Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Ninteen
" لأجل حبها "



يسألونني ما بي و ما هي علّتي ، إنهم لا يرونها لإنها في قلبي ، أنتِ علّتي و ترياقي
فيكِ يا حبي السُم و فيكِ العلاج .







قصة جديدة على مشارف أن نكتب سطورها  الأولى معاً بين قلبان ربما يخفقان لبعضهما ربما لن يفعلا، ربما ستخط يد القدر لهذه القصة نهاية سعيدة أو حزينة ، و من هنا يبدأ القدر بخط أول كلمة . 

إجتماع طارئ يُعقَد في مكتب المدير التنفيذي لشركة الترفيه التي تضم الإثنا عشر رجلاً كفرقة إستعراضية ، ها هم يجلسون على مقعادهم حول طاولة الإجتماعات و يترأسهم المدير .

حضر جميع الأعضاء بما في ذلك بيكهيون الذي تزوج لِتوه ، كان إجتماعاً طارئاً أمر المدير حضور جميع أعضاء الفرقة بصرامة ، نطق الرئيس برسمية حالما ترأس قاهة الإجتماعات .
" بصفتي المدير التنفيذي للشركة طلبت حضور الفريق كامل في هذا الصباح الباكر و أعتذر لك بيكهيون أنت فقط البارحة تزوجت و ها أنا أطلبك لتحضر لكن الأمر طارئ فعلياً "

أومئ بعض الأعضاء و آخرون فقط أنصتوا بهدوء لذا أردف بيكهيون بقلق حول أمور الفريق .
بيكهيون : لا بأس حضرتك لكن ما الأمر ؟!
تنهد الرئيس ثم تابع برسميته المعهودة في الحديث مع فرقه المختلفة . 

" الفريق بتقدم واضح على المستويين المحلي و العالمي ، في هذه اللحظة هناك الكثير من الحاسدين ، الحاقدين ، و حتى الكارهين لذا لا نحتمل وجود فجوة بالفريق ، عليها أن تبقى بإطارها المثالي المعهود ، وجودة فجوة بالفريق قد يعيقها و أنا لا يسرني أن تكون هنا فجوة في الفريق سواء أكانت خارجه أو داخله لكن المفجع أن تكون تلك الفجوة القائد أليس كذلك أيها القائد ؟ أن الفريق كله يتقدم و قائد الفريق يتراجع "

وجه آخر حديثه إلى القائد بالفعل بنبرة مستنكرة يشوبها الكثير من الغضب ، نظر له سوهو ثم أردف مستنكراً أن يكون كذلك .
سوهو : سيدي أنا ماذا فعلت ؟

إحتد صوت الرئيس بعض الشيء بعصبية و هو يوجه حديثه له بصرامة و دون مواربة .
المدير : هذه المشكلة أنك لا تفعل شيء ، أين هي روحك القيادية ؟ ماذا بك ؟! ماذا يحدث معك ؟! تتغيب كثيراً ، تبعث أحد الأعضاء بدلاً عنك في البرامج و ما شابه ، لقد وافقت فعلاً على أن تواعد سولي و عندما تنفصلا من دون ذكر السبب تتغير و تهمل العمل و الفريق ! ألن تخبرني ما هي أسبابك ؟!

طأطأ سوهو رأسه بأسف ثم تنهد ليجيبه .
سوهو : أنا أسف سيدي ، في الواقع أنا أحب فتاة أخرى و أود التقدم لها و الزواج منها و هذا هو السبب بإنفصالي عن سولي و أهمالي للعمل ، أمر هذه الفتاة هو كل ما يقلقني . 

تنهد الرئيس كي يهدأ ثم حدثه بنبرة هادئة .
المدير : أنا أسف عمّا قلته ، أنت أفضل قائد عهدته ، ما فعلته للفريق لا يمكن لأحد إنكاره ، لقد بالغت في حديثي لكن لا شأم لحياتك الخاصة بحياتك العملية ، أفعل ما شئت مع هذه الفتاة لا بأس إن أردت أن تتزوج منها بالفعل ،  أفعل ما شئت ، لكن عليك أن تعود كما كنت و إلا ستضرني أن أسحب القيادة منك و أسلمها لبيكهيون .

و قف بيكهيون من على مقعده و هدر رافضاً .
بيكهون : أنا أرفض ، أنا لن أقود الفريق و هناك من يقوده بالفعل ، أنا لن أفعل و لا أحسن تولي هكذا مهمة !

نظر إليه المدير نظرة قوية ثم صرف نظره إلى سوهو مجدداً ليهدر محذراً .
" سوهو ، لديك شهر واحد فقط لا غيره حتى تعود كما كنت و إلا سأسلم القيادة لبيكهيون بالقوة إن لم يكن برضاه "

تنهد سوهو ثم أومأ قائلاً بنبرة خافتة .
سوهو : أعدك خلال شهر سأعود كما كنت ،  سأحل الأمر .
صرف المدير نظره عن سوهو لينظر إلى كاي لتتوتر ملامحه .
" و أنت كاي ، ماذا عنك ؟ متى زواجك ؟ لا أريد أن ينتشر خبر أنك أجبرت فتاة على الزواج بك ،  هذا لا يليق بك و لا بسمعة الفريق و الشركة ."

أومئ كاي له دون أن يعلق لينظر المدير إلى سيهون و يردف .
" و أنت سيهون متى خطبتك ؟ "
نظر إليه سيهون ثم أردف برسمية .
سيهون : سيدي خطبتي الأسبوع القادم و بعدها بأسبوع زواج كاي .

أومئ المدير ثم وقف ليقول على مسامعهم أجمعين بشيء من التذمر و التعجب
" لا أدري ماذا حدث لكم فجأة  ! جميعكم أصبحتم تريدون الزواج و الإرتباط ! في البداية تشانيول ثم بيكهيون ثم كاي و سيهون و الآن سوهو ، بالتأكيد البقية لديهم نوايا مشابهة أيضاً ! "

نظر في نهاية حديثه للأعضاء الذين لم يطلبوا الأرتباط بعد ثم نظر إلى دي او تحديداً و قال .
" ما رأيك دي او ، أليس كذلك ؟ أليس برأسك أنت الآخر فتاة تريد الزواج منها و بناء أسرتك الصغيرة ؟! "

نفى دي او برأسه ، هو بالفعل لا يفكر بالزواج و لبس هناك فتاة في قلبه حتى اللحظة يود الزواج بها ، تنهد المدير ليتابع متذمراً .
" من أين تأتون بالفتيات اللواتي تتزوجوا بهن ؟! أحلت عليكم لعنة أم ماذا ؟! "
ضحك بعض الأعضاء بتكتم و همس تشانيول بصوت خفيض للأعضاء .
تشانيول : لعنة العشر فتيات !

تنهد المدير بينما يتناول ملف من على الطاولة ثم همس و هو يهمّ بالرحيل .
" على آية حال تسطيعون الخروج الآن ، برفاه و البنين بيكهيون ، لكن لا تنجب الكثير فما زلت طفل تحتاج إلى من يعتني بك لذا لا تتعب زوجتك برعايتك و رعاية أطفالك مستقبلاً هي ستتمنى وقتها أنها ما تزوجتك " 

ضحك الأعضاء و حتى سوهو بعد أن غادر المدير يضحك بخفة ، أما بيكهيون يقف و يتمتم بالشتائم بغضب و غيظ هامساً بصوت لا يسمعه أحد سواه .
بيكهيون : هذا العجوز لو يعلم ماذا فعلت الليلة المنصرمة لما قال عني طفل ، أنا رجل !

خرج الأعضاء إلى غرفة تدريبهم بينما يضحكون بتكتم على ما قاله الرئيس و ملامح بيكهيون الغاضبة ، جلسوا على الأرض بشكل دائري و بعدها بدت عليهم الجديّة خصوصاً عندما تسآل تشانيول بنبرة قَلِقَة . 
تشانيول : من تلك الفتاة يا سوهو ؟ أنعرفها ؟

أومئ سوهو كإجابة ثم قال بخفوت .
سوهو : إنها ماريا ، الفتاة التي أحب .
شهق البعض لأثر المفاجأة إخرين نظروا إليه مصدومين و بعضهم صمتوا بصدمة .
تنهد سوهو مجدداً فقد ساد جو من التوتر و الصدمة جو الجلسة
سوهو : نعم ، إنها ماريا ، أنا أحبها بالفعل .

تنهد مجدداً عندما لم يبدي أحد منهم رد فعل بل ينتظروه أن يكمل حديثه بصمت لذا هو تابع بهدوء .
سولي : لقد إكتشفت سولي إني أحب فتاة غيرها منذ زمن و تركتني لأجل ذلك ، قالت أنها لن تعترض على مشاعري التي لغيرها هي فقك أخبرتني أنه لا بأس بالأمر و انتهت علاقتنا عندما هجرتني ، في الواقع أنا لم أحزن على فراق سولي ، أنا أتفهمها و أشكر تفهمها لمشاعري ، أنا كلما أرى ماريا ينبض قلبي على وتيرة سريعة ، أشعر بتبعثر كياني و مشاعري ،  تضطرب أنفاسي بصدري إن هي نظرت في عينيّ ، إن كان هكذا الحب فأنا أحبها جداً .

تنهد بيكهيون ثم إقترح بهدوء
بيكهيون : تصرف إذاً و أعترف لها ، لا تصمت عن مشاعرك قبل أن يأخذها أحد منك .
صمت الجميع يفكرون بالأمر لكن بيكهيون أردف بينما ينهض و قد همّ بالرحيل .
بيكهيون : أنا سأذهب بالتأكيد إيزابيلا حزينة جداً الآن فلقد خرجت دون أن تشعر بي .
وافقه تشانيول عندما أومئ و حدثه بهدوء .
تشانيول : معك حق بالتأكيد ستكون حزينة لذا إذهب لها فوراً .

...................................................


ذهب بيكهيون إلى المنزل سريعاً ، كان المنزل هادئ جداً ، أيعقل أنها ما زالت نائمة ، صعد السلم إلى غرفتهما ، دفع دفة الباب ثم دخل إلى الغرفة ، خالما خطى أول خطواته داخل الغرفة سمع صوت بكائها يملئ هذه الجدران المغلقة ، هرول إليها سريعاً ليرى عروسه على السرير تضم قدميها على صدرها و تتوسدهما برأسهما و وجهها مخبئ ، تبكي و هي ما زالت بفراشها كما تركها صباحاً ، تقدم لها سريعاً و حضنها بقوة إليه معتذراً .
بيكهيون : أنا أسف ، أسف حقاً ، لا بأس ، لا بأس .

رفعت رأسها من حجرها لتنظر إليه ،  عيناها و أنفهما محمرتان من أثر البكاء ، تنهد هو بأستياء عندما نطقت بصوت مبحوح من كثرة البكاء بينما تشهق بخفة .
إيزابيلا : كيف تتركني هكذا في أول يوم لنا معاً ؟ شعرتُ بالإساءة ، أشعر بأني فقط لأمتعك ثم ترحل عني ،  شعرت بأنني رخيصة .

رفعها عن صدره ثم قبض على ذراعيها بشيءو من القوة و هدر بحدة .
بيكهيون : بماذا تتفوهين أنتِ الآن ؟! لقد أتصل المدير لإمرٍ طارئ و ذهب الفريق بأكمله و الأمر هام حقاً ، كان علي الحضور و ما كنت أملك خيار لأرفض ، أنتِ كنتِ نائمة فلم يطاوعني قلبي أن أيقضك من نومك ، ثم إنني ذهبت و عدت سريعاً لأجلك ، هذا ما حدث و لا تسمعيني هذه الترهات من فاهكِ مجدداً ، أياكِ يا إيزابيلا أن تشبهي نفسكِ ببائعات الهوى ، أنتِ زوجتي !

طأطأت إيزابيلا رأسها خوفاً من نظراته الحادة التي يرمقها بها و أردفت بصوت خافت .
إيزابيلا : أنا أسفة .
تنهد بيكهيون عندما لمح الخوف في نظراتها إليه ، كوب وجهها بين يديه ثم همس بنبرة حنون .
بيكهيون : لا بأس ، لا أريد سماعكِ تقللي من شأنكِ العالي مرة أخرى .

أومأت له بطاوعية ثم إبتسمت بخفة .
إيزابيلا: حسناً عزيزي .
تبسم هو أيضاً و عيناه تتلصص النظر على جسدها العاري أسفل غطاء السرير ، تحمحت هي عندما نطق بعبث و بإبتسامة خبيثة .
بيكهيون : هيا لنستحم معاً .

توردت وجنتيها خجلاً منه لتردف بصوت متقطع لشدة حرجها .
إيزابيلا : لا بأس ، أذهب أنت أولاً .
ودت أن تعترض مجدداً لكنها شهقت بخجل حالما حملها بينما يحدثها بعناد و صرامة .
بيكهيون : قلتُ معاً .

خبأت رأسها برقبته خجلاً ليقهقه و توجه بها إلى دورة المياه ، بعد أن خرجا و قد إستحما نطق بيكهيون يسألها بإبتسامة .
بيكهيون : أين سنذهب بشهر عسلنا ؟!
أردفت بلطف بينما تبتسم له .
إيزابيلا : أختر أنت .

صرف نظره عنها يمثل التفكير ثم نطق بعد لحظات من الصمت .
بيكهيون : ما رأيكِ أن نذهب إلى جزر هاواي معاً ؟
أردفت بحماس بينما تومئ برأسها كثيراً ليقهقه.
إيزابيلا : نعم ، أود حقاً الذهاب هناك .
حضنها إلى صدره ثم قبل جبينها متمتماً ب " ملاكي " .

.....................................................

دلف تشانيول إلى منزله حيث يسكنه الهدوء الشديد ، صعد إلى غرفته يبحث عن زوجته ميرسي أريانا و لم يجدها ، نادى عليها بصوت جهوري حتى تسمعه أينما كانت .
تشانيول : ميرسي أريانا ، أين أنت ؟
صرخت بصوتها الناعم تعلمه . 
ميرسي أريانا : أنا هنا في مكتبي .

تبسم تشانيول بخفة ثم ذهب لها بينما هي كانت تجلس على مكتبها و تدرس أحد مباحثها ، مسح على شعرها الأسيلي بينما يقول .
تشانيول : تدرسين ؟

أومئت له و قد إبتسمت لتقول بلطف .
ميرسي أريانا : نعم حبيبي إنني أدرس ، أريد أن أدرس بجد بالفعل فها هي بداية الفصل الجديد و في الفصل السابق لم أدرس بجد بسبب ترتيبات زواجنا و عبثك .

ضحك هو بخفة ثم أردف بعبث .
تشانيول : حسنا عليكِ يا حبي أن تدرسي بجد و تحصلي على علامات جيدة و إلا سأغدقكِ بعبثي ، حسناً عبثي لن ينتهي بكلتا الحالتين سواء حصلتِ على علامات جيدة أم لا لكنه سيكون عقاباً إن ما حصلتِ على مستوى رائع أقله الممتاز .

أبرزت شفتيها بلطف جعله يبتسم ،  تلك الفتاة صلبة أمام الجميع و لينة معه فقط ، لا يستطيع أحد كسر كلمتها و هي لا تكسر كلمته أبداً ، أمام الجميع إمرأة قوية جبارة ، أما أمامه فهي فتاة لطيفة كالأطفال تماماً مثيرة كاللعنة .

لطالما أحب تميزه بها ، لطالما أحب بها تلك الجوانب التي لا يراها أحد غيره ، أحبها و يحبها و سيحبها و سيعيش و يموت على حبها ،
أردفت هي بنبرة متذمرة لتخرجه من دوامة أفكاره .
ميرسي أريانا : سأفعل من دون أن تعاقبني بعبثك .

تبسم تشانيول إبتسامة واسعة ملئت شدقيه و ما عاد يستطيع منع نفسه عنها لذا قبلها قبلة شرسة و كأن ليس هناك غد حتى نزفت شفتاها
لتصله تذمراتها اللطيفة بينما تمسح على شفتيها بإثارة لم تقصدها لكنه حدق بشفتيها التي تمسح عليها بإبهامها لتزيل قطرات الدم .
ميرسي أريانا : رجل منحرف عنيف ، ألا تكتفي أبداً ،  شفاهي تؤلمني !

همس هو بإثارة أخجلتها بعد أن قضم شفته السفلى بعبث .
تشانيول : أقسم إن لم تتوقفي عن مزيج اللطف و الأثارة هذا فلن أكتفي بقبلة فقط سأكلكِ أكلاً.
تلكأت هي بخجل شديد ليضحك بتكتم ثم تذمرت بحرج .
ميرسي أريانا : حسناً حسناً سأتوقف ، لا أريد أن تأكلني من دون أن أدرس .

قهقه بينما يمسح على شعرها الجميل بكفه على وتيرة رقيقة .
تشانيول : اوه ! هذه هي صغيرتي الجميلة .
أمسك بذقنها بين أصابعه ليرفع وجهها إليه و يقبلها قبلة أعنف من سابقتها ، تفلتت هي منه بعد عدة محاولات و لو ما أراد لما إستطاعت أن تتفلت بين يديه ، ضربته بكفها على صدرها و تذمرت بحنق .
ميرسي أريانا: توقف عن العبث أرجوك .

قهقه هو مجدداً بينما يخطو نحو طاولته القريبة و هي عادت لدراستها بينما تتذمر بشدة ، كان تشانيول يضع لمساته الأخيرة على أحد أغانيه التي يقوم بتأليفها مؤخراً .

زفرت هي بعد مدة بإرتياح .
ميرسي أريانا : اوف ، لقد أنتهيت .
إسترعى تشانيول إنتباهها عندما أردف بحماس .
تشانيول : و لقد قمت أنتهيت من أغنيتي هذه ، تعالي ألقي نظرة و أعطني رأيكِ .

نهضت من على نقعدها و أقتربت منه لتجلس على قدميه ، نظر هو لها لثوانٍ ثم شغل الأغنية ، استمع كلاهما لها بتركيز و إندماج بألحانها الهادئة و كلماتها التي تنم عن الحب و المشاعر المقدسة تلك ، تبسمت هي بخفة عندما إنتهت الأغنية ، أدارها هو له ثم سألها بحماس . 
تشانيول : ما رأيكِ ؟

إتسعت إبتسامته ثم عقدت كفيها خلف عنقه لتقول بنبرة محببة . 
ميرسي أريانا : كلماتها مستني كثيراً ، أظنها على مستوى مُستحَق لتضعها بألبومكم القادم .
رفع حاجبيه و هتف بإستنكار .
تشانيول : حقا ؟! تقولين هذا دون مجاملة أليس كذلك .

أومئت له و قد منحته إبتسامة واسعة .
ميرسي أريانا : نعم أنا لا أجمالك ، إنني أقول الصدق ، اللحن جميل و الكلمات مُعبرة جداً ، حقاً لا أعلم من أين تأتي بها !!
تبسم هو بدوره بتحبب ثم رفع كفه ليداعب بأنامله وجنتها المتوردة ليقول .
تشانيول : أفكر بكِ فقط فتأتي الكلمات إلى رأسي وحدها ، أنتِ إلهامي الأول .

رفعت ميرسي أريانا حاجبها و نطقت بنعومة بينما تقرب جسدها إلى جسده .
ميرسي أريانا : هكذا إذاٍ ! و كيف كنت تؤلف الأغاني قبل أن تتعرف علي ؟!
لاحظ في نبرتها الناعمة العبث لذا هو تنهد بحب و صارحها .
تشانيول : كنت أحاول تخيلكِ في مخيلتي و إبتكار صورة عنكِ في عقلي لذا كلما فعلت ذلك أكتب أغاني عنكِ .

همهمت له ثم إقتربت لتقبل وجنته ليحملها عن قدميه و يرمي بها على السرير  لتشهق قبل أن تراه يهاجمها بقبلاته اللذيذة التي لا تنتهي .

 
في الصباح التالي ، أستيقظت ميرسي أريانا في الصباح الباكر على صوت المنبه ، أطفئته ثم نظرت لتشانيول القابع بجانبها فابتسمت ، قبلت زاوية فمه ثم نهضت من جانبه بهدوء حتى لا يستيقظ ، دخلت إلى دورة المياه و أستحمت ، خرجت لترتدي ثيابها ثم نزلت للأسفل لتحضر الإفطار لأجل تشانيول ، عادت إلى غرفة النوم و أخرجت ثياب لتشانيول لأنه إن أرتدى ثياباً من دون مساعدتها سيرتدي بدلة الرياضة السوداء و كأنه لا يملك غيرها ثم كتبت له رسالة والصقتها على المرآة .

" حبيبي سأذهب للجامعة ، لقد حضرت لك الإفطار و جهزت لك ثيابك ، سأتصل بك )
قبلت الورقة لتترك محل قبلتها أثراً من أحمر شفاهها ثم خرجت بعد أن قبلت وجنته مجدداً

خرجت إلى جامعتها و فور أن وصلت توجهت إلى القاعة المقررة و ها قد أتى المحاضر ليلقي على مسامع الطلاب المحاضرة بهدوء تام ، إلا أن هذا الهدوء لم يستمر طويلاً فبعد مرور عشر دقائق على المحاضرة إمتلئت القاعة بصوت صراخ الفتيات الصاخب عندما دخل طالب تبين أنه جديد و قد سجل هذا المبحث جديداً .

وقف الطالب أمام المحاضر ثم إنحنى بتهذيب ليهمس برسمية .
" حضرتك ، لقد سجلت في مادتك اليوم "
أومئ له المحلضر ثم نطق برسمية .
" حسناً أذهب و أجلس بجانب ميرسي أريانا "

ذهب و جلس بجانبها دون إستفسارات لذا هي تعجبت بعض الشيء و سألته حالما جلس بجانبها .
ميرسي أريانا : كيف عرفت أنّي هي ؟!
تبسم ثم حدثها بنبرة خفيضة و هادئة .
" و من لا يعرف زوجة بارك تشانيول ؟! ثم إننا إلتقينا سابقاً لكن يبدو أنكِ لا تذكرين ، حفل جوائز العام أتذكرين ؟ أنا جونغكوك "

صمتت و قد أستدركته في ذاكرتها ، سخرت بخفية فكيف لها أن لا تتعرف عليه و كيف نسته و هو السبب في أول شجار بينها و تشانيول ؟!
ميرسي أريانا : إنني أتذكرك الآن بالفعل ، أسفة لعدم تذكري .

أومئ لها مبتسماً ثم قال .
جونغكوك : لا أقبل أعتذارك إلا بشرط أن نتناول الطعام معاً .
منحته إبتسامة مجاملة ثم نفت بخفة لترفض بأدب .
ميرسي أريانا : لا أستطيع ، أنا أسفة .
أومئ لها دون أن يزيد حرفاً بينما ينظر لها نظرة عميقة متمعنة أشعرتها بالحرج ، ييدو و كأنه يتفحصها أو يرى ما في داخلها .

............................................

سلام يا أصدقاء .

تفاعلكم يعكس إهتمامكم أو عدمه و عليه أحدد موعد نشر البارت القادم

1. رأيكم بسوهو وقصة حبه لماريا ؟ يا ترى هل ماريا ستتقبل حبه لها ؟ و هل حالتها النفسية ستؤثر على هذا الأمر ؟

2. رأيكم بإيزابيلا و بيكهيون ؟ هل حقا تعتبر إهانة للعروس أن تركها عريسها في أول يوم لهم ؟ هل عذر بيكهيون مقنع و غضبه عليها مبرر ؟

3. رأيكم برومانسية تشانيول و ميرسي أريانا ؟  هل جونغكوك سيؤثر على علاقتهم سويا ؟

4. رأيكم بعودة حضور جونغكوك ؟ و هل سيكون ذا أثر بالرواية ؟

5. رأيكم بالبارت ككل ؟ و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
LOVE❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі