Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy-seven
" النساء لعنة ! "



حاجتي إليها سيف تغرسه في صدري كلما قررت ما لا يروقها  .




مرت ساعات و كأنها سنوات بل عقود بل دهر طويل الأمد .

هو لم يعد بعد حتى أنه لم يسأل عنها طيلة غيبته ، و لماذا قد يفعل و يكلف نفسه بالسؤال عنها حتى لو بحِجة مزيفة أمامها للإطمئنان ؟! أليس من آمن عليها بحبسها في سجنه و طمئن قلبه بعدم قدرتها على الهروب و ليس على أنها بخير ، أناني هو في حبها ، يريدها كيفما كان و عليها أن تقبل مهما كان دون تلوم بفمها حرفاً .

بخلافه هي قلقة عليه كثيراً ، نعم ! رغم ما يفعله بها و سوء معاملته لها إلا أن قلبها يرفض الأطمئنان و جسدها يرفض الشعور بالآمان بعيداً عنه ، تريده الآن ، تريد أن تطمئن أنه بخير ، ماذا عليها أن تفعل غير أن تقلق عليه و هذا كل حيلتها ؟ هو حتى لم يترك لها أي وسيلة تواصل تصلها إليه ، أو تطمئن قلبها المرتعش عليه ، إلى أي درجة وصلت به القسوة ؟

خرجت من أفكارها تلك عندما تغلغل صوت أختها الصغيرة التي تجلس بحضنها تطوق رقبتها بذراعيها القصيران تقول و هي على حافة البكاء .
آشلي : ماما أريد بابا

تنهدت فكتوريا بثقل ، ثم مدت كفها لتمسح على رأس الصغيرة بلطف ، و تكلفت إبتسامة ، طفلة هي لا تدرك حقيقة ما يدور حولها و لا تدرك أن ذلك البابا يحبسها بها وحدها هنا ، أردفت بصوت حنون يشعر الصغيرة بالآمان و الحب .
فكتوريا : لا تقلقي يا حبيبتي ، بابا مشغول قليلاً بالعمل و سيأتي لرؤيتك حالما يفرغ منه ، حسناً ؟!

أومئت الصغيرة و هي تبرز شفتيها بحزن طفولي تُبين سخطها في حضرة غياب والدها كما تظن ، همست و هي تجذب أحدى الدمى إليها .
آشلي : ماما أنا جائعة .

تبسمت فكتوريا ثم حملتها على ذراعها و توجهت إلى المطبخ هامسة للصغيرة .
آشلي : سأحضر لكِ طعاماً فوراً ، فكم أملك أميرة صغيرة بهذا الجمال ؟

أجلستها في كرسيها المخصص على طاولة الطعام ، ثم باشرت بإطعامها ، و خلال ذلك ؛ توقف قلبها عن النبض لثانية عندما سمعت صوت الباب يفتح ثم يغلق بهدوء .

تصنعت البرود رغم دقات قلبها السريعة و أنفاسها المضطربة عندما طل عليها بجسده المُهيب و هو يحمل عدة أكياس بيده ، تأكدت هي من شبع آشلي ثم سحبت طبق الصغيرة و توجهت للمطبخ حيث مفرها من سقف يجمعها به .

أما هو عندما رآها أحيا قلبه حفلاً ترحبيا لرؤيتها ، لكن سرعان ما خُذِل عندما إلتفت مبتعدة عنه ببرود ، إصطنع إبتسامة من أحل الصغيرة و حمل آشلي التي ترفس بقدميها و يديها ترحبيا بوالدها ، و صوت ضحكاتها الطفولية عجت بالمنزل .

عادت جارة قدميها إلى السلم ، لا تريد أن تكون معه بأي مكان ، تريد أن تبقى بعيدة عنه فقلبها متفجر بألغامه و ها هي خاوية بسببه ، لكنه صدها عن الصعود عندما أردف بصوت جهوري.  
سيهون : علينا أن نتحدث .

وقفت مكانها لتستمع إليه ، فهي رغم كل السوء الذي يحيط حياتهما معاً إلا أنه وجب عليها الإستماع كما اتفقا عقلها و قلبها معاً ، لا تريده و لا تريد أن تسمع صوته ، أن ترى وجهه ، أو أن تشعر بلمساته ، رغم ذلك وقفت تستمع .

أعطى آشلي دمية قد ابتاعها لها أثناء عودته و وضعها بين ألعابها أرضاً ثم تقدم من فكتوريا التي توليه ظهرها ، أمسك بها من عضدها و لفها إليه من كتفيها برقة ، حالما قابلته بوجهها أمال رأسه يبتغي قبلة من شفتيها اللتان ما زالتا ممزقتان من آخر لقاء ، لكنها ابعدت رأسها بكبرياء إلى الجانب ، ذلك لم يزحزح في رغبته قيد نتفة فقبل خدها قبلة طويلة و طال إتصال شفتيه بوجنتها يضمن فيها إعتذاراً حتى أغمضت هي عيناها و سالت دمعة مخذولة على وجنتها ، هي أضعف مما تظن و كما هو متأكد تماماً .

شعرت به يحضنها حالما رفع شفتيه عن وجهها  بل يغرسها في صدره و يضيق عليها الخناق بين ذراعيه و كأنه يريد إدخالها صدره عميقاً حد قلبه ، لكنها لم تبادله و لم تحرك يديها أبداً ،  إبتعد قليلاً ليتظر إلى وجهها ثم همس بينما يتأمل عيناها الحزينة و يمسح دموعها بأبهاميه .
سيهون : لا تبكي ، أنا آسف .

أزالت يديه عن وجهها بهدوء كسره فوق كسره ،  لا يجبر كسراً برفضها إلا و كسرته مجدداً و هو رجل ذا كبرياء لا يخضع ، همست هي بألم أستفحل بها و ما عادت قادرة على إخفائه أكثر .
فكتوريا : لو كانت دموعي تهمك لما فعلت بي ذلك ، و لو كان أسفك يمحي الإهانة و الذل التي اشعرتني بها لقبلته ، أنت جعلتني أشعر أنني رخيصة تبيعك جسدها ، و ما أشعرتني به لن يمحوه مجرد إعتذار .

استسلم أمام كلماتها التي تعكس كم الألم و الأهانة التي شعرت بها عندما فعل فعلته ، بفعلته تلك ضمَّن عقاباً لكنه لو أرادت لأقسم أنه لم يقصد إهانتها بهذا الشكل ، أي رجل كان في مكانه لغضب لكنه عاد يطلب الصفح و ما فتئت ترفضه ، فضل الخروج من المنزل على أن تنظر له بهذه الطريقة اللائمة و تسمعه تلك الكلمات القاسية .

قاد سيارته الفارهة إلى المسكن حيث يعيش عزوبيته التي تتردد في كل شجار ، ما إن وصل حتى صعد السلم و توجه إلى غرفة تشانيول التي لا يخرج منها الآخر أبداً منذ وصوله إلا للعمل ، طرق الباب حتى أذن له تشانيول بالدخول ، دخل و هالة من الحزن تحيطه  ، ثم جلس على الأريكة بجانب تشانيول متنهدا بثقل ، لاحظه تشانيول الذي هو ليس بحال أفضل منه ليبادر بالحديث متسآلاً .
تشانيول : ماذا هناك ؟! ما بك ؟! لا تبدو لي بخير !

تنهد سيهون بحرارة مبتدأ حديثه .
سيهون : لقد خضت شِجار مع زوجتي  و قسوت عليها كثيراً و هي الآن لا تقبل مسامحتي رغم إعتذاري و أسفي .
تبسم تشانيول بجانبية ساخراً ثم همس بهدوء
تشانيول : و أتيت لتطلب النصح مني و أنا بحال لا يقل سوءاً عن حالك .

ضحك سيهون ساخراً ليكمل تشانيول بجدية نابعة من حرقة قلبه و احتراق صدره وجعاً .
تشانيول : النساء ! هن الجحيم ، بسببهن تتأرق ليالي و هن ينمن براحة ، هن الجنة التي تتوق لها و تبذل كل ما تستطيع فعله لتعيش بين أحضانها و لو ليوم ، قل عنهن لعنة ، جحيم ، عذاب و لا تنعتهن بالنساء فقلوبهن ليست رحيمة علينا .

وضع سيهون كفه على كتف تشانيول يواسيه و هو يطلب المواساة .
تشانيول : أنا من ابتعدت عنها لأعاقبها لأجدني أعاقب نفسي بدلاً منها ، أنا لم أنم منذ فارقتها و هي تعلم ذلك فتؤكد لي أنني سأذهب إليها بقدمي أطلب النوم في حضنها راجياً ،  أنا مقاومتي باتت ضعيفة بالفعل ، إن لم أذهب لها اليوم سأذهب غداً ، في أي لحظة ستقودني قدمي إليها رغماً عن أنفي سأذهب ، أريد أن أرتاح و فيها راحتي .

تنهد بثقل ثم نظر إلى سيهون ليتابع بإبتسامة متكلفة .
تشانيول : أما أنت يا صديقي ؛ بالقدر الذي قسوت عليها فيه بالقدر الذي يجب عليك طلب المغفرة و إلا لن تهنأ و هي حزينة .




...............................................






دخلت إلى المطبخ لتحضر لنفسها كوباً من القهوة و من ثم ذهبت لتجلس في صالة الجلوس ، لاحظت أن روزلي و جازميت يوضبن أشيائهن  لتهمس متسآلة .
ميرسي أريانا : إلى أين ؟! أستتركنني وحدي ؟!

أردفت جازميت و هي توضب حقيبتها .
جازميت : لقد اتصل تشانيول و اخبرني أنه سيعود لهنا و أننا نستطيع الذهاب .
غمزت روزلي عابثة لميرسي أريانا التي ابتسمت جانبياً بخفة .
روزلي : يبدو أنه لا يستطيع تحمل فراق حبيبة القلب أكثر من هذا فطردنا بشكل مؤدب حتى يتفرد بك في المنزل .

تحمحمت ميرسي أريانا بإحراج ثم همست بخجل .
ميرسي أريانا : هو بالتأكيد لم يقصد ذلك ، أعني هو لطيف فلن يطردكن .
جلست بجانبها جازميت ثم وخزت ذراعها و هي تبتسم بعبث .
جازميت : حقاً هو لطيف ؟! تدافعين عن حبيب القلب الآن إذن ؟ لا يبدو أنه المشتاق الوحيد هنا .

بعد مغادرتهن ؛ أخذت ميرسي أريانا تجول و تصول في المنزل دون توقف ، و هي تطالع ساعة الحائط تنتظر وصوله ، لم تترك بلاطة لم تدس عليها و هي تموت إنتظار ،  ما إن سمعت صوت المفتاح الذي يدار بالباب حتى هرولت لتجلس على الكنبة و أخذت تعبث بهاتفها بلامبالاة  ، تتصنع البرود و الجمود رغم العرس الذي يقيمه قلبها .

أما هو ، تقدم منها عندما رآها تعبث بهاتفها فوق الكنبة و وجهها بارد واجم ، اقترب منها بخطوات بطيئة هادئة كان مُسيّراً لا مُخيّراً ، يشعر بأنه بنصف وعي و قلب كامل دون عقل أبداً ، على حين غفلة منها ، حملها بين ذراعيه من الخلف داساً أنفه في عنقها يشتم رائحتها بعمق غير غافلاً عن شهقتها المتفاجئة .

همس و كأنه ضائع وجد ملجئه أخيراً .
تشانيول : اشتقت لرائحتكِ ، أشتقت لأنفاسكِ ، أشتقت لشعركِ ، لصوتكِ ، و لحضنكِ ، أنا أريد أن أرتاح قليلاً فقط ، أريحيني أرجوكِ و دعي اللوم لاحقاً لو سمحتِ .

بقت صامتة دون أن ترد عليه في طياته موافقة جمّة و نتف كبرياء ، عاود حملها بين ذراعيه فعلقت يديها برقبته و هي تنظر بعينيه المتعبة دون أن تنبس بحرف ، وضعها على السرير بخفة ثم تمدد بجانبها ، وضع رأسه على صدرها و أحاط خصرها بين ذراعيه ثم أغمض عينيه طالباً شيئاً واحداً فقط ... النوم .

مررت يديها على شعره ثم حضنته لها بكل قوتها و أخذت تستنشق عبيره الرجولي الأخّاذ و تقبل رأسه قبلاً متفرقة حتى استسلم جسده لحاجته من النوم .




.................................




فكتوريا أخذت آشلي و توجهت للنوم في غرفتها ، سيهون لم يعد و يبدو أنها ستقضي ليلتها وحدها كما تقضيها منذ فترة ، بعد مرور القليل من الوقت و هي في أول نومها ، سمعت صوت كسر زجاج انتشر بالمنزل ثم ما وعت على ما يحدث حولها إلا و النار تأكل بالمنزل حولها و هي في منتصفه !!

أخذت تنظر حولها و أنفاسها تتصاعد ، حرارة النار تصلها و رائحة الخشب الذي يحترق تصلها ، صوت ألسنة النيران و ما يقع أرضاً إضافة إلى الدخان الكثيف الذي يأتي من الأسفل كله جعلها في حالة هلع و خوف شديد ، بالفعل أخذت تبكي و تتنفس بإضطراب و قد حملت آشلي النائمة على عجلة بين يديها .

تناولت هاتفها من على المنضدة بيد مرتجفة و نقرت عليه لتتصل بهاتف سيهون الذي حالما فتح الخط حتى صرخت بذعر .
فكتوريا : سيهون أنقذنا ، المنزل يحترق و أنا في الداخل ، لا أستطيع الخروج و لا إخراج آشلي ، أرجوك تعال بسرعة قبل أن نموت حرقاً!

وصلها صوت سيهون المرتبك جداً و كأنه صب على رأسه مياه باردة .
سيهون : لا تخافي ، لا تخافي ، سآتي فوراً و أخرجك ، لن تموتي لن يحدث لكِ شيئاً ، أقسم يا عمري لن يحدث .

أغلقت الخط و هي تبكي بشدة و تصرخ بين الفينة و الأخرى كلما سمعت صوت شيئاً يقع أرضاً ، إتصلت بالطوارئ لنجدتها ثم حضنت آشلي التي تصرخ بعلو لشدة خوفها ، و أخذت تبكي خوفاً من الموت ، خوفا من الحريق ، خوفاً على آشلي و أكثرها خوفاً على سيهون إن يتأذى في محاولات لإنقاذها .

.........................................

سلاااااااااااام 😙😙😙

المولد النبوي الشريف .. كل عام و انتم بخير 😙😙😙

معايدة متأخرة أعلم و لكن ...
Happy Chanyeol Day ...

بكرا حفل الماما أنا بترقب 😣😣
إداء EXO-CBX مبارح بجنن 😍😍😍
ضلت الكاميرا مركزة على بيكهيون شكلهم بحبوه 😂😂

بالتوفيق في امتحاناتكم انا ضايلي امتحان يوم الثلاثاء ..
سؤال حشري هيك ..😆😆😆
متى رح تخلصو إمتحاناتكم ؟؟؟؟

و على آية حال ..
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت
ها و البارت أكشن و البارت الجاي أكشن أكثر 😈😈

1. رأيكم بإعتذار سيهون ؟!

2. رأيكم بردة فعل فكتوريا ؟!

3. أكان الحريق قضاء و قدر أم كان مفتعل ؟!

4. هل ستنجو فكتوريا ؟! و إن نجت هل ستكون بخير ؟! و إن ما نجت ماذا سيحدث لسيهون ؟!

5. رأيكم بتشانيول و استسلامه أخيرا ؟!

6. رأيكم بردة فعل ميرسي أريانا ؟! و هل ستلومه و تبعده أم أنها فقط ستسامحه ؟!

7. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم ؟!

لا تتأخرو في تحقيق الشرط لكي لا يتأخر تنزيل البارت القادم لو كل شخص منكم قرأ صوت و ترك تعليق ستنجزون الشرط خلال ساعتين لكنكم كسولين 😆😆😆😆

دمتم سالمين 😙
LOVE YOU ALL 😚
😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚😚

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Chapter Seventy-eight
Коментарі