Chapter Sixty-seven
أمل و دمعة "
ما بيننا أكبر بكثير من أن يهدمه الموت
تبسم إبتسامة واسعة ملئت شدقيه بعدما وضع الهاتف جانباً على المنضدة التي تجاوره ، لا يعرف كيف يعبر عن شعوره فوجد نفسه يعانق ميرسي أريانا النائمة على صدره بشدة آلمتها ، يعتصر جسدها الرهيف الرقيق بين ذراعيه المفتولين و صدره الصلب دون أن يعي ، عانقها و عانقها حتى فتحت عيناها تتأوه بألم ثم سألته بنعاس .
ميرسي أريانا : تشانيول أنت تؤلمني ! ماذا هناك ؟!
قابلها منه الصمت و السكون فقط و ما زال يحتضنها إليه أكثر و أكثر بل ود لو أنه يدخلها أضلاع صدره و يخبأها ، رفعت هي يدها تتلمس بأطراف أناملها وجهه حتى لامست أصابعها ماء عينيه على وجنته لتردف بقلق و أرتباك و قد إعتدلت في جلستها سريعاً على قدميه و كوبت وجهه بين يديها .
ميرسي أريانا : لماذا تبكي ؟! هل حدث شيء سيء ؟!
ضمها إليه مرة أخرى ثم همس و الفرح ينبثق في نبرته التي حدثها بها ، أما عيناه فتتكلم و دموع فرحه تؤكد .
تشانيول : لقد إتصل بي الطبيب المسؤول عن حالتكِ ، أخبرني بأن البريفسور الياباني سيجري لك عملية لعيناكِ ، سيصل البريفسور غداً إلى هنا مع كادره الطبي و سيقوم بفحص عيناكِ حبيبتي .
بان شبح إبتسامة على شفتيها ثم أخذت تظهر و تظهر حتى إتسعت و ملئت شدقيها ، أمل جديد ستتمسك به بأسنانها لو كلف الأمر و لتحقيقه ستضع حياتها رهان ، المهم أن ترى وجه زوجها فقط ، ضحكت و ضحكت بعلو لسعادتها الشديدة ، حضنته إليها بشدة و أخذت تهذرب سريعاً حتى شعرت بدموعها تسيل على وجهها .
ميرسي أريانا : هذا يعني أنني سأراك مرة أخرى ؟! سأرى وجهك مرة أخرى ؟! سأتمتع بالنظر إلى وسامتك مرة أخرى ، أنا مشتاقة لإراك كثيراً كثيراً جداً يا حبيبي !
إتسعت إبتسامته ثم كوب وجهها بين يديه ، همس لها بعد أن وضع جبينه ضد جبينها و كلاهما يذرفان الدموع فرحاً .
تشانيول : سترين وجهي يا عمري حتى تملي مني ، ستتمتعين برؤيتي كما تريدين ، أعدكِ يا قلبي أنكِ ستريني مرة أخرى !
ضحكت هي بسعادة و دموعها لا تتوقف عن الخروج ، قالت هي بمزاح محاولة منها لقلب تلك الأجواء الغائمة إلى أخرى مسلية لطيفة .
ميرسي أريانا : وقتها لن تسلم من شري و عبثي أبداً .
ضحك هو بخفة ثم داعب أنفها بأنفه قائلاً بإبتسامة
تشانيول : جميلة و صغيرة بعقل منحرف .
نفت برأسها قائلة بإبتسامة سعيدة و هي تمسح دموعها .
ميرسي أريانا : و لِمَ لا ؟ إن كنت أنت ضحية عبثي فلا بأس فلقد أشتقت لك كثيراً .
غمزته بآخر حديثها ليقهقه هو بقوة و هو يمسح دموعه ثم أقبل على ثغرها يقبلها بحب و شوق و هي تمسح دموعه بأناملها و تبادله بسعادة بالغة .
ربما يا عصفوري الحب هنالك خطط أخرى وضعها القدر ...
ربما ...
...............................................
فتحت كريستين عيناها بتملل و نعاس ، لقد نسيت في الليلة المنصرمة أن تغلق الستائر لتحمي نفسها و زوجها في الصباح من أشعة شمس الصباح التي رغم دفئها إلا أنها قوية، نظرت حولها بذاكرة مشوشة لتجد نفسها تنام فوق جسد زوجها و كلاهما لا يستر أجسادهما شيء .
كشرت ملامحها و شهقت مستعجبة و الخجل غزى وجنتيها لتلك الوضعية الغريبة ، لكنها حالما تذكرت ما حدث بينها و زوجها الليلة المنصر حتى إشتعلت وجنتيها خجلاً ، خبأت رأسها تحت الغطاء بخجل و إحراج شديدن وقتها سمعت ضحكة خشنة صدرت من القابع أسفلها لتطغى الحمرة على باقي وجهها .
أرادت أن تبتعد ، أن تفر بجلدها من كم الإحراج الهائل هذا ، لكن بلمح البصر وجدت نفسها أسفل الذي كان أسفلها قبل لحظات ، ينظر إلى وجهها بنظرات تتأمل خلقتها و الإعجاب الشديد يبزغ من عينيه ، مرر أصابعه على تقاسيم وجهها الناعمة بلطف ثم همس بخشونة .
دي او : جميلة بل خلابة ، أنثى كاملة و مثالية جداً .
تبسمت هي إبتسامة محببة و خجلة ، ما الذي تريده أنثى أكثر من إطراء على أنوثتها من رجلها ؟ تبسم هو لإبتسامتها الخجلة ثم حبس شفتيها بين شفتيه يقبلها دون سِبق تحضير ، قبلها و كأنه لا يوجد غد ، دون إكتفاء و بشوق شديد و كأنه لم يراها منذ عقود .
ما توقف عن تقبيلها بهذا الشوق حتى وضعت يدها على صدره و دفعته بلطف فأبتعد عنها لتشهق أنفاسها بقوة لاهثة ، همس هو على شفتيها .
دي أو : حتى لهاثكِ خلاب !
قضمت شفتها بخجل ثم جلست على السرير رافعة الغطاء على جسدها العاري و همست .
كريستين : صباح الخير .
وضع جبينه على جبينها ثم تبسم مداعباً أنفه بأنفها لترمش عدة مرات بخجل و تفاجئ ، هل هذا حقا دي او الذي تعرفه و غصبها على الزواج منه ؟! لا تصدق .
دي او : صباح عسلي الخالص يا حبي .
وضع قبل رقيقة على عنقها الملونة فعلياً لتنشز بكتفها بخجل ، حملها بين يديه خلسة فاتمسكت بعنقه سريعاً ثم استفهمت .
كريستين : إلى أين ؟!
نظر لها و هو يخطو نحو دورة المياة .
دي او : إلى حوض الإستحمام .
نظرت له بتوتر خوفاً من عبثه و تابعت .
كريستين : و ماذا سنفعل بحوض الإستحمام ؟!
نظر لها قليلاً بصمت بعدما توقف عن الحركة ثم همس باسم الشفتين .
دي او : لا شيء يا منحرفة ، فقط سنستحم معاً ، ليس و كأنني لم أراكِ من قبل ، لقد حفظتُ تفاصيلكِ عن ظهر قلب يا قلبي ، ثم أنني رقيق معك فلِمَ الخوف ؟
شزرت له بحقد ثم أستنكرت .
كريستين : من الرقيق ؟! أنت رقيق ؟!
غمز لها بعبث كإجابة لتبتسم و خبأت رأسها بصدره بخجل .
............................................
تمددت على الكنبة ببطنها البارزة قليلاً تقضم البطيخ و تهضمه بشهية و تبكي و هي تشاهد فيلماً كوميديا يعرض على التلفاز وحدها ، كل هذا تفعله في ذات الوقت ، من حقاً يبكي و هو يتناول البطيخ أمام فيلم كوميدي ، لكن كل شيء يحدث مع إيزابيلا الوحمى ، يا للعجب !
سمعت مقبض باب المنزل يلتف أي يُفَتح فإلتفتت إلى الباب تنظر إلى زوجها الذي دلف عائداً من عمله ، نهضت هي عن الكنبة التي ملت منها و التي لو لها لسانها لتحمدت أن تلك الثقيلة أخيراً قد نهضت عنها .
هرولت إيزابيلا إلى بيكهيون و بيدها قطعة بطيخ حالما دخل ثم أحاطت خصره بذراعيه تعانقه بقوة و هي تبكي بحرارة ، ضحك عالياً رغم سوء الوضع فاشتد بكائها أكثر ، فها هو زوجها يضحك على بكائها بدل أن يواسيها .
حاول كتم ضحكاته قدر المستطاع ثم أخذ يمسح على شعرها بلطف بينما يتمتم .
بيكهيون : لا بأس لا تبكي .
أومئت له كالأطفال فتبسم إبتسامة كبيرة ثم حملها بين يديه ، حالما رفعها على ذراعيه تظاهر بأنه يتألم .
بيكهيون : اااه ظهري ، أصبحتِ ثقيلة جداً لا أستطيع حملكِ .
ضربت كتفه بخفة و نظرت إليه بحقد لكنه إستمر في تمثيليته ، وضعها على الأريكة مجدداً لكنها رفضت باكية البقاء عليها و حدها و دونه فجلس على الأريكة متنهداً ثم حضنها لتجلس على قدميه و تختبأ في حضنه بينما رأسها قد وجد مكانه في تجويف رقبته .
أخذت تشتم رائحته العبقة و الرجولية بعمق شديد و هو المسكين المغلوب على أمره أمام وِحامها شعر بوخزة في معدته و شعور لذيذ إنتشر بجسده بسبب تلك المشاغبة التي تثير في نفسه مشاعر مؤلمة و لذيذة في ذات الوقت ، كل هذا بسبب فترة وِحامها حيث أنها تتوحم على أمرين فقط ، على البطيخ و عليه هو ، حيث الجلوس بحضنه ، إستنشاق رائحته ، و تلمس بشرته أمور لازمة و فروض يومية إن لم تفعلها تبكي طوال اليوم .
باشر بالمسح على رأسها هامساً بصوت حنون و هي منشغلة بشم رائحته و المسح على رقبته بكفيها .
بيكهيون : ما الذي يبكيكِ أيتها المشاغبة ؟!
قالت هي بعدما طبعت قبلة على عنقه فمال هو برأسه بتأثر متلذذاً .
إيزابيلا : لقد زرتُ ميرسي أريانا فقطعت قلبي حزناً عليها و ها أنا أبكي .
عادت إلى البكاء بحرارة مجدداً ليتنهد هو بإنزعاج ثم هتف .
بيكهيون : كل مرة تبكي فيها تقولي لي ذات الكلام ، أنكِ ذهبتِ إليها فقطعت قلبكِ حزناً ثم تباشرين بالبكاء من جديد ، أنتِ متى ذهبتِ إليها من الأصل ؟!
تمتمت ببكاء و هي تتلمس تفاحة أدم خاصته .
إيزابيلا : عندما ذهبتُ معكَ إليها .
تأفأف بقلة صبر متجاهلاً يديها اللتين تعبثان بطريقة تحرقه حياً ثم قال .
بيكهيون : لكننا ذهبنا منذ ثلاثة أيام و بكيتِ أمامها كالأطفال و هي لم تفعل بل على العكس لقد أزعجيتها بنواحكِ .
نظرت له بحقد لتتسآل .
إيزابيلا : ماذا تقصد بكلامك هذا ؟
أردف بيكهيون بإنزعاج .
بيكهيون : أقصد أن هرمونات حملكِ مزعجة جداً و وِحامكِ سيء جداً .
أرتفعت عنه و قد حلق حاجبها في سماء جبهتها مستنكرة ثم قالت منزعجة .
إيزابيلا : هكذا إذن ! ما دمتُ أزعجك أذهب من أمامي ، و كأنك لست السبب بكوني بالون منتفخ الآن ، أصلاً كله مِنك .
قلد حركتها عندما حلق بحاجبه يتحداها ثم همس لها بعبث مستنكراً .
بيكهيون : كله مني ؟! و كأنكِ لم تكوني سعيدة بل و في أوج فرحكِ و جنونكِ حبيبتي عندما فعلتُ بكِ ذلك .
أحمر وجهها بخجل شديد و أنقطعت الكلمات من جوفها ، ما قاله كانت الضرب القاضية، قامت من عليه ثم ولته ظهرها و هتفت بخجل .
إيزابيلا : حسناً إذن لا تكلمني مجدداً و لن أسمح لك بالإقتراب مني مرة أخرى لنرى كم ستتحمل سيد بيون بيكهيون .
أومئ لها دون إهتمام ثم قال و هو مدرك تماماً لمقدار حاجتها إليه في هذا الوقت إحتضنها إليه من الخلف ثم قرر أنه لا بأس من القليل من العبث .
بيكهيون : حسناً ، لكن في المقابل أنا لن أسمح لك بإحتضاني ، و لا النوم على صدري ، و لا الجلوس في حجري ، و لا تنفس رائحتي و لمسي ، لا شيء .
أقترب منها ثم همس بأذنها مؤكداً من جديد .
بيكهيون : لا شم رائحتي و لا تلمسي بأناملك ، لنرى كم ستتحملي .
نفت برأسها سريعاً ثم عاودت لتجلس في حضنه ، تعلقت برقبته مجدداً و أخذت تستنشق رائحته بعمق لينظر لها بتبختر منتصراً ، هي لا تستطيع الإبتعاد عنه حتى لو أرادت ، كله بفضل الطفلين فيها ، أردفت هي برجاء لتلينه .
إيزابيلا : لا ، لا ! أنا إن ما شممت رائحتك كل يوم لن أرتاح ، إن إبتعدت عني أنا سأجن ، حبيبي إنني أتوحم عليك .
ضحك بشدة ثم حضنها إليه ليهمس لها .
بيكهيون : ليتكِ حامل أبد الدهر لتبقي متعلقة بي هكذا دوماً .
تبسمت هي بسعادة ثم توسدت صدره و التحفت ذراعيه ، كاذب ، إنه لا يستثقل وحامها ، أغمضت عيناها لتأخذ قيلولة على صدره كما تفعل كل يوم .
.............................................
تمسك تشانيول بكف ميرسي أريانا بحذر و هو يضمها إلى جانبه ، أخذ يرشدها على الطريق الصحيح لكي لا تتعثر بشيء من أدوات المستشفى أمامها كونها رفضت أن يحملها خجلاً من العامة .
طرق باب غرفة الطبيب ثم دخل بعد أن أذن له ليرى في الداخل جمعاً غفيراً من الأطباء و الذي طلب رئيسهم من تشانيول أن يضع ميرسي أريانا على سرير الفحص ، حملها تشانيول بين يديه برفق شديد ثم وضعها على السرير بحذر ، حالما قرر أن يبتعد كي يُسن للأطباء فحصها تمسكت هي سريعاً بيده قبل بكلا كفيها بخوف ، أومئ له الطبيب مبتسماً حتى يبقى معها و يساندها .
تقدم الأطباء لها ثم فحصوا عينيها و دماغها حتى إنتهوا بأستخدام أجهزة كثيرة ، حملها تشانيول بين ذراعيه مجدداً ثم أجلسها على كرسي أمام الطبيب و جلس بجانبها ، عقد كفه بكفها بإحكام و كأنهما يأخذان من بعضهما البعض القوة .
باشر الطبيب بحديثه قائلاً بإبتسامة لهاذين الزوجين الذين يبدو واضحاً جداً كم هما واقعين بالحب لبعضهما بشدة .
" في الحقيقة ، نستطيع أن نجري لها عميلة ، لكن هذه العملية صعبة قليلاً ، إنها تستهلك ست ساعات متواصلة ، و نسبة خروجها من غرفة العمليات حية خمسون بالمئة أما نسبة نجاحها و عودة بصرها ثلاثون بالمئة فقط ، في الحقيقة عينها الشمال متضررة كثيراً فنحتاج لمتبرع يتبرع لها بشبكية عين واحدة ، و في الحقيقة هناك متبرع . "
اشتدت أصابع تشانيول على كف ميرسي أريانا و هو ينظر لها بحزن و إنكسار ، ربت على كتفه الطبيب و قد زامن ذلك سؤال ميرسي أريانا .
ميرسي أريانا : من تبرع لي بأحدى عيناه ؟!
أردف الطبيب قائلاً بهدوء .
" لا نستطيع أن نخبرك بناءا على طلب المتبرع و ستعرفين من هو فقط أن عاد لكِ بصركِ "
أومئت له ثم أغمضت عيناها تفكر قليلاً ، نسبة النجاة قليلة و حتى إن نجت من الموت قد لا يعود بصرها مجدداً ، لكن رغبتها الشديدة و الملحة لرؤية وجه زوجها جعلتها تخاطر بحياتها مقابل رؤيته و لو لدقيقة واحدة لذا زفرت أنفاسها بحرارة و أعلنت قرارها .
ميرسي أريانا : أنا موافقة على إجراء العملية .
أومئ الطبيب قائلاً .
" إذن حسناً ، سنقوم بإجرائها بعد يومين من الآن "
أومئت لطبيب و هي تشعر بوخز في قلبها فربما يكونان أخر يومين في حياتها ، لكنها تبسمت لتطمئن تشانيول الذي يشدد على كفها في قبضته رغم أنها ليست مطمئنة ، حضنها هو إليه بقوة أمام الأطباء ثم قال .
تشانيول : أنتِ لن تتركيني .
تبسمت لتطمئنه قائلة .
ميرسي أريانا : لا تقلق ، سأشفى و أعود لك مجدداً ، سألتصق بك كالغراء حتى تملني .
نفى برأسه بينما دمعة تمردت على جفنيه و تحررت .
تشانيول : أنا لا أملُّكِ يا حياتي .
بكت هي على كتفه دون صوت ثم أرتفعت ماسحة دموعها حتى لا يراها رغم أنها تعرف أنه يعلم بأنها بكت ، حملها بين ذراعيه و حضنها إليه بشدة ثن غادر بها مودعاً ، تمتم الطبيب حالما خرجا بهذا المنظر المحزن المبكي .
" علينا أن نبذل كل جهدنا يا رفاق ، لإننا لن ننقذ روحاً واحدة بل أثنتين ، على هؤلاء العاشقان أن يشيخا معاً ، علينا أن ننقذها لأجله أيضاً ، لأننا إن خسرناها سنخسره أيضاً "
أومئوا الأطباء بحزم قاسمين على بذل كل جهدهم مهما كانت الأحوال لإنقاذ هذين العصفورين المجروحين .
........................................
سلاااااااااااام
يعني بارت خلطة حزين و سعيد مع بعض بس أنتو تعودتو على الحزن فعادي
هذا البارت جاهز منذ عدة أيام و لكن لتأخركم بتحقيق الشرط لم ينزل و أنا بالفعل قد انهيت نصف البارت القادم فإن حققتم الشرط أنزله غدا
البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت
1. هل ستكمل فرحة تشانيول و ميرسي أريانا بشفائها أم للقدر رغبة أخرى ؟
2. من قد يكون الذي تبرع لميرسي أريانا بإحدى عينيه ؟
3. رأيكم بتعلق تشانيول بميرسي و خوفه الشديد عليها ؟
4.رأيكم بميرسي أريانا و تخفيفها عن تشانيول رغم خوفها و رغبتها الشديدة برؤية تشانيول مرة أخرى ؟
5. رأيكم بتغيير دي أو الكلي تماما ؟
6. رأيكم بكريستين و هل تسليم نفسها له كان أمر صحيح ؟
7.رأيكم بوحام إيزابيلا ؟
8.رأيكم ببيكهيون و صبره على زوجته الحامل ؟
9. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love you all ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ما بيننا أكبر بكثير من أن يهدمه الموت
تبسم إبتسامة واسعة ملئت شدقيه بعدما وضع الهاتف جانباً على المنضدة التي تجاوره ، لا يعرف كيف يعبر عن شعوره فوجد نفسه يعانق ميرسي أريانا النائمة على صدره بشدة آلمتها ، يعتصر جسدها الرهيف الرقيق بين ذراعيه المفتولين و صدره الصلب دون أن يعي ، عانقها و عانقها حتى فتحت عيناها تتأوه بألم ثم سألته بنعاس .
ميرسي أريانا : تشانيول أنت تؤلمني ! ماذا هناك ؟!
قابلها منه الصمت و السكون فقط و ما زال يحتضنها إليه أكثر و أكثر بل ود لو أنه يدخلها أضلاع صدره و يخبأها ، رفعت هي يدها تتلمس بأطراف أناملها وجهه حتى لامست أصابعها ماء عينيه على وجنته لتردف بقلق و أرتباك و قد إعتدلت في جلستها سريعاً على قدميه و كوبت وجهه بين يديها .
ميرسي أريانا : لماذا تبكي ؟! هل حدث شيء سيء ؟!
ضمها إليه مرة أخرى ثم همس و الفرح ينبثق في نبرته التي حدثها بها ، أما عيناه فتتكلم و دموع فرحه تؤكد .
تشانيول : لقد إتصل بي الطبيب المسؤول عن حالتكِ ، أخبرني بأن البريفسور الياباني سيجري لك عملية لعيناكِ ، سيصل البريفسور غداً إلى هنا مع كادره الطبي و سيقوم بفحص عيناكِ حبيبتي .
بان شبح إبتسامة على شفتيها ثم أخذت تظهر و تظهر حتى إتسعت و ملئت شدقيها ، أمل جديد ستتمسك به بأسنانها لو كلف الأمر و لتحقيقه ستضع حياتها رهان ، المهم أن ترى وجه زوجها فقط ، ضحكت و ضحكت بعلو لسعادتها الشديدة ، حضنته إليها بشدة و أخذت تهذرب سريعاً حتى شعرت بدموعها تسيل على وجهها .
ميرسي أريانا : هذا يعني أنني سأراك مرة أخرى ؟! سأرى وجهك مرة أخرى ؟! سأتمتع بالنظر إلى وسامتك مرة أخرى ، أنا مشتاقة لإراك كثيراً كثيراً جداً يا حبيبي !
إتسعت إبتسامته ثم كوب وجهها بين يديه ، همس لها بعد أن وضع جبينه ضد جبينها و كلاهما يذرفان الدموع فرحاً .
تشانيول : سترين وجهي يا عمري حتى تملي مني ، ستتمتعين برؤيتي كما تريدين ، أعدكِ يا قلبي أنكِ ستريني مرة أخرى !
ضحكت هي بسعادة و دموعها لا تتوقف عن الخروج ، قالت هي بمزاح محاولة منها لقلب تلك الأجواء الغائمة إلى أخرى مسلية لطيفة .
ميرسي أريانا : وقتها لن تسلم من شري و عبثي أبداً .
ضحك هو بخفة ثم داعب أنفها بأنفه قائلاً بإبتسامة
تشانيول : جميلة و صغيرة بعقل منحرف .
نفت برأسها قائلة بإبتسامة سعيدة و هي تمسح دموعها .
ميرسي أريانا : و لِمَ لا ؟ إن كنت أنت ضحية عبثي فلا بأس فلقد أشتقت لك كثيراً .
غمزته بآخر حديثها ليقهقه هو بقوة و هو يمسح دموعه ثم أقبل على ثغرها يقبلها بحب و شوق و هي تمسح دموعه بأناملها و تبادله بسعادة بالغة .
ربما يا عصفوري الحب هنالك خطط أخرى وضعها القدر ...
ربما ...
...............................................
فتحت كريستين عيناها بتملل و نعاس ، لقد نسيت في الليلة المنصرمة أن تغلق الستائر لتحمي نفسها و زوجها في الصباح من أشعة شمس الصباح التي رغم دفئها إلا أنها قوية، نظرت حولها بذاكرة مشوشة لتجد نفسها تنام فوق جسد زوجها و كلاهما لا يستر أجسادهما شيء .
كشرت ملامحها و شهقت مستعجبة و الخجل غزى وجنتيها لتلك الوضعية الغريبة ، لكنها حالما تذكرت ما حدث بينها و زوجها الليلة المنصر حتى إشتعلت وجنتيها خجلاً ، خبأت رأسها تحت الغطاء بخجل و إحراج شديدن وقتها سمعت ضحكة خشنة صدرت من القابع أسفلها لتطغى الحمرة على باقي وجهها .
أرادت أن تبتعد ، أن تفر بجلدها من كم الإحراج الهائل هذا ، لكن بلمح البصر وجدت نفسها أسفل الذي كان أسفلها قبل لحظات ، ينظر إلى وجهها بنظرات تتأمل خلقتها و الإعجاب الشديد يبزغ من عينيه ، مرر أصابعه على تقاسيم وجهها الناعمة بلطف ثم همس بخشونة .
دي او : جميلة بل خلابة ، أنثى كاملة و مثالية جداً .
تبسمت هي إبتسامة محببة و خجلة ، ما الذي تريده أنثى أكثر من إطراء على أنوثتها من رجلها ؟ تبسم هو لإبتسامتها الخجلة ثم حبس شفتيها بين شفتيه يقبلها دون سِبق تحضير ، قبلها و كأنه لا يوجد غد ، دون إكتفاء و بشوق شديد و كأنه لم يراها منذ عقود .
ما توقف عن تقبيلها بهذا الشوق حتى وضعت يدها على صدره و دفعته بلطف فأبتعد عنها لتشهق أنفاسها بقوة لاهثة ، همس هو على شفتيها .
دي أو : حتى لهاثكِ خلاب !
قضمت شفتها بخجل ثم جلست على السرير رافعة الغطاء على جسدها العاري و همست .
كريستين : صباح الخير .
وضع جبينه على جبينها ثم تبسم مداعباً أنفه بأنفها لترمش عدة مرات بخجل و تفاجئ ، هل هذا حقا دي او الذي تعرفه و غصبها على الزواج منه ؟! لا تصدق .
دي او : صباح عسلي الخالص يا حبي .
وضع قبل رقيقة على عنقها الملونة فعلياً لتنشز بكتفها بخجل ، حملها بين يديه خلسة فاتمسكت بعنقه سريعاً ثم استفهمت .
كريستين : إلى أين ؟!
نظر لها و هو يخطو نحو دورة المياة .
دي او : إلى حوض الإستحمام .
نظرت له بتوتر خوفاً من عبثه و تابعت .
كريستين : و ماذا سنفعل بحوض الإستحمام ؟!
نظر لها قليلاً بصمت بعدما توقف عن الحركة ثم همس باسم الشفتين .
دي او : لا شيء يا منحرفة ، فقط سنستحم معاً ، ليس و كأنني لم أراكِ من قبل ، لقد حفظتُ تفاصيلكِ عن ظهر قلب يا قلبي ، ثم أنني رقيق معك فلِمَ الخوف ؟
شزرت له بحقد ثم أستنكرت .
كريستين : من الرقيق ؟! أنت رقيق ؟!
غمز لها بعبث كإجابة لتبتسم و خبأت رأسها بصدره بخجل .
............................................
تمددت على الكنبة ببطنها البارزة قليلاً تقضم البطيخ و تهضمه بشهية و تبكي و هي تشاهد فيلماً كوميديا يعرض على التلفاز وحدها ، كل هذا تفعله في ذات الوقت ، من حقاً يبكي و هو يتناول البطيخ أمام فيلم كوميدي ، لكن كل شيء يحدث مع إيزابيلا الوحمى ، يا للعجب !
سمعت مقبض باب المنزل يلتف أي يُفَتح فإلتفتت إلى الباب تنظر إلى زوجها الذي دلف عائداً من عمله ، نهضت هي عن الكنبة التي ملت منها و التي لو لها لسانها لتحمدت أن تلك الثقيلة أخيراً قد نهضت عنها .
هرولت إيزابيلا إلى بيكهيون و بيدها قطعة بطيخ حالما دخل ثم أحاطت خصره بذراعيه تعانقه بقوة و هي تبكي بحرارة ، ضحك عالياً رغم سوء الوضع فاشتد بكائها أكثر ، فها هو زوجها يضحك على بكائها بدل أن يواسيها .
حاول كتم ضحكاته قدر المستطاع ثم أخذ يمسح على شعرها بلطف بينما يتمتم .
بيكهيون : لا بأس لا تبكي .
أومئت له كالأطفال فتبسم إبتسامة كبيرة ثم حملها بين يديه ، حالما رفعها على ذراعيه تظاهر بأنه يتألم .
بيكهيون : اااه ظهري ، أصبحتِ ثقيلة جداً لا أستطيع حملكِ .
ضربت كتفه بخفة و نظرت إليه بحقد لكنه إستمر في تمثيليته ، وضعها على الأريكة مجدداً لكنها رفضت باكية البقاء عليها و حدها و دونه فجلس على الأريكة متنهداً ثم حضنها لتجلس على قدميه و تختبأ في حضنه بينما رأسها قد وجد مكانه في تجويف رقبته .
أخذت تشتم رائحته العبقة و الرجولية بعمق شديد و هو المسكين المغلوب على أمره أمام وِحامها شعر بوخزة في معدته و شعور لذيذ إنتشر بجسده بسبب تلك المشاغبة التي تثير في نفسه مشاعر مؤلمة و لذيذة في ذات الوقت ، كل هذا بسبب فترة وِحامها حيث أنها تتوحم على أمرين فقط ، على البطيخ و عليه هو ، حيث الجلوس بحضنه ، إستنشاق رائحته ، و تلمس بشرته أمور لازمة و فروض يومية إن لم تفعلها تبكي طوال اليوم .
باشر بالمسح على رأسها هامساً بصوت حنون و هي منشغلة بشم رائحته و المسح على رقبته بكفيها .
بيكهيون : ما الذي يبكيكِ أيتها المشاغبة ؟!
قالت هي بعدما طبعت قبلة على عنقه فمال هو برأسه بتأثر متلذذاً .
إيزابيلا : لقد زرتُ ميرسي أريانا فقطعت قلبي حزناً عليها و ها أنا أبكي .
عادت إلى البكاء بحرارة مجدداً ليتنهد هو بإنزعاج ثم هتف .
بيكهيون : كل مرة تبكي فيها تقولي لي ذات الكلام ، أنكِ ذهبتِ إليها فقطعت قلبكِ حزناً ثم تباشرين بالبكاء من جديد ، أنتِ متى ذهبتِ إليها من الأصل ؟!
تمتمت ببكاء و هي تتلمس تفاحة أدم خاصته .
إيزابيلا : عندما ذهبتُ معكَ إليها .
تأفأف بقلة صبر متجاهلاً يديها اللتين تعبثان بطريقة تحرقه حياً ثم قال .
بيكهيون : لكننا ذهبنا منذ ثلاثة أيام و بكيتِ أمامها كالأطفال و هي لم تفعل بل على العكس لقد أزعجيتها بنواحكِ .
نظرت له بحقد لتتسآل .
إيزابيلا : ماذا تقصد بكلامك هذا ؟
أردف بيكهيون بإنزعاج .
بيكهيون : أقصد أن هرمونات حملكِ مزعجة جداً و وِحامكِ سيء جداً .
أرتفعت عنه و قد حلق حاجبها في سماء جبهتها مستنكرة ثم قالت منزعجة .
إيزابيلا : هكذا إذن ! ما دمتُ أزعجك أذهب من أمامي ، و كأنك لست السبب بكوني بالون منتفخ الآن ، أصلاً كله مِنك .
قلد حركتها عندما حلق بحاجبه يتحداها ثم همس لها بعبث مستنكراً .
بيكهيون : كله مني ؟! و كأنكِ لم تكوني سعيدة بل و في أوج فرحكِ و جنونكِ حبيبتي عندما فعلتُ بكِ ذلك .
أحمر وجهها بخجل شديد و أنقطعت الكلمات من جوفها ، ما قاله كانت الضرب القاضية، قامت من عليه ثم ولته ظهرها و هتفت بخجل .
إيزابيلا : حسناً إذن لا تكلمني مجدداً و لن أسمح لك بالإقتراب مني مرة أخرى لنرى كم ستتحمل سيد بيون بيكهيون .
أومئ لها دون إهتمام ثم قال و هو مدرك تماماً لمقدار حاجتها إليه في هذا الوقت إحتضنها إليه من الخلف ثم قرر أنه لا بأس من القليل من العبث .
بيكهيون : حسناً ، لكن في المقابل أنا لن أسمح لك بإحتضاني ، و لا النوم على صدري ، و لا الجلوس في حجري ، و لا تنفس رائحتي و لمسي ، لا شيء .
أقترب منها ثم همس بأذنها مؤكداً من جديد .
بيكهيون : لا شم رائحتي و لا تلمسي بأناملك ، لنرى كم ستتحملي .
نفت برأسها سريعاً ثم عاودت لتجلس في حضنه ، تعلقت برقبته مجدداً و أخذت تستنشق رائحته بعمق لينظر لها بتبختر منتصراً ، هي لا تستطيع الإبتعاد عنه حتى لو أرادت ، كله بفضل الطفلين فيها ، أردفت هي برجاء لتلينه .
إيزابيلا : لا ، لا ! أنا إن ما شممت رائحتك كل يوم لن أرتاح ، إن إبتعدت عني أنا سأجن ، حبيبي إنني أتوحم عليك .
ضحك بشدة ثم حضنها إليه ليهمس لها .
بيكهيون : ليتكِ حامل أبد الدهر لتبقي متعلقة بي هكذا دوماً .
تبسمت هي بسعادة ثم توسدت صدره و التحفت ذراعيه ، كاذب ، إنه لا يستثقل وحامها ، أغمضت عيناها لتأخذ قيلولة على صدره كما تفعل كل يوم .
.............................................
تمسك تشانيول بكف ميرسي أريانا بحذر و هو يضمها إلى جانبه ، أخذ يرشدها على الطريق الصحيح لكي لا تتعثر بشيء من أدوات المستشفى أمامها كونها رفضت أن يحملها خجلاً من العامة .
طرق باب غرفة الطبيب ثم دخل بعد أن أذن له ليرى في الداخل جمعاً غفيراً من الأطباء و الذي طلب رئيسهم من تشانيول أن يضع ميرسي أريانا على سرير الفحص ، حملها تشانيول بين يديه برفق شديد ثم وضعها على السرير بحذر ، حالما قرر أن يبتعد كي يُسن للأطباء فحصها تمسكت هي سريعاً بيده قبل بكلا كفيها بخوف ، أومئ له الطبيب مبتسماً حتى يبقى معها و يساندها .
تقدم الأطباء لها ثم فحصوا عينيها و دماغها حتى إنتهوا بأستخدام أجهزة كثيرة ، حملها تشانيول بين ذراعيه مجدداً ثم أجلسها على كرسي أمام الطبيب و جلس بجانبها ، عقد كفه بكفها بإحكام و كأنهما يأخذان من بعضهما البعض القوة .
باشر الطبيب بحديثه قائلاً بإبتسامة لهاذين الزوجين الذين يبدو واضحاً جداً كم هما واقعين بالحب لبعضهما بشدة .
" في الحقيقة ، نستطيع أن نجري لها عميلة ، لكن هذه العملية صعبة قليلاً ، إنها تستهلك ست ساعات متواصلة ، و نسبة خروجها من غرفة العمليات حية خمسون بالمئة أما نسبة نجاحها و عودة بصرها ثلاثون بالمئة فقط ، في الحقيقة عينها الشمال متضررة كثيراً فنحتاج لمتبرع يتبرع لها بشبكية عين واحدة ، و في الحقيقة هناك متبرع . "
اشتدت أصابع تشانيول على كف ميرسي أريانا و هو ينظر لها بحزن و إنكسار ، ربت على كتفه الطبيب و قد زامن ذلك سؤال ميرسي أريانا .
ميرسي أريانا : من تبرع لي بأحدى عيناه ؟!
أردف الطبيب قائلاً بهدوء .
" لا نستطيع أن نخبرك بناءا على طلب المتبرع و ستعرفين من هو فقط أن عاد لكِ بصركِ "
أومئت له ثم أغمضت عيناها تفكر قليلاً ، نسبة النجاة قليلة و حتى إن نجت من الموت قد لا يعود بصرها مجدداً ، لكن رغبتها الشديدة و الملحة لرؤية وجه زوجها جعلتها تخاطر بحياتها مقابل رؤيته و لو لدقيقة واحدة لذا زفرت أنفاسها بحرارة و أعلنت قرارها .
ميرسي أريانا : أنا موافقة على إجراء العملية .
أومئ الطبيب قائلاً .
" إذن حسناً ، سنقوم بإجرائها بعد يومين من الآن "
أومئت لطبيب و هي تشعر بوخز في قلبها فربما يكونان أخر يومين في حياتها ، لكنها تبسمت لتطمئن تشانيول الذي يشدد على كفها في قبضته رغم أنها ليست مطمئنة ، حضنها هو إليه بقوة أمام الأطباء ثم قال .
تشانيول : أنتِ لن تتركيني .
تبسمت لتطمئنه قائلة .
ميرسي أريانا : لا تقلق ، سأشفى و أعود لك مجدداً ، سألتصق بك كالغراء حتى تملني .
نفى برأسه بينما دمعة تمردت على جفنيه و تحررت .
تشانيول : أنا لا أملُّكِ يا حياتي .
بكت هي على كتفه دون صوت ثم أرتفعت ماسحة دموعها حتى لا يراها رغم أنها تعرف أنه يعلم بأنها بكت ، حملها بين ذراعيه و حضنها إليه بشدة ثن غادر بها مودعاً ، تمتم الطبيب حالما خرجا بهذا المنظر المحزن المبكي .
" علينا أن نبذل كل جهدنا يا رفاق ، لإننا لن ننقذ روحاً واحدة بل أثنتين ، على هؤلاء العاشقان أن يشيخا معاً ، علينا أن ننقذها لأجله أيضاً ، لأننا إن خسرناها سنخسره أيضاً "
أومئوا الأطباء بحزم قاسمين على بذل كل جهدهم مهما كانت الأحوال لإنقاذ هذين العصفورين المجروحين .
........................................
سلاااااااااااام
يعني بارت خلطة حزين و سعيد مع بعض بس أنتو تعودتو على الحزن فعادي
هذا البارت جاهز منذ عدة أيام و لكن لتأخركم بتحقيق الشرط لم ينزل و أنا بالفعل قد انهيت نصف البارت القادم فإن حققتم الشرط أنزله غدا
البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت
1. هل ستكمل فرحة تشانيول و ميرسي أريانا بشفائها أم للقدر رغبة أخرى ؟
2. من قد يكون الذي تبرع لميرسي أريانا بإحدى عينيه ؟
3. رأيكم بتعلق تشانيول بميرسي و خوفه الشديد عليها ؟
4.رأيكم بميرسي أريانا و تخفيفها عن تشانيول رغم خوفها و رغبتها الشديدة برؤية تشانيول مرة أخرى ؟
5. رأيكم بتغيير دي أو الكلي تماما ؟
6. رأيكم بكريستين و هل تسليم نفسها له كان أمر صحيح ؟
7.رأيكم بوحام إيزابيلا ؟
8.رأيكم ببيكهيون و صبره على زوجته الحامل ؟
9. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين❤
Love you all ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі