Chapter Forty-three
" يذوب "
كل شيء في طريقه لينكشف
كل شيء في طريقه ليجمعنا
كل شيء في طريقنا ليكون عقبة تفرقنا
كل شيء يذوب و أنا و أنت نذوب
لنكون واحد ليس إثنين .
رفعت نظرها إلى وجهه الذي يقابلها دون بعد يُقاس ثم همست بإرتجاف واضح ينبئ عن مدى خوفها من زوجها الذي يقابلها بجسده الطويل العريض .
فكتوريا : كنتُ مسلوبة الإرادة .
أفرج عينيه بغضب و همس يستفهم .
سيهون : من ماذا ؟!
إلتجمت بخوف من نظرات عينيه الحارقة ، تلك النظرة في حدقتيه تخيفها، ألا يكفيها أنه ذا ملامح حادة و وجها بارد حتى ينظر إليها بتلك النظرة المرعبة ؟ قبض على كتفيها بقبضتين من حديد بعدما طال صمتها ليخرجها منا تفكر فيه إلى أعماق نُزَع الألم وهو يهزها بقوة بين يديه ليصرخ بها .
سيهون :تكلمي قبل أن أقتلكِ بمكانِك!
في خضم إفراج شفتيها عن الكثير من آهات الألم، همست بإرتجاف و هي تنظر بعيناه المشتعلة الغاضبة بخوف .
فكتوريا : لقد ذهبتُ لإحضر آشلي ، لكن في طريقي إلى المنزل إعترض سيارتي جاكسون و أجبرني على التحدث معه ، لكنني هربت عندما إبتعد قليلاً و هو يهاتف أحدهم ثم عدت إلى المنزل سريعاً بسيارة أجرة ، لقد خفت أن أذهب لإحصل على السيارتي فأجده هناك .
نظر لها نظرة ثاقبة ثم تخصر أمامه يستنكر بحدة .
سيهون : ألم أخبركِ بأن لا تخرجي من المنزل ؟
أنزلت رأسها للأسفل و أومأت ، هو بالفعل قال لها أن لا تخرج صراحة ، فإن ما خرج معها يرافقها حرس يبعثهم لها .
على حين غرة و صدمة ، قبض على شعرها بغضب و شده إلى الخلف بقوة بينما هي صرخت بألم ليكمل صارخاً بها ليرتفع صوته على صوتها .
سيهون : إذن لِمَ خرجتِ من الأساس ؟ أنتِ تعلمين جيداً أنه يريدكِ و سيستغل أي فرصة تجمعه بكِ و أنتِ وحدكِ بالخارج دون أي حماية تحيطكِ و مع ذلك خرجتِ متحججة بالصغيرة و دون علمي حتى !
خرجت دموعها من أسفل جفنيها على إثر شدة ألم فروة رأسها لتهمس مغمضة العينين مشدودة الجفنين .
فكتوريا : لقد أشتقت لأختي فأنا لم آراها منذ عدة أيام و لم أتوقع أنه يتتبعني ، صدقني أنا أعلم أنني أخطأت ، أنا أسفة عما فعلته .
ترك شعرها فظنت أنه قبل إعتذارها و اقتنع بحجتها ، لذا كانت على وشك أن تتنهد براحة ، لكنه قبض على ذقنها بقوة و لم يمنحها الفرصة لتتكلم أو حتى تتنفس ، صاحت هي بألم شديد بينما تسمعه يهذي بلسان يشتعل .
سيهون : كنتِ تستطيعين أن تطلبي مني إحضارها ، لكن لا ! عصياني و تعريض نفسكِ للخطر كان أفضل بكثير ، أليس كذلك ؟
أفلتت ذقنها من قبضته المحكمة ، إنه يتهمها صراحة و كأن ما حدث قد خططت له أو أنها تعمدت فعله فقط لتعصيه ، صاحت به بغضب .
فكتوريا : أنا لستُ رخيصة لأعرض نفسي لهكذا خطر يا سيهون و لستُ عبدة لديك لتلقي أوامرك و تنفيذها ، أنا راشدة و عاقلة بما فيه الكفاية لإفعل ما شئت ، أنت لا تحكمني لمجرد أنك زوجي !
كانت ردة فعله الغاضبة أن صفعها بقوة لتقع على الأرض صارخة تتألم ، جلس على قدميه أمامها سريعاً ثم تحدث بحدة بينما يقتلها في عينيه .
سيهون : هذه لعلو صوتك علي !
رفعت يداها إلى وجهها تلقائياً لتحميه من صفعاته عندما قال ما قاله فيبدو أن الأمر لن ينتهي بصفعة ، و كانت على حق فلقد صفع ذراعها في المرة الثانية ببعض القوة لتتأوه هي بألم موجع ألهب فؤادها ليكمل .
سيهون : و هذه لوقاحتكِ بالحديث معي و طول لسانكِ !
رفع كفه مجدداً و صفع كتفها بقوة لتصرخ بألم و تجفل ليكمل هو دون إهتمام مزيف بألمها .
سيهون : و هذه لتتعلمي إطاعة أمري في المرات القادمة يا زوجتي !
شهقت بألم شديد و صوت بكائها يملئ المنزل ، إستندت على كفيها لتحاول النهض ثم زحفت إليه لتجلس على قدميه ، إختبأت في صدره و تمسكت بتلابيب قميصه تهمس باكية .
فكتوريا : أنا آسفة، لا تؤلمني !
شعر بكم هائل من المشاعر المتألمة و النادمة تراوده على تعنيفها ، لكنه أعمى البصيرة عند الغضب و هذا ما أدركه الآن فقط ، زفر أنفاسه ليهدأ نفسه ، لكنه ينوي على تأديبها فعلاً فما فعلته ليس بقليل و محاولتها هذه لتليينه لن تُفلح .
قام بدفعها بخفة عنه قائلاً بحدة .
سيهون : أغربي عني !
بكت هي بحرقة بينما تتمسك به أكثر فهو لم يطلب من قبل أن تغرب عن وجهه أبداً ، هذا الشعور آلمها لعدم رغبته لرؤيتها أمامه ، أدركت كم هو غاضب و كم كان تصرفها طائشاً و هي على علم بكميةالخطر المحدق من حولها ، لكنها لن تستسلم ،ستحاول أن تستميله إليها حتى تنجح ، قالت برجاء و هي تضع يديها على كتفيه .
فكتوريا : أنا أسفة ، لقد تصرفت بطيش ، فلتسامحني هذه المرة .
نظر لها ببرود أصقع كيانها الداخلي ليزداد بكائها فلقد رفضها مجدداً و بإستسلام نهضت من عليه ، وقف بعدما وقفت ، وضع كفيه في جيوب بنطاله ينظر لها ببرود بينما هي ترمقه برجاء و ضعف .
أشار لها بعينيه إلى الطابق العلوي بمعنى أن تصعد لتركض إلى الأعلى باكية ، دخلت إلى غرفتهما لترتمي على السرير باكية ، تمتمت بقهر .
فكتوريا : يا لغبائي و وقاحتي ! بدل أن أهدئه مني أثرت غضبه علي أكثر ، أنا غبية لا أجيد معاملته ، أستحق مائة صفعة .
أما هو تتبعها بنظره حتى إختفت في الطابق العلوي ، تنهد بثقل و تخرك ليجلس على الكنبة ، رفع كفيه لينظر لهما متمتماً بندم .
سيهون : كنتُ أستطيع أنا أعاقبها بوسائل أخرى غير هذه ، لكنني فقط متسرع لا أبصر النور عند غضبي ، إنني لأول مرة أرفع يدي على فتاة ، و من تكون ؟ زوجتي !
زفر أنفاسه بتعب و أسند رأسه على ظهر الأريكة ، أغمض عينيه و شرد بذهنه لهُنيهة حتى يهدأ ، ضل على حاله هذا قليلاً من الوقت حتى زال منه الغضب ثم صعد إلى الغرفة بخطى بطيئة هادئة .
وجدها تتمدد على جانبها بأقصى السرير و شهقاتها مسموعة بالغرفة ، خلع قميصه و ألقاه بإهمال على الكنبة المجاورة ثم تمدد على ظهره في الجانب المخصص له من السرير بينما يضع ذراعيه على عينيه ، هو يعلم أنه بالغ بردة فعله ، لكنها ما زالت مخطئة .
شعر بحركتها بجانبه تقترب ثم شعر بها تضع رأسها على صدره و شعرها يدغدغ عنقه و ذراعه ثم بذراعها تحيط بها خصره ، رفع ساعده عن جبينه لينظر لها تحاول إستعطافه مجدداً ، وضع كفيه على كتفيها و حاول إبعادها عنه كذباً ، هو لا يريد إبعادها حقيقة ، لكنه لن يستسلم لها بسهولة، رجته هي بينما تتشبث به أكثر .
فكتوريا : لا تكسر خاطري ، دعني أبقى لديك !
شعر بأنها حزينة جداً لرفضه لها المتكرر و أنها ندمت على فعلتها و أدركت خطأها سواء عندما خرجت دون علمه أو عندما صرخت به بالأسفل ليتركها على صدره كما تريد ، أكملت هي كلامها ترجوه و قد أنار بصيص من الأمل صدرها فها هو بدأ يلين .
فكتوريا : فلتغفر لي هذه المرة ، أنا أسفة بالفعل ، أعدك أنني لن أعصيك مرة أخرى أو أخرج دون إذنك .
صمتت ثم رفعت رأسها لتغمس وجهها في عنقه و همست .
فكتوريا : ضمني إليك إن سامحتني .
صمت قليلاً و لم يتحرك ، لا يعرف ماذا سيختار أيحظنها و يسامحها أم لا يفعل و يعاقبها أكثر .
شعر بشهقاتها و دموعها الخائبة تبلل عنقه ليضعف في هذه اللحظة ، و ضعف و ضمها بقوة إليه ، أخذ يمسح على شعرها و يتمتم ليهدئها بصوته الحنون بينما يوزع قبلات متفرقة على وجنتها و كتفها و ذراعها المحمرة على إثر صفعاته .
سيهون : حسناً حسناً ، اهدئي أنا آسف ، لا تبكي ، أنتِ ترهقيني بدموعكِ هذه، ما عدتُ غاضباً منكِ ، إهدئي !
تشبثت به أكثر و أخذت تحاول تهدئة نفسها ، ضل يضمها و يخفف عنها بلمسات ، قبلات ، و همسات حتى شعر بإنفاسها تنتظم بعد مدة و قد هدأت ، عند الفجر إستطاع أن ينام و هو يحتضنها بكل قوته بعد أن تأكد أنها نامت قبله بقليل .
....................
فتحت عيناها المتورمة على إثر بكائها الحاد منذ الأمس ، نظرت إلى حيث هي فوجدت نفسها كما وضعها البارحة على صدره ، وقعت الدمعة يتيمة من عينها على بشرة صدره العارية و إنقبضت ملامحها بينما تحاول النهوض عن صدره ، لكنها لم تستطع و سقطت عليه مجدداً لتبكي بحرقة بسبب الألم الذي يشطر ظهرها نصفين ، تشعر أن روحها تمزقها من الداخل.
تأوهت بصوت عالي حينما حاولت أن تجلس مجدداً لكنها مجدداً لم تستطع لتعود إلى صدره مستسلمة ، هو شعر بحركاتها و سمع آهاتها ففتح عيناه ليعاين كم حالتها سيئة بعدما أعادت نفسها على صدرها تبكي متألمة .
تحرك لتشعر به قد أستيقظ فشهقت و تجمدت بمكانها تخاف أن يفعل بها شيء ، لكن على عكس ما توقعت هو فتح عينيه و رفع أنامله يمسح دموعها بينما يقول بهدوء .
دي او : لا تبكي ، سأساعدكِ و سيزول الألم لا تقلقي .
رفعها عن صدره برقة و بخفة كي لا يؤلمها ثم حملها ببطئ إلى دورة المياه ، وضعها بالحوض ثم سلط على ظهرها الماء الساخن ليخفف الوجع ، لكنها تمسكت بذراعه تبكي بألم دون وعي منها إنما الألم حركها ، حضنها له بعطف و مسح على شعرها قائلاً بلطف .
دي أو : اهدئي، سيزول الألم و ستشعرين بالتحسن .
ساعدها على الإستحمام ثم لفها بمنشفة كبيرة إختفت بها بشكل لطيف ، تبسم دون أن تلاحظ ثم حملها على ذراعيه و خرج بها ليضعها على السرير ، عاد ليستحم ، أثناء ذلك كان يفكر بليلة الأمس شعوره لا يتمكن من وصفه ، شعوره في أقرب وصف بعيد يشعر بأطنان من السعادة يحفها الكثير من الألم ، سعيد لأنها له متألم لإنه أخذها غصباً .
خرج ليرتدي ثيابه ، كانت هي كما تركها على السرير لذا أهرج لها ثياب مريحة ثم ساعدها في إرتدائها ، سرح لها شعرها ثم جففه دون أن تقول حرف ، صامتة جداً كدمية و هو يحركها كما يشاء ، حملها نزولاً إلى الأسفل و وضعها على الأريكة ، ذهب إلى المطبخ ليعد لها الإفطار و قدمه لها .
قضى بقية وقته يهتم بها و يراعي مشاعرها و ألمها ، شعرت هي أن أفعاله التي تندرج تحت مسميات كاللطيفة و الحنونة معها تحوي إعتذاراً مبطناً ، لكنها تشعر بوخزة في قلبها كلما تذكرت صورة من الأمس ، تلك الصور التي لن تنمسح من عقلها أبداً ، ستتذكر إلى الأبد إنه إغتصبها و تزوجها غصباُ و عنفها ، هذه أسباب كافية لتكرهه إلى الأبد .
هو لا يعلم لماذا يفعل ذلك ، هو يشعر بإنه أخطئ بحقها كثيراً و جبرها على الكثير من الأشياء أحدها أن تكون له ، لكنه لم يفعل ذلك بدافع الندم بل بدافع الإهتمام هو يرغب بأن يهتم بها .
............................................................
يجلسن الفتيات الأربع بالمنزل بملل دون فعل شيء بينما آشلي الصغيرة تكسر كل ما تراه أمامها كونها تمشي أول مشيتها ، همست روزلي بحزن بعدما أجلست آشلي المشاغبة على قدميها .
روزلي : لقد فرغ القصر علينا ، أصبحنا فقط أربع فتيات .
أردفت جازميت مصححة لها .
جازميت : بل إثنتين فقط أنا و أنتي ، فكما ترين ليليانا سيتزوجها لاي و أماندا لها عاشق مجنون بالتأكيد سيتقدم للزواج منها .
تبسمت ليليانا بهدوء و قد تذكرت تلك القبلة ثم إسترسلت .
ليليانا : أتظني أنكِ ستبقين عزباء حتى السنة القادمة ؟ أنا لا أظن ذلك فربما هناك معجب سري لكِ أيضاً .
ضحكت جازميت لتهتف .
جازميت : ألا تلاحظن أن نصيبكن من الرجال من نفس الفرقة ؟ جميعهم من أعضاء نفس الفريق ، أنا لو أرتبطت برجل ليس من ضمنهم سأشعر باليُتم .
أومئت روزلي قائلة .
روزلي: و أنا أيضاً .
جذبت آماندا روزلي الجالسة بجانبها من ذراعها متسآلة بتلاعب و حاجبيت يرقصان و إبتسامة واسعة .
آماندا : ألا يعجبكِ أحد منهم ؟
أومأت روزلي و قد إبتسمت بخبث لتغيظ آماندا.
روزلي : بلى ، يعجبني تشين .
ضربتها آماندا على كتفها مهددة .
أماندا : تشين لي وحدي ، فابحثي لكِ عن رجل غيره لو سمحتِ .
ضحكت روزلي مستمتعة بإغاضة آماندا قائلة .
روزلي : أنا فقط أمزح يا غيورة .
أردفت ليليانا بفضول .
ليليانا : إذن من يعجبكِ ؟
أجابتها بغمزة .
روزلي : لاي .
ظهرت ملامح السخط على وجه ليليانا لتكمل روزلي متغزلة بحبيب الأخرى بنبرة حالمة بينما تضم كفيها إلى صدرها حتى يبدو المشهد مقنع أكثر .
روزلي : إنه وسيم ، مثير جداً ، و رجولي ، قامته رائعة ذا جسد عريض و قوي ، حساس و ذا قلب طيب ، أتمنى لو أنني أخطفه منكِ .
قذفتها ليليانا بالوسادة بجانبها بكل غضب لتضحك الأخرى متفكهة بينما ليليانا تنهرها بغضب .
صمتت و صمتت ليليانا ثم بدأن تتحول ملامحها إلى الخجل لتقول بتردد .
روزلي : أنا بالفعل معجبة ب....
نظرن الفتيات إليها بفضول لتكمل ، فأكملت و هي تحمر خجلاً .
روزلي : معجبة بِ...شيومين .
صرخن الفتيات الثلاث بها بذهول معاً : ماذا ؟!
أومئت هي برأسها الذي إنخفض لشدة خجلها و حرجها و بنبرة حبيبة و عاشقة أكملت و هي تستذكر صورته في عقلها كلما نظر لها بإعجاب أو موبخاً .
روزلي : لقد أعجبتُ به منذ زفاف ميرسي أريانا و تشانيول ، كان رائعاً و وسيماً بالفعل ، كنتُ ألاحظ نظرات الإعجاب بعينيه و عندما ينظر لي بتجهم عندما إرتدي شيئاً قصير ، لذلك دوماً عملت جاهدة لإثارة حنقه و غيرته فهذه متعتي ، كنت أخجل بشدة عندما ينظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل بوقاحة و جراءة بينما على شفتيه إبتسامة خبيثة ، أنا أحب هذا المنحرف !
قذفتها جازميت بوسادة أخرى موبخة .
جازميت : غبية أنتِ ، لقد مر على زفاف تشانيول و ميرسي أريانا عام و أنتِ تخبئي تلك المشاعر ، يبدو أنني سأبقى لوحدي في نهاية المطاف .
أردفت آماندا بترقب تحدث جازميت .
آماندا : ماذا عنكِ ؟ ألا يعجبكِ أحدهم ؟
زفرت أنفاسها قائلة بنبرة خفيضة .
جازميت : أنا مشوشة كثيراً .
..................................................
سلاااااام
قررت أرفع الشرط ل50 فوت و كومنت
و بعرف انكم قدها
المهم تفاعلوا
1. رأيكم بتصرف فكتوريا ؟ و تصرف سيهون ؟
و من له الحق و من عليه ؟ هل قسى عليها ؟
2. رأيكم بتصرف دي او ؟ ما السبب وراء ذلك؟
3. رأيكم بغيرة أماندا و ليليانا ؟ و حقيقة مشاعر روزلي ؟ و هل شيومين يا ترى بالفعل يبادلها ؟ و ما هي حقيقة تشوش جازميت ؟
4. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كل شيء في طريقه لينكشف
كل شيء في طريقه ليجمعنا
كل شيء في طريقنا ليكون عقبة تفرقنا
كل شيء يذوب و أنا و أنت نذوب
لنكون واحد ليس إثنين .
رفعت نظرها إلى وجهه الذي يقابلها دون بعد يُقاس ثم همست بإرتجاف واضح ينبئ عن مدى خوفها من زوجها الذي يقابلها بجسده الطويل العريض .
فكتوريا : كنتُ مسلوبة الإرادة .
أفرج عينيه بغضب و همس يستفهم .
سيهون : من ماذا ؟!
إلتجمت بخوف من نظرات عينيه الحارقة ، تلك النظرة في حدقتيه تخيفها، ألا يكفيها أنه ذا ملامح حادة و وجها بارد حتى ينظر إليها بتلك النظرة المرعبة ؟ قبض على كتفيها بقبضتين من حديد بعدما طال صمتها ليخرجها منا تفكر فيه إلى أعماق نُزَع الألم وهو يهزها بقوة بين يديه ليصرخ بها .
سيهون :تكلمي قبل أن أقتلكِ بمكانِك!
في خضم إفراج شفتيها عن الكثير من آهات الألم، همست بإرتجاف و هي تنظر بعيناه المشتعلة الغاضبة بخوف .
فكتوريا : لقد ذهبتُ لإحضر آشلي ، لكن في طريقي إلى المنزل إعترض سيارتي جاكسون و أجبرني على التحدث معه ، لكنني هربت عندما إبتعد قليلاً و هو يهاتف أحدهم ثم عدت إلى المنزل سريعاً بسيارة أجرة ، لقد خفت أن أذهب لإحصل على السيارتي فأجده هناك .
نظر لها نظرة ثاقبة ثم تخصر أمامه يستنكر بحدة .
سيهون : ألم أخبركِ بأن لا تخرجي من المنزل ؟
أنزلت رأسها للأسفل و أومأت ، هو بالفعل قال لها أن لا تخرج صراحة ، فإن ما خرج معها يرافقها حرس يبعثهم لها .
على حين غرة و صدمة ، قبض على شعرها بغضب و شده إلى الخلف بقوة بينما هي صرخت بألم ليكمل صارخاً بها ليرتفع صوته على صوتها .
سيهون : إذن لِمَ خرجتِ من الأساس ؟ أنتِ تعلمين جيداً أنه يريدكِ و سيستغل أي فرصة تجمعه بكِ و أنتِ وحدكِ بالخارج دون أي حماية تحيطكِ و مع ذلك خرجتِ متحججة بالصغيرة و دون علمي حتى !
خرجت دموعها من أسفل جفنيها على إثر شدة ألم فروة رأسها لتهمس مغمضة العينين مشدودة الجفنين .
فكتوريا : لقد أشتقت لأختي فأنا لم آراها منذ عدة أيام و لم أتوقع أنه يتتبعني ، صدقني أنا أعلم أنني أخطأت ، أنا أسفة عما فعلته .
ترك شعرها فظنت أنه قبل إعتذارها و اقتنع بحجتها ، لذا كانت على وشك أن تتنهد براحة ، لكنه قبض على ذقنها بقوة و لم يمنحها الفرصة لتتكلم أو حتى تتنفس ، صاحت هي بألم شديد بينما تسمعه يهذي بلسان يشتعل .
سيهون : كنتِ تستطيعين أن تطلبي مني إحضارها ، لكن لا ! عصياني و تعريض نفسكِ للخطر كان أفضل بكثير ، أليس كذلك ؟
أفلتت ذقنها من قبضته المحكمة ، إنه يتهمها صراحة و كأن ما حدث قد خططت له أو أنها تعمدت فعله فقط لتعصيه ، صاحت به بغضب .
فكتوريا : أنا لستُ رخيصة لأعرض نفسي لهكذا خطر يا سيهون و لستُ عبدة لديك لتلقي أوامرك و تنفيذها ، أنا راشدة و عاقلة بما فيه الكفاية لإفعل ما شئت ، أنت لا تحكمني لمجرد أنك زوجي !
كانت ردة فعله الغاضبة أن صفعها بقوة لتقع على الأرض صارخة تتألم ، جلس على قدميه أمامها سريعاً ثم تحدث بحدة بينما يقتلها في عينيه .
سيهون : هذه لعلو صوتك علي !
رفعت يداها إلى وجهها تلقائياً لتحميه من صفعاته عندما قال ما قاله فيبدو أن الأمر لن ينتهي بصفعة ، و كانت على حق فلقد صفع ذراعها في المرة الثانية ببعض القوة لتتأوه هي بألم موجع ألهب فؤادها ليكمل .
سيهون : و هذه لوقاحتكِ بالحديث معي و طول لسانكِ !
رفع كفه مجدداً و صفع كتفها بقوة لتصرخ بألم و تجفل ليكمل هو دون إهتمام مزيف بألمها .
سيهون : و هذه لتتعلمي إطاعة أمري في المرات القادمة يا زوجتي !
شهقت بألم شديد و صوت بكائها يملئ المنزل ، إستندت على كفيها لتحاول النهض ثم زحفت إليه لتجلس على قدميه ، إختبأت في صدره و تمسكت بتلابيب قميصه تهمس باكية .
فكتوريا : أنا آسفة، لا تؤلمني !
شعر بكم هائل من المشاعر المتألمة و النادمة تراوده على تعنيفها ، لكنه أعمى البصيرة عند الغضب و هذا ما أدركه الآن فقط ، زفر أنفاسه ليهدأ نفسه ، لكنه ينوي على تأديبها فعلاً فما فعلته ليس بقليل و محاولتها هذه لتليينه لن تُفلح .
قام بدفعها بخفة عنه قائلاً بحدة .
سيهون : أغربي عني !
بكت هي بحرقة بينما تتمسك به أكثر فهو لم يطلب من قبل أن تغرب عن وجهه أبداً ، هذا الشعور آلمها لعدم رغبته لرؤيتها أمامه ، أدركت كم هو غاضب و كم كان تصرفها طائشاً و هي على علم بكميةالخطر المحدق من حولها ، لكنها لن تستسلم ،ستحاول أن تستميله إليها حتى تنجح ، قالت برجاء و هي تضع يديها على كتفيه .
فكتوريا : أنا أسفة ، لقد تصرفت بطيش ، فلتسامحني هذه المرة .
نظر لها ببرود أصقع كيانها الداخلي ليزداد بكائها فلقد رفضها مجدداً و بإستسلام نهضت من عليه ، وقف بعدما وقفت ، وضع كفيه في جيوب بنطاله ينظر لها ببرود بينما هي ترمقه برجاء و ضعف .
أشار لها بعينيه إلى الطابق العلوي بمعنى أن تصعد لتركض إلى الأعلى باكية ، دخلت إلى غرفتهما لترتمي على السرير باكية ، تمتمت بقهر .
فكتوريا : يا لغبائي و وقاحتي ! بدل أن أهدئه مني أثرت غضبه علي أكثر ، أنا غبية لا أجيد معاملته ، أستحق مائة صفعة .
أما هو تتبعها بنظره حتى إختفت في الطابق العلوي ، تنهد بثقل و تخرك ليجلس على الكنبة ، رفع كفيه لينظر لهما متمتماً بندم .
سيهون : كنتُ أستطيع أنا أعاقبها بوسائل أخرى غير هذه ، لكنني فقط متسرع لا أبصر النور عند غضبي ، إنني لأول مرة أرفع يدي على فتاة ، و من تكون ؟ زوجتي !
زفر أنفاسه بتعب و أسند رأسه على ظهر الأريكة ، أغمض عينيه و شرد بذهنه لهُنيهة حتى يهدأ ، ضل على حاله هذا قليلاً من الوقت حتى زال منه الغضب ثم صعد إلى الغرفة بخطى بطيئة هادئة .
وجدها تتمدد على جانبها بأقصى السرير و شهقاتها مسموعة بالغرفة ، خلع قميصه و ألقاه بإهمال على الكنبة المجاورة ثم تمدد على ظهره في الجانب المخصص له من السرير بينما يضع ذراعيه على عينيه ، هو يعلم أنه بالغ بردة فعله ، لكنها ما زالت مخطئة .
شعر بحركتها بجانبه تقترب ثم شعر بها تضع رأسها على صدره و شعرها يدغدغ عنقه و ذراعه ثم بذراعها تحيط بها خصره ، رفع ساعده عن جبينه لينظر لها تحاول إستعطافه مجدداً ، وضع كفيه على كتفيها و حاول إبعادها عنه كذباً ، هو لا يريد إبعادها حقيقة ، لكنه لن يستسلم لها بسهولة، رجته هي بينما تتشبث به أكثر .
فكتوريا : لا تكسر خاطري ، دعني أبقى لديك !
شعر بأنها حزينة جداً لرفضه لها المتكرر و أنها ندمت على فعلتها و أدركت خطأها سواء عندما خرجت دون علمه أو عندما صرخت به بالأسفل ليتركها على صدره كما تريد ، أكملت هي كلامها ترجوه و قد أنار بصيص من الأمل صدرها فها هو بدأ يلين .
فكتوريا : فلتغفر لي هذه المرة ، أنا أسفة بالفعل ، أعدك أنني لن أعصيك مرة أخرى أو أخرج دون إذنك .
صمتت ثم رفعت رأسها لتغمس وجهها في عنقه و همست .
فكتوريا : ضمني إليك إن سامحتني .
صمت قليلاً و لم يتحرك ، لا يعرف ماذا سيختار أيحظنها و يسامحها أم لا يفعل و يعاقبها أكثر .
شعر بشهقاتها و دموعها الخائبة تبلل عنقه ليضعف في هذه اللحظة ، و ضعف و ضمها بقوة إليه ، أخذ يمسح على شعرها و يتمتم ليهدئها بصوته الحنون بينما يوزع قبلات متفرقة على وجنتها و كتفها و ذراعها المحمرة على إثر صفعاته .
سيهون : حسناً حسناً ، اهدئي أنا آسف ، لا تبكي ، أنتِ ترهقيني بدموعكِ هذه، ما عدتُ غاضباً منكِ ، إهدئي !
تشبثت به أكثر و أخذت تحاول تهدئة نفسها ، ضل يضمها و يخفف عنها بلمسات ، قبلات ، و همسات حتى شعر بإنفاسها تنتظم بعد مدة و قد هدأت ، عند الفجر إستطاع أن ينام و هو يحتضنها بكل قوته بعد أن تأكد أنها نامت قبله بقليل .
....................
فتحت عيناها المتورمة على إثر بكائها الحاد منذ الأمس ، نظرت إلى حيث هي فوجدت نفسها كما وضعها البارحة على صدره ، وقعت الدمعة يتيمة من عينها على بشرة صدره العارية و إنقبضت ملامحها بينما تحاول النهوض عن صدره ، لكنها لم تستطع و سقطت عليه مجدداً لتبكي بحرقة بسبب الألم الذي يشطر ظهرها نصفين ، تشعر أن روحها تمزقها من الداخل.
تأوهت بصوت عالي حينما حاولت أن تجلس مجدداً لكنها مجدداً لم تستطع لتعود إلى صدره مستسلمة ، هو شعر بحركاتها و سمع آهاتها ففتح عيناه ليعاين كم حالتها سيئة بعدما أعادت نفسها على صدرها تبكي متألمة .
تحرك لتشعر به قد أستيقظ فشهقت و تجمدت بمكانها تخاف أن يفعل بها شيء ، لكن على عكس ما توقعت هو فتح عينيه و رفع أنامله يمسح دموعها بينما يقول بهدوء .
دي او : لا تبكي ، سأساعدكِ و سيزول الألم لا تقلقي .
رفعها عن صدره برقة و بخفة كي لا يؤلمها ثم حملها ببطئ إلى دورة المياه ، وضعها بالحوض ثم سلط على ظهرها الماء الساخن ليخفف الوجع ، لكنها تمسكت بذراعه تبكي بألم دون وعي منها إنما الألم حركها ، حضنها له بعطف و مسح على شعرها قائلاً بلطف .
دي أو : اهدئي، سيزول الألم و ستشعرين بالتحسن .
ساعدها على الإستحمام ثم لفها بمنشفة كبيرة إختفت بها بشكل لطيف ، تبسم دون أن تلاحظ ثم حملها على ذراعيه و خرج بها ليضعها على السرير ، عاد ليستحم ، أثناء ذلك كان يفكر بليلة الأمس شعوره لا يتمكن من وصفه ، شعوره في أقرب وصف بعيد يشعر بأطنان من السعادة يحفها الكثير من الألم ، سعيد لأنها له متألم لإنه أخذها غصباً .
خرج ليرتدي ثيابه ، كانت هي كما تركها على السرير لذا أهرج لها ثياب مريحة ثم ساعدها في إرتدائها ، سرح لها شعرها ثم جففه دون أن تقول حرف ، صامتة جداً كدمية و هو يحركها كما يشاء ، حملها نزولاً إلى الأسفل و وضعها على الأريكة ، ذهب إلى المطبخ ليعد لها الإفطار و قدمه لها .
قضى بقية وقته يهتم بها و يراعي مشاعرها و ألمها ، شعرت هي أن أفعاله التي تندرج تحت مسميات كاللطيفة و الحنونة معها تحوي إعتذاراً مبطناً ، لكنها تشعر بوخزة في قلبها كلما تذكرت صورة من الأمس ، تلك الصور التي لن تنمسح من عقلها أبداً ، ستتذكر إلى الأبد إنه إغتصبها و تزوجها غصباُ و عنفها ، هذه أسباب كافية لتكرهه إلى الأبد .
هو لا يعلم لماذا يفعل ذلك ، هو يشعر بإنه أخطئ بحقها كثيراً و جبرها على الكثير من الأشياء أحدها أن تكون له ، لكنه لم يفعل ذلك بدافع الندم بل بدافع الإهتمام هو يرغب بأن يهتم بها .
............................................................
يجلسن الفتيات الأربع بالمنزل بملل دون فعل شيء بينما آشلي الصغيرة تكسر كل ما تراه أمامها كونها تمشي أول مشيتها ، همست روزلي بحزن بعدما أجلست آشلي المشاغبة على قدميها .
روزلي : لقد فرغ القصر علينا ، أصبحنا فقط أربع فتيات .
أردفت جازميت مصححة لها .
جازميت : بل إثنتين فقط أنا و أنتي ، فكما ترين ليليانا سيتزوجها لاي و أماندا لها عاشق مجنون بالتأكيد سيتقدم للزواج منها .
تبسمت ليليانا بهدوء و قد تذكرت تلك القبلة ثم إسترسلت .
ليليانا : أتظني أنكِ ستبقين عزباء حتى السنة القادمة ؟ أنا لا أظن ذلك فربما هناك معجب سري لكِ أيضاً .
ضحكت جازميت لتهتف .
جازميت : ألا تلاحظن أن نصيبكن من الرجال من نفس الفرقة ؟ جميعهم من أعضاء نفس الفريق ، أنا لو أرتبطت برجل ليس من ضمنهم سأشعر باليُتم .
أومئت روزلي قائلة .
روزلي: و أنا أيضاً .
جذبت آماندا روزلي الجالسة بجانبها من ذراعها متسآلة بتلاعب و حاجبيت يرقصان و إبتسامة واسعة .
آماندا : ألا يعجبكِ أحد منهم ؟
أومأت روزلي و قد إبتسمت بخبث لتغيظ آماندا.
روزلي : بلى ، يعجبني تشين .
ضربتها آماندا على كتفها مهددة .
أماندا : تشين لي وحدي ، فابحثي لكِ عن رجل غيره لو سمحتِ .
ضحكت روزلي مستمتعة بإغاضة آماندا قائلة .
روزلي : أنا فقط أمزح يا غيورة .
أردفت ليليانا بفضول .
ليليانا : إذن من يعجبكِ ؟
أجابتها بغمزة .
روزلي : لاي .
ظهرت ملامح السخط على وجه ليليانا لتكمل روزلي متغزلة بحبيب الأخرى بنبرة حالمة بينما تضم كفيها إلى صدرها حتى يبدو المشهد مقنع أكثر .
روزلي : إنه وسيم ، مثير جداً ، و رجولي ، قامته رائعة ذا جسد عريض و قوي ، حساس و ذا قلب طيب ، أتمنى لو أنني أخطفه منكِ .
قذفتها ليليانا بالوسادة بجانبها بكل غضب لتضحك الأخرى متفكهة بينما ليليانا تنهرها بغضب .
صمتت و صمتت ليليانا ثم بدأن تتحول ملامحها إلى الخجل لتقول بتردد .
روزلي : أنا بالفعل معجبة ب....
نظرن الفتيات إليها بفضول لتكمل ، فأكملت و هي تحمر خجلاً .
روزلي : معجبة بِ...شيومين .
صرخن الفتيات الثلاث بها بذهول معاً : ماذا ؟!
أومئت هي برأسها الذي إنخفض لشدة خجلها و حرجها و بنبرة حبيبة و عاشقة أكملت و هي تستذكر صورته في عقلها كلما نظر لها بإعجاب أو موبخاً .
روزلي : لقد أعجبتُ به منذ زفاف ميرسي أريانا و تشانيول ، كان رائعاً و وسيماً بالفعل ، كنتُ ألاحظ نظرات الإعجاب بعينيه و عندما ينظر لي بتجهم عندما إرتدي شيئاً قصير ، لذلك دوماً عملت جاهدة لإثارة حنقه و غيرته فهذه متعتي ، كنت أخجل بشدة عندما ينظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل بوقاحة و جراءة بينما على شفتيه إبتسامة خبيثة ، أنا أحب هذا المنحرف !
قذفتها جازميت بوسادة أخرى موبخة .
جازميت : غبية أنتِ ، لقد مر على زفاف تشانيول و ميرسي أريانا عام و أنتِ تخبئي تلك المشاعر ، يبدو أنني سأبقى لوحدي في نهاية المطاف .
أردفت آماندا بترقب تحدث جازميت .
آماندا : ماذا عنكِ ؟ ألا يعجبكِ أحدهم ؟
زفرت أنفاسها قائلة بنبرة خفيضة .
جازميت : أنا مشوشة كثيراً .
..................................................
سلاااااام
قررت أرفع الشرط ل50 فوت و كومنت
و بعرف انكم قدها
المهم تفاعلوا
1. رأيكم بتصرف فكتوريا ؟ و تصرف سيهون ؟
و من له الحق و من عليه ؟ هل قسى عليها ؟
2. رأيكم بتصرف دي او ؟ ما السبب وراء ذلك؟
3. رأيكم بغيرة أماندا و ليليانا ؟ و حقيقة مشاعر روزلي ؟ و هل شيومين يا ترى بالفعل يبادلها ؟ و ما هي حقيقة تشوش جازميت ؟
4. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі