Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Twenty-four
" يضمر غضباً "

تسأليني لِمَ إعتدت على القوة طريقة لتعامل معكِ و تحذيري دوماً تهديد ، لإنني لا أستطيع أن أجازف و أمنحكِ خيار فتتركيني .









كريستين : إليكم هذا ، إن لم تظهر ماريا خلال الأربع و عشرون ساعة القادمة سأبلغ الشرطة عن إختفائها و لن يكن في دائرة المشتبه بهم سوى سوهو قائد فريقكم لذا الخيار لديكم .

وقف جميع الأعضاء بذهول من هول الموقف ، هي إن فعلت ما تهدد به ستنهي مستقبل الفريق و قائده خصيصاً ، أردف لاي بتعجب مستهجناً و غير مصدقاً أنها قد تفعل شيء كهذا و لسانه يقول عن حال الأعضاء أجمعين .
لاي : ماذا تقولين ؟! أتدركين خطورة ما تقولينه؟!

تدخلت ليليانا بالحديث بجديتها المعهودة و لقول الحق هي لم تأتي لتنصت فقط .
ليليانا : كما سمعتم و نحن ندرك تماماً خطورة ما نقوله لذا نتوقع أنكم تفعلون و أنتم تعلمون نتائج الأمر مسبقاً إن نحن نفذنا وعيدنا لذا الخيار لكم ، إما أن نتعود ماريا أو ستخاسرون جميعكم الكثير بسبب خطأ عظيم إقترفه قائدكم .

أقترب بيكهيون منهن ثم تكلم بهدوء ، يحاول إقناعهن على النزوح عن كلامهن .
بيكهيون : لا يصح ما تفعلنه يا فتيات ، هكذا نحن سنتضرر و أنتن كذلك ، زوجتي و زوجة تشانيول أيضاً ، إثنتاهن رفيقاتكن !

قاطعته كريستين عندما رفعت كفها إليه تشير له بالتوقف عن محاولاته بإسترضائها و إستعطافها ،حذرت و قد برز التهديد بين حروفها .
كريستين : لقد قلت ما لدي ،  معكم الآن قدر الوقت الممنوح ، إن لم تكن ماريا بالمنزل قبل إنتهائه ، أنا لن أتهاون في تبليغ الشرطة .

إلتفت لتغادر بقوة كما دخلت بقوة ، لكن قبضة ما غريبة و غير مألوفة الملمس بالنسبة لها إلتفت على معصمها و أدارتها بقوة لصاحبها لتعلم من هذا الذي لفها إليه ، قابلت من وجهه عينيه التي تزف الغضب بطلاً ، رغم ذلك حدثها بهدوء كبداية فقط .
دي أو : أي صديقة أنتِ لو فعلتِ ؟! لن تكوني بكل بتلك القسوة و ذلك الحقد الأسود !

نفضت معصمها لتحرره من قبضته بقوة غاضبة ثم رفعت سبابتها بوجهها هادرة بغضب ، فمن هو ليستوقفها و يرمقها بهذه النظرة ، ألا يكفي أنها صاحبة حق لتدافع عن صديقتها بكل هذه الشراسة ؟
كريستين : سأفعل أكثر من مجرد بلاغ إن لم تظهر حتى إنتهاء حفل الزفاف ، و أنا و بكل جديتي و صرامتي أهددكم فعلاً الآن يا دي او !

تلك النظرة ، تلك النبرة ، و تلك السبابة ، طريقتها القوية في لفظ إسمه ولد شيئاً من المشاعر في قلبه لها ، كما لو أنه كره ، خرجت كريستين وسط ذهول البعض و صمت آخرين ، لكن صوت من الخلف أوقف ليليانا عن اللحاق بكريستين ، كان صوت بيكهيون الذي حاول أن يحافظ على رباطة جأشه قدر إستطاعته . 
بيكهيون : ليليانا ، أنتِ متفهمة للأمور و أكثر نضجاً من كريستين رغم أنكِ تصغيرها ببضع شهور ، أنتِ لن تفعلي هكذا ، صحيح ؟ لن تعرضينا للخطر ؟

التفت ليليانا له لتتحدث بجدية رغم هدوء صوتها و رزانته الجذابة جداً .
ليليانا: نحن فريق كما أنتم يا بيكهيون و أرجو أن تتفهم هذا ، نضع قرارتنا بعد إجماعنا كلما عليها  أي أن الأمر لا يتعلق بي وحدي أو بكريستين ، إن الأمر كله هو ماريا و سلامتها فقط ، و إن كنت تظنني أكثر نضجاً من كريستين و سأعتبرها مجاملة لطيفة منك تنم عن أخلاقك الحميدة فأود أن أعلمك أنها أكثر نضجاً من سوهو رغم أنه يفوق سنها بسنوات كثيرة .

صمتت ألسن كثيرة عن الرد فهم لا يملكون قول يستطيعون إنتخابه و إتخاذه حُجة أو ذريعة أمامهن .
لاي : هل تعلم ميرسي أريانا حول الأمر مبدئياً ؟!
تنهدت ليليانا ثم نفت قائلة بهدوء .
ليليانا :  في الحقيقة لا ، نحن  لا نستطيع الوصول لها ، لكن هذا لن يشكل عائقاً الآن و بخطوتنا هذه ، خلال وقت غياب قائدة فريقنا  سنقوده بأنفسنا .

خرجت ليليانا بهدوء كما دخلت تتبع خطوات كريستين التي إبتعدت برزانة ،  الأعضاء متوترون بالفعل فلا هم يصلون إلى سوهو و لا هم يستطيعون الوصول إلى ميرسي أريانا و كريستين طباعها حادة و شديدة الجفاء فهم أيضاً لا يستطيعون إقناعها بأن تعزف عن تحذيرها ، فما العمل الآن ؟!

.........................................................

نطق بعد صمت دام إلى دقائق ليست بيسرة أبداً في السيارة أمام ذلك القصر و كأنه سيقدم على خطوة عمره أو قرار مصيره . 
سوهو : هيا ، أنزلي .
نفذت ماريا أمره رغم كرهها لتنفيذها أياه و طريقته المجحفة في إلقاء الأوامر بكل هدوء ثم سألته .
ماريا : أين نحن الآن ؟

زفر سوهو أنفاسه ليجيبها بنفس الهدوء .
سوهو : نحن في منزل عائلتي ، هنا يعيش أبي ، أمي ، و أخي الكبير .
نظرت هي إلى القصر بتوجس و إزدرئت جوفها، اشعر كما لو أنها بزيارة لأهل حبيبها حيث أمه ستحكم على مظهرها ، أبوه سيستفسر عن أصولها و عائلتها ، و حيث أخوه سيكتشف إن كانت لطيفة و جميلة و تناسب أخيه.

كثيراً من هذه الأفكار تجمعت في رأسها و اضطربت لأجلخا مشاعرها ، لكنها في الواقع تعلم جيداً أن عائلته ليست مخيرة بقبولها أو رفضها كم هي ليست مخيرة بذلك فهي بالفعل الآن إبنة هذه العائلة بالقانون و هم لا يعلمون ،   مد كفه لها يطلبها دون كلمات أن تشابك كفها بكفه ثم نطق بإبتسامة ضئيلة فهو أيضاً متوتر و ربما يفوقها ، لأنه على علم بأن فعلته لن تُحمَد عُقباها .
سوهو : هيا !

أشاحت بنظرها عن يده بل تجاهلته كلياً إيحاءً منها إليه بأنها ترفض أن تضع يدها بيده جتى لو كان بغرض التمثيل على أهله فهي لا تنوي على أن تكذب أو أن تبرئه من ذنب إقترفه ، شعر بالإنزعاج من تصرفها ذاك لذا سحب يدها بالقوة و شبكها بيده بإصرار لتأن بألم و تكتم ،  سحبها خلفه دون قول شيء ثم طرق الباب بهدوء حالما وقف أمامه ،

فتحت سيدة ما الباب ، تبدو بعقدها الخامس ، و دون أن يفك شِباك أناملهما بكفه معاً قَبَّلَ سوهو جبين تلك السيدة بلطف ، رفع رأسه لينظر إليها قائلاً بإبتسامة متكلفة فهو رغم شوقه للقاء والدته لكن الأمر لا يسعه أن يكون صادقاً بإبتسامته ، خصوصاً لأنه آتى و فيه نية أن يكشف أوراقه لهم .
سوهو : مرحباً أمي !

أردفت والدته بينما تنظر إلى ماريا بإبتسامة و قد أعجبها كيف تبدو جداً لذا هي نظرت لإبنها و قالت .
السيدة كيم : أهلاً بني ،  من تلك الحسناء التي معك ؟! يا آلهي كم هي أية من الحسن !

تنهد سوهو لينظر إلى ماريا التي إنكست برأسها و تشد بأنامل كفها الحر أطراف فستانها الأزرق الذي يعكسو لون عيناها و يزيدها جمالاً ، شدّ بلطف على كفها الذي بيده ثم نظر لأمه قائلاً .
سوهو : دعينا نتكلم بالداخل أمي ، سأعرفك عليها .

دخل سوهو و هو يسحب ماريا من يدها إليه ، لإنها تحاول التشبث بالأرض و ترفض التقدم بمحض أرادتها لذا أجبرها على الدخول من ضغطه على يدها بقوة، كمشت ملامحها بألم و عيناها قد أغرقت بدموعها فعلاً ، لاحظت أمه معاملته العنيفة نحوها لتسأله بجدية عاقدة حاجبيها و هي تنظر إلى كفيهما المتشابكين غصباً على الفتاة .
السيدة كيم : لماذا تعنف الفتاة ؟! ما دامت لا تريد أن تمسك بيدها تركها فحسب !

ما أراد أن يجيبها أو حتى يترك يد ماريا حتى نزل والده عن السلم متسألاً و أخاه خلفه .
السيد كيم : ماذا هناك ؟
تأهب سوهو للحديث قائلاً .
سوهو : أبي أجلس ، أخي ، أمي .
أمر والده بحدة متسألاً بعد أن رأى ماريا التي يتشبث بها سوهو بكل قوته . 
والد سوهو : تكلم سريعاً .. و من تلك الفتاة التي معك ؟!

مسح بإبهامه على ظهر كفها ثم همس و هو ينظر بعينيها الدامعة بحب و يبتسم برقة .
سوهو : أبي ، إنها زوجتي .
صرخت أمه بتفاجئ .
السيدة كيم : ماذا؟!
تقدم السيد كيم إلى إبنه بخطوات بطيئة و قد نال نصيبه من التفاجئ .
السيد كيم : تزوجت هكذا ؟ من دون أن نعلم حتى ؟!

تنهد سوهو و نفى برأسه ليوضح لهم ما حدث .
سوهو : أبي لا أحد يعلم بأنني تزوجت ، اليوم سينتشر الخبر على التلفاز .
صرخ بهما والده لتنتفض ماريا بإرتعاب بينما سوهو حافظ على ثباته .
والد سوهو : ماذا فعلت أنت ؟! أجننت ؟! و أنتِ يا فتاة لِمَ فعلتِ ذلك ؟! ألم تخافي على سمعتِك ؟!

نفت ماريا برأسها و قد بكت بالفعل بصوت خفيض إلا أنه كافٍ ليسمعوه .
ماريا : أنا لا أريد هذا الزواج أيضاً .
رص سوهو أسنانه بقوة قبل أن يشد على كفها الذي بقبضته بقوة لتأن بألم و تنظر إليه ، وجهه كان يحترق غضباً و عيناه تقتلها ،  صرخ به والده متعجباً عنف ولده . 
السيد كيم : أترك الفتاة !

تركها لتبتعد عنه سريعلً بضع خطوات و كأنها حُررت من معتقل العدو  ، وصلها صوت والده الهادئ لتلتفت إليه .
السيد كيم : تعالي يا ابنتي !
أقتربت من والده ليتسآل بحيرة حالما وقفت بالقرب منه
السيد كيم : ماذا تقصدين يا ابنتي بأنكِ لا تريدين هذا الزواج أيضاً ؟

نظرت إلى سوهو خائفة ، تخاف أن تخبرهم الحقيقة فيفتعل بها شيء فور ما يتفرد بها و الآن نظرته وحدها تهديد ، يحذرها من قول شئ لعائلته لكن والده دحض تهديده عندما قال .
السيد كيم : إبنتي لا تخافي منه و أجيبيني ،  سأحميكِ منه أعدك ، و لن يحرؤ على مس لو شعرة من رأسك .

شعرت ماريا بالأطمئنان بجانب والده  لذا نظرت إلى السيد بينما دموعها ما زالت تسيل بالفعل على وجهها .
ماريا : عمي ، سوهو ... هو قام بإختطافي ثم أجبرني على الزواج به ، لقد ضربني و أعتدى علي أيضاً ، أجبرني على أن أكون إمرأته متذرعاً بالحب و الغضب مني لأنني رفضت مشاعره فقط .

إنصدمت عائلة سوهو من تصريح ماريا الخطير ذاك ،  توجه السيد كيم إلى سوهو ليقف أمامه فأنزل الصغير رأسه ، همس السيد غير مصدقاً .
السيد كيم : أحقاً ما تقوله الفتاة ؟!
أومئ لوالده ليتنهد الوالد
السيد كيم  : إختطفتها ؟!
أومئ سوهو مجدداً ليبتلع الأب جوفه .
السيد كيم: تزوجتها رغماً عنها ؟!
  ليومئ أيضاً ، تخصر الأب و قد بدت بوادر الغضب تعلو وجهه .
السيد كيم: ضربتها و أغتصبتها ؟!

ليومئ أمره والده بصوت محتدم و قد أصبح غاضباً و بشدة .
السيد كيم: أرفع رأسك !
حافظ سوهو على رأسه مخفض خجلاً من والده ففعلته شنيعة بالفعل حتى لو لم يكن يندم عليها ، صرخ به والده و قد إستفحل به الغضب .
السيد كيم: قلت أرفع رأسك !

رفع سوهو رأسه أخيراً إطاعة لأمر والده الغاضب لتسقط على وجنته صفعة قوية جعلته يعود إلى الوراء عدة خطوات ، صرخ به والده بقهر .
السيد كيم : أهذا ما علمتك أياه ؟ أهكذا قمت بتربيتك ؟ هل تلك الفتاة لعبة بين يديك لتفعل بها هكذا ؟ أجب !

رفع يده يتحسس وجنته التي تنبض بالحرارة ثم أنزلها بينما يرتجف ، الدموع تقف خلف جفونه و في حلقه غصة ، هو متأكد أن أصابع والده رُسِمت بمهارة على وجنته ، إن الأمر مُهين جداً ليس لأنه ضُرِب أو لأن والده من ضربه فحسب بل لأنه ضُرِبَ أمام زوجته ،  غص سوهو بكلامه بشدة قهره و همس .

سوهو :  إنني أعشقها يا أبي ، منذ أول مرة رأيتها بها وقعت بحبها ، ماذا كان علي أن أفعل و هي إستمرت بتجاهلي مراراً ، لقد ذهبت لها و أعترفت لها بمشاعرب لكنها لم تأبه بي بل رفضتني بكل قسوة ، تكلمت معها و حاولت إقناعها بأحسن الطرق و أكثرها سلماً ، لكنها لم تلين معي بل لم تسمعني حتى ، مشاعري نحوها بقت في تعمق و تماثر مستمر في قلبي لدرجة أنني تغافلت عن عملي و أهملته ، لقد هددني رئيسي بالعمل صراحة بإنه سيقيلني من القيادة إن بقيت على ما أنا عليه ، كل هذا كان بسببها وحدها لذا تأججت في صدري نار من الخقد إتجاهها فكنت بحاجة لإطفائها رغم أنني أحبها، لذلك فعلت ما فعلته ، الآن أنا أريدها لي و لن أتخلى عنها مهما كان الثمن ، لا أستطيع يا أبي العيش و البقاء من دونها بعد أن أصبحت معي أبداً .

نظرت والدته إليه بحدقتين متوسعتين و جفنين مليئين بالدموع ، أكل هذا حدث و هم لا يدرون .
السيدة كيم  : يا ولدي  من يحب لا يفعل بحبيبه هكذا ، أنت تدفع الفتاة لكرهك بفعلتك هذه !
صمت سوهو و لم يرد على أمه ، وجد أن في الحديث معهم لا منفع فلا أحد يفهمه مهما برر ،   توجه السيد كيم إلى ماريا حيث تقف و تبكي بصمت ، تحدث معها بنبرة حنون بعد أن نظرت إليه بزرقاوتيها الساحرتين .

والد سوهو : أرفعي رأسك يا أبنتي ، هو من عليه أن ينزل رأسه و ليس أنتِ .
رفعت رأسها تنفذ طلب السيد ليقول بإبتسامة حالما رأى وجهها الحسن .
السيد كيم : ما أسمك ؟
همست هي قائلة .
ماريا : أسمي ماريا .

أومئ لها السيد ثم قال . 
السيد كيم  : لأصدقك القول يا إبنتي ، أنا لا ألوم ولدي على وقوعه في حبكِ و رغبته القوية بأن تكوني له ، فأي جمال تخبأينه بداخله و كل هذا الجمال بوجهك ، على آية حال ، أنا ألومه على وسيلته التي إستخدمها ضدك لتحقيق غايته لذلك سأفعل ما تريدين الآن .

زفرت ببكاء و نظرت إلى السيد ترجوه . 
ماريا : أعدني إلى منزلي يا سيدي أرجوك .
صرخ سوهو بقوة بعد أن سمع طلبها جعلتها تنتفض مرتعبة منه .
سوهو : لا على جثتي ! لن تذهب يا أبي إلى أي مكان بعيداً عني ، هي لن تذهب أبداً ، أنا لن أسمح لها بهذا ، أنا حصلت عليها أخيراً ، بعد كل كدي و تعبي لأنالها لن أدعها تذهب بعيداً عني ، لا يا أبي لا !

بدى أنه فقد رشده و يتحدث بلسان من جنون ، فكرة أن تبتعد عنه تسلبه عقله فكيف لو إبتعدت بالفعل ؟! صرخ به والده بغضب و قد بدى مصدوماً لكم أن إبنه متعلق بها . 
السيد كيم  : أمهووس أنت ؟!
أومئ سوهو بإحتدام و قال بنبرة قوية .
سوهو : نعم ، يا أبي أنا مهووس بها ، مجنون بها ، و الآن إن خرجت رغماً عني فها أنا أقسم يا أبي إنني سأعرض نفسي للخطر إن أبعدتوها عني .

حاوطت السيدة كيم وجه إبنها الهائم بالحب حد الجمون بين يديها أثناء صمت ماريا المُجحف.
السيدة كيم  : ولدي ، ألهذه الدرجة تعشق الفتاة ؟!
وضع يديه على يدي أمه و نزلت دموعه و هو يومئ . 
سوهو  : أقسم يا أمي أنني أتنفسها ، دونها روحي مسلوبة ، لقد تعلقت بها بالفعل ،  أرجوكِ يا أمي أنا لن أستطيع أن أستمر بدونها .

تنهد السيد كيم بثقل فيبدو أن إبنه مُصر جداً و رغبته في الحفاظ عليها مجنونة ، فكرة أن إبنه قد يعرض نفسه للخطر إن هي إبتعدت عنه جعلته يصبح أنانياً بعاطفة أبوية بحتة على حساب تلك الفتاة المسكينة ، إلتفت إلى ماريا الباكية و الصامتة .

السيد كيم : إبنتي ، أنه إبني الصغير في نهاية المطاف ، أنا أخاف عليه أن يفعل شئ بنفسه إن أعدتك للمنزل فهو قطعة مني ، لذلك أنا أعتذر منكِ على أنانيتي لكنكِ ستبقين هنا معنا لكني أعدك يا إبنتي أنني لن أسمح له بإيذائك ، لن أدعه يتنفس على وجهكِ إن أنتِ رفضتِ .

نظرت ماريا إلى سوهو ، هي كانت تعلم أنه يحبها كثيراً لكنها لم تكن على علم بأنه مهووس بها إلى هذا الحد ، ما هذا الحب الذي يضمره بقلبه لها و يدفعه لأذيتها ؟ رغم أنها تمنت كثيراً أن تجد رجلاً يحبها و يخرجها مما هي فيه ، لكنها لم تتمنى أبداً أن يكون حبه هكذا ، جنون و هوس ، صرفت نظرها عنه رغم أن نظراته إليها ترجوها أن تتمسك به ، أمسكت ماريا بيد والده لتردف برجاء .
ماريا : عمي أرجوك ، أن بقيت هنا ، سيعنفني ، أنا متأكدة ، أنا أخاف علي مته ، أرجوك يا عمي لا تظلموني .

نفى لها والده برأسه يطمئنها فهي أيضاً على حق لكن ماذا عساه أن يفعل ، هو لا يستطيع أن يفرط بإبنه أيضاً . 
السيد كيم  : لن أجعل سقف غرفة واحدة يجمعكم أبداً ما دمتِ لا تريدين ، ثقي بي يا ابنتي أرجوكِ ! 

صرخ سوهو يرجو والده و الدموع تنساب من مقلتيه بضعف عاشق .
سوهو : لا يا أبي ، أرجوك لا تبعدها عني ، أنا لا أستطيع!
نظر إليه والده بحدة ثم نطق بحدة .
السيد كيم : أنا لن أعدها لمنزلها لأجلك ، لكني لن أسمح لك بلإقتراب منها لأجلها ، أنا أحذرك يا سوهو .

نفى سوهو برأسه يرجوه بنبرة ضعيفة
سوهو : أعدك يا أبي أنني لن أؤذيها ، فقط دعها تبقى قريبة مني أرجوك .
قطع الحديث بحدة و صرامة .
السيد كيم : لا يا سوهو و إنتهى النقاش . 
إلتفت السيد إلى ماريا و مسح على شعرها بعاطفة أبوية قائلاً .

السيد كيم : أنا آسف يا إبنتي ، أعدك أنه لن يؤذيكِ أبداً طالما أنتِ في حمايتي ،  في الحقيقة ؛ لطالما تمنيت أنا و زوجتي أن نحصل على إبنة ، لكن الله لم يشئ لنا ، لذلك أنتِ إبنتنا منذ اليوم رغم أن الظروف التي جمعتنا غير مناسبة ، لكن منذ اليوم نحن تنادينا أمي و أبي ، حسناً ؟!

تنهدت ماريا ثم نظرت إلى سوهو ، أومئت له ماريا بينما تبكي بهدوء ، إلتفت السيد كيم إلى زوجته ليقول . 
السيد كيم : عزيزتي خذي ماريا من هنا ، و دليها على غرفة سوهو ، تلك الغرفة لها منذ اليوم و سوهو سينتقل إلى هنا و تسكن بإحدى الغرف الأخرى .

أومئ سوهو لوالده بطواعية ، فرغم أنها بعيدة عنه قليلاً لكنه يستطيع أن يبدأ يومه برؤيتها صباحاً و أن ينام على رؤيتها أيضاً . 
سوهو : حسناً 
أخذ يتتبع ماريا بنظره و هي تصعد مع والدته إلى غرفته في الطابق العلوي ، رغم أنه يدرك أن ما فعله مان خاطئ، لكن إصراره اليوم و شجاعته لإبقائها معه جعلت مشاعر الخب تتعزز في صدره أكثر لها ، هو يريدها بشدة .

.......................................................

عاد تشانيول إلى المنزل بعدما عرف حقيقة  الصور و هو مشغول الفكر ، دخل إلى المنزل بهدوء دون أن يشعر زوجته في الأعلى أنه وصل ، جلس على الأريكة و تنهد ، يفكر كيف عليه أن يتصرف الآن ، هو لا يريد أن يخسرها مهما كان ، لا يريد أن يخيرها بمسامحته أم لا ، لا يريد أن يمنحها الخيار فتنتخب النقيض ، ذاك الذي يؤلمه و الذي ربما تختاره ، هذا كل خوفه الآن .

تنهد بأستياء ثم نهض من على الكنبة و دخل إلى المطبخ ليحضر طعاماً لميرسي أريانا ، فهو لم يدخل عليها شيئاً منذ الصباح الباكر ، إنها تتضور جوعاً الآن بالتأكيد ، وضع من أجلها شطيرة من الزبدة و العسل كما تحب و وضع كوب ماء و كوب عصير بالصينية ثم صعد إليها .

حالما دخل إلى الغرفة لتنتفض من رقودها بفراشها و أخذت تتراجع للخلف بسرعة و هي مجدداً على حافة بكاء مرير ، تنظر إليه بحدقتين متسعتين خوفاً و شفتاها بالفعل ترتجف ، وضعت يديها أمام وجهها عندما جلس أمامها لتقول تتوسله باكية ..
ميرسي أريانا : لم أفعل شئ أرجوك صدقني .

زفر أنفاسه ثم رمقها بنظرة هادئة ، خمس على مسامعها بعد ثوان من الصمت.
تشانيول : أنزلي يديكِ . 
لكنها لم تفعل بل تشبثت بنفسها أكثر لا لتعانده أو تعصيه ، لكن خوفاً منه ، فكلما دخل إليها عنفها و هي ما عادت تستطيع تحمل ذلك ، الألم شلّها بالفعل و هي لا تستطيع دفع بطشه عنها ، عاد ليردف بنفس النبرة الهادئة ، هو أيضاً يتفهم خوفها منه و ردة فعلها هذه .
تشانيول : قلتُ أنزلي يديكِ يا ميرسي أريانا.

بكائها تحول لنحيب و أصبحت تشهق ، هو مُصر على أن لا تحمي نفسها و لا حتى بهذا الضعف و هي لا تستطيع أن تتحمل المزيد من البطش ، تشعر بكل عظمة في جسدها ترتجف ، ليرحمها هذا الرجل و يحنن قلبه عليها قليلاً ، أنسي كل الوِد و الحب الذي جمعهما بعد أول عائق ؟

مد يده و أنزل يديها بهدوء بعد أن تنهد ، رفع ذقنها الذي يرتجف بسبابته و إبهامه لتنظر بعينيها الباكيتين بخوف ، همس هو بهدوء و تجاهل تلك النظرة في عينيها ، كيف كان أعمى عن تلك النظرة المسكينة في عينيها ، أنها تتوسله الرحمة دون كلمات . 
تشانيول : لقد حضرت لكِ الطعام لذا تناوليه ، إن بقي شئ خلفكِ لن أكون لطيفاً ، حسناً ؟

تجاهلت ما قاله الآن و قد أدركت من هدوئه منذ أن دخل أنخ ليس غاضباً ، ما يجعله ليس غاضباً أنه إكتشف الحق ، أيظن حقاً أنها لا تفهمه من نظرة عينيه و نبرة صوته ؟ هو مخطئ بالفعل إن كانت الإجابة نعم ، هي علمت أنه كشف الحقيقة و ميز برائتها من تهم الخيانة التي وجهها لخا بكل قسوة و تلبد ، لكنها أرادت أن تتأكد لذا سألته بوضوح .
ميرسي أريانا : إكتشفت الحقيقة ، أليس كذلك؟

أومئ لها قائلاً بهدوء .
تشانيول : نعم .
و قبل أن يصل الأمر من عقلها لشفتيها بأن ترسم عليهما إبتسامة ساخرة ، تحولت نظراته إلى الغضب فوراً جعلها تسحب قرارها الأخير قبل أن تنفذه و قد بان الخوف على ملامح سريعاً ، تكلم بحدة قوية أرعبتها .

تشانيول : لكن حتى لو أخطأتُ بحقكِ ، إن فكرتِ بالهرب مني ، أو أن تتركيني ، أو حتى الخروج من المنزل دون علمي ، ستتورطين معي حقاً و ستحصل أمور سيئة لا تحمد عقباها ، لا أعلم وقتها كم سأكون سيء لذلك يا إمرأتي ، أياكِ أن تفعلي شئ متهور كهذا لن يجعلكِ بخير بعدها أتفهمين ؟

أومأت له بذعر سريعاً ، ما قاله يحوي تهديداً صريحاً ، هو حتى لم يمنحها خيار بأن تسامحه أو تسخط عليه أكثر ، يبدو أن أمر رضاها أو عدمه برمته لا يهمه ، وقعة نبرة صوته الحادة و إحمرار عينيه المخيف يجعلها تخافه أكثر من أي شئ أخر و لا يكون بوسعها شيء لتفعله سوى أن تطيعه .

خرج من غرفتها كما دخل ، بهدوء ، زفرت أنفاسها بإرتياح عندما إختفى جسده خلف الباب الذي أطبقه عليها ، نظرت إلى صينية الطعام التي أتى بها ثم وضعتها بحجرها و أخذت تتناول طعامها بهدوء،  لسببين أولهما ؛كونها لم تأكل شيء منذ أن أتاها غاضباً و هي بحق سيغمى عليها لشدة جوعها ، الثاني أنه هددها بالعقاب إن خلفت شيء بالصينية .

تقدمت من الباب و أدارت مقبضه لتجده مفتوح ، أخذت الصينية و نزلت للأسفل بحذر بينما تراقب الجو المحيط و كأنها لصة تسلل ، وضعتها في المطبخ ثم خرجت ، أصبحت تبحث عنه بنظراتها الحذرة حولها .

إلتفت خلفها عندما إستنشق أنفها رائحه عِطره الزكية ، أغمضت عيناها و أصبحت تدعو الله أنها تهلوس برائحته لا غير ، رأته يقف خلفها مباشرة  لتشهق سريعاً بخوف ، عقد ساعديه إلى صدره و رمقها بنظرة قوية و حاجبه يحلق فوق عينه ،  وصلها صوته الغاضب لتقضم شفتيها بقلق .
تشانيول : ماذا قلت لكِ لتويّ بالأعلى ؟

رمشت عدة مرات بتوتر ثم همست بحزن .
ميرسي أريانا : ستحبسني بالغرفة أيضاً ؟ دعني أتجول بالمنزل على الأقل .
أومئ لها موافقاً ، كانت بطريقها لتبتسم قبل أن يرفع سبابته بوجهها مجدداً محذراً . 
تشانيول : حسناً ، لكن أن تخطت قدمكِ عتبة المنزل سأكسرها .
أومئت له بطواعية ثم إستدركت بتوتر .
ميرسي أريانا : ستسمح لي بالذهاب غداً ، أليس كذلك ؟ إنه يوم مهم ، لو سمحت .
أومئ لها قائلاً قبل أن ينسحب من أمامها .  
تشانيول : نعم ، سأسمح لكِ . 
تنهدت بإرتياح و هي ترمق ظهره أثناء توليه السلم صعوداً إلى الأعلى .

..............................................

في المساء ، طُرِق باب الغرفة التي إتخذها سوهو مسكناً حسب رغبة والده ، هو لم يخرج من هذه الغرفة منذ أن دخلها ، يشعر بالإحباط تحت هذا السقف ، لإنه ببساطة لا يجمعه مع محبوبته ، كان يتمدد على السرير و ذراعه تعلو جبينه و عيناه مغلقة ، همس بهدوء . 
سوهو : تفضل بالدخول .

دخلت إليه إحدى خادمات القصر و انحنت له لينظر إليها ، همست و نظرها معلق بالأرض .
الخادمة : سيدي الشاب ، السيدة أمرتني أن أخبرك بأن العشاء جاهز .
أومئ لها ثم قعد على السرير .
سوهو : ها أنا قادم .

نزل للأسفل بعد دقائق ليرى الجميع يجلس على الطاولة ما عدا ماريا ، نظر إلى الكرسي الفارغ الذي يتوجب عليها أن تجلس عليه بجانبه ثم  تسآل بهدوء .
سوهو : أين ماريا ؟ ألا تريد أن تتناول الطعام ؟
تنهدت والدته لتردف بهدوء .
السيدة كيم : لقد حاولت إقناعها بالفعل بأن تأتي لتناول العشاء معنا ، لكنها تقول بإنها ليست جائعة .

إستطاع أن يصعد إلى غرفتها بعدما وعد والده بإنه لن يؤذيها أبداً ، هو فعلاً يريدها أن تنزل لتأكل في المقام الأول فهي لم تضع و لو لقمة واحدة في فمها منذ أن إختطفها ، ربما إستطاع أن يرغمها على البعض فقط ، طرق الباب الذي تختبئ خلفه منه و نادى عليها بصوت أجش حنون .
سوهو : ماريا ، حبي ، إفتحي الباب .

وصله صوتها الأنثوي الرقيق ترفض أن تنصاع لطلبه بهدوء .
ماريا : لا أريد .
تنهد بإستياء ثم همس بقلق .
سوهو : ماريا ، إنتِ لم تأكلي شيئاً منذ أن أخذتكِ معي ، هذا ليس صحيحاً يا ماريا ، ستتأذين كثيراً .

تنهدت بإستياء و رفعت رأسها الذي كانت تتوسد به ساقيها ، أجابته بهدوء .
ماريا : و لا أريد أن أكل شيء .
تنهد بدوره بإستياء ثم فكر بأنه لا يستطيع تليينها لذا ليس لديه سوى هذه الطريقة ، إحتد صوته قليلاً و همس بإصرار .
سوهو : ستأكلين يا ماريا ستأكلين .

نظرت إلى الباب الذي يقف خلفه ثم إحتجت
ماريا : أستجبرني على الطعام أيضاً ؟!
حذرها مهدداً و قد إزدادت نبرته تسلطاً . 
سوهو : نعم ، ما دام الأمر لصالحِك ، و إن لم تفتحي الباب الآن لي زوجتي الحبيبة ، سآتي بمفاتيح الأحتياط و أفتحه ، لكن العواقب ستكون وخيمة لذا أفتحي الباب !

تنهدت ماريا مجدداً و لكن بيأس ، فكيف ستقوم بصده بحق الله و هي زوجته ، حبيسة قصرة ، و ساكنة مع عائلته ؟ نهضت من على السرير ثم تقدمت بخطوات بطيئة و فتحت الباب له ، إبتسم سوهو حالما رآها أمامه ، مد كفه و همس بإبتسامة .
سوهو : أعطني يدكِ .

ظن بأن فتحها للباب طاعة له فرصة يستطيع إستغلالها لصالحه بطريقة ما تقربها إليه ، لكن كل ظنونه خابت عندما تقدمت أمامه و تجاهلت يده الممدودة لها ، شعر بالإنزعاج و الخيبة معاً ، لكنه ما أبدى شيئاً من خقيقة شعوره و لن يفعل شيئا يؤذيها قدر إستطاعته .

نزلت للأسفل لتتناول الطعام معهم بصمت بعد أن ألقت التحية ببرود ، جلس سوهو بجانبها ثم  شابك يدها بيده أسفل الطاولة بإصرار ، نظرت إليه نظرة فهم بها إعتراضها لكنه لم يأبه ، حاولت الأفلات من قبضته ، لكنها لم تستطيع لينتهي بها الأمر مستسلمة لرغبته مع تنهيدة تستحضر فيها الصبر .

..........................................

سلام يا أصدقاء .

تفاعلكم يعكس إهتمامكم أو عدمه .

1. رأيكم بتصرف كريستين ؟ و هل ستنفذ تهديدها إن لم تعثر على ماريا ؟

2. رأيكم بردة فعل عائلة سوهو و خذلانهم من تصرفه ؟ و هل ستبقى ماريا لديهم دون أن يقترب منها سوهو ؟

3. رأيكم بتشانيول عندما علم بالحقيقة ؟ رأيكم بتصرفه مع ميرسي أريانا رغم معرفته بإنها لم تخنه وإنه شك بها ؟

4. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі