Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Sixty-one
" رصاصة "






كان ما بيني و بينكِ لا شيء و كل شيء في نفس الوقت ،
أنتِ أمامي و لا أستطيع أن ألمسكِ .










إنتفضت ميرسي أريانا من نومها الخفيف على صوت إغلاق باب غرفتها بقوة شديدة أفزعتها , جلست سريعاً على السرير و نظرت حيث الباب و في عينيها ظِلال نعاس ، لمحت جونغكوك يقبل عليها سريعاً و بيده حبل و شريط لاصق ، تراجعت إلى الخلف سريعاً و توسعت عينيها ،
أرادت أن تصرخ لذعرها منه لكنه وضع يده على فمها سريعا بينما يشير لها بالصمت .

همس بصوت خفيض حذر و كأن أحد قد يسمعه .
جونغكوك : اششش ، اصمتي ، لا تخافي ، لن أفعل شيء ، لكن علينا الخروج من هنا سريعاً . 
و دون أن يتيح لها المجال لتفهم أو لتستفسر ،  أغلق فمها بشريط لاصق و قام بربط معصميها معاً خلف ظهرها .

ساعدها على النهوض من فراشها ثم جعلها تمشي برقته و هو متربص بذراعيها بقوة خوفاً من أن تهرب ، أركبها في السيارة في المقعد الخلفي ثم صعد خلف المقود و انطلق بها على إستعجال فوري ، كانت هي تتمدد في الخلف فهي لا تستطيع الجلوس بسبب يديها اللتين خلف ظهرها و سرعته في القيادة لا تساعد .

كانت تفكر ما الذي طرأ فجأة حتى يهرب بها هكذا ، أيعقل أن أحد ما علم مكانها ؟ توسعت عيناها و هي تفكر ، ترجو أن يكون ما تفكر به صحيح ، بعد دقائق ورده إتصال من أحدهم ليجيب بغضب على مسامع مخطوفته .
جونغكوك : يا لغبائكم جميعاً ! كيف تتركون السيارة في مكانها ؟! ألم آمركم بنقلها إلى أحد المستودعات ؟ بسببكم الآن أهرب بها من الشرطة يا مغفلين .

أغلق الهاتف ثم رماه بقوة بجانبه لتنتفض هي بخوف شديد من سمته المرعبة و أنفاسه الغاضبة التي تجول في جو السيارة ، لكنها حالما أدركت ما قاله حتى إنحل قلبها سعادة و انشرح صدرها أملاً ، ما تفكر به صحيح إذن ،
بانت إبتسامة على شفتيها بعد غياب طويل ، هذه أخبار جيدة .

خرج جونغكوك من تلك القرى و قد إعتقد أنه قد نجى بتجاوز حدود القرية ، بانت إبتسامة منتصرة على شفتيه سارعت بالإختفاء حالما دوى صوت صفارت سيارات الشرطة أمامه التي تبدو أنها لم تكتشف أنه المقصود حيث أن نصفها تخطته نحو تلك القرى النائية ، لكن ميرسي أريانا كان عليها أن تستغل الفرصة كيفما كان .

بدأت تضرب نافذة السيارة الزجاجية بكعب حذائها الصغيرة بكل قوتها و بكلتا قدميها و جونغكوك كان يصرخ عليها بغضب أن تكف عن هذا ، لكنها لا تأبه به و لا بخوفها منه ، إما الآن أو أبداً ، كسرت نافذة السيارة بحذائها عندما مرت آخر سيارة تابعة لشرطة .

تنهدت بحسرة عندما تجاوزتهم جميع سيارات الشرطة دون أن تستطيع لفت إنتباههم ، لقد ضاعت الفرصة و لم يلاحظوها الشرطة حتى ، ما وعت على صراخ جونغكوك عليها و ما أهمها غضبه و لا كيف سيعاقبها على فعلتها هذه ، ما يهمها أن تلك الفرصة ضاعت و لن تعد مجدداً .

شعرت بالسيارة تنعطف على قارعة الطريق بقوة ثم به يترجل من مقعده بغضب ، فتح باب المقعد الخلفي و تناولها من شعرها بينما يهذرب بالسب و الشتم .
جونغكوك : مغفلة ، حمقاء ! تريدين النجاة مني ؟!  لن تنجي ، لن يحدث ،  ستحاسبين على حماقتكِ هذه يا مغفلة !

ما إن أستقامت أمامه و هي مقيدة حتى صفعها صفعة قوية جداً أوقعتها أرضا سريعاً ، خرجت الدموع من عيناها سريعاً ، كانت تشعر و كأن في وجنتها فرت يشويها ، تلك الحرارة بخدها ألهبتها ، تلك الآه التي أفرجتها تنفث فيها عن الألم كم باتت قاسية أن تفرجها ، كم بات كل شيء لا يرحمها ، كم بات القدر يقف ضدها ، كم باتت ضعيفة تتمسك بقشة كأملها الأخير لكي لا يسحبها الموت في ديمومته .

رفعها من عضدها لتقف مرة أخرى على قدميها  و ما إن أراد أن يعيدها إلى السيارة مجدداً شعر بأضواء بندقيات تسلط عليه من بعد ، سكن في محله قليلاً بإرتباك عاجز عن إنتخاب فعل ينقذه ، لقد إكتشف  أنه لن ينجو بعد الآن ، لقد أحاطته سيارات الشرطة بالفعل .

تمسك بذراعي ميرسي أريانا التي ترفسه ليتركها ، لكنه توقف عن الحركة عندما رأى أحدهم يخرج من إحدى السيارات الشرطة ،  ما إن أصبح واضحاً وجه صاحب الظل الطويل حتى بدأت ميرسي أريانا تصرخ من تحت الاصق بينما تبكي بحرارة و تتحرك بقوة ، تنتفض و ترفس الذي يتمسك بها. 

أنه هو ، أنه هو ، جاء لينقذها ، لقد جاء رجلها ،  حبيبها ، و زوجها ، إنه تشانيول ، رأها تشانيول تنتفض و هي تحاول أن تأتيه ، قلبه نبض بعنف و صدره إنتفض بعشوائية لكثرة الشوق و اللوهة ، إحمرت عيناه لكثرة ما تجمع بها من دموع ، صرخ تشانيول بإسمها بأعلى ما يستطيع و الشوق قد ذبحه .

إنها هي ، إنها  إمرأته ، حبيبته ، أميرته الغائبة التي إشتاق لها جداً ، إنها زوجته ، إنها ميرسي أريانا ، أخذت هي تنتفض بقوة بين يدي جونغكوك تريد العودة إليه إلى زوجها و هي تبكي بكل ما مقدرتها على البكاء ، ها هو يقف هناك ، تريد البقاء معه ، الذهاب إلى جانبه ، أن تكون بين يديه للأبد .

يا للسخرية ! رغم قربهم مكانياً و ضيق المسافة بينهما ، ها هي أمامه و ها هو أمامها إلا أنهما لا يستطيعان الوصول لبعضهما ، هو مقيدة في مكانها و هو الخوف يقيده إن إفتعل حركة قد تؤذيها ، أزال جونغكوك اللاصق عن فمها دون قصد فلكثرة حركتها سحب اللاصق عن فهما ، وقتها صرخت سريعاً بإستغاثة بينما تبكي بحرارة  .
ميرسي أريانا : تشانيول ! تشانيول خذني معك  لا تتركني وحدي ، أرجوك خذني !

تقدم تشانيول مسلوب القوى يريد تخليصها مهما كلف الأمر ، صوتها و هي تناجيه و كم إشتاق لصوتها جعله يقدم على حركة متهورة ، شعرت ميرسي أريانا بشيء صلب يُضَع على جانب رأسها لتنظر إلى ذلك الشيء ، إنه جونغكوك يضع برأسها فوهة مسدس يحمله ، 
تعالت صرخات الشرطة عليه المهددة التي تأمره بالأستسلام و صرخات تشانيول الغاضبة القلقة ، ها هو يرى حبيبته على خط يفصل بين الحياة و الموت .

تشانيول : أتركها يا قذر ! أتركها يا حقير !  أتختبئ خلف إمرأة لا تستطيع دفع بلائك عنها ؟! يا مخنث ، يا شبه رجل ! لو كنت رجلاً واجهني أنا و أبعد عن رأسها هذا !

تنهد جونغكوك ساخراً ثم قال ببرود .
جونغكوك : أنا مخنث و شبه رجل و أنت ماذا ؟ لو كنت رجلاً حقاً لما أتيت بالشرطة معك إلي ،  لما جعلت العشرات من الرجال ضد رجل واحد ،  لذلك لجأتُ إلى رأس زوجتكَ و حبيبتي ، إن لم تتركوني أذهب سوف أقتلها الآن و أمامكم .

نضرت إليه ميرسي أريانا نظرة ساخرة ثم قالت تتحداه .
ميرسي أريانا : أنت لا تستطيع أن تقتلني ، أنت تحبني و أنا أعيش في قلبك ، لن تستطيع أن تؤذيني ، لا تستطيع أن تعيش من دون قلبك ،  فلا تخيفهم بي لأنك لا تقدر .

مسح جونغكوك على شعرها بلطف لتعلو صرخات تشانيول الغاضبة و الغيورة ليكمل الأخر دون إهتمام لزئير ذاك الأسد .
جونغكوك : أنتِ محقة ، أنا لا أستطيع قتلكِ ، لذا ....
ضرب طلقة في النار لتنخفض رؤوس الجميع سريعاً يحتمون ، إستغل هو الفرصة ليهرب راكضاً داخل الغابة و هو يجر ميرسي أريانا خلفه بعد أن أعاد اللاصق على فمها مجدداً ، و في ذات المكان زمجر تشانيول بغضب يتبع جونغكوك  إلى داخل الغابة فتبعه تايهيونغ برجاله إلى الداخل .

..............................................



ورد إتصال طارئ إلى سوهو من قبل المحقق تايهيونغ يخبره بتطورات الأمور و قد اتفق سوهو معه أن يحضر إلى مقر الحادثة ليقدمون المساعدة و وافق تايهيونغ على مضض رغم إدراكه أن الموقف خطير و قد يُقتَل أحدهم .

قام سوهو بتجميع الرجال جميعهم و انطلقوا معاً تاركين خلفهم زوجاتهم يخالجهن القلق و الخوف و الأمل في ذات الوقت تحت رعاية كريس في قصر الفتيات ،الأجواء متوترة الجميع بإنتظار خبر يسرهم في صمت و سكون تام .

وقفت جازميت لتتجه نحو باب القصر ، تود أن تنفس قليلاً عن توترها ، أن تنتظر سماع الأخبار التي تأمل أن تكون جيدة في الخارج ،  لكن قبضة كريس الغليظة التر رُصَّت على ذراعها  جعلتها تلتفت إليه قبل أن تصل الباب حتى  ، نظرت إلى كريس بإستفهام عاقدة حاجبيها ليقول هو ببرود .
كريس : أين تظنين نفسكِ ذاهبة ؟! لا خروج من القصر ، الوضع خطير .

نظرت إليه مستهجنة تعامله الفض معها فما كان يعاملها بهذا البرود مُسبقاً و لم تكن قبضته على ذراعها مؤلمة لهذا الحد ، قالت هي و شيء من الغضب حركها .
جازميت : كنتُ أود الجلوس في حديقة القصر فقط فبات الهواء هنا يخنقني لذلك ....

دفعها من ذراعها إلى الداخل ثم قال بحدة .
كريس : لذلك أبقي في الداخل ، إن لم يعجبكِ الهواء المخنوق هنا فاصعدي إلى غرفتكِ و لا تتفوهي بالحماقات ، ليس وقتكِ الآن .

حاولت سحب ذراعها من قبضته بغضب و بقوة لكنه ما تركها إلا بإرادته ، قالت هي بغضب بعد أن تحررت منه و هي تتحس موضع أصابعه .
جازميت : ما بالكَ علي ؟! لماذا تعاملني هكذا ؟! إن أردت الجلوس في الحديقة أصبح تافهة ؟! يا لرزانتك إذن !

تنهد هو و اغمض عينيه يستدعي كل ما فيه من صبر و قد  بدأ ينفذ سريعاً ، فتح عينيه مجدداً ثم قال لها بهدوء .
كريس : أصعدي لغرفتك إن أردتِ لكن لا تجوال خارج القصر لسلامتكن ، هذا الوقت خطير .

تنهدت هي بثقل ثم دحجته بنظرها و انصرفت من أمامه إلى الأعلى ، قهقه هو بخفة و بغضب قال تحت أنفاسه .
كريس : يحق للوهان ما لا يحق لي ، سأريكِ يا حبي .

.......................................




مرت ساعات كثيرة من المطاردة ، الكر و الفر لم ينتهي بعد ، وصل رجال جونغكوك أخيراً إلى الغابة ليحيطوا المنطقة بينما يختبئ هو بميرسي أريانا في أحد الكهوف الضيقة و الشرطة بقيادة تايهيونغ و تشانيول مع أصدقاء تشانيول في الخارج يبحثون عنهما و يتناوشون مع رجال جونغكوك بالعيارات النارية .

تمسك جونغكوك بجسد ميرسي أريانا كي لا تهرب منه و حاصر حركتها بقدميها و ذراعيه ، كان يجلسها بحضنه ، ظهرها ملتصق بصدره و ذراعيه تحطان جذعيها و بقدميه يقيد قدميها ، هي كانت ترتجف خوفاً على من هم في الخارج و خصوصاً تشانيول فصوت العيارات النارية لا يتوقف و تخاف أن تصيب رصاصة طائشة أحدهم .

وقف تشانيول أمام الكهف الذي يختبئ به جونغكوك  يبحث بعينيه عن أي مخبئ برفقة دي او ، إرتعدت ميرسي أريانا و هي ترى أقدامهما ، وقتها همس جونغكوك بأذن ميرسي أريانا .
جونغكوك : أتذكرين عندما قلتُ لكِ أني في سبيل حبكِ أستطيع القتل ؟ لم أكن أكذب ، أنا فعلاً أستطيع أن أقتل لتبقي معي .

إضطربت أنفاسها بصدرها و نظرت إليه بعدم تصديق بينما هو إبتسم إبتسامة هادئة تخبئ خلفها الكثير من الحقد و هو يشهر أمامه مسدس ، إختنقت وقتها بأنفاسها و اتسعت عينيها ، أنه ينوي قتل تشانيول ، قامت بتحريك قدميها سريعاً تنتفض و ترافسه حتى تحدث ضجة و غبار علّهما لاحظا ذلك .

ما إن التفتا تشانيول و دي او إلى الصوت حتى خرج صوت عيار ناري من مسدس جونغكوك ليصيب أحدهم  فصرخت ميرسي أريانا تحت اللاصق لتحرر نفسها من ذراعي جونغكوك بعدما وجهت له ضربات عدة قوية على صدره بمرفقيها ثم انطلقت سريعاً نحو المستهدف لتدفعه و انطلقت رصاصة أخرى من مسدسه  أصابت أحدهم ليخر كلاهما أرضاً مصابين .

.....................................

سلااااام يا جماعة

على الشرط في رفعة مثل ما حكتلكو من قبل لهيك البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت لانو امبطلين نشطين زي الاول و هيك

و كمان حبيت احكي مواعيد التنزيل ما عادت ثابتة لانو بلش الفصل الجامعي و ورانا الدراسة
المهم كل اسبوع رح انزللكم 3 بارتات على الاقل

1. رأيكم بتصرف كريس مع جازميت ؟

2.لماذا قارن نفسه بلوهان ؟

3. رأيكم ب جونغكوك ؟ ميرسي اريانا ؟ تشانيول ؟

4. من الأثنين الذي أصيبوا بالعيار الناري ؟

5. هل أنتهى امر الاختطاف و سيقبض على جونغكوك ؟

6.رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love each one of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі