Chapter Three
إعتراف و عرض زواج "
أتخبرِني لما أحبكِ و لما أحببتكِ و أنتِ تبصرين عدن في عينيّ إن أنا نظرتُ لكِ ؟
تظلمِنني يا حبي .
إلتقط هاتفه بعد أن أرتفع صوت رنينه في جميع أرجاء غرفته ليرفعه من مكانه ، و حالما ميز المتصل أجابه سريعاً .
تشانيول : مرحباً .
تبسمت هي عندما سمعت صوته ثم أجابت بصوت لطيف .
ميرسي أريانا : أهلاً بك ، كيف حالك ؟
تبسم هو قائلاً .
تشانيول : أنا بخير .
إستطردت هي بجدية و مسحت ذلك التعبير الأحمق عن وجهها .
ميرسي أريانا : تتذكر دعوتنا لكم البارحة ؟
همهم تشانيول ثم تابع .
تشانيول : نعم ، لقد حضرنا أنفسنا وسنلتقي جميعاً بعد نصف ساعة بالمطعم لتناول فطورنا ، إن كان يناسبكن الموعد أولاً .
أجابته ميرسي أريانا سريعاً قائلة .
ميرسي أريانا : هذا سيكون رائع ، نلتقي بعد نصف ساعة إذن .
توجه الأعضاء نحو المطعم المقصود في الوقت المحدد ، جلسوا على إحدى الطاولات المجهزة خصيصا لهم بعيدا عن الأنظار بحجز مسبق ؛ بإنتظار حضور الفتاتان ، واضبو على الحديث حتى وصلن بعد دقائق بسيطة من الإنتظار .
نظرات عيونهم تمدح ذلك المظهر الخلاب لكلتيهما دون إدراك منهم ، ينظرون إليهن بشرود و كأن تعويذة ألقت عليهم ، شاركت الفتاتان الطاولة مع الإعضاء ، ألقيتا التحية بخجل من عيونهم التي هي بالفعل شاردة بهن ، طلبو الطعام ثم شرعو بتناوله حال وصوله بصمت و هدوء شديدين .
نظر بيكهيون نحو إيزابيلا ، تعمق بالنظر إلى عيناها ثم باغتها بسؤاله فجأة قاصداً معرفة الكثير عنها .
بيكهيون : لِمَ لا تحدثونا عن عائلاتكن ؟
أخفضت إيزابيلا عيناها إلى حجرها بحرج ، لما عليها أن تقدم إجابة لسؤال يذكرها بماضٍ أليم ؟ كل ما طرأ هذا الموضوع أمامها تفشى الإشمئزاز في جميع أركان جسدها ، رفعت رأسها لوجه ميرسي أريانا تطلبها بنظرة تفهمها الأخرى جيداً بأن تحررها من الإجابة على سؤاله ، تبسمت ميرسي أريانا بزيف ثم أجابت .
ميرسي أريانا : لا شئ مميز فقط كباقي العائلات ، عائلتي تقطن في الشرق و إيزابيلا إنها يتيمة من أصل كندي .
نظر بيكهيون لها و بعقله دوامة من الأسئلة التي لم يجد لها إجابة بعد ، يا ترى ماذا تخفي ؟ لماذا تتهرب من الجواب على الإسئلة التي تخص حياتها الشخصية ؟ لماذا هناك هالة من الحزن تحيط كيانها ؟ يريد أن يعرف أدق تفاصيل حياتها لكنه فقط عليه كبح فضوله نحوها حالياً و الآكتفاء بما علمه الآن .
أنهو طعامهم ليخرجوا متوجهين إلى أحدى الحدائق الفخمة بطَلِّها البهيّ ، يحفها من كل طرف شجرة أمامهم بحيرة و الأرض مفروشة بثوبٍ أخضر .
جلس الجميع تحت ظل أشجارها العاقدة لسنينها ، أثناء ذلك أراد سيهون العبث و ممازحة كاي ليقوم بضربه على رأسه عدة مرات خِلسة و بكل مرة يصمت كاي عنه حتى فاض صبره و زمجر بغضب طفيف بينما الأخر يمثل النوم و البراءة .
كاي : توقف عن فعل هذا سيهون !
فتح سيهون عينيه ثم استنكر بكذبٍ قائلاً .
سيهون : أنا ماذا فعلت لك ؟
رفع كاي سبابته محذراً .
كاي : لا تمثل النوم ، إنك تضربني على رأسي خلسة .
سيهون:أنا لم أفعل ذلك
أنكر أفعاله الطفولية فاراً منه ركضاً ليتبعه الأخر ، يشبهان القطة و الفأر ؛ ربما لإنهم الأصغر سناً في الفريق فهما يتمازحا و يمازحا باقي الأعضاء .
هتف كاي مهدداً .
كاي : لا تهرب تعال إلى هنا .
هتف سيهون متوسلاً يستعطف صديقه .
سيهون : كاي ، أتضربني أمام الفتيات ؟
أردفت ميرسي أريانا بخبث للمزاح موجهة كلامها لسيهون .
ميرسي أريانا : هذا يعني أنه يضربك في العادة .
إمتعض وجه سيهون بإنزعاج هامساً .
سيهون:يا لكِ من فتاة !
جلس بجانب إيزابيلا طالباً منها بلطف كالأطفال .
سيهون : أيتها الشقراء ، فلتطلبِ من كاي أن يدعني و شأني .
لبت طلبه سريعاً عندما استرسلت بلطف يذيب القلوب و يشعل الفؤاد .
إيزابيلا :كاي فلتعفوا عن سيهون من أجلي هذه المرة لو سمحت كايو .
نظر لها بيكهيون و كل وريد بجسده يغلي على حِمم ، هذه اللطافة لا يحق لأحد رؤيتها غيره ، هذه الفتاة له وحده ، غيرته العمياء نحوها قد نشبت أظافرها هاجمة عليها عندما تمتم بغضب بين أسنانه المتراصة .
بيكهيون : هذا يكفي ، لن أتحمل المزيد .
وقف ثم تقدم نحوها بخطوات واسعة تحرق العشب الذي يدوسه غضباً ، أمسك بيكهيون بذراعها بقوة جابراً أياها على الأمتثال أمامه واقفة غصباً ، ثم باشر بسحبها خلفه بقوة بخطوات كبيرة بينما هي دب الرعب قلبها ، تحاول إفلات ذراعها من قبضته لكن دون فائدة ، أصبحت تتذكر ماضيها خائفة مما ينتظرها من ذلك الثائر لسبب لا تدركه ، نظرت نحو ميرسي أريانا تناجيها بنظاراتها مستنجدة بضعف .
الأخرى حاولت منعه أن يأخذها معه ، لكن منعها تشانيول عن فعل ذلك عندما وضع كفه على كتفها ، نظرت لها بقلق ناطقة .
ميرسي أريانا : لكنها ضعيفة هذا سيولد لها مشاكل ما لبثت أن تتخلص منها لتعود لها .
استفسر دي او بنيابة عن الجميع .
دي او : ماذا تقصدين ؟
أبتلعت جوفها قبل أن تجيب بقلق شديد .
ميرسي أريانا : لقد عانت من أزمة نفسية .
نظر الجميع نحوها بتفاجئ ، هناك سراً كبيراً يخص تلك الفتاة ، هذا ما أدركه الجميع ، هتف تشانيول بإتزان محاولة منه لضبط خوفها .
تشانيول : لا تقلقِ ، بيكهيون لن يؤذيها فهي تكن له الكثير .
عودة أليهما ، فها هو ما زال يسحبها خلفه بقوة و هي تقاومه دون قدرة على تحرير نفسها منه ، وصل بها لإحدى الزقق الضيقة ليدفعها بداخلها جاعلاً أياها تصرخ بخوف ، حاولت الإفلات منه بينما دموعها قد سالت فعلياً على وجهها المليح و قلبها يخفق بقوة ، لكنه دحض محاولتها في الفرار حالما حاصرها على الحائط مثبتاً يديه حولها كي لا تهرب منه .
نظرت هي له بعيناه الخضراوتين الباكيتين بخوف متسآلة .
إيزابيلا : ما بك بيكهيون ؟ لماذا فعلت هكذا ؟
صرخ عليها بقوة معترفاً بما في داخله لها دفعة واحدة .
بيكهيون : أنا أحبك كثيراً ، توقفِ عن فعل هذا بي ، لا تظهرِ جاذبيتك لأحد غيري ، أنني أحترق أذوب أختنق من الداخل ، قلبي يتقطع إلى أجزاء صغيرة.
همس بآخر جمله و هو يضرب على صدره بقبضته بقوة لقد فاض الكأس به و ها هو يعترف .
بيكهيون : أنا أعرف ماذا ستقولين في ذلك ، أن جميع الرجال يقعون بحبك بمجرد النظر لكِ ، أعلم لكن ماذا عني ؟ لقد وقعت ، ماذا أفعل ؟ أنني لا أعلم ما أقول الآن ، أرجوكِ أعطني فرصة ؛ لأثبت لكِ أنني لا أحب جمالِك فقط إنما أنا أحب قلبِك الطيب ، عقلِك الطفولي و شخصيتِك التي أوقعتني في شباكها من أول ما ألتقيت بكِ ، لا أنكر أنني أعجبت بجمالِك لكن الإعجاب تحول إلى حب من بعد محادثة بسيطة بالجامعة ، أنا أحبكِ سأكون لكِ كل شيء لكن أعطني فرصة .
دوى إعترافه على قلبها كالصاعقة الصدمة بائنة على ملامح وجهها ، بعد صمت تمتمت بهدوء .
إيزابيلا : أنت لا تعرفني جيداً ، كيف لك أن تقع بحبي و أنا أعرفك فقط منذ عدة أيام ؟ ربما هي مشاعر حطت عليك لترحل ، ثم إنني لن أواعد تأكد من مشاعرك نحوي أولاً ، أنا آسفة .
همت بالرحيل من أمامه كاسرة كبريائه الذي أنزله بيده إلى مراتب عندما أعترف لكنه لن يتركها بتلك السهولة أبداً ، أعاد حصارها نحو الحائط مرة أخرى مستفهماً .
بيكهيون : ألا تشعرين بشيء تجاهي ؟
إيزابيلا: ربما
أجابت بخجل واضح على وجهها ليؤنبها
بيكهيون: أنا مشاعري لا أحتاج لأؤكدها لنفسي ، أنا أحبك و أنتهى الأمر ، ربما لا تملكين المشاعر التي أملكها نحوك ، لكن لا تشكِكِ بحقيقة مشاعري نحوِك.
تنهدت إيزابيلا ثم أجابته .
إيزابيلا : أمهلني بعض الوقت .
رفع سبابته مشيراً لها .
بيكهيون : شهر ، شهرٌ كاملاً لتفكرِ بالأمر .
أومئت له بتردد ففك حصاره حولها و تركها تعود إلى الأصدقاء .
ما إن عادت لهم حتى أقتربت منها ميرسي أريانا حاضنة أياها ، ألقت عليها نظرة عن كثب على وجهها بقلق لتومئ لها الأخرى بإبتسامة بمعنى أنها بخير .
مر شهر كامل و هي تفكر بأمره ليلاً نهاراً و دون توقف ، تلتقيه كل يوم بالجامعة لا يكلمها فقط يبقي نظره عليها ملاحظاً ارتباكها الواضح من نظراته نحوها .
أرتفع صوت هاتف ميرسي أريانا لتجيب عليه بعد عودتهن لمنزلهن ، فتسائلت إيزابيلا عندما لاحظت إضطراب صديقتها .
إيزابيلا : من هذا؟
أجابتها ميرسي أريانا قبل أن تجيب على الهاتف .
ميرسي أريانا :إنه أبي
ردت على الهاتف و أردفت بالتحية ،
ميرسي أريانا: أهلاً أبي .
وصلها صوت والدها الذي تشتاقه عندما أجابها .
والدها : أهلاً صغيرتي ، ابنتي لقد تقدم لكِ عريساً .
قلبت ميرسي أريانا عيناها بملل ثم أجابت والدها بتهذيب ،
ميرسي أريانا : أرفضه أبي كالعادة .
استرسل والدها قائلاً .
والدها : لكنه كوري .
همست دون تصديق .
ميرسي أريانا : ماذا ؟!
أكمل والدها باسماً .
والدها : نعم ، إنه شاب ظريف ، وسيم ، و جذاب ، ذا طول فارع .
صمتت هي قليلاً تفكر بهويته فتسآلت .
ميرسي أريانا : أبي ، ما اسمه ؟
والدها : بارك تشانيول .
هتفت ميرسي أريانا دون تصديق لتوافيها ضحكة والدها المستمتع .
ميرسي أريانا : حقا ؟!
والدها :نعم يا ابنتي ، بالنسبة لي لقد وافقت عليه ، فهو شاب ذو خلق رفيع .
أجابت والدها بحيرة من أمرها .
ميرسي أريانا : أنا لا أعلم حقاً .
همهم والدها ثم استرسل بهدوء رزين .
والدها : عُدِ يا ابنتي لزيارتنا فلقد اشتقنا لكِ ، أنه هنا على أية حال ، تحدثِ معه ثم فكرِ بالأمر ، أنا و والدتك سنساندك بالأمر و لن نبخل عليكِ بتقديم النصح .
تنهدت هي ثم أومئت قائلة .
ميرسي أريانا : حسناً أبي ، سأفعل ، سآتي غداً .
طالعتها إيزابيلا بفضول حالما أنهت المكالمة ، فأراحتها بإخبارها عما حدث ، تمتمت إيزابيلا بخبث.
إيزابيلا : لا تنكرِ ، أنه يعجبِك
نكرت بخجل و قد توردت وجنتيها .
ميرسي أريانا : أنا لا أفعل .
أمسكت إيزابيلا ذراعيها ثم أردفت بجدية .
إيزابيلا :أنظرِ بعينيّ و قولِ إنكِ لا تفعلين .
أخفضت ميرسي أريانا رأسها بخجل
ميرسي أريانا : حسناً أعترف أنه بات يعجبني .
تبسمت إيزابيلا قائلة .
إيزابيلا : أظنه أختصر على نفسه الطريق بدل أن يعرض عليكِ مباشرة عرض على عائلتِك .
غادرت ميرسي أريانا البلاد نحو وطنها بعد أن ودعت إيزابيلا في المطار ، وصلت إلى منزل عائلتها القديم حيث إنهم يعيشون في هذا المنزل منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، نظرت نحو أمها الباكية شوقاً لفلذة كبدها وأبيها ، الذي يحاول كبح شوقه لابنته غصباً ركضت هي نحوهما وحضنتهما بقوة باكية ، مسح والدها على شعرها بحنان قائلاً .
والدها : هيا ندخل إلى الداخل .
مسحت دموعها عن خديها و ابتسمت .
ميرسي أريانا : هيا بنا .
استوقفها والدها قبل أن تدخل إلى صالة الجلوس .
والدها : ابنتي أن الشاب بالداخل ، تحدثِ معه ثم دعينا نجلس معاً .
أومئت برأسها ثم دلفت إليه ، لتسأله بحدة ، فأجابها بنبرة أحد .
ميرسي أريانا : ماذا تفعل هنا؟
تشانيول :أنتِ تعلمين لما أنا هنا ، ثم لا تحدثِني بتلك النبرة مجدداً .
تنهدت هي بسخط ثم استفهمت .
ميرسي أريانا : لماذا لم تكلمني بالموضوع ؟
وقف وِقفَتِها ثم أجابها بحزم .
تشانيول: لم أكلمِك لكي لا يؤول أمري معكِ كبيكهيون فأنا أضعك تحت الأمر الواقع هكذا ،
أنا أريدكِ زوجة لي و حسب الأصول أنا تقدمت لكِ بعرض زواج ، أنا أعرف أنكِ معجبة بي ، و قبل أن تسألِني كيف عرفت عنكِ بيتك و كل تلك المعلومات فإنني سأجيبكِ مسبقاً بأنني لي قوة ، سلطة ، و نفوذ ، أنا أعرف أصغر تفاصيل حياتِك ، لذلك أقبلِ بي .
نظرت إليه بسخط ، بأي حق يبحث عنها و يعلم كل تفاصيل حياتها ، رفع حاجبه بسخط فتنهدت هي قائلة بإستسلام .
ميرسي أريانا : عليّ أن أفكر بالأمر .
عقد حاجبيه دون رضا ثم أردف بقوة .
تشانيول: لماذا تفكرين ؟ أنا أحبكِ و أنتِ معجبة بي .
نفت برأسها و عقدت ساعديها إلى صدرها.
ميرسي أريانا : لا ، لا أفعل أيها المغرور ، قلت لك سأفكر .
تنهدت ثم وقف قائلاً .
تشانيول :حسنا معِك ثلاثة أيام فقط .
أومئت له
ميرسي أريانا : حسناً .
ربما تتسألون كيف علم أنها معجبة به ، عندما ينظر إليها يهتز كيانها ، ترتبك ، تضطرب ، تحمر خجلاً فيزهرا خديها بجمال ، و تصبح نبضات قلبها عالية معلنة حرب فؤادها عليها .
مرت ثلاثة أيام و ميرسي أريانا تفكر بالأمر بينما هي تقضي وقتاً ممتعاً مع عائلتها ، أثناء جلوسهم سوياً ورد أبيها أتصال ليجيب .
والدها : مرحباً .
وصله صوت تشانيول من الطرف الآخر .
تشانيول : مرحباً سيدي ، ماذا ردكم ؟
نظر والدها أليها ثم همس .
والدها : لقد وافقت الفتاة .
قهقه تشانيول بسعادة فابتسم والدها بصفاء .
تشانيول : حقاً ؟! شكراً لك سيدي .
والدها : مبارك لك ، تعال لنتفق على أمور الزواج .
تشانيول :حسناً وداعاً .
جاء تشانيول مع عائلته في المساء و أتفقو على موعد الخطوبة و الزواج و شروط العقد ، حيث أن الخطبة الأسبوع المقبل و الزواج بعد شهر من الخطوبة ، اتفقو على ان يذهبا العروسان ليختارو ثياب حفل خطبتهما سوياً و خواتم الزواج و يستأجرا صالة أفراح مناسبة .
مضى الأمر عادياً جداً حيث أنها لم تتكلم من خجلها و تشانيول عندما يحاول أن يحدثها ترد بأيماءات برأسها فقط حتى حان موعد خِطبتهما المنتظر .
....................................................
سلاااام يا رفاق .
تفاعلوا ، إنتقدوا و أشيدوالتقديم الأفضل دوما .
البارت مكون من ١٩٠٠+ كلمة .
أجيبوا عن الأسئلة المطروحة لتوصيل أرائكم .
1.ما رأيكم بالفستانين؟ ما هو ستايك الخاص؟
2. ما رأيكم إعتراف بيكهيون بحبه نحوها و غيرته عليها ؟ هل ستتقبل مشاعره و تبادله ؟ إلى ماذا ستؤول علاقتهما ؟
3. رأيكم بشقاوة كاي و سيهون ؟
4. رأيكم بتصرف تشانيول المفاجئ؟ و خجل ميرسي أريا منه ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أتخبرِني لما أحبكِ و لما أحببتكِ و أنتِ تبصرين عدن في عينيّ إن أنا نظرتُ لكِ ؟
تظلمِنني يا حبي .
إلتقط هاتفه بعد أن أرتفع صوت رنينه في جميع أرجاء غرفته ليرفعه من مكانه ، و حالما ميز المتصل أجابه سريعاً .
تشانيول : مرحباً .
تبسمت هي عندما سمعت صوته ثم أجابت بصوت لطيف .
ميرسي أريانا : أهلاً بك ، كيف حالك ؟
تبسم هو قائلاً .
تشانيول : أنا بخير .
إستطردت هي بجدية و مسحت ذلك التعبير الأحمق عن وجهها .
ميرسي أريانا : تتذكر دعوتنا لكم البارحة ؟
همهم تشانيول ثم تابع .
تشانيول : نعم ، لقد حضرنا أنفسنا وسنلتقي جميعاً بعد نصف ساعة بالمطعم لتناول فطورنا ، إن كان يناسبكن الموعد أولاً .
أجابته ميرسي أريانا سريعاً قائلة .
ميرسي أريانا : هذا سيكون رائع ، نلتقي بعد نصف ساعة إذن .
توجه الأعضاء نحو المطعم المقصود في الوقت المحدد ، جلسوا على إحدى الطاولات المجهزة خصيصا لهم بعيدا عن الأنظار بحجز مسبق ؛ بإنتظار حضور الفتاتان ، واضبو على الحديث حتى وصلن بعد دقائق بسيطة من الإنتظار .
نظرات عيونهم تمدح ذلك المظهر الخلاب لكلتيهما دون إدراك منهم ، ينظرون إليهن بشرود و كأن تعويذة ألقت عليهم ، شاركت الفتاتان الطاولة مع الإعضاء ، ألقيتا التحية بخجل من عيونهم التي هي بالفعل شاردة بهن ، طلبو الطعام ثم شرعو بتناوله حال وصوله بصمت و هدوء شديدين .
نظر بيكهيون نحو إيزابيلا ، تعمق بالنظر إلى عيناها ثم باغتها بسؤاله فجأة قاصداً معرفة الكثير عنها .
بيكهيون : لِمَ لا تحدثونا عن عائلاتكن ؟
أخفضت إيزابيلا عيناها إلى حجرها بحرج ، لما عليها أن تقدم إجابة لسؤال يذكرها بماضٍ أليم ؟ كل ما طرأ هذا الموضوع أمامها تفشى الإشمئزاز في جميع أركان جسدها ، رفعت رأسها لوجه ميرسي أريانا تطلبها بنظرة تفهمها الأخرى جيداً بأن تحررها من الإجابة على سؤاله ، تبسمت ميرسي أريانا بزيف ثم أجابت .
ميرسي أريانا : لا شئ مميز فقط كباقي العائلات ، عائلتي تقطن في الشرق و إيزابيلا إنها يتيمة من أصل كندي .
نظر بيكهيون لها و بعقله دوامة من الأسئلة التي لم يجد لها إجابة بعد ، يا ترى ماذا تخفي ؟ لماذا تتهرب من الجواب على الإسئلة التي تخص حياتها الشخصية ؟ لماذا هناك هالة من الحزن تحيط كيانها ؟ يريد أن يعرف أدق تفاصيل حياتها لكنه فقط عليه كبح فضوله نحوها حالياً و الآكتفاء بما علمه الآن .
أنهو طعامهم ليخرجوا متوجهين إلى أحدى الحدائق الفخمة بطَلِّها البهيّ ، يحفها من كل طرف شجرة أمامهم بحيرة و الأرض مفروشة بثوبٍ أخضر .
جلس الجميع تحت ظل أشجارها العاقدة لسنينها ، أثناء ذلك أراد سيهون العبث و ممازحة كاي ليقوم بضربه على رأسه عدة مرات خِلسة و بكل مرة يصمت كاي عنه حتى فاض صبره و زمجر بغضب طفيف بينما الأخر يمثل النوم و البراءة .
كاي : توقف عن فعل هذا سيهون !
فتح سيهون عينيه ثم استنكر بكذبٍ قائلاً .
سيهون : أنا ماذا فعلت لك ؟
رفع كاي سبابته محذراً .
كاي : لا تمثل النوم ، إنك تضربني على رأسي خلسة .
سيهون:أنا لم أفعل ذلك
أنكر أفعاله الطفولية فاراً منه ركضاً ليتبعه الأخر ، يشبهان القطة و الفأر ؛ ربما لإنهم الأصغر سناً في الفريق فهما يتمازحا و يمازحا باقي الأعضاء .
هتف كاي مهدداً .
كاي : لا تهرب تعال إلى هنا .
هتف سيهون متوسلاً يستعطف صديقه .
سيهون : كاي ، أتضربني أمام الفتيات ؟
أردفت ميرسي أريانا بخبث للمزاح موجهة كلامها لسيهون .
ميرسي أريانا : هذا يعني أنه يضربك في العادة .
إمتعض وجه سيهون بإنزعاج هامساً .
سيهون:يا لكِ من فتاة !
جلس بجانب إيزابيلا طالباً منها بلطف كالأطفال .
سيهون : أيتها الشقراء ، فلتطلبِ من كاي أن يدعني و شأني .
لبت طلبه سريعاً عندما استرسلت بلطف يذيب القلوب و يشعل الفؤاد .
إيزابيلا :كاي فلتعفوا عن سيهون من أجلي هذه المرة لو سمحت كايو .
نظر لها بيكهيون و كل وريد بجسده يغلي على حِمم ، هذه اللطافة لا يحق لأحد رؤيتها غيره ، هذه الفتاة له وحده ، غيرته العمياء نحوها قد نشبت أظافرها هاجمة عليها عندما تمتم بغضب بين أسنانه المتراصة .
بيكهيون : هذا يكفي ، لن أتحمل المزيد .
وقف ثم تقدم نحوها بخطوات واسعة تحرق العشب الذي يدوسه غضباً ، أمسك بيكهيون بذراعها بقوة جابراً أياها على الأمتثال أمامه واقفة غصباً ، ثم باشر بسحبها خلفه بقوة بخطوات كبيرة بينما هي دب الرعب قلبها ، تحاول إفلات ذراعها من قبضته لكن دون فائدة ، أصبحت تتذكر ماضيها خائفة مما ينتظرها من ذلك الثائر لسبب لا تدركه ، نظرت نحو ميرسي أريانا تناجيها بنظاراتها مستنجدة بضعف .
الأخرى حاولت منعه أن يأخذها معه ، لكن منعها تشانيول عن فعل ذلك عندما وضع كفه على كتفها ، نظرت لها بقلق ناطقة .
ميرسي أريانا : لكنها ضعيفة هذا سيولد لها مشاكل ما لبثت أن تتخلص منها لتعود لها .
استفسر دي او بنيابة عن الجميع .
دي او : ماذا تقصدين ؟
أبتلعت جوفها قبل أن تجيب بقلق شديد .
ميرسي أريانا : لقد عانت من أزمة نفسية .
نظر الجميع نحوها بتفاجئ ، هناك سراً كبيراً يخص تلك الفتاة ، هذا ما أدركه الجميع ، هتف تشانيول بإتزان محاولة منه لضبط خوفها .
تشانيول : لا تقلقِ ، بيكهيون لن يؤذيها فهي تكن له الكثير .
عودة أليهما ، فها هو ما زال يسحبها خلفه بقوة و هي تقاومه دون قدرة على تحرير نفسها منه ، وصل بها لإحدى الزقق الضيقة ليدفعها بداخلها جاعلاً أياها تصرخ بخوف ، حاولت الإفلات منه بينما دموعها قد سالت فعلياً على وجهها المليح و قلبها يخفق بقوة ، لكنه دحض محاولتها في الفرار حالما حاصرها على الحائط مثبتاً يديه حولها كي لا تهرب منه .
نظرت هي له بعيناه الخضراوتين الباكيتين بخوف متسآلة .
إيزابيلا : ما بك بيكهيون ؟ لماذا فعلت هكذا ؟
صرخ عليها بقوة معترفاً بما في داخله لها دفعة واحدة .
بيكهيون : أنا أحبك كثيراً ، توقفِ عن فعل هذا بي ، لا تظهرِ جاذبيتك لأحد غيري ، أنني أحترق أذوب أختنق من الداخل ، قلبي يتقطع إلى أجزاء صغيرة.
همس بآخر جمله و هو يضرب على صدره بقبضته بقوة لقد فاض الكأس به و ها هو يعترف .
بيكهيون : أنا أعرف ماذا ستقولين في ذلك ، أن جميع الرجال يقعون بحبك بمجرد النظر لكِ ، أعلم لكن ماذا عني ؟ لقد وقعت ، ماذا أفعل ؟ أنني لا أعلم ما أقول الآن ، أرجوكِ أعطني فرصة ؛ لأثبت لكِ أنني لا أحب جمالِك فقط إنما أنا أحب قلبِك الطيب ، عقلِك الطفولي و شخصيتِك التي أوقعتني في شباكها من أول ما ألتقيت بكِ ، لا أنكر أنني أعجبت بجمالِك لكن الإعجاب تحول إلى حب من بعد محادثة بسيطة بالجامعة ، أنا أحبكِ سأكون لكِ كل شيء لكن أعطني فرصة .
دوى إعترافه على قلبها كالصاعقة الصدمة بائنة على ملامح وجهها ، بعد صمت تمتمت بهدوء .
إيزابيلا : أنت لا تعرفني جيداً ، كيف لك أن تقع بحبي و أنا أعرفك فقط منذ عدة أيام ؟ ربما هي مشاعر حطت عليك لترحل ، ثم إنني لن أواعد تأكد من مشاعرك نحوي أولاً ، أنا آسفة .
همت بالرحيل من أمامه كاسرة كبريائه الذي أنزله بيده إلى مراتب عندما أعترف لكنه لن يتركها بتلك السهولة أبداً ، أعاد حصارها نحو الحائط مرة أخرى مستفهماً .
بيكهيون : ألا تشعرين بشيء تجاهي ؟
إيزابيلا: ربما
أجابت بخجل واضح على وجهها ليؤنبها
بيكهيون: أنا مشاعري لا أحتاج لأؤكدها لنفسي ، أنا أحبك و أنتهى الأمر ، ربما لا تملكين المشاعر التي أملكها نحوك ، لكن لا تشكِكِ بحقيقة مشاعري نحوِك.
تنهدت إيزابيلا ثم أجابته .
إيزابيلا : أمهلني بعض الوقت .
رفع سبابته مشيراً لها .
بيكهيون : شهر ، شهرٌ كاملاً لتفكرِ بالأمر .
أومئت له بتردد ففك حصاره حولها و تركها تعود إلى الأصدقاء .
ما إن عادت لهم حتى أقتربت منها ميرسي أريانا حاضنة أياها ، ألقت عليها نظرة عن كثب على وجهها بقلق لتومئ لها الأخرى بإبتسامة بمعنى أنها بخير .
مر شهر كامل و هي تفكر بأمره ليلاً نهاراً و دون توقف ، تلتقيه كل يوم بالجامعة لا يكلمها فقط يبقي نظره عليها ملاحظاً ارتباكها الواضح من نظراته نحوها .
أرتفع صوت هاتف ميرسي أريانا لتجيب عليه بعد عودتهن لمنزلهن ، فتسائلت إيزابيلا عندما لاحظت إضطراب صديقتها .
إيزابيلا : من هذا؟
أجابتها ميرسي أريانا قبل أن تجيب على الهاتف .
ميرسي أريانا :إنه أبي
ردت على الهاتف و أردفت بالتحية ،
ميرسي أريانا: أهلاً أبي .
وصلها صوت والدها الذي تشتاقه عندما أجابها .
والدها : أهلاً صغيرتي ، ابنتي لقد تقدم لكِ عريساً .
قلبت ميرسي أريانا عيناها بملل ثم أجابت والدها بتهذيب ،
ميرسي أريانا : أرفضه أبي كالعادة .
استرسل والدها قائلاً .
والدها : لكنه كوري .
همست دون تصديق .
ميرسي أريانا : ماذا ؟!
أكمل والدها باسماً .
والدها : نعم ، إنه شاب ظريف ، وسيم ، و جذاب ، ذا طول فارع .
صمتت هي قليلاً تفكر بهويته فتسآلت .
ميرسي أريانا : أبي ، ما اسمه ؟
والدها : بارك تشانيول .
هتفت ميرسي أريانا دون تصديق لتوافيها ضحكة والدها المستمتع .
ميرسي أريانا : حقا ؟!
والدها :نعم يا ابنتي ، بالنسبة لي لقد وافقت عليه ، فهو شاب ذو خلق رفيع .
أجابت والدها بحيرة من أمرها .
ميرسي أريانا : أنا لا أعلم حقاً .
همهم والدها ثم استرسل بهدوء رزين .
والدها : عُدِ يا ابنتي لزيارتنا فلقد اشتقنا لكِ ، أنه هنا على أية حال ، تحدثِ معه ثم فكرِ بالأمر ، أنا و والدتك سنساندك بالأمر و لن نبخل عليكِ بتقديم النصح .
تنهدت هي ثم أومئت قائلة .
ميرسي أريانا : حسناً أبي ، سأفعل ، سآتي غداً .
طالعتها إيزابيلا بفضول حالما أنهت المكالمة ، فأراحتها بإخبارها عما حدث ، تمتمت إيزابيلا بخبث.
إيزابيلا : لا تنكرِ ، أنه يعجبِك
نكرت بخجل و قد توردت وجنتيها .
ميرسي أريانا : أنا لا أفعل .
أمسكت إيزابيلا ذراعيها ثم أردفت بجدية .
إيزابيلا :أنظرِ بعينيّ و قولِ إنكِ لا تفعلين .
أخفضت ميرسي أريانا رأسها بخجل
ميرسي أريانا : حسناً أعترف أنه بات يعجبني .
تبسمت إيزابيلا قائلة .
إيزابيلا : أظنه أختصر على نفسه الطريق بدل أن يعرض عليكِ مباشرة عرض على عائلتِك .
غادرت ميرسي أريانا البلاد نحو وطنها بعد أن ودعت إيزابيلا في المطار ، وصلت إلى منزل عائلتها القديم حيث إنهم يعيشون في هذا المنزل منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، نظرت نحو أمها الباكية شوقاً لفلذة كبدها وأبيها ، الذي يحاول كبح شوقه لابنته غصباً ركضت هي نحوهما وحضنتهما بقوة باكية ، مسح والدها على شعرها بحنان قائلاً .
والدها : هيا ندخل إلى الداخل .
مسحت دموعها عن خديها و ابتسمت .
ميرسي أريانا : هيا بنا .
استوقفها والدها قبل أن تدخل إلى صالة الجلوس .
والدها : ابنتي أن الشاب بالداخل ، تحدثِ معه ثم دعينا نجلس معاً .
أومئت برأسها ثم دلفت إليه ، لتسأله بحدة ، فأجابها بنبرة أحد .
ميرسي أريانا : ماذا تفعل هنا؟
تشانيول :أنتِ تعلمين لما أنا هنا ، ثم لا تحدثِني بتلك النبرة مجدداً .
تنهدت هي بسخط ثم استفهمت .
ميرسي أريانا : لماذا لم تكلمني بالموضوع ؟
وقف وِقفَتِها ثم أجابها بحزم .
تشانيول: لم أكلمِك لكي لا يؤول أمري معكِ كبيكهيون فأنا أضعك تحت الأمر الواقع هكذا ،
أنا أريدكِ زوجة لي و حسب الأصول أنا تقدمت لكِ بعرض زواج ، أنا أعرف أنكِ معجبة بي ، و قبل أن تسألِني كيف عرفت عنكِ بيتك و كل تلك المعلومات فإنني سأجيبكِ مسبقاً بأنني لي قوة ، سلطة ، و نفوذ ، أنا أعرف أصغر تفاصيل حياتِك ، لذلك أقبلِ بي .
نظرت إليه بسخط ، بأي حق يبحث عنها و يعلم كل تفاصيل حياتها ، رفع حاجبه بسخط فتنهدت هي قائلة بإستسلام .
ميرسي أريانا : عليّ أن أفكر بالأمر .
عقد حاجبيه دون رضا ثم أردف بقوة .
تشانيول: لماذا تفكرين ؟ أنا أحبكِ و أنتِ معجبة بي .
نفت برأسها و عقدت ساعديها إلى صدرها.
ميرسي أريانا : لا ، لا أفعل أيها المغرور ، قلت لك سأفكر .
تنهدت ثم وقف قائلاً .
تشانيول :حسنا معِك ثلاثة أيام فقط .
أومئت له
ميرسي أريانا : حسناً .
ربما تتسألون كيف علم أنها معجبة به ، عندما ينظر إليها يهتز كيانها ، ترتبك ، تضطرب ، تحمر خجلاً فيزهرا خديها بجمال ، و تصبح نبضات قلبها عالية معلنة حرب فؤادها عليها .
مرت ثلاثة أيام و ميرسي أريانا تفكر بالأمر بينما هي تقضي وقتاً ممتعاً مع عائلتها ، أثناء جلوسهم سوياً ورد أبيها أتصال ليجيب .
والدها : مرحباً .
وصله صوت تشانيول من الطرف الآخر .
تشانيول : مرحباً سيدي ، ماذا ردكم ؟
نظر والدها أليها ثم همس .
والدها : لقد وافقت الفتاة .
قهقه تشانيول بسعادة فابتسم والدها بصفاء .
تشانيول : حقاً ؟! شكراً لك سيدي .
والدها : مبارك لك ، تعال لنتفق على أمور الزواج .
تشانيول :حسناً وداعاً .
جاء تشانيول مع عائلته في المساء و أتفقو على موعد الخطوبة و الزواج و شروط العقد ، حيث أن الخطبة الأسبوع المقبل و الزواج بعد شهر من الخطوبة ، اتفقو على ان يذهبا العروسان ليختارو ثياب حفل خطبتهما سوياً و خواتم الزواج و يستأجرا صالة أفراح مناسبة .
مضى الأمر عادياً جداً حيث أنها لم تتكلم من خجلها و تشانيول عندما يحاول أن يحدثها ترد بأيماءات برأسها فقط حتى حان موعد خِطبتهما المنتظر .
....................................................
سلاااام يا رفاق .
تفاعلوا ، إنتقدوا و أشيدوالتقديم الأفضل دوما .
البارت مكون من ١٩٠٠+ كلمة .
أجيبوا عن الأسئلة المطروحة لتوصيل أرائكم .
1.ما رأيكم بالفستانين؟ ما هو ستايك الخاص؟
2. ما رأيكم إعتراف بيكهيون بحبه نحوها و غيرته عليها ؟ هل ستتقبل مشاعره و تبادله ؟ إلى ماذا ستؤول علاقتهما ؟
3. رأيكم بشقاوة كاي و سيهون ؟
4. رأيكم بتصرف تشانيول المفاجئ؟ و خجل ميرسي أريا منه ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(12)
Chapter Three
عجبنى تصرف تشانيول
Відповісти
2018-09-12 22:17:07
2
Chapter Three
خجل اريانا دليل انها موافقة
Відповісти
2018-09-12 22:17:28
2
Chapter Three
البارت كان جميل قوى
Відповісти
2018-09-12 22:17:40
2