Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Sixty-seven
أمل و دمعة "






ما بيننا أكبر بكثير من أن يهدمه الموت











تبسم إبتسامة واسعة ملئت شدقيه بعدما وضع الهاتف جانباً على المنضدة التي تجاوره ، لا يعرف كيف يعبر عن شعوره فوجد نفسه يعانق ميرسي أريانا النائمة على صدره بشدة آلمتها ، يعتصر جسدها الرهيف الرقيق بين ذراعيه المفتولين و صدره الصلب دون أن يعي ، عانقها و عانقها حتى فتحت عيناها تتأوه بألم ثم سألته بنعاس .
ميرسي أريانا : تشانيول أنت تؤلمني ! ماذا هناك ؟!

قابلها منه الصمت و السكون فقط و ما زال يحتضنها إليه أكثر و أكثر بل ود لو أنه يدخلها أضلاع صدره و يخبأها ، رفعت هي يدها تتلمس بأطراف أناملها وجهه حتى لامست أصابعها ماء عينيه على وجنته لتردف بقلق و أرتباك و قد إعتدلت في جلستها سريعاً على قدميه و كوبت وجهه بين يديها .
ميرسي أريانا : لماذا تبكي ؟! هل حدث شيء سيء ؟!

ضمها إليه مرة أخرى ثم همس و الفرح ينبثق في نبرته التي حدثها بها ، أما عيناه فتتكلم و دموع فرحه تؤكد .
تشانيول : لقد إتصل بي الطبيب المسؤول عن حالتكِ ، أخبرني بأن البريفسور الياباني سيجري لك عملية لعيناكِ ، سيصل البريفسور غداً إلى هنا مع كادره الطبي و سيقوم بفحص عيناكِ حبيبتي .

بان شبح إبتسامة على شفتيها ثم أخذت تظهر و تظهر حتى إتسعت و ملئت شدقيها ، أمل جديد ستتمسك به بأسنانها لو كلف الأمر و لتحقيقه ستضع حياتها رهان ، المهم أن ترى وجه زوجها فقط ، ضحكت و ضحكت بعلو لسعادتها الشديدة ، حضنته إليها بشدة و أخذت تهذرب سريعاً حتى شعرت بدموعها تسيل على وجهها .
ميرسي أريانا : هذا يعني أنني سأراك مرة أخرى ؟! سأرى وجهك مرة أخرى ؟! سأتمتع بالنظر إلى وسامتك مرة أخرى ، أنا مشتاقة لإراك كثيراً كثيراً جداً يا حبيبي !

إتسعت إبتسامته ثم كوب وجهها بين يديه ، همس لها بعد أن وضع جبينه ضد جبينها و كلاهما يذرفان الدموع فرحاً .
تشانيول : سترين وجهي يا عمري حتى تملي مني ، ستتمتعين برؤيتي كما تريدين ، أعدكِ يا قلبي أنكِ ستريني مرة أخرى !

ضحكت هي بسعادة و دموعها لا تتوقف عن الخروج ، قالت هي بمزاح محاولة منها لقلب تلك الأجواء الغائمة إلى أخرى مسلية لطيفة .
ميرسي أريانا : وقتها لن تسلم من شري و عبثي أبداً .
ضحك هو بخفة ثم داعب أنفها بأنفه قائلاً بإبتسامة
تشانيول : جميلة و صغيرة بعقل منحرف .

نفت برأسها قائلة بإبتسامة سعيدة و هي تمسح دموعها .
ميرسي أريانا : و لِمَ لا ؟ إن كنت أنت ضحية عبثي فلا بأس فلقد أشتقت لك كثيراً .
غمزته بآخر حديثها ليقهقه هو بقوة و هو يمسح دموعه ثم أقبل على ثغرها يقبلها بحب و شوق و هي تمسح دموعه بأناملها و تبادله بسعادة بالغة .

ربما يا عصفوري الحب هنالك خطط أخرى وضعها القدر ...
ربما ...


...............................................


فتحت كريستين عيناها بتملل و نعاس ، لقد نسيت في الليلة المنصرمة أن تغلق الستائر لتحمي نفسها و زوجها في الصباح من أشعة شمس الصباح التي رغم دفئها إلا أنها قوية، نظرت حولها بذاكرة مشوشة لتجد نفسها تنام فوق جسد زوجها و كلاهما لا يستر أجسادهما شيء .

كشرت ملامحها و شهقت مستعجبة و الخجل غزى وجنتيها لتلك الوضعية الغريبة ، لكنها حالما تذكرت ما حدث بينها و زوجها الليلة المنصر حتى إشتعلت وجنتيها خجلاً ، خبأت رأسها تحت الغطاء بخجل و إحراج شديدن وقتها سمعت ضحكة خشنة صدرت من القابع أسفلها لتطغى الحمرة على باقي وجهها .

أرادت أن تبتعد ، أن تفر بجلدها من كم الإحراج الهائل هذا ، لكن بلمح البصر وجدت نفسها أسفل الذي كان أسفلها قبل لحظات ، ينظر إلى وجهها بنظرات تتأمل خلقتها و الإعجاب الشديد يبزغ من عينيه ، مرر أصابعه على تقاسيم وجهها الناعمة بلطف ثم همس بخشونة .
دي او : جميلة بل خلابة ، أنثى كاملة و مثالية جداً .

تبسمت هي إبتسامة محببة و خجلة ، ما الذي تريده أنثى أكثر من إطراء على أنوثتها من رجلها ؟ تبسم هو لإبتسامتها الخجلة ثم حبس شفتيها بين شفتيه يقبلها دون سِبق تحضير ، قبلها و كأنه لا يوجد غد ، دون إكتفاء و بشوق شديد و كأنه لم يراها منذ عقود .

ما توقف عن تقبيلها بهذا الشوق حتى وضعت يدها على صدره و دفعته بلطف فأبتعد عنها لتشهق أنفاسها بقوة لاهثة ، همس هو على شفتيها .
دي أو : حتى لهاثكِ خلاب !

قضمت شفتها بخجل ثم جلست على السرير رافعة الغطاء على جسدها العاري و همست .
كريستين : صباح الخير .
وضع جبينه على جبينها ثم تبسم مداعباً أنفه بأنفها لترمش عدة مرات بخجل و تفاجئ ، هل هذا حقا دي او الذي تعرفه و غصبها على الزواج منه ؟! لا تصدق .
دي او : صباح عسلي الخالص يا حبي .

وضع قبل رقيقة على عنقها الملونة فعلياً لتنشز بكتفها بخجل ، حملها بين يديه خلسة فاتمسكت بعنقه سريعاً ثم استفهمت .
كريستين : إلى أين ؟!
نظر لها و هو يخطو نحو دورة المياة .
دي او : إلى حوض الإستحمام .

نظرت له بتوتر خوفاً من عبثه و تابعت .
كريستين : و ماذا سنفعل بحوض الإستحمام ؟!
نظر لها قليلاً بصمت بعدما توقف عن الحركة ثم همس باسم الشفتين .
دي او : لا شيء يا منحرفة ، فقط سنستحم معاً ، ليس و كأنني لم أراكِ من قبل ، لقد حفظتُ تفاصيلكِ عن ظهر قلب يا قلبي ، ثم أنني رقيق معك فلِمَ الخوف ؟

شزرت له بحقد ثم أستنكرت .
كريستين : من الرقيق ؟! أنت رقيق ؟!
غمز لها بعبث كإجابة لتبتسم و خبأت رأسها بصدره بخجل .

............................................

تمددت على الكنبة ببطنها البارزة قليلاً تقضم البطيخ و تهضمه بشهية و تبكي و هي تشاهد فيلماً كوميديا يعرض على التلفاز وحدها ، كل هذا تفعله في ذات الوقت ، من حقاً يبكي و هو يتناول البطيخ أمام فيلم كوميدي ، لكن كل شيء يحدث مع إيزابيلا الوحمى ، يا للعجب !

سمعت مقبض باب المنزل يلتف أي يُفَتح فإلتفتت إلى الباب تنظر إلى زوجها الذي دلف عائداً من عمله ، نهضت هي عن الكنبة التي ملت منها و التي لو لها لسانها لتحمدت أن تلك الثقيلة أخيراً قد نهضت عنها .

هرولت إيزابيلا إلى بيكهيون و بيدها قطعة بطيخ حالما دخل ثم أحاطت خصره بذراعيه تعانقه بقوة و هي تبكي بحرارة ، ضحك عالياً رغم سوء الوضع فاشتد بكائها أكثر ، فها هو زوجها يضحك على بكائها بدل أن يواسيها .

حاول كتم ضحكاته قدر المستطاع ثم أخذ يمسح على شعرها بلطف بينما يتمتم .
بيكهيون : لا بأس لا تبكي .
أومئت له كالأطفال فتبسم إبتسامة كبيرة ثم حملها بين يديه ، حالما رفعها على ذراعيه تظاهر بأنه يتألم .
بيكهيون : اااه ظهري ، أصبحتِ ثقيلة جداً لا أستطيع حملكِ .

ضربت كتفه بخفة و نظرت إليه بحقد لكنه إستمر في تمثيليته ، وضعها على الأريكة مجدداً لكنها رفضت باكية البقاء عليها و حدها و دونه فجلس على الأريكة متنهداً ثم حضنها لتجلس على قدميه و تختبأ في حضنه بينما رأسها قد وجد مكانه في تجويف رقبته .

أخذت تشتم رائحته العبقة و الرجولية بعمق شديد و هو المسكين المغلوب على أمره أمام وِحامها شعر بوخزة في معدته و شعور لذيذ إنتشر بجسده بسبب تلك المشاغبة التي تثير في نفسه مشاعر مؤلمة و لذيذة في ذات الوقت ، كل هذا بسبب فترة وِحامها حيث أنها تتوحم على أمرين فقط ، على البطيخ و عليه هو ، حيث الجلوس بحضنه ، إستنشاق رائحته ، و تلمس بشرته أمور لازمة و فروض يومية إن لم تفعلها تبكي طوال اليوم .

باشر بالمسح على رأسها هامساً بصوت حنون و هي منشغلة بشم رائحته و المسح على رقبته بكفيها .
بيكهيون : ما الذي يبكيكِ أيتها المشاغبة ؟!
قالت هي بعدما طبعت قبلة على عنقه فمال هو برأسه بتأثر متلذذاً .
إيزابيلا : لقد زرتُ ميرسي أريانا فقطعت قلبي حزناً عليها و ها أنا أبكي .

عادت إلى البكاء بحرارة مجدداً ليتنهد هو بإنزعاج ثم هتف .
بيكهيون : كل مرة تبكي فيها تقولي لي ذات الكلام ، أنكِ ذهبتِ إليها فقطعت قلبكِ حزناً ثم تباشرين بالبكاء من جديد ، أنتِ متى ذهبتِ إليها من الأصل ؟!

تمتمت ببكاء و هي تتلمس تفاحة أدم خاصته .
إيزابيلا : عندما ذهبتُ معكَ إليها .
تأفأف بقلة صبر متجاهلاً يديها اللتين تعبثان بطريقة تحرقه حياً ثم قال .
بيكهيون : لكننا ذهبنا منذ ثلاثة أيام و بكيتِ أمامها كالأطفال و هي لم تفعل بل على العكس لقد أزعجيتها بنواحكِ .

نظرت له بحقد لتتسآل .
إيزابيلا : ماذا تقصد بكلامك هذا ؟
أردف بيكهيون بإنزعاج .
بيكهيون : أقصد أن هرمونات حملكِ مزعجة جداً و وِحامكِ سيء جداً .

أرتفعت عنه و قد حلق حاجبها في سماء جبهتها مستنكرة ثم قالت منزعجة .
إيزابيلا : هكذا إذن ! ما دمتُ أزعجك أذهب من أمامي ، و كأنك لست السبب بكوني بالون منتفخ الآن ، أصلاً كله مِنك .

قلد حركتها عندما حلق بحاجبه يتحداها ثم همس لها بعبث مستنكراً .
بيكهيون : كله مني ؟! و كأنكِ لم تكوني سعيدة بل و في أوج فرحكِ و جنونكِ حبيبتي عندما فعلتُ بكِ ذلك .

أحمر وجهها بخجل شديد و أنقطعت الكلمات من جوفها ، ما قاله كانت الضرب القاضية، قامت من عليه ثم ولته ظهرها و هتفت بخجل .
إيزابيلا : حسناً إذن لا تكلمني مجدداً و لن أسمح لك بالإقتراب مني مرة أخرى لنرى كم ستتحمل سيد بيون بيكهيون .

أومئ لها دون إهتمام ثم قال و هو مدرك تماماً لمقدار حاجتها إليه في هذا الوقت إحتضنها إليه من الخلف ثم قرر أنه لا بأس من القليل من العبث .
بيكهيون : حسناً ، لكن في المقابل أنا لن أسمح لك بإحتضاني ، و لا النوم على صدري ، و لا الجلوس في حجري ، و لا تنفس رائحتي و لمسي ، لا شيء .

أقترب منها ثم همس بأذنها مؤكداً من جديد .
بيكهيون : لا شم رائحتي و لا تلمسي بأناملك ، لنرى كم ستتحملي .

نفت برأسها سريعاً ثم عاودت لتجلس في حضنه ، تعلقت برقبته مجدداً و أخذت تستنشق رائحته بعمق لينظر لها بتبختر منتصراً ، هي لا تستطيع الإبتعاد عنه حتى لو أرادت ، كله بفضل الطفلين فيها ، أردفت هي برجاء لتلينه .
إيزابيلا : لا ، لا ! أنا إن ما شممت رائحتك كل يوم لن أرتاح ، إن إبتعدت عني أنا سأجن ، حبيبي إنني أتوحم عليك .

ضحك بشدة ثم حضنها إليه ليهمس لها .
بيكهيون : ليتكِ حامل أبد الدهر لتبقي متعلقة بي هكذا دوماً .
تبسمت هي بسعادة ثم توسدت صدره و التحفت ذراعيه ، كاذب ، إنه لا يستثقل وحامها ، أغمضت عيناها لتأخذ قيلولة على صدره كما تفعل كل يوم .


.............................................





تمسك تشانيول بكف ميرسي أريانا بحذر و هو يضمها إلى جانبه ، أخذ يرشدها على الطريق الصحيح لكي لا تتعثر بشيء من أدوات المستشفى أمامها كونها رفضت أن يحملها خجلاً من العامة .

طرق باب غرفة الطبيب ثم دخل بعد أن أذن له ليرى في الداخل جمعاً غفيراً من الأطباء و الذي طلب رئيسهم من تشانيول أن يضع ميرسي أريانا على سرير الفحص ، حملها تشانيول بين يديه برفق شديد ثم وضعها على السرير بحذر ، حالما قرر أن يبتعد كي يُسن للأطباء فحصها تمسكت هي سريعاً بيده قبل بكلا كفيها بخوف ، أومئ له الطبيب مبتسماً حتى يبقى معها و يساندها .

تقدم الأطباء لها ثم فحصوا عينيها و دماغها حتى إنتهوا بأستخدام أجهزة كثيرة ، حملها تشانيول بين ذراعيه مجدداً ثم أجلسها على كرسي أمام الطبيب و جلس بجانبها ، عقد كفه بكفها بإحكام و كأنهما يأخذان من بعضهما البعض القوة .

باشر الطبيب بحديثه قائلاً بإبتسامة لهاذين الزوجين الذين يبدو واضحاً جداً كم هما واقعين بالحب لبعضهما بشدة .
" في الحقيقة ، نستطيع أن نجري لها عميلة ، لكن هذه العملية صعبة قليلاً ، إنها تستهلك ست ساعات متواصلة ، و نسبة خروجها من غرفة العمليات حية خمسون بالمئة أما نسبة نجاحها و عودة بصرها ثلاثون بالمئة فقط ، في الحقيقة عينها الشمال متضررة كثيراً فنحتاج لمتبرع يتبرع لها بشبكية عين واحدة ، و في الحقيقة هناك متبرع . "

اشتدت أصابع تشانيول على كف ميرسي أريانا و هو ينظر لها بحزن و إنكسار ، ربت على كتفه الطبيب و قد زامن ذلك سؤال ميرسي أريانا .
ميرسي أريانا : من تبرع لي بأحدى عيناه ؟!
أردف الطبيب قائلاً بهدوء .
" لا نستطيع أن نخبرك بناءا على طلب المتبرع و ستعرفين من هو فقط أن عاد لكِ بصركِ "
أومئت له ثم أغمضت عيناها تفكر قليلاً ، نسبة النجاة قليلة و حتى إن نجت من الموت قد لا يعود بصرها مجدداً ، لكن رغبتها الشديدة و الملحة لرؤية وجه زوجها جعلتها تخاطر بحياتها مقابل رؤيته و لو لدقيقة واحدة لذا زفرت أنفاسها بحرارة و أعلنت قرارها .
ميرسي أريانا : أنا موافقة على إجراء العملية .

أومئ الطبيب قائلاً .
" إذن حسناً ، سنقوم بإجرائها بعد يومين من الآن "
أومئت لطبيب و هي تشعر بوخز في قلبها فربما يكونان أخر يومين في حياتها ، لكنها تبسمت لتطمئن تشانيول الذي يشدد على كفها في قبضته رغم أنها ليست مطمئنة ، حضنها هو إليه بقوة أمام الأطباء ثم قال .
تشانيول : أنتِ لن تتركيني .

تبسمت لتطمئنه قائلة .
ميرسي أريانا : لا تقلق ، سأشفى و أعود لك مجدداً ، سألتصق بك كالغراء حتى تملني .
نفى برأسه بينما دمعة تمردت على جفنيه و تحررت .
تشانيول : أنا لا أملُّكِ يا حياتي .

بكت هي على كتفه دون صوت ثم أرتفعت ماسحة دموعها حتى لا يراها رغم أنها تعرف أنه يعلم بأنها بكت ، حملها بين ذراعيه و حضنها إليه بشدة ثن غادر بها مودعاً ، تمتم الطبيب حالما خرجا بهذا المنظر المحزن المبكي .
" علينا أن نبذل كل جهدنا يا رفاق ، لإننا لن ننقذ روحاً واحدة بل أثنتين ، على هؤلاء العاشقان أن يشيخا معاً ، علينا أن ننقذها لأجله أيضاً ، لأننا إن خسرناها سنخسره أيضاً "

أومئوا الأطباء بحزم قاسمين على بذل كل جهدهم مهما كانت الأحوال لإنقاذ هذين العصفورين المجروحين .



........................................



سلاااااااااااام

يعني بارت خلطة حزين و سعيد مع بعض بس أنتو تعودتو على الحزن فعادي
هذا البارت جاهز منذ عدة أيام و لكن لتأخركم بتحقيق الشرط لم ينزل و أنا بالفعل قد انهيت نصف البارت القادم فإن حققتم الشرط أنزله غدا

البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت

1. هل ستكمل فرحة تشانيول و ميرسي أريانا بشفائها أم للقدر رغبة أخرى ؟

2. من قد يكون الذي تبرع لميرسي أريانا بإحدى عينيه ؟

3. رأيكم بتعلق تشانيول بميرسي و خوفه الشديد عليها ؟

4.رأيكم بميرسي أريانا و تخفيفها عن تشانيول رغم خوفها و رغبتها الشديدة برؤية تشانيول مرة أخرى ؟

5. رأيكم بتغيير دي أو الكلي تماما ؟

6. رأيكم بكريستين و هل تسليم نفسها له كان أمر صحيح ؟

7.رأيكم بوحام إيزابيلا ؟

8.رأيكم ببيكهيون و صبره على زوجته الحامل ؟

9. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين❤
Love you all ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі