Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Fifty-eight
" أفق ! "

هذه ليست أنا
أنا في قلبك
أنا في عقلك
و حبي يتحكم بجسدك
فلا تخطأ بحق حبي
أرحم عشقي و ارحمني







أستمرت تركض فترة زمنية طويلة حتى وصلت إلى مخرج القرية الذي يدخلها إلى غابة مظلمة و كم تخشى دماسة الظلام فتراجعت إلى الخلف بخوف واضح ثم إلتفتت لتبحث عن مخرج آخر يخرجها من أسر ذاك المهووس و ظلام هذه الغابة .

إبتسمت بإشراق حالما لمحت مخرجاً آخر و ما إن أرادت أن تخطو إليه حتى شعرت بيد تأسر فمها تمنعها من أن تصرخ و بذراع تقيد خصرها و من غيره ، جونغكوك .

صرخت من تحت يده تقاومه و تتحرك بجنون لتتفلت من يديه لكنه شد وثاقه على جسدها الرهيف و جذبها إليه أكثر حتى أن ظهرها إلتصق بصدره ، همس بأذنها بحدة قائلاً .
جونغكوك : إخرسي و إلا قتلتكِ هنا ، سنتحاسب على هروبكِ مني و محاولتكِ إستغبائي .

أخذت تصرخ تحت كفه و تعافر بقدميها المرفوعتين عن الأرض و هو يعود إدراجه إلى داخل القرية دون إهتمام ينتشلها معه ، تناولت بعص لحم كفه بين أسنانها ثم قضمته بقوة لينفر كفه عن فمها سريعاً فصرخت .
ميرسي أريانا : ساع..

ما شعرت إلا بنفسها تقع صارخة على الأرض بألم بسبب صفعة حارة نزلت على وجنتها بعنف شديد حطمت لها عظمة وجنتها و حرقت بشرتها فخلفت على بشرتها محل أصابع يده التي لطمها بهم ، أجتمع حولهم سكان القرية بذهول و قد سمعوا صرخة أنثوية ، قال أحد رجال القرية بحدة عندما رأى ميرسي أريانا أرضاً بوجنة حمراء تحترق حرارة .

" ماذا يحدث هنا ؟! لماذا تضرب زوجتك هنا ؟! إن أردت ضربها فاضربها في منزلك ليس بمنتصف القرية أمام الجميع "
تطلعت إليه ميرسي أريانا بإجفال و عينين توسعت لا تصدق ما قاله ، ما أغضب هذا الرجل أنه ضربها أمام العامة ليس لإنها ضُرِبت بالأصل ، زوجته ؟! هي ليست كذلك ربما عليها تصحيح بعض الأمور .

إستنكرت تحدث الرجل بذهول .
ميرسي أريانا : أأنت غاضب لأنه ضربني أمام العامة ليس لإنه ضربني ؟ أي قلب متحجر تملك أنت ؟ و أي عقل متخلف تملك أنت ؟ ثم إن هذا النذل ليس زوجي بل خطفني من زوجي !
تقدم أحد الرجال و يبدو عليه أنه كبير في السن ثم قال بهدوء .
"ألستِ زوجة هذا الرجل ؟! إذن زوجة من ؟! "

نظرت إليه تصبوه أملاً ثم قالت .
ميرسي أريانا : أنا زوجة بارك تشانيول .
ما إن نطقت بحروف إسم زوجها حتى تعالت ضحكات اليافعين و قال أحدهم بينما يضحك .
" و أنا أحتاج توقيعه ، هل تواسطي لي أمامه بما أنكِ زوجته ؟"
دمعت عيناها بخذلان ، لا يصدقونها و لن يفعلوا ، هم بالتأكيد الآن يظنوها مجنونة أو مهووسة تلاحق الفنانين .

تحدث جونغكوك أخيراً يمثل الآسى و الحزن .
جونغكوك : زوجتي مريضة ، تظن نفسها متزوجة من ذاك الفنان الشهير و تظنني أختطفها منه ، و الآن حاولت الهروب مني لتذهب إليه فغضبت و ضربتها ، لقد عرضت حالتها على كثير من الأطباء النفسيين و أقروا بإنها مريضة بالهووس بذلك الرجل .

ربت على كتفه عدة رجال يواسونه و هم يخلون الجمع و يبتعدون  عنهما يتمنون له الصبر عليها و الشفاء لها ، ما إن خلى المكان و هي تراقب ذلك بلا حيلة حتى قبض على شعرها بقوة و سحبها خلفه إلى منزل القرية و هي تصرخ بألم و ترجو المساعدة لكن لا أحد يستجيب فالجميع يظنها مجنونة .

بعضهم قلوبهم تألمت عليها ، لكنهم فضلوا عدم التدخل و بعضهم أقروا على تصرف جونغكوك العنيف معها فهو زوجها بالنهاية و يحق له بيعها إن أراد كما يفكرون بعقليتهم الجاهلة .

ما إن دخل جونغكوك بها إلى المنزل حتى رماها بقوة أرضاً لتصرخ بألم ثم أخذ يقهقه بشر قائلاً .
جونغكوك : لم يصدقك أحد ، يالسخرية !  أتظنيني تركتكِ تتكلمين معهم و أنا لدي أدنى شك بأنهم سيساعدونكِ ؟أتظنين أنني أتيت بكِ إلى هنا عبثاً ؟ أنا أعلم بتخلف و تراجع عقلية أهل هذه القرية بما يكفي ، أنا لو نحرت رقبتكِ أمامهم سيضعون الحق عليكِ فأنا الرجل الذي لا يخطئ بنظرهم مهما فعلت و أنتِ المرأة المخطئة دوماً حتى لو ما فعلتِ شيء .

تمتمت بغل بينما تنظر في عينيه بحقد .
ميرسي أريانا : لستَ تقل عنهم تخلف و لا جهالة أيها النذل الرخيص !
برزت عروق يديه بغضب شديد ليفرغه على وجنتها المتورمة بصفعها أخرى على ثم قبض على شعرها ثانية و جلس القرفصاء أمامها و هي تصرخ ، جذبها إليه من شعرها ثم فح كلماته بأذنها .
جونغكوك : أنا سأقوم بتعديل لسانكِ الوقح ذلك و سترين .

تركها دافعاً رأسها بقوة لتتأوه متألمة و هي تبكي بحرارة شديد بينما بيدها تتحسس النبض المؤلم في رأسها ، إستقام ليخلع حزام بنطاله بينما ينظر لها بحدة فأرتجفت أوصالها عندما إنطلق أبزيم الحزام في يده و حلق في الهواء ، سيجلدها به ، هذا مجنون ، حاولت الإستقامة و الفرار لكنه لسعها به على قدمها لتقع أرضاً  صارخة بشدة .

صرخ هو بها بغضب بينما يضيف لسعات أخرى مؤلمة حد الجحيم على جلدها الناعم الرهيف .
جونغكوك : تهربين مني ؟! بعد كل ما فعلته و خططت له تحاولين الهروب مني ؟!
لسعها على ذراعها بقوة فصرخت بقوة و تبكي بجنون .
جونغكوك  :سأكسر لكِ ذراعيكِ اللذين تجرأتِ بهما على حمل سلاح ضدي لإستغفالي .

لسع كتفها بقوة و هي تصرخ و تنوح و تنتفض قائلاً .
جونغكوك :أصرخي فليكن هذه المرة الصراخ حقيقي و ليس لإستغبائي ، أصرخي !
لسعها مرة أخرى على جلدها ثم رمى الحزام جانباً بينما يتنفس الصعداء فأصبح لا يسمع بالمنزل سوى صوت صراخ و بكاء تلك المتمددة على الأرض بضعف و أنفاس ذاك الواقف بصلابه دون إهتمام لتلك المتألمة أمامه .

نزل على قدميه ثم عاود القبض على شعرها ثم رفعها منه حتى جلست ثم صفعها على وجنتها التي أزرقت بالفعل لتصرخ بألم شديد حتى بح صوتها و ترهل جسدها ، دون أن يترك شعرها  قال بتهديد .
جونغكوك : إن حاولتِ الهروب مني مرة أخرى أقتلكِ قتلاً ، فإن لم تكوني لي لن تكوني لغيري بعد الآن .

صفعها مرة أخرى بقوة أكبر لتقع أرضاً بعد أن حرر شعرها ثم أعاد القبض عليه و هو يجرها خلفه لغرفتها في الطابق الثاني ، كان صوت بكائها ينخفض و صوت صرخاتها قد بحت فلجأت إلى التوسل و الرجاء ليرحمها قليلاً ،
رمى بها على السرير بعنف ثم إعتلاها ليربط يديها و قدميها بسلاسل طويلة تسمح لها بالوصول إلى الحمام فقط .

كوب وجهها و ثبته بين كفيه ليخطف شفتيها بقبلة طويلة و عنيفة جعلتها تعافر أسفل جسده و تبكي بجنون ترفض أن تدنس ، تركها بعد عدة دقائق لترتفع شهقات بكائها مجدداً حد الصراخ ،  ابتسم بجانبية و استقام من عليها ثم خرج صافعاً الباب خلفه بقوة شديدة جعلتها تنتفض ، هكذا هو عاقبها و هو الآن راضٍ و سعيد بأفعاله الهمجية .

تمتمت هي بين شهقاتها و صرخاتها الخافتة .
ميرسي أريانا : تشانيول أرجوك ، بحبك لي تعال أنقذني قبل أن أقتل نفسي ، و الله لأقتل نفسي إن أمتلكني أحد غيرك ، حباً بالله تعال لي ، تعال أنقذني ، تعال أرجوك أرجوك يا حبيبي قبل أن يتدنس جسدي أرجوك .

أخذت ترجو تشانيول من كل قلبها ليأتي و ينقذها من حالها الأليم ، عله يشعر بها بقلبه و يأتي لها لينقذها من سعير هذا المهووس .

................................................

لم يكن تشانيول أحسن حالاً منها فلقد عاد إلى المنزل ليجلس مع ذكرياته التي يتشاركها معها ، هنا ابتسمت و هنا ضحكت ، هناك مازحته و هناك داعبها ، في كل زاوية و ركن في هذا المنزل له معها ذكرى .

تناول كؤوس من النبيذ و الخمر المعتق لأول مرة ، بهذه اللحظة أراد أن يكون أناني ، أن ينام على خيالها يعانقه و أن يسمع همساتها الناعنة في أذنه .

فقدانه لها كسر جناحيه القويان ليبقى صقراً مجروح في عشه ينتظر مصيره المحتوم، أصبح يهلووس بصوتها حوله تناديه ، يهلوس بوجهها و جسدها في كل ركن في المنزل ، إبتسم واضعاً كفه على قلبه الذي ينبض بقوة شديدة لشعوره بها حوله فقط ، فكيف لو تحضر حقاً ؟!

دموعه تسيل بخفة على وجنتيه و أثناء ذلك تنبه أن بابه يطرق طرقات متتالية منذ وقت لينهض سريعاً يترنح ،ظن أنها هي التي على الباب ، أنها عادت .

إبتسم بإتساع عندما رآها خلف الباب ثم حضنها إلى صدره بكل قوته و هو يقبل رأسها قائلاً  .
تشانيول : أهكذا يا ميرسي تفعلين بي ؟! ألم تشفقي علي ؟ لقد كسرتيني،  لقد كسرتيني !

رفعها عن صدره ليقبل جبينها ثم أسند جبينه على جبينها بينما يغمض عيناه الدامعة لتبتسم هي قائلة .
سيوهيون : أنا هنا يا حبيبي لا تقلق ! 

أفق يا تشانيول أنها ليست هي ، صورة عقلك الباطن ليست ذات الواقع ، أفق قبل أن تندم ،  أفق !!

..................................................

سلااااااام

بارت كئيب جديد

البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت

1.رأيكم بتصرف ميرسي أريانا ؟ و هل ستنجو ؟

2. رأيكم بتصرف جونغ كوك و ماذا سيفعل بها ؟

3. رأيكم بحالة تشانيول ؟ و هل سيخطئ ؟

4.رأيكم بتصرف سيوهيون ؟ و هل ستستغل هلوسة تشانيول عليه ؟

5.رأيكم بالبارت ككل وتوقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين❤
Love each on of you ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
 

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі