Chapter Fifty-eight
" أفق ! "
هذه ليست أنا
أنا في قلبك
أنا في عقلك
و حبي يتحكم بجسدك
فلا تخطأ بحق حبي
أرحم عشقي و ارحمني
أستمرت تركض فترة زمنية طويلة حتى وصلت إلى مخرج القرية الذي يدخلها إلى غابة مظلمة و كم تخشى دماسة الظلام فتراجعت إلى الخلف بخوف واضح ثم إلتفتت لتبحث عن مخرج آخر يخرجها من أسر ذاك المهووس و ظلام هذه الغابة .
إبتسمت بإشراق حالما لمحت مخرجاً آخر و ما إن أرادت أن تخطو إليه حتى شعرت بيد تأسر فمها تمنعها من أن تصرخ و بذراع تقيد خصرها و من غيره ، جونغكوك .
صرخت من تحت يده تقاومه و تتحرك بجنون لتتفلت من يديه لكنه شد وثاقه على جسدها الرهيف و جذبها إليه أكثر حتى أن ظهرها إلتصق بصدره ، همس بأذنها بحدة قائلاً .
جونغكوك : إخرسي و إلا قتلتكِ هنا ، سنتحاسب على هروبكِ مني و محاولتكِ إستغبائي .
أخذت تصرخ تحت كفه و تعافر بقدميها المرفوعتين عن الأرض و هو يعود إدراجه إلى داخل القرية دون إهتمام ينتشلها معه ، تناولت بعص لحم كفه بين أسنانها ثم قضمته بقوة لينفر كفه عن فمها سريعاً فصرخت .
ميرسي أريانا : ساع..
ما شعرت إلا بنفسها تقع صارخة على الأرض بألم بسبب صفعة حارة نزلت على وجنتها بعنف شديد حطمت لها عظمة وجنتها و حرقت بشرتها فخلفت على بشرتها محل أصابع يده التي لطمها بهم ، أجتمع حولهم سكان القرية بذهول و قد سمعوا صرخة أنثوية ، قال أحد رجال القرية بحدة عندما رأى ميرسي أريانا أرضاً بوجنة حمراء تحترق حرارة .
" ماذا يحدث هنا ؟! لماذا تضرب زوجتك هنا ؟! إن أردت ضربها فاضربها في منزلك ليس بمنتصف القرية أمام الجميع "
تطلعت إليه ميرسي أريانا بإجفال و عينين توسعت لا تصدق ما قاله ، ما أغضب هذا الرجل أنه ضربها أمام العامة ليس لإنها ضُرِبت بالأصل ، زوجته ؟! هي ليست كذلك ربما عليها تصحيح بعض الأمور .
إستنكرت تحدث الرجل بذهول .
ميرسي أريانا : أأنت غاضب لأنه ضربني أمام العامة ليس لإنه ضربني ؟ أي قلب متحجر تملك أنت ؟ و أي عقل متخلف تملك أنت ؟ ثم إن هذا النذل ليس زوجي بل خطفني من زوجي !
تقدم أحد الرجال و يبدو عليه أنه كبير في السن ثم قال بهدوء .
"ألستِ زوجة هذا الرجل ؟! إذن زوجة من ؟! "
نظرت إليه تصبوه أملاً ثم قالت .
ميرسي أريانا : أنا زوجة بارك تشانيول .
ما إن نطقت بحروف إسم زوجها حتى تعالت ضحكات اليافعين و قال أحدهم بينما يضحك .
" و أنا أحتاج توقيعه ، هل تواسطي لي أمامه بما أنكِ زوجته ؟"
دمعت عيناها بخذلان ، لا يصدقونها و لن يفعلوا ، هم بالتأكيد الآن يظنوها مجنونة أو مهووسة تلاحق الفنانين .
تحدث جونغكوك أخيراً يمثل الآسى و الحزن .
جونغكوك : زوجتي مريضة ، تظن نفسها متزوجة من ذاك الفنان الشهير و تظنني أختطفها منه ، و الآن حاولت الهروب مني لتذهب إليه فغضبت و ضربتها ، لقد عرضت حالتها على كثير من الأطباء النفسيين و أقروا بإنها مريضة بالهووس بذلك الرجل .
ربت على كتفه عدة رجال يواسونه و هم يخلون الجمع و يبتعدون عنهما يتمنون له الصبر عليها و الشفاء لها ، ما إن خلى المكان و هي تراقب ذلك بلا حيلة حتى قبض على شعرها بقوة و سحبها خلفه إلى منزل القرية و هي تصرخ بألم و ترجو المساعدة لكن لا أحد يستجيب فالجميع يظنها مجنونة .
بعضهم قلوبهم تألمت عليها ، لكنهم فضلوا عدم التدخل و بعضهم أقروا على تصرف جونغكوك العنيف معها فهو زوجها بالنهاية و يحق له بيعها إن أراد كما يفكرون بعقليتهم الجاهلة .
ما إن دخل جونغكوك بها إلى المنزل حتى رماها بقوة أرضاً لتصرخ بألم ثم أخذ يقهقه بشر قائلاً .
جونغكوك : لم يصدقك أحد ، يالسخرية ! أتظنيني تركتكِ تتكلمين معهم و أنا لدي أدنى شك بأنهم سيساعدونكِ ؟أتظنين أنني أتيت بكِ إلى هنا عبثاً ؟ أنا أعلم بتخلف و تراجع عقلية أهل هذه القرية بما يكفي ، أنا لو نحرت رقبتكِ أمامهم سيضعون الحق عليكِ فأنا الرجل الذي لا يخطئ بنظرهم مهما فعلت و أنتِ المرأة المخطئة دوماً حتى لو ما فعلتِ شيء .
تمتمت بغل بينما تنظر في عينيه بحقد .
ميرسي أريانا : لستَ تقل عنهم تخلف و لا جهالة أيها النذل الرخيص !
برزت عروق يديه بغضب شديد ليفرغه على وجنتها المتورمة بصفعها أخرى على ثم قبض على شعرها ثانية و جلس القرفصاء أمامها و هي تصرخ ، جذبها إليه من شعرها ثم فح كلماته بأذنها .
جونغكوك : أنا سأقوم بتعديل لسانكِ الوقح ذلك و سترين .
تركها دافعاً رأسها بقوة لتتأوه متألمة و هي تبكي بحرارة شديد بينما بيدها تتحسس النبض المؤلم في رأسها ، إستقام ليخلع حزام بنطاله بينما ينظر لها بحدة فأرتجفت أوصالها عندما إنطلق أبزيم الحزام في يده و حلق في الهواء ، سيجلدها به ، هذا مجنون ، حاولت الإستقامة و الفرار لكنه لسعها به على قدمها لتقع أرضاً صارخة بشدة .
صرخ هو بها بغضب بينما يضيف لسعات أخرى مؤلمة حد الجحيم على جلدها الناعم الرهيف .
جونغكوك : تهربين مني ؟! بعد كل ما فعلته و خططت له تحاولين الهروب مني ؟!
لسعها على ذراعها بقوة فصرخت بقوة و تبكي بجنون .
جونغكوك :سأكسر لكِ ذراعيكِ اللذين تجرأتِ بهما على حمل سلاح ضدي لإستغفالي .
لسع كتفها بقوة و هي تصرخ و تنوح و تنتفض قائلاً .
جونغكوك :أصرخي فليكن هذه المرة الصراخ حقيقي و ليس لإستغبائي ، أصرخي !
لسعها مرة أخرى على جلدها ثم رمى الحزام جانباً بينما يتنفس الصعداء فأصبح لا يسمع بالمنزل سوى صوت صراخ و بكاء تلك المتمددة على الأرض بضعف و أنفاس ذاك الواقف بصلابه دون إهتمام لتلك المتألمة أمامه .
نزل على قدميه ثم عاود القبض على شعرها ثم رفعها منه حتى جلست ثم صفعها على وجنتها التي أزرقت بالفعل لتصرخ بألم شديد حتى بح صوتها و ترهل جسدها ، دون أن يترك شعرها قال بتهديد .
جونغكوك : إن حاولتِ الهروب مني مرة أخرى أقتلكِ قتلاً ، فإن لم تكوني لي لن تكوني لغيري بعد الآن .
صفعها مرة أخرى بقوة أكبر لتقع أرضاً بعد أن حرر شعرها ثم أعاد القبض عليه و هو يجرها خلفه لغرفتها في الطابق الثاني ، كان صوت بكائها ينخفض و صوت صرخاتها قد بحت فلجأت إلى التوسل و الرجاء ليرحمها قليلاً ،
رمى بها على السرير بعنف ثم إعتلاها ليربط يديها و قدميها بسلاسل طويلة تسمح لها بالوصول إلى الحمام فقط .
كوب وجهها و ثبته بين كفيه ليخطف شفتيها بقبلة طويلة و عنيفة جعلتها تعافر أسفل جسده و تبكي بجنون ترفض أن تدنس ، تركها بعد عدة دقائق لترتفع شهقات بكائها مجدداً حد الصراخ ، ابتسم بجانبية و استقام من عليها ثم خرج صافعاً الباب خلفه بقوة شديدة جعلتها تنتفض ، هكذا هو عاقبها و هو الآن راضٍ و سعيد بأفعاله الهمجية .
تمتمت هي بين شهقاتها و صرخاتها الخافتة .
ميرسي أريانا : تشانيول أرجوك ، بحبك لي تعال أنقذني قبل أن أقتل نفسي ، و الله لأقتل نفسي إن أمتلكني أحد غيرك ، حباً بالله تعال لي ، تعال أنقذني ، تعال أرجوك أرجوك يا حبيبي قبل أن يتدنس جسدي أرجوك .
أخذت ترجو تشانيول من كل قلبها ليأتي و ينقذها من حالها الأليم ، عله يشعر بها بقلبه و يأتي لها لينقذها من سعير هذا المهووس .
................................................
لم يكن تشانيول أحسن حالاً منها فلقد عاد إلى المنزل ليجلس مع ذكرياته التي يتشاركها معها ، هنا ابتسمت و هنا ضحكت ، هناك مازحته و هناك داعبها ، في كل زاوية و ركن في هذا المنزل له معها ذكرى .
تناول كؤوس من النبيذ و الخمر المعتق لأول مرة ، بهذه اللحظة أراد أن يكون أناني ، أن ينام على خيالها يعانقه و أن يسمع همساتها الناعنة في أذنه .
فقدانه لها كسر جناحيه القويان ليبقى صقراً مجروح في عشه ينتظر مصيره المحتوم، أصبح يهلووس بصوتها حوله تناديه ، يهلوس بوجهها و جسدها في كل ركن في المنزل ، إبتسم واضعاً كفه على قلبه الذي ينبض بقوة شديدة لشعوره بها حوله فقط ، فكيف لو تحضر حقاً ؟!
دموعه تسيل بخفة على وجنتيه و أثناء ذلك تنبه أن بابه يطرق طرقات متتالية منذ وقت لينهض سريعاً يترنح ،ظن أنها هي التي على الباب ، أنها عادت .
إبتسم بإتساع عندما رآها خلف الباب ثم حضنها إلى صدره بكل قوته و هو يقبل رأسها قائلاً .
تشانيول : أهكذا يا ميرسي تفعلين بي ؟! ألم تشفقي علي ؟ لقد كسرتيني، لقد كسرتيني !
رفعها عن صدره ليقبل جبينها ثم أسند جبينه على جبينها بينما يغمض عيناه الدامعة لتبتسم هي قائلة .
سيوهيون : أنا هنا يا حبيبي لا تقلق !
أفق يا تشانيول أنها ليست هي ، صورة عقلك الباطن ليست ذات الواقع ، أفق قبل أن تندم ، أفق !!
..................................................
سلااااااام
بارت كئيب جديد
البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت
1.رأيكم بتصرف ميرسي أريانا ؟ و هل ستنجو ؟
2. رأيكم بتصرف جونغ كوك و ماذا سيفعل بها ؟
3. رأيكم بحالة تشانيول ؟ و هل سيخطئ ؟
4.رأيكم بتصرف سيوهيون ؟ و هل ستستغل هلوسة تشانيول عليه ؟
5.رأيكم بالبارت ككل وتوقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love each on of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
هذه ليست أنا
أنا في قلبك
أنا في عقلك
و حبي يتحكم بجسدك
فلا تخطأ بحق حبي
أرحم عشقي و ارحمني
أستمرت تركض فترة زمنية طويلة حتى وصلت إلى مخرج القرية الذي يدخلها إلى غابة مظلمة و كم تخشى دماسة الظلام فتراجعت إلى الخلف بخوف واضح ثم إلتفتت لتبحث عن مخرج آخر يخرجها من أسر ذاك المهووس و ظلام هذه الغابة .
إبتسمت بإشراق حالما لمحت مخرجاً آخر و ما إن أرادت أن تخطو إليه حتى شعرت بيد تأسر فمها تمنعها من أن تصرخ و بذراع تقيد خصرها و من غيره ، جونغكوك .
صرخت من تحت يده تقاومه و تتحرك بجنون لتتفلت من يديه لكنه شد وثاقه على جسدها الرهيف و جذبها إليه أكثر حتى أن ظهرها إلتصق بصدره ، همس بأذنها بحدة قائلاً .
جونغكوك : إخرسي و إلا قتلتكِ هنا ، سنتحاسب على هروبكِ مني و محاولتكِ إستغبائي .
أخذت تصرخ تحت كفه و تعافر بقدميها المرفوعتين عن الأرض و هو يعود إدراجه إلى داخل القرية دون إهتمام ينتشلها معه ، تناولت بعص لحم كفه بين أسنانها ثم قضمته بقوة لينفر كفه عن فمها سريعاً فصرخت .
ميرسي أريانا : ساع..
ما شعرت إلا بنفسها تقع صارخة على الأرض بألم بسبب صفعة حارة نزلت على وجنتها بعنف شديد حطمت لها عظمة وجنتها و حرقت بشرتها فخلفت على بشرتها محل أصابع يده التي لطمها بهم ، أجتمع حولهم سكان القرية بذهول و قد سمعوا صرخة أنثوية ، قال أحد رجال القرية بحدة عندما رأى ميرسي أريانا أرضاً بوجنة حمراء تحترق حرارة .
" ماذا يحدث هنا ؟! لماذا تضرب زوجتك هنا ؟! إن أردت ضربها فاضربها في منزلك ليس بمنتصف القرية أمام الجميع "
تطلعت إليه ميرسي أريانا بإجفال و عينين توسعت لا تصدق ما قاله ، ما أغضب هذا الرجل أنه ضربها أمام العامة ليس لإنها ضُرِبت بالأصل ، زوجته ؟! هي ليست كذلك ربما عليها تصحيح بعض الأمور .
إستنكرت تحدث الرجل بذهول .
ميرسي أريانا : أأنت غاضب لأنه ضربني أمام العامة ليس لإنه ضربني ؟ أي قلب متحجر تملك أنت ؟ و أي عقل متخلف تملك أنت ؟ ثم إن هذا النذل ليس زوجي بل خطفني من زوجي !
تقدم أحد الرجال و يبدو عليه أنه كبير في السن ثم قال بهدوء .
"ألستِ زوجة هذا الرجل ؟! إذن زوجة من ؟! "
نظرت إليه تصبوه أملاً ثم قالت .
ميرسي أريانا : أنا زوجة بارك تشانيول .
ما إن نطقت بحروف إسم زوجها حتى تعالت ضحكات اليافعين و قال أحدهم بينما يضحك .
" و أنا أحتاج توقيعه ، هل تواسطي لي أمامه بما أنكِ زوجته ؟"
دمعت عيناها بخذلان ، لا يصدقونها و لن يفعلوا ، هم بالتأكيد الآن يظنوها مجنونة أو مهووسة تلاحق الفنانين .
تحدث جونغكوك أخيراً يمثل الآسى و الحزن .
جونغكوك : زوجتي مريضة ، تظن نفسها متزوجة من ذاك الفنان الشهير و تظنني أختطفها منه ، و الآن حاولت الهروب مني لتذهب إليه فغضبت و ضربتها ، لقد عرضت حالتها على كثير من الأطباء النفسيين و أقروا بإنها مريضة بالهووس بذلك الرجل .
ربت على كتفه عدة رجال يواسونه و هم يخلون الجمع و يبتعدون عنهما يتمنون له الصبر عليها و الشفاء لها ، ما إن خلى المكان و هي تراقب ذلك بلا حيلة حتى قبض على شعرها بقوة و سحبها خلفه إلى منزل القرية و هي تصرخ بألم و ترجو المساعدة لكن لا أحد يستجيب فالجميع يظنها مجنونة .
بعضهم قلوبهم تألمت عليها ، لكنهم فضلوا عدم التدخل و بعضهم أقروا على تصرف جونغكوك العنيف معها فهو زوجها بالنهاية و يحق له بيعها إن أراد كما يفكرون بعقليتهم الجاهلة .
ما إن دخل جونغكوك بها إلى المنزل حتى رماها بقوة أرضاً لتصرخ بألم ثم أخذ يقهقه بشر قائلاً .
جونغكوك : لم يصدقك أحد ، يالسخرية ! أتظنيني تركتكِ تتكلمين معهم و أنا لدي أدنى شك بأنهم سيساعدونكِ ؟أتظنين أنني أتيت بكِ إلى هنا عبثاً ؟ أنا أعلم بتخلف و تراجع عقلية أهل هذه القرية بما يكفي ، أنا لو نحرت رقبتكِ أمامهم سيضعون الحق عليكِ فأنا الرجل الذي لا يخطئ بنظرهم مهما فعلت و أنتِ المرأة المخطئة دوماً حتى لو ما فعلتِ شيء .
تمتمت بغل بينما تنظر في عينيه بحقد .
ميرسي أريانا : لستَ تقل عنهم تخلف و لا جهالة أيها النذل الرخيص !
برزت عروق يديه بغضب شديد ليفرغه على وجنتها المتورمة بصفعها أخرى على ثم قبض على شعرها ثانية و جلس القرفصاء أمامها و هي تصرخ ، جذبها إليه من شعرها ثم فح كلماته بأذنها .
جونغكوك : أنا سأقوم بتعديل لسانكِ الوقح ذلك و سترين .
تركها دافعاً رأسها بقوة لتتأوه متألمة و هي تبكي بحرارة شديد بينما بيدها تتحسس النبض المؤلم في رأسها ، إستقام ليخلع حزام بنطاله بينما ينظر لها بحدة فأرتجفت أوصالها عندما إنطلق أبزيم الحزام في يده و حلق في الهواء ، سيجلدها به ، هذا مجنون ، حاولت الإستقامة و الفرار لكنه لسعها به على قدمها لتقع أرضاً صارخة بشدة .
صرخ هو بها بغضب بينما يضيف لسعات أخرى مؤلمة حد الجحيم على جلدها الناعم الرهيف .
جونغكوك : تهربين مني ؟! بعد كل ما فعلته و خططت له تحاولين الهروب مني ؟!
لسعها على ذراعها بقوة فصرخت بقوة و تبكي بجنون .
جونغكوك :سأكسر لكِ ذراعيكِ اللذين تجرأتِ بهما على حمل سلاح ضدي لإستغفالي .
لسع كتفها بقوة و هي تصرخ و تنوح و تنتفض قائلاً .
جونغكوك :أصرخي فليكن هذه المرة الصراخ حقيقي و ليس لإستغبائي ، أصرخي !
لسعها مرة أخرى على جلدها ثم رمى الحزام جانباً بينما يتنفس الصعداء فأصبح لا يسمع بالمنزل سوى صوت صراخ و بكاء تلك المتمددة على الأرض بضعف و أنفاس ذاك الواقف بصلابه دون إهتمام لتلك المتألمة أمامه .
نزل على قدميه ثم عاود القبض على شعرها ثم رفعها منه حتى جلست ثم صفعها على وجنتها التي أزرقت بالفعل لتصرخ بألم شديد حتى بح صوتها و ترهل جسدها ، دون أن يترك شعرها قال بتهديد .
جونغكوك : إن حاولتِ الهروب مني مرة أخرى أقتلكِ قتلاً ، فإن لم تكوني لي لن تكوني لغيري بعد الآن .
صفعها مرة أخرى بقوة أكبر لتقع أرضاً بعد أن حرر شعرها ثم أعاد القبض عليه و هو يجرها خلفه لغرفتها في الطابق الثاني ، كان صوت بكائها ينخفض و صوت صرخاتها قد بحت فلجأت إلى التوسل و الرجاء ليرحمها قليلاً ،
رمى بها على السرير بعنف ثم إعتلاها ليربط يديها و قدميها بسلاسل طويلة تسمح لها بالوصول إلى الحمام فقط .
كوب وجهها و ثبته بين كفيه ليخطف شفتيها بقبلة طويلة و عنيفة جعلتها تعافر أسفل جسده و تبكي بجنون ترفض أن تدنس ، تركها بعد عدة دقائق لترتفع شهقات بكائها مجدداً حد الصراخ ، ابتسم بجانبية و استقام من عليها ثم خرج صافعاً الباب خلفه بقوة شديدة جعلتها تنتفض ، هكذا هو عاقبها و هو الآن راضٍ و سعيد بأفعاله الهمجية .
تمتمت هي بين شهقاتها و صرخاتها الخافتة .
ميرسي أريانا : تشانيول أرجوك ، بحبك لي تعال أنقذني قبل أن أقتل نفسي ، و الله لأقتل نفسي إن أمتلكني أحد غيرك ، حباً بالله تعال لي ، تعال أنقذني ، تعال أرجوك أرجوك يا حبيبي قبل أن يتدنس جسدي أرجوك .
أخذت ترجو تشانيول من كل قلبها ليأتي و ينقذها من حالها الأليم ، عله يشعر بها بقلبه و يأتي لها لينقذها من سعير هذا المهووس .
................................................
لم يكن تشانيول أحسن حالاً منها فلقد عاد إلى المنزل ليجلس مع ذكرياته التي يتشاركها معها ، هنا ابتسمت و هنا ضحكت ، هناك مازحته و هناك داعبها ، في كل زاوية و ركن في هذا المنزل له معها ذكرى .
تناول كؤوس من النبيذ و الخمر المعتق لأول مرة ، بهذه اللحظة أراد أن يكون أناني ، أن ينام على خيالها يعانقه و أن يسمع همساتها الناعنة في أذنه .
فقدانه لها كسر جناحيه القويان ليبقى صقراً مجروح في عشه ينتظر مصيره المحتوم، أصبح يهلووس بصوتها حوله تناديه ، يهلوس بوجهها و جسدها في كل ركن في المنزل ، إبتسم واضعاً كفه على قلبه الذي ينبض بقوة شديدة لشعوره بها حوله فقط ، فكيف لو تحضر حقاً ؟!
دموعه تسيل بخفة على وجنتيه و أثناء ذلك تنبه أن بابه يطرق طرقات متتالية منذ وقت لينهض سريعاً يترنح ،ظن أنها هي التي على الباب ، أنها عادت .
إبتسم بإتساع عندما رآها خلف الباب ثم حضنها إلى صدره بكل قوته و هو يقبل رأسها قائلاً .
تشانيول : أهكذا يا ميرسي تفعلين بي ؟! ألم تشفقي علي ؟ لقد كسرتيني، لقد كسرتيني !
رفعها عن صدره ليقبل جبينها ثم أسند جبينه على جبينها بينما يغمض عيناه الدامعة لتبتسم هي قائلة .
سيوهيون : أنا هنا يا حبيبي لا تقلق !
أفق يا تشانيول أنها ليست هي ، صورة عقلك الباطن ليست ذات الواقع ، أفق قبل أن تندم ، أفق !!
..................................................
سلااااااام
بارت كئيب جديد
البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت
1.رأيكم بتصرف ميرسي أريانا ؟ و هل ستنجو ؟
2. رأيكم بتصرف جونغ كوك و ماذا سيفعل بها ؟
3. رأيكم بحالة تشانيول ؟ و هل سيخطئ ؟
4.رأيكم بتصرف سيوهيون ؟ و هل ستستغل هلوسة تشانيول عليه ؟
5.رأيكم بالبارت ككل وتوقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love each on of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі