Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy-four
" متبجح "





عندما يؤلمك ما بين أضلعك لا تأتي شاكياً الألم لي ...
فما بين أضلعي قد ضاق ألماً منك و اكتفى ...














نفض معصمه من كفها ثم همس بحدة و عيناه تطلق شراراً يحرق وجهها ليشعل الخوف في صدرها على نار هادئة .
تشانيول : ماذا تريدين ؟!  مواساتي بكلام فارغ؟!  أنا أمرتكِ بعدم التنازل عن حقكِ له ،  لكنكِ أبيتِ و نفذتِ ما برأسكِ بعناد و عصيتِ أمري و كأنك الوحيدة المُعذَبة هنا !

تمتمت هي مبررة وجهة نظرها التي منحها أياها قلبها الطيب بلسان من شهد العسل . 
ميرسي أريانا : يا تشانيول ! أرجوك تفهم ! هو فعلاً أرتكب الكثير من الجرائم بحقنا ، لكنه كفر عن ذنبه بقدر إستطاعته ، لقد أعطاني عينه و هذا ليس بالشأن القليل ! هو طلب الصفح و السماح فقط ، إن كان الله يغفر الذنوب بالتوبة فمن نحن حتى لا نسامح ؟!

إحتضنت وجنتيه بكفيها و إسهبت تستعطفه بنبرة حنون و وجه حزين .
ميرسي أريانا: أرجوك تفكر بعقلانية و أزل هذا الكره من قلبك نحوه قليلاً ، ألا يكفي أن يعيش طوال عمره منعزلاً ، منفي ، و بعين واحدة ؟ أنه يذوق مرارة العذاب لما فعله ،  أرجوك تشانيول كن رحيماً و سامح ، من خصالك الطيبة و العفو !

تنهد هو بحرارة دون تأثير ظاهر عليه من كلماتها الطيبة ، أنزل كفيها عن وجهه ثم انسحب من لديها ، تأزر معطفه ثم همس لها و هو يتوجه إلى باب المنزل . 
تشانيول : سأخرج إلى الشباب ، إنتبهي إلى نفسكِ و لا تفتحي الباب لإحد ، و إن أحتجتِ شيء أتصلي بي .

هي تعلم كامل العلم بأنه يحاول كظم غيظه و تفريغ شحنات غضبه بعيداً عنها و إلا حطم المنزل فوق رأسها ، لكن قلبها الرقيق العاشق يرفض بل يلح عليها بأن تتمسك به ، إلتفتت إلى حيث هو ثم أردفت بصوت عطوف حنون .
ميرسي أريانا : حبيبي لا تتركني وحدي ، لا تخرج غاضباً مني ، أرجوك تفهمني و عد إلي لا تخيفني عليك .

إلتفت لها ليقول بنبرة ساخرة و عينان مختلفة فإن كانت حقاً تهتم لما عاندت و عصت .
تشانيول : لو الطلقة أصابت هدفها الذي لم يكن سوى قلبي هل كنتِ ستسامحيه لو أعطاكِ قلبه ؟! ما الفائدة ؟! كان ينوي قتلي ، أنا حتى على تلك النية لن أسامحه ، لو كنتِ تعلمين كيف كنتُ أقضي الليالي و أنتِ بعيدة عني لما أرضاك حكم الإعدام بحقه حتى ، أنتِ سامحتيه بحقكِ دون إكتراث لحقي يا زوجتي الحبيبة ، أنا متضرر أكثر منكِ ، أنا الذي كنتُ أموت باليوم ألف ميتة و إن عشت كنت أعيش على فتات آمال ،  لذلك تحملي نتائج قراركِ و بُعدي !  تذوقي نُتَف من العذاب الذي ذقته بعيداً عنكِ .

ماذا ؟!  ينوي الرحيل ؟! لم تعتد عليه هكذا أبداً أبداً ، أن يحطم و يكسر و يفرغ غضبه بها و بما حولها أفضل لها من الهجر و القطيعة ، لكنه أمسك الوتر الصواب و أجاد طريقة لتعذيبها ،
البُعد عنه .

وقفت هي بسرعة ثم خطت إليه مهرولة ،  تعلقت برقبته بشدة و همست بصوت مخنوق لإحتباس الغصة في حلقها .
ميرسي أريانا : أرجوك لا تذهب ! أرجوك لا تفعل ، لا تتركني ، لا تهجرني ، لا تفعل هذا بي ، أنا و الله مشتاقة لك كثيراً ، لا تتركني وحدي هنا ، خذني معك خذني معك ! أينما ذهبت خذني معك !

أبقت كفيها معقودان خلف رقبته ثم نظرت إلى وجهه حتى يرى وجهها الملطخ بالدموع و عيناها الزجاجتين عله حن لها و تراجع عن قراره و ذبل أمام عينيها الباكية ، لكن هيهات فلقد عقد العزيمة و قرر البعد عقاباً ، همس بهدوء أفلح في إصطناعه بعد أن أدار وجهه جانباً حتى لا يرى دموعها و يتأثر .

تشانيول : سأجعل روزلي و جازميت تبقيا لديكِ.
نفت برأسها بعد أن تمردت شهقاتها لتردف بصوت باكي عالي بعد أن فشلت محاولات إستدراجه .
ميرسي أريانا  : لا تتركني وحدي ! أبعد كل ما حدث تتركني وحدي ؟! ألستُ حبيبتك و عزيزتك و إمرأتك ؟! كيف يأتي على قلبك الذي أحكمه هجري ؟! لا تفعل هذا بي ! لا تتركني دونك ! و الله تعذبني !

أومأ لها ثم همس بهدوء و هو يمسح على خصلات شعرها .
تشانيول : أنتِ كذلك ، حبيبتي و قلبي بل حياتي كلها ، لكن عليكِ تذوق ما عشت به لتعلمي أن الغفران على أمثاله محظور بقلب عاشق معذب حد الإكتفاء مثلي .
قبل جبينها بحرارة ثم فك عقدة كفيها حول رقبته و خرج مكمماً أذنيه عن شهقات بكائها التي علت بالمنزل .

إتصل بروزلي لتجيبه سريعاً ثم بعد إلقاء التحية قال لها بهدوء رزين و أسلوب ثقيل  .
تشانيول : ميرسي أريانا في المنزل وحدها فإن أستطعتِ تعالي و جازميت إلى المنزل و امكثا عندها فسوف أغيب لفترة عن المنزل ، من فضلكِ .

ما إن سمع موافقة روزلي المبطنة بفضول نحو ذلك الغياب حتى أغلق الخط ، أجزم إن أستطاعت تحمل البعد سيغفر و إلا لن يفعل ،
هذا ما قرر فعله .

...........................................


وجد أن الأصطفاف أمام البحر و تفريغ غضبه بالنظر إليه حد الهواء أفضل من تفريغه في جسدها الواهن أمام غضبه ، أدار المقود لينسحب من مكانه و يعود إلى المنزل بعد أن تجاوزت الساعة التاسعة مساءً .

دلف إلى المنزل ثم أنار أضواءه جال بعينيه في الصالة بحثاً عنها لكن لا أثر لها ، صعد إلى غرفتهما و لم يجدها ، توجه إلى وجهته الأخيرة نحو غرفة آشلي ليجدها تنام جالسة أمام النافذة و الذي من الواضح أنها تنتظر عودته من هيئتها تلك .

تنهد ثم رفع رأسه و مسح على وجهه حتى يزيل أثار الغضب من عليه فبمجرد النظر إليها يتذكر كلام تلك الشمطاء البالية ، تفحص آشلي النائمة بسكون في سريرها ثم أقترب إلى زوجته و حملها بين ذراعيه ثم إنسحب نحو غرفتهما .

حالما وضعها على السرير إستفاقت لتنظر في عينيه و عندما إلتمحت رغبته بالإبتعاد عنها تمسكت بتلابيب قميصه و قربته نحوها لتقبل شفتيه بنعومة ، أغلق عينيه بضعف أمام طغيان أنوثتها و نعومتها ثم زفر أنفاسه في فمها و استسلم أخيراً أمامها فبادلها .

طالت القبل بين شفتيهما كثيراً حتى إستنجدت رئتيهما الرحمة ، إبتعدت قليلاً لتتلامس أنفيهما ثم همست بين لهاثها و على وجهها تطغى لمحة حزن .

فكتوريا : ما كان مني و لا كان بي ، الخيانة جرم لم أقترفه بحقك حتى قبل أن أتعرف عليك و لن أقترفه ، أنا أحببتك أكثر مما ينبغي حتى شغفني حبك لهذا قيدت جرئتي و ما أخبرتك خوفاً من أن تهجرني ، أنا ما منحت نفسي إلا لك و ما يمسسني رجل بأي طريقة سواك ، أنت كل شيء و قبل كل شيء ، إن خدعتك أو أستغللتك يوماً أسفك دمي فأنا كلي لك ، أنا أحبك حباً ما أحببته لبشر من قبلك و لن أجرؤ على فعلها من بعدك ، قلبي لن يعشق غيرك .

غرقت عيونهما في إتصال بصري بين شعاعات حبها و ظلامه ، عفتها و غيرته ، ما فكر كثيراً و وجد غيرته تنتصر على كلامها المعسول الذي يدفعه على دثرها بين أحضانه للأبد .

ما كذبها و ما صدقها عن كامل إقتناع فقرر الإنسحاب حتى لا يجتثم صدرها و يضعف أمام رونقها .

ما إن أراد النهوض عنها حتى عقدت كفيها خلف رقبته و دون إهتمام مزيف إستقام لتندفع مستقيمة أمامه و ما زالت تعقد كفيها خلف رقبته ، وضع قبضتيه على معصميها ليبعدها ، لكنها نفت برأسها و الدموع تترقرق بعينيها .

أبعد صفحة وجهه عن وجهها حتى لا يتأثر بدموعها و ملمحها الحزين لتهمس هي بحزن واهن بالي .
فكتوريا : ألن تسامح حبيبتك على ذنب إقترفته بأنانية الحفاظ عليك ؟! ما قصدت أن أعيب نفسي بعينيك ، لكن خوفي من ظلام عيناك و صلابة صدك منعتني من الإعتراف ، سامحني بحق كل ذرة حب بيننا .

رفع رأسه عالياً و تنهد ،يكره تأثيرها القوي عليه ، إن قلبه يلين دون إستئذان ، نظر إليها طويلاً و همس بحدة متأثرة بجنون دقات قلبه و إضطراب أنفاسه .
سيهون : ماذا تريدين ؟!

همست و عيناها تجول فوق عينيه الراكزة بعد إن فكت عقدة كفيها حول رقبته لتسحبهما نحو منكبيه العريضين و تنطق بهمس خفيض على إستحياء .
فكتوريا : خذني إليك و اغرقني بك كما اعتدت منك على أنك سامحتني .

عرض كهذا لا يرد و لا يجب أن يتردد في قبوله ، أحمق أن رفض العسل و هو ينسكب أمام عينيه ، أخذها إليه كما أرادت لكن بتعنيفه  كما أراد ، طغت اللحظة على الزمن ليغرقا بها و ما بين الألم و العشق إشتعلت اللحظة .

ترك جسدها ليقع بجانبها لاهثاً أنفاسه و العرق يتصبب من بشرته ثم نظر لها و هي بحال ليس أفضل منه ، لكن بزيادة عنه هناك دموع تخط وجنتيها و ما زالت تتصبب عرقاً و صدرها يرتفع و ينخفض لتسارع أنفاسها .

جعلها تندم على عرضها عليه ، ما شفعت صرخاتها و توسلاتها أمام غضبه ، كل ما حاول تخفيف وطأة غضبه عنها وجد نفسه يصبه أكثر .

ما استهاوه الأمر لكنه ما امتنع عنه لترى وطأة خفيتها عنه كم أثارت حنق أستفحل به .

إستمع إلى شهقة ألم خرجت من فمها العنقودي الممزق مع إنحدار دمعة من عسليتيها الواهنتين جعلته يكمش عينيه بندم فوري ، لكنه همس ببرود .
سيهون : أخر خطأ أسامح عليه !

أولته ظهرها ليس فقط له بل أفعاله الهمجية و كلامه القاسي ثم حررت شهقاتها و دموعها على مسامعه فحررت غصة وقفت بحلقه ، ما أحب صوت بكاء محبوبته الطاعن في قلبه رغماً عنه فما وجد نفسه إلا يلعن داخله نفسه .

أقترب سريعاً و أحاط خصرها الرشيق بذراعه المفتول و غرس رأسه بين كتفها و رقبتها حيث هناك تتزين بعلامات دمجت قسوته و حبه .

لكنها بكبرياء مجروح رفعت ذراعه عن خصرها و استترت بأغطية السرير لتستقيم و تتوجه نحو دورة المياه ببكاء صامت ، جلس على السرير ثم أحاط رأسه بكفيه ليتفكر بمن منهم المخطأ بحق الأخر ليجد أن كلاهما مخطئ ، لكنها بالفعل طلبت السماح فانحصر الخطأ به .

هي ، وقفت تحت المياه و أخذت تبكي بصمت فكبريائها مجروح و قلبها مطعون .


.......................................

سلاااااااام قااايز

كالعادة البارت معلق منذة عدة أيام حتى يتحقق الشرط
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت

1. رأيكم بقرار تشانيول ؟!

2. رأيكم بردة فعل ميرسي أريانا ؟!

3. ماذا قد يحدث بين ميرسي أريانا و تشانيول ؟! و على ماذا ستؤول الأمور ؟! و كيف سيتأثر جونغكوم بهذا ؟!

4. رأيكم بكلام فكتوريا ؟! عرضها على سيهون ؟! و طلبها السماح ؟!

5. رأيكم بفعلة سيهون مع فكتوريا ؟! ندمه ؟! و كيف ستؤول الأمور بينهما ؟!

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟!

دمتم سالميين ❤
Love you all ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Chapter Seventy-five
Коментарі