Chapter Fifty-four
" سأقتل نفسي "
في دماسة الظلام أنا
في عتمة الليل أنا
في جعبة الخوف أنا
تعال و أنقذني من سعير ظالمي
قبل أن يولي طيفي من جنة حضنك
أنقذني !
تراجعت بخطوات محفوفة بالحذر و الخوف إلى الخلف ببطء بينما تنظر بعينيه المستعرة بالشر بإرتجاف خوفاً مما هو مقدم على فعله ،
وجهها المشرق دوماً الآن محمر خوفاً ، عيناها الساحرتين بوسعهما و طرفهما الناعم تملئهما الدموع الغزيرة ، ذقنها الحاد يرتجف بذعر ، صدرها الرهيف يعلو و يهبط بسرعة ، أنفاسها ثقيلة و كأنها تحمل بصدرها صخرة ثقيلة تنهك عاهلها .
كل ما تراجعت إلى الخلف تقدم لها بخطوات واسعة حتى أسر ذراعها بقبضته الغليظة فأطلقت آه موجوعة ، عيناه المظلمتين جحظتا بغضب مجنون ، فكه حاد بشدة ، أسنانه مصطكة بغضب ، عروق رقبته بارزة بشدة .
و في إنشغال عينيها بالنظر له و عقلها بالتفكير بطريقة تنجو فيها ، دون أن تشعر به ، رفع يده و صفعها صفعة قوية جداً مباغتة فصرخت بسببها بشدة ، تمسك بذراعها داخل قبضته بقوة مؤلمة لكي لا تسقط أرضاً بوهن ثم فح كلماته قائلاً لها بينما هي تتنفس بسرعة و يدها على خدها المصفوع .
جونغكوك : أتذكرين ماذا قلتِ لي ؟ هذه الصفعة على " هذه أحد قبلاته التي أعشقها " أتعلمين ؟
هزها بين يديه بعنف و ألصقها به ليقول بحقد و بغض .
جونغكوك : سأمردغكِ بالألم و العبث حتى تنسي صاحب القبلات التي تعشقينها هذا و تنسي نفسكِ .
إقترب أكثر فشهقت ترتجف ثم همس بأذنها يتوعد .
جونغكوم : أعدكِ أنكِ ستتذوقي الويلات في سعير جحيمي .
تحشرجت أنفاسها بثقل أكبر و ابتلعت جوفها بخوف ، أرادت الفرار من أمامه لكنه كان أسرع منها عندما لفها إليه حتى ألصق ظهرها بصدره و وضع مخدراً على فمها و أنفها ، كانت تقاومه بكل ما أوتيت من قوة ، تضربه برهف قوتها حتى تخاذل جسدها و أنحلت مقاومتها .
سقطت في ظلام دامس و رأت من خلاله نور يشع بصورة تشانيول فهمست لنفسها بينما دموعها قد خطت وجنتيها بالفعل.
ميرسي أريانا : تشانيول أنقذني !
آخر ما همست به لنفسها قبل أن تغمى و تختفي صورته و تفقد شعورها بما حولها .
................................
عاد تشانيول إلى المنزل بعد منتصف الليل ، كان مسافراً خارج البلاد لإنشغاله بالعمل الكثير المنهك ، تعجب من سكون البيت و ظلامه الغير معتاد فعادة تكون هي واقفة أمام الباب لإستقبالة بحفاوة رومنسية تنسيه كل تعبه و إنهاكه ، لكن الآن لا توجد هي هنا ، حتى أن المنزل مظلم بغرابة غير معتادة أو هذا ما شعر به ، أنه لا يشعر بروحها في الجوار .
أظاء المنزل و أخذ يبحث عنها في أركانه و هو ينادي بإسمها ، لكنه لم يجدها فأرتفعت مشاعر قلقه عليها و غضبه منها ، غضبه أن كانت تتسكع لوقت متأخر مع إحدى الفتيات و انتهى بها المطاف تنام خارجاً دون أن تخبره حتى ، قلقه أن كان هذا الأحتمال خاطئ و أنها وقعت بمشكلة أخرت رجوعها إلى المنزل .
جلس على الأريكة ثم هاتف روزلي متأملاً أنها ربما تكون في قصر الفتيات ، ردت عليه روزلي بقلق حتى أنها تحدثت قبل أن يتكلم .
روزلي : أرجوك يا تشانيول كريستين لا نجدها و لا نستطيع الوصول إلى ميرسي أريانا !
تنهد تشانيول بثقل ؟ يا للمشاكل ! تتدافع مرة واحدة و كأنها في سباق من ستكون المنهكة أكثر ، تمتم بقلق قائلاً .
تشانيول : بالتأكيد كريستين مع دي او ، سأحدثه بأمرها لا تقلقي ، لكنني لا أجد ميرسي أريانا !
علا صوت روزلي بتفاجأ و قلق .
روزلي : ماذا ؟! يا إلهي ! هي لم تأتي اليوم إلى الجامعة فظننتها معك.
وقف تشانيول على قدميه سريعاً مستنكراً و القلق أودج بقلبه و دُقَّ ناقوس الخطر ، خرج من المنزل على عجلة ليقود السيارة بسرعتها القصوى نحو مركز الشرطة ثم بعث إلى المحقق تايهيونغ حتى يوافيه بالتفاصيل .
دخل إلى مكتب تايهيونغ ثم صافحه و باشر كلامه فوراً .
تشانيول : زوجتي بارك ميرسي أريانا مختفية منذ الصباح و لم تعد للآن ، أريد فتح محضراً جنائياً .
تمتم تايهيونغ بهدوئه كمحقق .
تايهيونغ : قل لي التفاصيل بهدوء .
أردف تشانيول بضياع و كأن هموم الدنيا كلها عحمل كتفيه .
تشانيول : لقد خرجت في الصباح إلى جامعتها ، لكنها لم تذهب لهناك و لم تعد حتى الآن .
وقف تايهيونغ ثم ربت على كتف تشانيول قائلاً .
تايهيونغ : لا نستطيع البحث عنها إلا بعد مرور أربع و عشرين ساعة من التبليغ ، إن لم تظهر حتى صباح الغد سنبدأ بالبحث .
لم تعجبه كلمات المحقق ألبتة ، أسيتروكنها في العراء وحدها تصارع ظلام الليل و دماسته وحدها ؟! صرخ تشانيول بغضب بوجه الآخر .
تشانيول : من هنا حتى الصباح قد يصيبها مكروه ، اللعنة لا أحتاج مساعدتكم !
ولى مهرولاً نحو الخارج ، عرج على سيارته و انطلق نحو منزل الفتيات بينما يهاتف دي او مراراً و تكراراً حتى أجابه الأخر بغيظ مقاطعاً تشانيول قبل أن يبدأ حتى.
دي او : لن أعيد زوجتي و لو على قطع رأسي !
صرخ به تشانيول بنفاذ صبر جراء قلقه المستعر الذي بات يهلك قلبه بمرارة .
تشانيول : ميرسي أريانا مختفية و أحتاج مساعدة زوجتك فلتحظرها إلى منزل الفتيات و كف عن طفوليتك هذه .
ثم أغلق الخط بوجهه قبل أن يسمع رد الآخر حتى .
نظرت كريستين بإستغراب نحو دي او القابض على حاجبيه بنوع من التفكير فتسآلت بهدوء
كريستين : ماذا هناك ؟!
أجابها دي او بهدوء بينما يقف .
دي او : ميرسي أريانا مختفية و تشانيول يحتاجكِ ، جهزي نفسكِ سريعاً حتى نذهب له .
أومأت له ثم أنطلقت نحو غرفتهما و غيرت ثيابها ، عندما عادت كان ينتظرها بالسيارة بالفعل فذهبت له و جلست بجانبه ثم أنطلق .
هاتف تشانيول ليليانا ثم قال على عجل حالما فتحت الخط .
تشانيول : ليليانا أحتاجكِ الآن بمنزل الفتيات ، ميرسي أريانا مختفية و لا أعلم أين هي .
أردفت بقلق قائلة
ليليانا : حسناً أنا قادمة .
أغلقت الخط ثم سحبت مفاتيحها و خرجت نحو المنزل و قد نست هاتفها على المنضدة لعجلتها و قلقها الشديد .
حضر الجميع إلى منزل الفتيات ، دي او ، كريستين ، ليليانا ، تشانيول ، روزلي و جازميت ، قص عليهم تشانيول ما حدث فهتفت روزلي قائلة .
روزلي : ربما أحد الكارهين أو أحد المعجبين المهووسين قام بإيذائها .
تنهد تشانيول بقلق و خبأ وجهه بين كفيه بينما يسمع مختلف الآراء حتى تمتمت ليليانا بنفي.
ليليانا : لا هذه ليست فعلة معجب .
تمتمت جازميت بحيرة .
جازميت : إذن من سيفعل بها شيء يؤذيها ؟!
أكملت كريستين بجمود و صرامة بينما تستند على ظهر الأريكة ، بدت بعينا دي او بكل فتونها و رونقها ، كم أحب جديتها و صرامتها ، كم أحب كونها سند و عضد للبقية بغياب ميرسي أريانا ، كم أحب فطانة عقلها و رجاحة رأيها و قوة قولها ، كم أحبها و كم أدرك هذا !
قالت و قد جذبت إنتباه تشانيول ليخفض كفيه و يعقد حاجبيه يستمع .
كريستين : بل جيون جونغكوك و لا أحد غيره .
ألتفت بقية الأنظار لها لتكمل بجدية و تفكير صارم .
كريستين : قد حادثتني عن سوء لقائهما الأخير و كم هددها و توعد لها بعد أن أستفزته ، جونغكوك إختطفها و لا مجال للشك بالأمر .
توغلت كلماتها بأذن السامعين ، وقف تشانيول بغضب شديد يهاتف رجاله كي ينتشروا بحثاً عنها في كل بقاع البلاد و يأهب نفسه و استعدادته للبحث عنها بنفسه في كل مكان .
........................
فتحت عيناها ببطء بينما ترمش عدة مرات لتعاد على الضوء الساطع في الغرفة ، أرادت أن تحرك يديها ، لكنها أكتشفت أنهما مربوطتان بسلسلة طويلة في مقدمة السرير ، سمعت صوت سير أقدام أحدهم ثم شعرت بهبوط جانب السرير المربوطة عليه .
إلتفت ناظرة إلى جانبها بوهن لترى وجه جونغكوك المبتسم بغموض ، إنه آخر وجه رأته قبل إغماءها فتذكرت ماذا حدث ، سرعان ما تنفست بذعر و اتسعت عيناها ، مد كفه ماسحاً على شعرها برفق بينما هي تحاول أبعاد رأسها عن يده ، لكنه أصر على الإحساس بملمس شعرها الأسود الحريري أسفل كفه ثم همس بهدوء بينما يتأملها بعينين عاشق مهووس .
جونغكوك : كم تبدين جميلة و أنتِ نائمة ، كالملائكة تماماً ! يا لجمال شعركِ ! لطالما عشقته و لطالما تمنيت دفن رأسي بوسائده حتى يصل عبق عبيرك لصميم روحي فأغذي لوعة شوقي لكِ برائحة شعرك الزكية .
أخذ حفنة من خصل شعرها بيدها و أخذ يشتمها بعمق شديد مغمض العينين و كأنه يشتم مخدر إدماني ما .
تشكلت الدموع في عينيها خوفاً مما ينتظرها معه و ماذا سيفعل بها ، تمتمت ببحة مخنوقة على إثر وهنها .
ميرسي أريانا : ماذا تريد مني ؟ دعني أذهب ، مكاني ليس معك ، أنا لتشانيول ليس لك !
وضع كفه على شفتيها بعنف لكي تصمت ثم قال بنبرة حادة ، غاضبة ، و غيورة .
جونغكوك : أخرسي هذا أفضل لكِ ، كل ما تتفوهين به يثير جنوني الذي ربما سأفرغه بكِ يوماً ما و أنا لا أنصحكِ بهذا حقاً ، أنتِ لي الآن ، لي وحدي و لا لأحد آخر غيري ، حان وقتي معكِ ، ستكملين بقية عمرك معي وحدي بعيداً عن الجميع سواء رغبتِ بذلك أم أبيتِ ، مصيركِ و مستقبلكِ معي أنا .
سالت دموعها على وجهها ببؤس يساوي حالها البأس ، ما يقوله ليس إلا ضرباً من الجنون ، يحبها بطريقة مجنونة جداً ، يسعى لأرضاء عواطفه على حساب عقله ، نظر بعينيها ثم أبتسم بشر ، ضعفها أمامه لطالما أعجبه ، يحب كونه المسيطر عليها في مثل هذه اللحظة .
همست هي بصوت خفيض و متعب .
ميرسي أريانا : تشانيول سيجدني و سأعود إليه ، إن أمسك بك سوف يقتلك و لن يمر الأمر على خير ، هذه المرة سأحرص بنفسي على أن تزج في السجن حتى تتعفن يا حقير .
ما تحمل كلماتها السام أبداً و خصوصاً أنها تثير غضبه ، رفع يده و صفعها صفعة قوية صرخت بقوة على إثرها، و أثناء إنشغالها بألمها إعتلاها بغضب ثم مزق قميصها بسرعة إلى نصفين واهنين لتصرخ هي بقوة بينما تحاول الفرار من أسفله ، أخذ يقبلها بجنون بينما يتمتم بعضب .
جونغكوك : أنتِ لي وحدي ، أنتِ ملكي أنا ، أقسم أنني سأوصمكِ بعلماتي و سأترك بكِ أثري حتى لا تفكري بنسياني أو أن تعارضي قدركِ معي ، أنتِ لي وحدي ، أنا فقط ، أنا أولى بكِ منذ البداية ، أنا أحبكِ أكثر .
قبل شفتيها حتى تورمت ثم بدأ يلون رقبتها و كتفيها و أعلى صدرها بينما يتحسس جسدها بكفيه بكل وقاحة ، أما هي ما كان منها سوى أن تصرخ بجنون و تعافر بكل قوتها علها نجت من أمر بدا محتوم ، صرخت ترجو و عيونها قد أنتفخت و صوتها قد بح .
ميرسي أريانا : أتركني أرجوك ، أتوسل إليك دعني !
لكنه لم يأبه بل دفن رأسه برقبتها يقبلها بطريقة مؤلمة و همجية ، هي لن تستمر في الحياة إن أغتصبها و مس شرفها ، هي لن تستطيع النظر إلى تشانيول أن فعلها ، هي لن تستطيع البقاء بين الناس إن فعل ، هي لن تبقى على قيد الحياة أن وصمها بأثره .
.....................................................
سلاااااام
البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت
1.هل جونغكوك سيغتصب ميرسي أريانا ؟ و هل سينجح بأمر إختطافها ؟
2. ماذا ستفعل ميرسي أريانا إن أغتصبها ؟
3. ماذا ستكون ردة فعل تشانيول بهذا الأمر ؟
4.هل سيجدها تشانيول يا ترى و أن أتم جونغكوك إغتصابها كيف ستواجه تشانيول ؟
5. هل وقع دي او أخير بحب كريستين ؟ و هل أستسلمت كريستين لتملك دي او ؟
6. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love you all❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في دماسة الظلام أنا
في عتمة الليل أنا
في جعبة الخوف أنا
تعال و أنقذني من سعير ظالمي
قبل أن يولي طيفي من جنة حضنك
أنقذني !
تراجعت بخطوات محفوفة بالحذر و الخوف إلى الخلف ببطء بينما تنظر بعينيه المستعرة بالشر بإرتجاف خوفاً مما هو مقدم على فعله ،
وجهها المشرق دوماً الآن محمر خوفاً ، عيناها الساحرتين بوسعهما و طرفهما الناعم تملئهما الدموع الغزيرة ، ذقنها الحاد يرتجف بذعر ، صدرها الرهيف يعلو و يهبط بسرعة ، أنفاسها ثقيلة و كأنها تحمل بصدرها صخرة ثقيلة تنهك عاهلها .
كل ما تراجعت إلى الخلف تقدم لها بخطوات واسعة حتى أسر ذراعها بقبضته الغليظة فأطلقت آه موجوعة ، عيناه المظلمتين جحظتا بغضب مجنون ، فكه حاد بشدة ، أسنانه مصطكة بغضب ، عروق رقبته بارزة بشدة .
و في إنشغال عينيها بالنظر له و عقلها بالتفكير بطريقة تنجو فيها ، دون أن تشعر به ، رفع يده و صفعها صفعة قوية جداً مباغتة فصرخت بسببها بشدة ، تمسك بذراعها داخل قبضته بقوة مؤلمة لكي لا تسقط أرضاً بوهن ثم فح كلماته قائلاً لها بينما هي تتنفس بسرعة و يدها على خدها المصفوع .
جونغكوك : أتذكرين ماذا قلتِ لي ؟ هذه الصفعة على " هذه أحد قبلاته التي أعشقها " أتعلمين ؟
هزها بين يديه بعنف و ألصقها به ليقول بحقد و بغض .
جونغكوك : سأمردغكِ بالألم و العبث حتى تنسي صاحب القبلات التي تعشقينها هذا و تنسي نفسكِ .
إقترب أكثر فشهقت ترتجف ثم همس بأذنها يتوعد .
جونغكوم : أعدكِ أنكِ ستتذوقي الويلات في سعير جحيمي .
تحشرجت أنفاسها بثقل أكبر و ابتلعت جوفها بخوف ، أرادت الفرار من أمامه لكنه كان أسرع منها عندما لفها إليه حتى ألصق ظهرها بصدره و وضع مخدراً على فمها و أنفها ، كانت تقاومه بكل ما أوتيت من قوة ، تضربه برهف قوتها حتى تخاذل جسدها و أنحلت مقاومتها .
سقطت في ظلام دامس و رأت من خلاله نور يشع بصورة تشانيول فهمست لنفسها بينما دموعها قد خطت وجنتيها بالفعل.
ميرسي أريانا : تشانيول أنقذني !
آخر ما همست به لنفسها قبل أن تغمى و تختفي صورته و تفقد شعورها بما حولها .
................................
عاد تشانيول إلى المنزل بعد منتصف الليل ، كان مسافراً خارج البلاد لإنشغاله بالعمل الكثير المنهك ، تعجب من سكون البيت و ظلامه الغير معتاد فعادة تكون هي واقفة أمام الباب لإستقبالة بحفاوة رومنسية تنسيه كل تعبه و إنهاكه ، لكن الآن لا توجد هي هنا ، حتى أن المنزل مظلم بغرابة غير معتادة أو هذا ما شعر به ، أنه لا يشعر بروحها في الجوار .
أظاء المنزل و أخذ يبحث عنها في أركانه و هو ينادي بإسمها ، لكنه لم يجدها فأرتفعت مشاعر قلقه عليها و غضبه منها ، غضبه أن كانت تتسكع لوقت متأخر مع إحدى الفتيات و انتهى بها المطاف تنام خارجاً دون أن تخبره حتى ، قلقه أن كان هذا الأحتمال خاطئ و أنها وقعت بمشكلة أخرت رجوعها إلى المنزل .
جلس على الأريكة ثم هاتف روزلي متأملاً أنها ربما تكون في قصر الفتيات ، ردت عليه روزلي بقلق حتى أنها تحدثت قبل أن يتكلم .
روزلي : أرجوك يا تشانيول كريستين لا نجدها و لا نستطيع الوصول إلى ميرسي أريانا !
تنهد تشانيول بثقل ؟ يا للمشاكل ! تتدافع مرة واحدة و كأنها في سباق من ستكون المنهكة أكثر ، تمتم بقلق قائلاً .
تشانيول : بالتأكيد كريستين مع دي او ، سأحدثه بأمرها لا تقلقي ، لكنني لا أجد ميرسي أريانا !
علا صوت روزلي بتفاجأ و قلق .
روزلي : ماذا ؟! يا إلهي ! هي لم تأتي اليوم إلى الجامعة فظننتها معك.
وقف تشانيول على قدميه سريعاً مستنكراً و القلق أودج بقلبه و دُقَّ ناقوس الخطر ، خرج من المنزل على عجلة ليقود السيارة بسرعتها القصوى نحو مركز الشرطة ثم بعث إلى المحقق تايهيونغ حتى يوافيه بالتفاصيل .
دخل إلى مكتب تايهيونغ ثم صافحه و باشر كلامه فوراً .
تشانيول : زوجتي بارك ميرسي أريانا مختفية منذ الصباح و لم تعد للآن ، أريد فتح محضراً جنائياً .
تمتم تايهيونغ بهدوئه كمحقق .
تايهيونغ : قل لي التفاصيل بهدوء .
أردف تشانيول بضياع و كأن هموم الدنيا كلها عحمل كتفيه .
تشانيول : لقد خرجت في الصباح إلى جامعتها ، لكنها لم تذهب لهناك و لم تعد حتى الآن .
وقف تايهيونغ ثم ربت على كتف تشانيول قائلاً .
تايهيونغ : لا نستطيع البحث عنها إلا بعد مرور أربع و عشرين ساعة من التبليغ ، إن لم تظهر حتى صباح الغد سنبدأ بالبحث .
لم تعجبه كلمات المحقق ألبتة ، أسيتروكنها في العراء وحدها تصارع ظلام الليل و دماسته وحدها ؟! صرخ تشانيول بغضب بوجه الآخر .
تشانيول : من هنا حتى الصباح قد يصيبها مكروه ، اللعنة لا أحتاج مساعدتكم !
ولى مهرولاً نحو الخارج ، عرج على سيارته و انطلق نحو منزل الفتيات بينما يهاتف دي او مراراً و تكراراً حتى أجابه الأخر بغيظ مقاطعاً تشانيول قبل أن يبدأ حتى.
دي او : لن أعيد زوجتي و لو على قطع رأسي !
صرخ به تشانيول بنفاذ صبر جراء قلقه المستعر الذي بات يهلك قلبه بمرارة .
تشانيول : ميرسي أريانا مختفية و أحتاج مساعدة زوجتك فلتحظرها إلى منزل الفتيات و كف عن طفوليتك هذه .
ثم أغلق الخط بوجهه قبل أن يسمع رد الآخر حتى .
نظرت كريستين بإستغراب نحو دي او القابض على حاجبيه بنوع من التفكير فتسآلت بهدوء
كريستين : ماذا هناك ؟!
أجابها دي او بهدوء بينما يقف .
دي او : ميرسي أريانا مختفية و تشانيول يحتاجكِ ، جهزي نفسكِ سريعاً حتى نذهب له .
أومأت له ثم أنطلقت نحو غرفتهما و غيرت ثيابها ، عندما عادت كان ينتظرها بالسيارة بالفعل فذهبت له و جلست بجانبه ثم أنطلق .
هاتف تشانيول ليليانا ثم قال على عجل حالما فتحت الخط .
تشانيول : ليليانا أحتاجكِ الآن بمنزل الفتيات ، ميرسي أريانا مختفية و لا أعلم أين هي .
أردفت بقلق قائلة
ليليانا : حسناً أنا قادمة .
أغلقت الخط ثم سحبت مفاتيحها و خرجت نحو المنزل و قد نست هاتفها على المنضدة لعجلتها و قلقها الشديد .
حضر الجميع إلى منزل الفتيات ، دي او ، كريستين ، ليليانا ، تشانيول ، روزلي و جازميت ، قص عليهم تشانيول ما حدث فهتفت روزلي قائلة .
روزلي : ربما أحد الكارهين أو أحد المعجبين المهووسين قام بإيذائها .
تنهد تشانيول بقلق و خبأ وجهه بين كفيه بينما يسمع مختلف الآراء حتى تمتمت ليليانا بنفي.
ليليانا : لا هذه ليست فعلة معجب .
تمتمت جازميت بحيرة .
جازميت : إذن من سيفعل بها شيء يؤذيها ؟!
أكملت كريستين بجمود و صرامة بينما تستند على ظهر الأريكة ، بدت بعينا دي او بكل فتونها و رونقها ، كم أحب جديتها و صرامتها ، كم أحب كونها سند و عضد للبقية بغياب ميرسي أريانا ، كم أحب فطانة عقلها و رجاحة رأيها و قوة قولها ، كم أحبها و كم أدرك هذا !
قالت و قد جذبت إنتباه تشانيول ليخفض كفيه و يعقد حاجبيه يستمع .
كريستين : بل جيون جونغكوك و لا أحد غيره .
ألتفت بقية الأنظار لها لتكمل بجدية و تفكير صارم .
كريستين : قد حادثتني عن سوء لقائهما الأخير و كم هددها و توعد لها بعد أن أستفزته ، جونغكوك إختطفها و لا مجال للشك بالأمر .
توغلت كلماتها بأذن السامعين ، وقف تشانيول بغضب شديد يهاتف رجاله كي ينتشروا بحثاً عنها في كل بقاع البلاد و يأهب نفسه و استعدادته للبحث عنها بنفسه في كل مكان .
........................
فتحت عيناها ببطء بينما ترمش عدة مرات لتعاد على الضوء الساطع في الغرفة ، أرادت أن تحرك يديها ، لكنها أكتشفت أنهما مربوطتان بسلسلة طويلة في مقدمة السرير ، سمعت صوت سير أقدام أحدهم ثم شعرت بهبوط جانب السرير المربوطة عليه .
إلتفت ناظرة إلى جانبها بوهن لترى وجه جونغكوك المبتسم بغموض ، إنه آخر وجه رأته قبل إغماءها فتذكرت ماذا حدث ، سرعان ما تنفست بذعر و اتسعت عيناها ، مد كفه ماسحاً على شعرها برفق بينما هي تحاول أبعاد رأسها عن يده ، لكنه أصر على الإحساس بملمس شعرها الأسود الحريري أسفل كفه ثم همس بهدوء بينما يتأملها بعينين عاشق مهووس .
جونغكوك : كم تبدين جميلة و أنتِ نائمة ، كالملائكة تماماً ! يا لجمال شعركِ ! لطالما عشقته و لطالما تمنيت دفن رأسي بوسائده حتى يصل عبق عبيرك لصميم روحي فأغذي لوعة شوقي لكِ برائحة شعرك الزكية .
أخذ حفنة من خصل شعرها بيدها و أخذ يشتمها بعمق شديد مغمض العينين و كأنه يشتم مخدر إدماني ما .
تشكلت الدموع في عينيها خوفاً مما ينتظرها معه و ماذا سيفعل بها ، تمتمت ببحة مخنوقة على إثر وهنها .
ميرسي أريانا : ماذا تريد مني ؟ دعني أذهب ، مكاني ليس معك ، أنا لتشانيول ليس لك !
وضع كفه على شفتيها بعنف لكي تصمت ثم قال بنبرة حادة ، غاضبة ، و غيورة .
جونغكوك : أخرسي هذا أفضل لكِ ، كل ما تتفوهين به يثير جنوني الذي ربما سأفرغه بكِ يوماً ما و أنا لا أنصحكِ بهذا حقاً ، أنتِ لي الآن ، لي وحدي و لا لأحد آخر غيري ، حان وقتي معكِ ، ستكملين بقية عمرك معي وحدي بعيداً عن الجميع سواء رغبتِ بذلك أم أبيتِ ، مصيركِ و مستقبلكِ معي أنا .
سالت دموعها على وجهها ببؤس يساوي حالها البأس ، ما يقوله ليس إلا ضرباً من الجنون ، يحبها بطريقة مجنونة جداً ، يسعى لأرضاء عواطفه على حساب عقله ، نظر بعينيها ثم أبتسم بشر ، ضعفها أمامه لطالما أعجبه ، يحب كونه المسيطر عليها في مثل هذه اللحظة .
همست هي بصوت خفيض و متعب .
ميرسي أريانا : تشانيول سيجدني و سأعود إليه ، إن أمسك بك سوف يقتلك و لن يمر الأمر على خير ، هذه المرة سأحرص بنفسي على أن تزج في السجن حتى تتعفن يا حقير .
ما تحمل كلماتها السام أبداً و خصوصاً أنها تثير غضبه ، رفع يده و صفعها صفعة قوية صرخت بقوة على إثرها، و أثناء إنشغالها بألمها إعتلاها بغضب ثم مزق قميصها بسرعة إلى نصفين واهنين لتصرخ هي بقوة بينما تحاول الفرار من أسفله ، أخذ يقبلها بجنون بينما يتمتم بعضب .
جونغكوك : أنتِ لي وحدي ، أنتِ ملكي أنا ، أقسم أنني سأوصمكِ بعلماتي و سأترك بكِ أثري حتى لا تفكري بنسياني أو أن تعارضي قدركِ معي ، أنتِ لي وحدي ، أنا فقط ، أنا أولى بكِ منذ البداية ، أنا أحبكِ أكثر .
قبل شفتيها حتى تورمت ثم بدأ يلون رقبتها و كتفيها و أعلى صدرها بينما يتحسس جسدها بكفيه بكل وقاحة ، أما هي ما كان منها سوى أن تصرخ بجنون و تعافر بكل قوتها علها نجت من أمر بدا محتوم ، صرخت ترجو و عيونها قد أنتفخت و صوتها قد بح .
ميرسي أريانا : أتركني أرجوك ، أتوسل إليك دعني !
لكنه لم يأبه بل دفن رأسه برقبتها يقبلها بطريقة مؤلمة و همجية ، هي لن تستمر في الحياة إن أغتصبها و مس شرفها ، هي لن تستطيع النظر إلى تشانيول أن فعلها ، هي لن تستطيع البقاء بين الناس إن فعل ، هي لن تبقى على قيد الحياة أن وصمها بأثره .
.....................................................
سلاااااام
البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت
1.هل جونغكوك سيغتصب ميرسي أريانا ؟ و هل سينجح بأمر إختطافها ؟
2. ماذا ستفعل ميرسي أريانا إن أغتصبها ؟
3. ماذا ستكون ردة فعل تشانيول بهذا الأمر ؟
4.هل سيجدها تشانيول يا ترى و أن أتم جونغكوك إغتصابها كيف ستواجه تشانيول ؟
5. هل وقع دي او أخير بحب كريستين ؟ و هل أستسلمت كريستين لتملك دي او ؟
6. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love you all❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі