Chapter Six
إنتقام مغفل "
نظرة من عينيكِ تردني قتيلاً ، فما بالك
بالناس إن أنتِ نظرتِ لهم ؟
حبي ، أنتِ حِكراً لي
وحدي .
أثناء جلوسهم في السيارة المخصصة بنقل الفريق متوجهين نحو أعمالهم ، لاحظ بيكهيون صمت تشانيول الغريب و المريب في ذات الآن ، هو عادة شخص يحب الكلام و المرح ، يضفي جواً ممتعاً طوال الطريق بلا كلل أو ملل ، نقره بيكهيون و قد تحتم عليه فضوله ليريحه بالسؤال .
بيكهيون : ماذا هناك ؟ تبدو غريباً اليوم على غير عادتك !
تنهد تشانيول بتعب مجيباً بعدما إستند على ظهر المقعد .
تشانيول : لا شيء ، فقط مرهق .
التفت لهما بقية الأعضاء بفضول ، ليسأل القائد مؤنباً .
سوهو : أتخفي أمر عن إخوتك ؟
تنهد مرة أخرى مجيباً و قد عدل جلسته من جديد .
تشانيول : الأمر أنني غضبت على ميرسي أريانا البارحة و قسوت عليها كثيراً حتى إنها بكت .
زجره لوهان بهدوء بحاجبين منقبضين .
لوهان : لِمَ فعلت ذلك ؟
تمتم تشانيول بعصبية قائلاً .
تشانيول : لقد رأيت جونغكوك يكلمها .
أردف دي او بإستهجان .
دي او : و إن يكن ؟!
ضرب تشانيول صدره مشيراً إلى نفسه بينهما يهدر بغضب .
تشانيول : أنا أغار عليها بشدة و أخاف عليها كثيراً ، هي لم توفر الفرصة لإستفزازي ؛ لذا تشاجرت معها بنقاش حاد حتى أعدتها إلى منزلها تبكي .
عقد دي او حاجبيه دون رضا ثم نفى برأسه قائلاً .
دي او : لا تصح فعلتك هذه ، لقد أخطأت بحقها .
تنهد تشانيول مجدداً و أجابه .
تشانيول : أعلم أنني مخطئ سأحدثها .
برم كاي شفتيه مُشككاً .
كاي : لا أظن أنها ستجيبك .
همس الآخر بينما ينقر شاشة هاتفه .
تشانيول : لقد هددتها فعلياً .
حاول الإتصال بها عدة مرات لكنها لم تجيب و في أخر محاولاته أجابت ليزجرها بضجر .
تشانيول : قلت لكِ لا تتجاهلِ إتصالاتي .
أجابته بتوتر من هول غضب نبرته .
ميرسي أريانا : أنا كنت أستحم لم أستطيع الرد .
نفث أنفاسه بسخط قائلاً بتأمر .
تشانيول : سآتي أخذكِ اليوم من الجامعة .
ميرسي أريانا : حسناً .
أغلقت الخط ثم أخذت تكلم داخلها متوعدة له ، بأنها ستريه اليوم ماذا ستفعل ، توجهت إلى خزانة ثيابها و بحثت عن أكثر الثياب فضحاً و أقصر ما تملك بها .
خرجت من المنزل بعد أن تزينت بتلك الثياب و بعض المساحيق التي تضيف على جمالها الأخاذ جمالاً لتطل بأبهى طلة و أجملها ، كانت محط الأنظار في الجامعة كما تكن عادة ، رغم أنها دوماً جميلة لكنها لا تحضر عادة بثياب قصيرة لتلك الدرجة كهذه ، بعد إنتهاء الدوام توجهت إلى خارج أسوار الجامعة ، باحثة عن سيارته الفخمة بين صفوف السيارات المتراصة أمام المدخل .
أطلق زامور السيارة بحدة و كأنه يود حرقه للفت نظرها ، نظرت نحوه ثم ذهبت إليه و صعدت إلى جانبه بصمت ، هي تعلم أنه كبركان نشط الآن و لن يخمد حتى ينفجر بها ، بينما هو ينظر لها بكل ما يملك من ذرات غضب بجسده ، يشعر بأن عروقه ستنفجر ، ما الجرأة التي تملكها لتخرج بهذه الثياب .
شدها من ذراعها نحوه بقسوة شديد و كأنه سينتشله من مكانه ، لتتأوه متألمة و قد أنقبضت ملامحها بألم.
تشانيول : ما هو سبب تصرفك المغفل هذا ؟ أتنوين إثارة غضبي عليكِ لتفعلِ هذا ؟ أم أنكِ تنتقمين ؟
حاولت إفلات ذراعها دون أن تفلح ، و هي تشعر بإنشطارها لنصفين بين أصابعه الصلدة .
ميرسي أريانا : أنا فقط أردت هذا دون سبب ثم أنني حرة بثيابي .
همس بوعيد .
تشانيول:ليس بعد الآن .
ترك ذراعها لتمسح عليها من شدة الألم بينما هو تولى القيادة ، سرعته تزداد بمرور الثواني و هي تدعي عدم المبالاة حتى وصل بها إلى مسكن الفرقة ، هو لا يعرف لما أحضرها إلى هنا ، لكنه بالفعل قد وصل ، هي وجهت له سؤالها بريبة واضحة على وجهها الممتعض .
ميرسي أريانا: لِمَ أتيت بي إلى هنا ؟!
إلتفت إليها سريعاً مقترباً لها بخفة الفهد و سرعته .
تشانيول :سأريكِ من أنا ، كي لا تتجرأِ على استفزازي مرة ثالثة .
إبتلعت جوفها بتوتر بعدما نزل من السيارة ، توجه إلى بابها و فتحه بعنف ، نظر لها بغضب عارم ثم أمرها .
تشانيول : أنزلِ .
بقت تنظر له بصمت دون أن تجيبه أو تتحرك فقط صامتة ، ليصرخ بها بقوة شديدة أفزعتها و جعلت إنتفاظة رعب تسير بجسدها .
تشانيول :أنزلِ .
ذعرت من صوته لتنزل بإرتباك ، أمسك بيدها بقسوة فتأوهت بألم ، جرها خلفه ثم دخل المسكن و هو على علم بإنه فارغ تماماً ، فهذا وقت التدريب ، رمى بها على الأريكة التي تتوسط صالة الجلوس، لتصرخ هي بذعر ، إتكئ على ذراع الأريكة بيد و الأخرى على ظهرها ثم أنخفض بجسده نحوها مقرباً وجهه لوجهها و جسده لجسدها .
هي تنظر نحوه بخوف ، تخاف خطوته القادمة ، بدأت تلعن نفسها تحت أنفاسها على حماقتها التي تسببت بما هي فيه الآن ، سالت دموعها على خديها فعليا ذعراً منه ، هو نطق بهدوء عكس ما بداخل صدره الذي يضطرم بالنار فعلياً .
تشانيول : خائفة ؟
نظرت له بصمت ثم أومئت برأسها له ، فصرخ بها بقوة جاعلاً من دموعها تسيل بقوة على وجنتيها .
تشانيول : تكلمِ لا تومئِ برأسِك فقط .
أردفت هي سريعاً بنبرة باكية .
ميرسي أريانا : نعم ، نعم أنا خائفة .
أقترب منها أكثر لترفع يداها نحوه ، محاولة منها لحماية نفسها منه ، همس هو بغضب مستنكراً .
تشانيول : ما دمتِ تعرفين أنني سأغضب عليكِ ، لِمَ فعلتِ هكذا ؟ ما دمتِ تخافي مني لماذا تتحامقين ؟
بقت صامتة بينما دموعها تسيل هلى وجهها بهدوء ، لا تعلم بماذا ترد ؟ ماذا ستقول ؟ صرخ بها لاكماً الأريكة خلفها بقبضته و قد فقد رشده أخيراً .
مالت بنفسها نحو ذراع الأريكة و هي ترتجف خوفاً ، لكم الأريكة مرة أخرى لتصرخ بفزع و مع صرختها دخل الأعضاء سريعاً على صوتها ، بدت هيئتها المذعورة لهم واضحة بينما تجلس ملتصقة بذراع الأريكة متكورة على نفسها بذعر و دموعها قد لطخت وجهها بالفعل ، أما هو فشرار الغضب يخرج من عينيه بينما يحاصرها بقبضتيه على الأريكة .
زجره بقوة دي او مبعده عنها ، نظر كلاهما نحو الأعضاء ، هما لم يشعرا بدخولهم أليهما .
دي او : ماذا تفعل بالفتاة ؟ أتنوي قتلها ذعراً ؟
صرخ به تشانيول بغضب حارق.
تشانيول : لا أحد يتدخل بيني و بينها.
هي خائفة حد النخاع من هيئته المرعبة ، خصوصاً عندما أثقل كاهلها بنظراته الغاضبة من جديد ، فأردفت متوسلة على مشارف البكاء .
ميرسي أريانا : أرجوكم ساعدوني .
توسلت الأعضاء ليصرخ بها بإسوداد .
تشانيول : أخرسِ و إلا قتلتك !
أبعده سيهون عنها دافعا أياه بعون كاي لتنهض سريعاً و تختبئ خلف ضهر سيهون متمسكة بأسفل قميصه من الخلف بأناملها تحتمي به من ذلك الثائر ، زمجر سيهون بغضب عندما وجد نفسه مكان الحامِ هنا ، دور ليس له أبداً .
سيهون : ما بك أنت عليها ؟ دعها و شأنها !
أشار له تشانيول عليها محذراً .
تشانيول :خذها من أمامي قبل أن أقتلها على يديّ .
أخذ كاي و دي او ميرسي أريانا إلى غرفتهما بينما هي تبكي بمرارة ، جلست هي على أحد السريرن ثم وضعت رأسها على أقدامها تخفيه بين ذراعيها اللذان أحاطانه .
كاي:لا تبكِ ، ما كان عليكِ إرتداء هذه الثياب .
أيده دي او بإيمائة و أكمل .
دي او : أنتِ أخطأتِ .
رفعت رأسها من حجرها ثم همست برأس مخفض .
ميرسي أريانا: أعلم أنني أخطأت و لكنه يخيفني كثيراً .
تكلمت بينما شهقاتها ثم صمتت قليلا لتكمل بهدوء .
ميرسي أريانا: إنه يشك بي ، إن كان الوضع هكذا و أنا خطيبته ماذا سيفعل بي عندما نتزوج ؟
عارضها دي او قائلاً بلطف .
دي او : إنه لا يشك بكِ ، هو يغار و يخاف عليكِ ، هو يحبك جداً ،هو معه حق أن يغضب من ثيابك هذه فهي فاضحة جداً .
تمتمت ميرسي أريانا بحزن .
ميرسي أريانا : أنا أسفة حقاً .
تبسم كاي قائلاً بلطف .
كاي : لا بأس و لكن عليكِ التعلم من أخطأِك .
أومئت لكاي بينما تجفف دموعها .
ميرسي أريانا: حسناً .
وقف كاي قائلاً .
كاي : هيا تعالِ معنا إليه .
نفت برأسها سريعاً قائلة .
ميرسي أريانا :لا ، لا أريد ، سيؤذيني .
إستنكر دي او مطمئناً
دي او : ماذا يؤذيكِ ؟! نحن معِك .
نفت برأسها مجدداً قائلة .
ميرسي أريانا: لا أريد أنا خائفة .
ألح عليها كاي قائلاً .
كاي :لا تخافِ نحن معِك.
نظرت إليهما متوسلة .
ميرسي أريانا: لا أريد أرجوكما .
تنهد كلاهما و جلسا بجانبها .
دي او : حسناً كما تريدين .
دفع سوهو تشانيول ليجلس على الأريكة فجلس ليس ضعفاً بل إحتراماً لسوهو ، زجره سوهو بحدة .
سوهو: لماذا فعلت هكذا ؟
أشار تشانيول إلى نفسه بغضب قائلاً .
تشانيول: أنها تثير حنقي بسلوكها الطائش .
زفر لاي أنفاسه قائلاً بتأنيب .
لاي : ألا تستطيع التكلم معها برفق ؟ يا إلهي !
همس تشين بهدوء .
تشين : أنها خطيبتك عليك كسبها دوماً و جعلها تتعلق بك لا أن تدفعها عنك .
تأفأف عالياً لينطق بضجر .
تشانيول : ما بالكم علي ؟ هي من أخطأت !
أرتفع صوت لاي قليلاً مؤنباً .
لاي : لكنك قلبت الحق من لك ليكن عليك .
تنهد عاليا متأفأفاً
تشانيول: سأصلح الأمر بيننا لا تقلقو .
إستقام واقفاً ثم أخذ خطواته إلى غرفة دي او و كاي حيث خطيبته تختبئ ، دق الباب عدة مرات ثم دخل ، ما إن رأته ميرسي أريانا شهقت و وقفت سريعاً تود أن تخرج ، لكنه هدئها رافعاً كفيه أمامها حتى عاودت الجلوس مرة أخرى .
تشانيول :لا عليكِ ، أهدءِ .
خرجا دي او و كاي تاركين مجالاً لهما للتفاهم في ما يدور بينهما ، أقترب منها ثم جلس بجانبها لتدير بوجهها للجهة الأخرى بعيداً عنه ، زفر أنفاسه محاولة منه لضبط نفسه ثم همس بهدوء .
تشانيول: أنا أسف ، لقد قسوت عليكِ لكنِك أنتِ من أثرتِ غيرتي .
أدارت رأسها إليه تنظر إلى وجهه ثم أخفضته لتنظر في حجرها حيث تداعب أصابعها .
ميرسي أريانا : أنا أسفة على تصرفي الأحمق ، لكنّي خائفة منك .
تنهد تشانيول ثم أمسك بكفيها في حجرها برقة .
تشانيول : أنا فقط لا أستطيع التحكم بغضبي ، أنا لا أعرف ماذا علي أن أفعل ، أنتِ حياتي ، أنفاسي ، و روحي ، أنا أغار عليكِ ، أنا لا أريدكِ أن تظهرِ مفاتنِك ، لذلك غضبت .
رفعت رأسها و نظرت إليه بينما دموعها تنساب من جفنيها بهدوء و صمت .
ميرسي أريانا : لقد أخطأت ، أنا أسفة ، لكن أرجوك عندما أخطئ لا تخيفني هكذا ، أنا أحيانا أتصرف بتسرع و غباء كما فعلت اليوم .
أظهر إبتسامة راضية ليسألها بعبث .
تشانيول : تصالحنا ؟
أومئت بخجل قائلة .
ميرسي أريانا: نعم .
قهقه هالياً و حضنها بقوة بين ذراعيه قائلاً .
تشانيول :أحبكِ ميرسي حد الموت .
وضعت أناملها على شفاهه قائلة بحزن .
ميرسي أريانا : لا تذكر الموت أرجوك .
قهقه ليحضنها من جديد أكثر لفترة لا يعلم مقدارها ، لكنه أستغل الوقت لإحتضانها و أخذ كفايته من رائحتها ، شعر بأنفاسها الهادئة على رقبته و رأسها بدأ يثقل على كتفه ، رفعها ليجدها نائمة بهدوء ، تبسم ثم وضعها على سريره ، غطاها ثم قبل جبينها و خرج من الغرفة .
أغلق الباب بهدوء ثم تقدم إلى الشباب و جلس بينهم ، أردف بيكهيون بقلق .
بيكهيون : ماذا حدث ؟
أجابه بهدوء .
تشانيول :لقد نامت .
وقف بيكهيون بإندهاش قائلاً .
بيكهيون : ماذا ؟نامت؟ ماذا عن فتاتي ؟
همس تشانيول بلامبالاة .
تشانيول: إذهب و أحضرها .
إستنكر بيكهيون بتهجم قائلاً .
بيكهيون : ماذا تقول أنت؟
رفع تشانيول بصره إليه قائلاً .
تشانيول:أحضرها إلى هنا و دعها تنام هي على سريرك و أنا أريانا تنام على سريري الآن و نحن سننام هنا على الأريكة اللطيفة تلك .
أومئ بيكهيون بينما يسحب سترته ، هاتفه ، و مفاتيحه .
بيكهيون :حسنا سأذهب ، وداعاً .
ذهب بيكهيون إلى منزل الفتيات ؛ ليحضر إيزابيلا ، قرع الجرس عدة مرات فسمع صوتها من الداخل تقترب .
إيزابيلا: قادمة .
فتحت الباب له ، حالما رأته شهقت فرحاً و ابتسمت لتحضنه بقوة جاعلة منه يتراجع خطوة للوراء ، قهقه بينما يمسح على شعرها ثم قال بلطف .
إيزابيلا: بيكهيون ! ظننتك ميرسي أريانا ، ماذا تفعل هنا ؟
نقر جانب رأسها بسبابته قائلاً بإنزعاج .
بيكهيون : هل تستقبلين خطيبك هكذا ؟
تأوهت بزيف ثم رفعت رأسها لتنظر إلى وجهه .
إيزابيلا: لم تخطبني بعد .
تنهد مُقلباً عينيه بملل و مد كفه لها قائلاً .
بيكهيون :حسناً تعالِ معي .
عقدت حاجبيها و استفهمت .
إيزابيلا: إلى أين ؟!
أخبرها بيكهيون بالأمر لتذهب معه نحو المسكن دون أن تنتبه لثيابها بينما تحمل بيدها دب محشو على وجه السرعة .
ما إن دلفت للمسكن معه حتى تعالت أصوات ضحكات الأعضاء ، بينما بيكهيون و إيزابيلا يناظران إليهم بتعجب ، هتف تشانيول بين ضحكاته .
تشانيول: ما هذا ؟ أأحضرت طفلة معك ؟
إيزابيلا أنتبهت إلى ثيابها فأحمرت خجلاً من الأمر ، كيف لم تنتبه مسبقاً ، سمعت صوت سيهون يقول .
سيهون: أتمنى أن أحصل على فتاة مثلِك ، كم أنتِ لطيفة !
زجره بيكهيون بإنزعاج .
بيكهيون :اصمت سيهون .
أحمرت خجلاً إيزابيلا لتختبئ خلف ظهر بيكهيون و تتشبث بقميصه من الخلف بيد و الأخرى تحمل دبها المحشو ، قهقه بخفة قائلاً بحنان صوته .
بيكهيون : لا تخجلِ حبيبتي ، أذهبِ إلى النوم .
أومئت من خلفه .
إيزابيلا: حسناً تصبحون على خير .
أخذت تجري للغرفة بسرعة و الأعضاء يضحكون حتى بيكهيون على لطافتها .
............................................
سلااااام
البارت مكون من ١٨٠٠+ كلمة .
جاوبوا لمعرفة أرائكم.
1. رأيكم بثياب ميرسي أريانا ؟
2. رأيكم بغضب تشانيول و غيرته على ميرسي أريانا المجنونة ؟
3. من المخطئ برأيكم هي أم هو ؟
4. رأيكم للبارت بشكل عام و توقعاتكم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
نظرة من عينيكِ تردني قتيلاً ، فما بالك
بالناس إن أنتِ نظرتِ لهم ؟
حبي ، أنتِ حِكراً لي
وحدي .
أثناء جلوسهم في السيارة المخصصة بنقل الفريق متوجهين نحو أعمالهم ، لاحظ بيكهيون صمت تشانيول الغريب و المريب في ذات الآن ، هو عادة شخص يحب الكلام و المرح ، يضفي جواً ممتعاً طوال الطريق بلا كلل أو ملل ، نقره بيكهيون و قد تحتم عليه فضوله ليريحه بالسؤال .
بيكهيون : ماذا هناك ؟ تبدو غريباً اليوم على غير عادتك !
تنهد تشانيول بتعب مجيباً بعدما إستند على ظهر المقعد .
تشانيول : لا شيء ، فقط مرهق .
التفت لهما بقية الأعضاء بفضول ، ليسأل القائد مؤنباً .
سوهو : أتخفي أمر عن إخوتك ؟
تنهد مرة أخرى مجيباً و قد عدل جلسته من جديد .
تشانيول : الأمر أنني غضبت على ميرسي أريانا البارحة و قسوت عليها كثيراً حتى إنها بكت .
زجره لوهان بهدوء بحاجبين منقبضين .
لوهان : لِمَ فعلت ذلك ؟
تمتم تشانيول بعصبية قائلاً .
تشانيول : لقد رأيت جونغكوك يكلمها .
أردف دي او بإستهجان .
دي او : و إن يكن ؟!
ضرب تشانيول صدره مشيراً إلى نفسه بينهما يهدر بغضب .
تشانيول : أنا أغار عليها بشدة و أخاف عليها كثيراً ، هي لم توفر الفرصة لإستفزازي ؛ لذا تشاجرت معها بنقاش حاد حتى أعدتها إلى منزلها تبكي .
عقد دي او حاجبيه دون رضا ثم نفى برأسه قائلاً .
دي او : لا تصح فعلتك هذه ، لقد أخطأت بحقها .
تنهد تشانيول مجدداً و أجابه .
تشانيول : أعلم أنني مخطئ سأحدثها .
برم كاي شفتيه مُشككاً .
كاي : لا أظن أنها ستجيبك .
همس الآخر بينما ينقر شاشة هاتفه .
تشانيول : لقد هددتها فعلياً .
حاول الإتصال بها عدة مرات لكنها لم تجيب و في أخر محاولاته أجابت ليزجرها بضجر .
تشانيول : قلت لكِ لا تتجاهلِ إتصالاتي .
أجابته بتوتر من هول غضب نبرته .
ميرسي أريانا : أنا كنت أستحم لم أستطيع الرد .
نفث أنفاسه بسخط قائلاً بتأمر .
تشانيول : سآتي أخذكِ اليوم من الجامعة .
ميرسي أريانا : حسناً .
أغلقت الخط ثم أخذت تكلم داخلها متوعدة له ، بأنها ستريه اليوم ماذا ستفعل ، توجهت إلى خزانة ثيابها و بحثت عن أكثر الثياب فضحاً و أقصر ما تملك بها .
خرجت من المنزل بعد أن تزينت بتلك الثياب و بعض المساحيق التي تضيف على جمالها الأخاذ جمالاً لتطل بأبهى طلة و أجملها ، كانت محط الأنظار في الجامعة كما تكن عادة ، رغم أنها دوماً جميلة لكنها لا تحضر عادة بثياب قصيرة لتلك الدرجة كهذه ، بعد إنتهاء الدوام توجهت إلى خارج أسوار الجامعة ، باحثة عن سيارته الفخمة بين صفوف السيارات المتراصة أمام المدخل .
أطلق زامور السيارة بحدة و كأنه يود حرقه للفت نظرها ، نظرت نحوه ثم ذهبت إليه و صعدت إلى جانبه بصمت ، هي تعلم أنه كبركان نشط الآن و لن يخمد حتى ينفجر بها ، بينما هو ينظر لها بكل ما يملك من ذرات غضب بجسده ، يشعر بأن عروقه ستنفجر ، ما الجرأة التي تملكها لتخرج بهذه الثياب .
شدها من ذراعها نحوه بقسوة شديد و كأنه سينتشله من مكانه ، لتتأوه متألمة و قد أنقبضت ملامحها بألم.
تشانيول : ما هو سبب تصرفك المغفل هذا ؟ أتنوين إثارة غضبي عليكِ لتفعلِ هذا ؟ أم أنكِ تنتقمين ؟
حاولت إفلات ذراعها دون أن تفلح ، و هي تشعر بإنشطارها لنصفين بين أصابعه الصلدة .
ميرسي أريانا : أنا فقط أردت هذا دون سبب ثم أنني حرة بثيابي .
همس بوعيد .
تشانيول:ليس بعد الآن .
ترك ذراعها لتمسح عليها من شدة الألم بينما هو تولى القيادة ، سرعته تزداد بمرور الثواني و هي تدعي عدم المبالاة حتى وصل بها إلى مسكن الفرقة ، هو لا يعرف لما أحضرها إلى هنا ، لكنه بالفعل قد وصل ، هي وجهت له سؤالها بريبة واضحة على وجهها الممتعض .
ميرسي أريانا: لِمَ أتيت بي إلى هنا ؟!
إلتفت إليها سريعاً مقترباً لها بخفة الفهد و سرعته .
تشانيول :سأريكِ من أنا ، كي لا تتجرأِ على استفزازي مرة ثالثة .
إبتلعت جوفها بتوتر بعدما نزل من السيارة ، توجه إلى بابها و فتحه بعنف ، نظر لها بغضب عارم ثم أمرها .
تشانيول : أنزلِ .
بقت تنظر له بصمت دون أن تجيبه أو تتحرك فقط صامتة ، ليصرخ بها بقوة شديدة أفزعتها و جعلت إنتفاظة رعب تسير بجسدها .
تشانيول :أنزلِ .
ذعرت من صوته لتنزل بإرتباك ، أمسك بيدها بقسوة فتأوهت بألم ، جرها خلفه ثم دخل المسكن و هو على علم بإنه فارغ تماماً ، فهذا وقت التدريب ، رمى بها على الأريكة التي تتوسط صالة الجلوس، لتصرخ هي بذعر ، إتكئ على ذراع الأريكة بيد و الأخرى على ظهرها ثم أنخفض بجسده نحوها مقرباً وجهه لوجهها و جسده لجسدها .
هي تنظر نحوه بخوف ، تخاف خطوته القادمة ، بدأت تلعن نفسها تحت أنفاسها على حماقتها التي تسببت بما هي فيه الآن ، سالت دموعها على خديها فعليا ذعراً منه ، هو نطق بهدوء عكس ما بداخل صدره الذي يضطرم بالنار فعلياً .
تشانيول : خائفة ؟
نظرت له بصمت ثم أومئت برأسها له ، فصرخ بها بقوة جاعلاً من دموعها تسيل بقوة على وجنتيها .
تشانيول : تكلمِ لا تومئِ برأسِك فقط .
أردفت هي سريعاً بنبرة باكية .
ميرسي أريانا : نعم ، نعم أنا خائفة .
أقترب منها أكثر لترفع يداها نحوه ، محاولة منها لحماية نفسها منه ، همس هو بغضب مستنكراً .
تشانيول : ما دمتِ تعرفين أنني سأغضب عليكِ ، لِمَ فعلتِ هكذا ؟ ما دمتِ تخافي مني لماذا تتحامقين ؟
بقت صامتة بينما دموعها تسيل هلى وجهها بهدوء ، لا تعلم بماذا ترد ؟ ماذا ستقول ؟ صرخ بها لاكماً الأريكة خلفها بقبضته و قد فقد رشده أخيراً .
مالت بنفسها نحو ذراع الأريكة و هي ترتجف خوفاً ، لكم الأريكة مرة أخرى لتصرخ بفزع و مع صرختها دخل الأعضاء سريعاً على صوتها ، بدت هيئتها المذعورة لهم واضحة بينما تجلس ملتصقة بذراع الأريكة متكورة على نفسها بذعر و دموعها قد لطخت وجهها بالفعل ، أما هو فشرار الغضب يخرج من عينيه بينما يحاصرها بقبضتيه على الأريكة .
زجره بقوة دي او مبعده عنها ، نظر كلاهما نحو الأعضاء ، هما لم يشعرا بدخولهم أليهما .
دي او : ماذا تفعل بالفتاة ؟ أتنوي قتلها ذعراً ؟
صرخ به تشانيول بغضب حارق.
تشانيول : لا أحد يتدخل بيني و بينها.
هي خائفة حد النخاع من هيئته المرعبة ، خصوصاً عندما أثقل كاهلها بنظراته الغاضبة من جديد ، فأردفت متوسلة على مشارف البكاء .
ميرسي أريانا : أرجوكم ساعدوني .
توسلت الأعضاء ليصرخ بها بإسوداد .
تشانيول : أخرسِ و إلا قتلتك !
أبعده سيهون عنها دافعا أياه بعون كاي لتنهض سريعاً و تختبئ خلف ضهر سيهون متمسكة بأسفل قميصه من الخلف بأناملها تحتمي به من ذلك الثائر ، زمجر سيهون بغضب عندما وجد نفسه مكان الحامِ هنا ، دور ليس له أبداً .
سيهون : ما بك أنت عليها ؟ دعها و شأنها !
أشار له تشانيول عليها محذراً .
تشانيول :خذها من أمامي قبل أن أقتلها على يديّ .
أخذ كاي و دي او ميرسي أريانا إلى غرفتهما بينما هي تبكي بمرارة ، جلست هي على أحد السريرن ثم وضعت رأسها على أقدامها تخفيه بين ذراعيها اللذان أحاطانه .
كاي:لا تبكِ ، ما كان عليكِ إرتداء هذه الثياب .
أيده دي او بإيمائة و أكمل .
دي او : أنتِ أخطأتِ .
رفعت رأسها من حجرها ثم همست برأس مخفض .
ميرسي أريانا: أعلم أنني أخطأت و لكنه يخيفني كثيراً .
تكلمت بينما شهقاتها ثم صمتت قليلا لتكمل بهدوء .
ميرسي أريانا: إنه يشك بي ، إن كان الوضع هكذا و أنا خطيبته ماذا سيفعل بي عندما نتزوج ؟
عارضها دي او قائلاً بلطف .
دي او : إنه لا يشك بكِ ، هو يغار و يخاف عليكِ ، هو يحبك جداً ،هو معه حق أن يغضب من ثيابك هذه فهي فاضحة جداً .
تمتمت ميرسي أريانا بحزن .
ميرسي أريانا : أنا أسفة حقاً .
تبسم كاي قائلاً بلطف .
كاي : لا بأس و لكن عليكِ التعلم من أخطأِك .
أومئت لكاي بينما تجفف دموعها .
ميرسي أريانا: حسناً .
وقف كاي قائلاً .
كاي : هيا تعالِ معنا إليه .
نفت برأسها سريعاً قائلة .
ميرسي أريانا :لا ، لا أريد ، سيؤذيني .
إستنكر دي او مطمئناً
دي او : ماذا يؤذيكِ ؟! نحن معِك .
نفت برأسها مجدداً قائلة .
ميرسي أريانا: لا أريد أنا خائفة .
ألح عليها كاي قائلاً .
كاي :لا تخافِ نحن معِك.
نظرت إليهما متوسلة .
ميرسي أريانا: لا أريد أرجوكما .
تنهد كلاهما و جلسا بجانبها .
دي او : حسناً كما تريدين .
دفع سوهو تشانيول ليجلس على الأريكة فجلس ليس ضعفاً بل إحتراماً لسوهو ، زجره سوهو بحدة .
سوهو: لماذا فعلت هكذا ؟
أشار تشانيول إلى نفسه بغضب قائلاً .
تشانيول: أنها تثير حنقي بسلوكها الطائش .
زفر لاي أنفاسه قائلاً بتأنيب .
لاي : ألا تستطيع التكلم معها برفق ؟ يا إلهي !
همس تشين بهدوء .
تشين : أنها خطيبتك عليك كسبها دوماً و جعلها تتعلق بك لا أن تدفعها عنك .
تأفأف عالياً لينطق بضجر .
تشانيول : ما بالكم علي ؟ هي من أخطأت !
أرتفع صوت لاي قليلاً مؤنباً .
لاي : لكنك قلبت الحق من لك ليكن عليك .
تنهد عاليا متأفأفاً
تشانيول: سأصلح الأمر بيننا لا تقلقو .
إستقام واقفاً ثم أخذ خطواته إلى غرفة دي او و كاي حيث خطيبته تختبئ ، دق الباب عدة مرات ثم دخل ، ما إن رأته ميرسي أريانا شهقت و وقفت سريعاً تود أن تخرج ، لكنه هدئها رافعاً كفيه أمامها حتى عاودت الجلوس مرة أخرى .
تشانيول :لا عليكِ ، أهدءِ .
خرجا دي او و كاي تاركين مجالاً لهما للتفاهم في ما يدور بينهما ، أقترب منها ثم جلس بجانبها لتدير بوجهها للجهة الأخرى بعيداً عنه ، زفر أنفاسه محاولة منه لضبط نفسه ثم همس بهدوء .
تشانيول: أنا أسف ، لقد قسوت عليكِ لكنِك أنتِ من أثرتِ غيرتي .
أدارت رأسها إليه تنظر إلى وجهه ثم أخفضته لتنظر في حجرها حيث تداعب أصابعها .
ميرسي أريانا : أنا أسفة على تصرفي الأحمق ، لكنّي خائفة منك .
تنهد تشانيول ثم أمسك بكفيها في حجرها برقة .
تشانيول : أنا فقط لا أستطيع التحكم بغضبي ، أنا لا أعرف ماذا علي أن أفعل ، أنتِ حياتي ، أنفاسي ، و روحي ، أنا أغار عليكِ ، أنا لا أريدكِ أن تظهرِ مفاتنِك ، لذلك غضبت .
رفعت رأسها و نظرت إليه بينما دموعها تنساب من جفنيها بهدوء و صمت .
ميرسي أريانا : لقد أخطأت ، أنا أسفة ، لكن أرجوك عندما أخطئ لا تخيفني هكذا ، أنا أحيانا أتصرف بتسرع و غباء كما فعلت اليوم .
أظهر إبتسامة راضية ليسألها بعبث .
تشانيول : تصالحنا ؟
أومئت بخجل قائلة .
ميرسي أريانا: نعم .
قهقه هالياً و حضنها بقوة بين ذراعيه قائلاً .
تشانيول :أحبكِ ميرسي حد الموت .
وضعت أناملها على شفاهه قائلة بحزن .
ميرسي أريانا : لا تذكر الموت أرجوك .
قهقه ليحضنها من جديد أكثر لفترة لا يعلم مقدارها ، لكنه أستغل الوقت لإحتضانها و أخذ كفايته من رائحتها ، شعر بأنفاسها الهادئة على رقبته و رأسها بدأ يثقل على كتفه ، رفعها ليجدها نائمة بهدوء ، تبسم ثم وضعها على سريره ، غطاها ثم قبل جبينها و خرج من الغرفة .
أغلق الباب بهدوء ثم تقدم إلى الشباب و جلس بينهم ، أردف بيكهيون بقلق .
بيكهيون : ماذا حدث ؟
أجابه بهدوء .
تشانيول :لقد نامت .
وقف بيكهيون بإندهاش قائلاً .
بيكهيون : ماذا ؟نامت؟ ماذا عن فتاتي ؟
همس تشانيول بلامبالاة .
تشانيول: إذهب و أحضرها .
إستنكر بيكهيون بتهجم قائلاً .
بيكهيون : ماذا تقول أنت؟
رفع تشانيول بصره إليه قائلاً .
تشانيول:أحضرها إلى هنا و دعها تنام هي على سريرك و أنا أريانا تنام على سريري الآن و نحن سننام هنا على الأريكة اللطيفة تلك .
أومئ بيكهيون بينما يسحب سترته ، هاتفه ، و مفاتيحه .
بيكهيون :حسنا سأذهب ، وداعاً .
ذهب بيكهيون إلى منزل الفتيات ؛ ليحضر إيزابيلا ، قرع الجرس عدة مرات فسمع صوتها من الداخل تقترب .
إيزابيلا: قادمة .
فتحت الباب له ، حالما رأته شهقت فرحاً و ابتسمت لتحضنه بقوة جاعلة منه يتراجع خطوة للوراء ، قهقه بينما يمسح على شعرها ثم قال بلطف .
إيزابيلا: بيكهيون ! ظننتك ميرسي أريانا ، ماذا تفعل هنا ؟
نقر جانب رأسها بسبابته قائلاً بإنزعاج .
بيكهيون : هل تستقبلين خطيبك هكذا ؟
تأوهت بزيف ثم رفعت رأسها لتنظر إلى وجهه .
إيزابيلا: لم تخطبني بعد .
تنهد مُقلباً عينيه بملل و مد كفه لها قائلاً .
بيكهيون :حسناً تعالِ معي .
عقدت حاجبيها و استفهمت .
إيزابيلا: إلى أين ؟!
أخبرها بيكهيون بالأمر لتذهب معه نحو المسكن دون أن تنتبه لثيابها بينما تحمل بيدها دب محشو على وجه السرعة .
ما إن دلفت للمسكن معه حتى تعالت أصوات ضحكات الأعضاء ، بينما بيكهيون و إيزابيلا يناظران إليهم بتعجب ، هتف تشانيول بين ضحكاته .
تشانيول: ما هذا ؟ أأحضرت طفلة معك ؟
إيزابيلا أنتبهت إلى ثيابها فأحمرت خجلاً من الأمر ، كيف لم تنتبه مسبقاً ، سمعت صوت سيهون يقول .
سيهون: أتمنى أن أحصل على فتاة مثلِك ، كم أنتِ لطيفة !
زجره بيكهيون بإنزعاج .
بيكهيون :اصمت سيهون .
أحمرت خجلاً إيزابيلا لتختبئ خلف ظهر بيكهيون و تتشبث بقميصه من الخلف بيد و الأخرى تحمل دبها المحشو ، قهقه بخفة قائلاً بحنان صوته .
بيكهيون : لا تخجلِ حبيبتي ، أذهبِ إلى النوم .
أومئت من خلفه .
إيزابيلا: حسناً تصبحون على خير .
أخذت تجري للغرفة بسرعة و الأعضاء يضحكون حتى بيكهيون على لطافتها .
............................................
سلااااام
البارت مكون من ١٨٠٠+ كلمة .
جاوبوا لمعرفة أرائكم.
1. رأيكم بثياب ميرسي أريانا ؟
2. رأيكم بغضب تشانيول و غيرته على ميرسي أريانا المجنونة ؟
3. من المخطئ برأيكم هي أم هو ؟
4. رأيكم للبارت بشكل عام و توقعاتكم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі