Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Forty-three
" يذوب "


كل شيء في طريقه لينكشف
كل شيء في طريقه ليجمعنا
كل شيء في طريقنا ليكون عقبة تفرقنا
كل شيء يذوب و أنا و أنت نذوب
لنكون واحد ليس إثنين .








رفعت نظرها إلى وجهه الذي يقابلها دون بعد يُقاس ثم همست بإرتجاف واضح ينبئ عن مدى خوفها من زوجها الذي يقابلها بجسده الطويل العريض .
فكتوريا : كنتُ مسلوبة الإرادة .
أفرج عينيه بغضب و همس يستفهم .
سيهون : من ماذا ؟!

إلتجمت بخوف من نظرات عينيه الحارقة ، تلك النظرة في حدقتيه تخيفها، ألا يكفيها أنه ذا ملامح حادة و وجها بارد حتى ينظر إليها بتلك النظرة المرعبة ؟ قبض على كتفيها بقبضتين من حديد بعدما طال صمتها ليخرجها منا تفكر فيه إلى أعماق نُزَع الألم وهو يهزها بقوة بين يديه ليصرخ بها .
سيهون :تكلمي قبل أن أقتلكِ بمكانِك!

في خضم إفراج شفتيها عن الكثير من آهات الألم، همست بإرتجاف و هي تنظر بعيناه المشتعلة الغاضبة بخوف .
فكتوريا : لقد ذهبتُ لإحضر آشلي ، لكن في طريقي إلى المنزل إعترض سيارتي جاكسون و أجبرني على التحدث معه ، لكنني هربت عندما إبتعد قليلاً و هو يهاتف أحدهم ثم عدت إلى المنزل سريعاً بسيارة أجرة ، لقد خفت أن أذهب لإحصل على السيارتي فأجده هناك .

نظر لها نظرة ثاقبة ثم تخصر أمامه يستنكر بحدة .
سيهون : ألم أخبركِ بأن لا تخرجي من المنزل ؟
أنزلت رأسها للأسفل و أومأت ، هو بالفعل قال لها أن لا تخرج صراحة ، فإن ما خرج معها يرافقها حرس يبعثهم لها .

على حين غرة و صدمة ، قبض على شعرها بغضب و شده إلى الخلف بقوة بينما هي صرخت بألم ليكمل صارخاً بها ليرتفع صوته على صوتها .
سيهون : إذن لِمَ خرجتِ من الأساس ؟ أنتِ تعلمين جيداً أنه يريدكِ و سيستغل أي فرصة تجمعه بكِ و أنتِ وحدكِ بالخارج دون أي حماية تحيطكِ و مع ذلك خرجتِ متحججة بالصغيرة و دون علمي حتى !

خرجت دموعها من أسفل جفنيها على إثر شدة ألم فروة رأسها لتهمس مغمضة العينين مشدودة الجفنين .
فكتوريا : لقد أشتقت لأختي فأنا لم آراها منذ عدة أيام و لم أتوقع أنه يتتبعني ، صدقني أنا أعلم أنني أخطأت ، أنا أسفة عما فعلته .

ترك شعرها فظنت أنه قبل إعتذارها و اقتنع بحجتها ، لذا كانت على وشك أن تتنهد براحة ، لكنه قبض على ذقنها بقوة و لم يمنحها الفرصة لتتكلم أو حتى تتنفس ، صاحت هي بألم شديد بينما تسمعه يهذي بلسان يشتعل .
سيهون : كنتِ تستطيعين أن تطلبي مني إحضارها ، لكن لا ! عصياني و تعريض نفسكِ للخطر كان أفضل بكثير ، أليس كذلك ؟

أفلتت ذقنها من قبضته المحكمة ، إنه يتهمها صراحة و كأن ما حدث قد خططت له أو أنها تعمدت فعله فقط لتعصيه ، صاحت به بغضب .
فكتوريا : أنا لستُ رخيصة لأعرض نفسي لهكذا خطر يا سيهون و لستُ عبدة لديك لتلقي أوامرك و تنفيذها ، أنا راشدة و عاقلة بما فيه الكفاية لإفعل ما شئت ، أنت لا تحكمني لمجرد أنك زوجي !

كانت ردة فعله الغاضبة أن صفعها بقوة لتقع على الأرض صارخة تتألم ، جلس على قدميه أمامها سريعاً ثم تحدث بحدة بينما يقتلها في عينيه .
سيهون : هذه لعلو صوتك علي !

رفعت يداها إلى وجهها تلقائياً لتحميه من صفعاته عندما قال ما قاله فيبدو أن الأمر لن ينتهي بصفعة ، و كانت على حق فلقد صفع ذراعها في المرة الثانية ببعض القوة لتتأوه هي بألم موجع ألهب فؤادها ليكمل .
سيهون : و هذه لوقاحتكِ بالحديث معي و طول لسانكِ !

رفع كفه مجدداً و صفع كتفها بقوة لتصرخ بألم و تجفل ليكمل هو دون إهتمام مزيف بألمها .
سيهون : و هذه لتتعلمي إطاعة أمري في المرات القادمة يا زوجتي !

شهقت بألم شديد و صوت بكائها يملئ المنزل ، إستندت على كفيها لتحاول النهض ثم زحفت إليه لتجلس على قدميه ، إختبأت في صدره و تمسكت بتلابيب قميصه تهمس باكية .
فكتوريا : أنا آسفة، لا تؤلمني !

شعر بكم هائل من المشاعر المتألمة و النادمة تراوده على تعنيفها ، لكنه أعمى البصيرة عند الغضب و هذا ما أدركه الآن فقط ، زفر أنفاسه ليهدأ نفسه ، لكنه ينوي على تأديبها فعلاً فما فعلته ليس بقليل و محاولتها هذه لتليينه لن تُفلح .

قام بدفعها بخفة عنه قائلاً بحدة .
سيهون : أغربي عني !
بكت هي بحرقة بينما تتمسك به أكثر فهو لم يطلب من قبل أن تغرب عن وجهه أبداً ، هذا الشعور آلمها لعدم رغبته لرؤيتها أمامه ، أدركت كم هو غاضب و كم كان تصرفها طائشاً و هي على علم بكميةالخطر المحدق من حولها ، لكنها لن تستسلم ،ستحاول أن تستميله إليها حتى تنجح ، قالت برجاء و هي تضع يديها على كتفيه .
فكتوريا : أنا أسفة ، لقد تصرفت بطيش ، فلتسامحني هذه المرة .

نظر لها ببرود أصقع كيانها الداخلي ليزداد بكائها فلقد رفضها مجدداً و بإستسلام نهضت من عليه ، وقف بعدما وقفت ، وضع كفيه في جيوب بنطاله ينظر لها ببرود بينما هي ترمقه برجاء و ضعف .

أشار لها بعينيه إلى الطابق العلوي بمعنى أن تصعد لتركض إلى الأعلى باكية ، دخلت إلى غرفتهما لترتمي على السرير باكية ، تمتمت بقهر .
فكتوريا : يا لغبائي و وقاحتي ! بدل أن أهدئه مني أثرت غضبه علي أكثر ، أنا غبية لا أجيد معاملته ، أستحق مائة صفعة .

أما هو تتبعها بنظره حتى إختفت في الطابق العلوي ، تنهد بثقل و تخرك ليجلس على الكنبة ، رفع كفيه لينظر لهما متمتماً بندم .
سيهون : كنتُ أستطيع أنا أعاقبها بوسائل أخرى غير هذه ، لكنني فقط متسرع لا أبصر النور عند غضبي ، إنني لأول مرة أرفع يدي على فتاة ، و من تكون ؟ زوجتي !

زفر أنفاسه بتعب و أسند رأسه على ظهر الأريكة ، أغمض عينيه و شرد بذهنه لهُنيهة حتى يهدأ ، ضل على حاله هذا قليلاً من الوقت حتى زال منه الغضب ثم صعد إلى الغرفة بخطى بطيئة هادئة .

وجدها تتمدد على جانبها بأقصى السرير و شهقاتها مسموعة بالغرفة ، خلع قميصه و ألقاه بإهمال على الكنبة المجاورة ثم تمدد على ظهره في الجانب المخصص له من السرير بينما يضع ذراعيه على عينيه ، هو يعلم أنه بالغ بردة فعله ، لكنها ما زالت مخطئة .

شعر بحركتها بجانبه تقترب ثم شعر بها تضع رأسها على صدره و شعرها يدغدغ عنقه و ذراعه ثم بذراعها تحيط بها خصره ، رفع ساعده عن جبينه لينظر لها تحاول إستعطافه مجدداً ، وضع كفيه على كتفيها و حاول إبعادها عنه كذباً ، هو لا يريد إبعادها حقيقة ، لكنه لن يستسلم لها بسهولة، رجته هي بينما تتشبث به أكثر .
فكتوريا : لا تكسر خاطري ، دعني أبقى لديك !

شعر بأنها حزينة جداً لرفضه لها المتكرر و أنها ندمت على فعلتها و أدركت خطأها سواء عندما خرجت دون علمه أو عندما صرخت به بالأسفل ليتركها على صدره كما تريد ، أكملت هي كلامها ترجوه و قد أنار بصيص من الأمل صدرها فها هو بدأ يلين .
فكتوريا : فلتغفر لي هذه المرة ، أنا أسفة بالفعل ، أعدك أنني لن أعصيك مرة أخرى أو أخرج دون إذنك .

صمتت ثم رفعت رأسها لتغمس وجهها في عنقه و همست .
فكتوريا : ضمني إليك إن سامحتني .
صمت قليلاً و لم يتحرك ، لا يعرف ماذا سيختار أيحظنها و يسامحها أم لا يفعل و يعاقبها أكثر .

شعر بشهقاتها و دموعها الخائبة تبلل عنقه ليضعف في هذه اللحظة ، و ضعف و ضمها بقوة إليه ، أخذ يمسح على شعرها و يتمتم ليهدئها بصوته الحنون بينما يوزع قبلات متفرقة على وجنتها و كتفها و ذراعها المحمرة على إثر صفعاته .
سيهون : حسناً حسناً ، اهدئي أنا آسف ، لا تبكي ، أنتِ ترهقيني بدموعكِ هذه، ما عدتُ غاضباً منكِ ، إهدئي !

تشبثت به أكثر و أخذت تحاول تهدئة نفسها ، ضل يضمها و يخفف عنها بلمسات ، قبلات ، و همسات حتى شعر بإنفاسها تنتظم بعد مدة و قد هدأت ، عند الفجر إستطاع أن ينام و هو يحتضنها بكل قوته بعد أن تأكد أنها نامت قبله بقليل .


....................


فتحت عيناها المتورمة على إثر بكائها الحاد منذ الأمس ، نظرت إلى حيث هي فوجدت نفسها كما وضعها البارحة على صدره ، وقعت الدمعة يتيمة من عينها على بشرة صدره العارية و إنقبضت ملامحها بينما تحاول النهوض عن صدره ، لكنها لم تستطع و سقطت عليه مجدداً لتبكي بحرقة بسبب الألم الذي يشطر ظهرها نصفين ، تشعر أن روحها تمزقها من الداخل.

تأوهت بصوت عالي حينما حاولت أن تجلس مجدداً لكنها مجدداً لم تستطع لتعود إلى صدره مستسلمة ، هو شعر بحركاتها و سمع آهاتها ففتح عيناه ليعاين كم حالتها سيئة بعدما أعادت نفسها على صدرها تبكي متألمة .

تحرك لتشعر به قد أستيقظ فشهقت و تجمدت بمكانها تخاف أن يفعل بها شيء ، لكن على عكس ما توقعت هو فتح عينيه و رفع أنامله يمسح دموعها بينما يقول بهدوء .
دي او : لا تبكي ، سأساعدكِ و سيزول الألم لا تقلقي .

رفعها عن صدره برقة و بخفة كي لا يؤلمها ثم حملها ببطئ إلى دورة المياه ، وضعها بالحوض ثم سلط على ظهرها الماء الساخن ليخفف الوجع ، لكنها تمسكت بذراعه تبكي بألم دون وعي منها إنما الألم حركها ، حضنها له بعطف و مسح على شعرها قائلاً بلطف .
دي أو : اهدئي، سيزول الألم و ستشعرين بالتحسن .

ساعدها على الإستحمام ثم لفها بمنشفة كبيرة إختفت بها بشكل لطيف ، تبسم دون أن تلاحظ ثم حملها على ذراعيه و خرج بها ليضعها على السرير ، عاد ليستحم ، أثناء ذلك كان يفكر بليلة الأمس شعوره لا يتمكن من وصفه ، شعوره في أقرب وصف بعيد يشعر بأطنان من السعادة يحفها الكثير من الألم ، سعيد لأنها له متألم لإنه أخذها غصباً .

خرج ليرتدي ثيابه ، كانت هي كما تركها على السرير لذا أهرج لها ثياب مريحة ثم ساعدها في إرتدائها ، سرح لها شعرها ثم جففه دون أن تقول حرف ، صامتة جداً كدمية و هو يحركها كما يشاء ، حملها نزولاً إلى الأسفل و وضعها على الأريكة ، ذهب إلى المطبخ ليعد لها الإفطار و قدمه لها .

قضى بقية وقته يهتم بها و يراعي مشاعرها و ألمها ، شعرت هي أن أفعاله التي تندرج تحت مسميات كاللطيفة و الحنونة معها تحوي إعتذاراً مبطناً ، لكنها تشعر بوخزة في قلبها كلما تذكرت صورة من الأمس ، تلك الصور التي لن تنمسح من عقلها أبداً ، ستتذكر إلى الأبد إنه إغتصبها و تزوجها غصباُ و عنفها ، هذه أسباب كافية لتكرهه إلى الأبد .

هو لا يعلم لماذا يفعل ذلك ، هو يشعر بإنه أخطئ بحقها كثيراً و جبرها على الكثير من الأشياء أحدها أن تكون له ، لكنه لم يفعل ذلك بدافع الندم بل بدافع الإهتمام هو يرغب بأن يهتم بها .


............................................................



يجلسن الفتيات الأربع بالمنزل بملل دون فعل شيء بينما آشلي الصغيرة تكسر كل ما تراه أمامها كونها تمشي أول مشيتها ، همست روزلي بحزن بعدما أجلست آشلي المشاغبة على قدميها .
روزلي : لقد فرغ القصر علينا ، أصبحنا فقط أربع فتيات .

أردفت جازميت مصححة لها .
جازميت : بل إثنتين فقط أنا و أنتي ، فكما ترين ليليانا سيتزوجها لاي و أماندا لها عاشق مجنون بالتأكيد سيتقدم للزواج منها .
تبسمت ليليانا بهدوء و قد تذكرت تلك القبلة ثم إسترسلت .
ليليانا : أتظني أنكِ ستبقين عزباء حتى السنة القادمة ؟ أنا لا أظن ذلك فربما هناك معجب سري لكِ أيضاً .

ضحكت جازميت لتهتف .
جازميت : ألا تلاحظن أن نصيبكن من الرجال من نفس الفرقة ؟ جميعهم من أعضاء نفس الفريق ، أنا لو أرتبطت برجل ليس من ضمنهم سأشعر باليُتم .
أومئت روزلي قائلة .
روزلي: و أنا أيضاً .

جذبت آماندا روزلي الجالسة بجانبها من ذراعها متسآلة بتلاعب و حاجبيت يرقصان و إبتسامة واسعة .
آماندا : ألا يعجبكِ أحد منهم ؟
أومأت روزلي و قد إبتسمت بخبث لتغيظ آماندا.
روزلي : بلى ، يعجبني تشين .

ضربتها آماندا على كتفها مهددة .
أماندا : تشين لي وحدي ، فابحثي لكِ عن رجل غيره لو سمحتِ .
ضحكت روزلي مستمتعة بإغاضة آماندا قائلة .
روزلي : أنا فقط أمزح يا غيورة .
أردفت ليليانا بفضول .
ليليانا : إذن من يعجبكِ ؟
أجابتها بغمزة .
روزلي : لاي .

ظهرت ملامح السخط على وجه ليليانا لتكمل روزلي متغزلة بحبيب الأخرى بنبرة حالمة بينما تضم كفيها إلى صدرها حتى يبدو المشهد مقنع أكثر .
روزلي : إنه وسيم ، مثير جداً ، و رجولي ، قامته رائعة ذا جسد عريض و قوي ، حساس و ذا قلب طيب ، أتمنى لو أنني أخطفه منكِ .
قذفتها ليليانا بالوسادة بجانبها بكل غضب لتضحك الأخرى متفكهة بينما ليليانا تنهرها بغضب .

صمتت و صمتت ليليانا ثم بدأن تتحول ملامحها إلى الخجل لتقول بتردد .
روزلي : أنا بالفعل معجبة ب....
نظرن الفتيات إليها بفضول لتكمل ، فأكملت و هي تحمر خجلاً .
روزلي : معجبة بِ...شيومين .
صرخن الفتيات الثلاث بها بذهول معاً : ماذا ؟!

أومئت هي برأسها الذي إنخفض لشدة خجلها و حرجها و بنبرة حبيبة و عاشقة أكملت و هي تستذكر صورته في عقلها كلما نظر لها بإعجاب أو موبخاً .
روزلي : لقد أعجبتُ به منذ زفاف ميرسي أريانا و تشانيول ، كان رائعاً و وسيماً بالفعل ، كنتُ ألاحظ نظرات الإعجاب بعينيه و عندما ينظر لي بتجهم عندما إرتدي شيئاً قصير ، لذلك دوماً عملت جاهدة لإثارة حنقه و غيرته فهذه متعتي ، كنت أخجل بشدة عندما ينظر إليّ من الأعلى إلى الأسفل بوقاحة و جراءة بينما على شفتيه إبتسامة خبيثة ، أنا أحب هذا المنحرف !

قذفتها جازميت بوسادة أخرى موبخة .
جازميت : غبية أنتِ ، لقد مر على زفاف تشانيول و ميرسي أريانا عام و أنتِ تخبئي تلك المشاعر ، يبدو أنني سأبقى لوحدي في نهاية المطاف .

أردفت آماندا بترقب تحدث جازميت .
آماندا : ماذا عنكِ ؟ ألا يعجبكِ أحدهم ؟
زفرت أنفاسها قائلة بنبرة خفيضة .
جازميت : أنا مشوشة كثيراً .




..................................................

سلاااااام

قررت أرفع الشرط ل50 فوت و كومنت
و بعرف انكم قدها

المهم تفاعلوا
1. رأيكم بتصرف فكتوريا ؟ و تصرف سيهون ؟
و من له الحق و من عليه ؟ هل قسى عليها ؟

2. رأيكم بتصرف دي او ؟ ما السبب وراء ذلك؟

3. رأيكم بغيرة أماندا و ليليانا ؟ و حقيقة مشاعر روزلي ؟ و هل شيومين يا ترى بالفعل يبادلها ؟ و ما هي حقيقة تشوش جازميت ؟

4. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі