Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy-six
" عناد كاذب "




تقول أنك لا تنتظر مني الحب و قلبك ينفطر إن همست بمفرداته . 








تمعنت النظر في الطريق من نافذة السيارة و هي تلقي بجسدها على الكرسي الخلفي في السيارة بينما روزلي تقود الطريق و تجلس جازميت بجانبها نحو مسكن الأعضاء حيث يقطن المنشود .

ترجلت ميرسي أريانا من السيارة حالما إصطفت أمام المسكن ثم تقدمت نحو الباب لتطرقه و خلفها روزلي و جازميت ، إنتظرت ثواني حتى فتح لها الباب شيومين ، الذي اتسعت إبتسامته  و انشق وجهه سعادة عندما رأى روزلي ، التي تتبسم بخجل ، تقف خلف ميرسي أريانا ، تبسمت ميرسي أريانا بعبث ثم حادثته بنبرة لعوب تنوي المزاح .

ميرسي أريانا : تأدبا يا عصافير العشق ، نحن هنا ، أخبرني،  أين رجلي ؟
أشار لها شيومين أنه في غرفته في الأعلى و ابتعد عن الباب مُحرجاً ، دلفن الفتيات ثم إلتفت شيومين يحدث ميرسي أريانا بجدية قابضاً حاجبيه ، لتوهِ كان مُخجولاً !
شيومين : لا أعرف مصابه ، لكن منذ حضوره إلى هنا لم يطل علينا أبداً و أخذ غرفته السابقة إنفرادية لا يخرج منها .

تنهدت ميرسي أريانا مغلقة العينين ، ها هو حاله ليس أفضل من حالها ، لكنه يكابر رغم أنه متضرر مثلها ، مسحت على وجهها ثم صعدت السلم نحو غرفته ، طرقت الباب مرتين ثم أمسكت مقبضه و أدارته بعد أن زفرت أنفاسها تزيح التوتر عنها ثم دلفت ، وجدته يقف أمام نافذة الغرفة و لا ترى منه سوى ظهره .

أما هو أدار رأسه إلى الجانب دون النظر لها ثم عاد ببصره إلى الأمام مجدداً ، يعلم أنها هي دون أن يراها بأم عينيها فهذا العبق عبقها يخصها وحدها ، و هذه الرائحة الفواحة عبيرها الذي يعشق و لا يشذو إلا منها ، حتى أنه يشتم عطر أنفاسها !

لكن أصراره على عصيان قلبه هذه المرة و حرق جسده بنار الشوق جعل محيياه يبرد و ملمحه يقسو ليردف بحدة .
تشانيول : ماذا تفعلين هنا ؟!

ابتسمت رغماً عن برودة صوته فما زال يميزها برائحتها حتى لو لم يراها ، تقدمت منه بخطوات ناعمة ثم حضنته من الخلف و أحاطت بذراعيها خصره ثم همست بنعومة .
ميرسي أريانا : حبيبي عد إلى منزلنا .

رفع رأسه عالياً و أغمض عينيه بسكون ، ذلك الشعور الذي ينبعث من لمساتها عليه لا يستطيع  أن يقاوم لذته مهما عصى مشاعره إتجاهها ، زفر أنفاسه يهدأ جنون قلبه ثم فتح عينيه قائلاً ببرود كاذب .
تشانيول : ألم أقل لكِ ألا تخرجي من المنزل ؟! لِمَ تخالفين ؟!

همست هي محزونة من صده التي تعلم أنه ضعيف و كاذب و أجتذبته في عناق أكثر حميمة كي تنتصر عليه و تعلم أنها منتصرة حتى لو عاند . 
ميرسي أريانا : لم آتي لوحدي بل مع روزلي و جازميت ثم أنني أتيت إليك ، أرجوك يا تشانيول عد معي إلى المنزل ، لأجلي لا تتركني وحدي ، لو سمحت !

لم يقابلها سوى الصمت و الهدوء فحلت عقدة أصابعها عن حوله و التفتت إليه لترى وجهه ثم وضعت كفها على وجنته و ارتفعت لتقف على رؤوس أصابعها لتقبل خده ، زفر أنفاسه بثقل مجدداً و أغمض عينيه ، تأثيرها قوي و هي تستغل نقطة ضعفه -أنوثتها- لصالحها ، أي لمسة منها تجعله يعيش الفردوس ، لكنه نطق بكلمة واحدة مُثقَلة دون أن ينظر إليها .
تشانيول : أخرجي !

تأفأفت هي من عناده و الدموع قد سالت سريعاً على وجهها دون مقاومة منها و أصبحت تشهق ببكائها أمامه و لضعفه أمام دموعها قرر تقديم الحنان حيث كوب وجهها بيديه و باشر بمسح دموعها بأبهاميه .
تشانيول : حسناً ميرسي  لا تبكي ! أريانا اهدئي !  توقفي عن البكاء !

رفعت نظرها إليه لتهمس راجية .
ميرسي أريانا : عد معي إذن !
نفى برأسه كإجابة لتقوم بإبعاد يديه عن وجهها ثم ابتعدت عنه لتهمس عندما وصلت الباب .
ميرسي أريانا : لا تأتي إلي عندما تشتاق لي ،  سأصدك كما تفعل بي الآن ، لن أجعلك ترى وجهي فأنا واثقة أن قلبك سيؤلمك كما يؤلمني قلبي الآن ، أيضاً لن تجد صدري لك وسادة عندما يضعف جسدك أمام النوم ، أنا أعلم أنك لن تستطيع النوم بعيداً عني ستأتي لي و تطلب النوم على صدري وقتها سأصدك كما تفعل الآن بي .

خرجت من غرفته و كلها ألم و تعلم أنه يكابر و سيعود غداً فلن يتحمل البُعد كثيراً ، لكنه صدها و هذا ما آلمها .




............................





خلال محاولة إرضاء تشانيول من قبل زوجته الثكلى مشهد آخر يخط في الأسفل ، جلست جازميت بجانب روزلي و هي تتحاشى النظر إلى لوهان و كريس .

روزلي التي تسافر بفكرها بعيداً مع رجلها الذي يبتسم لها ، أردف شيومين سريعاً بعد أن طال الوصل البصري .
شيومين : عن أذنكم يا أصدقاء ، سآخذ روزلي إلى الحديقة .

أومئ الجميع بصمت فوقف ليسحبها من كفها الذي احتضنه بكفه و خرج حيث يتحدثون بفلول الرومانسية وحدهما و بعيداً عن الجميع تاركين ثلاثة ذئاب على غزال واحد .

ابتلعت جازميت ريقها بخوف من الثلاثة الذين يأكلونها بعينيها ، لكن ألطفهم تقدم و جلس بجانبها ثم وضع ذراعه على طول الأريكة خلفها، بدى و كأنه يحتضن كتفيها ، شزرت إلى لوهان بخوف من نظرته الحادة التي بدت و كأنه سيقوم ليقتلع رأسها و رأسه ، لكن الذي بجانبها أردف بلطف و ابتسامة جميلة تزين شفتيه أخرجتها من رعبها .

تاو : كيف حالكِ يا أميرة ؟!
تبسمت جازميت بلطف فلا أحد يستطيع مقاومة لطف تاو و ابتسامته حتى لو كان أمام لوهان فاردفت بلطف .
جازميت : أنا بخير ، شكراً لك .

مسح على شعرها بكفه ثم قبل وجنتها بلطف لتشهق بمفاجأة و هي تنظر له بعينين منفرجة ،  هو كبريء الأديم كان يبتسم لها و كلاهما لم يلاحظا لوهان و كريس اللذان وقفا بغضب عارم .

فح لوهان صوته قائلاً بحدة و صرير أسنانه بات مسموعاً فتلك القبلة التي بدت بريئة أيقظت وحشاً خامداً بداخله .
لوهان : لا يجوز أن تقبل فتاة سيد تاو و خصوصاً هذه الفتاة ، لأنها فتاتي ، أنا أملكها و تنتمي إلي

صده كريس غاضباً بعد أن خرج من قالب بروده أخيراً .
كريس : من قال لك أن هذه الفتاة لك و تنتمي إليك ؟! إن كنت تحبها لا يعني أنها ملكك .

صرخ به لوهان دون إدراك منه
لوهان : أنا قلت و لا تجعلني يا كريس أخرج جميع شياطيني عليكم ما دمت لطيفاً !

دخل تاو في خضم ذلك الشجار ، لكنه تحدث بتهذيب حيث أطراف النزاع على هذه الفتاة هما من أكبر الأعضاء عمراً .
تاو : و أنا أحب جازميت أيضاً و من بيننا نحن الثلاثة هي ستقرر لمن ستكون و مهما كان اختيارها سنبقى أخوة و لن نتفرق يا رفاق .

نظر ثلاثتهم إلى جازميت التي وقفت أيضاً ، لكن بخوف و ارتجاف بسيط ، زفرت أنفاسها ثم همست بجدية .
جازميت : أنا لستُ طاولة لتمتلكوني أو تخيروني من بينكم ، أنا لا أحب أي منكم ، أنا أحب شاب ليس منكم ، و أنا أختار أكون مع من و ليس أنتم ، ثلاثتكم بالنسبة لي مجرد أصدقاء ، و يبدو أنكم لن تقتنعوا بذلك ، لذا سأنسحب من بينكم و كأنني لم أكن ، فقط دعوني و شأني و عيشو بسلام بعيداً عني .

كان للحديث تكملة لو لم تنزل ميرسي أريانا السلم بوجه عابس ثم استطردت متسألة عندما رأت أربعتهم يقفون بغرابة و الدماء تغلي بدماء الرجال الثلاثة .
ميرسي أريانا : ماذا يحدث هنا ؟!

تنهدت جازميت ثم اقتربت منها لتردف بهدوء . 
جازميت : لم يحدث شيء ، ماذا حدث معك ؟!
نظرت ميرسي أريانا إلى الأرض بحزن لتهمس .
ميرسي أريانا : لم يوافق أن يعود معي .

زفرت أنفاسها لتكمل عاقدة حاجبيها .
ميرسي أريانا : أين روزلي ؟!
أجابتها جازميت و هي تتلعب بنبرة صوتها خبثاً.
جازميت : عصافير الحب في الخارج !

........................



و في مشهد آخر سكري ، حالما سحب شيومين روزلي نحو حديقة المسكن ، جلست هي على الأرجوحة و جلس هو بجانبها ، همس بلطف و هو يرجع خصلات شعرها خلف أذنها .
شيومين : حبيبتي الجميلة ، ما رأيك أن نحدث  ميرسي أريانا عن أمر الزفاف ؟

تخصرت هي بإنزعاج لتردف بغلاضة و بحاجبيها المعقودان و كم بدت لطيفة صالحة للأكل بعينيه آنذاك .
روزلي : عن أي زواج تتحدث و أنت لم تعرض علي الزواج بل لم تعترف لي بحبك حتى ؟!!!

حك شيومين مؤخرة رأسه ثم أردف بإحراج .
شيومين : امم ! معكِ حق لذلك ..
أمسك يديها ثم جعلها تقف ليركع أمامها ، تناول زهرة صغيرة من الحديقة ثم عقد ساقها لتبدو كخاتم لتبتسم هي بينما تراقبه يفعل ذلك ،  أردف هو برومانسية حقيقة و بثغر باسم . 

شيومين : لم أبتع خاتماً لكِ لأنني أردتُ أن تختاريه بنفسكِ و تنقشي عليه اسمي ، لكن هذا الخاتم سيفي بالغرض الآن ؟!

قهقهت هي بنعومة ثم أومئت برأسها و هي على حافة البكاء ، ليكمل بإبتسامة واسعة .
شيومين : أنا أحبكِ كثيراً يا قلبي من أول مرة رأيتك بها ، لكنني أبقيت على صمتي ، خفت أن ترفضيني  لكنني ما عدت أتحمل البعد عنكِ ،  كنت تعلمين أنني أحبك يا مشاغبة ، لذا كنتِ  تستفزيني بفساتينكِ القصيرة حتى يحترق داخلي و أود الإنقضاض عليكِ و لا أعرف كيف قد تنجي من بين ذراعي يا حبي !

تخصبت وجنتيها بحمرة الخجل أمام كلماته الجريئة ليكمل هو بينما يتمعن بتفاصيل وجهها المزهرة .
شيومين : أعدكِ أنني سأحافظ عليكِ و أحميكِ و أسعدكِ للأبد ، و أنه لن يفرقنا سوى الموت فارحميني و اعطفي علي و داوي جروح قلبي المثكول ، أتقبلين الزواج بي ؟!

قهقهت بسعادة و عيناها قد صبت فعلاً دموع الفرح لتومئ برأسها عدة مرات و هي تهمس .
روزلي : بالتأكيد أقبل ، أنا أريدكِ كما تريدني
وضع ذلك الخاتم في أصبعها الذي يتصل بوريد يتصل بقلبها حيث يسكن مباشرة ، وقف أمامها ليقبل جبينها ثم حملها و دار بها بفرح و هو يصرخ بصوت عالي أفزع كل من هم في المسكن .
شيومين : لقد وافقت ! سنتزوج !

خرج من هم في المنزل متناسين غضبهم ، حزنهم ، و تفرقهم ، و هم يقهقهون بفرح على جنون أخيهم الأكبر .

................................





سلااااااااام رفاق


رغم انو عندي بكرا امتحان نزلتلكم بارتين من سكر مالح و ورد شائك 💪💪💪

المهم البارت الجاي بعد 80 فوت و 80 كومنت

1. رأيكم بعناد تشانيول ؟! و هل حقا سيعود لميرسي أريانا كما تعتقد ؟!

2. رأيكم بكلام ميرسي أريانا لتشانيول ؟!و هل حقا ستصده لو آتاها ؟!

3. رأيكم بفعلة تاو ؟!

4. رأيكم بموقف كريس ؟!

5. رأيكم بردة فعل لوهان ؟!

6. رأيكم بكلام جازميت ؟!

7. رأيكم بعرض شيومين ؟!

8. رأيكم بردة فعل روزلي ؟!

9. رأيكم بالبارت و توفعاتكم للقادم ؟!

دمتم سالميييييييين ❤
Luv u all ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Chapter Seventy-seven
Коментарі