Chapter Fifty-one
" تحاشي "
أكبر البطش في عيناك و كل العنف في نظراتهما .
إنفرجت عينا ميرسي أريانا بصدمة بينما تنظر لتلك الضعيفة التي تتمسك بها بإرتجاف ، أقترب دي او بخفة نحو زوجته التي تدثر نفسها على صدر ملجأها الوحيد و الأوحد .
أراد أن يقبض على ذراعها و يسحبها خلفه نحو منزلهما ، لكن ميرسي أسرعت لتقف أمام الأخرى تحميها من ذلك الوحش الكاسر ، في تلك اللحظة أراد تهميشها ، أراد كسرها حقاً ، أراد أن يلحق كل الأذى بها .
لقد هربت منه تحري في شوارع المدينة و الآن تلتجأ لصدر غيره تشكي ألمها منه و تفضح رغبتها علناً بالأبتعاد عنه ، تجهر صراحة أنها لا تريده ، إحتد صوته قائلً بكل ما فيه من غضب ليلفحها بشرارت نيران عينيه الملتهبة و هي تتخبئ منه و تتحاشى النظر إليه .
دي او : ما بيني و بين زوجتي يخصنا وحدنا و لا أحد يتدخل بيننا يا أريانا .
تبسمت ميرسي أريانا بكل سخريتها التي لذعته ، لأول مرة يرى وجهها هذا ، وجهها الغاضب الحاقد الذي ينبؤه بالكثير من السوء ، الآن علم لماذا هي القائدة ، لماذا هي السند و الظهر لهنّ ، لأن بها الخير الكثير من حنان ، عطف ، إهتمام ، و حب ، و بها من السوء الكثير
الغضب ، الحدة ، السخرية ، و الحقد.
قالت كلماتها بكل سخريتها ليتفشى سُم بين أوردته .
ميرسي أريانا : من تظن نفسك أنت ؟! من أنت ؟! تهددها ؟! و كيف ستحقق تهديداتك و أنت لا تملئ ضئل حجمك ، أتظن نفسك المنتصر القوي ؟! أنا هنا التي لها غلبة الكلمة عليك و على أمثالك ، أتظنني سأعيدها لك ؟!
أقتربت منه بخطوات ثابتة حتى وقفت أمامه بينما تنظر إليه بالكثير من الحدة و الكثير الكثير من الحقد .
ميرسي أريانا : أنا لن أعيدها لك حتى لو ركعت على قدميك تتوسلها العودة ، أنا لن أعيدها حتى لو أحرقت نفسك لأجلها ، لن أعيدها حتى لو أرادت هي ذلك .
تصنم فعلياً غير قادر على أستيعاب تلك الحروف القاسية التي شكلت منها كلمات هي كالجمر على قلبه ، شعر بوخزة ألم في قلبه ، شعر أنه يخسر خسارة كبيرة جداً ، خسارته زوجته .
نظر نحو تشانيول علّه يقف معه ضد زوجته لكن لماذا يأمل ذلك ؟! هو المخطأ و يستحق ،
طبطب تشانيول على كتف دي او و قال بهدوء .
تشانيول : حتى لو كانت زوجتي من تقف ضدك الآن هذا ليس من شأني ما دام الأمر يتعلق بمسؤوليتها نحو الفتيات .
نظر دي او نحو تلك المنكسرة بتأمل و عمق و كأنه يرى روحها المنهكة منه داخل جسدها ، وقف بشموخ ليقابل ميرسي أريانا ثم قال .
دي او : مثلما تزوجتها بالقوة سأعيدها لي بالقوة .
إلتفت لينظر إلى كريستين التي أختبأت خلف تشانيول بعيداً عن غضبه ، لكنه قال بحدة بينما ينظر إليها بقوة .
دي او : إن لم تعد كريستين إلى منزلي خلال الأربع و عشرين ساعة القادمة سأنفذ كل تهديداتي .
همست ميرسي أريانا بغضب .
ميرسي أريانا : إن أستطعت أن تفعل فلتفعل!
كان قد قفز قلب الأخرى خوفاً من أنه سينفذ ، لكنها تثق بذكاء و قدرة ميرسي أريانا على حمايتها ، إبتعد عن ميرسي أريانا ثم توجه ليقف أمام زوجته و همس لها لتتحاشى النظر إليه و تتمسك بقميص تشانيول أكثر .
دي او : سنتحاسب على فراركِ مني و إلتجأكِ لغيري و إحتمائكِ خلف ظهر غيري مني ، سنتحاسب يا كريستين سنتحاسب .
كانت هذه أول مرة ينطق باسمها ، أول مرة تسمع اسمها يخرج من بين شفتيه ، خرج بعد أن ألقى تهديداته صافعاً الباب بقوة لتنتفض المسكينة خوفاً ، هي خائفة جداً من حسابه ،
هي على يقين أن حبل نجاتها قصير ثم ستقع في هوة جحيمه مجدداً .
................................................
مرت الأيام سريعاً ، ربما ليس سريعاً على البعض ، لكن يوم أحدهم قد حل أخيراً ، ليفرح و يزدهر فلقد أنتصر حبه و إرادته حتى عليها هي .
يقف بين رِفاقه مبتسماً بإبتهاج و تبختر بينما يتكأ على إحدى قدميه و يضع يديه في جيوبه ليبدوا مع رفاقه في غاية الروعة ، هي تزينت بفستانها الأبيض الفاخر و تقف بين رفيقاتها بأستحياء .
تشين كان واثق الخطى ، متبختر النظرات ، أنيق المنظر ، وسيم الوجه ، و راقي الطلقة ، فقط عريس مثالي لأبعد حدود .
أماندا كانت ترفع شعرها البني المموج بتسريحة جميلة و بسيطة ، عيناها الكحيلتين يقابلن يديها المتشابكة بخجل ، شفتيها تعلوها إبتسامة ناعمة ، رقبتها العاجية يزينها عقد ألماس، و فستانها الأبيض يواري تفاصيلها المثيرة لتبدو بغاية الرقة و النعومة .
خرجن الفتيات ليقفن مقابل الرجال، بدوا و كأنهم كومة من الوسيمين مقابل كومة من الجميلات .
نظرت ميرسي أريانا بخجل نحو تشانيول الذي يفصلها بنظراته التي تكاد تفترسها ليهمس دون صوت ب "مثيرة" ، فهمت ما قاله من حركة شفاهه و هذا التعبير الجريء الذي يعتلي وجهه لتنزل رأسها خجلاً فابتسم بعبث .
أما دي او فكان ينظر لإمرأته و كأن سعيراً داخله تشتعل ، بكل ما تفعله الآن تثير غضبه ،
قال لها أن لا ترتدي الأسود و ارتدته ، تعلم أنه لا يحب الثياب الفاضحة لكنها ارتدت فستان شفاف لتثير حنقه أكثر و بتلك الإبتسامة المغرورة التي ترفع شفتيها بغرور حقاً تثير حنقه .
كم أحبها و كم كرهها بنفس الوقت ، أرسل لها نظرات حارقة يملئها الحقد و الغضب لتردها له بإبتسامة متبخترة لتثير حنقه أكثر و لكنه أحبها مجدداً .
أما هذا الولهان لم ينظر لها سوى بحب و تفحص بأبتسامة على محيياه الوسيم ، نظرت فكتوريا بعينيه ليشير بيده على حسن مظهرها بينما يبتسم لتبتسم هي متمتمة " أحبك " وضع يده على قلبه فقهقهت بخفوت .
بيكهيون ينظر إلى زوجته بإنزعاج شديد ، هي حامل و لا يصح أن ترتدي حذاء بكعب عالي و فستان ثقيل على جسدها ، و الأدهى أن الفستان أبيض و هو للمرة المليون يعشق الأبيض عليها ، أنها تبدو فاتنة كملاك بريء .
تقدم إليها بإنزعاج و تحدث بأزدراء .
بيكهيون : حسناء عنيدة !
أشار لها بعينيه على قدميها لتنظر إليه برجاء كي يتركها كما تريد ، لكنه نفى برأسه بغلظة فاستسلمت لرغبتة متنهدة و خلعت الكعب ، قدم لها حذاء بسيط دون كعب كان معه احتياط لترتديه فهو يعلم أنها لن تستمع إليه .
قهقه الجميع على لطافته و حرصه الشديد على أطفاله بداخل رحم أمهما ، أما هي فعانقته بكل حبها و هي تقهقه بخفة ليهمس بأذنها بعبث .
بيكهيون : لكن حملكِ لن يمنعني من فعل الكثير هذه الليلة فأنتِ تبدين فاتنة و الأبيض أيضاً إذن سهرتنا لصباح .
حشرت رأسها برقبته خجلاً ليأتي دوره هو بالقهقه .
ربت القائد على ظهر بيكهيون و هو يقهقه لتصرفاته حينما عاد للوقوف معهم ثم نظر إلى زوجته الجميلة و هي تبتسم بخفة و نعومة ، نظرت له مستفهمة عن ماهية نظراته رغم أنها تفهمها ليشير على رأسها بأن عقله غادره لجمال طلتها الأنثوية فتقهقه بخفة ثم أشارت هي على قلبها الذي يدق سريعاً لطلته الرجولية القوية ليبتسم بحب شديد و هو يبعث لها بقبلة في الهواء .
عندما يكون كلا الزوجين مثير ، هو بحركة منه الفتيات يتهافتن حوله ، و هي بنظرة منها يركع الرجال على أقدامهم أمامها ، هو ينظر لها بوقاحة علانية و هي تناظره بجراءة علانية، شرارات العبث تتناقل كالسهام بين خط عيونهما .
أشار لها برأسه أن يخرجا مبتعدين عن الزفاف ليحظيا بوقت عابث لهما معاً بعيداً عن الجميع ، لكنها رفعت له كتفها بتغنج نافية ليبتسم بعنجهية بينما يبعث لها نظرات وقحة .
تتلفت هي بعيداً عن نظرات زوجها الوقحة ، بنظراته تلك التي تفصل كل جزء منها بكل وقاحة و جراءة ، نظرت له أخيراً ليعض شفته السفلية بإثارة لتبتسم هي أخيراً و تنزل رأسها بخجل ، رفعت رأسها له مرة أخرى فأشار لها إلى الأعلى بعينيه مشيراً إلى غرف الفندق الذي يقام فيه الزفاف ، أنزلت هي رأسها خجلاً نافية برأسها ليبتسم هو بحب .
ينظر لها من بعيد كما إعتاد، يتمنى بداخله لو يستطيع سحبها خلفه لينفرد بها وحده و يغمسها بنار حبه ، هو يعلم أنها ترتدي الفساتين القصيرة لإثارة حنقه ، و يعلم أنها تعلم بحبه لها ، و يعلم جيداً أنها تحبه ، تلك النظرة التي في عينيه لا تكذب ، تخبر عن حب معتق في قلبه أختمر حد المرارة و قريباً سيسكران معاً بحبهما .
نظرت روزلي إلى شيومين بغرور لينظر لها بغلظة أرعبتها فأشاحت وجهها بعيداً عنه ، إبتسم بجانبية ثم عاد ليتأمل تفاصليها المغرية بوقاحة و كأنها لا ترتدي شيئاً .
و أخيراً تلك حازميت معذبة قلوب الشبان العزاب ، تتأنق بفستان قصير ذا ذيل طويل و لون فاتح مزين ببعض الزهور .
.......................................
سلام
سامحلكم تضربوني بالبندورة
أنا أعتذر بشدة لكني مشغولة كثير هاي الفترة
البارت الجاي بعد 50 فوت و كومنت
1. رأيكم بردة فعل ميرسي أريانا ؟
2. رأيكم بتصرف دي او و هل سيتركها ؟ ام انه سيعيدها ؟
3. رأيكم برومانسية الكوبلز ؟
4.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love each one of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أكبر البطش في عيناك و كل العنف في نظراتهما .
إنفرجت عينا ميرسي أريانا بصدمة بينما تنظر لتلك الضعيفة التي تتمسك بها بإرتجاف ، أقترب دي او بخفة نحو زوجته التي تدثر نفسها على صدر ملجأها الوحيد و الأوحد .
أراد أن يقبض على ذراعها و يسحبها خلفه نحو منزلهما ، لكن ميرسي أسرعت لتقف أمام الأخرى تحميها من ذلك الوحش الكاسر ، في تلك اللحظة أراد تهميشها ، أراد كسرها حقاً ، أراد أن يلحق كل الأذى بها .
لقد هربت منه تحري في شوارع المدينة و الآن تلتجأ لصدر غيره تشكي ألمها منه و تفضح رغبتها علناً بالأبتعاد عنه ، تجهر صراحة أنها لا تريده ، إحتد صوته قائلً بكل ما فيه من غضب ليلفحها بشرارت نيران عينيه الملتهبة و هي تتخبئ منه و تتحاشى النظر إليه .
دي او : ما بيني و بين زوجتي يخصنا وحدنا و لا أحد يتدخل بيننا يا أريانا .
تبسمت ميرسي أريانا بكل سخريتها التي لذعته ، لأول مرة يرى وجهها هذا ، وجهها الغاضب الحاقد الذي ينبؤه بالكثير من السوء ، الآن علم لماذا هي القائدة ، لماذا هي السند و الظهر لهنّ ، لأن بها الخير الكثير من حنان ، عطف ، إهتمام ، و حب ، و بها من السوء الكثير
الغضب ، الحدة ، السخرية ، و الحقد.
قالت كلماتها بكل سخريتها ليتفشى سُم بين أوردته .
ميرسي أريانا : من تظن نفسك أنت ؟! من أنت ؟! تهددها ؟! و كيف ستحقق تهديداتك و أنت لا تملئ ضئل حجمك ، أتظن نفسك المنتصر القوي ؟! أنا هنا التي لها غلبة الكلمة عليك و على أمثالك ، أتظنني سأعيدها لك ؟!
أقتربت منه بخطوات ثابتة حتى وقفت أمامه بينما تنظر إليه بالكثير من الحدة و الكثير الكثير من الحقد .
ميرسي أريانا : أنا لن أعيدها لك حتى لو ركعت على قدميك تتوسلها العودة ، أنا لن أعيدها حتى لو أحرقت نفسك لأجلها ، لن أعيدها حتى لو أرادت هي ذلك .
تصنم فعلياً غير قادر على أستيعاب تلك الحروف القاسية التي شكلت منها كلمات هي كالجمر على قلبه ، شعر بوخزة ألم في قلبه ، شعر أنه يخسر خسارة كبيرة جداً ، خسارته زوجته .
نظر نحو تشانيول علّه يقف معه ضد زوجته لكن لماذا يأمل ذلك ؟! هو المخطأ و يستحق ،
طبطب تشانيول على كتف دي او و قال بهدوء .
تشانيول : حتى لو كانت زوجتي من تقف ضدك الآن هذا ليس من شأني ما دام الأمر يتعلق بمسؤوليتها نحو الفتيات .
نظر دي او نحو تلك المنكسرة بتأمل و عمق و كأنه يرى روحها المنهكة منه داخل جسدها ، وقف بشموخ ليقابل ميرسي أريانا ثم قال .
دي او : مثلما تزوجتها بالقوة سأعيدها لي بالقوة .
إلتفت لينظر إلى كريستين التي أختبأت خلف تشانيول بعيداً عن غضبه ، لكنه قال بحدة بينما ينظر إليها بقوة .
دي او : إن لم تعد كريستين إلى منزلي خلال الأربع و عشرين ساعة القادمة سأنفذ كل تهديداتي .
همست ميرسي أريانا بغضب .
ميرسي أريانا : إن أستطعت أن تفعل فلتفعل!
كان قد قفز قلب الأخرى خوفاً من أنه سينفذ ، لكنها تثق بذكاء و قدرة ميرسي أريانا على حمايتها ، إبتعد عن ميرسي أريانا ثم توجه ليقف أمام زوجته و همس لها لتتحاشى النظر إليه و تتمسك بقميص تشانيول أكثر .
دي او : سنتحاسب على فراركِ مني و إلتجأكِ لغيري و إحتمائكِ خلف ظهر غيري مني ، سنتحاسب يا كريستين سنتحاسب .
كانت هذه أول مرة ينطق باسمها ، أول مرة تسمع اسمها يخرج من بين شفتيه ، خرج بعد أن ألقى تهديداته صافعاً الباب بقوة لتنتفض المسكينة خوفاً ، هي خائفة جداً من حسابه ،
هي على يقين أن حبل نجاتها قصير ثم ستقع في هوة جحيمه مجدداً .
................................................
مرت الأيام سريعاً ، ربما ليس سريعاً على البعض ، لكن يوم أحدهم قد حل أخيراً ، ليفرح و يزدهر فلقد أنتصر حبه و إرادته حتى عليها هي .
يقف بين رِفاقه مبتسماً بإبتهاج و تبختر بينما يتكأ على إحدى قدميه و يضع يديه في جيوبه ليبدوا مع رفاقه في غاية الروعة ، هي تزينت بفستانها الأبيض الفاخر و تقف بين رفيقاتها بأستحياء .
تشين كان واثق الخطى ، متبختر النظرات ، أنيق المنظر ، وسيم الوجه ، و راقي الطلقة ، فقط عريس مثالي لأبعد حدود .
أماندا كانت ترفع شعرها البني المموج بتسريحة جميلة و بسيطة ، عيناها الكحيلتين يقابلن يديها المتشابكة بخجل ، شفتيها تعلوها إبتسامة ناعمة ، رقبتها العاجية يزينها عقد ألماس، و فستانها الأبيض يواري تفاصيلها المثيرة لتبدو بغاية الرقة و النعومة .
خرجن الفتيات ليقفن مقابل الرجال، بدوا و كأنهم كومة من الوسيمين مقابل كومة من الجميلات .
نظرت ميرسي أريانا بخجل نحو تشانيول الذي يفصلها بنظراته التي تكاد تفترسها ليهمس دون صوت ب "مثيرة" ، فهمت ما قاله من حركة شفاهه و هذا التعبير الجريء الذي يعتلي وجهه لتنزل رأسها خجلاً فابتسم بعبث .
أما دي او فكان ينظر لإمرأته و كأن سعيراً داخله تشتعل ، بكل ما تفعله الآن تثير غضبه ،
قال لها أن لا ترتدي الأسود و ارتدته ، تعلم أنه لا يحب الثياب الفاضحة لكنها ارتدت فستان شفاف لتثير حنقه أكثر و بتلك الإبتسامة المغرورة التي ترفع شفتيها بغرور حقاً تثير حنقه .
كم أحبها و كم كرهها بنفس الوقت ، أرسل لها نظرات حارقة يملئها الحقد و الغضب لتردها له بإبتسامة متبخترة لتثير حنقه أكثر و لكنه أحبها مجدداً .
أما هذا الولهان لم ينظر لها سوى بحب و تفحص بأبتسامة على محيياه الوسيم ، نظرت فكتوريا بعينيه ليشير بيده على حسن مظهرها بينما يبتسم لتبتسم هي متمتمة " أحبك " وضع يده على قلبه فقهقهت بخفوت .
بيكهيون ينظر إلى زوجته بإنزعاج شديد ، هي حامل و لا يصح أن ترتدي حذاء بكعب عالي و فستان ثقيل على جسدها ، و الأدهى أن الفستان أبيض و هو للمرة المليون يعشق الأبيض عليها ، أنها تبدو فاتنة كملاك بريء .
تقدم إليها بإنزعاج و تحدث بأزدراء .
بيكهيون : حسناء عنيدة !
أشار لها بعينيه على قدميها لتنظر إليه برجاء كي يتركها كما تريد ، لكنه نفى برأسه بغلظة فاستسلمت لرغبتة متنهدة و خلعت الكعب ، قدم لها حذاء بسيط دون كعب كان معه احتياط لترتديه فهو يعلم أنها لن تستمع إليه .
قهقه الجميع على لطافته و حرصه الشديد على أطفاله بداخل رحم أمهما ، أما هي فعانقته بكل حبها و هي تقهقه بخفة ليهمس بأذنها بعبث .
بيكهيون : لكن حملكِ لن يمنعني من فعل الكثير هذه الليلة فأنتِ تبدين فاتنة و الأبيض أيضاً إذن سهرتنا لصباح .
حشرت رأسها برقبته خجلاً ليأتي دوره هو بالقهقه .
ربت القائد على ظهر بيكهيون و هو يقهقه لتصرفاته حينما عاد للوقوف معهم ثم نظر إلى زوجته الجميلة و هي تبتسم بخفة و نعومة ، نظرت له مستفهمة عن ماهية نظراته رغم أنها تفهمها ليشير على رأسها بأن عقله غادره لجمال طلتها الأنثوية فتقهقه بخفة ثم أشارت هي على قلبها الذي يدق سريعاً لطلته الرجولية القوية ليبتسم بحب شديد و هو يبعث لها بقبلة في الهواء .
عندما يكون كلا الزوجين مثير ، هو بحركة منه الفتيات يتهافتن حوله ، و هي بنظرة منها يركع الرجال على أقدامهم أمامها ، هو ينظر لها بوقاحة علانية و هي تناظره بجراءة علانية، شرارات العبث تتناقل كالسهام بين خط عيونهما .
أشار لها برأسه أن يخرجا مبتعدين عن الزفاف ليحظيا بوقت عابث لهما معاً بعيداً عن الجميع ، لكنها رفعت له كتفها بتغنج نافية ليبتسم بعنجهية بينما يبعث لها نظرات وقحة .
تتلفت هي بعيداً عن نظرات زوجها الوقحة ، بنظراته تلك التي تفصل كل جزء منها بكل وقاحة و جراءة ، نظرت له أخيراً ليعض شفته السفلية بإثارة لتبتسم هي أخيراً و تنزل رأسها بخجل ، رفعت رأسها له مرة أخرى فأشار لها إلى الأعلى بعينيه مشيراً إلى غرف الفندق الذي يقام فيه الزفاف ، أنزلت هي رأسها خجلاً نافية برأسها ليبتسم هو بحب .
ينظر لها من بعيد كما إعتاد، يتمنى بداخله لو يستطيع سحبها خلفه لينفرد بها وحده و يغمسها بنار حبه ، هو يعلم أنها ترتدي الفساتين القصيرة لإثارة حنقه ، و يعلم أنها تعلم بحبه لها ، و يعلم جيداً أنها تحبه ، تلك النظرة التي في عينيه لا تكذب ، تخبر عن حب معتق في قلبه أختمر حد المرارة و قريباً سيسكران معاً بحبهما .
نظرت روزلي إلى شيومين بغرور لينظر لها بغلظة أرعبتها فأشاحت وجهها بعيداً عنه ، إبتسم بجانبية ثم عاد ليتأمل تفاصليها المغرية بوقاحة و كأنها لا ترتدي شيئاً .
و أخيراً تلك حازميت معذبة قلوب الشبان العزاب ، تتأنق بفستان قصير ذا ذيل طويل و لون فاتح مزين ببعض الزهور .
.......................................
سلام
سامحلكم تضربوني بالبندورة
أنا أعتذر بشدة لكني مشغولة كثير هاي الفترة
البارت الجاي بعد 50 فوت و كومنت
1. رأيكم بردة فعل ميرسي أريانا ؟
2. رأيكم بتصرف دي او و هل سيتركها ؟ ام انه سيعيدها ؟
3. رأيكم برومانسية الكوبلز ؟
4.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love each one of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі