Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Three
إعتراف و عرض زواج "

أتخبرِني لما أحبكِ و لما أحببتكِ و أنتِ تبصرين عدن في عينيّ إن أنا نظرتُ لكِ ؟
تظلمِنني يا حبي .






إلتقط هاتفه بعد أن أرتفع صوت رنينه في جميع أرجاء غرفته ليرفعه من مكانه ، و حالما ميز المتصل أجابه سريعاً .
تشانيول : مرحباً .
تبسمت هي عندما سمعت صوته ثم أجابت بصوت لطيف .
ميرسي أريانا : أهلاً بك ، كيف حالك ؟
تبسم هو قائلاً .
تشانيول : أنا بخير .

إستطردت هي بجدية و مسحت ذلك التعبير الأحمق عن وجهها .
ميرسي أريانا : تتذكر دعوتنا لكم البارحة ؟
همهم تشانيول ثم تابع .
تشانيول : نعم ، لقد حضرنا أنفسنا وسنلتقي جميعاً بعد نصف ساعة بالمطعم لتناول فطورنا ، إن كان يناسبكن الموعد أولاً .
أجابته ميرسي أريانا سريعاً قائلة .
ميرسي أريانا : هذا سيكون رائع ، نلتقي بعد نصف ساعة إذن .

توجه الأعضاء نحو المطعم المقصود في الوقت المحدد ، جلسوا على إحدى الطاولات المجهزة خصيصا لهم بعيدا عن الأنظار بحجز مسبق ؛ بإنتظار حضور الفتاتان ، واضبو على الحديث حتى وصلن بعد دقائق بسيطة من الإنتظار .

نظرات عيونهم تمدح ذلك المظهر الخلاب لكلتيهما دون إدراك منهم ، ينظرون إليهن بشرود و كأن تعويذة ألقت عليهم ، شاركت الفتاتان الطاولة مع الإعضاء ، ألقيتا التحية بخجل من عيونهم التي هي بالفعل شاردة بهن ، طلبو الطعام ثم شرعو بتناوله حال وصوله بصمت و هدوء شديدين .

نظر بيكهيون نحو إيزابيلا ، تعمق بالنظر إلى عيناها ثم باغتها بسؤاله فجأة قاصداً معرفة الكثير عنها .
بيكهيون : لِمَ لا تحدثونا عن عائلاتكن ؟

أخفضت إيزابيلا عيناها إلى حجرها بحرج ، لما عليها أن تقدم إجابة لسؤال يذكرها بماضٍ أليم ؟ كل ما طرأ هذا الموضوع أمامها تفشى الإشمئزاز في جميع أركان جسدها ، رفعت رأسها لوجه ميرسي أريانا تطلبها بنظرة تفهمها الأخرى جيداً بأن تحررها من الإجابة على سؤاله ، تبسمت ميرسي أريانا بزيف ثم أجابت .

ميرسي أريانا : لا شئ مميز فقط كباقي العائلات ، عائلتي تقطن في الشرق و إيزابيلا إنها يتيمة من أصل كندي .

نظر بيكهيون لها و بعقله دوامة من الأسئلة التي لم يجد لها إجابة بعد ، يا ترى ماذا تخفي ؟ لماذا تتهرب من الجواب على الإسئلة التي تخص حياتها الشخصية ؟ لماذا هناك هالة من الحزن تحيط كيانها ؟ يريد أن يعرف أدق تفاصيل حياتها لكنه فقط عليه كبح فضوله نحوها حالياً و الآكتفاء بما علمه الآن .

أنهو طعامهم ليخرجوا متوجهين إلى أحدى الحدائق الفخمة بطَلِّها البهيّ ، يحفها من كل طرف شجرة أمامهم بحيرة و الأرض مفروشة بثوبٍ أخضر .

جلس الجميع تحت ظل أشجارها العاقدة لسنينها ، أثناء ذلك أراد سيهون العبث و ممازحة كاي ليقوم بضربه على رأسه عدة مرات خِلسة و بكل مرة يصمت كاي عنه حتى فاض صبره و زمجر بغضب طفيف بينما الأخر يمثل النوم و البراءة .
كاي : توقف عن فعل هذا سيهون !

فتح سيهون عينيه ثم استنكر بكذبٍ قائلاً .
سيهون : أنا ماذا فعلت لك ؟
رفع كاي سبابته محذراً .
كاي : لا تمثل النوم ، إنك تضربني على رأسي خلسة .
سيهون:أنا لم أفعل ذلك
أنكر أفعاله الطفولية فاراً منه ركضاً ليتبعه الأخر ، يشبهان القطة و الفأر ؛ ربما لإنهم الأصغر سناً في الفريق فهما يتمازحا و يمازحا باقي الأعضاء .

هتف كاي مهدداً .
كاي : لا تهرب تعال إلى هنا .
هتف سيهون متوسلاً يستعطف صديقه .
سيهون : كاي ، أتضربني أمام الفتيات ؟
أردفت ميرسي أريانا بخبث للمزاح موجهة كلامها لسيهون .
ميرسي أريانا : هذا يعني أنه يضربك في العادة .

إمتعض وجه سيهون بإنزعاج هامساً .
سيهون:يا لكِ من فتاة !
جلس بجانب إيزابيلا طالباً منها بلطف كالأطفال .
سيهون : أيتها الشقراء ، فلتطلبِ من كاي أن يدعني و شأني .

لبت طلبه سريعاً عندما استرسلت بلطف يذيب القلوب و يشعل الفؤاد .
إيزابيلا :كاي فلتعفوا عن سيهون من أجلي هذه المرة لو سمحت كايو .

نظر لها بيكهيون و كل وريد بجسده يغلي على حِمم ، هذه اللطافة لا يحق لأحد رؤيتها غيره ، هذه الفتاة له وحده ، غيرته العمياء نحوها قد نشبت أظافرها هاجمة عليها عندما تمتم بغضب بين أسنانه المتراصة .
بيكهيون : هذا يكفي ، لن أتحمل المزيد .

وقف ثم تقدم نحوها بخطوات واسعة تحرق العشب الذي يدوسه غضباً ، أمسك بيكهيون بذراعها بقوة جابراً أياها على الأمتثال أمامه واقفة غصباً ، ثم باشر بسحبها خلفه بقوة بخطوات كبيرة بينما هي دب الرعب قلبها ، تحاول إفلات ذراعها من قبضته لكن دون فائدة ، أصبحت تتذكر ماضيها خائفة مما ينتظرها من ذلك الثائر لسبب لا تدركه ، نظرت نحو ميرسي أريانا تناجيها بنظاراتها مستنجدة بضعف .

الأخرى حاولت منعه أن يأخذها معه ، لكن منعها تشانيول عن فعل ذلك عندما وضع كفه على كتفها ، نظرت لها بقلق ناطقة .
ميرسي أريانا : لكنها ضعيفة هذا سيولد لها مشاكل ما لبثت أن تتخلص منها لتعود لها .

استفسر دي او بنيابة عن الجميع .
دي او : ماذا تقصدين ؟
أبتلعت جوفها قبل أن تجيب بقلق شديد .
ميرسي أريانا : لقد عانت من أزمة نفسية .
نظر الجميع نحوها بتفاجئ ، هناك سراً كبيراً يخص تلك الفتاة ، هذا ما أدركه الجميع ، هتف تشانيول بإتزان محاولة منه لضبط خوفها .
تشانيول : لا تقلقِ ، بيكهيون لن يؤذيها فهي تكن له الكثير .

عودة أليهما ، فها هو ما زال يسحبها خلفه بقوة و هي تقاومه دون قدرة على تحرير نفسها منه ، وصل بها لإحدى الزقق الضيقة ليدفعها بداخلها جاعلاً أياها تصرخ بخوف ، حاولت الإفلات منه بينما دموعها قد سالت فعلياً على وجهها المليح و قلبها يخفق بقوة ، لكنه دحض محاولتها في الفرار حالما حاصرها على الحائط مثبتاً يديه حولها كي لا تهرب منه .

نظرت هي له بعيناه الخضراوتين الباكيتين بخوف متسآلة .
إيزابيلا : ما بك بيكهيون ؟ لماذا فعلت هكذا ؟
صرخ عليها بقوة معترفاً بما في داخله لها دفعة واحدة .
بيكهيون : أنا أحبك كثيراً ، توقفِ عن فعل هذا بي ، لا تظهرِ جاذبيتك لأحد غيري ، أنني أحترق أذوب أختنق من الداخل ، قلبي يتقطع إلى أجزاء صغيرة.

همس بآخر جمله و هو يضرب على صدره بقبضته بقوة لقد فاض الكأس به و ها هو يعترف .
بيكهيون : أنا أعرف ماذا ستقولين في ذلك ، أن جميع الرجال يقعون بحبك بمجرد النظر لكِ ، أعلم لكن ماذا عني ؟ لقد وقعت ، ماذا أفعل ؟ أنني لا أعلم ما أقول الآن ، أرجوكِ أعطني فرصة ؛ لأثبت لكِ أنني لا أحب جمالِك فقط إنما أنا أحب قلبِك الطيب ، عقلِك الطفولي و شخصيتِك التي أوقعتني في شباكها من أول ما ألتقيت بكِ ، لا أنكر أنني أعجبت بجمالِك لكن الإعجاب تحول إلى حب من بعد محادثة بسيطة بالجامعة ، أنا أحبكِ سأكون لكِ كل شيء لكن أعطني فرصة .

دوى إعترافه على قلبها كالصاعقة الصدمة بائنة على ملامح وجهها ، بعد صمت تمتمت بهدوء .
إيزابيلا : أنت لا تعرفني جيداً ، كيف لك أن تقع بحبي و أنا أعرفك فقط منذ عدة أيام ؟ ربما هي مشاعر حطت عليك لترحل ، ثم إنني لن أواعد تأكد من مشاعرك نحوي أولاً ، أنا آسفة .

همت بالرحيل من أمامه كاسرة كبريائه الذي أنزله بيده إلى مراتب عندما أعترف لكنه لن يتركها بتلك السهولة أبداً ، أعاد حصارها نحو الحائط مرة أخرى مستفهماً .
بيكهيون : ألا تشعرين بشيء تجاهي ؟
إيزابيلا: ربما

أجابت بخجل واضح على وجهها ليؤنبها
بيكهيون: أنا مشاعري لا أحتاج لأؤكدها لنفسي ، أنا أحبك و أنتهى الأمر ، ربما لا تملكين المشاعر التي أملكها نحوك ، لكن لا تشكِكِ بحقيقة مشاعري نحوِك.

تنهدت إيزابيلا ثم أجابته .
إيزابيلا : أمهلني بعض الوقت .
رفع سبابته مشيراً لها .
بيكهيون : شهر ، شهرٌ كاملاً لتفكرِ بالأمر .
أومئت له بتردد ففك حصاره حولها و تركها تعود إلى الأصدقاء .

ما إن عادت لهم حتى أقتربت منها ميرسي أريانا حاضنة أياها ، ألقت عليها نظرة عن كثب على وجهها بقلق لتومئ لها الأخرى بإبتسامة بمعنى أنها بخير .

مر شهر كامل و هي تفكر بأمره ليلاً نهاراً و دون توقف ، تلتقيه كل يوم بالجامعة لا يكلمها فقط يبقي نظره عليها ملاحظاً ارتباكها الواضح من نظراته نحوها .

أرتفع صوت هاتف ميرسي أريانا لتجيب عليه بعد عودتهن لمنزلهن ، فتسائلت إيزابيلا عندما لاحظت إضطراب صديقتها .
إيزابيلا : من هذا؟
أجابتها ميرسي أريانا قبل أن تجيب على الهاتف .
ميرسي أريانا :إنه أبي
ردت على الهاتف و أردفت بالتحية ،
ميرسي أريانا: أهلاً أبي .

وصلها صوت والدها الذي تشتاقه عندما أجابها .
والدها : أهلاً صغيرتي ، ابنتي لقد تقدم لكِ عريساً .
قلبت ميرسي أريانا عيناها بملل ثم أجابت والدها بتهذيب ،
ميرسي أريانا : أرفضه أبي كالعادة .

استرسل والدها قائلاً .
والدها : لكنه كوري .
همست دون تصديق .
ميرسي أريانا : ماذا ؟!
أكمل والدها باسماً .
والدها : نعم ، إنه شاب ظريف ، وسيم ، و جذاب ، ذا طول فارع .

صمتت هي قليلاً تفكر بهويته فتسآلت .
ميرسي أريانا : أبي ، ما اسمه ؟
والدها : بارك تشانيول .
هتفت ميرسي أريانا دون تصديق لتوافيها ضحكة والدها المستمتع .
ميرسي أريانا : حقا ؟!
والدها :نعم يا ابنتي ، بالنسبة لي لقد وافقت عليه ، فهو شاب ذو خلق رفيع .

أجابت والدها بحيرة من أمرها .
ميرسي أريانا : أنا لا أعلم حقاً .
همهم والدها ثم استرسل بهدوء رزين .
والدها : عُدِ يا ابنتي لزيارتنا فلقد اشتقنا لكِ ، أنه هنا على أية حال ، تحدثِ معه ثم فكرِ بالأمر ، أنا و والدتك سنساندك بالأمر و لن نبخل عليكِ بتقديم النصح .
تنهدت هي ثم أومئت قائلة .
ميرسي أريانا : حسناً أبي ، سأفعل ، سآتي غداً .

طالعتها إيزابيلا بفضول حالما أنهت المكالمة ، فأراحتها بإخبارها عما حدث ، تمتمت إيزابيلا بخبث.
إيزابيلا : لا تنكرِ ، أنه يعجبِك
نكرت بخجل و قد توردت وجنتيها .
ميرسي أريانا : أنا لا أفعل .

أمسكت إيزابيلا ذراعيها ثم أردفت بجدية .
إيزابيلا :أنظرِ بعينيّ و قولِ إنكِ لا تفعلين .
أخفضت ميرسي أريانا رأسها بخجل
ميرسي أريانا : حسناً أعترف أنه بات يعجبني .
تبسمت إيزابيلا قائلة .
إيزابيلا : أظنه أختصر على نفسه الطريق بدل أن يعرض عليكِ مباشرة عرض على عائلتِك .

غادرت ميرسي أريانا البلاد نحو وطنها بعد أن ودعت إيزابيلا في المطار ، وصلت إلى منزل عائلتها القديم حيث إنهم يعيشون في هذا المنزل منذ أكثر من ثلاثين عاماً ، نظرت نحو أمها الباكية شوقاً لفلذة كبدها وأبيها ، الذي يحاول كبح شوقه لابنته غصباً ركضت هي نحوهما وحضنتهما بقوة باكية ، مسح والدها على شعرها بحنان قائلاً .
والدها : هيا ندخل إلى الداخل .
مسحت دموعها عن خديها و ابتسمت .
ميرسي أريانا : هيا بنا .

استوقفها والدها قبل أن تدخل إلى صالة الجلوس .
والدها : ابنتي أن الشاب بالداخل ، تحدثِ معه ثم دعينا نجلس معاً .
أومئت برأسها ثم دلفت إليه ، لتسأله بحدة ، فأجابها بنبرة أحد .
ميرسي أريانا : ماذا تفعل هنا؟
تشانيول :أنتِ تعلمين لما أنا هنا ، ثم لا تحدثِني بتلك النبرة مجدداً .

تنهدت هي بسخط ثم استفهمت .
ميرسي أريانا : لماذا لم تكلمني بالموضوع ؟
وقف وِقفَتِها ثم أجابها بحزم .
تشانيول: لم أكلمِك لكي لا يؤول أمري معكِ كبيكهيون فأنا أضعك تحت الأمر الواقع هكذا ،
أنا أريدكِ زوجة لي و حسب الأصول أنا تقدمت لكِ بعرض زواج ، أنا أعرف أنكِ معجبة بي ، و قبل أن تسألِني كيف عرفت عنكِ بيتك و كل تلك المعلومات فإنني سأجيبكِ مسبقاً بأنني لي قوة ، سلطة ، و نفوذ ، أنا أعرف أصغر تفاصيل حياتِك ، لذلك أقبلِ بي .

نظرت إليه بسخط ، بأي حق يبحث عنها و يعلم كل تفاصيل حياتها ، رفع حاجبه بسخط فتنهدت هي قائلة بإستسلام .
ميرسي أريانا : عليّ أن أفكر بالأمر .
عقد حاجبيه دون رضا ثم أردف بقوة .
تشانيول: لماذا تفكرين ؟ أنا أحبكِ و أنتِ معجبة بي .
نفت برأسها و عقدت ساعديها إلى صدرها.
ميرسي أريانا : لا ، لا أفعل أيها المغرور ، قلت لك سأفكر .
تنهدت ثم وقف قائلاً .
تشانيول :حسنا معِك ثلاثة أيام فقط .
أومئت له
ميرسي أريانا : حسناً .

ربما تتسألون كيف علم أنها معجبة به ، عندما ينظر إليها يهتز كيانها ، ترتبك ، تضطرب ، تحمر خجلاً فيزهرا خديها بجمال ، و تصبح نبضات قلبها عالية معلنة حرب فؤادها عليها .

مرت ثلاثة أيام و ميرسي أريانا تفكر بالأمر بينما هي تقضي وقتاً ممتعاً مع عائلتها ، أثناء جلوسهم سوياً ورد أبيها أتصال ليجيب .
والدها : مرحباً .
وصله صوت تشانيول من الطرف الآخر .
تشانيول : مرحباً سيدي ، ماذا ردكم ؟
نظر والدها أليها ثم همس .
والدها : لقد وافقت الفتاة .
قهقه تشانيول بسعادة فابتسم والدها بصفاء .
تشانيول : حقاً ؟! شكراً لك سيدي .
والدها : مبارك لك ، تعال لنتفق على أمور الزواج .
تشانيول :حسناً وداعاً .

جاء تشانيول مع عائلته في المساء و أتفقو على موعد الخطوبة و الزواج و شروط العقد ، حيث أن الخطبة الأسبوع المقبل و الزواج بعد شهر من الخطوبة ، اتفقو على ان يذهبا العروسان ليختارو ثياب حفل خطبتهما سوياً و خواتم الزواج و يستأجرا صالة أفراح مناسبة .

مضى الأمر عادياً جداً حيث أنها لم تتكلم من خجلها و تشانيول عندما يحاول أن يحدثها ترد بأيماءات برأسها فقط حتى حان موعد خِطبتهما المنتظر .

....................................................

سلاااام يا رفاق .

تفاعلوا ، إنتقدوا و أشيدوالتقديم الأفضل دوما .

البارت مكون من ١٩٠٠+ كلمة .

أجيبوا عن الأسئلة المطروحة لتوصيل أرائكم .
1.ما رأيكم بالفستانين؟ ما هو ستايك الخاص؟

2. ما رأيكم إعتراف بيكهيون بحبه نحوها و غيرته عليها ؟ هل ستتقبل مشاعره و تبادله ؟ إلى ماذا ستؤول علاقتهما ؟

3. رأيكم بشقاوة كاي و سيهون ؟

4. رأيكم بتصرف تشانيول المفاجئ؟ و خجل ميرسي أريا منه ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (12)
dodo doda
Chapter Three
عجبنى تصرف تشانيول
Відповісти
2018-09-12 22:17:07
2
dodo doda
Chapter Three
خجل اريانا دليل انها موافقة
Відповісти
2018-09-12 22:17:28
2
dodo doda
Chapter Three
البارت كان جميل قوى
Відповісти
2018-09-12 22:17:40
2