Chapter Sixty-four
" حياتي أنتِ "
لا حياة لي دونكِ و لا بعدك
فخذي يا حبي بعين الإعتبار
إن أنتِ متِ أنا سأكون أول الميتين من بعدِك !
خرج الأطباء من عندها لينطق أحدهم بتأسف إلى الجمع حيث يقفون خلف الحائط و خصوصاً لزوجها المتعلق في الحياة بقشة .
الطبيب : لقد وافتها المنية ، لقد توفيت .
ربت على كتف تشانيول قبل أن ينسحب من أمامه متأسفاً .
تشانيول .... يقف صامتاً ساكناً بعينين جاحظة و حمراء يملئها الدمع ، لا يعي و لا يفهم ما يحدث حوله ، لا يسمع البكاء و لا من يربتون عليه يواسونه بمصيبته هذه ، هو فقط قادر أن يسمع ذلك الصفير القوي من الجهاز ، صوت موتها فقط ، أهذه نهاية حب لم يشب بعد ؟ ما زال نضجاً و الشباب يفوح منه ، أسيموت باكراً هكذا ؟
لا ، إن قالوا الأطباء أنها ماتت فهي كذلك في قاموسهم و ليس عنده ، هو لن يستسلم لمجرد أن بصقوا الأطباء هذه الكلمة و ولّوا ، هم لا يهتمون إن ماتت أم إن لم تمت ، هم غرباء لا يدركون أن كل الحياة فيها و بموتها يموت هو ، إنهم لا يدركون شيء ، هو لن يسمح لها بالرحيل بهذه السهولة ، لن يسمح لها ، هذا ليس وقتها و لا وقته ، ما زال الطريق أمامهما طويلاً .
دلف بضع ممرضون لإزالة الأجهزة عن جسد ميرسي أريانا ، لكن صرخة قوية أطلقها تشانيول بغضب معترض أوقفتهم عمّا سيفعلونه ، لن يسمح لهم بقتلها ، هو سيمنحها الحياة و إلا قتلوه معها .
تشانيول : لا !!! إبتعدوا عنها ، دعوها !
دخل يركض إليهم و دفع الباب بقوة إلى حيث هي تنام و لا تموت ، دفع الممرضين عنها بقوة و هو يصرخ فيهم بغضب أن يتركوها ، نظر لها بعينين محمرتين من الدموع و الغضب ، غاضب لأنها فكرت مجرد تفكير بريء أن تبتعد عنه ، هو سيريها الآن ، صاح فيها بغضب مجنون .
تشانيول : استيقظي و إلا ألحقتُ نفسي بكِ ، استيقظي و إلا قتلتكِ بموتكِ ألف مرة ، انهضي !!
رص قبضته بكل قوته ثم رفعها عالياً و ضرب بها صدرها فوق قلبها تحديداً بقوة و هو يصرخ .
تشانيول : استيقظي الآن !
ضربها مرة أخرى بقوة أكبر و صاح .
تشانيول : استيقظي و إلا قتلت الجميع لأجلك !
ضربها مرة أخرى و بكى بقوة يتوسلها بقلب يحترق .
تشانيول : استيقظي أرجوكِ لا تتركني وحدي يا ميرسي أريانا !!
صوت الصفير من هذا الجهاز اللعين ما زال يعلو ، وضع رأسه بإستسلام على صدرها و هو يبكي بشدة و يضرب صدرها بضعف .
تشانيول : أرجوكِ حبيبتي أستيقظي ، و الله لا حياة لي بدونكِ ، أستيقظي أرجوكِ أرجوكِ !!
شهق باكياً على صدرها الذي تحطم بقبضته ثم إلتجم بصمت و توسعت عينيه فجأة ، ذلك الصفير قد أختفى و عاد صوت النبض من جديد ، رفع رأسه سريعاً عن صدرها و نظر إلى الجهاز الموصول بها فرأى أن ذلك الخط قد تعرج من جديد .
ضحك بقوة سعيداً و صرخ بآخر ضحكاته بمرح شديد و عيناه تنزف الدموع فرحاً ، قبل كل ركن من وجهها و قبل كلتا يديها بجنون و تبعثر عشوائي ، ها قد عاد قلبها للنبض من جديد ،
قلبها لم يستسلم ما زال الحب ينبض فيه ، واثق هو أنها في غيبوبتها تدرك أن لا حياة له في عالم يخلو منها ، هي لم تموت ، هي لن تفعل .
عاود الممرضون وضع الأجهزة عليها و على وجههم إبتسامة سعيدة راضية ، فلولا هذا العاشق المغوار المحموم حباً فيها لكانت ترثى الآن ، لقد أنقذ حياة حبيبته من الموت المحتوم ، خرج هو من الغرفة التي تنام فيها لينظر لها من خلف الحاجز الزجاجي و الأصدقاء يعانقونه بإبتسامة ممتنة و شاكرة ، قال هو بإبتسامة سعيدة بدت طفولية لشدة فرحه .
تشانيول : حبيبتي لم تستسلم يا رفاق ، حبيبتي قلبها ينبض ، حبيبتي ستعود معي إلى منزلنا .
أشار عليها بيده و هو يتمتم بسعادة .
تشانيول :أنظروا إلى دقات قلبها ، قلبها يدق من جديد ، هي ستعيش هي ستعيش ، أنا سعيد جداً .
أحتضنوه جميع الرجال حضناً جماعياً ضخماً يحتاجه يهنئونه و من أفواههم تتفلت ضحكات لا إبتسامات فقط ، ما زالت متمسكة في الحياة ، لها الكثير من الناس عليها أن تعيش لأجلهم إن لم يكن لأجلها ، الجميع يحبها و يحتاجها حتى و إن تفوق عليهم تشانيول بالحب و الحاجة إليها لكن الجميع يريدها معهم .
...................................................
مرت عدة أيام ، مرت على بعضهم بأمل و أيمان قوي على قلب يحترق شوقاً و حباً و مرت على بعضهم بهدوء رغم جمالها و سوءها في ذات الوقت .
لقد عاد دي او إلى منزله بعد أن تأكد الأطباء من شفائه التام حتى يمارس حياته بطبيعية معتادة ، و من طرف أخر ما زالت ميرسي أريانا بغيبوبة ، لكن وضعها قد أستقر و تماثل جسدها للشفاء ، فها هو رأسها محاوط بشاش طبي خفيف و صدرها محاط بمشد قوي يطبق الأنفاس بسبب ضربات تشانيول على قلبها عندما توقف عن النبض مما سبب لها رضوض شديدة بصدرها و لكنها بحال أفضل الآن مقارنة بما كانت عليه .
ساعدت كريستين دي او ليتمدد على سريرهما في منزلهما حال وصوله ليحظى بالراحة ، لكنه فاجأها عندما أمسك بمعصمها و جذبها إليه لتسقط فوقه ، شهقت هي خوفاً عليه و أرادت الإعتدال من عليه لكنه تمسك بكتفيها و عدل وضعية رأسه على الوسادة .
علقا بتواصل بصري بين عينيه المتأملة لإبداع الخالق الذي أرتسم بوجهها و عيناها ، تاهت عينيه بعينيها ، عيناه التي تنظر لها بالكثير من الحب و السكينة ، نظرة غير معهودة في عينيه لها ، العشق ينبثق و العيون تتكلم ، حب غير معهود و شبه مستحيل ، هو حب ينير ظلمة كره و مقت شديدين ، من ظلام الكره إلى نور الحب ، يقال عن حب كهذا أنه الأقوى .
كوب وجهها بين كفيه برقة ثم أخفض رأسها له و أخذ شفتيها بين شفتيه لينبض قلبها بقوة شديدة و مؤلمة أوجعت صدرها لذة ، أغمضت عيناها بقوة شديدة و رفعت يدها تتحسس محل الألم في صدرها ثم بإصابع مرتجفة أركنت كفها على صدره و أرخت جفونها ، شفتيه تقتحمان كل شفتيها بحب و لطف ليس كما إعتادت بعنف و غضب ، إبتسمت ثم بادلته بنعومة فابتسم هو بدوه و احتضن رأسها إليه ثم أخذ يقبلها بشغف كبير جداً حتى تقطعت أنفاسهما و حرر شفتيها لتشهق لاهثة أنفاسها على وجهها .
إبتسم بتحبب و أخذ يلاعب خصلات شعرها الأسود التي تتساقط على وجهه ثم تمتم بحب يتأمل عينيها و وجهها الخجول و تلك الشفتين الوردتين تنبضان بأنوثة .
دي او : أخيراً عدنا إلى المنزل ، لا تعلمين كم أشتقت لكِ يا حبي ، فقط حتى أشفى من علّتي فلن تنجي من عبثي أبداً ، سأعبث و أعبث طوال الوقت .
إبتسمت هي بخجل و أخفضت أهدابها ليضحك بخفة ثم حضنها إلى صدره بقوة و بشفتيه أخذ يوزع قبل متفرقة على رأسها ، إتسعت إبتسامتها و تمنت في داخلها أن يبقى هكذا دوماً و أبداً ، رفع رأسها عن صدره ليعاود تقبيل شفتيها و هو يهمس بتفرق بين قبلاته .
دي او : أحبكِ ... حبيبتي ... يا حبي
...........................................
بقي تشانيول بالمستشفى يراقب حالة ميرسي أريانا الصحية و كله أمل بأن تستيقظ بخير و عافية بينما الأخرون قد عادوا إلى منازلهم بالفعل لكنهم يبقون على إتصال للإطمئنان على ميرسي أريانا و يزورونه كل يوم ، منهم روزلي و جازميت اللتان تسكنان قصرهن وحدهن بينما شيومين و لوهان يطلان عليهن يومياً للإطمئنان عليهن .
غيرة لوهان ، كريس ، و تاو التي بدأت تظهر مؤخراً باتت تخنق جازميت حقاً ، ثلاثتهم يتحكمون بها ، لا تفعلي ، لا تقولي ، لا تذهبي ، لا لا لا ، أصبحت تكره هذه الكلمة أكثر من كل الكلمات في اللغة ، و خصوصاً لوهان فلقد بات يضيق الخناق عليها أكثر من السابق و أكثر من غيره ، لذا ها هي الآن تجلس في غرفتها و توصد الباب على نفسها فلقد إقترب موعد زيارتهم للقصر ، ترجوا أن يأتي شيومين وحده ، هاتفها بالفعل على وضع الصامت حتى لا يزعجها هذا البغيض في إتصالاته المريرة و المتكررة .
سمعت في الخارج صوت سيارة شيومين فابتسمت بلطف و توجهت إلى شرفتها لإلقاء نظرة ، للطف هذا الشاب يأتي يومياً ليزور حبيبته و بيده باقة زهور تختلف عن اليوم الذي سبقه ، يغدقها بحبه و لطفه و فوق هذا إنه يخفف عنها فراق ميرسي أريانا و يحاول أن يبث فيها الصبر و الأمل عكس الهمجي الذي يأتي معه غالباً .
زالت الإبتسامة عن شفتيها سريعاً عندما رأت لوهان يرتجل من السيارة واجم الوجه ، عاقداً حاجبيه ، و قابضاً على كفه بغضب ، سارت رعشة بأطرافها دون سيطرة منها عندما رفع نظره إلى شرفتها ثم تبسم بغضب في وجهها يتوعد لها بالكثير من الجنون .
دخلت هي مجدداً لتتحاشى النظر إليه ثم توجهت لتجلس على سريرها بينما تلاعب أصابعها بتوتر ، تعلم أنه لن يتوقف عند هذا الحد ، تعلم جيداً أنه سيهاجم غرفتها الآن و بالفعل شعرت بضرباته القوية على الباب بينما ينادي على إسمها بغضب ، أغمضت عيناها بشدة ثم زفرت أنفاسها بقوة ، عليها أن تواجهه مرة و تضع له حداً ، هذا ما فكرت به عندما أستقامت لتفتح الباب له تدعي الهدوء و الثبات .
ما إن فتحت له الباب حتى دفعها بقوة إلى داخل غرفتها ، إرتكزت على المنضدة أمامها كي لا تقع ثم إلتفت تنظر إليه ، أغلق الباب جيداً و سحبها خلفه من عضدها ثم دفعها على سرير ، إعتلاها سريعاً لتصرخ بذعر حالما ذلك ، لكنه أسكتها عندما صفعها على وجنتها بأصبعيه السبابة و الوسطى بخفة هامساً يتأمر و عيناه تشتعلان بحمرة الغضب .
لوهان : أخرسي ، لماذا لا تجيبين على هاتفكِ ؟
حافظت على صمتها و هي تنظر في عينيه ببعض الإهتزاز ليهمس .
لوهان : ها ؟ أأكل القط لسانكِ الآن ؟
إحتدت عيناه أكثر و أحمر وجهه بغضب ليقبض على فكها بقوة فأطلقت آهات متألمة من شفتيها لكنه أكمل .
لوهان : أنا سأخبركِ لماذا ، لتغظيني ، و تشعريني بالقلق عليكِ ، و تغضيبني ، أنا و بكل جنوني سأفرغ كل غيظي بكِ .
وضعت يدها على يده التي تقبض على فكها لتحرره من قبضته ثم همست بألم يعصف بجسدها و روحها معاً .
جازميت : أنت من ؟ ما شأنك ؟ من تظن نفسك ؟ أنا لا أحبك و لم أحبك و لن أحبك .
أصمتها عن كلامها عندما صرخت بقوة على إثر شده لشعرها للخلف بقوة ثم صاح بها بجنون غاضب .
لوهان : إن كانت لديكِ الجرأة فأعيدي ما قلتيه على مسامعي مجدداً .
همست هي بألم و عيناها قد سالت الدموع منهما بالفعل .
جازميت : كما سمعت ، أنت لا شأن لك بي ، أنا حرة بتصرفاتي و أنا لا أريدك بحياتي أبداً .
أطبق كفه على شفتيها لتصمت ثم أشاح رأسها إلى الجانب الآخر ليهمس بأذنها بغضب .
لوهان : لنرى يا حبي إن كنتِ لا تحبيني .
همس بها ثم أطبق شفتيه على رقبتها يقبلها بقسوة يخلف آثاراً عدوانية و هي تتأوه بألم تحت كفه و تبكي بشدة بينما تحاول دفعه عنها ، هي خائرة القوة و واهنة الجسد .
تركها بعد وقت لتنطوي على نفسها باكية و هو ينظر لها بغضب و صدره يعلو و يهبط ، أخفض نفسه إليها ليهمس بأذنها .
لوهان : إن لم تكوني لي ، لن تكوني لغيري يا حبي !
تركها و خرج من غرفتها صافقاً الباب خلفه بقوة لتنتفض بخوف شديد ثم أخذت تبكي مجدداً بكل قدرتها على البكاء .
....................................................
وقف تشانيول أمام الحائط الزجاجي ينظر إلى حبيبته في الداخل ثم همس هو بألم .
تشانيول : ألا تنوين الأستيقاظ يا حبي ؟ لقد مللت إنتظارك ، لقد مللت أن أعيش على أمل أن تعيشي معي ، لقد مللت حياتي التي تخلو منكِ ، آه ! كم هي الحياة فارغة دونكِ ، كم هي لا شيء دونك ، من أجلي أستيقظي ، ألا تحبيني ؟ إذن لأجلي ، رفقاً بي يا عمري ، رفقاً بي أرجوكِ ، لقد أشتقتُ لكِ يا وجع قلبي ، لقد أشتقت لكِ ، رفقاً بقلبي أرجوكِ استيقظي !!!
أطال النظر لها بألم ، بإنكسار ، و بحزن عظيم ، لقد تعب حقاً ، لقد هلك ، لقد ملّ كل شيء ، ما عاد يستطيع أن يصبر أكثر و ما عاد في جعبته أي أمل يطعم فيه حزنه .
ربما يحدث هذا بين العشاق ، لقد شعرت بك ، بألمك ، بإنكسارك ، و حزنك ، فها هي حركت أصابعها و مالت رأسها إلى الجانب السليم منه ، كشرت ملامحها بألم و زفرت أنفاسها بضعف و وهن ، كان يراقب حركتها مكذباً عينيه ، هي تتحرك أخيراً ، إنها تتحرك ، صرخ هو بإسمها عالياً و هو يطرق على الزجاج ليلفت إنتباها بكلتا يديه ثم ركض نحو الأطباء المسؤلون ليخبرهم بالأمر فسارعوا للتأكد من أستيقاظها .
وقف هو بالخارج ينتظر أن يعلموه الأطباء بحالتها ، خرج الأطباء و على وجههم إبتسامة مطمئنة لينطق رئيسهم .
" إطمئن يا تشانيول ، لقد إستيقظت بالفعل ، هي حالياً بين النوم و الأستيقاظ ، لقد تأكدنا من مؤشراتها الحيوية و سلامة صحتها ، هي بخير تماماً و سننقلها إلى غرفة أخرى فوراً ، تستطيع البقاء معها الآن . "
ضحك ، ضحك بفرح شديد حتى سالت الدموع من عينيه و هو يتحمد الله على سلامتها ، ربت أحد الأطباء على كتفه قائلاً
" حمداً لله على سلامتها . "
ذهبوا الأطباء تاركين خلفهم ذاك البائس يتراقص فرحاً على أنغام سعادته .
دخل إليها ثم جلس على كرسي بجانب سريرها و بدأ يمسح على وجهها الذي طال عليه البعد عن ملمسه ، أغمض عينيه و قرر أن يراها بقلبه ، لقد أشتاق أن يشعر بنعومتها أسفل أنامله ، فتح عينيه ليقبل وجنتيها بخفة عدة مرات مبتسماً بسعادة بالغة .
نظر لها فوجد إبتسامة على شفتيها و هي تغمض عينينها تدعي النوم ، تلك الطفلة تعبث رغم أنها مريضة ، ضحك هو بقوة على هذا العبث الذي إشتاقه منها ثم إقترب ليهمس بأذنها .
تشانيول : حمداً لله على سلامتكِ يا قلبي ، أفتحي عيناكِ فلقد أشتقتُ لهما بشدة .
نفذت هي و فتحت عينيها ليبتسم هو بسعادة ، قبل أنفها ثم نظر إلى وجهها لتزول إبتسامته تدريجياً فملامحها منكمشة بخوف حتى أن الدموع قد سالت من عينيها ، همس هو بتوتر قابضاً حاجبيه .
تشانيول : ما بالك يا عمري ؟! لماذا تبكين ؟!
جالت هي بعينيها في الأنحاء لتردف بإرتجاف .
ميرسي أريانا : إنني لا أرى شيئاً !
........................................
سلااااااااااام
نعم نعم لسة الحزن ما خلص فلهيك كونوا بترقب للجزء القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت
1. رأيكم بتصرف تشانيول لإنقاذ ميرسي أريانا من الموت ؟ و فرحته الشديدة بعد ذلك ؟
2. رأيكم بوضع دي او و كريستين الحالي ؟ هل ستدوم ساعدتهما أم للقدر رغبة أخرى ؟
3. رأيكم بتصرفات لوهان ؟ كيف ستؤثر على علاقتهما ؟ و على مشاعر جازميت نحوه ؟
4. رأيكم بردة فعل تشانيول لإستيقاظ ميرسي أريانا ؟
5.ماذا بها ميرسي أريانا ؟
6.رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لا حياة لي دونكِ و لا بعدك
فخذي يا حبي بعين الإعتبار
إن أنتِ متِ أنا سأكون أول الميتين من بعدِك !
خرج الأطباء من عندها لينطق أحدهم بتأسف إلى الجمع حيث يقفون خلف الحائط و خصوصاً لزوجها المتعلق في الحياة بقشة .
الطبيب : لقد وافتها المنية ، لقد توفيت .
ربت على كتف تشانيول قبل أن ينسحب من أمامه متأسفاً .
تشانيول .... يقف صامتاً ساكناً بعينين جاحظة و حمراء يملئها الدمع ، لا يعي و لا يفهم ما يحدث حوله ، لا يسمع البكاء و لا من يربتون عليه يواسونه بمصيبته هذه ، هو فقط قادر أن يسمع ذلك الصفير القوي من الجهاز ، صوت موتها فقط ، أهذه نهاية حب لم يشب بعد ؟ ما زال نضجاً و الشباب يفوح منه ، أسيموت باكراً هكذا ؟
لا ، إن قالوا الأطباء أنها ماتت فهي كذلك في قاموسهم و ليس عنده ، هو لن يستسلم لمجرد أن بصقوا الأطباء هذه الكلمة و ولّوا ، هم لا يهتمون إن ماتت أم إن لم تمت ، هم غرباء لا يدركون أن كل الحياة فيها و بموتها يموت هو ، إنهم لا يدركون شيء ، هو لن يسمح لها بالرحيل بهذه السهولة ، لن يسمح لها ، هذا ليس وقتها و لا وقته ، ما زال الطريق أمامهما طويلاً .
دلف بضع ممرضون لإزالة الأجهزة عن جسد ميرسي أريانا ، لكن صرخة قوية أطلقها تشانيول بغضب معترض أوقفتهم عمّا سيفعلونه ، لن يسمح لهم بقتلها ، هو سيمنحها الحياة و إلا قتلوه معها .
تشانيول : لا !!! إبتعدوا عنها ، دعوها !
دخل يركض إليهم و دفع الباب بقوة إلى حيث هي تنام و لا تموت ، دفع الممرضين عنها بقوة و هو يصرخ فيهم بغضب أن يتركوها ، نظر لها بعينين محمرتين من الدموع و الغضب ، غاضب لأنها فكرت مجرد تفكير بريء أن تبتعد عنه ، هو سيريها الآن ، صاح فيها بغضب مجنون .
تشانيول : استيقظي و إلا ألحقتُ نفسي بكِ ، استيقظي و إلا قتلتكِ بموتكِ ألف مرة ، انهضي !!
رص قبضته بكل قوته ثم رفعها عالياً و ضرب بها صدرها فوق قلبها تحديداً بقوة و هو يصرخ .
تشانيول : استيقظي الآن !
ضربها مرة أخرى بقوة أكبر و صاح .
تشانيول : استيقظي و إلا قتلت الجميع لأجلك !
ضربها مرة أخرى و بكى بقوة يتوسلها بقلب يحترق .
تشانيول : استيقظي أرجوكِ لا تتركني وحدي يا ميرسي أريانا !!
صوت الصفير من هذا الجهاز اللعين ما زال يعلو ، وضع رأسه بإستسلام على صدرها و هو يبكي بشدة و يضرب صدرها بضعف .
تشانيول : أرجوكِ حبيبتي أستيقظي ، و الله لا حياة لي بدونكِ ، أستيقظي أرجوكِ أرجوكِ !!
شهق باكياً على صدرها الذي تحطم بقبضته ثم إلتجم بصمت و توسعت عينيه فجأة ، ذلك الصفير قد أختفى و عاد صوت النبض من جديد ، رفع رأسه سريعاً عن صدرها و نظر إلى الجهاز الموصول بها فرأى أن ذلك الخط قد تعرج من جديد .
ضحك بقوة سعيداً و صرخ بآخر ضحكاته بمرح شديد و عيناه تنزف الدموع فرحاً ، قبل كل ركن من وجهها و قبل كلتا يديها بجنون و تبعثر عشوائي ، ها قد عاد قلبها للنبض من جديد ،
قلبها لم يستسلم ما زال الحب ينبض فيه ، واثق هو أنها في غيبوبتها تدرك أن لا حياة له في عالم يخلو منها ، هي لم تموت ، هي لن تفعل .
عاود الممرضون وضع الأجهزة عليها و على وجههم إبتسامة سعيدة راضية ، فلولا هذا العاشق المغوار المحموم حباً فيها لكانت ترثى الآن ، لقد أنقذ حياة حبيبته من الموت المحتوم ، خرج هو من الغرفة التي تنام فيها لينظر لها من خلف الحاجز الزجاجي و الأصدقاء يعانقونه بإبتسامة ممتنة و شاكرة ، قال هو بإبتسامة سعيدة بدت طفولية لشدة فرحه .
تشانيول : حبيبتي لم تستسلم يا رفاق ، حبيبتي قلبها ينبض ، حبيبتي ستعود معي إلى منزلنا .
أشار عليها بيده و هو يتمتم بسعادة .
تشانيول :أنظروا إلى دقات قلبها ، قلبها يدق من جديد ، هي ستعيش هي ستعيش ، أنا سعيد جداً .
أحتضنوه جميع الرجال حضناً جماعياً ضخماً يحتاجه يهنئونه و من أفواههم تتفلت ضحكات لا إبتسامات فقط ، ما زالت متمسكة في الحياة ، لها الكثير من الناس عليها أن تعيش لأجلهم إن لم يكن لأجلها ، الجميع يحبها و يحتاجها حتى و إن تفوق عليهم تشانيول بالحب و الحاجة إليها لكن الجميع يريدها معهم .
...................................................
مرت عدة أيام ، مرت على بعضهم بأمل و أيمان قوي على قلب يحترق شوقاً و حباً و مرت على بعضهم بهدوء رغم جمالها و سوءها في ذات الوقت .
لقد عاد دي او إلى منزله بعد أن تأكد الأطباء من شفائه التام حتى يمارس حياته بطبيعية معتادة ، و من طرف أخر ما زالت ميرسي أريانا بغيبوبة ، لكن وضعها قد أستقر و تماثل جسدها للشفاء ، فها هو رأسها محاوط بشاش طبي خفيف و صدرها محاط بمشد قوي يطبق الأنفاس بسبب ضربات تشانيول على قلبها عندما توقف عن النبض مما سبب لها رضوض شديدة بصدرها و لكنها بحال أفضل الآن مقارنة بما كانت عليه .
ساعدت كريستين دي او ليتمدد على سريرهما في منزلهما حال وصوله ليحظى بالراحة ، لكنه فاجأها عندما أمسك بمعصمها و جذبها إليه لتسقط فوقه ، شهقت هي خوفاً عليه و أرادت الإعتدال من عليه لكنه تمسك بكتفيها و عدل وضعية رأسه على الوسادة .
علقا بتواصل بصري بين عينيه المتأملة لإبداع الخالق الذي أرتسم بوجهها و عيناها ، تاهت عينيه بعينيها ، عيناه التي تنظر لها بالكثير من الحب و السكينة ، نظرة غير معهودة في عينيه لها ، العشق ينبثق و العيون تتكلم ، حب غير معهود و شبه مستحيل ، هو حب ينير ظلمة كره و مقت شديدين ، من ظلام الكره إلى نور الحب ، يقال عن حب كهذا أنه الأقوى .
كوب وجهها بين كفيه برقة ثم أخفض رأسها له و أخذ شفتيها بين شفتيه لينبض قلبها بقوة شديدة و مؤلمة أوجعت صدرها لذة ، أغمضت عيناها بقوة شديدة و رفعت يدها تتحسس محل الألم في صدرها ثم بإصابع مرتجفة أركنت كفها على صدره و أرخت جفونها ، شفتيه تقتحمان كل شفتيها بحب و لطف ليس كما إعتادت بعنف و غضب ، إبتسمت ثم بادلته بنعومة فابتسم هو بدوه و احتضن رأسها إليه ثم أخذ يقبلها بشغف كبير جداً حتى تقطعت أنفاسهما و حرر شفتيها لتشهق لاهثة أنفاسها على وجهها .
إبتسم بتحبب و أخذ يلاعب خصلات شعرها الأسود التي تتساقط على وجهه ثم تمتم بحب يتأمل عينيها و وجهها الخجول و تلك الشفتين الوردتين تنبضان بأنوثة .
دي او : أخيراً عدنا إلى المنزل ، لا تعلمين كم أشتقت لكِ يا حبي ، فقط حتى أشفى من علّتي فلن تنجي من عبثي أبداً ، سأعبث و أعبث طوال الوقت .
إبتسمت هي بخجل و أخفضت أهدابها ليضحك بخفة ثم حضنها إلى صدره بقوة و بشفتيه أخذ يوزع قبل متفرقة على رأسها ، إتسعت إبتسامتها و تمنت في داخلها أن يبقى هكذا دوماً و أبداً ، رفع رأسها عن صدره ليعاود تقبيل شفتيها و هو يهمس بتفرق بين قبلاته .
دي او : أحبكِ ... حبيبتي ... يا حبي
...........................................
بقي تشانيول بالمستشفى يراقب حالة ميرسي أريانا الصحية و كله أمل بأن تستيقظ بخير و عافية بينما الأخرون قد عادوا إلى منازلهم بالفعل لكنهم يبقون على إتصال للإطمئنان على ميرسي أريانا و يزورونه كل يوم ، منهم روزلي و جازميت اللتان تسكنان قصرهن وحدهن بينما شيومين و لوهان يطلان عليهن يومياً للإطمئنان عليهن .
غيرة لوهان ، كريس ، و تاو التي بدأت تظهر مؤخراً باتت تخنق جازميت حقاً ، ثلاثتهم يتحكمون بها ، لا تفعلي ، لا تقولي ، لا تذهبي ، لا لا لا ، أصبحت تكره هذه الكلمة أكثر من كل الكلمات في اللغة ، و خصوصاً لوهان فلقد بات يضيق الخناق عليها أكثر من السابق و أكثر من غيره ، لذا ها هي الآن تجلس في غرفتها و توصد الباب على نفسها فلقد إقترب موعد زيارتهم للقصر ، ترجوا أن يأتي شيومين وحده ، هاتفها بالفعل على وضع الصامت حتى لا يزعجها هذا البغيض في إتصالاته المريرة و المتكررة .
سمعت في الخارج صوت سيارة شيومين فابتسمت بلطف و توجهت إلى شرفتها لإلقاء نظرة ، للطف هذا الشاب يأتي يومياً ليزور حبيبته و بيده باقة زهور تختلف عن اليوم الذي سبقه ، يغدقها بحبه و لطفه و فوق هذا إنه يخفف عنها فراق ميرسي أريانا و يحاول أن يبث فيها الصبر و الأمل عكس الهمجي الذي يأتي معه غالباً .
زالت الإبتسامة عن شفتيها سريعاً عندما رأت لوهان يرتجل من السيارة واجم الوجه ، عاقداً حاجبيه ، و قابضاً على كفه بغضب ، سارت رعشة بأطرافها دون سيطرة منها عندما رفع نظره إلى شرفتها ثم تبسم بغضب في وجهها يتوعد لها بالكثير من الجنون .
دخلت هي مجدداً لتتحاشى النظر إليه ثم توجهت لتجلس على سريرها بينما تلاعب أصابعها بتوتر ، تعلم أنه لن يتوقف عند هذا الحد ، تعلم جيداً أنه سيهاجم غرفتها الآن و بالفعل شعرت بضرباته القوية على الباب بينما ينادي على إسمها بغضب ، أغمضت عيناها بشدة ثم زفرت أنفاسها بقوة ، عليها أن تواجهه مرة و تضع له حداً ، هذا ما فكرت به عندما أستقامت لتفتح الباب له تدعي الهدوء و الثبات .
ما إن فتحت له الباب حتى دفعها بقوة إلى داخل غرفتها ، إرتكزت على المنضدة أمامها كي لا تقع ثم إلتفت تنظر إليه ، أغلق الباب جيداً و سحبها خلفه من عضدها ثم دفعها على سرير ، إعتلاها سريعاً لتصرخ بذعر حالما ذلك ، لكنه أسكتها عندما صفعها على وجنتها بأصبعيه السبابة و الوسطى بخفة هامساً يتأمر و عيناه تشتعلان بحمرة الغضب .
لوهان : أخرسي ، لماذا لا تجيبين على هاتفكِ ؟
حافظت على صمتها و هي تنظر في عينيه ببعض الإهتزاز ليهمس .
لوهان : ها ؟ أأكل القط لسانكِ الآن ؟
إحتدت عيناه أكثر و أحمر وجهه بغضب ليقبض على فكها بقوة فأطلقت آهات متألمة من شفتيها لكنه أكمل .
لوهان : أنا سأخبركِ لماذا ، لتغظيني ، و تشعريني بالقلق عليكِ ، و تغضيبني ، أنا و بكل جنوني سأفرغ كل غيظي بكِ .
وضعت يدها على يده التي تقبض على فكها لتحرره من قبضته ثم همست بألم يعصف بجسدها و روحها معاً .
جازميت : أنت من ؟ ما شأنك ؟ من تظن نفسك ؟ أنا لا أحبك و لم أحبك و لن أحبك .
أصمتها عن كلامها عندما صرخت بقوة على إثر شده لشعرها للخلف بقوة ثم صاح بها بجنون غاضب .
لوهان : إن كانت لديكِ الجرأة فأعيدي ما قلتيه على مسامعي مجدداً .
همست هي بألم و عيناها قد سالت الدموع منهما بالفعل .
جازميت : كما سمعت ، أنت لا شأن لك بي ، أنا حرة بتصرفاتي و أنا لا أريدك بحياتي أبداً .
أطبق كفه على شفتيها لتصمت ثم أشاح رأسها إلى الجانب الآخر ليهمس بأذنها بغضب .
لوهان : لنرى يا حبي إن كنتِ لا تحبيني .
همس بها ثم أطبق شفتيه على رقبتها يقبلها بقسوة يخلف آثاراً عدوانية و هي تتأوه بألم تحت كفه و تبكي بشدة بينما تحاول دفعه عنها ، هي خائرة القوة و واهنة الجسد .
تركها بعد وقت لتنطوي على نفسها باكية و هو ينظر لها بغضب و صدره يعلو و يهبط ، أخفض نفسه إليها ليهمس بأذنها .
لوهان : إن لم تكوني لي ، لن تكوني لغيري يا حبي !
تركها و خرج من غرفتها صافقاً الباب خلفه بقوة لتنتفض بخوف شديد ثم أخذت تبكي مجدداً بكل قدرتها على البكاء .
....................................................
وقف تشانيول أمام الحائط الزجاجي ينظر إلى حبيبته في الداخل ثم همس هو بألم .
تشانيول : ألا تنوين الأستيقاظ يا حبي ؟ لقد مللت إنتظارك ، لقد مللت أن أعيش على أمل أن تعيشي معي ، لقد مللت حياتي التي تخلو منكِ ، آه ! كم هي الحياة فارغة دونكِ ، كم هي لا شيء دونك ، من أجلي أستيقظي ، ألا تحبيني ؟ إذن لأجلي ، رفقاً بي يا عمري ، رفقاً بي أرجوكِ ، لقد أشتقتُ لكِ يا وجع قلبي ، لقد أشتقت لكِ ، رفقاً بقلبي أرجوكِ استيقظي !!!
أطال النظر لها بألم ، بإنكسار ، و بحزن عظيم ، لقد تعب حقاً ، لقد هلك ، لقد ملّ كل شيء ، ما عاد يستطيع أن يصبر أكثر و ما عاد في جعبته أي أمل يطعم فيه حزنه .
ربما يحدث هذا بين العشاق ، لقد شعرت بك ، بألمك ، بإنكسارك ، و حزنك ، فها هي حركت أصابعها و مالت رأسها إلى الجانب السليم منه ، كشرت ملامحها بألم و زفرت أنفاسها بضعف و وهن ، كان يراقب حركتها مكذباً عينيه ، هي تتحرك أخيراً ، إنها تتحرك ، صرخ هو بإسمها عالياً و هو يطرق على الزجاج ليلفت إنتباها بكلتا يديه ثم ركض نحو الأطباء المسؤلون ليخبرهم بالأمر فسارعوا للتأكد من أستيقاظها .
وقف هو بالخارج ينتظر أن يعلموه الأطباء بحالتها ، خرج الأطباء و على وجههم إبتسامة مطمئنة لينطق رئيسهم .
" إطمئن يا تشانيول ، لقد إستيقظت بالفعل ، هي حالياً بين النوم و الأستيقاظ ، لقد تأكدنا من مؤشراتها الحيوية و سلامة صحتها ، هي بخير تماماً و سننقلها إلى غرفة أخرى فوراً ، تستطيع البقاء معها الآن . "
ضحك ، ضحك بفرح شديد حتى سالت الدموع من عينيه و هو يتحمد الله على سلامتها ، ربت أحد الأطباء على كتفه قائلاً
" حمداً لله على سلامتها . "
ذهبوا الأطباء تاركين خلفهم ذاك البائس يتراقص فرحاً على أنغام سعادته .
دخل إليها ثم جلس على كرسي بجانب سريرها و بدأ يمسح على وجهها الذي طال عليه البعد عن ملمسه ، أغمض عينيه و قرر أن يراها بقلبه ، لقد أشتاق أن يشعر بنعومتها أسفل أنامله ، فتح عينيه ليقبل وجنتيها بخفة عدة مرات مبتسماً بسعادة بالغة .
نظر لها فوجد إبتسامة على شفتيها و هي تغمض عينينها تدعي النوم ، تلك الطفلة تعبث رغم أنها مريضة ، ضحك هو بقوة على هذا العبث الذي إشتاقه منها ثم إقترب ليهمس بأذنها .
تشانيول : حمداً لله على سلامتكِ يا قلبي ، أفتحي عيناكِ فلقد أشتقتُ لهما بشدة .
نفذت هي و فتحت عينيها ليبتسم هو بسعادة ، قبل أنفها ثم نظر إلى وجهها لتزول إبتسامته تدريجياً فملامحها منكمشة بخوف حتى أن الدموع قد سالت من عينيها ، همس هو بتوتر قابضاً حاجبيه .
تشانيول : ما بالك يا عمري ؟! لماذا تبكين ؟!
جالت هي بعينيها في الأنحاء لتردف بإرتجاف .
ميرسي أريانا : إنني لا أرى شيئاً !
........................................
سلااااااااااام
نعم نعم لسة الحزن ما خلص فلهيك كونوا بترقب للجزء القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت
1. رأيكم بتصرف تشانيول لإنقاذ ميرسي أريانا من الموت ؟ و فرحته الشديدة بعد ذلك ؟
2. رأيكم بوضع دي او و كريستين الحالي ؟ هل ستدوم ساعدتهما أم للقدر رغبة أخرى ؟
3. رأيكم بتصرفات لوهان ؟ كيف ستؤثر على علاقتهما ؟ و على مشاعر جازميت نحوه ؟
4. رأيكم بردة فعل تشانيول لإستيقاظ ميرسي أريانا ؟
5.ماذا بها ميرسي أريانا ؟
6.رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі