Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Fifty-nine
" حصتي من العذاب "




ما كان ذنبي ! ....... ما كان ذنبي !
ما كنت أدري ! ....... ما كان بإرادتي !
بسببكِ ...... لإجلكَ
لا تظلميني ..... لا تظلمني
عودي لي ...... أنقذني
لا تتركيني ..... لا تتركني
أحبكِ ......... أحبك
هو ........ هي
تشانيول ...... ميرسي أريانا









أستيقظ تشانيول صباح اليوم التالي يشعر بثقل كبير في رأسه ، أمسك برأسه متألماً و أغمض عينيه بقوة لشدة الألم الذي يطيح به و تمتم بغضب .
تشانيول : اللعنة ! بحياتي لم أشرب الكحول لأفعل الآن ، بدل أن أبحث عن حبي الضائع أشرب الكحول كالمتشردين ، اللعنة علي !

تأفأف بينما ينظر بملل حوله ثم إستقام عن سريره الذي لا يعلم كيف وصل له و توجه إلى دورة المياه المرفقة بغرفته ، إغتسل و تجهز ثم خرج ليبحث عنها بنفسه بعزم هذه المرة على أن يتوقف عن كونه ضعيفاً و مكسور الظهر .

هو كالأسد في غابة الوحوش و لبؤته يحتجزها وحش طامع فقرر أن يبحث عنها بصمود على عرش من القوة ، العزيمة و الإصرار ، و إن أصر هذا الأسد على فعل شيء هو فاعله مهما كلفه الأمر ، فكوني بإنتظار أيتها اللبؤة .



...........................................




في مكان آخر، أستيقظت هي بحال هي الأسوء ، لا تعلم كيف غفت و لا كيف سكنت آلامها طيلة فترة نومها رغم ألم جسدها الفظيع الذي أرهقها بكاءً ، وجعاً ، و مذلة ، أستندت على يديها لتستطيع الجلوس بحذر من الجروح التي تغطي جسدها و تراجعت إلى الخلف بحذر لتريح ظهرها على مقدمة السرير .

صوت فتح الباب بقوة و ارتطامه بالحائط جعلها تبحلق بالفاعل بخوف و دموعها قد صعدت إلى عينيها سريعاً دون أخذ إذن الإفراج منها ، هي تخافه الآن ، تخافه كثيراً و خصوصاً بعد فعلته بالأمس ، عندما ضربها بكل تلك الوحشية و الهمجية أدركت أنه مستعد لأن يدفع بحبه لها بعيداً لينتقم منها على أكمل وجه كأنه لا يكن لها أي مشاعر .

إقترب منها يتبختر و الشر ينبثق بعينيه ثم ربض بجانبها على السرير جالساً ، كانت خائفة أن تنظر إليه حتى لذلك عيناها إستقرتا في حجرها ، لكنه قبض على شعرها بشكل مفاجئ يجبرها أن تنظر إليه ، أطلقت آهات سقيمة من فمها تتألم و لم تتجرأ على صده و دفع بلائه عنها ، قرب شفتيه إلى أذنها ثم همس فيها .
جونغكوك : سأخبئ هدية لزوجكِ العزيز لفيما بعد ، أنتِ ستفعلين ما آمركِ به دون إعتراض ، أتفهمين ؟

بقيت صامتة قليلاً تفكر ما نوع هذه الهدية التي سيخبأها لزوجها ، بالتأكيد ليس شيئاً يسره لكنها تتمنى بأن لا يكون شيئاً يؤذيه ، في شرودها و قلقها هذا ، شد على شعرها بقوة إلى الخلف ليعيد إتصالها بالواقع لتصرخ بألم شديد ، عاد كلمته الأخيرة على سمعها بهمس ينتظر جواباً .
جونغكوك : أتفهمين ؟

أومئت له بعدما فرت من شفتيها شهقة بكاء
فترك شعرها ثم خرج من الغرفة ، رفعت قدميها إلى صدرها ترتجف كورقة صفراء خريفية تذروها الرياح هنا و هناك لكنها ما زالت تتمسك بغصنها الضعيف ، أي نجاة تلك التي تنشدها و تحررها منه ، عاد بعد دقائق و معه كاميرا رقميه ، ثبتها في مكان قرب السرير ثم شغل التسجيل ، كانت تراقبه بصمت قابضة حاجبيها لا تفهم ماذا سيفعل بهذه الكاميرا .

عاد لها لتلتصق بمقدمة السرير و تنظر إليه بفزع ، سحبها من عضدها و طرحها على السرير و إعتلاها بحركة خاطفة ، صرخت هي بذعر و قلق ، الآن تعلم ماذا سيفعل ، سيتحرش بها أمام هذه الكاميرا التي تسجل و من ثم سيبعثها لزوجها ، دفعته عنها من صدره لكنها لا تقدر عليه لذا إستخدمت أظافره سلاح و خرمشت بها عنقه فرفع يده و صفعها بقوة لتبكي بقوة و على مسامعها ألقى تهديد .

جونغكوك : إنتِ الآن ستخرسي و ستقبليني كما سأقبلك و ستتفاعلين معي و إلا قتلت تشانيول الآن .
نظرت إليه و قد إتسعت عينيها بذهول و قلبها في صدرها إرتجف ، هو الآن يريد أن يتحرش بها و تكن راضية بل تساعده ، لا تصدق ما يتفوه به و لا تظن أنه بهذه القول ليغتال زوجها فتفعل مجبرة ما يريده .

همست هي تكذبه بقوة .
ميرسي أريانا : أنا لا أصدقك ، أنت لا تستطيع قتل زوجي ، لست تملك هذه القوة ، أنت تريد أن تغتصبني و تريدني أن أكون راضية بما تفعله بي لتلبي حاجاتك المريضة القذرة ، ربما نسيت أنني حاولت قتل نفسي من قبل لتتركني ، أنا أكرهك ، لِمَ لا تفهم ؟

أقترب منها أكثر حتى شعرت بأنفاسه على وجهها قائلاً بهدوء .
جونغكوك : أنا لن أغتصبكِ ، فقط سنصور بعض القبلات و نرسلها لزوجك فيما بعد ، إن أنتِ قتلتِ نفسكِ فكوني أكيدة قبل أن تفعلي شيء كهذا أنكِ ستكونين السبب في مقتله على يدي و إنتحاري .

تناول هاتفه من جيبه ثم أجرى إتصالاً أمامها حالما فُتِح الخط قال على مسامعها .
جونغكوك : هل تراقبه ؟
فتح جونغكوك هاتفه على السماعة الخارجية لتسمع هي أيضاً إجابة قاتله المأجور .
" نعم سيدي أنني أفعل ، لقد دخل لتوه إلى مركز الشرطة ليلتقي بالمحقق المسؤول عن قضية إختفاء زوجتها "

تبسم جونغكوك بينما ينظر إلى ميرسي أريانا التي تختنق بالدمع ثم قال .
جونغكوك : معك مسدسك ؟
أجابه الرجل سريعاً .
" نعم سيدي ، أتريدني أن أقتله ؟ "
صرخت ميرسي أريانا بفزع تبكي بقوة .
ميرسي أريانا : لا ، لا تقتله ، سأفعل ، سأفعل ما تريده ، لا تقتله أرجوك !

تبسم بشر أعمى بصيرته جعله يتصرف و كأنه في الغابة و قوانينها التي تسير ، القوي ينتصر على الضعيف و البقاء للأقوى و هي الضعيفة هنا و البقاء و الكلمة العليا له ، مسح دموعها عن وجنتيها ثم أعاد تشغيل الكاميرا و أعتلاها مجدداً دون أدنى مقاومة منها فقط الإستسلام .

حك خده بخدها ثم همس بأذنها بصوت خفيض و بإبتسامة لتزييف المشهد و تهديدها بذات الوقت .
جونغكوك : تذكري حياة تشانيول مقابل هذا .
أرتفع ليخطف شفتيها بين شفتيه لتنزل الدموع من عينيها محروقة ، ضغط بيديه على خصرها يجبرها أن تبادله و هي فعلت بينما تحترق من داخلها ، لهيب يتصاعد في صدرها يجعلها تتمنى الموت في هذه اللحظة ، شعورها بالغدر و الخيانة يتفاقم داخلها لكن شعورها بالخوف على تشانيول كان أكبر من أي شعور آخر .

شعرت به يرفع ذراعيها لتحاوط بهما رقبته ففعلت و قررت بهذه اللحظة تخيله تشانيول علها تتحامل على نفسها قليلاً و لا تزهق روح تشانيول ، بعد أن فرغ من شفتيها إنخفض إلى رقبتها بعد وقت طويل يزينها بعلامات جديدة بدل تلك التي أختفت في ذاك اليوم ، أخفض حواف قميصها حتى أعلى صدرها ليقبلها بكل إنش ظاهر من جسدها البض و يحرضها على أصدار صوت بقرص خصرها بقوة .

توقف بعد دقائق و هو يتعرق و أنفاسه ثقيلة ، رفع رأسه لينظر لها بعينين مليئتين بالشهوة ، يرغب لو أنه يكمل لكنه يخاف أن تقطع هذه المرة لسانها حقاً ، توجه إلى الكاميرا ليوقف التسجيل ثم إلتفت ينظر لها .

كانت قد تكورت على نفسها فوق السرير و بيديها تستر ما كشفه منها و هي تبكي بحرارة ، بدت منكسرة كثيراً و صوت بكائها يجلب لها الشفقة ، قال هو بإثارة أنتشلته و أعمت بصيرته عن حالتها البائسة .
جونغكوك : ليتني أكمل !

خرج من الغرفة بعد أن أخذ الكاميرا ثم إحتفظ بشريط التسجيل لوقت الحاجة ، دوى رنين هاتفه ليبتسم حالما لمح إسم المتصل
ليرد سريعاً
جونغكوك : أهلا ، نفذتِ ؟
لاحظ ترددها بالإجابة و لكنها قالت .
سيوهيون : نعم ... بعض الشيء
تبسم هو بشر ثم رد عليها .
جونغكوك : أكتفي بالقليل كما أكتفيت أنا الآن .
ضحكت هي كالساقطة بعدما تفهمت مقصده ليبتسم بشر هو .



............................................





طال الفراق و طال الألم و تاقت القلوب تَيَمُّناً لكن العقول الصعبة تقف في وجه القلوب التواقة لتقطع عليها الطريق .

جلست ليليانا أمام النافذة الزجاجية تنظر إلى الخارج بشرود بينما تبكي دون صوت فقط بهدوء شديد .

منذ آخر شجار بينهما و هما على هذه الحالة، لا يكلمها و لا تكلمه ، يبقى خارجاً إلى منتصف الليل و يخرج عند بزوغ الشمس ، يتجاهلها تماماً و هي لم تنفق عليه ذرة إهتمام أمامه فقط في الخفاء عنه ، لم تفعل و تحدثه بل بقت صامتة دون أن تبادر .

لمحت ضوء سيارته قادمة من بعيد ، بقت جالسة تراقبه حتى دخل المنزل صافعاً الباب خلفه بقوة لتسري إنتفاضة بجسدها ثم تنهدت فلقد علمت أن هناك شيئاً يزعجه غيرها ، لكنها تجاهلته كما جرت العادة ، أقامت عودها و أرادت التوجه إلى غرفتهما بالطابق الأعلى و الإنسحاب من أمامه ، لكنه جهر بصوت عالٍ بغضب جاعلاً أياها تنتفض ثم تقف في مكانها .
لاي : قفي مكانكِ ، عندما احضر أنا إلى المنزل وجب عليكِ أن تقفي لإستقبالي بكل خنوع دون أن تديري ظهركِ لي كما تفعلين الآن ، أتفهمين ؟ إلتفتي إلي فوراً .

صوته الجوهري و طبعه الرجولي الحاد طمس ثباتها و قوتها لتقف دون فعل شيء ، دون حركة أو كلام ، حتى شعرت بخطواته الواسعة الغاضبة تقترب منها ، أطلقت آهات عالية من بين شفتيها عندما أمسك بذراعها و لواها خلف ظهرها ، ضغط عليه بقوة و ألصق صدره بظهرها لتصرخ بألم و مآقيها قد إمتلئت ، همس بأذنها كفحيح الثعابين .
لاي : أما زلتِ تتجرأين على عدم الإمتثال أم تظنيني سهل لين ؟ أنا لاي القاسي ، المتحجر ، و المجنون كما تصفيني ، لذا أياكِ و أستفزاز متصلب مثلي .

إندفعت الدموع خارج جفونها و شهقت لشدة ألم ذراعها لتهمس برجاء أثناء سيلان دموعها و شهقاتها المتتالية .
ليليانا : لاي أرجوك دعني ، أنا ما قصدتُ التواقح عليك تلك الليلة ، أنا أسفة جداً عما قلته لك ، كنتُ وقحة كثيراً معك و أنا أعلم ، لذا أنا أعتذر لك الآن ، لقد كنتُ حزينة بشأن كريستين ، صدقني أنا أعتذر بشدة ، لكنك ألمتني بشدة ، لقد دامت الكدمة على وجهي طويلاً و أنت أوجعتني وجعاً أزهقني ، لم أتوقع يوماً أنك ستضربني !

ضغط على يدها أكثر لتصرخ بوجع و لشدة الألم وقعت على ركبتيها أرضاً و أزداد بكائها يرافقه آهات ألم عالية ، إحتد صوته أكثر قائلاً و بعينيه نظرة لا ترحمها لو رأتها لبكت أكثر .
لاي : لا تضعي الحق علي و تخرجي نفسكِ كالملاك الحزين المظلوم ، أنتِ تستحقين ما فعلته بكِ و أقسم إن كررتيها مرة أخرى لن أكتفي بصفعة .

دفعها من معصمها لتقع ممدة أرضاً صارخة بألم ، رفعت كفها تتحسس ذراعها التي تنبض بالألم ، جلس أمامها على ركبته و أخذ ينظر لها بينما هي تبكي بألم ، لم يستطيع رؤية وجهها بسبب شعرها الكستنائي المتناثر حولها ، كم بدت في عينيه ناعمة و رقيقة ، كم بدت جميلة و أنيقه ، كم بدت متألقة و خلابة ، رغم ضعفها الحالي هذا ، لكن قلبه يصارع على أخذ الفوز من عقله الجامد .

رفع شعرها المتناثر بهمجية عن همجية و قرر أن يرضي الطرفين المتنازعين بداخله ، رفعها من ذراعيها بحدة حتى أطلقت تأوه موجعاً ثم قبل شفتيها بشراسة آلمت كبريائها قبل شفتيها فما بادلته ، أما هو تريق من شفتيها سُم لذيذ إدماني لا يُشبع ، تركها لتقع أرضاً مجدداً كما كانت مستمعاً إلى بكائها المؤلم بألم ربما أشد من ألمها أيضاً ،لكنه وقف قائلاً بحدة مخيفة .
لاي : ستحاسبين على عدم مبادلتي قبلاتي ، و أن ما نمتِ الليلة بجانبي فصباحاً رحبي بالمزيد من الألم .

تكورت على نفسها هي لتنتحب ببكائها ، لكنه تركها و صعد إلى الأعلى دون إهتمام ، بدل ثيابه ثم إستلقى على السرير ، دخلت هي بعد أن أجتث على السرير بدقائق متطأطأة رأسها بخذلان و حزن دون أن تلقي عليه نظرة كما فعل هو ، عيناه مخبأه تحت ساعده المرفوع إلى جبينه و ادعى البرود ، لكن قلبه لن يبرد من ناحيتها أبداً .

أخذت ثياب نومها لتبدلها في دورة المياه ثم خرجت و نامت على جانبها في أقصى السرير ، كانت تعطيه ظهرها و هذا لا يرضيه لذا قبض على كتفها لكي تمدد ثم أمسك بذقنها يجبرها أن تنظر إليه ففعلت و عيناها تملئهما الدموع و الكثير الكثير من الإرتجاف ، الخوف ، و الأهم الإنكسار .

نظر إليها بشر غاضب فقد قارب كيله على الطفحان فأنزلت عيناها و قد فهمت مقصده و ما يريد ، نامت على جنبها الذي يقابله و أغمضت عيناها ، بقي دقائق يتمسك بذقنها بقوة ثم أخذت قبضته تخف و تخف حتى ترك ذقنها و تنهد بأستياء ليس بغضب .

ما ذنبها هي بظروف عمله التي جعلته يعود غاضبا إلى المنزل ، لماذا لم يتجاهل تجاهلها له كما يفعل عادة ؟ لماذا غضب هذه المرة ؟ لا شأن لها بظروف عمله في النهاية حتى و إن كان غاضباً منها ، تنهد مرة أخرى و لام نفسه الهمجية على تعنيفها ، بدفء لفها بذراعيه و حملها ليضعها على صدره .

حالما فعل أفرجت هي عما بداخلها من وجع و ألم ببكاء مرير على صدره ، تشكو له هو فأخذ يمسح على رأسها و يقبلها قبلات ناعمة متناثرة و يلقي على مسامعها الكلام المعسول حتى هدأت و سكنت حركتها ، إعتذر لها ألف مرة و طلب العفو ألفين ، كانت هي صامتة عن الرد عليه فقط تبكي كل ما كتمته داخلها من قسوته .




.....................................


تشانيول ما زال يبحث دون كلل أو ملل بينما يهتم بنفسه جيداً ، كان عليه أن يوفر قوة و يصرفها على بحثه المتواصل عنها ، إتصال نزع عليه نومه و قد بزغت الشمس لتوها فقط ، فتح تشانيول عينيه بأرهاق و رفع فستان ميرسي أريانا عن وجهه الذي لا ينام دونه ثم تناول هاتفه ليرى المتصل النجيب النشيط الذي يحادثه في تلك الساعة الباكرة الذي لم يكن سوى تايهيونغ .

رد هو على الهاتف سريعاً و فيه أمنية أن هنالك خبر عن ميرسي أريانا ، أجاب سريعاً ليردف الآخر مباشرةً دون تمهل .
تايهيونغ : تشانيول لقد وجدت سيارة ميرسي أريانا .



.........................................


سلاااااااااااااام

لا تزعلو لكن بارت حزين جديد عارفة انكو مليتو من الحزن لكن ما بدي أهمل أي تفصيل
أمر ثاني و كثييييييييير مهم و رجاءا الكل يقرأ

إهتمامكم و دعمكم لسكر مالح و إعجابكم فيها لا يعني أنو سكر مالح تنسرق !!!!!
يعني جدياً أنا بعرف شو بصير ، تنزلي يا عزيزتي رواية بنفس اسم روايتي و بنفس بطلها و فكرتها مش منطق ، أنا بعثت على الخاص و ما رديتي و علقت على القصة و ما رديتي و أنا من سكر مالح الي اخذتي اسمها و أحداثها و فكرتها بحكيلك إذا بنزل بارت واحد منك أنا رح أشتكي للواتباد لأنو أنا الي تعبانة على العمل و بكتب من ساعات مش مشان حدا يجي يسرق شغلي

لا تخليني أعلن للجميع مين أنتي كوني حذرة
أحذفي و أبدي صح بأفكارك الخاصة و أسلوبك الخاص بدون ما توخذي عملي
أخذ عنوان إحدى روياتي تعتبر سرقة
شخصياتي سرقة * مش بالأسم *
أحداثي و أسلوبي سرقة

و على كل من هذه الأشياء أنا بعتبرها سرقة و بقدم الأمر لسفراء الواتباد و بشتكي رسميا و إن قدمت بلاغي و تم التصديق عليه صاحبة الحساب بتنسحب أعمالها و يغلق حسابها خلو بيناتنا أمانة

الي حابة منكم تصير كاتبة و بدها مساعدة او إستشارة أو دعم تبعثلي ما فيها اشي
أما أشوف عملي الي تعبانة علي من أكثر من سنة ينسرق لا والله بنجن و بوقف كل أعمالي و بسحبها

البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت

1. يا ترى ماذا فعلت سيوهيون بتشانيول ؟

2. ما هو وقت حاجة تصوير الكاميرا الذي صوره جونغكوك ؟

3. رأيكم بحالة ميرسي أريانا و موقفها ؟ ماذا سيحدث إن علم تشانيول ؟

4. رأيكم بتصرفات لاي ؟

5. رأيكم بحالة ليليانا ؟

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love each one of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі