،  رفقاً بقلبي أرجوكِ استيقظي !!!

أطال النظر لها بألم ، بإنكسار ، و بحزن عظيم ، لقد تعب حقاً ، لقد هلك ، لقد ملّ كل شيء ، ما عاد يستطيع أن يصبر أكثر و ما عاد في جعبته أي أمل يطعم فيه حزنه .

ربما يحدث هذا بين العشاق ، لقد شعرت بك ،  بألمك ، بإنكسارك ، و حزنك ، فها هي حركت أصابعها و مالت رأسها إلى الجانب السليم منه ،  كشرت ملامحها بألم و زفرت أنفاسها بضعف و وهن ، كان يراقب حركتها مكذباً عينيه ، هي تتحرك أخيراً ، إنها تتحرك ، صرخ هو بإسمها عالياً و هو يطرق على الزجاج ليلفت إنتباها  بكلتا يديه ثم ركض نحو الأطباء المسؤلون ليخبرهم بالأمر فسارعوا للتأكد من أستيقاظها .

وقف هو بالخارج ينتظر أن يعلموه الأطباء بحالتها ، خرج الأطباء و على وجههم إبتسامة مطمئنة لينطق رئيسهم .
" إطمئن يا تشانيول ، لقد إستيقظت بالفعل ،  هي حالياً بين النوم و الأستيقاظ ، لقد تأكدنا من مؤشراتها الحيوية و سلامة صحتها ، هي بخير تماماً و سننقلها إلى غرفة أخرى فوراً ،  تستطيع البقاء معها الآن . "

ضحك ، ضحك بفرح شديد حتى سالت الدموع من عينيه و هو يتحمد الله على سلامتها ، ربت أحد الأطباء على كتفه قائلاً
" حمداً لله على سلامتها . "
ذهبوا الأطباء تاركين خلفهم ذاك البائس يتراقص فرحاً على أنغام سعادته .

دخل إليها ثم جلس على كرسي بجانب سريرها و بدأ يمسح على وجهها الذي طال عليه البعد عن ملمسه ، أغمض عينيه و قرر أن يراها بقلبه ، لقد أشتاق أن يشعر بنعومتها أسفل أنامله ، فتح عينيه ليقبل وجنتيها بخفة عدة مرات مبتسماً بسعادة بالغة .

نظر لها فوجد إبتسامة على شفتيها و هي تغمض عينينها تدعي النوم ، تلك الطفلة تعبث رغم أنها مريضة ، ضحك هو بقوة على هذا العبث الذي إشتاقه منها ثم إقترب ليهمس بأذنها .
تشانيول : حمداً لله على سلامتكِ يا قلبي ،  أفتحي عيناكِ فلقد أشتقتُ لهما بشدة .

نفذت هي و فتحت عينيها ليبتسم هو بسعادة ، قبل أنفها ثم نظر إلى وجهها لتزول إبتسامته تدريجياً فملامحها منكمشة بخوف حتى أن الدموع قد سالت  من عينيها ، همس هو بتوتر  قابضاً حاجبيه .
تشانيول : ما بالك يا عمري ؟! لماذا تبكين ؟!
جالت هي بعينيها في الأنحاء لتردف بإرتجاف .
ميرسي أريانا : إنني لا أرى شيئاً ! 






........................................

سلااااااااااام


نعم نعم لسة الحزن ما خلص فلهيك كونوا بترقب للجزء القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت

1. رأيكم بتصرف تشانيول لإنقاذ ميرسي أريانا من الموت ؟ و فرحته الشديدة بعد ذلك ؟

2. رأيكم بوضع دي او و كريستين الحالي ؟ هل ستدوم ساعدتهما أم للقدر رغبة أخرى ؟

3. رأيكم بتصرفات لوهان ؟ كيف ستؤثر على علاقتهما ؟ و على مشاعر جازميت نحوه ؟

4. رأيكم بردة فعل تشانيول لإستيقاظ ميرسي أريانا ؟

5.ماذا بها ميرسي أريانا ؟

6.رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі