Chapter Fifty-three
" البداية "
اليوم بدأنا من جديد
اليوم ولدنا من جديد
أنا و أنتِ معاً
سنترعرع من جديد .
تلفتت ميرسي أريانا تبحث عن كريستين بعد أن غادر تشين الحانق بعروسه ، لكنها لم تراها و لم تجدها ، إزداد خوفها كثيراً عندما لم تجد دي او أيضاً ، هناك تفسير واحد فقط لإختفاء كليهما هو بالتأكيد خطفها .
من جهة أخرى ، بعدما رمى دي او زوجته رمياً في سيارته الفارهة و بكل قوته الصديدة صرخت هي بآلم خائر و ها هو ينطلق بسرعته القصوى نحو اللامكان بنسبة لها حيث لا يهم أين يذهب بها فكل مكان معه بالنسبة لها جحيماً حتى لو كانت الجنة بعينها .
لم يهتم أنها ما زالت عروسه و أنها هربت منه خوفاً ، لقد ندمت على هذا الزواج قبل أن يتم حتى ، ندمت باكراً جداً ، لو يعود بها الزمن لقاومته و تحددته بكل قوتها و ليفعل ما يستطيع على فعله .
ضغط على المكابح بقوة لتزداد السرعة أكثر و بقبضتيه يرص على المقود حتى أبيضت مفاصلة و فكه بارز على إثر صكه لإسنانه ، عيناه مشتعلة بها ألف قصة جحيمية تروي ما بهما من غضب متهور .
كانت هي بجانبه ترتجف خوفاً و تتمسك بالمقعد ، نظر لها بعينيه الجحيميتين نظرة خاطفة ليدق قلبها و كأن في داخلها طبل صاخب خوفاً و إرتعاباً من نظراته الحادة التي تطلق سهاماً تجرحها فأشاحت ببصرها عنه كي لا تموت خوفاً منه على الأقل .
وصل إلى وجهته بعد فترة ، طريقه بالفعل لم يتجاوز الساعة زمنياً ، لكنه تجاوز عاماً من الخوف ، أصطف أمام منزل يقع في منتصف اللامكان لاشيء حوله فقط هذا المنزل ، إرتجل من السيارة ثم ذهب إلى ناحيتها ، أمسك بعضدها بخشونة ثم أنزلها بعنف و هي تحاول مقاومته بخور ، فماذا هي قوة فتاة أمام رجل ؟ بالتأكيد لا شيء يذكر .
أدخلها إلى المنزل قصراً ثم رمى بها على الأرض بكل قوته لتصرخ بألم من وجع أطرافها التي حملت ثقلها عن الأرض .
أقترب منها بخطوات بطيئة إلا أنها مخيفة ، نزع سترته بهمجية عن جسده و رماها بعيداً أما هي فأخذت تتراجع إلى الخلف ذعراً و خوفاً من سمته المخيفة التي تثر الذعر في أوداجها أكثر من أفلام الرعب .
كانت تنظر إليه و تبكي بإستنجاد ، أقترب منها سريعاً فجأة فصاحت بخوف و هي تزحف إلى الخلف أكثر و أسرع ، نال منها عندما قبض على ذراعها بقوة فصرخت بخوف قبل الألم ، فلقد سبق خوفها من نظراته المشتعلة و خطواتها الواسعة ألم ذراعيها الرهيفان .
تمتم بفحيح ينشر السم حوله دون إكتراث لشعورها الملهوب .
دي او : تهربين مني ، تطلبين الطلاق مني ، و ترقصي مع غيري !
نطق الثالثة بعد أن صفعها على خصرها بقوة لتصرخ بألم و تلف ذراعها الحر حول جسدها تحاول حماية نفسها .
أكمل كلامه غير آبهاً بدموعها و لا حتى ألمها ، و كأنه فعل ذلك من قبل .
دي او : تركضين هرباً مني في شوارع المدينة ، تحتمين بصديقي مني ، و تسمحين لغيري بلمسكِ !
صفع كتفها بقوة فصرخت مرة أخرى بعلو أفاض كأس ألمها التي تجرعت سمه منه .
قبض على شعرها الرهيف بأنامله الصلدة لتتعالى أنّاتها المتألمة و الباكية في ذات الوقت ، رفعت كفها إلى قبضته على شعرها تحاول تخفيف ألمها ليبعد يدها بهشونة و يهمس بحدة .
دي او :أرتديتِ هذا الفستان الخالع كي تثيري جنوني ، أنا أهنئكِ لقد ربحتِ لكن ما لا تعرفيه أنني سأفرغ بكِ كل جنوني و حنقي ، أنتِ ضحية أفعالكِ .
شد شعرها للأسفل بقوة و تبع رأسها حركة يدها فبان عنقها البضّ أمام عينيه ، صرخت بشدة و علا صراخه بها على صوتها .
دي او : و بأول فرصة أتيحت لكِ تخونيني !
تمتمت بألم و صعوبة بالغة و هي تبكي بشدة .
كريستين : أنا لم أخنك إلا أن كنت ترى أن كل ما أفعله خاطئ فهذا يعود لبصيرتك المقيتة و نفسك الحاقدة !
أفرج عينيه بتفاجأ لردها الذي وجده وقح رغم ألمها و ذعرها منه إلا أن تلك المتمردة تختبئ بداخلها جيداً لتظهر بأوقات ضعف المذعورة و تزيدها ألماً ، صفعها بقوة على وجنتها جعلتها تتمدد على الأرض صارخة ثم فح كلماته بتهديد .
دي او : أنا سأريكِ ما هي نفسي الحاقدة حقاً !
زحفت إلى الخلف مبتعدة عن إستبداده الويلي و ظلامه الجحيمي ، لكنه قبض على ذراعها مجدداً و حذبها إليه ثم وضع كلتا قبضتيه على فستانها و شقه من أول محاولة من دون صعوبة بل بكل سهولة و يسر و كأنه شق ورقة عتيقة و ليس قماشاً ثخيناً !
صرخت هي بذعر بينما تحاول الفرار من قبضتيه الغليظتين كردة فعل و لكن هيهات !
جردها من فستانها و رماه بعيداً فأنكمشت على نفسها لتحمي مفاتنها عن عينيه ، أثناء محاولاتها لتستر نفسها ؛ سحبها من شعرها خلفه نحو الأعلى دون إكتراث إلى حالتها .
رماها على السرير بقوة بعد أن مل صوت صراخها المذعور أما هي أندثرت تغطي نفسها بأغطية السرير ، حالما وضع إحدى ركبتيه على السرير حتى صرخت برجاء و هي تتوسله بدموعها .
كريستين : أنا أسفة ! و الله أسفة ! لا تؤذيني ، أرجوك ! أقسم أنني سأفعل ما تريد و لن أخالف أمرك مجدداً أبداً و سأطيعك دوماً لكن لا تفعل بي شيئاً يضرني ، أرجوك لا تؤلمني !
صعد بكامل جسده على السرير فأزداد بكائها حدة ، إنها خائفة منه بشدة و خصوصاً أن رجائها و توسلها لا يؤثرا فيه ، دثرها على الفراش بخشونة ثم إعتلاها و ثبت جسدها بقدميه و يديه .
أخذت تتنفس بإضطراب و هي تنظر في عينيه بخوف شديد و عينين زجاجية ، كان صدرها يعلو و يهبط لإضطراب أنفاسها و عينيها تسكب الدموع دون هوداة ، هو كان ينظر في عينيها الخائفتين فوقعا بتواصل بصري بين زوج عيناها اللتين ترجو رحمته و تتوسل بدموعها لرأفته و بين عينيه الصقرية المشتعلة بنار من الغضب التي تطالب بأفراغه .
أغمض عينيه هو متنهداً قليلاً ليهدأ نفسه ثم فتحمها على زرقاوتيها ، أقترب منها كثيراً ليرتفع مقدار الذعر فيها و تبكي أكثر ، حاولت تحريك يديها او قدميها لكنها لا تستطيع ، أحكم هو الإمساك بها ثم همس بالقرب من شفتيها .
دي او : من هذا الذي كنتِ معه ؟
همست بضياع و خور من سمته العنيفة .
كريستين : أنا لا أعرفه ، لا أعرفه ، هذه أول مرة أراه بها في حياتي كلها صدقني ، لقد تقدم نحوي ليعرفني عن نفسه فقط ، هذا كل ما حدث .
همس بهدوء يخفي ألف شعلة من الغضب في صدره .
دي او : لكنه عرض عليكِ الرقص و أنتِ وافقتِ .
أنزلت رأسها هي بخوف ثم همست بضعف .
كريستين : أردتُ مضايقتك .
صفع عضدها ببعض من القوة لتتأوه متألمة و سيل دموعها قد ذخر بدموع أوفر ، همست بضعف .
كريستين : أرجوك ، أرجوك ، أنا آسفة !
حد نبرته قائلاً ملتهماً بعينيه الصقرية وجهها المتعب .
دي او : لقد نجحتِ بمضايقتي !
همست هي بألم و هي تبكي بوهن .
كريستين : أنا أسفة ، أنا أسفة ، أنا أسفة ، أرجوك سامحني !
تنهد هو بثقل ثم هدد رافعاً سبابته بوجهها .
دي او : لا عودة إلى ميرسي أريانا ، أتفهمين ؟
أومأت هي سريعاً له بكاعة لينهض من عليها بهدوء .
قعدت هي على الفراش سريعاً و اخذت تتراجع حتى إرتطم ظهرها بمقدمة السرير بينما ترفع غطاء السرير إلى أعلى صدرها بينما ترتجف و تشهق ، توجه هو نحو خزانته و أحضر أحد قمصانه ثم عاد إليها .
سحبها إليه ببعض القوة من عضدها فأنّت بوجع ، توترت أنفاسها كثيراً عندما زلف برأسها إليها ثم لثم رقبتها بقبلة عميقة و قوية حتى أزرقت مكان شفتيه ، أغمضت هي عيناها بقوة و حبست أنفاسها بينما تضم يديها إلى صدرها و كتفيها ناشزين .
أرتفع عنها لتفتح عينيها و تتنفس من جديد ، همس بحدة بينما ينظر بعينيها الفاترة لتفتر لبه بشعور مؤلم جداً و لكنه لذيذ جداً ، هو بالفعل أراد أكثر من ذلك لكن جرعة الرعب لهذا اليوم تكفيها حقاً ، همس بأمر .
دي او : إستحمي ثم أرتدي قميصي هذا و أياكِ أن تخفي أثري على رقبتكِ ، أتفهمين ؟!
أومأت له و هي تنزل رأسها فغادر و هي باشرت بتنفيذ أوامره كي تسلم من ويله قدر المستطاع ، هي أدركت سواء كانت قريبة منه أم بعيدة سيبقى مسيطرة على عليها بقوته المهيبة ، إنها تخافه.
..............................................
وصل العروسين إلى منزلهما بعد أن سلكا الطريق بين غضب تشين و خوف آماندا منه ،
حالما توقفت السيارة خرج منها صافعاً الباب بقوة دون إكتراث لأمرها لتنتفض بخوف ، إلتف إلى بابها ثم أخرجها بحدة آلمتها من السيارة لتأن بوضوح ، سحبها خلفه إلى المنزل ثم دفعها داخل المنزل بخفة كي لا تسقط .
شهقت هي و أرتكزت بذراعيها على منضدة قريبة كي لا تسقط ، أخذت تتنفس بإضطراب و الدموع قد صعدت إلى عينيها ، إنها عروسه و هذه ليلتهما الأولى معاً و هو لا يهتم ، أي زوج يعامل عروسه في مثل هذا اليوم بمثل هذه المعالمة ؟ و على ماذا ؟ على سبب تافه جداً لا يحق له أن يغضب بشأنه .
إلتفتت هي له خائفة حالما سمعت صوت صكه للباب بالمفتاح بينما عيناها تحاكي ألف درجة من الرعب و عيناه تحاكي ألف شعلة من الغضب .
خلع سترته بخشونة و ألقاها أرضاً بعنف أمامها لتشهق بخوف و قد رفعت يدها إلى قلبها ، إزدرئت جوفها بينما تراقبه يفتح أزرار قميصه لمنتصفها ثم رفع أكمامه ، فعل كل هذا و هو ينظر في عينيها بحدة شديدة و كأنه يريد إثارة رعبها و إعجابها في ذات الوقت ، هي تناظره بذعر ترتفع مقاديره فيها كل ما أفتعل حركة جديدة حتى إنتهي بها الأمر بعينين دامعتين خوفاً و قلباً يدق بمزيج من الخوف و الإعجاب ، يا لتناقض !
إقترب منها بخفة لتتراجع هي إلى الخلف سريعاً حتى جانبت السلم ، نظرت له بذعر و رفعت طرف فستانها بخفة كي لا يلاحظ ثم ركضت إلى الأعلى ببدلتها البيضاء و حلتها العرائسية الكاملة من أجله وحده و يا ليته يقدر .
تركها تفر إلى لأعلى ليتمعن خطواتها الهاربة منه رغم غضبه المرير إلا أن حبه آمر ، كان يراقبها بإبتسامة خفيفة و بعقل شارد بتفاصيل شعرها الذي يرتاح على ظهرها ، عندما سمع صوت صك الباب بإحكام إستفاق من غيبوبة حبه ليتوه بغيبوبة غضبه مجدداً .
صعد السلم بخطوات واسعة إليها ، حاول فتح الباب لكنه مغلق بإحكام من الداخل ، أمر هو بحدة عالية غضباً .
تشين : أفتحي الباب !
هي بالداخل كانت تقف بأبعد نقطة عن الباب و لم تكون سوى بمحاذاة السرير ، قابلته بصمت طال كثيراً حتى بلغ غضبه منتهاه .
هي لا تجرؤ على الإستجابة له ، إن فتحت الباب فهي عالمة بأنها فامية الليلة ، أصبح يضرب الباب بقبضتيه بقوة شديدة و يلكمه و هو يصرخ بغضب ، أراد أن يفرغ غضبه على أي شيء سواها فلم يكن سوى هذا الباب الغليظ أمامه .
وضعت يداها على أذنيها كي لا تستمع لصراخه الغاضب المخيف و لا صوت ضرباته على الباب و أغمضت عيناها بقوة بينما تبكي ، لكنها سرعان ما أفرجت عيناها بذعر و صرخت بقوة عندما إستسلم الباب لضرباته القوية عليه ليسقط بقوة أرضاً .
تقدم منها بخطوات واسعة و غاضبة بشدة فلقد بقي بداخله كماً من الغضب و أستسلم الباب قبل أن يفرغه به فعلى تلك المذعورة الآن تحمله كونها السبب به على آية حال .
إقترب منها فاخذت ترتجف بينما تنظر إليه بخوف ، قبض على ذراعيها بقوة ثم رماها على السرير بقوة فصرخت و إعتلاها بجسدة كي لا تفر منه بينما يتمسك بذراعيها ، نطق بجنون و هي يهزها من ذراعيها بقوة .
تشين : أنتِ لي ، لي وحدي ، فقط أنا ، ملكي !
هي تتأوه بألم شديد على إثر ألم ذراعيها لكنها تحاملت على نفسها لتنطق بخور بين سيلان دموعها .
آماندا : أنا لك وحدك ، لكن هذا لا يعني أنني لا أعرف بشرياً غيرك ، هو صديق طفولتي و أخي ، لقد كبرنا سوياً ، أنا لا أستطيع مفارقته .
صرخ بها بغضب بينما يهزها بقوة شديدة جعلتها تصرخ غير قادرة على تحمل الألم أكثر من ذلك .
تشين : أتحبينه ؟ أتفضلينه عني ؟ أنا قلت ستفارقيه أذن ستفعلين دون أن تناقشيني في أمري ، تطيعيني و أنتِ خرساء دون أن تنبسي بحرف حتى .
صرخت هي بألم و أفرجت عن غضب مخفي نتج عن غير رضاها لما يقوله متناسية ألمها .
آماندا : أنا لستُ دمية تحركني كيفما تشاء .
صرخ بها بينما يرفع يده أراد صفعها .
تشين : أخرسي !
لكنه لم يفعل عندما حجبت وجهها بيديها لتحميه منه و قد شهقت برعب ، أخذ ينتفس بقوة هائجاً و هو ينظر لها بعينين جاحظة غضباً ، رص يده في الهواء ثم أنزلها .
قام من عليها و بدأ يحطم كل ما تراه عيناه من أثاث غرفتهما كالمجنون ، يريد أن يفرغ غضبه بأي شيء و إلا مات مقهوراً ، أخذ يحطم و يحطم حتى ضرب قبضته بالمرآة عدة مرات حتى تحطمت بالكامل بينما دماء تشين تسيل بغزارة من يده .
زوجته العروس كانت تصرخ بذعر ليس خوفاً منه بل عليه ، أقبلت عليه بسرعة و قد نست كل خوفها منه و سوء موقفه و كل شيء ، بعد تشين فلتحترق الدنيا !
حضنته إلى صدرها بكل قوتها رغم مقاومته المهينة لها صارخاً بها و هو يدفعها بعيداً عنه .
تشين : أغربي عن وجهي ، أبتعدي اللعنة عليكِ!
دفعها لتقع أرضاً و لتمسكها فيه وقع معها ، قابلته بأصرار أكثر و ضمه لها أكثر حتى نجحت بذلك و هي ترى مقاومته قد أنخفضت حتى تحلحلت و سكن رأسه على صدرها بخور .
أخذت تمسح على شعره بنعومة و أسندت ذقنها على رأسه ثم همست بحنان سار كمهدأ بين أضلعه المشتعلة .
آماندا : إهدأ أرجوك ، أنا لك ، أفعل بي ما تشاء أبقيني بعيدة عن الجميع ، سأطيعك دون إعتراض ، فقط كن لي سليماً معافى حبيبي المجنون كما عهدتك ، أنا أسفة فلتسامحني هذه المرة !
بقي ساكناً على صدرها لبعض الوقت يهدأ أنفاسه و روحه الغاضبة حتى تحركت هي لينهض من على حضنها ، نهضت و أخذت بيديه لينهض معها ثم أجلسته على السرير بهدوء ، رفعت أطراف فستانها ثم ذهبت لتحضر عدة الإسعافات الأولية .
عادت لتجلس القرفصاء أمامه ثم أخذت يده المجروحة لتعقمها ، نشز بيده حالما مسها المعقم فنظرت إليه بقلق ، كان ينظر إلى جانبه بكبرياء يدعي أنه لا يتألم ، عقمتها له بلطف و حذر ثم وضعت شفتيها على يده و قبلتها بنعومة ، نظر لها عندما شعر بشفتيها و تنهد .
ما كان عليه التصرف هكذا بيوم كهذا ، إنها ليلة زفافه ، أصبحت تلك الفتاة أمامه زوجته في هذا اليوم ، ما زالت في فستانها الأبيض و حلتها الكاملة لأجله ، ما كان عليه أن يغضب ، كان عليه أن يحترم و يقدر هذا اليوم و يمرره كذكرى جميلة لا بائسة .
إنتهت من يده فنهضت تقف على قدميها من جديد و قبل أن تستقيم كلياً سحبها له يعانقها بشدة آلمتها ، لكنها لم تظهر ذلك بل تبسمت له بتحبب و رفعت ذراعيها لتبادله العناق .
وجه نظره بعد أن رفع نفسه عنها إلى شفتيها الناعمتين لتحمر خجلاً الأخرى و للآن حتى فطنت أنها ليلية زفافهما ، تبسم بخفة عندما لاحظ إرتباكها بعين الرجولة ثم لثم شفتيها بقبلة عميقة مشتاقة دون مقدمات و لم يكتفي بواحدة بل وصم كل جزء منها بأثره حتى تكون له بأكملها روحها ، قلبها ، و جسدها ، و كل ما تملك أصبح له وحده .
........................................
خرجت ميرسي أريانا في صباح اليوم التالي إلى جامعتها بعدما ودعت تشانيول ببعض القبلات كي لا يتذمر ، لقد إنتهت الدورة التي قدمت لأجلها إلى كوريا فكانت ذاهبة لتأخذ شهادتها و تتم بعض الأمور الأدارية .
هي قد تأخرت بالفعل و مكاتب الإدارة ذا ساعات عمل قليلة لذلك قررت أن تسلك طريق مختصر منزوي لتصل أسرع .
و يا ليتها ما فعلت فلقد لاحظت أن خلفها سيارة تسابق الهواء في سرعتها حتى تجاوزتها تلك السيارة و اصطفت أمامها قاطعة عليها السير ،
خرجت هي من السيارة تريد أن توبخ سائقها لكنها ألجمت عندما رأت وجهه الذي لطالما أخافها بعدما خرج من السيارة .
تبسم هو بجانبية ثم قال بهدوء بينما يكتف يداه إلى صدره و يستند بجسده على السيارة .
جونغكوك : جئتُ لأسد دين حبي و كبريائي منكِ حبيبتي .
تحشرجت أنفاسها بصدرها بخوف جلي و في عيناها توتر و إرتباك شديدن ، إزدرئت جوفها بخوف و أخذت تنظر حولها علها تجد من ينجدها منه ، هو إتسعت إبتسامته الجانبية أكثر و هو يرى الخوف جلياً في عينيها ، هذه المرة لا مجال للنجاة منه .
..............................................
سلاااااااااام يا حلوين
قبل ما تسيئو بالتعليقات أنا كانت نيتي من البداية رفع الشرط كل تسع بارتات لهيك
البارت القادم بعد 60 فوت و كومنت و انا عارفة بتقدرو تحققوا الشرط باقل من 12 ساعة و هيك بنزل بارت بكرا أو يلي بعده بالأصل أنا لازم رفعتو من البارت السابق بس لأني تأخرت عليكم تركتها لهذا البارت إذن
البارت القادم بعد 60 فوت و كومنت 😉😉
1.رأيكم بتصرف دي او و كريستين ؟ رأيكم بغضب دي او و خوف كريستين ؟
2.رأيكم بتصرف تشين و آماندا ؟ غضب تشين ؟ و خوف آماندا ؟ و هل يعني كلام آماندا أنها تخلت عن تايهيونغ ؟- أنتو بس تخيلوا تشين لما خلع سترته و هندم قميصه 😍😍😍 متت-؟
3.شو رح يعمل جونغكوك بميرسي أريانا ؟ و شو رح تعمل هي ؟ شو رح تكون ردة فعل تشانيول ؟ و على ماذا ستؤول الأمور ؟
4.رأيكم بالبارت ككل و توقعلتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
اليوم بدأنا من جديد
اليوم ولدنا من جديد
أنا و أنتِ معاً
سنترعرع من جديد .
تلفتت ميرسي أريانا تبحث عن كريستين بعد أن غادر تشين الحانق بعروسه ، لكنها لم تراها و لم تجدها ، إزداد خوفها كثيراً عندما لم تجد دي او أيضاً ، هناك تفسير واحد فقط لإختفاء كليهما هو بالتأكيد خطفها .
من جهة أخرى ، بعدما رمى دي او زوجته رمياً في سيارته الفارهة و بكل قوته الصديدة صرخت هي بآلم خائر و ها هو ينطلق بسرعته القصوى نحو اللامكان بنسبة لها حيث لا يهم أين يذهب بها فكل مكان معه بالنسبة لها جحيماً حتى لو كانت الجنة بعينها .
لم يهتم أنها ما زالت عروسه و أنها هربت منه خوفاً ، لقد ندمت على هذا الزواج قبل أن يتم حتى ، ندمت باكراً جداً ، لو يعود بها الزمن لقاومته و تحددته بكل قوتها و ليفعل ما يستطيع على فعله .
ضغط على المكابح بقوة لتزداد السرعة أكثر و بقبضتيه يرص على المقود حتى أبيضت مفاصلة و فكه بارز على إثر صكه لإسنانه ، عيناه مشتعلة بها ألف قصة جحيمية تروي ما بهما من غضب متهور .
كانت هي بجانبه ترتجف خوفاً و تتمسك بالمقعد ، نظر لها بعينيه الجحيميتين نظرة خاطفة ليدق قلبها و كأن في داخلها طبل صاخب خوفاً و إرتعاباً من نظراته الحادة التي تطلق سهاماً تجرحها فأشاحت ببصرها عنه كي لا تموت خوفاً منه على الأقل .
وصل إلى وجهته بعد فترة ، طريقه بالفعل لم يتجاوز الساعة زمنياً ، لكنه تجاوز عاماً من الخوف ، أصطف أمام منزل يقع في منتصف اللامكان لاشيء حوله فقط هذا المنزل ، إرتجل من السيارة ثم ذهب إلى ناحيتها ، أمسك بعضدها بخشونة ثم أنزلها بعنف و هي تحاول مقاومته بخور ، فماذا هي قوة فتاة أمام رجل ؟ بالتأكيد لا شيء يذكر .
أدخلها إلى المنزل قصراً ثم رمى بها على الأرض بكل قوته لتصرخ بألم من وجع أطرافها التي حملت ثقلها عن الأرض .
أقترب منها بخطوات بطيئة إلا أنها مخيفة ، نزع سترته بهمجية عن جسده و رماها بعيداً أما هي فأخذت تتراجع إلى الخلف ذعراً و خوفاً من سمته المخيفة التي تثر الذعر في أوداجها أكثر من أفلام الرعب .
كانت تنظر إليه و تبكي بإستنجاد ، أقترب منها سريعاً فجأة فصاحت بخوف و هي تزحف إلى الخلف أكثر و أسرع ، نال منها عندما قبض على ذراعها بقوة فصرخت بخوف قبل الألم ، فلقد سبق خوفها من نظراته المشتعلة و خطواتها الواسعة ألم ذراعيها الرهيفان .
تمتم بفحيح ينشر السم حوله دون إكتراث لشعورها الملهوب .
دي او : تهربين مني ، تطلبين الطلاق مني ، و ترقصي مع غيري !
نطق الثالثة بعد أن صفعها على خصرها بقوة لتصرخ بألم و تلف ذراعها الحر حول جسدها تحاول حماية نفسها .
أكمل كلامه غير آبهاً بدموعها و لا حتى ألمها ، و كأنه فعل ذلك من قبل .
دي او : تركضين هرباً مني في شوارع المدينة ، تحتمين بصديقي مني ، و تسمحين لغيري بلمسكِ !
صفع كتفها بقوة فصرخت مرة أخرى بعلو أفاض كأس ألمها التي تجرعت سمه منه .
قبض على شعرها الرهيف بأنامله الصلدة لتتعالى أنّاتها المتألمة و الباكية في ذات الوقت ، رفعت كفها إلى قبضته على شعرها تحاول تخفيف ألمها ليبعد يدها بهشونة و يهمس بحدة .
دي او :أرتديتِ هذا الفستان الخالع كي تثيري جنوني ، أنا أهنئكِ لقد ربحتِ لكن ما لا تعرفيه أنني سأفرغ بكِ كل جنوني و حنقي ، أنتِ ضحية أفعالكِ .
شد شعرها للأسفل بقوة و تبع رأسها حركة يدها فبان عنقها البضّ أمام عينيه ، صرخت بشدة و علا صراخه بها على صوتها .
دي او : و بأول فرصة أتيحت لكِ تخونيني !
تمتمت بألم و صعوبة بالغة و هي تبكي بشدة .
كريستين : أنا لم أخنك إلا أن كنت ترى أن كل ما أفعله خاطئ فهذا يعود لبصيرتك المقيتة و نفسك الحاقدة !
أفرج عينيه بتفاجأ لردها الذي وجده وقح رغم ألمها و ذعرها منه إلا أن تلك المتمردة تختبئ بداخلها جيداً لتظهر بأوقات ضعف المذعورة و تزيدها ألماً ، صفعها بقوة على وجنتها جعلتها تتمدد على الأرض صارخة ثم فح كلماته بتهديد .
دي او : أنا سأريكِ ما هي نفسي الحاقدة حقاً !
زحفت إلى الخلف مبتعدة عن إستبداده الويلي و ظلامه الجحيمي ، لكنه قبض على ذراعها مجدداً و حذبها إليه ثم وضع كلتا قبضتيه على فستانها و شقه من أول محاولة من دون صعوبة بل بكل سهولة و يسر و كأنه شق ورقة عتيقة و ليس قماشاً ثخيناً !
صرخت هي بذعر بينما تحاول الفرار من قبضتيه الغليظتين كردة فعل و لكن هيهات !
جردها من فستانها و رماه بعيداً فأنكمشت على نفسها لتحمي مفاتنها عن عينيه ، أثناء محاولاتها لتستر نفسها ؛ سحبها من شعرها خلفه نحو الأعلى دون إكتراث إلى حالتها .
رماها على السرير بقوة بعد أن مل صوت صراخها المذعور أما هي أندثرت تغطي نفسها بأغطية السرير ، حالما وضع إحدى ركبتيه على السرير حتى صرخت برجاء و هي تتوسله بدموعها .
كريستين : أنا أسفة ! و الله أسفة ! لا تؤذيني ، أرجوك ! أقسم أنني سأفعل ما تريد و لن أخالف أمرك مجدداً أبداً و سأطيعك دوماً لكن لا تفعل بي شيئاً يضرني ، أرجوك لا تؤلمني !
صعد بكامل جسده على السرير فأزداد بكائها حدة ، إنها خائفة منه بشدة و خصوصاً أن رجائها و توسلها لا يؤثرا فيه ، دثرها على الفراش بخشونة ثم إعتلاها و ثبت جسدها بقدميه و يديه .
أخذت تتنفس بإضطراب و هي تنظر في عينيه بخوف شديد و عينين زجاجية ، كان صدرها يعلو و يهبط لإضطراب أنفاسها و عينيها تسكب الدموع دون هوداة ، هو كان ينظر في عينيها الخائفتين فوقعا بتواصل بصري بين زوج عيناها اللتين ترجو رحمته و تتوسل بدموعها لرأفته و بين عينيه الصقرية المشتعلة بنار من الغضب التي تطالب بأفراغه .
أغمض عينيه هو متنهداً قليلاً ليهدأ نفسه ثم فتحمها على زرقاوتيها ، أقترب منها كثيراً ليرتفع مقدار الذعر فيها و تبكي أكثر ، حاولت تحريك يديها او قدميها لكنها لا تستطيع ، أحكم هو الإمساك بها ثم همس بالقرب من شفتيها .
دي او : من هذا الذي كنتِ معه ؟
همست بضياع و خور من سمته العنيفة .
كريستين : أنا لا أعرفه ، لا أعرفه ، هذه أول مرة أراه بها في حياتي كلها صدقني ، لقد تقدم نحوي ليعرفني عن نفسه فقط ، هذا كل ما حدث .
همس بهدوء يخفي ألف شعلة من الغضب في صدره .
دي او : لكنه عرض عليكِ الرقص و أنتِ وافقتِ .
أنزلت رأسها هي بخوف ثم همست بضعف .
كريستين : أردتُ مضايقتك .
صفع عضدها ببعض من القوة لتتأوه متألمة و سيل دموعها قد ذخر بدموع أوفر ، همست بضعف .
كريستين : أرجوك ، أرجوك ، أنا آسفة !
حد نبرته قائلاً ملتهماً بعينيه الصقرية وجهها المتعب .
دي او : لقد نجحتِ بمضايقتي !
همست هي بألم و هي تبكي بوهن .
كريستين : أنا أسفة ، أنا أسفة ، أنا أسفة ، أرجوك سامحني !
تنهد هو بثقل ثم هدد رافعاً سبابته بوجهها .
دي او : لا عودة إلى ميرسي أريانا ، أتفهمين ؟
أومأت هي سريعاً له بكاعة لينهض من عليها بهدوء .
قعدت هي على الفراش سريعاً و اخذت تتراجع حتى إرتطم ظهرها بمقدمة السرير بينما ترفع غطاء السرير إلى أعلى صدرها بينما ترتجف و تشهق ، توجه هو نحو خزانته و أحضر أحد قمصانه ثم عاد إليها .
سحبها إليه ببعض القوة من عضدها فأنّت بوجع ، توترت أنفاسها كثيراً عندما زلف برأسها إليها ثم لثم رقبتها بقبلة عميقة و قوية حتى أزرقت مكان شفتيه ، أغمضت هي عيناها بقوة و حبست أنفاسها بينما تضم يديها إلى صدرها و كتفيها ناشزين .
أرتفع عنها لتفتح عينيها و تتنفس من جديد ، همس بحدة بينما ينظر بعينيها الفاترة لتفتر لبه بشعور مؤلم جداً و لكنه لذيذ جداً ، هو بالفعل أراد أكثر من ذلك لكن جرعة الرعب لهذا اليوم تكفيها حقاً ، همس بأمر .
دي او : إستحمي ثم أرتدي قميصي هذا و أياكِ أن تخفي أثري على رقبتكِ ، أتفهمين ؟!
أومأت له و هي تنزل رأسها فغادر و هي باشرت بتنفيذ أوامره كي تسلم من ويله قدر المستطاع ، هي أدركت سواء كانت قريبة منه أم بعيدة سيبقى مسيطرة على عليها بقوته المهيبة ، إنها تخافه.
..............................................
وصل العروسين إلى منزلهما بعد أن سلكا الطريق بين غضب تشين و خوف آماندا منه ،
حالما توقفت السيارة خرج منها صافعاً الباب بقوة دون إكتراث لأمرها لتنتفض بخوف ، إلتف إلى بابها ثم أخرجها بحدة آلمتها من السيارة لتأن بوضوح ، سحبها خلفه إلى المنزل ثم دفعها داخل المنزل بخفة كي لا تسقط .
شهقت هي و أرتكزت بذراعيها على منضدة قريبة كي لا تسقط ، أخذت تتنفس بإضطراب و الدموع قد صعدت إلى عينيها ، إنها عروسه و هذه ليلتهما الأولى معاً و هو لا يهتم ، أي زوج يعامل عروسه في مثل هذا اليوم بمثل هذه المعالمة ؟ و على ماذا ؟ على سبب تافه جداً لا يحق له أن يغضب بشأنه .
إلتفتت هي له خائفة حالما سمعت صوت صكه للباب بالمفتاح بينما عيناها تحاكي ألف درجة من الرعب و عيناه تحاكي ألف شعلة من الغضب .
خلع سترته بخشونة و ألقاها أرضاً بعنف أمامها لتشهق بخوف و قد رفعت يدها إلى قلبها ، إزدرئت جوفها بينما تراقبه يفتح أزرار قميصه لمنتصفها ثم رفع أكمامه ، فعل كل هذا و هو ينظر في عينيها بحدة شديدة و كأنه يريد إثارة رعبها و إعجابها في ذات الوقت ، هي تناظره بذعر ترتفع مقاديره فيها كل ما أفتعل حركة جديدة حتى إنتهي بها الأمر بعينين دامعتين خوفاً و قلباً يدق بمزيج من الخوف و الإعجاب ، يا لتناقض !
إقترب منها بخفة لتتراجع هي إلى الخلف سريعاً حتى جانبت السلم ، نظرت له بذعر و رفعت طرف فستانها بخفة كي لا يلاحظ ثم ركضت إلى الأعلى ببدلتها البيضاء و حلتها العرائسية الكاملة من أجله وحده و يا ليته يقدر .
تركها تفر إلى لأعلى ليتمعن خطواتها الهاربة منه رغم غضبه المرير إلا أن حبه آمر ، كان يراقبها بإبتسامة خفيفة و بعقل شارد بتفاصيل شعرها الذي يرتاح على ظهرها ، عندما سمع صوت صك الباب بإحكام إستفاق من غيبوبة حبه ليتوه بغيبوبة غضبه مجدداً .
صعد السلم بخطوات واسعة إليها ، حاول فتح الباب لكنه مغلق بإحكام من الداخل ، أمر هو بحدة عالية غضباً .
تشين : أفتحي الباب !
هي بالداخل كانت تقف بأبعد نقطة عن الباب و لم تكون سوى بمحاذاة السرير ، قابلته بصمت طال كثيراً حتى بلغ غضبه منتهاه .
هي لا تجرؤ على الإستجابة له ، إن فتحت الباب فهي عالمة بأنها فامية الليلة ، أصبح يضرب الباب بقبضتيه بقوة شديدة و يلكمه و هو يصرخ بغضب ، أراد أن يفرغ غضبه على أي شيء سواها فلم يكن سوى هذا الباب الغليظ أمامه .
وضعت يداها على أذنيها كي لا تستمع لصراخه الغاضب المخيف و لا صوت ضرباته على الباب و أغمضت عيناها بقوة بينما تبكي ، لكنها سرعان ما أفرجت عيناها بذعر و صرخت بقوة عندما إستسلم الباب لضرباته القوية عليه ليسقط بقوة أرضاً .
تقدم منها بخطوات واسعة و غاضبة بشدة فلقد بقي بداخله كماً من الغضب و أستسلم الباب قبل أن يفرغه به فعلى تلك المذعورة الآن تحمله كونها السبب به على آية حال .
إقترب منها فاخذت ترتجف بينما تنظر إليه بخوف ، قبض على ذراعيها بقوة ثم رماها على السرير بقوة فصرخت و إعتلاها بجسدة كي لا تفر منه بينما يتمسك بذراعيها ، نطق بجنون و هي يهزها من ذراعيها بقوة .
تشين : أنتِ لي ، لي وحدي ، فقط أنا ، ملكي !
هي تتأوه بألم شديد على إثر ألم ذراعيها لكنها تحاملت على نفسها لتنطق بخور بين سيلان دموعها .
آماندا : أنا لك وحدك ، لكن هذا لا يعني أنني لا أعرف بشرياً غيرك ، هو صديق طفولتي و أخي ، لقد كبرنا سوياً ، أنا لا أستطيع مفارقته .
صرخ بها بغضب بينما يهزها بقوة شديدة جعلتها تصرخ غير قادرة على تحمل الألم أكثر من ذلك .
تشين : أتحبينه ؟ أتفضلينه عني ؟ أنا قلت ستفارقيه أذن ستفعلين دون أن تناقشيني في أمري ، تطيعيني و أنتِ خرساء دون أن تنبسي بحرف حتى .
صرخت هي بألم و أفرجت عن غضب مخفي نتج عن غير رضاها لما يقوله متناسية ألمها .
آماندا : أنا لستُ دمية تحركني كيفما تشاء .
صرخ بها بينما يرفع يده أراد صفعها .
تشين : أخرسي !
لكنه لم يفعل عندما حجبت وجهها بيديها لتحميه منه و قد شهقت برعب ، أخذ ينتفس بقوة هائجاً و هو ينظر لها بعينين جاحظة غضباً ، رص يده في الهواء ثم أنزلها .
قام من عليها و بدأ يحطم كل ما تراه عيناه من أثاث غرفتهما كالمجنون ، يريد أن يفرغ غضبه بأي شيء و إلا مات مقهوراً ، أخذ يحطم و يحطم حتى ضرب قبضته بالمرآة عدة مرات حتى تحطمت بالكامل بينما دماء تشين تسيل بغزارة من يده .
زوجته العروس كانت تصرخ بذعر ليس خوفاً منه بل عليه ، أقبلت عليه بسرعة و قد نست كل خوفها منه و سوء موقفه و كل شيء ، بعد تشين فلتحترق الدنيا !
حضنته إلى صدرها بكل قوتها رغم مقاومته المهينة لها صارخاً بها و هو يدفعها بعيداً عنه .
تشين : أغربي عن وجهي ، أبتعدي اللعنة عليكِ!
دفعها لتقع أرضاً و لتمسكها فيه وقع معها ، قابلته بأصرار أكثر و ضمه لها أكثر حتى نجحت بذلك و هي ترى مقاومته قد أنخفضت حتى تحلحلت و سكن رأسه على صدرها بخور .
أخذت تمسح على شعره بنعومة و أسندت ذقنها على رأسه ثم همست بحنان سار كمهدأ بين أضلعه المشتعلة .
آماندا : إهدأ أرجوك ، أنا لك ، أفعل بي ما تشاء أبقيني بعيدة عن الجميع ، سأطيعك دون إعتراض ، فقط كن لي سليماً معافى حبيبي المجنون كما عهدتك ، أنا أسفة فلتسامحني هذه المرة !
بقي ساكناً على صدرها لبعض الوقت يهدأ أنفاسه و روحه الغاضبة حتى تحركت هي لينهض من على حضنها ، نهضت و أخذت بيديه لينهض معها ثم أجلسته على السرير بهدوء ، رفعت أطراف فستانها ثم ذهبت لتحضر عدة الإسعافات الأولية .
عادت لتجلس القرفصاء أمامه ثم أخذت يده المجروحة لتعقمها ، نشز بيده حالما مسها المعقم فنظرت إليه بقلق ، كان ينظر إلى جانبه بكبرياء يدعي أنه لا يتألم ، عقمتها له بلطف و حذر ثم وضعت شفتيها على يده و قبلتها بنعومة ، نظر لها عندما شعر بشفتيها و تنهد .
ما كان عليه التصرف هكذا بيوم كهذا ، إنها ليلة زفافه ، أصبحت تلك الفتاة أمامه زوجته في هذا اليوم ، ما زالت في فستانها الأبيض و حلتها الكاملة لأجله ، ما كان عليه أن يغضب ، كان عليه أن يحترم و يقدر هذا اليوم و يمرره كذكرى جميلة لا بائسة .
إنتهت من يده فنهضت تقف على قدميها من جديد و قبل أن تستقيم كلياً سحبها له يعانقها بشدة آلمتها ، لكنها لم تظهر ذلك بل تبسمت له بتحبب و رفعت ذراعيها لتبادله العناق .
وجه نظره بعد أن رفع نفسه عنها إلى شفتيها الناعمتين لتحمر خجلاً الأخرى و للآن حتى فطنت أنها ليلية زفافهما ، تبسم بخفة عندما لاحظ إرتباكها بعين الرجولة ثم لثم شفتيها بقبلة عميقة مشتاقة دون مقدمات و لم يكتفي بواحدة بل وصم كل جزء منها بأثره حتى تكون له بأكملها روحها ، قلبها ، و جسدها ، و كل ما تملك أصبح له وحده .
........................................
خرجت ميرسي أريانا في صباح اليوم التالي إلى جامعتها بعدما ودعت تشانيول ببعض القبلات كي لا يتذمر ، لقد إنتهت الدورة التي قدمت لأجلها إلى كوريا فكانت ذاهبة لتأخذ شهادتها و تتم بعض الأمور الأدارية .
هي قد تأخرت بالفعل و مكاتب الإدارة ذا ساعات عمل قليلة لذلك قررت أن تسلك طريق مختصر منزوي لتصل أسرع .
و يا ليتها ما فعلت فلقد لاحظت أن خلفها سيارة تسابق الهواء في سرعتها حتى تجاوزتها تلك السيارة و اصطفت أمامها قاطعة عليها السير ،
خرجت هي من السيارة تريد أن توبخ سائقها لكنها ألجمت عندما رأت وجهه الذي لطالما أخافها بعدما خرج من السيارة .
تبسم هو بجانبية ثم قال بهدوء بينما يكتف يداه إلى صدره و يستند بجسده على السيارة .
جونغكوك : جئتُ لأسد دين حبي و كبريائي منكِ حبيبتي .
تحشرجت أنفاسها بصدرها بخوف جلي و في عيناها توتر و إرتباك شديدن ، إزدرئت جوفها بخوف و أخذت تنظر حولها علها تجد من ينجدها منه ، هو إتسعت إبتسامته الجانبية أكثر و هو يرى الخوف جلياً في عينيها ، هذه المرة لا مجال للنجاة منه .
..............................................
سلاااااااااام يا حلوين
قبل ما تسيئو بالتعليقات أنا كانت نيتي من البداية رفع الشرط كل تسع بارتات لهيك
البارت القادم بعد 60 فوت و كومنت و انا عارفة بتقدرو تحققوا الشرط باقل من 12 ساعة و هيك بنزل بارت بكرا أو يلي بعده بالأصل أنا لازم رفعتو من البارت السابق بس لأني تأخرت عليكم تركتها لهذا البارت إذن
البارت القادم بعد 60 فوت و كومنت 😉😉
1.رأيكم بتصرف دي او و كريستين ؟ رأيكم بغضب دي او و خوف كريستين ؟
2.رأيكم بتصرف تشين و آماندا ؟ غضب تشين ؟ و خوف آماندا ؟ و هل يعني كلام آماندا أنها تخلت عن تايهيونغ ؟- أنتو بس تخيلوا تشين لما خلع سترته و هندم قميصه 😍😍😍 متت-؟
3.شو رح يعمل جونغكوك بميرسي أريانا ؟ و شو رح تعمل هي ؟ شو رح تكون ردة فعل تشانيول ؟ و على ماذا ستؤول الأمور ؟
4.رأيكم بالبارت ككل و توقعلتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі