Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Sixty-six
" مشاعر "


بصيص أمل يشع من بعيد .... !
نور أنبثق بين دماسة الظلام ...!
لربما القدر كافئني أخيراً ... !
شكراً للقدر .... ! 






دلف الطبيب إلى تجمع الأطباء في غرفة ميرسي أريانا ، التي تتشبث بتشانيول باكية ، شعور باليُتم يجتاحها ، فقدانها لبصرها و رؤيتها اللاشيء جعل الخوف يستوطنها ، قال الطبيب بهدوء و بإبتسامة خفيفة على وجهه .
" ميرسي أريانا لقد أصبحت بخير و نستطيع تخريجها من المستشفى غداً . " 

أما هي فقط متربصة و متمسكة بقميص تشانيول بكل قوتها و بأناملها الطويلة الرفيعة لتخاطب الطبيب و دموعها تسيل على وجهها حزناً على نفسها و خوفاً على مصيرها و خصوصاً مصيرها مع تشانيول ، تخاف أن يستثقلها فيما بعد بسبب حاجتها إليه ، هي بحاجة أن تأخذ منه و ليست قادرة على إعطائه شيء .
ميرسي أريانا : ألن أرى أيها الطبيب مرة أخرى ؟ هل سأبقى عمياء هكذا إلى الأبد ؟ أرجوك أنا أريد أن أرى زوجي تشانيول مرة أخرى ، فقط لو مرة واحدة دعوني آراه !

تنهد الطبيب بحزن ثم إقترب قليلاً منها ليواسيها و الحزن يغطي صوته .
الطبيب : اصبري يا ابنتي قليلاً ، في الواقع نحن ليس بيدنا شيئاً لنفعله حالياً لأجلكِ ، لكن من يعلم ، لربما يطرأ أمراً أو يحدث شيئاً يساعدنا من أجل بصركِ ، لا تحزني و لا تيأسي فقط تحملي قليلاً ، نحن بعثنا حالتكِ إلى  برفسور عيون من اليابان و ننتظر رده عن حالتكِ ، علّه يجد حلاً من أجلكِ ، لن نقف بأيدي معقودة ، نحن نحاول من أجلكِ .

إنسحب الطبيب بكادره إلى الخارج و عادت ميرسي أريانا إلى وضعيتها في الإتكاء على صدر تشانيول الذي يضمها بقوة إليه بينما دموعها تسيل ببؤس على حالها الذي يبعث الشفقة في النفوس حتى في نفسها هي ، ما قاله الطبيب بث فيها الأمل و ترجو أن لا يضيع أملها سُدى ، ترجو أن يجد ذلك الطبيب حلاً لأجلها ، تريد أن ترى تشانيول من جديد ، هذا كل همها . 

مددها تشانيول على السرير برفق ثم مسح دموعها بإبهاميه و قال مهدداً أياها بفتور حزين .
تشانيول : توقفي عن البكاء و إلا غضبتُ منكِ حقاً !
نفت هي برأسها سريعاً لتباشر بمسح دموعها بطاعة كالأطفال خشية من أن يحزن منها و أن  يغضب عليها  فكل ما تملكه الآن هو ، و ستجاهد دوماً لإرضائه في سبيل أن يبقى يحبها و أن يتحملها بدافع الحب لا الشفقة .

جلس تشانيول على طرف السرير بجانبها ثم تمدد عليه قربها لتضع هي رأسها على صدره ببطئ حتى لا تشعر بالألم ، أخذت تشتم بعمق رائحة عطره القوية التي ينبعث منها حس الرجولة فيها ثم أغمضت عيناها بخور تشعر بدفئه .

تنهد هو حزيناً حالما تأكد إنها نامت على صدره  و سرح بأفكاره الكثيرة عنها ، كيف سيعالجها إن وجد علاج و كيف سيهتم بها و كيف عليه أن يعاملها بطريقة لا تشعرها بشفقته عليها ، هو ليس بمشفق عليها بل هو محب فيها ، يحبها جداً و ظلام بصرها لا يستثني حبه لها و لا ينهيه ، أخذ بيديه يمسد على جسدها و شعرها برفق كي تشعر به بجانبها و تشعر بالأمان برفقته ، هو سيحمها في ضلوعه لو أستطاع .



...............................................


رفض دي او الإتكاء على كريستين كمساعدة منها حتى يصعد إلى غرفتهما فهذا وقتهما لكي  يخلدا إلى النوم بل مشى بنفسه و هو يشابك أصابعه بأصابعها و على وجهه إبتسامة ممتنة لإهتمامها الزائد به و قلقها المبالغ عليه ، رغم ذلك لا يريد أن تشعر أنه علة عليها و هي وجب عليها الإهتمام فيه بمحض الزواج ، يكفي ما فعلته و تفعله لهذه اللحظة ، سيتكئ على نفسه فقط منذ الآن و صاعداً .

تمدد على السرير بخفة و ببطئ ثم راقبها تأخذ ثياب نومها و تدلف إلى دورة المياه ، بقي نظره عالقاً في الباب الذي أغلقته بعد دخولها  حتى خرجت بعد دقائق ، تمددت بجانبه ثم قامت  بتغطيته بحذر ، ابتسم هو ثم أردف متسآلاً حالما خطرت على باله تلك الفتاة التي يجهل هويتها ، هو شكل مريب لا يذكر أحد سوى كريستين  .
دي او : كيف حال تلك الفتاة المصابة ؟

تنهدت هي بحزن و سرعان ما إرتفعت دموعها إلى عينيها و أردفت بإنكسار بادٍ على ملامحها الحزينة .
كريستين : لقد فقدت بصرها ، أنها مسكينة و أنا حزينة جداً عليها ، إنها تخاف أن يتركها تشانيول لأنها عمياء فتجدها تتمسك به بشدة و لا تتركه يتنفس بعيداً عنها .

قبض حاجبيه مستفهماً .
دي او : من تشانيول ؟!
نظرت له بعمق ، تشعر في داخلها بالشفقة عليه ، رغم أنها تدرك أن هذا الشعور يجرحه ، لكن ما باليد حيلة ، لقد مسح عقله كل عزيز في قلبه ليبقيها هي وحدها فيه ، رغم ذلك تشعر بالإمتنان بنفس الوقت فها هي أخيراً تعيش معه بهدوء دون عنف أو غضب ، أجابته بعد طول صمت أستهجنه هو .
كريستين : أنه زوجها .

أومئ لها متفهماً ثم قال و ما زال يقبض حاجبيه بإستنكار .
دي او : لما أشعر أنكِ تخفين عني شيئاً ؟!
كاد أن يقول أن عيناها تفضحها لكنه لم يفعل ، يشعر بأن هناك أمر إنحرف عن مساره الصحيح و هو لا يعلم به و بدورها تحاول تضليله عنه .

توترت ملامحها لتخفيها خلف إمائة سريعة برأسها ثم بإبتسامة مزيفة و مرتبكة .
كريستين : لا أخفي شيئاً عنك ، ماذا سأخفي ؟!
أومئ لها رغم عدم تصديقه الكامل بما قالته ، توترها البادي على ملمحها و حركة عيناها في محرجيهما و نبرة صوتها المرتبكة كلها تؤكد عكس ما تقوله ، تفحصها بنظره و كأنه يرى ما بداخلها و يرى إنعكاس الحقيقة في جوفها ، لكنه قرر أن لا يلقي بالاً لهذا الأمر حالياً و قرر أن يترك الأمور إلى وقتها .

نظر لها متبسماً و انشرح صدره فجأة فقبضت حاجبيها مستهجنة ، لتوه كان يتقمص شخصية المحقق و الآن إنقشع عن زيّها ، رفع يده أثناء شرودها ليتحسس وجنتها بأصابعه بحركة هادئة و خفيفة لتتسع إبتسامته أكثر عندما شعر بحرارتها ترتفع و الأحمرار يطغى على وجنتيها الأسيليتين تعبيراً عن خجلها الأنثوي و تأثرها الناعم بلمساته الحنون .

سحبها بقوة إليه ليجعلها تعتليه فشهقت هي بذعر و خجل ، تبسم هو مغلق العينين بينما  يشعر بلمسات خصلات شعرها الأسود الناعم على وجهه ، وضع يده خلف رقبتها ثم قرب وجهها إلى وجهه لتكتم أنفاسها بتوتر فهمس لها بنبرة رخيمة . 
دي أو : تنفسي !

أطلقت أنفاسها الحارة على وجهه ليبتسم مغلق العينين مجدداً ، لكنه فاجأها هذه المرة عندما أحتجز شفتيها رهن الإعتقال بين شفتيه ، طفق يقبلها بتحبب و يده تأخذ جولة على جسدها الناعم الذي يرتعش تحت يديه .

حرر شفتيها عندما أنقطع نفسها لتلهثه كما يفعل هو فبدت في عينيه أكثر إثارة عما هي عليه حتى ، أمسك بشعرها ثم شده إلى الخلف بخفة لتظهر رقبتها تتلالأ في عينيه و هذا كان مُراده ، باشر بتقبيل رقبتها بقبلات تتفوات بين النعومة و الخشونة و هو يهمس لها .
دي او : لقد إشتقت لكِ كثيراً يا حبي !

تحشرجت أنفاسها لتأثيره القوي عليها و يا لها من رهيفة تتأثر بسرعة ، قبلها قبل متفرقة بكل مكان تطيله شفتيه ، قاطعته عن وليمة قبله عندما قالت بخجل و بصوت خفيض .
كريستين : دي او أنت لا زلت مريض و لا يصح أن تتعب نفسك هكذا .

قلب الوضعية ليعتليها بخفة و تجاهل تلك الوغزة البسيطة التي أصابته في رأسه ،  لكنها نفت برأسها بحزم قائلة .
كريستين : لا دي او ، لن تحصل على شيء قبل أن تتعافى كلياً !
تأفأف ثم تذمر مؤشراً على رأسه بسبابته .
دي او : أنني بخير ، لقد أزال الأطباء الشاش الطبي عن رأسي بالفعل ، لقد تعافى جرح رأسي تماماً و سمحوا لي بممارسة حياتي بطبيعية ،  فلماذا تمنعيني الآن ؟!

همست له بجدية قائلة .
كريستين : لكنه قال ألا تجهد نفسك ، ثم أنك شعرت حالاً بوغز برأسك ، لقد ظهر الألم على وجهك لذا تمدد الآن و نم بجانبي بأدب . 

نفى برأسه بحدة قائلاً بغضب طفيف رغم إعجابه الشديد بإهتمامها و أكتشافها لأمر ألمه ، هي تهتم ليس بدافع الواجب بل الحب .
دي او : لا أريد ، إن ما منحتيني حقي الآن لن آكل من طعامك أبداً ولن أقبل أن أكل شيء سوى الطعام الغير صحي .

أنفرجت عيناها بتعجب ، هذا ليس دي او الشرير المعهود الذي تعرفه بل آخر حنون و لطيف جديد عليها ، ضحكت بكل قدرتها على الضحك حتى تغلغلت ضحكاتها الناعمة إلى قلب دي أو ليبتسم بإتساع ، و أثناء سهوها خطف شفتيها بين خاصته و هنا إستسلمت لرغبته لذا بادلته بنعومة .

حالما تذكرت كيف كان يأخذ ما يريده منها بالغصب ، القوة ، و الضرب حتى دون إهتمام لصراخها ، لتوسلاتها ، أو لدموعها ، كان أنانياً جداً و الآن هو رقيق جداً ، شعرت بدموعها الحارة تصعد إلى عينيها ليشعر بسكون حركتها فأرتفع عنها قائلاً بقلق .
دي او : لماذا تبكي ؟! هل أحزنتكِ بشيء ؟! إن كنتِ لا تريديني سأبتعد !

نفت هي برأسها سريعاً بعدما غزت إبتسامة رقيقة شفتيها لإهتمامه الغير معتاد عليه بعد من قبلها ثم أردفت .
كريستين : لا حبيبي ، أنا بخير .
أغلق عينيه و شعر أن مشاعره تفيض عن حدودها بسبب كلمة " حبيبي " التي تلفظت بها تواً ، يشعر كما لو أنه لأول مرة يسمعها ، هي بالفعل أول مرة يسمعها .

فتح عينيه مبتسماً ثم كوب وجهها بين يديه و قبلها بعمق لتبادله مرة أخرى و هي تحيط رقبته بذراعيها ، لأول مرة يقضيا ليلية جميلة معاً ،
بكامل رضاها و حبها و بكامل سعادته و حبه ،
ليلة خالية من التوسلات و البكاء و الألم ، فقط الكثير من الحب يشغفها ، أخيراً وقف القدر لصالح كريستين ليجلعها تبتسم بسعادة بجانب ذلك الرجل الذي لطالما كان السبب ببكائها ،  هنيئاً .

......................................

عادت ميرسي أريانا برفقة تشانيول إلى منزلهما الخاص بعدما وافق الأطباء على تخريجها من المشفى متأكدون من سلامة رأسها و عافيتها ،
حالما دلفت إلى المنزل حتى إستنشقت رائحته العبقة بعمق و تغلغلت إلى قلبها و أشعرتها أنها أخيراً في منزلها و بأمان مع رجلها الحامي .

تبسمت بذبول عندما إستشعرت بكف تشانيول على كتفها لتقول بحزن
ميرسي أريانا : كم أود رؤية المنزل و كم أشتقت لزواياه !
مسد تشانيول كتفها ثم همس لها . 
تشانيول : سترينه .

إلتفتت له ثم تحسست وجهه حتى لامست أناملها شفتيه ، تبسمت و اقتربت منه ثم قبلته بنعومة بالغة ليحتضنها إليه و هو يتحكم بالقبلة بجموح و ما تركها حتى أبعدته عنها من صدره بخفة لتشهق أنفاسها المنقطعة بلاهث ثم قال بتقطع .
ميرسي أريانا : و كم أشتقت لرؤية وجهك حبيبي!

قبل جبينها كرد فعل ثم حملها بين يديه ليجلسها على الكنبة ثم جلس بجانبها ، وضعت  رأسها على صدره العريض و شابك أصابعه بأصابعها ثم باشر بتلمس خصلاتها الطويلة المموجة بصمت .

كل منهما كان يأخذ جرعة إكتفائه من الآخر ، هي تكتفي بتجرع الأمان بجانبه و هو يكتفي بتجرع الطمأنينة بجانبها ، هي حية و هو بجانبها أخيراً ، تسآلت هي بتوتر و هي تلعب بأصابع تشانيول .
ميرسي أريانا : تشانيول ماذا حدث بعدما أصبت أنا و دي او ؟

تنهدت هو و قبل رأسها عدة قبلات متفرقة ، هو يعي جيداً أنها تقصد ذلك البغيض الذي إختطفها بالتحديد . 
تشانيول : لقد تم إلقاء القبض على ذلك الوغد ،  لقد وكلت محامياً قوياً ليزجه في السجن طوال عمره .

تنهدت هي بإرتياح ثم إسترسلت و هي تستذكر أيامها المظلمة معه و كم هي خائفة حتى الآن من تسجيل الكاميرا ذاك اليوم . 
ميرسي أريانا : لقد جبرني على فعل أشياء عديدة ، ضربني كثيراً و نجحت مرة بالهروب منه لكنه أمسكني و ضربني يومها كثيراً .

أحتضنها تشانيول بشدة بينما يشعر بحرارته ترتفع غضباً و عيناه تحمر قهراً ، أما هي فقد سالت دموعها على خديها بهدوء بينما تكمل بقهر . 
ميرسي أريانا : لقد حاول مرة أن يغتصبني .

رفع وجهها إليه سريعاً لتكتشف بأنه غاضب بشدة رغم أنها لا تراه ، لكنها أكملت بإرتجاف و تأتأة .
ميرسي أريانا : حاولت دفعه عني لكنني لم أستطيع بل أنه قام بتقيدي حتى لا أستطيع التحرك و مقاومته ، وقتها أغلقت عيناي و رأيت صورتك بعقلي الباطن ، قررت أنه أنت و لا يخلفك أحد لذا قمت بعض لساني بقوة حتى أقتل نفسي أفضل لي من أن يلمسني رجل غيرك ، وقتها فقط تركني عندما فعلت ذلك ،  تضرر لساني بشدة و لم أستطع التكلم لمدة ، كنت خائفة ، خائفة كثيراً ، كنت أصرخ بأسمك لعلك تسمعني و تنقذني ، كنت أراك في منامي و أتخيلك في يقظتي كنت أشتاق لك كثيراً .

حضنها إليه بقوة و عيناه أدمعتا بقهر ثم تلفظ متوعداً بصوت مخيف .
تشانيول : أقسم أن من سبب لكِ الألم سيدفع الثمن أضعاف ، و لأجلكِ سأحرق الدنيا ،  سأنتقم لكِ منه و هذا وعد مني لكِ قطعته على نفسي مسبقاً .

صمتت هي تستمع إلى ضربات قلبه القوية تحت رأسها و تشعر بدفئ صدره الذي يلفها بحنان حتى طالت دقائق الصمت لتصبح ساعات  حتى غفت هي على صدره و غفى هو  يحتضنها .

بعد وقت ، صوت رنين هاتف تشانيول الذي إرتفع جعله يستيقظ ، سحب هاتفه من جيبه بحذر كي لا تستيقظ تلك القابعة بحضنه ثم رد بصوت خشن على الهاتف ليباشر محادثته مع المتصل و التي أنهاها بإبتسامة واسعة جداً و هو ينظر إلى ميرسي أريانا التي تنام على صدره بسكون .

........................................

سلاااااااااام

تأخرت عليكم أنا عارفة و لكن دراستي هذا الفصل صعبة جدا لدرجة أنني أكتب لكم و أنا أنثر كتبي على مكتبي

و كمان خرب تلفوني و ضل ثلاثة أيام ما بشتغل و تعطل حسابي على الواتباد ليوم و الحمد لله قدرت أرجعو

شو كانت خايفة يضيع الحساب و يضيعوا الروايات 😢😢

البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت

1.  هل يا ترى ستبقى ميرسي أريانا فاقدة البصر ؟ و هل تسعتاد على العمى و تتقبله ؟

2. كيف سينتقم تشانيول من جونغكوك ؟

3. ماذا قد تكون تلك المكالمة الهاتفية التي وردت تشانيول ؟!

4.رأيكم بتطور علاقة دي او و كريستين ؟ و على ماذا ستؤل الأمول بينهما ؟

5. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للبارت القادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love each one of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі